مشاهدة النسخة كاملة : أوباما هو الحل !!!
mashaer_112 04-06-2009, 11:40 AM خطاب مفتوح لاوباما (http://www.tahyyes.org/2009/06/blog-post_6505.html)
اشمعنى كل الناس بتكتب له جوابات (http://arabist.net/arabawy/2009/06/01/hypocrites/)
هو انا اقل من حد؟ واحب اقول للسادة المعلقين ان التعليقات مفتوحة كل واحد يكتب الخطاب بتاعه لاوباما، قول كل اللي نفسك فيه من قلبك...
انا الخطاب بتاعي اهو
احم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الغالي الاستاذ رئيس الولايات المتحدة باراك حسين اوباما
طبعا احنا في استنظار سعادة حضرتك على امر من الجحر، حيث ان آمالنا وأحلامنا وطموحاتنا متعلقة في خناق حضرتك لأنك بالصلاة ع النبي وشك سمح ولسانك بينقط عسل، وقال على راي المثل لاقيني ولا تغديني. احنا ولله الحمد مش شكرانية في نفسنا ح تيجي بنفسك وتشوف اننا فل فل فل، واوعى تفتكر ان ده عشان انت جيت، لا، انت طبعا مجيتك على راسنا، ده احنا زارنا النبي، بس احنا اصلا ناس نزيهة في نفسها، لمعنا لك القبة وبقت بتبرق كده، الشوارع تلحسها من النضافة، مسحناها بالجاز، ورشينا بيروسون عشان الدبان، وما تلاقيش عندنا فتفوتة واقعة على الارض، اكمن النمل بيتلم بسرعة، القاهرة عايشة فوق مدينة نمل، والغسيل ناشيرنه ع الحبل بيشف كده بيشف، حاكم احنا ما نغسلش غير بالكرور والزهرة. والمية كمان، فيها كرور، مش عارفة الحقيقة فيها زهرة وللا لا، عموما ح تشرب وتشوف بنفسك، شفا كده شفا، وبكرة ترجع للضاكطرة في اموركا وتلاقيهم بيقولوا لك: بالصلاة ع النبي صحتك ردت على جو مصر
لأن النضافة مالهاش اي علاقة بالفقر، احنا آي غلابة، لكن نحب النزاهة، وعندك ناس كتير بقى فرحانة بالزيارة الميمونة
طبعا كبير العيلة، ومعه لفيف من رجال الاعمال والوزراء وهم رجال الاعمال هم هم الوزراء بس بيطلعوا بمنظرين زي محمد سعد في تلاتربع افلامه كده، لان طبعا حضرتك عارف ان مصر هوليود الشرق، آه، مش تفتكر ان انتوا بس اللي عندكو رامبو وسامبو، لا، واظن مافيش رامبو اكتر من اللي انت ح تقابله، محاولتين اغتيال وازمة نفسية وبسم الله ما شاء الله قام زي الحصان، احنا رامبو بتاعنا متربي ع السمن البلدي مش زي رامبو العيرة بتاعكوا
وعندك كمان ناس متسأفة ومتنورة وبتكتب بالعنجليزي (http://www.thedailynewsegypt.com/article.aspx?ArticleID=22082) كلام واعر جوي، ومعاهم لفيف من رجال الاعمال برضه، احنا اصلنا منظورين والناس باصة لنا، لازمنا اعمال واحجبة من عين كل اللي شافنا ولا صلاش ع النبي، صلي ع النبي في سرك. الناس دوكهمة بقى اسمهم الريبرايين، اسم الله عليهم، تشوف الواحد منهم يستهيألك انه خواجة من ضهر خواجة، لا ماهو احنا مش كلنا شكلنا كده
كده ايه؟ كده ده اللي انت مش ح تشوفه في التمن ساعات اللي انت ح تشرفنا فيهم
ح نخبي كده عنك... مش لاننا لا سمح الله مخونينك، لا، ده انت صاحب بيت واحنا ضيوف، بس اصلهم بعيد عنك خلق مقلبة، اللي وشه ممصوص من الانيميا، واللي ركبه مش شايلاه من الفشل الكلوي، واللي لون جلده بقى ازرق من فيروس سي اللي هرى كبده... طب وانت ذنبك ايه يا ضنايا تشوف الخلق اللي لا تسر عدو ولا حبيب دي؟ ده انت اسم الله جاي تاخد واجبك وتمشي
بس لا
دي مش محسوبة، المرة الجاية بقى ح نتغدى سوا، وتجيب المدام والاولاد معاك، والكلب الصغنتوت الامور بتاعهم، ونوريك الطبيخ المصري، مش اكل العيانين المسلوق اللي بتعملهولك البت ميشيل، انت يا قلبي شقيان وعايز تتقوت، لو اكلت من ايدينا مش ح يلد عليك طبيخ حد تاني ابدا
واوعى تفتكر اننا ما عندناش غير الناس اللي بتمسح لك جوخ دي، لأ، اوعى، ده احنا بتوع ثورة تسعتاشر اللي كانوا تمنتاشر وانت جيت قاموا بقوا تسعتاشر والثورة قامت
احنا كمان عندنا ناس ثورية (http://youm7.com/News.asp?NewsID=104614&) ومعاها اللفيف بتاعها برضه، لفيف ثوري ثوري، ثوري على حق، وح يقول لك كلام ثوري متفجر، اوعى وشك بقى، احنا آي بنستخدم التكنولوبيا وعندنا بدل البوتوجاز اتنين، وفرن كمان، لكن ما ننساش اصلنا ابدا، بواجير الجاز على ودنه وممكن تفرقع في اي لحظة وتوقع لك حواجبك، وفيييين حلني على ما تطلع تاني
احنا صحيح ح نشيلك في عنينا، لكن الحق حق يا اخويا، آه، مش ح نتقل عليك
كل واحد من المستقبلين واللفيف بتاعه له طلب صغير كده عندك، مافيش شروط ولا حاجة لا سمح الله، احنا اهل، ومافيش بناتنا ايتها شروط، ادي انت شفت كرم ضيافتنا واللي يطلع من ذمتك ويقول لك عليه ضميرك اعمله ياخويا
احنا اهو، سكتم بكتم، مش ح نفتح بقنا
ما انت خيرك مغرقنا يا سيد الناس، واحنا ندفع فوايد ديون بنك الاحتياطي العالمي من قوت عيالنا على نني عينا، هو احنا عندنا اغلى منك؟ طلباتك اوامر، واحنا عن ذات نفسنا بنعمل كل اللي نقدر عليه عشان ترضى عنا، والحمد لله، الخصخصة وخراب البيوت والقضاء على الصناعة اللي امرتوا بيها شغالة، طبعا امال ايه؟ ما احنا لازم نفكر بفكر جديد نوفي، هو صحيح اكمنه جديد ضيق علينا ومورم صوابع العمال اللي اترفدوا من اشغالهم والفلاحين اللي بعد شوية ح يتحولوا الى مزار سياحي بعد ما زراعتهم اتخربت زي ما امرتوا وامر الناس السكرة بتوع الشركات متعددة الجنسيات وبنك الاحتياطي وهيئة المعونة، وخصوصا القطن، وبقت المهنة الرسمية للمواطن المصري بعد ما كان يا عامل يا عالم يا فلاح، بقى اسم الله على مقامك، زي ما امرت، يا سواق، يا كومسيونجي، يا شحات، اظني الاست هيلاري لسة شايفة شوية منهم قريب، اهي حاجة على غفلة كده ولا كانت على البال ولا الخاطر ولا كنا مرتبينها، عشان بس ما تقولش اننا من قدامك بنعمل حاجة ومن وراك بنعمل حاجة، صحيح لحد دلوقت "السياسات الجيدة" صعبة شوية، بس لما نمشي فيها ح توسع ان شاء الله احنا ناس تاكل الظلط، بكرة لمن تيجي وتشرب ميتنا ويجيلك تسمم تعرف اننا فراعنة عن حق، وبعدين احنا اللي نحبه نديله عنينا، واحنا قلبنا انفتح لك الصراحة، مشتكرين منك قوي على الكاميرات اللي على حدودنا، العيال فرحانين بيها قوي وبيشوفوا عليها ماشت الاهلي والاتحاد السكندري وفرحانين قوي اكمن السكة حديد اخد الدوري على الكاميرات دي
احنا بطبعنا مش بنحب نتكلم عن نفسنا، يعني مافيش داعي نفكرك اننا عملنا خدنا مداس لاسرائيل لما كانت بتضرب غزة، قصدي لما كانت بتدافع عن نفسها زي ما انت قلت، وربينا العيال الفلسطينية اللي عاملين لي فيها صيع، ما تقلقش، هم دول ييجوا في البلاوي اللي احنا بنموت منهم كل سنة بالزوفة ايه؟ طب ده اللي بيموتوا في الطريق عندنا في ظرف اسبوع قد اللي ماتوا في غزة في ظرف تلات اسابيع، قوم ييجي العيال دي ويبنوا انفاق وفاكرين نفسهم ح يتناصحوا علينا؟ وادي احنا شغالين على الانفاق من الحدود، وشغالين على الشعب من جوة وربنا يسهل، ما بنونش والله، زي النحلة
بس انت تقدرنا بقى، وعشان تبقى عارف احنا ناس نفسنا عزيزة، عمرنا ما نطلب حاجة بالاسم، ليه؟ قدر انا قلت لك عشرة وانت في نيتك تدفع خمستاشر، ابقى قطعت رزقي؟ جبت خمسة جبت عشرة جبت عشرين جبت لقمة بفول احنا ناس بنعرف ربنا والارزاق على الله، واللي عطاك يعطينا، وهنيا لك يا فاعل الخير والثواب، ومن قدم شيء بيداه التقاه، روح يا شيخ
يجعل في وشك جوهرة، وفي حنكك سكرة، ويحبب في العبد والرب والحصا في الارض يا قادر يا كريم، ولا يغلب لك ولية، ولا يرقد لك جتة، ولا يسلط عليك حاكم ظالم ما تنضامش ابدا
واسألنا احنا عن الحاكم الظالم
وللا تسألنا ليه؟
السؤال لغير الله مذلة، بص للي ح يستقبلك، وبص لنفسك في المراية
قمر قمر قمر.... يا اخواااااااااااااااااتي
التوكيع
مواتنة مسريةقلب وسهم الحرف الاولOوالحرف التاني
ملحوظة: فيه ناس متوكعة منك انك تقول حاجة تانية غير اللي انت عمال تقوله من ساعة ما جيت، "نسمع اوباما الاول ونشوفه ح يقول ايه" وده طبعا متوكع بسبب تأثير حلاوة شمسنا وخفة دمنا والجو عندنا ربيع طول السنةمما سيؤثر بشكل حتمي على سياساتك ويخليك تغير رأيك ويلهمك بكلام ما قلتوش قبل كده
منقول
Observer 04-06-2009, 12:15 PM ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused:
Observer 04-06-2009, 03:09 PM بعدما سمعت خطاب أوباما المنتظر فى جامعة القاهرة أحسست أننا نحن
العرب ظالمون لأنفسنا فى وجوه كثيرة وأننا قادرون " إذا أردنا " أن نتقدم
للأمام وأن نحل الكثير من مشاكلنا المزمنة بالرجوع للإسلام وإتباع تعاليمه
وخاصة فيما يتعلق بأساليب الحوار وقضايا التنمية البشرية و حقوق
الإنسان. وتعجبت من سعة أفق هذا الرجل وعقليته المنفتحة على العالم
وقدرته على التفكير المنظم وطرح الأفكار فى تسلسل ووضوح وبساطة ،
وجرأته وثقته الواضحة بالنفس واعتزازه بوطنه وجذوره.
ببساطة أرى أن هذا الرجل مكسب للعالم ولبلده وللإسلام - أيضاً - إذا وجد
من يتحاور معه من القيادات العربية والإسلامية ، ويسعى لعقد صفقات و
تفاهمات دينية وثقافية لخدمة العرب والمسلمين.
أنتظر المشاركة والتعليقات ...
شهدالجنة 04-06-2009, 03:31 PM على فكرة انامعجبة جدا بالشخصية العظيمة
دى اوباما بجد ممكن يكون خيط حلو اوى للترابط ومنع
الحرب وانتشار السلام بجد تلاميح وجهه وهو بيتكلم
واجاباته ع الاسءلة اكبر دليل
انه هياخد خطوة ويسة اتجاهنا ومصر؟ انااستغربت جدا
بس لاقيت ان هو صح لان مصر ابر البلاد شعبية فى العرب
بارك الله فيك
Observer 04-06-2009, 03:37 PM على فكرة انامعجبة جدا بالشخصية العظيمة
دى اوباما بجد ممكن يكون خيط حلو اوى للترابط ومنع
الحرب وانتشار السلام بجد تلاميح وجهه وهو بيتكلم
واجاباته ع الاسءلة اكبر دليل
انه هياخد خطوة ويسة اتجاهنا ومصر؟ انااستغربت جدا
بس لاقيت ان هو صح لان مصر ابر البلاد شعبية فى العرب
بارك الله فيك
شكرا على ردك الجميل
وكلنا حسينا فعلا من تعبيرات وجهه انه جاد ويقصد ما يعنيه
بس المهم احنا نتعامل معاه ونسترد مكاسبنا المفقودة
شكراً
محمد ابوضاوى 04-06-2009, 04:02 PM على فكرة انامعجبة جدا بالشخصية العظيمة
دى اوباما بجد ممكن يكون خيط حلو اوى للترابط ومنع
الحرب وانتشار السلام بجد تلاميح وجهه وهو بيتكلم
واجاباته ع الاسءلة اكبر دليل
انه هياخد خطوة ويسة اتجاهنا ومصر؟ انااستغربت جدا
بس لاقيت ان هو صح لان مصر ابر البلاد شعبية فى العرب
بارك الله فيك
جزاك اللله خيرا على ردك الذى كله تعبير عن ثقافتك ووعيك وسماحتك واتمنى من الله ان يكثر من امثالك اخوك م محمد ابوضاوى (ابو اروى)
شهدالجنة 04-06-2009, 04:23 PM جزاكم الله الف خير على ردكم الرائع
وهذا من فضل ربى ولله الحمد
:: [ K A B B O W ] :: 04-06-2009, 04:23 PM احترامى طبعا لوجهة نظر حضرتك
بس انا بصراحه مقتنع بكلمه قالها القائد جمال عبدالناصر رحمه الله
" ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة "
واضيف لكلماته " وانا عادت بغير قوة فهى ستكون لنا مزلة "
اقصد ان اوباما مش هو اللى هيرجع القدس ولو بصيت فى كلامه هتلاقيه مش يفرق كتير اوى عن اللى قبله
لانه انكر المقاومه بطريقة ناعمه لانه قال يجب ان لا تكون المقاومه بسلاح
بالله عليك اين المقاومه بدون سلاح انها لا تسازى ثىء بدونه
فعلا اوباما ممكن يعمل حاجات كتيره للمسلمين والعرب بس ده لو كان لوحده
من غير ضغوط من اسرائيل ومن غير اللوبى الصهيونى اللى فى اليستاتس
على اى حال لا نضع امال كبيره عليه
ويجب ان نعمل حتى نعيد حقوقنا دون اعتماد على اى احد
شكرا لك على الموضوع ومكرر ليك الاحترام الكامل فى وجهة نظرك
سلام عليكم
محمد.فوكس 04-06-2009, 05:54 PM انا مسمعتش الخطاب لاني كان عندي امتحان..بس اكيد هسمعه.
انا سمعت انه كلم اليهود بطريقة اشد من اي رئيس امريكي سابق و اتكلم كويس عموما.
اللي عايز اقوله ان الراجل ده واضح بلا شك انه ذكي.
بالنسبالنا كمسلمين و عرب نتفائل بالخطوات دي اوكيه ... بس لازم ناخد بالنا اننا نشتري ما نبيعش.
يعني نحرص و ما نخونش...و كمان لازم نعرف ان الحرية لا توهب.
يعني لو انت في موقف الضعيف .. ايه اللي يجبر القوي انه يديك حقوقك؟
عشان كده لازم نكون حذرين لان زي ما قولت واضح انه ذكي و ممكن يكون بيلعب علينا و ممكن يكون عايز يفتح صفحة جديد بجد.
في الحالتين لازم مش من مجرد خطاب نسلم و نلين.
Not Allowed 04-06-2009, 05:56 PM اها
كلامة حلوة صحيح وعجبنى جدآ وصقفت لة كمان وأنا بتفرج عليـــــــه
بس المهم التنفيذ
_GUIDE_ 04-06-2009, 06:01 PM الشعب ده جميل
ما احنا طول عمرنا بنسمع كلام
المهم الفعل
مش عارف ليه الناس بتجرى وراء العواطف
منك لله ياعواطف :d
المجاهد فى سبيل الله 04-06-2009, 06:03 PM السلام عليكم
مين الى سمع الخطاب
الى سمعه حد يقولى حاجه جديده هو جابها
على فكرة انا اتوقع اغتياله قريب
مثل كندى
هو اه شكله دبلوماسى جدا
بس مكار جدا جدا وده الى شوفته فى وشه
ربنا يستر
Observer 04-06-2009, 06:14 PM احترامى طبعا لوجهة نظر حضرتك
بس انا بصراحه مقتنع بكلمه قالها القائد جمال عبدالناصر رحمه الله
" ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة "
واضيف لكلماته " وانا عادت بغير قوة فهى ستكون لنا مزلة "
اقصد ان اوباما مش هو اللى هيرجع القدس ولو بصيت فى كلامه هتلاقيه مش يفرق كتير اوى عن اللى قبله
لانه انكر المقاومه بطريقة ناعمه لانه قال يجب ان لا تكون المقاومه بسلاح
بالله عليك اين المقاومه بدون سلاح انها لا تسازى ثىء بدونه
فعلا اوباما ممكن يعمل حاجات كتيره للمسلمين والعرب بس ده لو كان لوحده
من غير ضغوط من اسرائيل ومن غير اللوبى الصهيونى اللى فى اليستاتس
على اى حال لا نضع امال كبيره عليه
ويجب ان نعمل حتى نعيد حقوقنا دون اعتماد على اى احد
شكرا لك على الموضوع ومكرر ليك الاحترام الكامل فى وجهة نظرك
سلام عليكم
شكراً على مرورك
وأكيد ماأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
لكن على الأقل نتحاور قبل إستخدام القوة دى
وهذا الرجل من أهم صفاته أنه يعلى قيم الحوار ..
Observer 04-06-2009, 06:17 PM انا مسمعتش الخطاب لاني كان عندي امتحان..بس اكيد هسمعه.
انا سمعت انه كلم اليهود بطريقة اشد من اي رئيس امريكي سابق و اتكلم كويس عموما.
اللي عايز اقوله ان الراجل ده واضح بلا شك انه ذكي.
بالنسبالنا كمسلمين و عرب نتفائل بالخطوات دي اوكيه ... بس لازم ناخد بالنا اننا نشتري ما نبيعش.
يعني نحرص و ما نخونش...و كمان لازم نعرف ان الحرية لا توهب.
يعني لو انت في موقف الضعيف .. ايه اللي يجبر القوي انه يديك حقوقك؟
عشان كده لازم نكون حذرين لان زي ما قولت واضح انه ذكي و ممكن يكون بيلعب علينا و ممكن يكون عايز يفتح صفحة جديد بجد.
في الحالتين لازم مش من مجرد خطاب نسلم و نلين.
أظن أن اكبر ميزة فى هذا الرجل هو موضوعيته
ودة فرصة لينا عشان ناخد المبادرة
ولو لمرة واحدة فى حياتنا
شكراً ليك فوكس ..
Observer 04-06-2009, 06:20 PM اها
كلامة حلوة صحيح وعجبنى جدآ وصقفت لة كمان وأنا بتفرج عليـــــــه
بس المهم التنفيذ
هو عنده كاريزما قوية
ويمتلك مهارة الخطابة بشكل كبير
بس الأهم من كل دة
مهارة تنفيذ الكلام
زى ما حضرتك بتقول تمام
أشكرك بشدة ..
Observer 04-06-2009, 06:22 PM الشعب ده جميل
ما احنا طول عمرنا بنسمع كلام
المهم الفعل
مش عارف ليه الناس بتجرى وراء العواطف
منك لله ياعواطف :d
عواطف دى مذيعة تقريباً !!
حتى بالأمارة بتطلع فى التليفزيون
هههههه
Observer 04-06-2009, 06:27 PM السلام عليكم
مين الى سمع الخطاب
الى سمعه حد يقولى حاجه جديده هو جابها
على فكرة انا اتوقع اغتياله قريب
مثل كندى
هو اه شكله دبلوماسى جدا
بس مكار جدا جدا وده الى شوفته فى وشه
ربنا يستر
يا أخى تفائلوا بالخير تجدونه
على الأقل دة أحسن من بوز الإخص بوش الله يحرقه
وتحس كدة إنه بيفهم مش زى بوش غبى أصلى
بس أكيد العرب ميقفوش يتفرجوا لازم يعملوا حاجة
هو إيه يعنى " بوز الإخص " ؟! :blink:
mashaer_112 04-06-2009, 06:36 PM مستنييــــــــــــــــــــــــــــــــــن
شهدالجنة 04-06-2009, 06:36 PM ياجماعة حرام عليكم بجد والله
بلاش نظلمه لانه شكله ويس وبلاش موضوع القوة دة
عشان محدش يقول علينا عدوانيين وكلام كدة
والايام هتبين لينا ياجماعة مش ممكن يكون هييجى مصر كدة
ويلقى طاب وقدام ناس والار ينزل ع مفيش معتقدتش بلاش نسبق الاحداث
mashaer_112 04-06-2009, 06:38 PM العبرة زي ما قلتم بالأفعال وليس بالأقوال ...لكن لو بصينا على الي عمله لينا من ساعة لما بقى رئيس ..هنلاقي ولا حاجة بل فيه تحيز لليهود واحنا ما نقدرش نحكم لان الأفعال هي الي بتتكلم واحنا مستنيين الأفعال..
:: [ K A B B O W ] :: 04-06-2009, 06:56 PM ياجماعة حرام عليكم بجد والله
بلاش نظلمه لانه شكله ويس وبلاش موضوع القوة دة
عشان محدش يقول علينا عدوانيين وكلام كدة
والايام هتبين لينا ياجماعة مش ممكن يكون هييجى مصر كدة
ويلقى طاب وقدام ناس والار ينزل ع مفيش معتقدتش بلاش نسبق الاحداث
يا افندم حتى لو كان كويس
لو حب يعمل حاجه للمسلمين هيحصل كينيدى
وكمان اليهود مش طلاب واوباما المدرس بتاعهم
هيقلهم ارجعوا لحدود 67 ونذوا الاتفاقيات بتاعت اوسلو وغيره وغيره
هيسمعوا كلامه ليه يعنى
وكمان الراجل قال بكل صراحه فى خطابه لو كنتم سمعتوه
" ان علاقة امريكا باسرائيل علاقه وئيقه ولن يفترقوا عن بعض ابدا "
احنا الوحيدين اللى ممكن ننفع نفسنا لما يكون حماس بتقتل فى فتح والعكس كده عمر ما حقوقنا هترجع
وكمان حضرتك بتقولى ان بلاش القوة ونتفاوض احسن
احنا والحمد لله بقالنا اكتر من نصف قرن منتفاوش وناقش ونعمل اتفاقيات
ومخدناش اى حاجه غير سيناء لاننا اخذناها بالقوة
لازم نكون واقعيين شويه ونعرف ان اسرائيل مش بشويه كلام ومباحثات هتعطينا ارضنا
ومكرر تانى
ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
قال تعالى " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
كفايه تفاوض بقه وكفايه كلام مش هيفيد
وخلونا نشتغل ونجتهد ونبتكر ونقوى من نفسنا وده الطريق الوحيد علشان نسترد اراضينا وبالتالى نسترد كرامتنا
احترامى لحضرتك
سلام عليكم
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 06:59 PM "مساء الخير
انه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الازلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الازهر الذي بقي لاكثر من ألف سنة منارة العلوم الاسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر.
ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم وانني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتمعات المحلية المسلمة في بلدي "السلام عليكم".
اننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي وهو توتر تمتد جذوره الى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن وتشمل العلاقة ما بين الاسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الاغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين الى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الاسلام.
لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات في قطاع صغير من العالم الاسلامي بشكل فعال ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية الى ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين الامر الذي حدا بالبعض في بلدي الى اعتبار الاسلام معاديا لا محالة ليس فقط لأمريكا وللبلدان الغربية وانما أيضا لحقوق الانسان ونتج عن ذلك مزيد من الخوف وعدم الثقة. هذا وما لم نتوقف عن تحديد مفهوم علاقاتنا المشتركة من خلال أوجه الاختلاف في ما بيننا، فإننا سنساهم في تمكين أولئك الذين يزرعون الكراهية ويرجحونها على السلام ويروجون للصراعات ويرجحونها على التعاون الذي من شأنه أن يساعد شعوبنا على تحقيق الازدهار هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا انهاؤها.
بداية جديدة
لقد أتيت الى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي استنادا الى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والاسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل انسان.
انني أقوم بذلك ادراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها ولا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة كما لا يمكنني أن أقدم الاجابة عن كل المسائل المعقدة التي أدت بنا الى هذه النقطة غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا يقال الا وراء الابواب المغلقة كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع الى بعضنا البعض وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة وينص القرآن الكريم على ما يلي "اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"، وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.
يعود جزء من اعتقادي هذا الى تجربتي الشخصية انني مسيحي بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين، ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في اندونيسيا واستمعت الى الاذان ساعات الفجر والمغرب ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو، حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام.
انني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للاسلام الذي حمل معه في أماكن مثل جامعة الازهر نور العلم عبر قرون عدة الامر الذي مهد الطريق أمام النهضة الاوروبية وعصر التنوير ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الاسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة وفن الاقلام والطباعة بالاضافة الى فهمنا لانتشار الامراض وتوفير العلاج المناسب لها حصلنا بفضل الثقافة الاسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي وأماكن التأمل السلمي وأظهر الاسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الاعراق.
الإسلام جزء من قصة أمريكا
أعلم كذلك أن الاسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا حيث كان المغرب هو أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأمريكية وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم".
منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الأمريكان في اثراء الولايات المتحدة لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الاولمبية وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي الى الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس النسخة من القران الكريم التي احتفظ بها أحد ابائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة.
انني اذن تعرفت على الاسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي الى المنطقة التي نشأ فيها الاسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والاسلام يجب أن تستند الى حقيقة الاسلام وليس الى ما هو غير اسلامي وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الاسلام أينما ظهرت. لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة أمريكا لدى الاخرين ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة النمطية البدائية فان الصورة النمطية البدائية للامبراطورية التي لا تهتم الا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم وقمنا من ثورة ضد احدى الامبراطوريات وأسست دولتنا على أساس
مثال مفاده أن جميع البشر قد خلقوا سواسية كما سالت دماؤنا في الصراعات عبر القرون لاضفاء المعنى على هذه الكلمات بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء العالم وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الارضية في تكويننا تكريسا لمفهوم بالغ البساطة باللغة اللاتينية من الكثير واحد.
لقد تم تعليق أهمية كبيرة على امكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي افريقي يدعى باراك حسين أوباما الى منصب الرئيس ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة الى هذا الحد ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في أمريكا ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل الى شواطئنا ويشمل ذلك ما يضاهي سبعة ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم ويحظى المسلمون الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يعتبران أعلى مما يحظى به معدل السكان.
علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أمريكا عن حرية اقامة الشعائر الدينية كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا وأيضا السبب وراء خوض الحكومة الأمريكية اجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق. ليس هناك أي شك من أن الاسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا وأعتقد أن أمريكا تمثل التطلعات المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة الاجتماعية ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام والامن والحصول على التعليم والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك لربنا هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا امال البشرية جمعاء.
تحديات مشتركة
يمثل ادراك أوجه الانسانية المشتركة فيما بيننا بطبيعة الحال مجرد البداية لمهمتنا ان الكلمات لوحدها لا تستطيع سد احتياجات شعوبنا ولن نسد هذه الاحتياجات الا اذا عملنا بشجاعة على مدى السنين القادمة واذا أدركنا حقيقة أن التحديات التي
نواجهها هي تحديات مشتركة واذا أخفقنا في التصدي لها سوف يلحق ذلك الاذى بنا جميعا. لقد تعلمنا من تجاربنا الاخيرة ما يحدث من الحاق الضرر بالرفاهية في كل مكان اذا ضعف النظام المالي في بلد واحد واذا أصيب شخص واحد بالانفلونزا فيعرض ذلك الجميع للخطر واذا سعى بلد واحد وراء امتلاك السلاح النووي فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول وعندما يمارس المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة يعرض ذلك الناس من وراء البحار للخطر وعندما يتم ذبح الابرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وصمة في ضميرنا المشترك هذا هو معنى التشارك في هذا العالم بالقرن الحادي والعشرين وهذه هي المسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الاخر كأبناء البشرية.
انها مسؤولية تصعب مباشرتها وكان تاريخ البشرية في كثير من الاحيان بمثابة سجل من الشعوب والقبائل التي قمعت بعضها البعض لخدمة تحقيق مصلحتها الخاصة ولكن في عصرنا الحديث تؤدي مثل هذه التوجهات الى الحاق الهزيمة بالنفس ونظرا الى الاعتماد الدولي المتبادل فأي نظام عالمي يعلي شعبا أو مجموعة من البشر فوق غيرهم سوف يبوء بالفشل لا محالة وبغض النظر عن أفكارنا حول أحداث الماضي فلا يجب أن نصبح أبدا سجناء لاحداث قد مضت انما يجب معالجة مشاكلنا بواسطة الشراكة كما يجب أن نحقق التقدم بصفة مشتركة. لا يعني ذلك بالنسبة لنا أن نفضل التغاضي عن مصادر التوتر وفي الحقيقة فان العكس هو الارجح يجب علينا مجابهة هذه التوترات بصفة مفتوحة واسمحوا لي انطلاقا من هذه الروح أن أتطرق بمنتهى الصراحة وأكبر قدر ممكن من البساطة الى بعض الامور المحددة التي أعتقد أنه يتعين علينا مواجهتها في نهاية المطاف بجهد مشترك. مواجهة التطرف
ان المسألة الاولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله. وقد صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع الاسلام وعلى أية حال سوف نتصدى لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما لامننا. والسبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات قتل الابرياء من الرجال والنساء والاطفال ومن واجباتي كرئيس أن أتولى حماية الشعب الأمريكي.
يبين الوضع في أفغانستان أهداف أمريكا وحاجتنا الى العمل المشترك وقبل أكثر من سبع سنوات قامت الولايات المتحدة بملاحقة تنظيم القاعدة ونظام طالبان بدعم دولي واسع النطاق لم نذهب الى هناك باختيارنا وانما بسبب الضرورة انني على وعي بالتساؤلات التي يطرحها البعض بالنسبة لاحداث 11 سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الاحداث ولكن دعونا أن نكون صريحين. قام تنظيم القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم وكان الضحايا من الرجال والنساء الاطفال الابرياء ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء الابرياء وتباهت بالهجوم وأكدت الى الان عزمها على ارتكاب القتل مجددا وبأعداد ضخمة ان هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون الى توسعة نطاق أنشطتهم وما أقوله ليس باراء قابلة للنقاش وانما هي حقائق يجب معالجتها.
ولا بد أن تكونوا على علم بأننا لا نريد من جيشنا أن يبقى في أفغانستان ولا نسعى لاقامة قواعد عسكرية هناك. خسائرنا بين الشباب والشابات هناك تسبب لأمريكا بالغ الاذى كما يسبب استمرار هذا النزاع تكاليف باهظة ومصاعب سياسية جمة ونريد بكل سرور أن نرحب بكافة جنودنا وهم عائدون الى الوطن اذا استطعنا أن نكون واثقين من عدم وجود متطرفي العنف في كل من أفغانستان وباكستان والذين يحرصون على قتل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين.
ورغم ذلك كله لن تشهد أمريكا أي حالة من الضعف لارادتها ولاينبغي على أحد منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان لقد قتلوا أبناء مختلف العقائد ومعظم ضحاياهم من المسلمين ان أعمالهم غير متطابقة على الاطلاق مع كل من حقوق البشر وتقدم الامم والاسلام وينص القران الكريم على أن "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ولا شك أن العقيدة التي يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي يكنها البعض ان الاسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف العنيف وانما يجب أن يكون الاسلام جزءا من حل هذه المشكلة.
علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 5ر1 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الخمس القادمة لاقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة النازحين وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 8ر2 مليار دولار لمساعدة الافغان على تنمية اقتصادهم.
وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب. اسمحوا لي أيضا أن أتطرق الى موضوع العراق لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين الا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا وفي الحقيقة فاننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال "انني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها".
الانسحاب من العراق
اقتبس في خطابه من القرآن الكريم
تتحمل أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين انني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لاقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده يتمتع العراق بسيادته الخاصة به بمفرده لذا أصدرت الاوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012 سوف نساعد العراق على تدريب قواته الامنية وتنمية اقتصاده ولكننا سنقدم الدعم للعراق الامن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.
وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر اصابة ضخمة ببلدنا حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الاحداث ولكن في بعض الحالات أدى ذلك الى القيام بأعمال تخالف مبادئنا اننا نتخذ اجراءات محددة لتغيير الاتجاه وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا كما أصدرت الاوامر باغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم.
نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون وسوف نقوم بذلك في اطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الاسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لاننا سنحقق مستوى أعلى من الامن في وقت أقرب اذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات الاسلامية. أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع ما بين الاسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي.
ان متانة الاواصر الرابطة بين أمريكا واسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا يمكن قطع هذه الاواصر أبدا وهي تستند الى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لاحد نفيه. لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل وانني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد، الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالاسلحة النارية وتسميما بالغازات لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني أكثر من اجمالي عدد اليهود بين سكان اسرائيل اليوم ان نفي هذه الحقيقة هو أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية كما أن تهديد اسرائيل بتدميرها أو تكرارالصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان للغاية ولا يخدمان الا غرض استحضار تلك الاحدث الاكثر ايذاءا الى أذهان الاسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة.
الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني
أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قد عانوا أيضا في سعيهم الى اقامة وطن خاص لهم وقد تحمل الفلسطينيون الام النزوح على مدى أكثر من 60 سنة حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والامن هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الان يتحمل الفلسطينيون الاهانات اليومية صغيرة كانت أم كبيرة والتي هي ناتجة عن الاحتلال وليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق ولن تدير أمريكا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم. لقد استمرت حالة الجمود لعشرات السنوات شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمرا صعب المنال ان توجيه اللوم أمر سهل اذ يشير الفلسطينيون الى تأسيس دولة اسرائيل وما أدت اليه من تشريد للفلسطينيين ويشير الاسرائيليون الى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود اسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ ولكننا اذا نظرنا الى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الاخر فاننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة لان السبيل الوحيد للتوصل الى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الاسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن.
ان هذا السبيل يخدم مصلحة اسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة أمريكا ولذلك سوف أسعى شخصياً للوصول الى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة ان الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة لقد ان الاوان من أجل احلال السلام لكي يتحمل الجانبان مسؤولياتهما ولكي نتحمل جميعنا مسؤولياتنا كذلك.
يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف ان المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي الى النجاح لقد عانى السود في أمريكا طوال قرون من الزمن من سوط العبودية ومن مهانة التفرقة والفصل بين البيض والسود ولكن العنف لم يكن السبيل الذي مكنهم من الحصول على حقوقهم الكاملة والمتساوية بل كان السبيل الى ذلك اصرارهم وعزمهم السلمي على الالتزام بالمثل التي كانت بمثابة الركيزة التي اعتمد عليها مؤسسو أمريكا وهذا هو ذات التاريخ الذي شاهدته شعوب كثيرة تشمل شعب جنوب أفريقيا وجنوب اسيا وأوروبا الشرقية وأندونيسيا.
وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن اطلاق الصواريخ على الاطفال الاسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق مثل هذه الاعمال اذ يؤدي هذا الاسلوب الى التنازل عن هذه السلطة.
والان على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الاشياء التي يستطيعون انجازها ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته ان تنظيم حماس يحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين ولكنه يتحمل مسؤوليات كذلك ويتعين على تنظيم حماس حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق اسرائيل في البقاء.
وفي نفس الوقت يجب على الاسرائيليين الاقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن انكاره مثلما لا يمكن انكار حق اسرائيل في البقاء ان الولايات المتحدة لا تقبل مشروعية من يتحدثون عن القاء اسرائيل في البحر كما أننا لا نقبل مشروعية استمرار المستوطنات الاسرائيلية ان عمليات البناء هذه تنتهك الاتفاقات السابقة وتقوض من الجهود المبذولة لتحقيق السلام لقد ان الاوان لكي تتوقف هذه المستوطنات.
كما يجب على اسرائيل أن تفي بالتزاماتها لتأمين تمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا ويعملوا ويطوروا مجتمعهم لان أمن اسرائيل لا يتوفر عن طريق الازمة الانسانية في غزة التي تصيب الاسر الفلسطينية بالهلاك أو عن طريق انعدام الفرص في الضفة الغربية ان التقدم في الحياة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من الطريق المؤدي للسلام ويجب على اسرائيل أن تتخذ خطوات ملموسة لتحقيق مثل هذا التقدم. وأخيرا يجب على الدول العربية أن تعترف بأن مبادرة السلام العربية كانت بداية هامة وأن مسؤولياتها لا تنتهي بهذه المبادرة كما ينبغي عليها أن لا تستخدم الصراع بين العرب واسرائيل لالهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الاخرى بل يجب أن تكون هذه المبادرة سببا لحثهم على العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته التي سوف تعمل على مساندة الدولة الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاعتراف بشرعية اسرائيل واختيار سبيل التقدم بدلا من السبيل الانهزامي الذي يركز الاهتمام على الماضي.
سوف تنسق أمريكا سياساتنا مع سياسات أولئك الذين يسعون من أجل السلام وسوف تكون تصريحاتنا التي تصدر علنا هي ذات التصريحات التي نعبر عنها في اجتماعاتنا الخاصة مع الاسرائيليين والفلسطينيين والعرب اننا لا نستطيع أن نفرض السلام ويدرك كثيرون من المسلمين في قرارة أنفسهم أن اسرائيل لن تختفي وبالمثل يدرك الكثيرون من الاسرائيليين أن دولة فلسطينية أمر ضروري لقد ان الاوان للقيام بعمل يعتمد على الحقيقة التي يدركها الجميع.
لقد تدفقت دموع الكثيرين وسالت دماء الكثيرين وعلينا جميعا تقع مسئولية العمل من أجل ذلك اليوم الذي تستطيع فيه أمهات الاسرائيليين والفلسطينيين مشاهدة أبنائهم يتقدمون في حياتهم دون خوف وعندما تصبح الارض المقدسة التي نشأت فيها الاديان الثلاثة العظيمة مكانا للسلام الذي أراده الله لها وعندما تصبح مدينة القدس وطنا دائما لليهود والمسيحيين والمسلمين المكان الذي يستطيع فيه أبناء سيدنا ابراهيم عليه السلام أن يتعايشوا في سلام تماما كما ورد في قصة الاسراء عندما أقام الانبياء موسى وعيسى ومحمد سلام الله عليهم الصلاة معا.
الانتشار النووي
اوباما: لا تساهل مع سعي طهران لامتلاك سلاح نووي
ان المصدر الثالث للتوتر يتعلق باهتمامنا المشترك بحقوق الدول ومسئولياتها بشأن الاسلحة النووية. لقد كان هذا الموضوع مصدرا للتوتر الذي طرأ مؤخرا على العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية ايران الاسلامية التي ظلت لسنوات كثيرة تعبر عن هويتها من خلال موقفها المناهض لبلدي والتاريخ بين بلدينا تاريخ عاصف بالفعل اذ لعبت الولايات المتحدة في ابان فترة الحرب الباردة دورا في الاطاحة بالحكومة الايرانية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي أما ايران فانها لعبت دورا منذ قيام الثورة الاسلامية في أعمال اختطاف الرهائن وأعمال العنف ضد القوات والمدنيين الأمريكيين هذا التاريخ تاريخ معروف لقد أعلنت بوضوح لقادة ايران وشعب ايران أن بلدي بدلا من أن يتقيد بالماضي يقف مستعدا للمضي قدما والسؤال المطروح الان لا يتعلق بالامور التي تناهضها ايران ولكنه يرتبط بالمستقبل الذي تريد ايران أن تبنيه.
ان التغلب على فقدان الثقة الذي استمر لعشرات السنوات سوف يكون صعبا ولكننا سوف نمضي قدما مسلحين بالشجاعة واستقامة النوايا والعزم سيكون هناك الكثير من القضايا التي سيناقشها البلدان ونحن مستعدون للمضي قدما دون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل ان الامر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الاسلحة النووية أننا قد وصلنا الى نقطة تتطلب الحسم وهي ببساطة لا ترتبط بمصالح أمريكا ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووي قد يدفع بالمنطقة الى طريق محفوف بالمخاطر ويدمر النظام العالمي لمنع انتشار الاسلحة النووية.
انني مدرك أن البعض يعترض على حيازة بعض الدول لاسلحة لا توجد مثلها لدى دول أخرى ولا ينبغي على أية دولة أن تختار الدول التي تملك أسلحة نووية وهذا هو سبب قيامي بالتأكيد مجددا وبشدة على التزام أمريكا بالسعي من أجل عدم امتلاك أي من الدول للاسلحة النووية وينبغي على أية دولة بما في ذلك ايران أن يكون لها حق الوصول الى الطاقة النووية السلمية اذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية وهذا الالتزام هو التزام جوهري في المعاهدة ويجب الحفاظ عليه من أجل جميع الملتزمين به.
الديمقراطية ومصالح الشعوب
ان الموضوع الرابع الذي أريد أن أتطرق اليه هو الديمقراطية. ان نظام الحكم الذي يسمع صوت الشعب ويحترم حكم القانون وحقوق جميع البشر هو النظام الذي أؤمن به وأعلم أن جدلا حول تعزيز الديمقراطية وحقوق جميع البشر كان يدور خلال السنوات الاخيرة وأن جزءا كبيرا من هذا الجدل كان متصلا بالحرب في العراق.
اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح وأقول ما يلي لا يمكن لاية دولة ولا ينبغي على أية دولة أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى. ومع ذلك لن يقلل ذلك من التزامي تجاه الحكومات التي تعبر عن ارادة الشعب حيث يتم التعبير عن هذا المبدأ في كل دولة وفقا لتقاليد شعبها ان أمريكا لا تفترض أنها تعلم ما هو أفضل شيء بالنسبة للجميع كما أننا لا نفترض أن تكون نتائج الانتخابات السلمية هي النتائج التي نختارها ومع ذلك يلازمني اعتقاد راسخ أن جميع البشر يتطلعون لامتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وارائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم ويتطلعون للشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه ويتطلعون كذلك لشفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب ويتطلعون لحرية اختيار طريقهم في الحياة ان هذه الافكار ليست أفكارا أمريكية فحسب بل هي حقوق انسانية وهي لذلك الحقوق التي سوف ندعمها في كل مكان.
لا يوجد طريق سهل ومستقيم لتلبية هذا الوعد ولكن الامر الواضح بالتأكيد هو أن الحكومات التي تحمي هذه الحقوق هي في نهاية المطاف الحكومات التي تتمتع بقدر أكبر من الاستقرار والنجاح والامن ان قمع الافكار لا ينجح أبدا في القضاء عليها ان أمريكا تحترم حق جميع من يرفعون أصواتهم حول العالم للتعبير عن ارائهم بأسلوب سلمي يراعي القانون حتى لو كانت اراؤهم مخالفة لارائنا وسوف نرحب بجميع الحكومات السلمية المنتخبة شرط أن تحترم جميع أفراد الشعب في ممارستها للحكم.
هذه النقطة لها أهميتها لان البعض لا ينادون بالديمقراطية الا عندما يكونون خارج مراكز السلطة ولا يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الاخرين عند وصولهم الى السلطة ان الحكومة التي تتكون من أفراد الشعب وتدار بواسطة الشعب هي المعيار الوحيد لجميع من يشغلون مراكز السلطة بغض النظر عن المكان الذي تتولى فيه مثل هذه الحكومة ممارسة مهامها اذ يجب على الحكام أن يمارسوا سلطاتهم من خلال الاتفاق في الرأي وليس عن طريق الاكراه ويجب على الحكام أن يحترموا حقوق الاقليات وأن يعطوا مصالح الشعب الاولوية على مصالح الحزب الذي ينتمون اليه.
الحرية الدينية
اوباما: سنتشارك مع اي دولة إسلامية تهتم بتعليم النساء
أما الموضوع الخامس الذي يجب علينا الوقوف أمامه معا فهو موضوع الحرية الدينية. ان التسامح تقليد عريق يفخر به الاسلام لقد شاهدت بنفسي هذا التسامح عندما كنت طفلا في أندونيسيا اذ كان المسيحيون في ذلك البلد الذي يشكل فيه المسلمون الغالبية يمارسون طقوسهم الدينية بحرية ان روح التسامح التي شاهدتها هناك هي ما نحتاجه اليوم اذ يجب أن تتمتع الشعوب في جميع البلدان بحرية اختيار العقيدة وأسلوب الحياة القائم على ما تمليه عليهم عقولهم وقلوبهم وأرواحهم بغض النظر عن العقيدة التي يختارونها لانفسهم لان روح التسامح هذه ضرورية لازدهار الدين ومع ذلك تواجه روح التسامح هذه تحديات مختلفة.
ثمة توجه في بعض أماكن العالم الاسلامي ينزع الى تحديد قوة عقيدة الشخص وفقا لموقفه الرافض لعقيدة الاخر ان التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان أو الاقباط في مصر ويجب اصلاح خطوط الانفصال في أوساط المسلمين كذلك لان الانقسام بين السنيين والشيعيين قد أدى الى عنف مأساوي ولا سيما في العراق.
ان الحرية الدينية هي الحرية الاساسية التي تمكن الشعوب من التعايش ويجبعلينا دائما أن نفحص الاساليب التي نتبعها لحماية هذه الحرية فالقواعد التي تنظم التبرعات الخيرية في الولايات المتحدة على سبيل المثال أدت الى تصعيب تأدية فريضة الزكاة بالنسبة للمسلمين وهذا هو سبب التزامي بالعمل مع الأمريكيين المسلمين لضمان تمكينهم من تأدية فريضة الزكاة.
وبالمثل من الاهمية بمكان أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم على النحو الذي يعتبرونه مناسبا، فعلى سبيل المثال عن طريق فرض الثياب التي ينبغي على المرأة المسلمة أن ترتديها اننا ببساطة لا نستطيع التظاهر بالليبرالية عن طريق التستر على معاداة أي دين.
ينبغي أن يكون الايمان عاملا للتقارب فيما بيننا ولذلك نعمل الان على تأسيس مشاريع جديدة تطوعية في أمريكا من شأنها التقريب فيما بين المسيحيين والمسلمين واليهود. اننا لذلك نرحب بالجهود المماثلة لمبادرة جلالة الملك عبد الله المتمثلة في حوار الاديان كما نرحب بالموقف الريادي الذي اتخذته تركيا في تحالف الحضارات اننا نستطيع أن نقوم بجهود حول العالم لتحويل حوار الاديان الى خدمات تقدمها الاديان يكون من شأنها بناء الجسور التي تربط بين الشعوب وتؤدي بهم الى تأدية أعمال تدفع الى الامام عجلة التقدم لجهودنا الانسانية المشتركة سواء كان ذلك في مجال مكافحة الملاريا في أفريقيا أو توفير الاغاثة في أعقاب كارثة طبيعية.
حقوق المرأة
ان الموضوع السادس الذي أريد التطرق اليه هو موضوع حقوق المرأة. أعلم أن الجدل يدور حول هذا الموضوع وأرفض الرأي الذي يعبر عنه البعض في الغرب ويعتبر المرأة التي تختار غطاء لشعرها أقل شأنا من غيرها ولكنني أعتقد أن المرأة التي تحرم من التعليم تحرم كذلك من المساواة ان البلدان التي تحصل فيها المرأة على تعليم جيد هي غالبا بلدان تتمتع بقدر أكبر من الرفاهية وهذا ليس من باب الصدفة. اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح ان قضايا مساواة المرأة ليست ببساطة قضايا للاسلام وحده لقد شاهدنا بلدانا غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا وباكستان وبنجلادش واندونيسيا تنتخب المرأة لتولي قيادة البلد وفي نفس الوقت يستمر الكفاح من أجل تحقيق المساواة للمرأة في بعض جوانب الحياة الأمريكية وفي بلدان العالم ولذلك سوف تعمل الولايات المتحدة مع أي بلد غالبية سكانه من المسلمين من خلال شراكة لدعم توسيع برامج محو الامية للفتيات ومساعدتهن على السعي في سبيل العمل عن طريق توفير التمويل الاصغر الذي يساعد الناس على تحقيق أحلامهم.
باستطاعة بناتنا تقديم مساهمات الى مجتمعاتنا تتساوى مع ما يقدمه لها أبناؤنا وسوف يتم تحقيق التقدم في رفاهيتنا المشتركة من خلال اتاحة الفرصة لجميع الرجال والنساء لتحقيق كل ما يستطيعون تحقيقه من انجازات أنا لا أعتقد أن على المرأة أن تسلك ذات الطريق الذي يختاره الرجل لكي تحقق المساواة معه كما أحترم كل امرأة تختار ممارسة دورا تقليديا في حياتها ولكن هذا الخيار ينبغي أن يكون للمرأة نفسها.
التنمية الاقتصادية
جانب من الحضور
وأخيرا أريد أن أتحدث عن التنمية الاقتصادية وتنمية الفرص. أعلم أن الكثيرين يشاهدون تناقضات في مظاهر العولمة لان شبكة الانترنت وقنوات التليفزيون لديها قدرات لنقل المعرفة والمعلومات ولديها كذلك قدرات لبث مشاهد جنسية
منفرة وفظة وعنف غير عقلاني وباستطاعة التجارة أن تأتي بثروات وفرص جديدة ولكنها في ذات الوقت تحدث في المجتمعات اختلالات وتغييرات كبيرة وتأتي مشاعر الخوف في جميع البلدان حتى في بلدي مع هذه التغييرات وهذا الخوف هو خوف من أن تؤدي الحداثة الى فقدان السيطرة على خياراتنا الاقتصادية وسياساتنا والاهم من ذلك على هوياتنا وهي الاشياء التي نعتز بها في مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي تقاليدنا وفي عقيدتنا.
ولكني أعلم أيضا أن التقدم البشري لا يمكن انكاره فالتناقض بين التطور والتقاليد ليس أمرا ضروريا اذ تمكنت بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية من تنمية أنظمتها الاقتصادية والحفاظ على ثقافتها المتميزة في ذات الوقت وينطبق ذلك على التقدم الباهر الذي شاهده العالم الاسلامي من كوالالمبور الى دبي.
لقد أثبتت المجتمعات الاسلامية منذ قديم الزمان وفي عصرنا الحالي أنها تستطيع أن تتبوأ مركز الطليعة في الابتكاروالتعليم. وهذا أمر هام اذ لا يمكن أن تعتمد أية استراتيجية للتنمية على الثروات المستخرجة من تحت الارض ولا يمكن ادامة التنمية مع وجود البطالة في أوساط الشباب لقد استمتع عدد كبير من دول الخليج بالثراء المتولد عن النفط وتبدأ بعض هذه الدول الان بالتركيز على قدر أعرض من التنمية ولكن علينا جميعا أن ندرك أن التعليم والابتكار سيكونان مفتاحا للثروة في القرن الواحد والعشرين انني أؤكد على ذلك في بلدي كانت أمريكا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا الجزء من العالم ولكننا نسعى الان للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك.
في ما يتعلق بالتعليم سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح الدراسية مثل تلك التي أتت بوالدي الى أمريكا وسوف نقوم في نفس الوقت بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الاسلامية وسوف نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصا للتدريب في أمريكا وسوف نستثمر في سبل التعليم الافتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء الالكتروني وسوف نستحدث شبكة الكترونية جديدة لتمكين المراهقين والمراهقات في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة.
وفي ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الاعمال المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أغلبية السكان وسوف أستضيف مؤتمر قمة لاصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري والمهني والمؤسساتوأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الاسلامية في جميع أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان وللمساهمة في نقل الافكار الى السوق حتي تستطيع هذه البلدان استحداث فرص للعمل وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق الاوسط وجنوب شرق اسيا وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة.
التعاون مع منظمة المؤتمر الاسلامي
المدرجات امتلأت بالحضور الذين صفقوا اثر انتهاء الخطاب
واليوم أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الاسلامي للقضاء على مرض شلل الاطفال وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الاسلامية لتعزيز صحة الاطفال والامهات. يجب انجاز جميع هذه الامور عن طريق الشراكة ان الأمريكيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الاهلية والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الاسلامية حول العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل.
ان معالجة الامور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد فيه المتطرفون شعوبنا عالم تعود فيه القوات الأمريكية الى ديارها عالم ينعم فيه الفلسطينيون والاسرائليون بالامان في دولة لكل منهم وعالم تستخدم فيه الطاقة النووية لاغراض سلمية وعالم تعمل فيه الحكومات على خدمة المواطنين وعالم تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام هذه هي مصالحنا المشتركة وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله والسبيل الوحيد لتحقيق هذا العالم هو العمل معا.
أعلم أن هناك الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين الذين تراودهم الشكوك حول قدرتنا على استهلال هذه البداية وهناك البعض الذين يسعون الى تأجيج نيران الفرقة والانقسام والوقوف في وجه تحقيق التقدم ويقترح البعض أن الجهود المبذولة في هذا الصدد غير مجدية. ويقولون أن الاختلاف فيما بيننا أمر محتم وأن الحضارات سوف تصطدم حتما وهناك الكثيرون كذلك الذين يتشككون ببساطة في امكانية تحقيق التغيير الحقيقي فالمخاوف كثيرة وانعدام الثقة كبير ولكننا لن نتقدم أبدا الى الامام اذا اخترنا التقيد بالماضي.
ان الفترة الزمنية التي نعيش فيها جميعا مع بعضنا البعض في هذا العالم هي فترة قصيرة والسؤال المطروح علينا هو هل سنركز اهتمامنا خلال هذه الفترة الزمنية على الامور التي تفرق بيننا أم سنلتزم بجهود مستديمة للوصول الى موقف مشترك وتركيز اهتمامنا على المستقبل الذي نسعى اليه من أجل أبنائنا واحترام كرامة جميع البشر.
هذه الامور ليست أمورا سهلة ان خوض الحروب أسهل من انهائها كما أن توجيه اللوم للاخرين أسهل من أن ننظر الى ما يدور في أعماقنا كما أن ملاحظة الجوانب التي نختلف فيها مع الاخرين أسهل من العثور على الجوانب المشتركة بيننا لكل دين من الاديان قاعدة جوهرية تدعونا لان نعامل الناس مثلما نريد منهم أن يعاملونا وتعلو هذه الحقيقة على البلدان والشعوب وهي عقيدة ليست بجديدة وهي ليست عقيدة السود أو البيض أو السمر وليست هذه العقيدة مسيحية أو مسلمة أو يهودية هي عقيدة الايمان الذي بدأت نبضاتها في مهد الحضارة والتي لا زالت تنبض اليوم في قلوب الاف الملايين من البشر هي الايمان بالاخرين الايمان الذي أتى بي الى هنا اليوم.
اننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله ولكن يتطلب ذلك منا أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة اخذين بعين الاعتبار ما كتب في القران الكريم "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". ونقرأ في التلمود ما يلي "ان الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام". ويقول لنا الكتاب المقدس"هنيئا لصانعي السلام لانهم أبناء الله يُدعونَ".
باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام اننا نعلم أن هذه رؤية الرب وعلينا الان أن نعمل على الارض لتحقيق هذه الرؤية.
شكرا لكم والسلام عليكم".
Observer 04-06-2009, 07:03 PM رهييييييييييب :078111rg3::078111rg3:
يا عندلييييييب :078111rg3::078111rg3:
:: [ K A B B O W ] :: 04-06-2009, 07:04 PM شكرا ليك على مجهودك
thank u
كنت عايزة اقراه .. بس قايمة دلوقتى
ف رديت عشان يتسجل ف المشاركات
:romarioxp6:
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 07:04 PM الظاهر ان أوباما فعلا وصفة سحرية
نقلا عن اليوم السابع
قبل ساعات قليلة من إلقاء الخطاب..
البهائيون يتلقون دعوة لحضور مؤتمر أوباما
الأربعاء، 3 يونيو 2009 - 23:11
كتبت أمنية حسين
تلقى الدكتور رءوف هندى حليم، ممثل الجماعة البهائية، دعوة لحضور مؤتمر الرئيس باراك أوباما بجامعة القاهرة من فضيلة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوى، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة.
أبدى رءوف سعادته بتلقى تلك الدعوة، واعتبرها خطوة فى ضوء التأكيد على حرية العقيدة فى مصر، وأكد أن لها دورا كبيرا فى تحسن وضع البهائيين وحل العديد من مشاكلهم .
منذ أيام قلائل كان إهدار الدم وحملات التكفيرللبهائيين من مسؤلين في مجلس الشعب وعلى يد ممثل اللجنة الدينية بالمجلس الموقر، أما اليوم فلابد من الظهور بمظهر التسامح وحرية المعتقد وخاصة في وجود أوباما في مصر .. فسبحان مغير الأحوال ولعل حالة الرضا والتسامح تدوم حتى وإن كانت تصنعا !!!
ههههههههه اشطة يا أوباما
عسل بجد والله عسل
شهدالجنة 04-06-2009, 07:07 PM طيب ممكن تقولى فين القوة؟
مصر عندها جيش بصراحة يقتل بلد
صح الواقع اننا نعرف القوة ومعناها ايه
ان فعلا نشوف هل الشعوب العربية قويه
هل جيشنا قوى؟ هل احنا ع استعداد اننا نحارب؟
:: [ K A B B O W ] :: 04-06-2009, 07:15 PM اولا يا افندم انا مقلتش اننا المفروض نحارب بكره
انا أقصد بلاش نعلق امال كتيره على حاجه مش هتفيدنا اصلا
وما دام حالنا كده يبقى المفروض نشتغل علشان تكون جيوشنا قويه واقتصاد قويه يدعم القوة دى
مش نستسلم للواقع ونقول خلاص نستنا غيرنا يحل لينا مشاكلنا زى دلوقتى
_GUIDE_ 04-06-2009, 07:19 PM ههههههههههههههههه
والنبى انتوا شباب زى العسل
محسسنى ان بارك اوباما ده رئيس جميعة خيرية مش دولة استعمارية
شهدالجنة 04-06-2009, 07:20 PM اوك يااستازى كابو اختلاف الراى لايفسد للود قضية
وانا مؤيدة لاوباما وانى حاسة انه خطوة وخيط للسلام
مقصدتش نعلق احلامنا عليه حضرتك ارجع فوق كدة
دة اللى قلته وشكرا لرايك
شهدالجنة 04-06-2009, 07:21 PM لا رئيس دول استعمارية بس مش من يوم وليلة
هيسحب كل حاجة ونعمل سلام لا لسة فيه
خطوات هتبينه وهتنبين افعاله وبلاش نسبق الاحداث
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 07:22 PM شكرا
يا رب يعجبكم
:: [ K A B B O W ] :: 04-06-2009, 07:25 PM طبعا احترامى لرأى حضرتك ولاحساسك
وانا بجد اتمنى انه يكون صح
و اختلاف الراى لا يفسد للود قضيه
والوقت هيبين حاجات كتيره ان شاء الله
سلام عليكم
جمال سراج 04-06-2009, 07:31 PM ايه يا عم الحلاوة دى
انت لحقت
دايما متالق
شكرا لك وبارك الله فيك
طب شفلنا نسخة انجلش لو ممكن اهو يعنى يبقى دى ودى حتى نقدر نتعلم منها كلمتين
شكرا جزيلا
مدرس الغد 04-06-2009, 07:37 PM معلم والله يا باشا الله ينور عليك بقا تجيب الخطاب ربنا يحفظك ويبارك فيك
..Just Stop 04-06-2009, 07:42 PM انا سمعت الخطاب صوت وصورة
بس بجد يا جماعة الراجل ده دبلوماسى لابعد الحدود
يعنى بدأ حديثه بالكلام عن الاسلام ووضع الاسلام
غير انه استشهد بأيات من القرأن
اجزت فأنجزت فشكرت يا اوباما
شكرا لصاحب الموضوع
دمتم فى رعاية الله
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 07:44 PM ايه يا عم الحلاوة دى
انت لحقت
دايما متالق
شكرا لك وبارك الله فيك
طب شفلنا نسخة انجلش لو ممكن اهو يعنى يبقى دى ودى حتى نقدر نتعلم منها كلمتين
شكرا جزيلا
أسعدنى مرورك يا مستر
ربنا يخليك
حاضر ان شاء هشوف نسخة انجلش
بالمناسبة أوباما نطقه فظيع يعنى وأنا بسمعله كنت بتفرج على محطة مش عربية ومش مترجمة وكنت فاهم هو بقول ايه طبعا فيه كلمات كتيرة سقطت بس كنت بقدر أحدد هو بقول ايه وكنت بقدر أخمن المعنى
يلا درس ببلاش :d:d
منا هبقى المترجم بتاعه بعد أربع سنين يعنى أكون خلصت الخمس سنين بتوع الجامعة :p
شكرا ليك يا مستر
أسيل رزق 04-06-2009, 07:48 PM ههههههه ( حديث المدينة :039uw8: )
أولاً : الراجل ده لو عاش للسنة الجاية يحمد ربنا .. حاسة إنهم هيغتالوه
ثانياً : عجبنى جداً جداً خطابه إتكلم بصراحة ووضوح وكلامه كله كان مباشر
قال إنه مش هيشيل قواته من افغانستان لان القاعدة اعترفت بفعلهم لحادث 11 سبتمبر وشايف إن ده عقاب ليهم ( هو حر :romarioxp6:)
قال إن وجود النووى فى إيران مش غلط مادام إستعماله هيكون غرضه سلام مش حرب وعمم على كل البلاد
قال إنه هيبدأ فى سحب جيوشه من العراق و هيساعدهم فى بناء دولتهم من جديد
قال إنه هيبادر بمحاولة إقامة دولة إسرائيل واتكلم على المستعمرات ....
قال كلام كتير عجبنى خصوصاً إستشهاده بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية و فضل الحضارة الاسلامية واعترف إن التطور اللى الغرب فيه يرجع فضله للمسلمين و اعترف إن الرسول عليه الصلاة والسلام دعى للتسامح و ماكنش بيستعمل العنف .. يمكن فى ناس هتقول الكلام ده قاله علشان يكسب شعبية لكن من رأيى إن الكلام ده سلاح ذو حدين أولاً يكسب شعبية وود العرب كلهم ثانياً إنه يغير فكرة إن المسلمين إرهاب عند شعبه الامريكان يعنى
و الناس اللى معارضة اوباما نهائى و بتقول إنه هيمشى على خطى اللى قبله وهيبقى مع إسرائيل .. خلينا واقعيين يعنى دا رئيس أمريكى يعنى مصلحة بلده فوق أى شىء و بعدين كل اللى فاتوا بما فيهم كارتر كانوا مع إسرائيل .. و عارضوه فى إنشاء دولة لاسرائيل .. خلينا واقعيين هو مش هيقدر يقول إن اسرائيل تخرج من فلسطين المفروض إن الفلسطنيين يرضوا إنهم ياخدو نص الأرض ولما يستعيدوا قوتهم والعرب ترد فيهما الروح نبقى نفكر ناخد النص التانى بدراعنا .. بدل ما هما مش طايلين لا سما ولا أرض .. و بعدين المفروض إحنا مش هنعمل زى اللى قاعد يدعى ربنا علشان السما تمطرله دهب وهو قاعد مكانه .. مهو المفروض إننا نعمل حاجة مش نقول اه والله كلام جميل ونسقف ونهتف ونقوله نفذ و إحنا بنتفرج .. و بالرغم من كل ده انا مؤيدة ليه لو نفذ فعلاً كلامه (( نص العمى ولا العمى كله :friendsxs3:))
بس كل ده مش مهم أوى .. إحنا عايزين الفعل
الخلاصة أنا شايفة إنه راجل محترم واتكلم من قلبه بجد و حقيقى خطابه جذب الأذهان بطريقة قوية .. و نتمنى يحول كلامه لأفعال
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 07:48 PM معلم والله يا باشا الله ينور عليك بقا تجيب الخطاب ربنا يحفظك ويبارك فيك
شكرا ليك
وده رابط للخطاب على اليوتيب
http://www.youtube.com/watch?v=zhwVZAhURWA
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 07:51 PM انا سمعت الخطاب صوت وصورة
بس بجد يا جماعة الراجل ده دبلوماسى لابعد الحدود
يعنى بدأ حديثه بالكلام عن الاسلام ووضع الاسلام
غير انه استشهد بأيات من القرأن
اجزت فأنجزت فشكرت يا اوباما
شكرا لصاحب الموضوع
دمتم فى رعاية الله
فعلا أوباما سياسى رائع
وأعتقد ان خطابه كان مقنع للجميع مش للمسلمين
أعتقد انه راضى الكل يهود مسيحيين مسلمين
مصر فلسطين اسرائيل
دبلوماسى من الدرجة الاولى
شكرا أوباما
وربنا يرحمك يا بوش
..Just Stop 04-06-2009, 07:57 PM بريل هو الحل :d
::::::::::
اولا سلام عليكم
انا سمعت الخطاب وكنت مركز فيه بدأ الكلام بالسلام بنص الاسلام ( سلام عليكم )
ثانيا الاستشهاد بأيات من القرأن
تحسين صورة الاسلام امام كل العالم
دى اهم حاجة عملها حيث نفى عن الاسلام انه دين ارهاب زى ما الغرب معتقد ودى حاجة تحسبله
:::::::::::::::
بعيدا عن الخطاب والكلام الحلو اللى هو قاله
محنا شبعنا كلام
عايزين تجسيد للكلام على ارض الواقع
عايزين حاجة ملموسة مش كلام وخلاص
زهقنا كلام وحوارات وندوات وخطابات
لكن الفعل مفيش
هو عموما فتح باب امل لينا ان ممكن يحصل تغيير
دمتم فى رعاية الله
أسيل رزق 04-06-2009, 07:58 PM عجبنى أوى لما قال شكراً والسلام عليكم بالعربى .. كان عسل :romarioxp6:
ولا الراجل الأجنبى اللى قبل مايدخل طلع يجرب المايك بيقول وان تو ثرى فور كايرو إيجيب .. كان ناقص يقول فراشة الحاج مرعى بتاع الكِلمة :d
شكراً يا حاج حليم .. نجاملك يوم خطابك ونولعلك فى الاستيدج :p
_GUIDE_ 04-06-2009, 08:02 PM عقبالى يارب لما اخطب انا كمان :d
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 08:26 PM I am honored to be in the timeless city of Cairo, and to be hosted by two remarkable institutions. For over a thousand
years, Al-Azhar has stood as a beacon of Islamic learning, and for over a century, Cairo University has been a source of Egypt’s advancement. Together, you represent the harmony between tradition and progress. I am grateful for your hospitality, and the hospitality of the people of Egypt. I am also proud to carry with me the goodwill of the American people, and a greeting of peace from Muslim communities in my country: assalaamu alaykum.
We meet at a time of tension between the United States and Muslims around the world – tension rooted in historical forces that go beyond any current policy debate. The relationship between Islam and the West includes centuries of co-existence and cooperation, but also conflict and religious wars. More recently, tension has been fed by colonialism that denied rights and opportunities to many Muslims, and a Cold War in which Muslim-majority countries were too often treated as proxies without regard to their own aspirations. Moreover, the sweeping change brought by modernity and globalization led many Muslims to view the West as hostile to the traditions of Islam.
Violent extremists have exploited these tensions in a small but potent minority of Muslims. The attacks of September 11th, 2001 and the continued efforts of these extremists to engage in violence against civilians has led some in my country to view Islam as inevitably hostile not only to America and Western countries, but also to human rights. This has bred more fear and mistrust.
So long as our relationship is defined by our differences, we will empower those who sow hatred rather than peace, and who promote conflict rather than the cooperation that can help all of our people achieve justice and prosperity. This cycle of suspicion and discord must end.
I have come here to seek a new beginning between the United States and Muslims around the world; one based upon mutual interest and mutual respect; and one based upon the truth that America and Islam are not exclusive, and need not be in competition. Instead, they overlap, and share common principles – principles of justice and progress; tolerance and the dignity of all human beings.
I do so recognizing that change cannot happen overnight. No single speech can eradicate years of mistrust, nor can I answer in the time that I have all the complex questions that brought us to this point. But I am convinced that in order to move forward, we must say openly the things we hold in our hearts, and that too often are said only behind closed doors. There must be a sustained effort to listen to each other; to learn from each other; to respect one another; and to seek common ground. As the Holy Koran tells us, “Be conscious of God and speak always the truth.” That is what I will try to do – to speak the truth as best I can, humbled by the task before us, and firm in my belief that the interests we share as human beings are far more powerful than the forces that drive us apart.
Part of this conviction is rooted in my own experience. I am a Christian, but my father came from a Kenyan family that includes generations of Muslims. As a boy, I spent several years in Indonesia and heard the call of the azaan at the break of dawn and the fall of dusk. As a young man, I worked in Chicago communities where many found dignity and peace in their Muslim faith.
As a student of history, I also know civilization’s debt to Islam. It was Islam – at places like Al-Azhar University – that carried the light of learning through so many centuries, paving the way for Europe’s Renaissance and Enlightenment. It was innovation in Muslim communities that developed the order of algebra; our magnetic compass and tools of navigation; our mastery of pens and printing; our understanding of how disease spreads and how it can be healed. Islamic culture has given us majestic arches and soaring spires; timeless poetry and cherished music; elegant calligraphy and places of peaceful contemplation. And throughout history, Islam has demonstrated through words and deeds the possibilities of religious tolerance and racial equality.
I know, too, that Islam has always been a part of America’s story. The first nation to recognize my country was Morocco. In signing the Treaty of Tripoli in 1796, our second President John Adams wrote, ”The United States has in itself no character of enmity against the laws, religion or tranquility of Muslims.” And since our founding, American Muslims have enriched the United States. They have fought in our wars, served in government, stood for civil rights, started businesses, taught at our Universities, excelled in our sports arenas, won Nobel Prizes, built our tallest building, and lit the Olympic Torch. And when the first Muslim-American was recently elected to Congress, he took the oath to defend our Constitution using the same Holy Koran that one of our Founding Fathers – Thomas Jefferson – kept in his personal library.
So I have known Islam on three continents before coming to the region where it was first revealed. That experience guides my conviction that partnership between America and Islam must be based on what Islam is, not what it isn’t. And I consider it part of my responsibility as President of the United States to fight against negative stereotypes of Islam wherever they appear.
But that same principle must apply to Muslim perceptions of America. Just as Muslims do not fit a crude stereotype, America is not the crude stereotype of a self-interested empire. The United States has been one of the greatest sources of progress that the world has ever known. We were born out of revolution against an empire. We were founded upon the ideal that all are created equal, and we have shed blood and struggled for centuries to give meaning to those words – within our borders, and around the world. We are shaped by every culture, drawn from every end of the Earth, and dedicated to a simple concept: E pluribus unum: ”Out of many, one.”
Much has been made of the fact that an African-American with the name Barack Hussein Obama could be elected President. But my personal story is not so unique. The dream of opportunity for all people has not come true for everyone in America, but its promise exists for all who come to our shores – that includes nearly seven million American Muslims in our country today who enjoy incomes and education that are higher than average.
Moreover, freedom in America is indivisible from the freedom to practice one’s religion. That is why there is a mosque in every state of our union, and over 1,200 mosques within our borders. That is why the U.S. government has gone to court to protect the right of women and girls to wear the hijab, and to punish those who would deny it.
So let there be no doubt: Islam is a part of America. And I believe that America holds within her the truth that regardless of race, religion, or station in life, all of us share common aspirations – to live in peace and security; to get an education and to work with dignity; to love our families, our communities, and our God. These things we share. This is the hope of all humanity.
Of course, recognizing our common humanity is only the beginning of our task. Words alone cannot meet the needs of our people. These needs will be met only if we act boldly in the years ahead; and if we understand that the challenges we face are shared, and our failure to meet them will hurt us all.
For we have learned from recent experience that when a financial system weakens in one country, prosperity is hurt everywhere. When a new flu infects one human being, all are at risk. When one nation pursues a nuclear weapon, the risk of nuclear attack rises for all nations. When violent extremists operate in one stretch of mountains, people are endangered across an ocean. And when innocents in Bosnia and Darfur are slaughtered, that is a stain on our collective conscience. That is what it means to share this world in the 21st century. That is the responsibility we have to one another as human beings.
This is a difficult responsibility to embrace. For human history has often been a record of nations and tribes subjugating one another to serve their own interests. Yet in this new age, such attitudes are self-defeating. Given our interdependence, any world order that elevates one nation or group of people over another will inevitably fail. So whatever we think of the past, we must not be prisoners of it. Our problems must be dealt with through partnership; progress must be shared.
That does not mean we should ignore sources of tension. Indeed, it suggests the opposite: we must face these tensions squarely. And so in that spirit, let me speak as clearly and plainly as I can about some specific issues that I believe we must finally confront together.
The first issue that we have to confront is violent extremism in all of its forms.
In Ankara, I made clear that America is not – and never will be – at war with Islam. We will, however, relentlessly confront violent extremists who pose a grave threat to our security. Because we reject the same thing that people of all faiths reject: the killing of innocent men, women, and children. And it is my first duty as President to protect the American people.
The situation in Afghanistan demonstrates America’s goals, and our need to work together. Over seven years ago, the United States pursued al Qaeda and the Taliban with broad international support. We did not go by choice, we went because of necessity. I am aware that some question or justify the events of 9/11. But let us be clear: al Qaeda killed nearly 3,000 people on that day. The victims were innocent men, women and children from America and many other nations who had done nothing to harm anybody. And yet Al Qaeda chose to ruthlessly murder these people, claimed credit for the attack, and even now states their determination to kill on a massive scale. They have affiliates in many countries and are trying to expand their reach. These are not opinions to be debated; these are facts to be dealt with.
Make no mistake: we do not want to keep our troops in Afghanistan. We seek no military bases there. It is agonizing for America to lose our young men and women. It is costly and politically difficult to continue this conflict. We would gladly bring every single one of our troops home if we could be confident that there were not violent extremists in Afghanistan and Pakistan determined to kill as many Americans as they possibly can. But that is not yet the case.
That’s why we’re partnering with a coalition of forty-six countries. And despite the costs involved, America’s commitment will not weaken. Indeed, none of us should tolerate these extremists. They have killed in many countries. They have killed people of different faiths – more than any other, they have killed Muslims. Their actions are irreconcilable with the rights of human beings, the progress of nations, and with Islam. The Holy Koran teaches that whoever kills an innocent, it is as if he has killed all mankind; and whoever saves a person, it is as if he has saved all mankind. The enduring faith of over a billion people is so much bigger than the narrow hatred of a few. Islam is not part of the problem in combating violent extremism – it is an important part of promoting peace.
We also know that military power alone is not going to solve the problems in Afghanistan and Pakistan. That is why we plan to invest $1.5 billion each year over the next five years to partner with Pakistanis to build schools and hospitals, roads and businesses, and hundreds of millions to help those who have been displaced. And that is why we are providing more than $2.8 billion to help Afghans develop their economy and deliver services that people depend upon.
Let me also address the issue of Iraq. Unlike Afghanistan, Iraq was a war of choice that provoked strong differences in my country and around the world. Although I believe that the Iraqi people are ultimately better off without the tyranny of Saddam Hussein, I also believe that events in Iraq have reminded America of the need to use diplomacy and build international consensus to resolve our problems whenever possible. Indeed, we can recall the words of Thomas Jefferson, who said: “I hope that our wisdom will grow with our power, and teach us that the less we use our power the greater it will be.”
Today, America has a dual responsibility: to help Iraq forge a better future – and to leave Iraq to Iraqis. I have made it clear to the Iraqi people that we pursue no bases, and no claim on their territory or resources. Iraq’s sovereignty is its own. That is why I ordered the removal of our combat brigades by next August. That is why we will honor our agreement with Iraq’s democratically-elected government to remove combat troops from Iraqi cities by July, and to remove all our troops from Iraq by 2012. We will help Iraq train its Security Forces and develop its economy. But we will support a secure and united Iraq as a partner, and never as a patron.
And finally, just as America can never tolerate violence by extremists, we must never alter our principles. 9/11 was an enormous trauma to our country. The fear and anger that it provoked was understandable, but in some cases, it led us to act contrary to our ideals. We are taking concrete actions to change course. I have un*****ocally prohibited the use of torture by the United States, and I have ordered the prison at Guantanamo Bay closed by early next year.
So America will defend itself respectful of the sovereignty of nations and the rule of law. And we will do so in partnership with Muslim communities which are also threatened. The sooner the extremists are isolated and unwelcome in Muslim communities, the sooner we will all be safer.
The second major source of tension that we need to discuss is the situation between Israelis, Palestinians and the Arab world.
America’s strong bonds with Israel are well known. This bond is unbreakable. It is based upon cultural and historical ties, and the recognition that the aspiration for a Jewish homeland is rooted in a tragic history that cannot be denied.
Around the world, the Jewish people were persecuted for centuries, and anti-Semitism in Europe culminated in an unprecedented Holocaust. Tomorrow, I will visit Buchenwald, which was part of a network of camps where Jews were enslaved, tortured, shot and gassed to death by the Third Reich. Six million Jews were killed – more than the entire Jewish population of Israel today. Denying that fact is baseless, ignorant, and hateful. Threatening Israel with destruction – or repeating vile stereotypes about Jews – is deeply wrong, and only serves to evoke in the minds of Israelis this most painful of memories while preventing the peace that the people of this region deserve.
On the other hand, it is also undeniable that the Palestinian people – Muslims and Christians – have suffered in pursuit of a homeland. For more than sixty years they have endured the pain of dislocation. Many wait in refugee camps in the West Bank, Gaza, and neighboring lands for a life of peace and security that they have never been able to lead. They endure the daily humiliations – large and small – that come with occupation. So let there be no doubt: the situation for the Palestinian people is intolerable. America will not turn our backs on the legitimate Palestinian aspiration for dignity, opportunity, and a state of their own.
For decades, there has been a stalemate: two peoples with legitimate aspirations, each with a painful history that makes compromise elusive. It is easy to point fingers – for Palestinians to point to the displacement brought by Israel’s founding, and for Israelis to point to the constant hostility and attacks throughout its history from within its borders as well as beyond. But if we see this conflict only from one side or the other, then we will be blind to the truth: the only resolution is for the aspirations of both sides to be met through two states, where Israelis and Palestinians each live in peace and security.
That is in Israel’s interest, Palestine’s interest, America’s interest, and the world’s interest. That is why I intend to personally pursue this outcome with all the patience that the task requires. The obligations that the parties have agreed to under the Road Map are clear. For peace to come, it is time for them – and all of us – to live up to our responsibilities.
Palestinians must abandon violence. Resistance through violence and killing is wrong and does not succeed. For centuries, black people in America suffered the lash of the whip as slaves and the humiliation of segregation. But it was not violence that won full and equal rights. It was a peaceful and determined insistence upon the ideals at the center of America’s founding. This same story can be told by people from South Africa to South Asia; from Eastern Europe to Indonesia. It’s a story with a simple truth: that violence is a dead end. It is a sign of neither courage nor power to shoot rockets at sleeping children, or to blow up old women on a bus. That is not how moral authority is claimed; that is how it is surrendered.
Now is the time for Palestinians to focus on what they can build. The Palestinian Authority must develop its capacity to govern, with institutions that serve the needs of its people. Hamas does have support among some Palestinians, but they also have responsibilities. To play a role in fulfilling Palestinian aspirations, and to unify the Palestinian people, Hamas must put an end to violence, recognize past agreements, and recognize Israel’s right to exist.
At the same time, Israelis must acknowledge that just as Israel’s right to exist cannot be denied, neither can Palestine’s. The United States does not accept the legitimacy of continued Israeli settlements. This construction violates previous agreements and undermines efforts to achieve peace. It is time for these settlements to stop.
Israel must also live up to its obligations to ensure that Palestinians can live, and work, and develop their society. And just as it devastates Palestinian families, the continuing humanitarian crisis in Gaza does not serve Israel’s security; neither does the continuing lack of opportunity in the West Bank. Progress in the daily lives of the Palestinian people must be part of a road to peace, and Israel must take concrete steps to enable such progress.
Finally, the Arab States must recognize that the Arab Peace Initiative was an important beginning, but not the end of their responsibilities. The Arab-Israeli conflict should no longer be used to distract the people of Arab nations from other problems. Instead, it must be a cause for action to help the Palestinian people develop the institutions that will sustain their state; to recognize Israel’s legitimacy; and to choose progress over a self-defeating focus on the past.
America will align our policies with those who pursue peace, and say in public what we say in private to Israelis and Palestinians and Arabs. We cannot impose peace. But privately, many Muslims recognize that Israel will not go away. Likewise, many Israelis recognize the need for a Palestinian state. It is time for us to act on what everyone knows to be true.
Too many tears have flowed. Too much blood has been shed. All of us have a responsibility to work for the day when the mothers of Israelis and Palestinians can see their children grow up without fear; when the Holy Land of three great faiths is the place of peace that God intended it to be; when Jerusalem is a secure and lasting home for Jews and Christians and Muslims, and a place for all of the children of Abraham to mingle peacefully together as in the story of Isra, when Moses, Jesus, and Mohammed (peace be upon them) joined in prayer.
The third source of tension is our shared interest in the rights and responsibilities of nations on nuclear weapons.
This issue has been a source of tension between the United States and the Islamic Republic of Iran. For many years, Iran has defined itself in part by its opposition to my country, and there is indeed a tumultuous history between us. In the middle of the Cold War, the United States played a role in the overthrow of a democratically-elected Iranian government. Since the Islamic Revolution, Iran has played a role in acts of hostage-taking and violence against U.S. troops and civilians. This history is well known. Rather than remain trapped in the past, I have made it clear to Iran’s leaders and people that my country is prepared to move forward. The question, now, is not what Iran is against, but rather what future it wants to build.
It will be hard to overcome decades of mistrust, but we will proceed with courage, rectitude and resolve. There will be many issues to discuss between our two countries, and we are willing to move forward without preconditions on the basis of mutual respect. But it is clear to all concerned that when it comes to nuclear weapons, we have reached a decisive point. This is not simply about America’s interests. It is about preventing a nuclear arms race in the Middle East that could lead this region and the world down a hugely dangerous path.
I understand those who protest that some countries have weapons that others do not. No single nation should pick and choose which nations hold nuclear weapons. That is why I strongly reaffirmed America’s commitment to seek a world in which no nations hold nuclear weapons. And any nation – including Iran – should have the right to access peaceful nuclear power if it complies with its responsibilities under the nuclear Non-Proliferation Treaty. That commitment is at the core of the Treaty, and it must be kept for all who fully abide by it. And I am hopeful that all countries in the region can share in this goal.
The fourth issue that I will address is democracy.
I know there has been controversy about the promotion of democracy in recent years, and much of this controversy is connected to the war in Iraq. So let me be clear: no system of government can or should be imposed upon one nation by any other.
That does not lessen my commitment, however, to governments that reflect the will of the people. Each nation gives life to this principle in its own way, grounded in the traditions of its own people. America does not presume to know what is best for everyone, just as we would not presume to pick the outcome of a peaceful election. But I do have an unyielding belief that all people yearn for certain things: the ability to speak your mind and have a say in how you are governed; confidence in the rule of law and the equal administration of justice; government that is transparent and doesn’t steal from the people; the freedom to live as you choose. Those are not just American ideas, they are human rights, and that is why we will support them everywhere.
There is no straight line to realize this promise. But this much is clear: governments that protect these rights are ultimately more stable, successful and secure. Suppressing ideas never succeeds in making them go away. America respects the right of all peaceful and law-abiding voices to be heard around the world, even if we disagree with them. And we will welcome all elected, peaceful governments – provided they govern with respect for all their people.
This last point is important because there are some who advocate for democracy only when they are out of power; once in power, they are ruthless in suppressing the rights of others. No matter where it takes hold, government of the people and by the people sets a single standard for all who hold power: you must maintain your power through consent, not coercion; you must respect the rights of minorities, and participate with a spirit of tolerance and compromise; you must place the interests of your people and the legitimate workings of the political process above your party. Without these ingredients, elections alone do not make true democracy.
The fifth issue that we must address together is religious freedom.
Islam has a proud tradition of tolerance. We see it in the history of Andalusia and Cordoba during the Inquisition. I saw it firsthand as a child in Indonesia, where devout Christians worshiped freely in an overwhelmingly Muslim country. That is the spirit we need today. People in every country should be free to choose and live their faith based upon the persuasion of the mind, heart, and soul. This tolerance is essential for religion to thrive, but it is being challenged in many different ways.
Among some Muslims, there is a disturbing tendency to measure one’s own faith by the rejection of another’s. The richness of religious diversity must be upheld – whether it is for Maronites in Lebanon or the Copts in Egypt. And fault lines must be closed among Muslims as well, as the divisions between Sunni and Shia have led to tragic violence, particularly in Iraq.
Freedom of religion is central to the ability of peoples to live together. We must always examine the ways in which we protect it. For instance, in the United States, rules on charitable giving have made it harder for Muslims to fulfill their religious obligation. That is why I am committed to working with American Muslims to ensure that they can fulfill zakat.
Likewise, it is important for Western countries to avoid impeding Muslim citizens from practicing religion as they see fit – for instance, by dictating what clothes a Muslim woman should wear. We cannot disguise hostility towards any religion behind the pretence of liberalism.
Indeed, faith should bring us together. That is why we are forging service projects in America that bring together Christians, Muslims, and Jews. That is why we welcome efforts like Saudi Arabian King Abdullah’s Interfaith dialogue and Turkey’s leadership in the Alliance of Civilizations. Around the world, we can turn dialogue into Interfaith service, so bridges between peoples lead to action – whether it is combating malaria in Africa, or providing relief after a natural disaster.
The sixth issue that I want to address is women’s rights.
I know there is debate about this issue. I reject the view of some in the West that a woman who chooses to cover her hair is somehow less equal, but I do believe that a woman who is denied an education is denied equality. And it is no coincidence that countries where women are well-educated are far more likely to be prosperous.
Now let me be clear: issues of women’s equality are by no means simply an issue for Islam. In Turkey, Pakistan, Bangladesh and Indonesia, we have seen Muslim-majority countries elect a woman to lead. Meanwhile, the struggle for women’s equality continues in many aspects of American life, and in countries around the world.
Our daughters can contribute just as much to society as our sons, and our common prosperity will be advanced by allowing all humanity – men and women – to reach their full potential. I do not believe that women must make the same choices as men in order to be equal, and I respect those women who choose to live their lives in traditional roles. But it should be their choice. That is why the United States will partner with any Muslim-majority country to support expanded literacy for girls, and to help young women pursue employment through micro-financing that helps people live their dreams.
Finally, I want to discuss economic development and opportunity.
I know that for many, the face of globalization is contradictory. The Internet and television can bring knowledge and information, but also offensive ***uality and mindless violence. Trade can bring new wealth and opportunities, but also huge disruptions and changing communities. In all nations – including my own – this change can bring fear. Fear that because of modernity we will lose of control over our economic choices, our politics, and most importantly our identities – those things we most cherish about our communities, our families, our traditions, and our faith.
But I also know that human progress cannot be denied. There need not be contradiction between development and tradition. Countries like Japan and South Korea grew their economies while maintaining distinct cultures. The same is true for the astonishing progress within Muslim-majority countries from Kuala Lumpur to Dubai. In ancient times and in our times, Muslim communities have been at the forefront of innovation and education.
This is important because no development strategy can be based only upon what comes out of the ground, nor can it be sustained while young people are out of work. Many Gulf States have enjoyed great wealth as a consequence of oil, and some are beginning to focus it on broader development. But all of us must recognize that education and innovation will be the currency of the 21st century, and in too many Muslim communities there remains underinvestment in these areas. I am emphasizing such investments within my country. And while America in the past has focused on oil and gas in this part of the world, we now seek a broader engagement.
On education, we will expand exchange programs, and increase scholarships, like the one that brought my father to America, while encouraging more Americans to study in Muslim communities. And we will match promising Muslim students with internships in America; invest in on-line learning for teachers and children around the world; and create a new online network, so a teenager in Kansas can communicate instantly with a teenager in Cairo.
On economic development, we will create a new corps of business volunteers to partner with counterparts in Muslim-majority countries. And I will host a Summit on Entrepreneurship this year to identify how we can deepen ties between business leaders, foundations and social entrepreneurs in the United States and Muslim communities around the world.
On science and technology, we will launch a new fund to support technological development in Muslim-majority countries, and to help transfer ideas to the marketplace so they can create jobs. We will open centers of scientific excellence in Africa, the Middle East and Southeast Asia, and appoint new Science Envoys to collaborate on programs that develop new sources of energy, create green jobs, digitize records, clean water, and grow new crops. And today I am announcing a new global effort with the Organization of the Islamic Conference to eradicate polio. And we will also expand partnerships with Muslim communities to promote child and maternal health.
All these things must be done in partnership. Americans are ready to join with citizens and governments; community organizations, religious leaders, and businesses in Muslim communities around the world to help our people pursue a better life.
The issues that I have described will not be easy to address. But we have a responsibility to join together on behalf of the world we seek – a world where extremists no longer threaten our people, and American troops have come home; a world where Israelis and Palestinians are each secure in a state of their own, and nuclear energy is used for peaceful purposes; a world where governments serve their citizens, and the rights of all God’s children are respected. Those are mutual interests. That is the world we seek. But we can only achieve it together.
I know there are many – Muslim and non-Muslim – who question whether we can forge this new beginning. Some are eager to stoke the flames of division, and to stand in the way of progress. Some suggest that it isn’t worth the effort – that we are fated to disagree, and civilizations are doomed to clash. Many more are simply skeptical that real change can occur. There is so much fear, so much mistrust. But if we choose to be bound by the past, we will never move forward. And I want to particularly say this to young people of every faith, in every country – you, more than anyone, have the ability to remake this world.
All of us share this world for but a brief moment in time. The question is whether we spend that time focused on what pushes us apart, or whether we commit ourselves to an effort – a sustained effort – to find common ground, to focus on the future we seek for our children, and to respect the dignity of all human beings.
It is easier to start wars than to end them. It is easier to blame others than to look inward; to see what is different about someone than to find the things we share. But we should choose the right path, not just the easy path. There is also one rule that lies at the heart of every religion – that we do unto others as we would have them do unto us. This truth transcends nations and peoples – a belief that isn’t new; that isn’t black or white or brown; that isn’t Christian, or Muslim or Jew. It’s a belief that pulsed in the cradle of civilization, and that still beats in the heart of billions. It’s a faith in other people, and it’s what brought me here today.
We have the power to make the world we seek, but only if we have the courage to make a new beginning, keeping in mind what has been written.
The Holy Koran tells us, “O mankind! We have created you male and a female; and we have made you into nations and tribes so that you may know one another.”
The Talmud tells us: “The whole of the Torah is for the purpose of promoting peace.”
The Holy Bible tells us, “Blessed are the peacemakers, for they shall be called sons of God.”
The people of the world can live together in peace. We know that is God’s vision. Now, that must be our work here on Earth. Thank you. And may God’s peace be upon you.
هدية الى مستر جمال
يا رب تعجب حضرتك
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 08:30 PM عجبنى أوى لما قال شكراً والسلام عليكم بالعربى .. كان عسل :romarioxp6:
ولا الراجل الأجنبى اللى قبل مايدخل طلع يجرب المايك بيقول وان تو ثرى فور كايرو إيجيب .. كان ناقص يقول فراشة الحاج مرعى بتاع الكِلمة :d
شكراً يا حاج حليم .. نجاملك يوم خطابك ونولعلك فى الاستيدج :p
ههههههههههههههههههههههه يا بنت الذين :d
فعلا بجد والله أوباما ده عسل
شخصية ملهاش حد
معرفش ليه هو بيتكلم كنت حاسس انى صاحبه لا هو اللى صاحبى :022yb4:
نعم !!! عايزة تولعى فى ايه
طب ما تولعى فيا بالمرة
يعنى تخليها كوسة فى موضوع الصور
ودلوقتى عايزة تبوظى مستقبلى
لا بس انسى
أنا هبقى شغال مع فراشة الحاج مرعى :028ja7: واللى هيقرب منى هيضيع
يخليك ليا يا مرمى يا حبيب هارتى
نورتى الموضوع يا أسيل
جمال سراج 04-06-2009, 08:31 PM أسعدنى مرورك يا مستر
ربنا يخليك
حاضر ان شاء هشوف نسخة انجلش
بالمناسبة أوباما نطقه فظيع يعنى وأنا بسمعله كنت بتفرج على محطة مش عربية ومش مترجمة وكنت فاهم هو بقول ايه طبعا فيه كلمات كتيرة سقطت بس كنت بقدر أحدد هو بقول ايه وكنت بقدر أخمن المعنى
يلا درس ببلاش :d:d
منا هبقى المترجم بتاعه بعد أربع سنين يعنى أكون خلصت الخمس سنين بتوع الجامعة :p
شكرا ليك يا مستر
يا سلام انشاء الله نشوفك كدا وتبقى واسطتنا هناك
لا وفين
فى البيت الابيض ............. مش اى حته
ربنا يوفقك
يعنى انا الحمد لله اعرف اتكلم انجلش كويس وحريص على التعلم دايما عشان كدا طلبت من عشمى لان اكيد انا مش زى المتخصصين زيك كدا يا عم ... من قدك ترجمة فورية
احنا تلامذة بس مش اكتر
فى امان الله
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 08:33 PM عقبالى يارب لما اخطب انا كمان :d
بسيطة انتى جيت فى جمل
تعالى عندى يوم الجمعة وأنا أخليك تخطب وتعمل اللى نفسك فيه :d
بس بتعرف تخطب ولا هتفضحنى
تبقى مصيبة لو بتتكلم بجد :p
جمال سراج 04-06-2009, 08:36 PM I am honored to be in the timeless city of Cairo, and to be hosted by two remarkable institutions. For over a thousand
years, Al-Azhar has stood as a beacon of Islamic learning, and for over a century, Cairo University has been a source of Egypt’s advancement. Together, you represent the harmony between tradition and progress. I am grateful for your hospitality, and the hospitality of the people of Egypt. I am also proud to carry with me the goodwill of the American people, and a greeting of peace from Muslim communities in my country: assalaamu alaykum.
We meet at a time of tension between the United States and Muslims around the world – tension rooted in historical forces that go beyond any current policy debate. The relationship between Islam and the West includes centuries of co-existence and cooperation, but also conflict and religious wars. More recently, tension has been fed by colonialism that denied rights and opportunities to many Muslims, and a Cold War in which Muslim-majority countries were too often treated as proxies without regard to their own aspirations. Moreover, the sweeping change brought by modernity and globalization led many Muslims to view the West as hostile to the traditions of Islam.
Violent extremists have exploited these tensions in a small but potent minority of Muslims. The attacks of September 11th, 2001 and the continued efforts of these extremists to engage in violence against civilians has led some in my country to view Islam as inevitably hostile not only to America and Western countries, but also to human rights. This has bred more fear and mistrust.
So long as our relationship is defined by our differences, we will empower those who sow hatred rather than peace, and who promote conflict rather than the cooperation that can help all of our people achieve justice and prosperity. This cycle of suspicion and discord must end.
I have come here to seek a new beginning between the United States and Muslims around the world; one based upon mutual interest and mutual respect; and one based upon the truth that America and Islam are not exclusive, and need not be in competition. Instead, they overlap, and share common principles – principles of justice and progress; tolerance and the dignity of all human beings.
I do so recognizing that change cannot happen overnight. No single speech can eradicate years of mistrust, nor can I answer in the time that I have all the complex questions that brought us to this point. But I am convinced that in order to move forward, we must say openly the things we hold in our hearts, and that too often are said only behind closed doors. There must be a sustained effort to listen to each other; to learn from each other; to respect one another; and to seek common ground. As the Holy Koran tells us, “Be conscious of God and speak always the truth.” That is what I will try to do – to speak the truth as best I can, humbled by the task before us, and firm in my belief that the interests we share as human beings are far more powerful than the forces that drive us apart.
Part of this conviction is rooted in my own experience. I am a Christian, but my father came from a Kenyan family that includes generations of Muslims. As a boy, I spent several years in Indonesia and heard the call of the azaan at the break of dawn and the fall of dusk. As a young man, I worked in Chicago communities where many found dignity and peace in their Muslim faith.
As a student of history, I also know civilization’s debt to Islam. It was Islam – at places like Al-Azhar University – that carried the light of learning through so many centuries, paving the way for Europe’s Renaissance and Enlightenment. It was innovation in Muslim communities that developed the order of algebra; our magnetic compass and tools of navigation; our mastery of pens and printing; our understanding of how disease spreads and how it can be healed. Islamic culture has given us majestic arches and soaring spires; timeless poetry and cherished music; elegant calligraphy and places of peaceful contemplation. And throughout history, Islam has demonstrated through words and deeds the possibilities of religious tolerance and racial equality.
I know, too, that Islam has always been a part of America’s story. The first nation to recognize my country was Morocco. In signing the Treaty of Tripoli in 1796, our second President John Adams wrote, ”The United States has in itself no character of enmity against the laws, religion or tranquility of Muslims.” And since our founding, American Muslims have enriched the United States. They have fought in our wars, served in government, stood for civil rights, started businesses, taught at our Universities, excelled in our sports arenas, won Nobel Prizes, built our tallest building, and lit the Olympic Torch. And when the first Muslim-American was recently elected to Congress, he took the oath to defend our Constitution using the same Holy Koran that one of our Founding Fathers – Thomas Jefferson – kept in his personal library.
So I have known Islam on three continents before coming to the region where it was first revealed. That experience guides my conviction that partnership between America and Islam must be based on what Islam is, not what it isn’t. And I consider it part of my responsibility as President of the United States to fight against negative stereotypes of Islam wherever they appear.
But that same principle must apply to Muslim perceptions of America. Just as Muslims do not fit a crude stereotype, America is not the crude stereotype of a self-interested empire. The United States has been one of the greatest sources of progress that the world has ever known. We were born out of revolution against an empire. We were founded upon the ideal that all are created equal, and we have shed blood and struggled for centuries to give meaning to those words – within our borders, and around the world. We are shaped by every culture, drawn from every end of the Earth, and dedicated to a simple concept: E pluribus unum: ”Out of many, one.”
Much has been made of the fact that an African-American with the name Barack Hussein Obama could be elected President. But my personal story is not so unique. The dream of opportunity for all people has not come true for everyone in America, but its promise exists for all who come to our shores – that includes nearly seven million American Muslims in our country today who enjoy incomes and education that are higher than average.
Moreover, freedom in America is indivisible from the freedom to practice one’s religion. That is why there is a mosque in every state of our union, and over 1,200 mosques within our borders. That is why the U.S. government has gone to court to protect the right of women and girls to wear the hijab, and to punish those who would deny it.
So let there be no doubt: Islam is a part of America. And I believe that America holds within her the truth that regardless of race, religion, or station in life, all of us share common aspirations – to live in peace and security; to get an education and to work with dignity; to love our families, our communities, and our God. These things we share. This is the hope of all humanity.
Of course, recognizing our common humanity is only the beginning of our task. Words alone cannot meet the needs of our people. These needs will be met only if we act boldly in the years ahead; and if we understand that the challenges we face are shared, and our failure to meet them will hurt us all.
For we have learned from recent experience that when a financial system weakens in one country, prosperity is hurt everywhere. When a new flu infects one human being, all are at risk. When one nation pursues a nuclear weapon, the risk of nuclear attack rises for all nations. When violent extremists operate in one stretch of mountains, people are endangered across an ocean. And when innocents in Bosnia and Darfur are slaughtered, that is a stain on our collective conscience. That is what it means to share this world in the 21st century. That is the responsibility we have to one another as human beings.
This is a difficult responsibility to embrace. For human history has often been a record of nations and tribes subjugating one another to serve their own interests. Yet in this new age, such attitudes are self-defeating. Given our interdependence, any world order that elevates one nation or group of people over another will inevitably fail. So whatever we think of the past, we must not be prisoners of it. Our problems must be dealt with through partnership; progress must be shared.
That does not mean we should ignore sources of tension. Indeed, it suggests the opposite: we must face these tensions squarely. And so in that spirit, let me speak as clearly and plainly as I can about some specific issues that I believe we must finally confront together.
The first issue that we have to confront is violent extremism in all of its forms.
In Ankara, I made clear that America is not – and never will be – at war with Islam. We will, however, relentlessly confront violent extremists who pose a grave threat to our security. Because we reject the same thing that people of all faiths reject: the killing of innocent men, women, and children. And it is my first duty as President to protect the American people.
The situation in Afghanistan demonstrates America’s goals, and our need to work together. Over seven years ago, the United States pursued al Qaeda and the Taliban with broad international support. We did not go by choice, we went because of necessity. I am aware that some question or justify the events of 9/11. But let us be clear: al Qaeda killed nearly 3,000 people on that day. The victims were innocent men, women and children from America and many other nations who had done nothing to harm anybody. And yet Al Qaeda chose to ruthlessly murder these people, claimed credit for the attack, and even now states their determination to kill on a massive scale. They have affiliates in many countries and are trying to expand their reach. These are not opinions to be debated; these are facts to be dealt with.
Make no mistake: we do not want to keep our troops in Afghanistan. We seek no military bases there. It is agonizing for America to lose our young men and women. It is costly and politically difficult to continue this conflict. We would gladly bring every single one of our troops home if we could be confident that there were not violent extremists in Afghanistan and Pakistan determined to kill as many Americans as they possibly can. But that is not yet the case.
That’s why we’re partnering with a coalition of forty-six countries. And despite the costs involved, America’s commitment will not weaken. Indeed, none of us should tolerate these extremists. They have killed in many countries. They have killed people of different faiths – more than any other, they have killed Muslims. Their actions are irreconcilable with the rights of human beings, the progress of nations, and with Islam. The Holy Koran teaches that whoever kills an innocent, it is as if he has killed all mankind; and whoever saves a person, it is as if he has saved all mankind. The enduring faith of over a billion people is so much bigger than the narrow hatred of a few. Islam is not part of the problem in combating violent extremism – it is an important part of promoting peace.
We also know that military power alone is not going to solve the problems in Afghanistan and Pakistan. That is why we plan to invest $1.5 billion each year over the next five years to partner with Pakistanis to build schools and hospitals, roads and businesses, and hundreds of millions to help those who have been displaced. And that is why we are providing more than $2.8 billion to help Afghans develop their economy and deliver services that people depend upon.
Let me also address the issue of Iraq. Unlike Afghanistan, Iraq was a war of choice that provoked strong differences in my country and around the world. Although I believe that the Iraqi people are ultimately better off without the tyranny of Saddam Hussein, I also believe that events in Iraq have reminded America of the need to use diplomacy and build international consensus to resolve our problems whenever possible. Indeed, we can recall the words of Thomas Jefferson, who said: “I hope that our wisdom will grow with our power, and teach us that the less we use our power the greater it will be.”
Today, America has a dual responsibility: to help Iraq forge a better future – and to leave Iraq to Iraqis. I have made it clear to the Iraqi people that we pursue no bases, and no claim on their territory or resources. Iraq’s sovereignty is its own. That is why I ordered the removal of our combat brigades by next August. That is why we will honor our agreement with Iraq’s democratically-elected government to remove combat troops from Iraqi cities by July, and to remove all our troops from Iraq by 2012. We will help Iraq train its Security Forces and develop its economy. But we will support a secure and united Iraq as a partner, and never as a patron.
And finally, just as America can never tolerate violence by extremists, we must never alter our principles. 9/11 was an enormous trauma to our country. The fear and anger that it provoked was understandable, but in some cases, it led us to act contrary to our ideals. We are taking concrete actions to change course. I have un*****ocally prohibited the use of torture by the United States, and I have ordered the prison at Guantanamo Bay closed by early next year.
So America will defend itself respectful of the sovereignty of nations and the rule of law. And we will do so in partnership with Muslim communities which are also threatened. The sooner the extremists are isolated and unwelcome in Muslim communities, the sooner we will all be safer.
The second major source of tension that we need to discuss is the situation between Israelis, Palestinians and the Arab world.
America’s strong bonds with Israel are well known. This bond is unbreakable. It is based upon cultural and historical ties, and the recognition that the aspiration for a Jewish homeland is rooted in a tragic history that cannot be denied.
Around the world, the Jewish people were persecuted for centuries, and anti-Semitism in Europe culminated in an unprecedented Holocaust. Tomorrow, I will visit Buchenwald, which was part of a network of camps where Jews were enslaved, tortured, shot and gassed to death by the Third Reich. Six million Jews were killed – more than the entire Jewish population of Israel today. Denying that fact is baseless, ignorant, and hateful. Threatening Israel with destruction – or repeating vile stereotypes about Jews – is deeply wrong, and only serves to evoke in the minds of Israelis this most painful of memories while preventing the peace that the people of this region deserve.
On the other hand, it is also undeniable that the Palestinian people – Muslims and Christians – have suffered in pursuit of a homeland. For more than sixty years they have endured the pain of dislocation. Many wait in refugee camps in the West Bank, Gaza, and neighboring lands for a life of peace and security that they have never been able to lead. They endure the daily humiliations – large and small – that come with occupation. So let there be no doubt: the situation for the Palestinian people is intolerable. America will not turn our backs on the legitimate Palestinian aspiration for dignity, opportunity, and a state of their own.
For decades, there has been a stalemate: two peoples with legitimate aspirations, each with a painful history that makes compromise elusive. It is easy to point fingers – for Palestinians to point to the displacement brought by Israel’s founding, and for Israelis to point to the constant hostility and attacks throughout its history from within its borders as well as beyond. But if we see this conflict only from one side or the other, then we will be blind to the truth: the only resolution is for the aspirations of both sides to be met through two states, where Israelis and Palestinians each live in peace and security.
That is in Israel’s interest, Palestine’s interest, America’s interest, and the world’s interest. That is why I intend to personally pursue this outcome with all the patience that the task requires. The obligations that the parties have agreed to under the Road Map are clear. For peace to come, it is time for them – and all of us – to live up to our responsibilities.
Palestinians must abandon violence. Resistance through violence and killing is wrong and does not succeed. For centuries, black people in America suffered the lash of the whip as slaves and the humiliation of segregation. But it was not violence that won full and equal rights. It was a peaceful and determined insistence upon the ideals at the center of America’s founding. This same story can be told by people from South Africa to South Asia; from Eastern Europe to Indonesia. It’s a story with a simple truth: that violence is a dead end. It is a sign of neither courage nor power to shoot rockets at sleeping children, or to blow up old women on a bus. That is not how moral authority is claimed; that is how it is surrendered.
Now is the time for Palestinians to focus on what they can build. The Palestinian Authority must develop its capacity to govern, with institutions that serve the needs of its people. Hamas does have support among some Palestinians, but they also have responsibilities. To play a role in fulfilling Palestinian aspirations, and to unify the Palestinian people, Hamas must put an end to violence, recognize past agreements, and recognize Israel’s right to exist.
At the same time, Israelis must acknowledge that just as Israel’s right to exist cannot be denied, neither can Palestine’s. The United States does not accept the legitimacy of continued Israeli settlements. This construction violates previous agreements and undermines efforts to achieve peace. It is time for these settlements to stop.
Israel must also live up to its obligations to ensure that Palestinians can live, and work, and develop their society. And just as it devastates Palestinian families, the continuing humanitarian crisis in Gaza does not serve Israel’s security; neither does the continuing lack of opportunity in the West Bank. Progress in the daily lives of the Palestinian people must be part of a road to peace, and Israel must take concrete steps to enable such progress.
Finally, the Arab States must recognize that the Arab Peace Initiative was an important beginning, but not the end of their responsibilities. The Arab-Israeli conflict should no longer be used to distract the people of Arab nations from other problems. Instead, it must be a cause for action to help the Palestinian people develop the institutions that will sustain their state; to recognize Israel’s legitimacy; and to choose progress over a self-defeating focus on the past.
America will align our policies with those who pursue peace, and say in public what we say in private to Israelis and Palestinians and Arabs. We cannot impose peace. But privately, many Muslims recognize that Israel will not go away. Likewise, many Israelis recognize the need for a Palestinian state. It is time for us to act on what everyone knows to be true.
Too many tears have flowed. Too much blood has been shed. All of us have a responsibility to work for the day when the mothers of Israelis and Palestinians can see their children grow up without fear; when the Holy Land of three great faiths is the place of peace that God intended it to be; when Jerusalem is a secure and lasting home for Jews and Christians and Muslims, and a place for all of the children of Abraham to mingle peacefully together as in the story of Isra, when Moses, Jesus, and Mohammed (peace be upon them) joined in prayer.
The third source of tension is our shared interest in the rights and responsibilities of nations on nuclear weapons.
This issue has been a source of tension between the United States and the Islamic Republic of Iran. For many years, Iran has defined itself in part by its opposition to my country, and there is indeed a tumultuous history between us. In the middle of the Cold War, the United States played a role in the overthrow of a democratically-elected Iranian government. Since the Islamic Revolution, Iran has played a role in acts of hostage-taking and violence against U.S. troops and civilians. This history is well known. Rather than remain trapped in the past, I have made it clear to Iran’s leaders and people that my country is prepared to move forward. The question, now, is not what Iran is against, but rather what future it wants to build.
It will be hard to overcome decades of mistrust, but we will proceed with courage, rectitude and resolve. There will be many issues to discuss between our two countries, and we are willing to move forward without preconditions on the basis of mutual respect. But it is clear to all concerned that when it comes to nuclear weapons, we have reached a decisive point. This is not simply about America’s interests. It is about preventing a nuclear arms race in the Middle East that could lead this region and the world down a hugely dangerous path.
I understand those who protest that some countries have weapons that others do not. No single nation should pick and choose which nations hold nuclear weapons. That is why I strongly reaffirmed America’s commitment to seek a world in which no nations hold nuclear weapons. And any nation – including Iran – should have the right to access peaceful nuclear power if it complies with its responsibilities under the nuclear Non-Proliferation Treaty. That commitment is at the core of the Treaty, and it must be kept for all who fully abide by it. And I am hopeful that all countries in the region can share in this goal.
The fourth issue that I will address is democracy.
I know there has been controversy about the promotion of democracy in recent years, and much of this controversy is connected to the war in Iraq. So let me be clear: no system of government can or should be imposed upon one nation by any other.
That does not lessen my commitment, however, to governments that reflect the will of the people. Each nation gives life to this principle in its own way, grounded in the traditions of its own people. America does not presume to know what is best for everyone, just as we would not presume to pick the outcome of a peaceful election. But I do have an unyielding belief that all people yearn for certain things: the ability to speak your mind and have a say in how you are governed; confidence in the rule of law and the equal administration of justice; government that is transparent and doesn’t steal from the people; the freedom to live as you choose. Those are not just American ideas, they are human rights, and that is why we will support them everywhere.
There is no straight line to realize this promise. But this much is clear: governments that protect these rights are ultimately more stable, successful and secure. Suppressing ideas never succeeds in making them go away. America respects the right of all peaceful and law-abiding voices to be heard around the world, even if we disagree with them. And we will welcome all elected, peaceful governments – provided they govern with respect for all their people.
This last point is important because there are some who advocate for democracy only when they are out of power; once in power, they are ruthless in suppressing the rights of others. No matter where it takes hold, government of the people and by the people sets a single standard for all who hold power: you must maintain your power through consent, not coercion; you must respect the rights of minorities, and participate with a spirit of tolerance and compromise; you must place the interests of your people and the legitimate workings of the political process above your party. Without these ingredients, elections alone do not make true democracy.
The fifth issue that we must address together is religious freedom.
Islam has a proud tradition of tolerance. We see it in the history of Andalusia and Cordoba during the Inquisition. I saw it firsthand as a child in Indonesia, where devout Christians worshiped freely in an overwhelmingly Muslim country. That is the spirit we need today. People in every country should be free to choose and live their faith based upon the persuasion of the mind, heart, and soul. This tolerance is essential for religion to thrive, but it is being challenged in many different ways.
Among some Muslims, there is a disturbing tendency to measure one’s own faith by the rejection of another’s. The richness of religious diversity must be upheld – whether it is for Maronites in Lebanon or the Copts in Egypt. And fault lines must be closed among Muslims as well, as the divisions between Sunni and Shia have led to tragic violence, particularly in Iraq.
Freedom of religion is central to the ability of peoples to live together. We must always examine the ways in which we protect it. For instance, in the United States, rules on charitable giving have made it harder for Muslims to fulfill their religious obligation. That is why I am committed to working with American Muslims to ensure that they can fulfill zakat.
Likewise, it is important for Western countries to avoid impeding Muslim citizens from practicing religion as they see fit – for instance, by dictating what clothes a Muslim woman should wear. We cannot disguise hostility towards any religion behind the pretence of liberalism.
Indeed, faith should bring us together. That is why we are forging service projects in America that bring together Christians, Muslims, and Jews. That is why we welcome efforts like Saudi Arabian King Abdullah’s Interfaith dialogue and Turkey’s leadership in the Alliance of Civilizations. Around the world, we can turn dialogue into Interfaith service, so bridges between peoples lead to action – whether it is combating malaria in Africa, or providing relief after a natural disaster.
The sixth issue that I want to address is women’s rights.
I know there is debate about this issue. I reject the view of some in the West that a woman who chooses to cover her hair is somehow less equal, but I do believe that a woman who is denied an education is denied equality. And it is no coincidence that countries where women are well-educated are far more likely to be prosperous.
Now let me be clear: issues of women’s equality are by no means simply an issue for Islam. In Turkey, Pakistan, Bangladesh and Indonesia, we have seen Muslim-majority countries elect a woman to lead. Meanwhile, the struggle for women’s equality continues in many aspects of American life, and in countries around the world.
Our daughters can contribute just as much to society as our sons, and our common prosperity will be advanced by allowing all humanity – men and women – to reach their full potential. I do not believe that women must make the same choices as men in order to be equal, and I respect those women who choose to live their lives in traditional roles. But it should be their choice. That is why the United States will partner with any Muslim-majority country to support expanded literacy for girls, and to help young women pursue employment through micro-financing that helps people live their dreams.
Finally, I want to discuss economic development and opportunity.
I know that for many, the face of globalization is contradictory. The Internet and television can bring knowledge and information, but also offensive ***uality and mindless violence. Trade can bring new wealth and opportunities, but also huge disruptions and changing communities. In all nations – including my own – this change can bring fear. Fear that because of modernity we will lose of control over our economic choices, our politics, and most importantly our identities – those things we most cherish about our communities, our families, our traditions, and our faith.
But I also know that human progress cannot be denied. There need not be contradiction between development and tradition. Countries like Japan and South Korea grew their economies while maintaining distinct cultures. The same is true for the astonishing progress within Muslim-majority countries from Kuala Lumpur to Dubai. In ancient times and in our times, Muslim communities have been at the forefront of innovation and education.
This is important because no development strategy can be based only upon what comes out of the ground, nor can it be sustained while young people are out of work. Many Gulf States have enjoyed great wealth as a consequence of oil, and some are beginning to focus it on broader development. But all of us must recognize that education and innovation will be the currency of the 21st century, and in too many Muslim communities there remains underinvestment in these areas. I am emphasizing such investments within my country. And while America in the past has focused on oil and gas in this part of the world, we now seek a broader engagement.
On education, we will expand exchange programs, and increase scholarships, like the one that brought my father to America, while encouraging more Americans to study in Muslim communities. And we will match promising Muslim students with internships in America; invest in on-line learning for teachers and children around the world; and create a new online network, so a teenager in Kansas can communicate instantly with a teenager in Cairo.
On economic development, we will create a new corps of business volunteers to partner with counterparts in Muslim-majority countries. And I will host a Summit on Entrepreneurship this year to identify how we can deepen ties between business leaders, foundations and social entrepreneurs in the United States and Muslim communities around the world.
On science and technology, we will launch a new fund to support technological development in Muslim-majority countries, and to help transfer ideas to the marketplace so they can create jobs. We will open centers of scientific excellence in Africa, the Middle East and Southeast Asia, and appoint new Science Envoys to collaborate on programs that develop new sources of energy, create green jobs, digitize records, clean water, and grow new crops. And today I am announcing a new global effort with the Organization of the Islamic Conference to eradicate polio. And we will also expand partnerships with Muslim communities to promote child and maternal health.
All these things must be done in partnership. Americans are ready to join with citizens and governments; community organizations, religious leaders, and businesses in Muslim communities around the world to help our people pursue a better life.
The issues that I have described will not be easy to address. But we have a responsibility to join together on behalf of the world we seek – a world where extremists no longer threaten our people, and American troops have come home; a world where Israelis and Palestinians are each secure in a state of their own, and nuclear energy is used for peaceful purposes; a world where governments serve their citizens, and the rights of all God’s children are respected. Those are mutual interests. That is the world we seek. But we can only achieve it together.
I know there are many – Muslim and non-Muslim – who question whether we can forge this new beginning. Some are eager to stoke the flames of division, and to stand in the way of progress. Some suggest that it isn’t worth the effort – that we are fated to disagree, and civilizations are doomed to clash. Many more are simply skeptical that real change can occur. There is so much fear, so much mistrust. But if we choose to be bound by the past, we will never move forward. And I want to particularly say this to young people of every faith, in every country – you, more than anyone, have the ability to remake this world.
All of us share this world for but a brief moment in time. The question is whether we spend that time focused on what pushes us apart, or whether we commit ourselves to an effort – a sustained effort – to find common ground, to focus on the future we seek for our children, and to respect the dignity of all human beings.
It is easier to start wars than to end them. It is easier to blame others than to look inward; to see what is different about someone than to find the things we share. But we should choose the right path, not just the easy path. There is also one rule that lies at the heart of every religion – that we do unto others as we would have them do unto us. This truth transcends nations and peoples – a belief that isn’t new; that isn’t black or white or brown; that isn’t Christian, or Muslim or Jew. It’s a belief that pulsed in the cradle of civilization, and that still beats in the heart of billions. It’s a faith in other people, and it’s what brought me here today.
We have the power to make the world we seek, but only if we have the courage to make a new beginning, keeping in mind what has been written.
The Holy Koran tells us, “O mankind! We have created you male and a female; and we have made you into nations and tribes so that you may know one another.”
The Talmud tells us: “The whole of the Torah is for the purpose of promoting peace.”
The Holy Bible tells us, “Blessed are the peacemakers, for they shall be called sons of God.”
The people of the world can live together in peace. We know that is God’s vision. Now, that must be our work here on Earth. Thank you. And may God’s peace be upon you.
هدية الى مستر جمال
يا رب تعجب حضرتك
لا تعليق سوى انك شيك ومحترم
لا وايه عالهوا
يا عم ربنا يزيدك حلاوة وشياكة
انا طبعت العربى والانجلش وهاعقد أذاكر بقا.............
هههههههههههههه
شكرا لذوقك
أشوفك حاجة كبيرة سفير كدا ولا حاجة كدا فى ال United Nation
اتشرفت بيك
فى امان الله
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 08:38 PM يا سلام انشاء الله نشوفك كدا وتبقى واسطتنا هناك
لا وفين
فى البيت الابيض ............. مش اى حته
ربنا يوفقك
يعنى انا الحمد لله اعرف اتكلم انجلش كويس وحريص على التعلم دايما عشان كدا طلبت من عشمى لان اكيد انا مش زى المتخصصين زيك كدا يا عم ... من قدك ترجمة فورية
احنا تلامذة بس مش اكتر
فى امان الله
هههههههه ربنا يخليك يا مستر
بس لا
من أولها كوسة أنا مبحبش الكوسة ههههه
الكفء بس هو اللى أنا هساعده هههههههه ...قال يعنى الواد خلاص .....
أيون أنا مبحبش المحسوبية ...أى نعم برده أنا ليا مكانتى المرقومة ووضعى المبجل بس ما مبحبش الكوسة ..بس بحب المحشى :d
واضح ان حضرتك متمكن من الانجليزية يا مستر
ربنا يزيدك
بس على فكرة أنا لسه فى الهامش أنا لسه مخلص تمهيدى السنة د ى يعنى حتى لسى مرحتش أولى وبلا فضايح بقا والنبى :av4056bb7jp3:
شكرا ليكى يا مستر مرة تانية
جمال سراج 04-06-2009, 08:41 PM عجبنى أوى لما قال شكراً والسلام عليكم بالعربى .. كان عسل :romarioxp6:
ولا الراجل الأجنبى اللى قبل مايدخل طلع يجرب المايك بيقول وان تو ثرى فور كايرو إيجيب .. كان ناقص يقول فراشة الحاج مرعى بتاع الكِلمة :d
شكراً يا حاج حليم .. نجاملك يوم خطابك ونولعلك فى الاستيدج :p
دايما مشاغبة كدا يا اسيل ومشاغبتك زى العسل!!!!
هانى الشرقاوى 04-06-2009, 08:41 PM لا تعليق سوى انك شيك ومحترم
لا وايه عالهوا
يا عم ربنا يزيدك حلاوة وشياكة
انا طبعت العربى والانجلش وهاعقد أذاكر بقا.............
هههههههههههههه
شكرا لذوقك
أشوفك حاجة كبيرة سفير كدا ولا حاجة كدا فى ال united nation
اتشرفت بيك
فى امان الله
لا لا
بجد ده كتير عليا أوى
ربنا يخليك يا مستر يا رب
على فكرة حضرتك جميل ومتواضع أوى
أنا حاسس انى بتعامل مع واحد صاحبى ومن سنى وعمال أهزر معاه
وأنا بعتذر لحضرتك لو كنت تجاوزت حدودى
فى رعاية الله
أسطورة الأحزان 04-06-2009, 08:42 PM ايه الجمال ده يا عندليب على طول كدا أنتا لحقت ؟!!!
بس بجد مجهود رائع
أنا قرائته كله رغم انى سمعته بس ركزت دلوقتى فى التفاصيل اكتر
شكرا يا عندليب ربنا يوفقك ودايما كدا تجلنا بالمواضيع الجديد و الجميله
جمال سراج 04-06-2009, 09:07 PM لا لا
بجد ده كتير عليا أوى
ربنا يخليك يا مستر يا رب
على فكرة حضرتك جميل ومتواضع أوى
أنا حاسس انى بتعامل مع واحد صاحبى ومن سنى وعمال أهزر معاه
وأنا بعتذر لحضرتك لو كنت تجاوزت حدودى
فى رعاية الله
ربنا يعزك - أبدا وايه المشكلة يعنى لو حد هرج مع أخوه الكبير أو حتى والده
يا عم هزر براحتك خالص
ههههههههههههه
والله الأجيال دى مظلومة لان للاسف فيه كتير ناس ظالمنها - ميعرفوش ان غالبية شبابنا وولادنا زى الورد - بس شوية توجيه بسيط - وهما ما شاء الله عليهم - لما بيلاقوا توجيه حقيقى وامانه فى التوجيه بيبقوا زى العسل زيك كدا يا حلم!!!
بس تخلى عن حزنك بقا عشان أحبك
ههههههههههههههههههههههههههه
فى أمان الله وشكرا لذوقك
nothing 04-06-2009, 10:28 PM ههههههه ( حديث المدينة :039uw8: )
أولاً : الراجل ده لو عاش للسنة الجاية يحمد ربنا .. حاسة إنهم هيغتالوه
ثانياً : عجبنى جداً جداً خطابه إتكلم بصراحة ووضوح وكلامه كله كان مباشر
قال إنه مش هيشيل قواته من افغانستان لان القاعدة اعترفت بفعلهم لحادث 11 سبتمبر وشايف إن ده عقاب ليهم ( هو حر :romarioxp6:)
قال إن وجود النووى فى إيران مش غلط مادام إستعماله هيكون غرضه سلام مش حرب وعمم على كل البلاد
قال إنه هيبدأ فى سحب جيوشه من العراق و هيساعدهم فى بناء دولتهم من جديد
قال إنه هيبادر بمحاولة إقامة دولة إسرائيل واتكلم على المستعمرات ....
قال كلام كتير عجبنى خصوصاً إستشهاده بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية و فضل الحضارة الاسلامية واعترف إن التطور اللى الغرب فيه يرجع فضله للمسلمين و اعترف إن الرسول عليه الصلاة والسلام دعى للتسامح و ماكنش بيستعمل العنف .. يمكن فى ناس هتقول الكلام ده قاله علشان يكسب شعبية لكن من رأيى إن الكلام ده سلاح ذو حدين أولاً يكسب شعبية وود العرب كلهم ثانياً إنه يغير فكرة إن المسلمين إرهاب عند شعبه الامريكان يعنى
و الناس اللى معارضة اوباما نهائى و بتقول إنه هيمشى على خطى اللى قبله وهيبقى مع إسرائيل .. خلينا واقعيين يعنى دا رئيس أمريكى يعنى مصلحة بلده فوق أى شىء و بعدين كل اللى فاتوا بما فيهم كارتر كانوا مع إسرائيل .. و عارضوه فى إنشاء دولة لاسرائيل .. خلينا واقعيين هو مش هيقدر يقول إن اسرائيل تخرج من فلسطين المفروض إن الفلسطنيين يرضوا إنهم ياخدو نص الأرض ولما يستعيدوا قوتهم والعرب ترد فيهما الروح نبقى نفكر ناخد النص التانى بدراعنا .. بدل ما هما مش طايلين لا سما ولا أرض .. و بعدين المفروض إحنا مش هنعمل زى اللى قاعد يدعى ربنا علشان السما تمطرله دهب وهو قاعد مكانه .. مهو المفروض إننا نعمل حاجة مش نقول اه والله كلام جميل ونسقف ونهتف ونقوله نفذ و إحنا بنتفرج .. و بالرغم من كل ده انا مؤيدة ليه لو نفذ فعلاً كلامه (( نص العمى ولا العمى كله :friendsxs3:))
بس كل ده مش مهم أوى .. إحنا عايزين الفعل
الخلاصة أنا شايفة إنه راجل محترم واتكلم من قلبه بجد و حقيقى خطابه جذب الأذهان بطريقة قوية .. و نتمنى يحول كلامه لأفعال
والله كنت داخله اقول نفس الرد بس هيا سبقتنى بقا
بس انا شايفه انه قال كلام جميل اوى بس لسه احنا عاوزين الفعل
Amethyst 04-06-2009, 10:34 PM وقُوطع أوباما مراراً بعاصفة من التصفيق وصيحات متفرقة تردد "نحن نحبك"
مش عيب عليهم "قليلو الأدب" دول يعاكسو راجل على ذمته مدام ميشيل
و عندو بنتين ماليا و ساشا
مش عيب كته
:d
Amethyst 05-06-2009, 01:12 AM كان ناقص يقول فراشة الحاج مرعى بتاع الكِلمة :d
تؤ
الحاج مرعي بطل يجيب فراشات
لقاها مش بتجيب فلوس
مافيش نحلة و لا حاجة
:d
يا سلام انشاء الله نشوفك كدا وتبقى واسطتنا هناك
ممكن حاجة صغنتوتة
مش ينفع حضرتك تكتبها كده
كده حررام
لأن الانشاء غير المشيئة
:)
بالنسبة بقى للتوبيك
ردي فوق الرد ده على تول
:romarioxp6:
ثانكس على التوبيكين دول
نسيت أشوف مين صاحب التوبيك الثاني
بس ميرسيه للعندليب
و لصاحب التوبيك التاني
:)
JusT DreaM 05-06-2009, 12:02 PM حمدلله ع سلامته اوباما
انا كنت حاسه انهم هيغتالوه ف مصر ويموت بقى
ويبعتولنا قنبلة نوويه
ورسمت قصة حلوة حلوة يعني :d
اولا السلام عليكم
افرحو بيا يلا:)
طبعا الخطاب طويل ومش في وقت اقراه
ف كل اللي عملته اني قريت اول تلات بجرافات
واتفرجت ع الردود بتاعتكم
اكتر حاجة عاجباني في الشعب العربي
الطيبة الشديده جدا جدا جدا بطريقة مش طبيعيه
ياجماعه كل اللي الراجل عمله انه قال خطاب
يعني كلام
مجرد كلام يسكتنا بيه
وبعدين مين اوباما
الرئيس الامريكي طبعا:d
طيب هو لوحده كده
؟!
لاء زيه زي اللي قبله طبعا والا مكنش هيبقى رئيس للولايات المتحده الامريكيه
كل الزياده اللي فيه
انه دبلوماسي وبس
يعرف يسكت الناس بالكلام
وخصوصا للشعب العربي الساذج
جه ضحك علينا
واستغل اننا مستنين منه الخير
وبعدين ده سياسي ياجماعة
يعني
عرف ياخد كل اللي عاوزه مننا وحسسنا اننا اخدنا كل حاجة وانه هو الفارس هو الحارس
بردو هبقى اقرا الخطاب تاني
بيس انا عايزة اقول حاجة
اوباما ده
يااما هو فعلا كويس وناوي ع السلام
و ف الحاله دي مش هيكمل تلات اربع سنين ويااما هيشيلوه او يقتلوه
يااما هو دبلوماسي وبيضحك ع عقونا اللي تكاد تكون مريضة
و ف الحاله دي هيفضل رئيس لاامريكا
عجبنتي اوي الحته دي
انني أقوم بذلك ادراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها ولا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة
هههههههههههه
ميعرفش ان من اول نحنحه له ف المايك كل حاجة طارت :d
بس كده
واحتمال يكون ليا عودة بعد مااقرا الخطاب ف الجرنال
شكرا ياعندليب وياصاحب الموضوع وياكل الناس
صوت الامة 05-06-2009, 06:36 PM السلام عليكم
والله الباين من كلام الراجل انو كويس
تقريبا اول رئيس امريكى يقول ا لكلام دا
فى حق المسلمين.... السؤال بقا يا ترى الراجل دا جد
ولا كلام اهو بيتحرق علشان يفرحنا وخلاص؟؟؟؟؟
اسئل الله انو يكون جااااااااااد مش كلام
شكرااااااااااا ع الموضوع
تقبل تحياتى
شمس بياض 05-06-2009, 08:06 PM ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
واذا كان اوباما ضغط على الجانب الدينى
كما فعل نابليون
فلابد نحن ان ناخذ حذرنا ونمد يد العون لمن يساعد على حل مشاكلنا
فالمثل بيقول ماحك ظهرك مثل ظفرك
الله المستعان
JusT DreaM 05-06-2009, 08:40 PM احم احم
قريت الخطاب :d
انا عارفه اني بكلم نفسي وكل اللي كان عاوز يقول كلمة قالها امبارح
بس يلا :d
انا كل الكلام عجبني ماعدا كلامه ف حته فلسطين واسرائيل حسيت انه مش حاسسس بااي ظلم وقع ع فلسطين
وانه حاسس ان الاتنين مظلومين
حاجة كمان بتدل ع ذكاؤه وانه كله لمصلحته
لما قال اننا هنخرج من العراق 2012 دي قريتها ف الجرنال انها السنة اللي هتكون فيها الحمله الانتخابيه الجايه
يعني ف كل الحالات هو بيعمل لنفسه
ولو اي حاجة اتعارضت مع مصلحه ومصالح بلده هيلغيها
هو دبلوماسي جدا عاجبني ذكاؤه
يارب الكلام اللي قاله يتنفذ مع اني مش واثقه اوي
هانى الشرقاوى 05-06-2009, 08:44 PM هو ايه اللى بيحصل ده
مين اللى دمج موضوعى فى الموضوع ده
وليه أصلا
ايه أصلا أوجه الشبه بين الموضوعين
ولا عشان فى اسم الموضوعين كلمة اوباما
من فضلكم اقروأ المواضيع قبل ما تعملوا خطوة زى كده
وانا عايز التوبك بتاعى يرجع زى ما كان
ومنتظر الرد
ولا حد هيعبرنى أصلا ويرد
ekra55555 05-06-2009, 10:20 PM اتمنى ان اوباما يكون الحل ولو ان الحل للى احنا فيه عمره ما حيجى الا مننا
ekra55555 05-06-2009, 10:22 PM لا يغير الله بقوما حتى يغيروا ما بانفسهم
سبارتكوس 06-06-2009, 01:34 AM اوباما هو الحل ؟؟
مستنين هو يحل مشاكلنا !!!!
BaNZeR 06-06-2009, 02:43 AM ههههههه ( حديث المدينة :039uw8: )
أولاً : الراجل ده لو عاش للسنة الجاية يحمد ربنا .. حاسة إنهم هيغتالوه
ثانياً : عجبنى جداً جداً خطابه إتكلم بصراحة ووضوح وكلامه كله كان مباشر
هو بصراحة كلامه يهيألنا إنه مباشر
لكن المصالح من وراه كتير
قال إنه مش هيشيل قواته من افغانستان لان القاعدة اعترفت بفعلهم لحادث 11 سبتمبر وشايف إن ده عقاب ليهم ( هو حر :romarioxp6:)
قال إن وجود النووى فى إيران مش غلط مادام إستعماله هيكون غرضه سلام مش حرب وعمم على كل البلاد
حاجة محدش فيكم اتكلم عنها
يعني ايه ايران متمتلكش سلاح نووي
وهي ايران بس اللى حتعمل خطر سياسي
ميشيل النووي من اسرائيل والدول الاوروبية في الاول
ولا خلاص ايران بقت الارهاب !!!
قال إنه هيبدأ فى سحب جيوشه من العراق و هيساعدهم فى بناء دولتهم من جديد
كده كده مفيش فايدة من بقاء الجيش في العراق لأنه خلص مهمته ونهب اللى عايزه
وكمان الجيش قال إنه محتاجه يعزز بيه قواته في افغانستان
لكن طبعاً ده غرض غير مباشر قالها بطريقة تخلي الناس تنجذبله
قال إنه هيبادر بمحاولة إقامة دولة إسرائيل واتكلم على المستعمرات ....
قال كلام كتير عجبنى خصوصاً إستشهاده بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية و فضل الحضارة الاسلامية واعترف إن التطور اللى الغرب فيه يرجع فضله للمسلمين و اعترف إن الرسول عليه الصلاة والسلام دعى للتسامح و ماكنش بيستعمل العنف .. يمكن فى ناس هتقول الكلام ده قاله علشان يكسب شعبية لكن من رأيى إن الكلام ده سلاح ذو حدين أولاً يكسب شعبية وود العرب كلهم ثانياً إنه يغير فكرة إن المسلمين إرهاب عند شعبه الامريكان يعنى
ده احسن حاجة تتحسبله الكلام عن طريق الاسلام وعن الاسلام
و الناس اللى معارضة اوباما نهائى و بتقول إنه هيمشى على خطى اللى قبله وهيبقى مع إسرائيل .. خلينا واقعيين يعنى دا رئيس أمريكى يعنى مصلحة بلده فوق أى شىء و بعدين كل اللى فاتوا بما فيهم كارتر كانوا مع إسرائيل .. و عارضوه فى إنشاء دولة لاسرائيل .. خلينا واقعيين هو مش هيقدر يقول إن اسرائيل تخرج من فلسطين المفروض إن الفلسطنيين يرضوا إنهم ياخدو نص الأرض ولما يستعيدوا قوتهم والعرب ترد فيهما الروح نبقى نفكر ناخد النص التانى بدراعنا .. بدل ما هما مش طايلين لا سما ولا أرض ..
بصي يا ستي :006et4:
مينفعش فلسطين تعترف بدولة اسرائيل داخل بلدها لحد ما يقوو وبعدين يروحوا يهاجموهم تاني
التصرف ده يهودي ينافي القيم الاسلامية
مينفعش انا اجي احتل بيتك واجبرك إنك ترضى تروح انت تضحك عليا وتوافق لحد ما تخف وتيجي تضربني
وفكرك اسرائيل لو اسستقرت حتسيب فلسطين بأمان ويشتروا اسلحة براحتهم ؟؟
طبعاً مستحيل
اسرائيل مينفعش تفضل من غير حرب
و بعدين المفروض إحنا مش هنعمل زى اللى قاعد يدعى ربنا علشان السما تمطرله دهب وهو قاعد مكانه .. مهو المفروض إننا نعمل حاجة مش نقول اه والله كلام جميل ونسقف ونهتف ونقوله نفذ و إحنا بنتفرج .. و بالرغم من كل ده انا مؤيدة ليه لو نفذ فعلاً كلامه (( نص العمى ولا العمى كله :friendsxs3:))
بس كل ده مش مهم أوى .. إحنا عايزين الفعل
الخلاصة أنا شايفة إنه راجل محترم واتكلم من قلبه بجد و حقيقى خطابه جذب الأذهان بطريقة قوية .. و نتمنى يحول كلامه لأفعال
هو من ناحية إنه جذب الأذهان هو سحرهم كمان
لكن من قلبه بجد حيتحدد بالكام سنة الجايين
ومينفعش نظرة التشاؤم اللى انتو فيها ده
ايه العرب سذج وطيبين والكلام الفارغ ده
هو الواحد مينفعش يتعلق بأمل مادام ايده مش طايله حاجة
مش جايز تصيب او تخيب
حد قال إنه زيه زي غيره
المهم احنا نغير نفسنا الاول
لأنه مينفعش اوباما هو اللى غيرنا واحنا مش عارفين نغير نفسنا الاول
لحد دلوقتي فلسطين بتضرب في بعض
والعراق بتضرب في بعض
ومش عارف فين بيضربوا في بعض
وبعدين
حنتجمع امتى
لنا الله !!!
أسيل رزق 06-06-2009, 08:50 AM حاجة محدش فيكم اتكلم عنها
يعني ايه ايران متمتلكش سلاح نووي
وهي ايران بس اللى حتعمل خطر سياسي
ميشيل النووي من اسرائيل والدول الاوروبية في الاول
ولا خلاص ايران بقت الارهاب !!!
هو ماقلش إيران ماتملكش سلاح نووى هو قال ماينفعش دولة تهدد بالنووى بتاعها للحرب يعنى مفيش مانع من وجود نووى فى أى دولة مادام مش هتستخدمه فى حرب ضد حد.. كحماية مش خطر
سواء أوباما صح ولا غلط .. هو عرف يمسك العصاية من النص .. لما نشوف هيحصل إيه
Amethyst 06-06-2009, 11:04 AM هو ايه اللى بيحصل ده
مين اللى دمج موضوعى فى الموضوع ده
وليه أصلا
ايه أصلا أوجه الشبه بين الموضوعين
ولا عشان فى اسم الموضوعين كلمة اوباما
من فضلكم اقروأ المواضيع قبل ما تعملوا خطوة زى كده
وانا عايز التوبك بتاعى يرجع زى ما كان
ومنتظر الرد
ولا حد هيعبرنى أصلا ويرد
عادي
ما أنا اندمج لي موضوع قبل كده
:angry2:
حاجة تنرفز عارفة
احنا ناس بنعرف ربنا والارزاق على الله، واللي عطاك يعطينا، وهنيا لك يا فاعل الخير والثواب، ومن قدم شيء بيداه التقاه، روح يا شيخ
يجعل في وشك جوهرة، وفي حنكك سكرة، ويحبب في العبد والرب والحصا في الارض يا قادر يا كريم، ولا يغلب لك ولية، ولا يرقد لك جتة، ولا يسلط عليك حاكم ظالم ما تنضامش ابدا
واسألنا احنا عن الحاكم الظالم
وللا تسألنا ليه؟
السؤال لغير الله مذلة، بص للي ح يستقبلك، وبص لنفسك في المراية
قمر قمر قمر.... يا اخواااااااااااااااااتي
هههههههههههههه
انتى بتشحتى فى السيده ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وده كله خطاب
دول عشرين خطاب
The Secret 06-06-2009, 04:37 PM والله عيب على العرب وعلى الامة الاسلامية كلها انها تستنى حاجة من حد
دوللى11 06-06-2009, 09:31 PM منذ يومين كان فى ضيافة مصر الرئيس الامريكى المنتخب باراك اوباما الذى من رايى انة سيغير مسار امريكا والعالم الى الافضل................
اية رايك فى اوباما
JusT l0sT 06-06-2009, 09:33 PM زى غيره
كل الاختلاف انه ابتدى بدايه مختلفه
لكن فى الاول وفى الاخر رئيس الولايات المتحدة
دمتى بود,,,
:: [ K A B B O W ] :: 06-06-2009, 11:32 PM اخراج جديد لفيلم قديم
..Just Stop 06-06-2009, 11:48 PM مبدأيا مختلف عن غير شوية
لو حتى فى طريقة الكلام
يعنى اهو بيتكلم احسن من غيره
يعنى في امل
يارب كلام يتحول لحقيقة مش يبقا كلام ندوات كما تعودنا من السابقين
دمتم فى رعاية الله
The Secret 07-06-2009, 01:34 AM للاسف احنا امة وشعب بنحب الخلطات جدا بنحب الهمبورجر وبنحب البيتزا لكن الخلطة الجديدة بقى انه
انسان يصلي مع اليهود و هو نصراني و يستشهد بآيات من القرآن الكريم .
الخطاب دا ملهوش غير غاية واحدة وهى سلب مقدرات الامة لاخراج امريكا من ازمتها الاقتصادية قبل ان تلفظ
بانفاسها الاخيرة .....
Observer 07-06-2009, 02:07 AM رجل عظيم
مناضل
حر
مثقف
يعشق وطنه
من الآخر
icon
ولو فى مشكلة
تبقى عندنا
ymymym 07-06-2009, 05:14 PM هنشوف الايام اللي جايه هو هيبقي عامل ايه
متستعجلوش
مستر محمود صادق 08-06-2009, 01:06 AM دس السم فى العسل
Observer 08-06-2009, 01:17 AM الإخوة المشرفين
أنا صاحب موضوع " أوباما هو الحل "
عايز أعرف ليه دمجتو الموضوع بموضوع آخر
وإسم الكاتب من الخارج غير صحيح !!!
أفضل معرفة السبب من حضراتكم
إحتراماً للمنتدى وقراء المنتدى
شكراً .......
هانى الشرقاوى 08-06-2009, 07:55 PM يا رب بقا نلاقى حد يعبرنا ؟
mashaer_112 09-06-2009, 10:06 PM السلام عليكم
أنا رأيي أن أوبامازي غيره لاني بعد ماقرات اليه هو قاله لقيت أنه نفس كلام بوش بس بالاختلاف انه دبلوماسي عن بوش زي ما واحد قال هنا دس السمفي العسل
وثانيا الي بيحكم أمريكا هما اليهود وهما حاطينه علشان يجمله صورة أمريكا شوية يعني علشان مصلحتهم ومش ممكت حد يقدر يوصل الحكم ف أمريكا إلا من طريقهم لأنكم لما تلاحظوا أيام الانتخابات هما الي وصلوا أوباما وهيلاري للمنافسة والباقي مفهوم
mashaer_112 09-06-2009, 10:10 PM زي غيره لان من الاخر الي بيحكم أمريكا اليـــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــ ـود
Golden Eagle 10-06-2009, 10:31 AM وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب. اسمحوا لي أيضا أن أتطرق الى موضوع العراق لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين الا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا وفي الحقيقة فاننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال "انني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها".
و الله ؟؟؟
و أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا
يعني لازم تقتلوا ف شعب كام دوله كده علشان تستنتجوا الحكايه دي ؟؟؟
ان متانة الاواصر الرابطة بين أمريكا واسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا يمكن قطع هذه الاواصر أبدا
يا بخت من وفق راسين ف الحلال
بس هما متوفقين م الأول و ف قتل العرب
أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قد عانوا أيضا في سعيهم الى اقامة وطن خاص لهم
هما أصلا كان عندهم وطن خاص قبل وعد بلفورد
هما بيعانوا علشان يستردوا جزء من اللي كان وطنهم
والان على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الاشياء التي يستطيعون انجازها ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته ان تنظيم حماس يحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين ولكنه يتحمل مسؤوليات كذلك ويتعين على تنظيم حماس حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق اسرائيل في البقاء.
يعترف بالاتفاقات اللي بتقول إن أنت بدل ما كانت الأرض دي كلها ملكك
لأ ليك حته خدها ع جنب و أقعد ساكت و هاتضرب بالجزمه سواء إتكلمت أو ما إتكلمتش
و ماله ياخويا يعترف
رأيي
أن أوباما رئيس الولايات المتحده الأمريكيه
إختاره الشعب الأمريكي علشان مصلحته
و مش هايسعي لمصلحتنا إلا لو كانت مصلحته معانا
JASSY 10-06-2009, 06:25 PM هو اه الراجل شكله كويس وكل حاجة بس للاسف احنا بياكل معانا الكلام الحلو ونصدقه علطول ....
انا اللي مدايقني ان العرب كلهم مستنين اوباما ده وكانه الجن اللي هيطلع من مصباح علاء الدين اللي هيخلي كل حاجة حلوة
والناس عساسيل بتحب بعضها والقدس هترجع وهنعيش في سلام حلوين متهنين...
معقول يا جماعة يبقى تفكيرنا وعلى فكرة هو لعب على الحتة ديه حلو اوي....
وعايزة اقول بس ان امريكا ليها نظام واحد ماشية عليه يعني السياسة ما بتتغيرش الرؤساء يتغيروا عشان يمشوا السياسة بس
الفرق بقى ان كل واحد وطريقته.....
وربنا قال في كتابه لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما في انفسهم
واحنا نقول اوباما هو الحل اوباما هيعمل ايه والنبي وفلسطين بتتخانق وبياكلوا في بعضهم هيصالحهم هو كمان... مش منطقي
خالص يا جماعة.... شكرا بجد على الموضوع لانه مهم جدااااا ....
العروبة2 11-06-2009, 06:54 PM هيكل يواصل حواره مع الشروق (2) : أوباما بدأ خطابه في القاهرة متسعا بالإسلام وانتهى ضيقا بالمفاوضات مع إسرائيل
فى الجزء الأول من الحوار الموسع الذى أجرته «الشروق» مع الأستاذ محمد حسنين هيكل فى منزله الريفى فى برقاش، ونشر فى عدد الأمس، طلبنا منه أن يعرض لنا، وبدون مقاطعة منا، قراءته لخطاب أوباما، ولرسالة الرئيس الأمريكى إلى العالم الإسلامى، وبما أحاط الخطاب من ملابسات، وما أثاره من ردود أفعال. استجاب الأستاذ هيكل لطلبنا، وأنهى حديثا استمر نحو 25 دقيقة بقوله: «والآن أضع نفسى تحت تصرفكم».
وبدأت الأسئلة والإجابات، فى حوار وأخذ ورد دام قرابة الساعتين والنصف ساعة، بدا من خلاله تعقيد ما يثيره أوباما نفسه، وما يثيره مسعاه لفتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين، من تساؤلات وقراءات ومشاعر. وهذا هو نص الحوار:
العروبة2 11-06-2009, 06:55 PM تكملة الموضوع
خطاب أوباما فى القاهرة أثار مع ذلك هجوما شديدا من دوائر إسرائيلية وبين اليمين الأمريكى، وهاجمه الجمهوريون لذكره حماس وإسرائيل فى جملة واحدة؟
أن يتصور أحد أنه يمكنه أن يستمع لكلام من رئيس أمريكى، أيا من كان، ويأخذه كما هو، فهو لا يفهم أمريكا. إسرائيل ركزت دائما على الكونجرس، فأمريكا ليست جمهورية موز، ليست Banana Republic، هذه دولة كبيرة ومتقدمة وديمقراطية، والتوجيه السياسى فيها للكونجرس. الرئيس يمكنه أن يتصرف كما يشاء فى إطار معين، وفى حدود سلطته، ولكن أن تحدث تغييرات مفاجئة أو انقلابات كبرى فى السياسة، فهذا أمر آخر.
والرئيس الأمريكى قادر على إجراءات كثيرة ولكن التوجهات السياسية أعقد من أى إجراءات. دعنا مرة أخرى نتذكر ماذا فعل جيمس بيكر بعد مدريد، وإيقاف ضمانات القروض لإسرائيل بسبب سياسة الاستيطان، ودعنا نتذكر أيضا أن جورج بوش الأب وجه كلاما عنيفا جدا لإسرائيل فى فترة معينة. كل ذلك يؤثر، ولكن ماذا حدث بعدها. بدأوا يتراجعوا عن إيقاف الضمانات خطوة بخطوة.
ذهبوا للكونجرس وقالوا لهم اخصموا تكاليف ما يوجه للمستعمرات، ثم أفرجوا عن الباقى، وبالفعل فعلوا هذا، وبالتدريج أفرجوا عن المبلغ كله، ثم تم إعفاء إسرائيل من العبء كله.
الكونجرس هو المؤسسة التى ينظر إليها عندما يتعلق الأمر بتغيير كبير فى السياسات، وليس ما يصرح به أى رئيس أمريكى، خاصة إذا كان بصدد شن حملة دبلوماسية عامة.
العروبة2 11-06-2009, 06:57 PM هناك مع ذلك تحولات مهمة قد لا يكون الخطاب هو الذى وضعها على المائدة، ولكن لا شك فى أنه أكدها عليها. أولا، التأكيد على أنه لن تكون هناك ضربة عسكرية لإيران، لا من أمريكا ولا من إسرائيل، وذلك فى وقت شكّل توجيه ضربة لإيران التعهد الانتخابى الأهم لنتنياهو. وماذا أيضا عن مخاطبته لحماس مباشرة، وعدم استخدام لمصطلح الإرهاب؟
أوباما ليس أول من قال بأنه ليس هناك ضربة وشيكة ضد إيران، فبوش قال ذلك قبل أن يترك الحكم. عليك أيضا أن تلاحظ التناقض فى كلامه، وهو تناقض سببه كثرة عدد الذين شاركوا فى إعداد الخطاب، ولأن الخطاب كان مطلوبا منه أن يؤثر فحسب، لا أن يقنع بأى شىء. فنحن أمام ممارسة سياسية بالانطباع، وليس ممارسة سياسية بالإقناع. فى موضوع ضرب إيران كان بوش هو أول من قال بأنه لن تكون هناك ضربة، وقال: إننا نجحنا فى أن نؤجل ضربة إسرائيلية لإيران، وبوش هو الرجل الذى قال لأولمرت: لا تفعلوا أى شىء بدون تصريح منا. وعلى أى حال فإنه مازال مبكرا استبعاد ضربة لإيران.
على أنه برغم ذلك فأننى أظن أن ضرب إيران لم يعد سهلا، فقد حدث شىء مهم فى إيران وهو تملكها للمعرفة النووية. إيران اليوم أكملت دورة التخصيب، ونحن نتكلم الآن عن تشغيل إيران لأكثر من عشرة آلاف جهاز طرد مركزى، والضرب لم يعد ذا جدوى كبيرة، فأهم عنصر فى امتلاك قدرة نووية هو امتلاك المعرفة، والمعرفة موجودة فى عقول الناس لا تستطيع القضاء عليها بضربة عسكرية. كما أن الإيرانيين استفادوا من تجربة العراق، وأعتقد أنهم قاموا بتوزيع واسع لمنشآتهم النووية بأكثر مما كنا نتصور. ثم يقول لإيران: التزمى باتفاقية حظر الانتشار النووى ورقابة الوكالة الدولية. إيران تطيع الوكالة الدولية، وتعلن ليل نهار أنه ليس لديها مشروع لتطوير سلاح نووى، بل إن هناك فتوى من الإمام الخمينى بتحريم تطوير سلاح نووى.
إسرائيل أرادت أن تستبق امتلاك إيران للمعرفة النووية، وأن تحرمها من امتلاكها، ولكن لم يعد ذلك ممكنا، لأنه ببساطة طالما وصلت للتخصيب فلم تعد محتاجا إلا لقرار سياسى وبعده بستة أشهر يكون عندك قنبلة نووية. نموذج كوريا الشمالية واضح تماما فى هذا الأمر، هى قامت فى وقت معين بتدمير جميع منشآتها النووية، ولكن ما إن صدر القرار السياسى حتى أصبح عندها قنبلة نووية، فى غضون أربعة أشهر.
وفى إيران دورة التخصيب عند حد لايزال منخفضا، فلم تتجاوز 10 أو 12%، فى حين أن المطلوب لتصنيع قنبلة 40 أو 45% على الأقل لدرجات تخصيب اليورانيوم، ولكن المعرفة هناك. كان المطلوب فى مواجهة إيران هو وقف عملية امتلاك المعرفة النووية، ولكن لعب الإيرانيون لعبتهم بذكاء شديد، وكسبوا الوقت اللازم لامتلاك المعرفة. فحتى لو ضربوا اليوم فستكون خسارة مؤقتة، وأما فى المدى المتوسط والبعيد فهى ما يمكن تعويضه.
العروبة2 11-06-2009, 06:58 PM وماذا عن التخاطب المباشر مع حماس، وعدم وصفهم بالإرهابيين؟
حقيقة امتنع أوباما عن الحديث عن الإرهاب، وهذا طبيعى، فالحديث عن الإرهاب اليوم، وكما استخدمته أمريكا، وكما فهمه العالم خلال السنوات الماضية يستدعى مباشرة وبالتداعى عبارة الإرهاب الإسلامى. وهو فى هذا الخطاب بالذات يريد أن يتجنب أى إشارة عدائية للإسلام، يريد أن يفك الاشتباك مع الإسلام، ويريد أن يتخلى عن الشعار العقائدى الذى كان مرفوعا من قبل، الذى اقترن الإرهاب فى ظله بالإسلام، وهذا شعار وصلت سياساته إلى طريق مسدود. هو يريد التراجع عن هذا الشعار، أو العنوان، وأن ينشئ شيئا آخر مختلفا، ولكن أن يعيد إطلاق صفة الإرهاب فهو يستدعى بالضرورة الإسلام، وتهزم هدفك الأساسى من الخطاب.
وماذا عن التخاطب المباشر مع حماس؟
لم يكن هناك باستمرار إنكار لوجود لحماس، فليس إنكار حماس هو المسألة، وإنما مطالبة جميع الأطراف لها، بمن فى ذلك الأوروبيون، بأن تعترف بإسرائيل وبأن تقبل بالالتزامات التى قبلت بها السلطة الفلسطينية، ويقال لهم إنكم إذا ما قبلتم بذلك فقد صرتم طرفا شرعيا. أما حماس فقد ردت: لو قبلنا بهذا لما عدنا حماس، أنتم تطالبوننا بأن نتخلى عن هويتنا.
ليس فى هذا جديد إذن، فما أنت بصدده فى الحقيقة هو مجرد تعبيرات مختلفة بقصد التأثير، وفى مجال التأثير أعتقد أن أوباما حقق نجاحا مهما.
قلت إن هذا هو مهرجان الترويج الثالث، ولكن لماذا جاء أوباما. هل بسبب ما ذكرته عن حماس، وهل الهدف هو التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية. بوش فشل مع العالم الإسلامى، وأنا أعتقد أن إدارة بوش فشلت أمام الشعوب الإسلامية، ولكن أوباما جاء كى يتحدث مع الشعوب الإسلامية، لأنه يعرف أن لديه شعبية ويستطيع أن يبنى عليها معهم. وهناك عبارة قالها ذات مغزى كبير، فقد طالب جميع الأطراف بأن يقولوا فى العلن ما يقولونه له فى الغرف المغلقة. ألا يعنى هذا أنه يقول للمعتدلين العرب أن ما تقولونه لى سر عليكم أن تقولوه أمام شعوبكم علنا، شعوبكم التى أنا زعيمها، وليس أنتم؟
بشكل أو بآخر ما تقوله صحيح، ولكننى لا أعتقد أنه كان يوجه خطابه للعالم الإسلامى. هناك أشياء عمومية كانت موجهة للعالم الإسلامى، ولكن القصد الرئيسى للخطاب كان لتقديم غطاء للمعتدلين العرب لكى يكملوا ما أرادته منهم إدارة بوش، وطلباتها منهم كثيرة.
العرب المعتدلون أمامهم مطالب أمريكية كثيرة ـ عليهم مطلب تسوية نهائية بأى شكل للصراع العربى الإسرائيلى، أو النزاع الفلسطينى الإسرائيلى كما يسمونه الآن. وعليهم مطالب فى العراق تمكن الأمريكان من انسحاب أمن من المدن يضمن بقاء بترول العراق فى أيديهم. وعليهم مواجهة إيران فى المنطقة، وفى إيران نفسها إن أمكن.
قائمة المطلوب منهم كبيرة، وكله فى مقابل ضمانات ـ لا أعرف ضمانات لمن ولماذا؟
هو طالب كل العواصم أن تخرج للعلن، وتصرح بما تخفى، بما فى ذلك العرب وإيران وإسرائيل. ولكنه يعرف أن بعض الأنظمة العربية لا تستطيع ذلك، فماذا تفعل؟ وأنا أعتقد أن أوباما فى مأزق، وكذلك فهو قد وضعنا فى مأزق. من يستطيع أن يقول هذا الكلام الممنوع فى العالم العربى، فالشعوب غير مستعدة لاستقباله؟
من بين الأشياء الواضحة، التى رجحت اختيار القاهرة أنه قيل إن مصر هو البلد العربى الوحيد الذى كسرت فيه كل الحدود العربية المعروفة. وعلى سبيل المثال كان حزب الله صعبا، فلا أحد يقترب من حزب الله، لأنه تمكن من الصمود أمام إسرائيل واستطاع بنجاح أن يصد عملية عسكرية ضخمة، ولكن قمنا فى مصر بتقريبه و«بهدلته». وكذلك كان الأمر مع حماس. هذه مسألة جديرة بالتوقف أمامها، فهذا البلد دوره التاريخى هو أن يحفظ الحرمات لا أن يكسرها، ولكن إذا كانت قوتنا تتمثل فى إننا نستطيع أن نتجرأ على من نشاء، وعلى «بهدلة» من نشاء، فنحن حينئذ ننسى تأثير ذلك على مكانة مصر، وقيمتها التاريخية، واحترامها لنفسها، نحن بهذا نستهلك من أرصدة مصر التاريخية.
لابد أن نعيد لخطابنا السياسى بعض الاحترام الذى فقده. لابد أن نعرف كيف نفرق بين عدو وصديق وبين قريب وغريب. مع الصديق نستطيع أن ننصح ونعاتبه إذا أخطأ. إننى لا أتجاوز إذا قلت إننى شخصيا عتبت على السيد حسن نصرالله فى بعض ما قاله وبدا وأنه تحريض للجيش المصرى، وللأمانة فإن الرجل تقبل وسمع طويلا، وأنا أشرح له بعض جوانب فى نفسية الشعب المصرى، فكل شعب حتى لو كان ينتمى إلى نفس الأمة، له تكوينه الخاص، والمؤثر على مزاجه. ولكن علينا دائما أن نعرف أن هناك حدودا وهناك حرمة.
هذا التيار الذى يكسر الحرمات وجد فى زيارة أوباما دعما كبيرا؟
للأسف بعض الساسة فى العالم العربى مثل البوربون، لا ينسون شيئا ولا يتعلمون شيئا. قيل عن أسرة البوربون الملكية فى فرنسا، التى عادت بعد سقوط نابليون، ولكن بعد أن نجح نابليون فى العودة من منفاه فى ألبا، ونزل على الشواطئ الفرنسية، إذا بالملك لويس الثامن عشر يسارع بالهروب من باريس قبل وصول نابليون، حينها قال تاليران عن البوربون عبارته الشهيرة: إنهم لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا.
جاء أوباما إلى القاهرة ليتحدث تحت «بداية جديدة»، وهذا هو العنوان الرسمى لخطابه، ولا يتذكر أحد أن أول عبارة قالها كيسنجر عند هبوطه من الطائرة فى مطار القاهرة فى 7 نوفمبر 1973 كانت «اللى فات مات»، قالها باللغة العربية، وكانوا لقنوها له. «اللى فات مات» كانت تلك العبارة أول ما قاله كيسنجر للصحفيين عند هبوطه من الطائرة. 35 سنة مرت بين «اللى فات مات» و«البداية الجديدة»، ونحن وكأننا لم نتعلم شيئا خلال السنوات الـ35 الماضية.
العروبة2 11-06-2009, 07:00 PM وسائل الإعلام تحدثت كثيرا عن الآيات القرآنية التى استخدمها أوباما فى خطابه، وأشارت بعضها إلى أنه أول رئيس أمريكى يستخدم عبارة Holy Quran أو القرآن المقدس، وأبرزوا أيضا أنه ساوى بين حماس وإسرائيل وذكرهم فى جملة واحدة؟
سمعت ما هو أكثر من ذلك، قيل لى إن أحدهم فى الإذاعة قال إن أوباما بقى فى جامع السلطان حسن لمدة أكثر مما كان مقررا، مما مما يدل على إيمانه بالإسلام فى دعائه، وهذا كلام شبيه بما كان يقال أيام زمان عن الشيخ هتلر.
تقول إنهم ينتهجون النهج نفسه مع العرب منذ أيام كيسنجر وحتى أوباما، ولكن ماذا نفعل نحن؟
دعنى أقول لك ما أعتقد أننا سنفعله. سنتحرك، فهذه الخطابات كلها تستهدف الدفع نحو حركة. الخطاب السياسى مقصود به جمهور معين، يقصد منه التأثير فى لحظة معينة حتى يتسنى فتح المجال أمام تحرك ما. الخطاب سينسى، ولكن المهم هو ما سيسفر عنه من حركة، وفى هذا فإننا نحن المقصودين بالتأثير، وسنتحرك لنبحث ما يمكننا أن نعطيه، فهذه شيمة الضعفاء، ليس أمامهم إلا أن يعطوا. تأتى المهرجانات لتفتح أمامك الأبواب حتى تستمر تسلك نفس الطريق.
وماذا لو افترضنا أن أوباما هو مع ذلك من أفضل الرؤساء الأمريكيين من وجهة نظرنا نحن العرب، وهو بكل تأكيد ليس من أسوأهم من هذه الزاوية. ولكن يبقى أن تعاسة الوضع العربى تجعلنا عاجزين عن الاستفادة من أى شىء سواء كان رئيسا جيدا نسبيا فى البيت الأبيض أو أى شىء آخر؟
أنت أمام رئيس من نوع مختلف.. أمام رئيس نجم، وهو نجم استطاعت أمريكا تصديره للعالم الخارجى لكى يعطيها صورة جديدة. وأنا أعتقد أن السؤال المركزى المطروح حاليا هو: هل يقدر هذا النجم على أن يحول ما لديه من ضوء ساطع إلى طاقة فعل حقيقية؟ مازالت الإجابة عن هذا السؤال غير واضحة، ولكن إذا أراد فعلا أن يحول ضوء النجم إلى طاقة فعل، وأن يحل قوة التغيير محل قوة الانطباع. أذا أراد هذا فعلا، فالمكان لذلك ليس هنا، بل فى الكونجرس. عليه أن يذهب إلى الكونجرس وأن يخوض مواجهته مع الكونجرس. المعركة الحقيقية هناك وليست عندنا هنا.
نحن بالفعل أمام رئيس من نوع جديد، وهو ليس كيندى، فكيندى لم يظهر نجمه إلا بعد أزمة الصواريخ الكوبية. لكن هذا الرجل امتلك منذ اللحظة الأولى جميع خصائص النجم. ولكن مشكلة أوباما أنه لا يمتلك كثيرا من الخلفية وقاعدة القوة التى استند إليها كيندى. كيندى كان وراءه ولاية ماستشوستس، وكان وراءه أسرة من كبرى الأسر الأمريكية، وكان لهذه الأسرة وجود فى الكونجرس، وفى سوق المال وفى تمويل حملات الحزب الديمقراطى. جيد أن يكون أوباما نجما بهذا السطوع، وأنا سعيد به للغاية، ولكنى أكرر أن النجم يستطيع أن يلمع ولكن ليس بالضرورة أن يفعل، فإذا أراد أن يفعل فعليه أن يحول الضوء إلى طاقة فعل، وهذا مكانه الكونجرس.
ولكن كبار موظفى الإدارة الحالية، بمن فيهم نائب الرئيس ووزيرة الخارجية وكبير موظفى البيت الأبيض كلهم سياسيون مخضرمون وأعضاء سابقون فى الكونجرس، ويعرفون كيف يؤثرون فيه؟
مستعد أن أوافقك أن إدارة أوباما لديها نفوذ وصلات وثيقة بالكونجرس، ولكن السؤال هو ما إذا كانت هذه الصلات ترشح هذه الإدارة لإحداث تغيير فى السياسات أم للاستمرار فى نفس السياسات؟ أوباما نفسه أجاب عن سؤالك. سألوه ما الجديد فى إدارتك، فهيلارى كلينتون كانت موجودة وكذلك جوزيف بايدن، وجيتس فى الدفاع وجيثنر فى وزارة المالية، فما الجديد فى إدارتك، فكان رده: «أنا الجديد». «أنا الجديد» هذه إجابة ملفتة للانتباه، فهذا الاستمرار الكثيف للقديم يدلك على أن التغيير تغيير فى التعبير وليس تغييرا حقيقيا. صحيح هؤلاء القدامى لديهم قاعدة قوة، ولكنها قاعدة قوة للسياسة القديمة.
هل معنى هذا أننا أمام إخراج جديد لفيلم قديم، أم أمام إنتاج لفيلم جديد؟
ما أقوله هو أن الولايات المتحدة دخلت أزمة إعادة توصيف وتحديد وصياغة دور تقود به العالم، وهى لم تصل بعد إلى قرار فى هذا الأمر، فالعالم أصبح شديد التعقيد. أمريكا لم تصل إلى قرار، وأظن أنها تبحث عن شىء، تبحث عن أداء جديد، تريد أن تكسب وقتا، وأظن أن هذا ما يفسر مجىء أوباما.
أنت أمام ظاهرة استثنائية غير مسبوقة: رئيس أمريكى أسود. هذا فى حد ذاته دليل على عمق الأزمة، فهذا الرجل من خارج السياق. أما إذا ما أدركت أمريكا أنها أصبحت فى حاجة ماسة إلى تغيير حقيقى، وقررت أن تحدث هذا التغيير، فإنها يجب أن تأتى برئيس وراءه ما هو أكثر من بريق النجم، عليه أن يكون قادرا على الكونجرس، أى إنها تحتاج إلى فرانكلين روزفلت آخر. هل فى مقدور أوباما أن يصبح روزفلت آخر؟ هل تسمح له المتغيرات والظروف؟ لا أعرف، ولكنه لا يمتلك قاعدة روزفلت، وهو ينتمى إلى أقلية، ومحاط فى نفس الوقت بالمؤسسة القديمة.
أمريكا فى لحظة حيرة. المؤسسة الرئيسية فيها تحتاج إلى وقت لكى تتأقلم، لكى تعتمد على خطاب مقنع فى أجواء شك يملأ العالم كله.
أمريكا لم تقرر بعد، ونعرف أن الناس حين لا يملكون خططا بعيدة يتصرفون بما يلائم المدى القصير، وهذا هو ما نراه الآن. يكثر الكلام عن نظرية المؤامرة، ولكن ليس نظرية مؤامرة أن ندرك أن برنارد باروخ كان هو صلة روزفلت بمجتمع المال والصناعة، وليس نظرية مؤامرة أن نذكر بتحذير أيزنهاور لأمريكا فى خطاب الوداع من «المجمع العسكرى الصناعى». أمريكا مجتمع صناعى مالى، وليس فى هذا هزل، أما العسكرى فهو تعبير عن اجتماع المالى والصناعى ومطالبتهم بقوة لحماية المصالح. فبعد باروخ بدأ هؤلاء يأخذون شكلا منظما، وأصبحت لهم تنظيمات ــ مثل المجلس المصرى الأمريكى وغرف التجارة المشتركة، ولجنة السياسات عندنا ــ تنظيمات تعبر عن مصالحهم، وتضمن لهم صوتا مسموعا فى الإدارة، وهذا أمر طبيعى. فكانوا موجودين مع كارتر من خلال اللجنة الثلاثية، ثم جاءت مجموعة البيلدربرج Builderberg، أو مؤتمر البيلدربرج، وهو تجمع لعدد من أصحاب الأموال وكبار الصناعيين يقولون رأيهم فى السياسة. وأخيرا أنشأت مجموعة جود جروب، وبيل جيتس من بين أشهر أعضائها. والعجيب أن القاسم المشترك فى كل هذه المجموعات هو صديقنا العزيز ديفيد روكفلر، فهو عضو فى اللجنة الثلاثية، وفى البيلدربرج وفى الجود جروب.
ماذا عن استقبال المثقفين المصريين لأوباما. الإيكونوست فى عددها الأخير ذكرت أنه منذ 99 سنة كتب الشيخ على يوسف عن زيارة تيودور روزفلت المرتقبة يقول: نحن بانتظارك بصبر نافذ؟ ونفس الشىء تقريبا قيل قبل زيارة أوباما؟
لم يتغير شىء، فنحن لدينا عقدة العجز، نبحث عن مخلص. والمفارقة أن العالم الإسلامى لم يبد اهتماما يذكر بالزيارة ولا بالخطاب. حرصت على تتبع ما جاء فى وكالات الأنباء حول استقبال الخطاب فى باكستان، لا شىء، وفى الهند، لا شىء، وإندونيسيا فى عالم آخر. أين إذن العالم الإسلامى الذى جاء أوباما ليخاطبه؟ أما عندنا فأوباما، أوباما. كم مرة ذكر اسم أوباما فى الفترة الماضية. أكثر من اللازم بكثير، وفى هذه المبالغة إساءة للرجل، وفيه تعلق بأوهام حتى ولو كان بعضها طيبا.
مرة أخرى أكرر، هو نجم بديع، ولكن القضية هى أن يتحول النجم إلى قوة فعل حقيقية. ولكن إن حدث ذلك فسيحدث فى الكونجرس وليس عندنا هنا. وأنا أشك فى قدرته على أن يفعل ذلك، ولكن فى قلبى أتمنى أن يستطيع فعله.
ولكن هناك إمكانية أن يفعله؟
لا، هناك رجاء فى إمكانية أن يفعله. وعلى أية حال، لا يبدو لى حتى لحظتنا هذه أى دليل يشير إلى أنه سيفعل. غير أن سؤالى، وهو سؤال ربما ظالم له، هو هل يقدر أن يفعل؟ لست واثقا، فهو يفتقد إلى قاعدة القوة الضرورية.
وهو رئيس ينتمى لأقلية. وبالمناسبة لم يعجبنى كلامه عن الموارنة والأقباط، واستفزنى. ليس لأن قضايا الموارنة والأقباط لا تقتضى حديثا، ولكن لأن هذه قضايا عليه حين يتكلم فيها أن يتكلم فيها بجدية، موضوع الأقباط يتكلم فيه مع مبارك، وليس فى خطاب فى جامعة القاهرة. وأنا احترمت جدا رد بابا الأقباط، الذى رفض فيه أن يناقش هذه النقطة، وقال إنه سعد بحديث أوباما حول حقوق الإنسان، أما الباقى فلا يعنيه. وهو ما عكس إدراك البابا أن الحديث فى هذه الأمور لا يأتى بهذه الطريقة.
المؤسسة الحاكمة فى أمريكا مؤسسة بيضاء، ومن أولى المهمات الصحفية التى قمت بها فى باكورة حياتى أن ذهبت إلى الولايات المتحدة لدراسة أشياء ثلاثة: التمييز العنصرى، ونفوذ الرأسمالية الكبيرة، والجريمة المنظمة. أى أننى رأيت التمييز العنصرى فى أمريكا رأى العين.
نحن إذن أمام مؤسسة أمريكية سعت، أو لم تمانع فى أن يكون الرئيس الأمريكى المقبل مختلف فى كل شىء، وأن ملامحه نفسها توحى بالتغيير، وبأننا إزاء أمريكا أكثر تواضعا، وأكثر وداعة. واضح أنهم كانوا فى حاجة ماسة لتغيير الصورة، ومن ناحيتى أتمنى أن يتعدى التغيير مجرد الصورة ويمتد إلى ما هو أكثر من ذلك.
العالم يحتاج أمريكا، ففى كل عصر من العصور يحتاج العالم لدولة كبرى تتولى جزءا من إدارة أحواله. ولكن أمريكا بدورها تحتاج العالم، ولا يعنى احتياجها للعالم أن تسوقه أمامها.
أن تدرك أمريكا أنها محتاجة للتغيير، فهذا أمر جيد، ولكن عليها أن تدرك أن التغيير المطلوب لا يمكن أن يقتصر على التغيير فى التعبير فقط. نحن فى انتظار شىء آت، ولا نعرف ما إذا كان أوباما سينجح أم لا، ولكننا نتحدث عن مجتمع يواجه أزمة كبرى. انهيار وول ستريت يوازى انهيار حائط برلين، وكلاهما حائط. وكلنا، العالم كله، دفع ثمن الانهيار، 21 تريليون دولار خسرها العالم بسبب انهيار وول ستريت فى نيويورك.
هم يحتاجون إجراء عملية جراحية حقيقية، ولكن ساعتها لا يجب أن يكون فى أفغانستان، ولا يقدر أن يحارب فى إيران، ولذلك فهو يريد أن يستخدمنى، تماما كما استخدم شوارتزكوف القوات العربية أثناء الحرب على العراق فى 91، أو حرب تحرير الكويت كما سميت. فى خطة شوراتزكوف شكلت القوات الخاصة الخط الأول للقتال، وهذه مهدت قبل بدأ العمليات، أما الخط الثانى، وهو الكتلة الأساسية فتمثل فى خمسين ألف جندى مصرى وسورى وأردنى وغيره، وبقيت القوات الأمريكية كلها فى الخط الثالث ولم تقاتل. ولعلكم تتذكرون الرسائل التى كان يوجهها بوش الأب فى ذلك الحين إلى شامير، رئيس الوزراء الإسرائيلى وقتها، وكان مستفزا ومتحرقا للرد على الصواريخ العراقية، ولكن ظل بوش يرجوه أن يترك العالم العربى ليؤدى المهمة بدلا منه، وبعث بولفوفيتس للإسرائيليين كى يكبح جماحهم، وكان مفاد رسائل بوش للإسرائيليين هو: اتركوا العرب يؤدون الأمر لكم، هذه معركتهم.
وعندما يقولون اليوم انظروا إلى نزاع أوباما مع نتنياهو علينا أن نذكرهم بكمية الرسائل التى وجهها بوش إلى شامير، بالضغط والغواية والعتاب، أضعاف ما وجهه أوباما لنتنياهو، ولكن العرب كما قلت مثلهم مثل البوربون لا يتعلمون.
البعض فى الولايات المتحدة اعترض على مجىء أوباما قبل بلورة الإستراتيجية الجديدة للإدارة؟ وكما أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية تقول إنه لم يكن هناك رئيس يحظى بشعبية فى الشارع والعالم والكونجرس مثل أوباما؟
عندما تتحدث عن الكونجرس الأمريكى فإنك تتحدث عن كيان معقد جدا.
ديناميكيات العمل فى الكونجرس شديدة التعقيد. رئيس أمريكى واحد فى العصر الحديث كان قادرا على مواجهة الكونجرس فى أزمة خارجية، وكان ذلك فى زمن حرب السويس، فقد وقف أمامهم وقال لهم اصمتوا فعندى مشروع، وكان أيزنهاور، ووراءه تاريخ الحرب العالمية الثانية، وحقق أهداف الامبراطورية، ولمصلحة الامبراطورية، وإن بأسلوب آخر.
وفيما يتعلق بأوباما فأمامه قضايا لا يمكن أن تنتظر الكونجرس، ولا يمكن أن تنتظر استكمال رسم السياسة الأمريكية الجديدة، فهناك انتخابات لبنانية، وانتخابات إيرانية مقبلة، واقتتال فلسطينى فلسطينى، فهناك عجلة لا تحتمل الإبطاء لتوجيه الرسالة.
وهم حاولوا بكل وسيلة التأثير فى الانتخابات اللبنانية، ذهب بايدن، وذهبت هيلارى. لكن وَجَدا احتياجا لتكرار الرسالة: قناة العربية، ثم تركيا لم تكن كافية. الأتراك يحترمون أنفسهم، واضطروه أن يتعامل مع دولة. ودعنا نشير إلى مقارنة أخرى، ففى أعقاب خطابه أمام البرلمان التركى، التقى بنحو 40 أو 50 شابا وشابة، وسألوه وأجاب كأنه مازال يخوض حملته الانتخابية. أما هنا فى القاهرة فلا شىء. جاء وأعطانى بوستر نعلقه على الجدران ثم رحل.
هم لديهم استراتيجية وخطاب يتغير حسب الظروف، ولكن فى المقابل هل هناك أى استراتيجية من ناحيتنا؟
الأجواء التى أحاطت بزيارة نيكسون عام 1947 تذكرنى باليوم، وأذكر أنه سرت فى البلد شائعة بأن الأسطول السادس الأمريكى قدم إلى الموانئ المصرية وعلى ظهره هدايا من كل شىء إلى كل واحد فى الشعب المصرى.
أغلبية سكان البلاد العربية تحت سن 24 سنة، ليس عندهم مشروعا أو أمامهم بطل، فهل يصبح أوباما بطلهم؟
المشكلة أنه سيكون بطلا من أبطال هوليوود، مشكلة أبطال هوليوود أنهم موجودون فى الذاكرة وفى الخيال وليسوا موجودين فى الواقع وفى الحقيقة. ليست المشكلة أن تكون بطلا ولكن أن تكون مؤثرا فى الواقع. البطل غير المؤثر فى الواقع هو فى نهاية الأمر مجرد لوحة، «بوستر». يمكن لأوباما أن يكون «بوستر»، وإذا أردت أن تحوله إلى «بوستر» فهو جاهز لذلك.
وماذا عن بؤر التوتر بين أمريكا وإسرائيل. أوباما يعطى الأولوية للملف الفلسطينى، بينما نتنياهو يصر على وضع موضوع إيران على رأس الأجندة العلاقات مع أمريكا. ألا يشكل هذا موضوع للخلاف، وهل هذا التحول تكتيكى أم إستراتيجى؟
الإيرانيون عند إسرائيل أصبحوا هم مصدر التهديد، وهم ينظرون إليهم على أنهم المحرض والمشجع والمدعم للمقاومة. الأطراف الأخرى، ونحن منها، تطلب من إسرائيل أن تحل المشكلة الفلسطينية، ثم نساعد نحن فى الموضوع الإيرانى. فهناك اتصال فى العقل الإسرائيلى، وفى التخطيط الأمريكى، ولكن المسألة مسألة أولويات.
المنظور الأمريكى يقوم على تصدير الأزمة للعرب، تحويل الصراع إلى صراع محلى، وهذا على سبيل المثال ما حاولوه فى فترة معينة فى فيتنام، وأصبح يطلق عليه عبارة Vietnamization of the Conflict أو «فتنمة الصراع»، أى أن يجعل فيتنام الجنوبية هى التى تتولى مهمة الحرب مع فيتنام الشمالية. هم يريدون أن ينقسم أصحاب القضية فيما بينهم. انظر ما الذى حدث فى العراق، فتحوا الخلافات على آخرها: سنة ـ شيعة ـ أكراد، بل وقتال بين السنة أنفسهم، والشيعة أنفسهم، والأكراد أنفسهم!
خرجت عليهم إيران فى وقت تصوروا فيه أنهم تخلصوا من كل شىء فى المنطقة، وإذا بإيران تطرح نفسها على الساحة، وتأخذ ـ لأسباب تخصها أو عن قناعة حقيقية ـ بزمام القضية الفلسطينية. عند إسرائيل إيران هى رأس المشكلات، والأمريكيون يوافقوها، ولكن عندهم المشكلة هى من يحارب إيران؟
أن تحارب إسرائيل إيران سيوجد مشكلات لا حد لها، مضيق هرمز سوف يغلق، البترول قد يتوقف، المنطقة تقارب درجة الغليان. إذن اترك إيران لأهل المنطقة يحاربونها، وبمعنى أدق، دع أهل السنة يحاربوا أهل الشيعة. اعمل على نوع من تأميم الصراعات، ملكها لأصحابها.
فى ضوء خطاب أوباما، ما السيناريو الذى تتوقعه، سواء على صعيد العلاقات العربية العربية، أو علاقات عربية إسرائيلية أو علاقات فلسطينية فلسطينية أو عربية إيرانية؟
فات الوقت كى تتحدث عن سياسات عربية. وأنا أخجل من أن أقول ذلك، ولكن الأوضاع الراهنة تكشف عن عالم عربى منقسم انقسامات حقيقية. جميع التناقضات الكامنة فى العلاقات العربية منذ الحرب العالمية الأولى ظهرت على السطح، وكلها تمركزت فى مواقعها. يصعب على أن أقول هذا الكلام، ولا فائدة إلا إذا غير العالم العربى نفسه.
أملى فى العالم العربى يتعلق كله بجيل سياسى جديد. الجيل السياسى الحالى لست واثقا فى قدراته، لا صفا ولا فعلا ولا جمعا ولا تفرقة. أنا شخصيا أعلق آمالى على جيل مقبل. إسرائيل تدرك هذا، وتعمل ما فى وسعها للاستفادة من هذا الوضع، وإكمال مشروعها فى أسرع وقت.
أما عن أوباما، فلعلك لاحظت كيف بدأ خطابه فى القاهرة متسعا بالإسلام، وانتهى ضيقا بالمفاوضات مع إسرائيل. يقول إثبات حسن النوايا والاعتراف المتبادل بين الدولتين. جميل، ولكننى كنت أريد إشارة واحدة منه، إشارة إلى جدار الفصل العنصر الذى شيدته إسرائيل، وحكمت المحكمة الدولية بلا مشروعيته. أنت جئت لنا تتكلم عن الشرعية الدولية، وعن وضع حد للتعصب وسفك الدماء، وأمامك رمزا حيا للعنصرية والتعصب.
ولست أطالبك حتى بأن تقول لإسرائيل اهدمى الجدار فورا، ولكن أن تطالبها بأن تعيد النظر فى موقفها من حكم محكمة العدل الدولية فى موضوع الجدار.
يسألون: ماذا كنت تتوقع أن تسمع من أوباما، وردى: سمعت كفاية، ولكن هل هناك فى أمريكا اليوم من يستطيع أن يقف ويقول ــ مجرد كإشارة إلى إمكانية التفاهم والتعايش ــ أزيلوا الحائط العنصرى، فهو يرمز لكل ما هو عازل ومانع.
وهل تعتقد أن العالم الإسلامى سيرد على أوباما؟
لماذا يرد، فهو ليس معنيا. العالم الإسلامى لم يكن أكثر من مجرد عنوان للخطاب. أمل أن تكون الدول الثلاث المعنية بالخطاب، أى مصر والسعودية والأردن، قد طلبت من أوباما دليلا أو إشارة إلى التعبير الأمريكى الشائع: لا تقل لى شيئا ولكن دعنى أرى!
العروبة2 11-06-2009, 08:05 PM أكد الرئيس حسني مبارك أنه لمس من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفهما واستعدادا لحل القضية الفلسطينية علي أساس الدولتين, لكن أوباما أشار إلي ضرورة أن يساعده الإسرائيليون بوقف الاستيطان, والفلسطينيون بوحدة كلمتهم.
وقال الرئيس مبارك ـ في حديث أجراه معه عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري وتمت إذاعته مساء أمس عقب نشرة أخبار التاسعة ـ إسرائيل ستوافق علي حل الدولتين, ليس لها مفر من هذا,
وفي مناقشاتي مع( رئيس الوزراء الإسرائيلي) نيتانياهو قلت له لا مفر.. حل الدولتين سيحدث.. سيحدث.. وقال الرئيس إن لقائه بالرئيس الأمريكي أوباما أمتد لخمسين دقيقة وإنه لم يستقبله في المطار تنفيذا لاتفاق بروتوكولي بين البلدين.
وفي الشأن الداخلي, أكد الرئيس مبارك اهتمامه بصعيد مصر وتطوير خدماته ومرافقه, وبنيته التحتية لتعويض سنوات عدم الاهتمام التي تعرض لها.
وقال الرئيس مبارك إن محافظات الصعيد شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الاخيرة, مؤكدا انحيازه للبسطاء من أبناء الوطن ومحدودي الدخل.
وقال الرئيس إن أكثر القضايا التي تشغل اهتمامه هي توفير العلاج لغير القادرين مؤكدا أنه يبذل كل جهود ممكنة لتوفير العلاج للمواطن البسيط.
وأكد مبارك أن القانون الخاص بمقاعد المرأة في مجلس الشعب سيتم الانتهاء منه قريبا, كما أكد أهمية الدور الذي تلعبه المعارضة في البرلمان.
العروبة2 11-06-2009, 08:07 PM حديث الأسبوع
نحو خطاب معتدل ومستنير!
بقلم: مرسـي عطـاالله
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/6/11/morse101.jpgما الذي ينبغي عمله علي ضوء ما ورد من إشارات إيجابية في خطاب الرئيس باراك أوباما الذي وجهه إلي العالم العربي والأمة الإسلامية من قلب القاهرة يوم الخميس الماضي؟
سؤال يستحق أن ينال القدر الكافي من الاهتمام والاجتهاد بحثا عن رؤي وتصورات جديدة للمهام التي ينبغي علي العرب والمسلمين إنجازها في المرحلة المقبلة لتأكيد مصداقية التجاوب مع رغبة أوباما في فتح صفحة جديدة تعيد ترميم جدار الثقة الذي أصابه صدع كبير بسبب سياسات الإدارة الأمريكية السابقة.
عندما استقبل الرئيس مبارك في قصر القبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يكن اللقاء مجرد ترتيب بروتوكولي يسبق ذهاب أوباما إلي جامعة القاهرة لإلقاء خطابه الموجه إلي العالم الإسلامي وإنما كان اللقاء مفتوحا وشاملا لكل القضايا التي يمكن عند حلها حلا عادلا أن تسهم في تحقيق الرغبة المشتركة لفتح صفحة جديدة لعلاقات أمريكا مع الأمة العربية والعالم الإسلامي وفي مثل هذه القضايا المتعلقة بالحاضر والمستقبل والمستندة إلي التاريخ والجغرافيا تحدث الرئيس مبارك مع ضيفه بخطاب واضح ومعتدل ومستنير فليست هناك مشاعر وعواطف تحكم بوصلة الاتجاه وإنما هناك حقائق يصعب تجاهلها أو التوهم بإمكان الاستغناء عنها!
وبداية أقول إن قضايا صنع السلام ودفع عجلات التنمية ومواصلة التحرك علي طريق الديمقراطية وحقوق الإنسان ونشر ثقافة التسامح التي يحض عليها الاسلام ينبغي أن تظل في صدر أولويات العمل العربي والإسلامي المشترك بهدف إنتاج صياغة نهائية ومتكاملة لرؤية موحدة علي شكل مبادرة ذاتية تعكس قدرة العقل علي التفكير الصحيح, وليست رؤية تكتيكية مقيدة بحسابات رد الفعل فقط!
إننا بحاجة إلي رؤية موحدة تؤكد قدرتنا علي تجاوز بعض مظاهر التخلف التي نعاني منها خصوصا باتجاه تأسيس مجتمع المعرفة من ناحية, وحماية القيم الإسلامية والعربية الأصيلة من ناحية أخري... ونحن بحاجة إلي موقف موحد وصريح يلغي ضرورات الوجود العسكري والسياسي والاقتصادي الاجنبي بروح الرغبة في حماية استقلالنا ومصالحنا ودون التورط في صدامات ومعارك شبعنا منها.
وهنا يتحتم القول: إنه لابد أن تتضمن أي رؤية مشتركة للإصلاح والتحديث والسلام إشارات واضحة تنطلق كرسائل محددة إلي كل أنحاء العالم للتأكيد من خلالها, أننا نؤمن بالتسامح والحوار, ونرفض التعصب والتطرف ونسعي لبناء شراكة حضارية وسياسية واقتصادية علي أرضية صلبة من القدرة والتكافؤ.
لقد آن الأوان لصيحة يطلقها العرب والمسلمون بكل الوضوح عبر كل أدوات التعبير تدعو إلي إعادة بعث النهضة الثقافية والطفرة التنموية من خلال توافق عام علي ضرورة البدء في بناء المؤسسات القادرة علي تسويق خطاب معتدل ومستنير يسحب البساط من تحت أقدام قوي الدس والتحريض التي تسعي لتشويه العالم العربي والإسلامي والإساءة لمعتقداته وعاداته!
وليكن خطابنا العربي والإسلامي الجديد حاسما وقاطعا, في التأكيد علي أن التحديث والإصلاح ليسا محل جدل أو خلاف, إنما هو مطلب أمة عريقة تستطيع أن تنجزه بفكرها الواضح وثقافتها العريقة, وأنه ليس هناك مايباعد الخطي بيننا وبين السير بالسرعة الواجبة علي طريق الإصلاح سوي بقاء السلام والأمن بعيدين عن ربوع المنطقة.
وأظن أن هذه المعادلة التي تجمع بين الاصلاح الداخلي والسلام والاستقرار الذي يشمل المنظومة العربية والإسلامية بأسرها, يجب أن تظل هي العنوان الأساسي للخطاب الجديد, الذي نؤكد به تجاوب أمتنا العربية والإسلامية مع الصفحة الجديدة التي يريد الرئيس أوباما فتحها.
وإذا كان الاطار الواسع للأمة العربية والإسلامية استنادا إلي وحدة الدين وتقارب الثقافات والمصالح لايسمح لنا بالانسلاخ عن جلدنا فإن علينا أن ندرك أن ما ورد في خطاب أوباما قد طرح حقائق جديدة يصعب تجاهلها أو التباطؤ في قراءة مغزاها!
وأعتقد أن بامكاننا أن نستثمر دلالات هذا المشهد الرائع لحفاوة شعب مصر في استقبال أوباما نيابة عن الأمة العربية والاسلامية لكي نؤكد أننا قادرون علي الامساك بالفرص المتاحة والتخلص من أحد أهم عيوبنا المزمنة التي تتلخص في أننا نتحرك أقل كثيرا مما ينبغي ونتأخر كثيرا عما ينبغي!
***
وهذا الذي قلته عن الحاجة إلي خطاب معتدل ومستنير لايعني أننا مطالبون بأن نبصم بالعشرة علي كل ما ورد في خطاب أوباما وإنما من حقنا وواجبنا في آن واحد أن نبدي ملاحظاتنا وتحفظاتنا علي ما نري أنه مازال بعيدا عن رؤيتنا في أي ملف من الملفات التي تحدث عنها.
وفي اعتقادي أن هذا الخطاب المعتدل والمستنير يحتاج كنقطة بداية إلي تحديد مرجعية سياسية وفكرية واضحة حول رؤيتنا المشتركة لمختلف القضايا لاظهار عمق إلتزامنا الصريح بالسلام العادل منهجا وعقيدة وجدية تعاوننا في اجتثاث كل أشكال التطرف والتعصب من جذورها.
أريد أن أقول بوضوح أن نقطة البداية لابد أن تنطلق من اتفاق مشترك حول بنود هذه المرجعية السياسية والفكرية ووفقا لصياغة شفافة وواضحة يقبل بها الجميع ويرتضون الالتزام بها والاحتكام لمبادئها.
ويعزز من أهمية ما أقول به أننا ندرك جميعا أننا نواجه منذ سنوات تحديات ومتغيرات اقليمية ودولية أسهمت في خلط الأوراق وتبديل المفاهيم مما أدي إلي تراجع ملحوظ في لغة الخطاب المشترك وانتعاش مفردات الانكفاء القطري الذي يمثل عائقا أمام امكانية بناء حد أدني من الارادة السياسية والفكرية الموحدة التي تتلاءم في مفرداتها ومضامينها مع الكم الهائل من المتغيرات والتحديات التي دهمتنا جميعا في السنوات الأخيرة.
وتحاشيا لأي التباس في فهم ما أقول فإنني أؤكد أن الخطاب المعتدل والمستنير لايحمل أية شبهة في الانبطاح وإنما هو عنوان لاعتدال كريم يتجنب التناطح بالرأس مع الآخرين بغير ضرورة ودون تفريط في مبدأ أو تنازل عن حق أو تجاهل لحركة التاريخ.
إن شعوبنا لم تعد مستعدة لمواصلة الجري وراء السراب وإنما تحتاج إلي من يزرع لها أشجار الأمل ببذور سليمة في أرض خصبة.
أتحدث عن خطاب صادق قد يكون له طعم ومرارة العلقم في بعض فقراته ولكن ذلك أفضل بكثير من مواصلة خداع النفس والذات طالما أنه يتجنب التفريط في الحقوق ويرتكز إلي رؤي واعية وواقعية لأن الطموح الزائد يظل مجرد حرث في البحر مالم يستند إلي قوة حقيقية لها قدرة الفعل وقوة التأثير.
ثم إنني أيضا أتحدث عن خطاب معتدل ومستنير يسهم إسهاما إيجابيا في المهمة الضرورية لإعادة بناء الإرادة المشتركة برؤية شاملة لاتتوقف عند الهوامش والجزئيات ولاتخاصم الواقع وما طرأ من متغيرات إقليمية ودولية تحتم اعتلاء صهوة جواد الحكمة ومراعاة أقصي درجات الحذر والتريث بعد خلع كل جلابيب الاندفاع وعباءات المغامرة والتهور.
***
وإذن ماذا ؟
في اعتقادي أن مشاعر الترحيب العفوية التي استقبل بها الشعب المصري بمختلف انتماءاته خطاب الرئيس أوباما في جامعة القاهرة لاتعبر عن شعب مصر وحده وإنما تعبر عن مشاعر شعوب الأمة كلها التي ودعت منذ سنوات أحلام الرهان علي المستحيل وباتت مستعدة لدعم أية توجهات صادقة تعكس جدية الرغبة في التعامل مع الأزمات المزمنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وهنا أقول أن من الخطأ البالغ أن يواصل البعض قياس ارادة شعوب الأمة من خلال بضعة أصوات زاعقة تحاول التغطية علي الصوت الغالب الذي يدرك وبصدق حتمية اجراء الحسابات الدقيقة والتقديرات المتأنية عند التعامل مع حزمة القضايا والتحديات التي ليست وليدة اللحظة وإنما هي من إرث صراعات عميقة ومعقدة.
ومعني ذلك أننا بحاجة إلي مراجعة ذلك الخلط المعيب للأوراق الذي يجري ترويجه في بعض المقالات أو علي بعض الشاشات وهو ما يؤدي ـ بكل أسف ـ إلي تشتيت الأذهان في اتجاهات هامشية ومعارك مفتعلة يمكن لها ـ تحت حمي الانفعال والغضب ـ أن تجرفنا بعيدا عن الأهداف والغايات الحقيقية بعد تغييب صوت العقل وإعادة استدراج الأمة إلي خنادق المزايدة وطرح المستحيلات.
ومن الأمانة أن نقول أنه حتي لو لم تكن أمامنا أية ضمانات مؤكدة لجدية حدوث تغيير في الموقف الأمريكي الذي عبر عنه الرئيس أوباما في خطابه فإن المسئولية تحتم علينا أن نمسك بالفرصة المتاحة وأن نتعامل معها بكل الوعي والعقلانية فالأمر أكبر وأخطر من محاولة ادعاء البطولة من خلال مقال هنا أو حديث هناك.
وأظن أن العقلانية والاستنارة وضرورات الحسابات الدقيقة عند التعامل مع القضايا والأزمات لاتعني ضعفا وإنما تعني قدرة علي المواجهة ورفضا للهروب إلي الأمام فالوقت ليس وقت مراهقات سياسية فات زمانها وانتهي أوانها!
***
مرة أخري.. وإذن ماذا؟
إن بإمكاننا أن نرد دون أن نتصادم وأن نصارع دون أن نحارب بعد أن جربنا طويلا سياسة الصدام ولغة التناطح ولم نجن من وراء ذلك إلا مزيدا من المكاسب لغيرنا ومزيدا من الخسائر لنا!
إننا بحاجة إلي صحوة لإثبات حيوية هذه الأمة وقدرتها علي تصحيح مسارها وإحباط أي مخططات لتهميش دورها وذلك يتطلب إدراكا بأن هذه الصحوة المطلوبة ليست مجرد غطاء وقائي وإنما هي رؤية مبكرة تضمن لنا القدرة علي الاحتفاظ بخطواتنا المحسوبة صوب أهدافنا المحددة والمعروفة بعيدا عن أي تشكيك يستهدف تغييب عقل الأمة وإفقادها ثقتها بنفسها.
إن علينا أن ندرك أن منطقتنا لها وضع فريد يختلف عن أي منطقة أخري في العالم خصوصا في حسابات القوي الكبري ذات التطلعات المفتوحة للهيمنة وبسط النفوذ باسم ضرورات حماية مصالحها الحيوية والاستراتيجية.
وأظن أن ذلك الذي تحدثت عنه يمثل سببا كافيا في حاجتنا إلي خطاب معتدل ومستنير يسهم في تسليح العقل العربي بأقصي درجات الوعي والفهم من ناحية وغلق الطريق أمام من يريدون دفع الأمة نحو مسارات ومنحدرات بالغة الخطورة من ناحية أخري.
إن القضية بوضوح هي كيفية صياغة خطاب سياسي وإعلامي مستنير يعكس مصداقية التوحد العربي والإسلامي خلف رايات التضامن الكامل من أجل الفعل والانجاز وليس لمجرد تغيير أو استحداث بعض العبارات الانشائية لأن قيمة وأهمية أي خطاب سياسي وإعلامي ترتبط بمدي تعبير مفردات هذا الخطاب عن حقيقة الحلم المشترك في بناء إرادة قوية موحدة تستهدف المبادرة بسياسات جديدة تعكس جدية القدرة علي التصحيح ومواكبة المفاهيم والموازين الدولية الجديدة.
وهنا أقول بكل الوضوح ـ ومنعا لأي التباس ـ ان الحاجة إلي صياغة خطاب سياسي وإعلامي مستنير لاتعني بأي حال من الأحوال وجود شبهة في التراجع عن المواقف الأساسية والمبدئية التي تشكل قاعدة المصالح المشتركة للأمة.
إننا بحاجة إلي أقصي درجات الشفافية والوضوح في خطابنا السياسي والإعلامي المقبول والمستنير وبما يؤكد استمرار تمسكنا بالسلام كعقيدة استراتيجية تتجاوز حدود المنطقة التي نعيش فيها وتطمح إلي حلم المشاركة في بناء مجتمع دولي يسوده التعاون والاخاء وتختفي منه الحروب والصراعات من خلال اسهام نشيط وفعال للحد من سباق التسلح والاصرار علي جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل لكي تكون نموذجا لعالمية تحريم السلاح النووي التي أطلق أوباما صيحتها في القاهرة تحت عناوين الرغبة في حماية البشرية من الأخطار المفزعة التي تهدد بزوال كل أشكال الحضارة والتقدم والعمران.
وسوف يكون ضروريا ومحتما أن يتضمن خطابنا السياسي والاعلامي رؤية واضحة تجيب عن سؤال ضروري هو: كيف نستطيع أن نصل في النهاية إلي سلام متكافئ بين جميع دول المنطقة بحيث يلبي حق العرب في استرداد أراضيهم, وحق إسرائيل في شرعية الوجود الآمن والمعترف به تحت مظلة العدل والشرعية؟
لابد أن يكون خطابنا السياسي والإعلامي مرتكزا إلي أن السبيل الوحيد يكمن في مدي القدرة علي استمرار التمسك بعملية السلام, وعدم التشكك في إمكان بلوغ الأهداف المرجوة منها, مهما غالت إسرائيل في تشددها وصلفها وأطماعها ونياتها التوسعية.
وفي اعتقادي أن مجالات الحركة عديدة ومتنوعة.. والخيارات كثيرة ومتجددة... وليس يخفي علي أحد أن استمرار التفاوض لايغني عن ضرورات مواصلة العمل الجاد علي بناء القوة الذاتية اللازمة لإحداث التوازن الاستراتيجي وأيضا فإن استمرار التفاوض يتطلب استمرار العمل علي حشد التأييد الدولي ـ دون يأس ـ من أجل دعم المطالب والحقوق العربية المشروعة, وذلك بإيجاد منظومة عمل تتوزع فيها الأدوار وتنطلق منها الرسائل الواضحة بأن مصلحة العالم في إثبات مصداقية التعامل بمكيال واحد مع قضايا هذه المنطقة الحساسة والحيوية.
العروبة2 11-06-2009, 08:08 PM المقالين ليس متشابهين إنما هي وجهات نظر هؤلاء الكبار
Mr. Medhat Salah 11-06-2009, 08:19 PM يا في الجراب يا حاوي يا خبر النهارده بفلوس بكره ببلاش ونشوف الايام فيها ايه
العروبة2 11-06-2009, 08:22 PM سر إعجابي الشديد بهذا المنتدى أنه لا يجبر أحد على المشاركة كما تفعل باقي المنتديات فهي تجبر الأعضاء على المشاركة والتواصل مع الموضوعات المطروحة من قبل إدارة المنتدى .
أما هذه المنتدى العظيم فهو يترك الحرية للمثقفين للمشاركة ليفيدوا غيرهم ............... معذرة أنا لا أقصد أحد وأقصد نفسي بالمثقفين
وشكراً
العروبة2 11-06-2009, 08:24 PM وأنا لا أقصد نفسي بالمثقفين (تصحيح) فمعذرة ............
العروبة2 11-06-2009, 08:25 PM يا في الجراب يا حاوي يا خبر النهارده بفلوس بكره ببلاش ونشوف الايام فيها ايه ................. شكراً على تواصل حضرتك مع الموضوع ونفسي تكون المشاركات في تحيل الخطاب للتحاور وتبادل الأراء
العروبة2 11-06-2009, 08:28 PM إذا كان الموضوع غير شيق في تجاذب الحديث نرجو طرح موضوع للتقارب ومعرفة المزيد من الأفكار الجديدة
العروبة2 11-06-2009, 08:30 PM وإذا كان الموضوع يستحق المتابعة والتعليق فأين المشاركات .......................... اعتقد الجميع أن أوباما خطف قلوبنا باقتباساته من القرآن ومحاكاته للطابع الإسلامي في الخطاب لجذب القلوب والعقول ولكن العكس يحدث .................. وشكراً
العروبة2 11-06-2009, 08:36 PM شكراً للسادة المتابعين للمنتدى على مشاركتهم الفاعلة في هذا الموضوع سواء بالرد عليه سلباً أو إيجاباً
Prayer 12-06-2009, 03:25 AM هل حضرتك قرأت خطاب نابليون الذي قتل الاف من فلسطين ,الخطاب الذي ألقاه في مصر أقرأه وسوف تجده وكأنه خطاب أوباما
KHALOOOD 12-06-2009, 11:05 AM مش عارف
بس بجد الراجل زى الفل
انا بصراحه مصدقه وبقول انه هيعمل حاجه ان شاء الله
وفى نفس الوقت
القراءن بيقول فيما معناه
(لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)
اكيد لازم اسمع كلام دينى حتى لو كنت مصدقه
احمد رضا 12-06-2009, 11:21 AM رأيي في أوباما إنه شخص ذكي جداً
ومجتهد جداً
ومثقف إلي أبعد اليهود
معجب بأوباما كشخص وإنسان
بعيداً عن الكلام اللي من الخطأ وقلة الحكمة أن نحكم علي نتيجتة من دلوقتي
:)
شكرا للموضوع
mashaer_112 12-06-2009, 10:45 PM جزاك الله خيرا مشكور ع المجهود
|