يا جماعه انا ضايع فى الادب ... هل فى حل ؟؟؟!! [الأرشيف]

arwaaa

09-06-2009, 12:37 AM

ما أسباب ضعف الأدب فى العصر العثمانى؟
1-سوء الأحوال السياسية والاقتصادية 2-زوال أسباب اللهو وفراغ البال.
3-انصراف الأذهان عن تعلم الفلسفة وعدم القدرة على الابتكار.
4- إلغاء ديوان الإنشاء وجعل اللغة التركية لغة رسمية.
مظاهر ضعف الأدب فى العصر العثمانى:
1-سطحية موضوعاته 2-ضعف أسلوبه وركاكته
مدرسة الإحياء والبعث رائدها : محمود سامى البارودى

جهوده فى 1-الألفاظ والأسلوب:جعل أسلوب الشعر رصينا جزلا-ارتقى بالكلمة-
ابتعد عن التكلف والتعقيد والغموض.
2-الموضوعات:أ-التعبير عن الأحاسيس الذاتية
ب-التعبير عن القضايا القومية والحياة المعاصرة
ج-انتقل بالموضوعات من التافهة إلى الأمور العامة: فهو يصف الطبيعة والحروب والمعارك, ويتشوق إلى مصر فى منفاه ,ويرثى زوجته وابنه ويتغزل ويكتب فى السياسة.
3-الخيال الشعرى: ينتقل بالخيال من الضيق والسطحية إلى التحليق فى سماوات الشعر
4-العاطفة:انتقل بالعاطفة من البرود والجفاف إلى الحيوية والحركة الذاتية.
5- الموسيقى : حافظ على الوزن والقافية.
خصائص المدرسة: 1- مجاراة القدماء فى الافتتاح بالغزل-تنوع أغراضها.
2-البيت وحدة القصيدة 3 - العناية بالأسلوب وبلاغته وروعة تركيبه.
4-متابعة القدماء فى موضوعاتهم مدح- رثاء-غزل-فخر
5-اقتباس الخيال والموسيقى من الشعر القديم مثل مناجاة الصاحب- ذكر الرسوم- الكثبان.
تلاميذ البارودى :حافظ إبراهيم –أحمد شوقى- عبد المحسن الكاظمى …………
جيل التطوير:تيسر لهم قدرا من الانفتاح على الثقافة الغربية عن طريق معرفتهم باللغة الأجنبية واختلاطهم بالأجانب- القراءة –النضال الوطنى – الإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية-التنديد بالاحتلال.خطوا بالشعر خطوات واسعة-اهتموا بالناحية البيانية-أفسحوا المجال لكثير من التجارب الذاتية. الأخذ من التراث- ابتكار المعانى- ارتبطوا بالصحافة.
زادوا على البارودى:
1 -عالجوا مشكلات المجتمع وما يتصل بالشئون الخارجيةللعالم الإسلامى
2-اهتموا بالناحية البيانية ولم يقتصوا على المحاكاة واهتموا بحلاوة الموسيقا
3- أفسحوا المجال لمزيد من التجارب الذاتية فى شعرهم.
أحمد شوقى : عوامل نبوغه :-

1- ثقافته الواسعة 2- دراسة الحقوق 3 -اطلاعه على الثقافة الفرنسية.

4- مشاهدة المسرح الأوربى .

5- قرأ مظاهر التجديد عند الشعراء الفرنسيين ومجالسته لكبار الشعراء .

6- ثقافته التركية وتأثره بالجمهور والنقاد.

جهوده:1- عدل عن المديح إلى التاريخ فى قصيدة (كبار الحوادث فى وادى النيل
2-اتجه اتجاها إسلاميا. 3-اتجه نحوالمخترعات الحديثة.

4- ريادته للمسرح العربى.
كما حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربى للقصص التاريخى الحماسى فى
مطولة"ديوان مجد الإسلام التى يسميها البعض (الإلياذة الإسلامية)
المدرسة الرومانسية وريادة مطران لها
يعد مطران مرحلة انتقالية من الكلاسيكية للرومانسية لأنه لم يستطع التخلص من آثار القديم كالوزن والقافية وكذلك تأثره بالرومانسية كالاندماج فى الطبيعة ورسم الصورة الكلية وصدق التجربة.
أسباب اتجاه مطران للرومانسية
1-نشأته فى ربوع لبنان 2- تأثره بالثقافة الفرنسية
3-استعداده الخاص وحسه المرهف
4-صدق التجربة وحب الجمال5- اهتمامه بالنقد الأدبى.
5-عواطفه الجياشة حيث نجد فى شعره: حرارة العاطفة- تحليل العواطف الإنسانية –صدق التجربة- الخواطر الضطربة-الاتصال بالطبيعة-حب الجمال والخير والمثل العليا والإحساس بالغربة
تطور القصيدة على يد مطران:
1- التعبير عن تجربة شعورية صادقة
2-القصيدة كل متماسك ترتبط أجزاؤها ارتباطا يتمثل فى وحدة عضوية واحدة
3-للخيال دور فى التصوير
4-ينبغى أن تكون اللغة حية رقيقة نابضة تنأى عن الغريب
5-الارتباط بوحدة القافية والأوزان التقليدية مع إدخال بعض التجديد فيها.
مدرسة الديوان
روادها عبد الرحمن شكرى-عباس محمود العقاد- إبراهيم المازنى
نشأة المدرسة:1- خليل مطران الأب الروحى لهم.
2-جمعوا بين الثقافة الإنجليزية والعربية.
3-دعوتهم لمذهبهم فى مقالاتهم بالصحف.
4- نظرتهم للشعر نظرة تختلف عن الإحيائيين.
5-كانوا يمثلون الشباب الذى مر بمشكلات الفوضى والجهل والفقر.
6- اتجاههم إلى الذات الإنسانية وميلهم للخيال.7- تأثرهم بالرومانسية الإنجليزية.
سبب التسمية بالديوان:لأنهم ألفوا كتابا سموه (الديوان فى الأدب والنقد)الذى أصدره العقاد والمازنى هاجموا شعراء الكلاسيكية وأظهروا آراءهم النقدية وكان مخططا أن يصدر شكرى الجزء الثانى من الكتاب ولكنهم اختلفوا فانصرف كل واحد منهم فى اتجاه .
موقف الديوان من الإحياء
:1- استلهام النماذج البيانية القديمة. 2- الاهتمام بقشورالأشياء
3-الاهتمام بشعر المناسبات 4-عدم وضوح شخصياتهم فى شعرهم
5-عدم مراعاة الوحدة العضوية 6- المبالغة وعدم وضوح الصدق.
خصائص جماعة الديوان
1-الجمع بين الثقافة العربية ولإنجليزية 2-التطلع إلى المثل العليا.
3-الشعر تعبير عن النفس الإنسانية . 4- القصيدة كائن حى(الوحدة العضوية)
5- وضوح الجانب الفكرى وطغيانه على العاطفة :-
لبست رداء الدهر عشرين حجة وثنتين يا شوقى إلى خلع ذا البرد
6-التأمل فى الكون. 7- الصدق فى التعبير
8- ظهور مسحة الحزن والألم والتشاؤم.
9- التخلص من تأثير الأدب القديم.
10-البعد عن المناسبات والموضوعات السياسية والاجتماعية.
11-عدم الاهتمام بالوزن والقافيةودعوا للشعر المرسل وإن غلب على شعرهم وحدة القافية.
12- اهتموا بالفكر. 13- وضع عنوان للقصيدة.
14- استحداث موضوعات جديدة لم تكن مألوفة من قبل مثل:
( رثاء المازنى لنفسه) و(رجل المرور)و(الكواء) للعقاد يقول المازنى :
أقم وادعا واصبر على الضيم ولأذى فإنك إنســــــان وجدك آدم
15- اللجوء إلى طريقة الحكاية كما فى قصيدة (حلم البعث) لشكرى:
رأيت فى النوم أنى رهن مظلـمة من المقابر ميتا حوله رمم
ناء عن الناس لاصوت فيزعجنى ولاطموح ولاحــلم ولاكلم
مدرسة أبوللو:
ظروف النشأة: 1 -انصراف جماعة الديوان عن الشعر
2-التأثر بخليل مطران. 3- تأثرهم بشعر الرومانسيين الإنجليز
4- تأثرهم بأدب المهاجر 5 -إحساسهم باستقلال الشخصية.
6- ظهور مجلة أبوللو واتخاذهم مطران أبا روحيا لهم.
الرواد: أحمد زكى أبوشادى-إبراهيم ناجى- على محمود طه-أبو القاسم الشابى.
السمات الفنية لمدرسة أبوللو.
1-الإيمان بذاتية التجربة والحنين إلى مواطن الذكريات.
2- حب الطبيعة والولوع بجمالها.
3-استعمال اللغة استعمالا جديدا فهم يقولون "العطر القمرى"-"الأريج الناعم"
4- الميل إلى التجسيد وتحويل المعنوى إلى محسوس.
5-التشاؤم والاستسلام لللآلام والأحزان.
6-تعدد الموضوعات عن المرأة-المعاناة-الشكوى.
7-الابتعاد عن الشعر السياسى باستثناء أحمدزكى أبوشادى الذى أكثر من كتابة هذا اللون.
التجديد فى شكل القصيدة:
1-الميل إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية وذلك بتعدد القوافى فى القصيدة .
2-الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة.
3- تقسيم القصيدة إلى مقاطع متعدد قوافيهاوأوزانها.
4-استخدام الشعر المرسل الذى لايلتزم القافية ويستعمل أكثر من وزن
5- الالتزام بالوحدة العضوية.
مدرسة المهاجر
أسباب الهجرة:1- الاضطهاد السياسى2-الصراع المذهبى 3-التطلع للكسب.
جماعتان أدبيتان: 1-الرابطة القلمية: تكونت فى أمريكا الشمالية-رائدها (جبران)ومن روادها:
نسيب عريضة- ميخائيل نعيمة- تميل للتجديد والثورة على التقليد
2-العصبة الأندلسية: تكونت فى البرازيل.من شعرائها :الشاعر القروى-رشيد خورى-فوزىالمعلوف…تميل إلى المحافظة وعقد الصلح بين القديم والجديد من الشعراء
العوامل المؤثرة فى أدب المهاجر:
1-شعورهم بالحرية فى وطنهم الجديد وكانوا يؤكدون عليها.
2-أثرت البيئة الجديدة فى إطارها الاجتماعى والحضارى عليهم.
3-المزج بين الثقافة العربية والثقافية الأجنبية .
4-شعورهم بالغربة وحنينهم إلىأوطانهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خصائص أدب المهاجر: أ) التجديدفى الموضوع:
1-تحقق فىشعرهم كثيرمن سمات الرومانسية مما جعلهم يؤثرون مدرسة أبوللو.
وأقبل القراء فى الوطن العربى على شعر المهاجر لأنهم وجدوه معبرا عما يدور فى قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه.
2-اتفقوا مع الديوان فى دعوتهم إلى التجديد ولكنهم اختلفوا عنهم بأنهم لم يغرقوا فى الذهنية.
3-الشعر معبر عن موقف الإنسان فى الحياة من تهذيب للنفس والمناد اة للتحرر والنزعة الإنسانية.
4-استبطان النفس الإنسانية والمشاركة الوجدانية.
5- التأمل فى حقائق الكون والحياة والخيروالشر.
6- النزعة الروحية فى شعرهم وذلك حين وازنوا بين موقف الإنسان من القيم الروحية فى المجتمعات الشرقية والغربية مما جعلهم يلجئون إلى الله بالشكوى.
7- الاتجاة إلى الطبيعة وامتزاجهم بها وجسدها .
8- الحنين إلى الوطن. 9-الإحساس بأحداث الوطن الأم.
10- التسامح الدينى والنظرة السمحة الواسعة للدين.
ب)التجديد فى الفن الشعرى
1-المغالاة فى التجديد مما أدى إلى ركاكة الأسلوب والعثرات اللغوية. وإسقاط فىالعروض.
2- اهتمامهم بالنثر. 3-ميلهم إلى الرمز (التينة الحمقاء)
4- التمسك بالوحدة العضوية.
5 -الاهتمام بالصورالشعرية. 6- التصرف فى الأوزان والقوافى
7- الميل إلى اللغة الحية والكلمة المعبرة وسلاسة الأسلوب.
8-اتخاذهم القصة وسيلة للتعبير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المدرسة الواقعية
روادها :بدر شاكر السياب-عبد الرحمن الشرقاوى-صلاح عبد الصبور-أحمد عبد المعطىحجازى
عوامل الاتجاه للواقعية:1-قيام الحرب العالمية الثانيةوما تبعها من دمار وخراب.
2-استيقاظ الوعى الجماعى بعد الحرب .3- ازدياد النفوذ الصهيونى فى فلسطين.
4-نمو الوعىالشعبى العالمى مما أدى لقيام حركات التحرر.
5-الصراع المذهبى بين المعسكرين الشرقى والغربى.6- التقدم التكنولوجى فى البر والبحر.
7-الاتصال بالثقافة الغربية على يد الشاعر(ت.س. إليوت) 8- رفض الشعراء الشبان للاتجاه الرومانسى لأنه لايلائم حياتهم ودعوا إلى مواجهة الواقع بدلا من الهروب منه والميل للحزن .

السمات الفنية للمدرسة الواقعية: (من حيث المضمون و الموضوع)
1-الاتجاه إلى الحياة العامة يصورون هموم الناس
2- الشعر عندهم التصاق بالواقع وإحساس به.
3- التجربة عندهم موقف الإنسان من الكون ومن التاريخ ومن الأساطير.
ب) من حيث التجديد فى البناء الشعرى:
1- استخدام اللغة الحية التى نسمعها فى كلام الناس.مثل (كان ياما كان- أشرب شايا فى الطريق)
2- الاهتمام بالصور وتوظيف الرمز.
3- الاهتمام بالوحدة العضوية.
4-موسيقى الشعر عندهم معتمدة على تكرار التفعيلة وكل بيت يسمى( السطر الشعرى)
5- تقسيم القصيدة إلى مقاطع.

النثر وفنونه الأدبية أولا المقال
تعريفه:هو بحث قصير فى العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ينشر فى صحيفة أو مجلة .
تعريف آخر للمقال:قالب من النثر الفنى يعرض فيه موضوع ما عرضا مسلسلا مترابطا .
أنواع المقال
أولا من حيث الشكل:1- المقال القصير : يتناول فكرة واحدة يعرضها الكاتب بطريقة مركزة وشائقة وبأسلوب واضح وعبارات سهلة مثل "فكرة" مصطفى أمين "صندوق الدنيا" احمد بهجت
2- المقال الطويل: يتراوح ما بين صفحتين وعشر صفحات ويتناول موضوعا يعرض عرضا شائقا بلغة تمتاز بالسهولة والوضوح ويحقق الإقناع و الإمتاع مثل "طه حسين والمازنى"
ثانيا من حيث المضمون :يختلف حسب طبيعة موضوعه وشخصية كاتبه .ويختلف المقال حسب
"وسيلة النشر"فهناك ما ينشر فى الصحف والمجلات .وقد يكون مقالا تصويريا" يرسم صورة قلمية لشخص ما . وهناك "المقال النزالى" وهو يصور المعارك الأدبية أو الفكرية مثل التى كانت بين الرافعى والعقاد .وهناك "المقال الفلسفى"وهو الذى يتحدث فى قضايا فلسفية .وهناك "المقال العلمىأو الأدبى".
خصائص المقال: 1-أن يحقق التكوين الفنى بحيث تتمثل فيه الوحدة المتكاملة
2-الإقناع :عن طريق سلامة الأفكار ودقتها .3-العرض الشائق
4- القصر:فالمقال لايتجاوز بضع صفحات.
5-النثرية: ليس شعرا لغلبة التفكير عليه 6- الذاتية: تظهر فيه ذاتية الأديب.
7- تنوع أسلوبه: يدور حول فكرة واحدة.وإذا كان حول ناحية نفسية أو اجتماعية أو إنسانية يكون معتمدا على حيوية العرض ودقته وإذا كان "أدبيا " كان التأنق فى اختيار اللفظ وإذا كان :علميا متأدبا" ظهرت الألفاظ ذات الدلالة المحددة والعبارات الاصطلاحية
8-سمات عامة تشترك فيها كل المقالات:1-وضوح الأسلوب :لأن الهدف إبلاغ القراء والتأثير فيهم وذلك بتجنب غريب الألفاظ والترفع عن استعمال العامية والكنايات والاستعارات لصعوبتها.
2-قوة الأسلوب:فلا ضعف ولاقلقلة فى الألفاظ ولاتنافر فى الحروف .
3- جمال الأسلوب: بالبحث عن اللفاظ الملائمة للمعنى والتشبيهات الحسنة والمحسنات غير المتكلفة.
الرواية
تعريفها :عمل فنى يعتمد على عنصر الحكاية التى لها بداية ووسط ونهاية.
أنواع النهاية:1- معقولة: يقدم فيها الكاتب الحل 2- مفتوحة :لايقدم فيها الحل.
عناصر الرواية:1- الشخصيات: هم أبطال الرواية وهم فى غالب الأحيان من البشر وأحيانا من الحيوانات أوالنبات أو الجماد. 2- الأحداث :هى الأفعال التى تنجزها الشخصيات.
3- الصراع: التصادم بين الأحداث المختلفة نتيجة اختلاف الرأى
4- البداية: هى مقدمة القصة.
6-الوسط: ذروة الأحداث التى يتعقد فيها الصراع. 6- النهاية: حيث تنكشف الأمور .
جيل التأصيل
هو الجيل الذى استطاع أن ينقى الشكل الروائى من رواسب المقامة والمقالة وتحولت الرواية على يديه إلى فن مميز ومن هذا الجيل "السحار –إحسان عبد القدوس- يوسف السباعى---"
أنواع الرواية"
1- الواقعية:تقوم على أحداث واقعية تحاكى الواقع يقبلها العقل مثل ثلاثية نجيب محفوظ "بين القصرين- قصر الشوق- السكرية"
2- الرومانسية: تميل أحداثها إلى العاطفة والحزن والتشاؤم مثل "رد قلبى" ليوسف السباعى .
3- التاريخية :موضوعاتها من التاريخ بشكل روائى وتعتمد على التشويق والصراع وقد يكون الموضوع التاريخى شخصية أوحادثة وتهدف إثارة العى القومى والحماسة الوطنية مثل"ابنة المملوك"
4-الخيال العلمى: تقوم على مادة علمية يختلقها المؤلف ثم ينسجها بطريقة تشويقية ويتحدث عن بعض توقعاته فى المستقبل مثل"رجل تحت الصفر" لمصطفى محمود.
الفرق بين الرواية والقصة القصيرة والمسرحية:
االرواية :طويلة متعددة الشخصيات تتناول قطاعا طوليا من المجتمع –متشابكة الأحداث .
القصة القصيرة :قليلة الشخصيات –لاتتعدد –قصيرة مركزة كثيفة –تتناول قطاعا عرضيا من المجتمع.
المسرحية: تعتمد بصفة أساسية على الحوار بين شخصياتها.
القصة القصيرة
هى شكل أدبى والقصة القصيرة أقرب الفنون إلى روح العصر:-لأنها انتقلت بمهمة القصة الطويلة من التعميم إلى التخصيص – لم تعد تتناول حياة بأكملها وإنما اكتفت بتصوير جانب واحد من جوانب من جوانب حياة الفرد أوزاوية واحدة أو موقف واحد وتتناول قطاعا عرضيا وهى أقرب إلى التوغل فى أبعاد النفس البشرية.
الأسس البنائية للقصة القصيرة:
1-مبدأ الوحدة : يجب أن تشمل فكرة واحدة وتشمل وحدة الدافع والحدث والفكرة والموقف والهدف ثم وحدة الانطباع
2- مبدأ التكثيف: وهو التركيز والموضوعية لأنها تعالج موضوعا واحدا أو فكرة واحدة لكى تحدث أثرا واحدا قويا ومؤثرا.
3- تفاصيل البناء والإنشاء: وذلك لتأكيد الوحدة والتكثيف يلزم عناية خاصة بتفاصيل بنائها وإنشائها ضمانا للإحكام الفنى وهو جزء فى البناء الكلى.
الشخصيات:تكون جميع شخصياتها فى التحام تام وتوافق ولاتحتاج شخصيات ثانوية.
الحوار:وقد تشمل حوارا قليلا وإذا وجد يكون عاملا من عوامل الكشف عن الشخصية.
الصراع :وهو العمود الفقرى لها وقد يكون خارجيا(خارج الشخصية-البيئة المحيط) وقد يكون داخليا:فى أعماق الشخصية من الداخل ولابد أن يكون ذا قيمة وغير مفتعل .
التشويق:وهوأساس المتعة الفنية مما يجعل القارئ فى ترقب وتلهف.
الصدق:تكون القصة صادقة مع الواقع وتكون عناصرها مقنعة عند اختيارها.
القصة القصيرة والمجتمع: 1- الاتجاه الرومانسى:تجسدت فى موضوعاته مشكلة الحب –العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة من ساكنى المدن من رواده "يوسف السباعى- إحسان عبد القدوس"
2- الاتجاه الواقعى:وذلك بعد الحرب العالمية الثانية وكان رد فعل لحركة المجتمع الشامل يصور معاناة الفلاح ووضعوا الإنسان فى اعتبارهم فى مقدمتهم "محمود البدوى" الذى كتب عن عمال التراحيل وذوى العاهات.
يوسف إدريس: شغل القراء والنقاد فأول مجموعة ظهرت "أرخص ليالى"
سنـة 1954 تعالج المشكلة السكانية –زيادة النسل والإنجاب –شهد جيل السبعينات والثمانينات نشاطا زائدا فى مجال القصة القصيرة.
المسرحيــــــــــة
هى قصة تمثيلية تعرض فكرة أو موضوعا من خلال حواريدور بين شخصيات مختلفة .
· قد تقع فى فصل واحد أو ثلاثة فصول أو خمسة فصول.
· الوحدة "وحدة الزمان :بحيث لايستغرق أكثر من أربع وعشرين ساعة "وحدة المكان : بحيث لايقع فى أكثر من مكان"وحدة الحدث: تدور فى فلك واحد.
هيكل المسرحية 1- العرض يأتى فى الفصل الأول يتم التعريف بموضوع المسرحية.

2- التعقيد:الطريقة التى يتم بها تتابع الأحداث. 3- الحل:يتوج خاتمة المسرحية ويكشف العقدة.

المسرحية فى الأدب العربى
لم يعرف تراثنا العربى القديم فن المسرحيةبسبب:1- العصر الجاهلى:حياة الترحال وعدم الاستقرار وفن المسرحية يحتاج إلى تجمع سكنى واستقرار—الشعر عندهم كان وافيا وأشبع حاجاتهم الفنية.
2- فى العصر الإسلامى: وجد العرب أن عقيدة التوحيد لاتتوائم والطابع الوثنى الذى وجد فى المسرح الإغريقى القديم وكذلك الصراع بين الآلهة.

أسس بناء المسرحية
1- الفكرة:يحاول الكاتب أن يبرهن عليها وقد تكون اجتماعية (الست هدى)سياسية (وطنى عكا) أوأخلاقية (حفلة شاى) ويجب أن يحقق المضمون والمتعة والفائدة.
2- الحكاية:هى جسد الفكرة ويكون لها نوع من النمو وتكون عن طريق توزيعها على الشخصيات
3-الشخصيات:هى النماذج البشرية التى تقوم بتنفيذ أحداث المسرحية وعلى ألسنتها يكون الحوار من أمثلة الشخصيات "كليو باترا" وللشخصيات أنواع:
من حيث الدور: 1-محورية كشخصية الفتاة" مبروكة" فى مسرحية الصفقة
2- ثانوية: لايتعدى تأثيرها مجرد المشاركة فى تطوير الأحداث كشخصية "الصراف" أو "الحلاق" فى نفس المسرحية
من حيث التكوين:1-ثابتة: صورتها لاتتغير كشخصية" البخيل" و"المرابى"
2-متطورة نامية:يحدث نوع من التطوير فى دوره واكثر ما يكون ذلك فى المسرحيات الاجتماعية والوطنية والنفسية
مثل شخصيية" سعد" فى مسرحية "اللحظة الحرجة"
4-الصراع:ناتج من اصطدام الشخصيات بعضها ببعض وقد يكون صراعا اجتماعيا أو خلقيا أو ذهنيا مثل مسرحية "أهل الكهف".
5-الحوار:يتوزع على ألسنة الشخصيات فى المواقف المختلفة وتسمى عبارة المسرحية"الجملة المسرحية" - والحوار عنصر حسى للمسرحية والصراع عنصر معنوى للمسرحية.
المسرحية فى أدبنا الحديث
1-مرحلة مارون نقاش: قدم أول مسرحية "البخيل" جميع أعماله تميل إلى البساطة والفكاهة والغناء وتستخدم لغة هى مزيج من الفصحى والعامية.
2-يعقوب صنوع:تتجه مسرحياته إلى النقد السياسىوالاجتماعى فى لغة تغلب عليها العامية. وقد مهد أمام عدد من الفرق المسرحية السورية واللبنانية التى هاجرت إلى مصر .
يعيبها فى مجملها:1-لم تترك نصوصا أدبية ذات قيمة2 –يسيطر عليها الطابع الغنائى الاستعراضى. 3-لجأت إلى النقل والاقتباس والترجمة4 – المسرحيات المؤلفة كانت تتجه إلى تصوير الحياة التاريخية .
3-ميلاد المسرحية الاجتماعية الخالصة:بعد ثورة 1919ساعدت الظروف السياسية والاجتماعية على تطوير المسرحية1-تخليصها من عنصر الغناء والاستعراض 2 -اتجهت إلى النقد الاجتماعى الجاد.
ولدت على يد جورج أبيض بمسرحية "مصر الجديدة" لكاتبها فرح أنطون تتناول بالنقد اللاذع: سلبيات الاستعمار الأوربى الاجتماعية "القمار –تبذير المال –الخمر- اللهو"
4-اتجاهات المسرحية الحديثة:تهتم بترسيخ الآداب الاجتماعية من خلال أعمال محمد تيمور تعالج مشكلة تربية الأبناء مثل مسرحية"عصفور فى القفص" ومشكلة زواج البنات واختيار الزوج الصالح مثل مسرحية"عبد الستار أفندى"
-الاهتمام بالمسرحية التاريخية على يد "محمود تيمور" بمسرحية "اليوم خمر"عن حياة امرئ القيس.
5-ازدهار المسرحية الشعرية والنثرية: المسرحية الشعرية على يد أحمدشوقىكتب ست مسرحيات شعرية وواحدة نثرية هى"أميرة الأندلس"أما المسرحية الشعرية فهى"مصرع كليوباترا-قمبيز-على بك الكبير-عنترة-مجنون ليلى- الست هدى"وهى ملهاة تدور حول عجوز ثرية متصابية تتزوج مرارا فكل من يتزوجها يطمع فى ثروتها ولكنها ترثهم أما توفيق الحكيم فقد كتب مسرحيات ذات فصل واحد"ميلاد بطل" وغيرها من المسرحيات.
6-الأطوار الجديدة فى المسرحية العربية:بعد ثورة 1952لقيت الحياة تغيرات وطنية وسياسية واجتماعية مثل:1-إلغاء النظام الملكى.
2-تأميم قناة السويس . 3-تأكيد الشخصية المسرحية .
ظهرت مسرحيات تنقد المجتمع المصرى قبل الثورة وسلبياته مثل "المزيفون"لمحمود تيمور"الأيدى الناعمة"لتوفيق الحكيم "الناس اللى فوق""الناس اللى تحت" لنعمان عاشور.
-بعد العدوان الثلاثى ظهرت مسرحيات تتحدث عن مقاومة الاحتلال والتصدى للغزو.
-فى الستينات والسبعينات يلجأ الكتاب للتاريخ وللتراث الشعبى"مأساة جميلة والحسين ثائرا"
- لعبد الرحمن الشرقاوى "مأساة الحلاج"لصلاح عبد الصبور.
- ومازال المسرح المصرى ينجب كتابا وشعراء.
"الوزير العاشق" "دماء على أستار الكعبة" فاروق جويدة