الفتاة المسلمة
09-06-2009, 04:34 AM
ظاهرة خطيرة .....</span>
أحوال أصابت مجتمعنا..
حينما كنت في المرحلة الثانوية إعتدت دائما رؤيتها في صالة البدنيه بزي المدرسه الأنثوي البسيط الذي لا يمت بصلة لصاحبته فقد كانت دائما تمشي كمشي الذكور وتتكلم بصوت غليظ بالإضافة إلى شعرها القصير ولولا إرتدائها زي المدرسه لقلت إنه شاب .
انها الفتاة (المترجله) أو المتشبهة بالرجال تلك الظاهره التي تغلغلت بشكل رهيب في مجتمعنا فلا تكاد تخلو مدرسه من هذا الداء العضال الذي أصبح يشكل خطر كبير على أبنائنا وأخواتنا في ظل ضعف التوعية.
و ما تلك المشكله الا نتاج عوامل عديده ابرزها ثلاث:-
1- ضعف الوازع الديني فلوعلمت تلك الفتاة أنها بفعلها هذا قد تعرضت للطرد من رحمة الله فقد لعن الله المترجلات من النساء و لو علمت حجم معصيتها ما أقدمت على ذلك , فالإنسان في غياب الدين الحق تضطرب أمور حياته.
2- إنشغال الأهل عن إبنتهم وتركهم الحبل على الغارب وصدق أحمد شوقي حين قال:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من
هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له
أماً تخلت أو أباً مشغولا
فلا شك ان الفتاة في هذه السن بحاجه لرعاية مكثفه و توعية بجميع مخاطر هذه المرحله الحرجه و بعض السلوكيات المنحرفه ولنا في لقمان أجمل مثال في النصح و الإرشاد بالإضافه إلى الإسلوب الرقيق في الدعوه.
3.انتشار الافكار الغربيه المنحرفه تحت شعار التطور والعصريه فانصهرت أجمل القيم و المبادئ الإسلاميه بعد أن أرتمت تلك الأفكار الغربيه الشاذه في أحضان العالم الاسلامي وعقول أبنائنا و هذه هي الطامة الكبرى التي أصابت كثيراً من المسلمين من نساء و رجال و صغار و كبار .
و أخيرا أذكر بقوله صلى الله عليه و سلم : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
فلابد من تظافر جهود الوالدين و المدرسه لعلاج هذه المشكله و القضاء عليها وإنقاذ أبنائنا وأخواتنا و تنقية مجتمعنا من هذا الداء.
أحوال أصابت مجتمعنا..
حينما كنت في المرحلة الثانوية إعتدت دائما رؤيتها في صالة البدنيه بزي المدرسه الأنثوي البسيط الذي لا يمت بصلة لصاحبته فقد كانت دائما تمشي كمشي الذكور وتتكلم بصوت غليظ بالإضافة إلى شعرها القصير ولولا إرتدائها زي المدرسه لقلت إنه شاب .
انها الفتاة (المترجله) أو المتشبهة بالرجال تلك الظاهره التي تغلغلت بشكل رهيب في مجتمعنا فلا تكاد تخلو مدرسه من هذا الداء العضال الذي أصبح يشكل خطر كبير على أبنائنا وأخواتنا في ظل ضعف التوعية.
و ما تلك المشكله الا نتاج عوامل عديده ابرزها ثلاث:-
1- ضعف الوازع الديني فلوعلمت تلك الفتاة أنها بفعلها هذا قد تعرضت للطرد من رحمة الله فقد لعن الله المترجلات من النساء و لو علمت حجم معصيتها ما أقدمت على ذلك , فالإنسان في غياب الدين الحق تضطرب أمور حياته.
2- إنشغال الأهل عن إبنتهم وتركهم الحبل على الغارب وصدق أحمد شوقي حين قال:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من
هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له
أماً تخلت أو أباً مشغولا
فلا شك ان الفتاة في هذه السن بحاجه لرعاية مكثفه و توعية بجميع مخاطر هذه المرحله الحرجه و بعض السلوكيات المنحرفه ولنا في لقمان أجمل مثال في النصح و الإرشاد بالإضافه إلى الإسلوب الرقيق في الدعوه.
3.انتشار الافكار الغربيه المنحرفه تحت شعار التطور والعصريه فانصهرت أجمل القيم و المبادئ الإسلاميه بعد أن أرتمت تلك الأفكار الغربيه الشاذه في أحضان العالم الاسلامي وعقول أبنائنا و هذه هي الطامة الكبرى التي أصابت كثيراً من المسلمين من نساء و رجال و صغار و كبار .
و أخيرا أذكر بقوله صلى الله عليه و سلم : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
فلابد من تظافر جهود الوالدين و المدرسه لعلاج هذه المشكله و القضاء عليها وإنقاذ أبنائنا وأخواتنا و تنقية مجتمعنا من هذا الداء.