mohamed_oweis
17-08-2006, 12:17 PM
العرب متخلفون..المسلمون بدائيون..الأمل مقطوع.. كلمات سئمنا سماعها من ألسنتنا ..من أنفسنا..!
كثيرا ما نسب العرب و نتجاهل اننا أمه عربية...... كثيرا ما يلقى الواحد منا بمسئولية التراجع و التخلف على كل عربى...والعجيب انه يستثنى نفسه من ذلك دون ان يشعر ..ألم تسمع يا أخى بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم.
(إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم) ....
وقد اختلف البعض فى تفسير كلمة أهلكهم..فمن من قال أنه أكثرهم هلاكا ( اسم تفضيل ) ..ومنهم من قال أنه هو الذى أهلكهم ( فعل )..
فهل عرفت أخى ما تصنع بأمتك من كلماتك تلك التى تفتت صخور الأمل ..وتبقى بشباك اليأس...إذا كنت أنت يا عربى لا تتوقف عن السباب و اللعن فى أمتك العربية ..فماذا تنتظر من الغربى و الأوربى نحونا..لماذا تغضب إذا سبنا و أنت من علمه ذلك..
ألم تعلم أن أمتنا العربية الإسلامية هى خير الأمم فى الأرض..
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله )
فأخبرنى يا مؤمن ..كيف تسب خير الأمم....أعلم أنك تقول الآن أن الخير فى الأمة انقطع و زال من قديم الزمان...ولكن لا و الله الخير فى أمة محمد صلى الله عليه و سلم أبد الآبدين...ويقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فى حديث فيما معناه...
(الخير فى و فى أمتى إلى يوم الدين)
لماذا انخدعت بتلك الصحوة الغربية الزائفة الزائلة..والله ما لها من أساس..وهى لا محالة زائلة..حضارة الغرب و قوة بطشهم الآن ليست شيئا مقارنة بما كان عليه حال الفرس و الروم عندما كسرهم المسلمون ..بالنظر لفرق الحقبة الزمنية...ألم تسمع لقول الله عز و جل ...
(لا يغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد * متاع قليل و مأواهم جهنم و بئس المهاد )
فاخبرنى يا مؤمن لماذا غرك تقلبهم فى البلاد.....إن الحضارة الغربية بكل زينتها و زبرجها قائمة على سابقتها الاسلامية فى إطار صراع الحضارات..وفى شتى المجالات...انظر كيف ترجموا لابن سيناء و تعلموا من ابن الهيثم و درُسوا للخوارزمى ..واخذوا يستسقون من بئر حضارتنا ختى نضب و جف...حتى إذا على بناينهم و اشتد عودهم..تنادوا انهم هم الغالبون..... المنطق الذى نفكر به الآن انما هو حصاد بذور السلبية التى زرعوها فينا ليقطعوا في نفوسنا اى أمل للعودة إلى حضارتنا..والمؤسف اننا نستجيب...علينا الا ننتظر الفرج..فلن يظاتى لنا يسعى ونحن له ناظرون
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
لا بد أن نحطم قيود الياس و أغلال التأخر..ونتمسك بحبل الله جميعا و لا نتفرق..
(إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )
انها دعوة للإيجابية و الأمل و التفاؤل الذى ظهرت بوادرة...والأمة ان شاء الله منصورة بنا أو بغيرنا..ونامل من الله أن يعز الإسلام على أيدينا
فمن فضلك اخى لا تسب العرب..ولا تلعن أمتك..تكن خائنا ومعاديا لها .....من فضلك اخى لا تطعن امتك من ظهرها...
تذكروا قول سيدنا شعيب لقومه فى القران الكريم
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقى إلا بالله)
وقول الله تعالى
(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون )
ومن هذا يتجلى أن طريق العودة هو الإصلاح فى الأرض..وكيف ان الله عز وجل لم يقل و اهلها صالحون ..وانما قال مصلحون ومعنى ذلك ان تكون صالح و مصلح فى الأرض..وتنزع عنك عباءة السلبية إلى غير رجعة ان شاء الله..
أتمنى ان تطفو النخوة العربية فى نفسك فتشعل صدرك همة ..لتعيد إلى أمتك مجدها ..وعزتها..إن شاء الله
كثيرا ما نسب العرب و نتجاهل اننا أمه عربية...... كثيرا ما يلقى الواحد منا بمسئولية التراجع و التخلف على كل عربى...والعجيب انه يستثنى نفسه من ذلك دون ان يشعر ..ألم تسمع يا أخى بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم.
(إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم) ....
وقد اختلف البعض فى تفسير كلمة أهلكهم..فمن من قال أنه أكثرهم هلاكا ( اسم تفضيل ) ..ومنهم من قال أنه هو الذى أهلكهم ( فعل )..
فهل عرفت أخى ما تصنع بأمتك من كلماتك تلك التى تفتت صخور الأمل ..وتبقى بشباك اليأس...إذا كنت أنت يا عربى لا تتوقف عن السباب و اللعن فى أمتك العربية ..فماذا تنتظر من الغربى و الأوربى نحونا..لماذا تغضب إذا سبنا و أنت من علمه ذلك..
ألم تعلم أن أمتنا العربية الإسلامية هى خير الأمم فى الأرض..
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله )
فأخبرنى يا مؤمن ..كيف تسب خير الأمم....أعلم أنك تقول الآن أن الخير فى الأمة انقطع و زال من قديم الزمان...ولكن لا و الله الخير فى أمة محمد صلى الله عليه و سلم أبد الآبدين...ويقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فى حديث فيما معناه...
(الخير فى و فى أمتى إلى يوم الدين)
لماذا انخدعت بتلك الصحوة الغربية الزائفة الزائلة..والله ما لها من أساس..وهى لا محالة زائلة..حضارة الغرب و قوة بطشهم الآن ليست شيئا مقارنة بما كان عليه حال الفرس و الروم عندما كسرهم المسلمون ..بالنظر لفرق الحقبة الزمنية...ألم تسمع لقول الله عز و جل ...
(لا يغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد * متاع قليل و مأواهم جهنم و بئس المهاد )
فاخبرنى يا مؤمن لماذا غرك تقلبهم فى البلاد.....إن الحضارة الغربية بكل زينتها و زبرجها قائمة على سابقتها الاسلامية فى إطار صراع الحضارات..وفى شتى المجالات...انظر كيف ترجموا لابن سيناء و تعلموا من ابن الهيثم و درُسوا للخوارزمى ..واخذوا يستسقون من بئر حضارتنا ختى نضب و جف...حتى إذا على بناينهم و اشتد عودهم..تنادوا انهم هم الغالبون..... المنطق الذى نفكر به الآن انما هو حصاد بذور السلبية التى زرعوها فينا ليقطعوا في نفوسنا اى أمل للعودة إلى حضارتنا..والمؤسف اننا نستجيب...علينا الا ننتظر الفرج..فلن يظاتى لنا يسعى ونحن له ناظرون
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
لا بد أن نحطم قيود الياس و أغلال التأخر..ونتمسك بحبل الله جميعا و لا نتفرق..
(إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )
انها دعوة للإيجابية و الأمل و التفاؤل الذى ظهرت بوادرة...والأمة ان شاء الله منصورة بنا أو بغيرنا..ونامل من الله أن يعز الإسلام على أيدينا
فمن فضلك اخى لا تسب العرب..ولا تلعن أمتك..تكن خائنا ومعاديا لها .....من فضلك اخى لا تطعن امتك من ظهرها...
تذكروا قول سيدنا شعيب لقومه فى القران الكريم
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقى إلا بالله)
وقول الله تعالى
(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون )
ومن هذا يتجلى أن طريق العودة هو الإصلاح فى الأرض..وكيف ان الله عز وجل لم يقل و اهلها صالحون ..وانما قال مصلحون ومعنى ذلك ان تكون صالح و مصلح فى الأرض..وتنزع عنك عباءة السلبية إلى غير رجعة ان شاء الله..
أتمنى ان تطفو النخوة العربية فى نفسك فتشعل صدرك همة ..لتعيد إلى أمتك مجدها ..وعزتها..إن شاء الله