مشاهدة النسخة كاملة : رحلة التبرع بالدم::::::::::::


Flower
21-08-2006, 07:50 AM
أين يمكنك التبرع بالدم؟


يتم التبرع بالدم في بنوك الدم، والمستشفيات، والمراكز المتخصصة.كما يمكن التبرع في الحملات الخاصة بالتبرع بالدم بأماكن التجمعات: كالجامعات، والمعارض، وذلك داخل حجرات مجهزة أو حتى داخل سيارات إسعاف مجهزة خصيصاً لهذا الغرض.

............................................

من يستقبلك في بنك الدم؟

ستجد في بنك الدم أطباء وممرضين وفنيين وسكرتارية يعملون على مدار 24 ساعة لخدمة المرضى والمتبرعين.

...................................

كم تستغرق عملية التبرع بالدم؟

يستغرق الوقت الفعلي للتبرع بالدم حوالي 10 –15 دقيقة، ولكن تستغرق الزيارة بأكملها مدة أكبر؛ لإجراءات ما قبل وبعد التبرع .

.....................................</div>

<div align="center">الموضوع منقول من كتاب وله بقيه ..ساكملهاان شاء الله تباعا....

والموضوع مهم بجد.,.

عشان فيه ناس بتموت بجد لندرة فصيلتها او لان مفيش متبرعين ..

كما انه يعتبر خير تزكيه للانسان عن صحته...


انتظروا البقيه ان شاء الله</div>

ahmed monsif
21-08-2006, 10:39 AM
موضوع هايل يادكتورة
بس فيه سؤال لو انتي واقفة في استقبال
وحالة بتنزف جاتلك ومحتاجة دم
ومفيش دم جاهز وعلشان تعملي تحاليل يكون الحالة ماتت
تديله دم بدون تحاليل ولا تسيبيه
مع العلم ان الدم ممكن يكون فيه فايروس سي او ايدز

Flower
21-08-2006, 11:02 AM
<div align="center">هو طبعا ده مش تخصصي...

بس في الحاله دي يبقي اشوف فصيله O -

لانها معطي عام..ومش هتاثر لو مش عارفه فصليه المريض اللي بينزف...



]ما

[color=#3333FF]فيما يلي شروط التبرع بالدم كما حددتها الإدارة العامة لشئون الدم و مشتقاته التابعة لوزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية:


- يجب التأكد من خلو المتبرع بالدم من الأمراض التي تتعارض مع عملية التبرع؛ لتأثيرها السلبي على المتبرع أو على المريض المتلقي للدم، والتي سيتم توضيحها لاحقاً. كما يجب أن يبدو المتبرع بصحة جيدة؛ حتى نستبعد الأمراض غير الظاهرة.



– العمر يتراوح بين 18-60 سنة. ويختلف الحد الأدنى للعمر من بلد إلى آخر حسب سن تحديد المسؤولية في القانون. بينما الحد الأقصى للعمر يتحدد بحسب صحة الشخص المسنّ واحتمال إصابته بارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين.



– وزن جسم المتبرع يجب أن يكون على الأقل 50 كيلو جرامًا.



– أن تكون نسبة الهيموجلوبين أكثر من 12.5 جم لكل 100 ميلِّي لتر من الدم في الذكور، وأكثر من 11.5 جم لكل 100 ميلِّي لتر من الدم في الإناث. أو تكون نسبة الهيماتوكريت أكثر من 41 % في الذكور، وأكثر من 38 % في الإناث.



– يجب أن تكون دقات القلب منتظمة وتتراوح بين 50 - 100 دقة في الدقيقة. ويجب ألا يزيد ضغط الدم الانقباضي (الذي يكتب في البسط) عن180 ميلِّي لتر من الزئبق، وألا يزيد ضغط الدم الانبساطي (الذي يكتب في المقام) عن 100 ميلِّي لتر من الزئبق وقت التبرع. وبالنسبة لضغط الدم المنخفض فهو لا يمنع الشخص من التبرع طالما كان يشعر بأنه في صحة جيدة وقت التبرع وبشرط ألا يقل ضغط الدم الانقباضي عن90 ميلِّي لتر من الزئبق وقت التبرع، وألا يقل ضغط الدم الانبساطي عن 50 ميلِّي لتر من الزئبق. حيث أن الكثير من الناس تكون طبيعة ضغط الدم لديهم منخفضة ويتكيف الجسم على هذا الضغط ويستطيع التبرع بالدم من دون مشاكل، ولكن يجب أن يهتم هذا المتبرع بشرب الكثير من السوائل قبل وبعد التبرع بالدم. مع ملاحظة أن الرياضيين المحترفين - وهم من أفضل المتبرعين صحة - يكون لديهم ضغط الدم منخفضاً ودقات القلب بطيئة ولا يجب أن يمنعهم ذلك من التبرع.



- أن لا تزيد درجة حرارة الجسم عند قياسها بالفم عن 37.5 درجة مئوية؛ لاستبعاد أي اشتباه بالأمراض. مع ملاحظة أن شرب السوائل الساخنة والتدخين قبل قياس درجة الحرارة بالفم مباشرة قد يعطى الانطباع الخاطئ بارتفاع درجة الحرارة.



- أن يحمل المتبرع بطاقته الشخصية.



- أن يكون لدى المتبرع بالدم الرغبة في التبرع وألا يكون مُكرهاً على ذلك.



وأخيراً يجب أن يشعر طبيب بنك الدم بمصداقية المتبرع في الإجابة عن الأسئلة الموجهة لديه؛ حتى يطمئن بقدر الإمكان على صلاحية الشخص للتبرع بالدم.

.................................................. ........</div>

Flower
21-08-2006, 07:20 PM
<div align="center">ما حكم التبرع بالدم وما هو ثوابه.....؟؟؟


.توجهت بهذا السؤال إلى دار الإفتاء المصرية فحصلنا على الفتوى رقم 194 لسنة 2005م والمعتمدة من قبل الأستاذ الدكتور/ علي جمعة مفتي حمهورية مصر العربية وهذا نص الجواب

إن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان وفضله على كثير من خلقه, ونهى عن ابتذال ذاته ونفسه والتعدى على حرماته, وكان من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النفس, يقول تعالى:" ولقد كرمنا بنى أدم"(الإسراء 70)

ومن مظاهر التكريم خلق الله للإنسان في أحسن صورة وأجملها واعتبار ذلك نعمة من الله على الإنسان، فيجب على الإنسان أن يشكر الله عليها, يقول تعالى:" لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"(التين4), ومن مظاهر تكريم الله للإنسان أنه اعتبر جسده أمانة ائتمنه عليها, فلا يجوز لأحد أن يتصرف فيه بما يسوءه أو يرديه, حتى لو كان هذا التصرف من صاحب هذا الجسم نفسه.

ولذا حرمت الأديان السماوية والقوانين إتلاف البدن وإزهاق الروح عن طريق الانتحار أو ما يؤدي إليه, يقول تعالى:" ولا ت***وا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً"(النساء29), ومن مظاهر تكريم الله للإنسان أنه أمره بالاهتمام بإصلاح جسده ظاهراً وباطناً, وأمره باستعمال كل وسائل العلاج التي تؤدي إلى شفائه من مرضه, فقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" تداووا عباد الله, فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم" وفي رواية أخرى إلا السام- أي الموت – فالشريعة الإسلامية قد كرمت الإنسان تكريماً عظيماً, وأمرته بالمحافظة على نفسه وجسده من كل ما يهلكه أو يسوءه, ونهت عن ***ه أو إنزال الأذى به, فلا يجوز له أن يتصرف في جسده تصرفاً يؤدي إلى إهلاكه أو إتلافه, لأن كل إنسان –وإن كان صاحب إرادة فيما يتعلق بشخصه- إلا إنها مقيدة بالحدود التي شرعها الله تبارك وتعالى في قوله:" ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين"(البقرة 195)

وقوله سبحانه:" ولا ت***وا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً"(النساء 29).

والإنسان مطالب بالمحافظة على بدنه وجميع أعضائه – والدم سائل حيوي من سوائل الجسم, وقد اقتضت طبيعته أن يكون عضواً سائلاً متحركاً, يجري ف داخل أوردة الجسم وشعيراته – فلا يعرض نفسه لأي أذى بأي حال من الأحوال.

فالتبرع بالدم إن كان ينقذ إنساناً من هلاك محقق وأقر أهل الخبرة من الأطباء العدول أن ذلك لا يضر من تبرع ولا يؤثر على صحته وحياته وعمله, فلا مانع من الترخيص في ذلك إن خلا من الضرر, ويعد ذلك من باب الإذن الشرعي الذي فيه إحياء للنفس التي أمر الله بإحيائها, ومن باب التضحية والإيثار, وهو ما أمر به القرآن:" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"(الحشر9) وقياس ذلك إنقاذ الغرقى والحرقى والهدمى مع احتمال الهلاك عند الإنقاذ, يقول تعالى:" وتعاونوا على البر والتقوى"(المائدة 2).

وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال:

فإن التبرع بالدم لا مانع منه شرعاً, خاصة وأن الدم عضو متجدد, بل دائم التجدد والتغير, وذلك بالضوابط والشروط الآتية:


وجود ضرورة قصوى عند التبرع, كأن يكون بعض الناس أو الأفراد في حاجة ماسة إلى كميات من الدم لإنقاذ حياتهم من الهلاك أو الإشراف على الهلاك, كالحوادث والكوارث والعمليات الجراحية.



أن يكون التبرع بالدم محققاًَ لمصلحة مؤكدة للإنسان من الوجهة الطبية, ويمنع عنه ضرراً مؤكداً.




أن لا يؤدي التبرع بالدم إلى ضرر على المتبرع كلياً وجزئياً, أو يمنعه من مزوالة عمله في الحياة مادياً أو معنوياً, أو يؤثر عليه سلباً في الحال أو المآل بطرق مؤكدة من الناحية الطبية.




أن يتحقق بالطرق الطبية خلو المتبرع بالدم من الأمراض الضارة بصحة الإنسان, لإنه لا يجوز شرعاً دفع الضرر بالضرر.




أن يكون المتبرع بالدم إنساناً كامل الأهلية.

وأما عن ثواب المتبرع فإن القادر الصحيح إذا أعطى الدم لمريض في حاجة ماسة إليه استحق من الله تعالى ثواب ما أعطى وجزاء ما قدم بإنقاذه من مهلكة أو برفعة درجاته أو بحط سيئاته, قال تعالى " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " (الرحمن 60), وقال صلى الله عليه وسلم:" المسلم أخو المسلم, لا يظلمه ولا يسلمه, ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته, ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة, ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة" رواه البخاري, وقال صلى الله عليه وسلم:" من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة, ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة, ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة, والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" رواه أبو داود.

ومما ذكر يعلم الجواب.

والله سبحانه وتعالى أعلم</div>

ahmed monsif
21-08-2006, 10:42 PM
يادكتورة مش قصدي بالتحاليل فصيلة الدم
قصدي التحاليل الخاصة بفيروسات الكبد والايدز

Flower
21-08-2006, 10:47 PM
مش فاهمه السؤال...بالظبط ياريت توضيح اكتر...

Flower
22-08-2006, 01:36 PM
<div align="center">سؤال: ما هي الأنيميا ولماذا تمنع التبرع بالدم؟


الأنيميا أو فقر الدم: هي الحالة التي تقل فيها عدد خلايا كرات الدم الحمراء، أو نسبة الهيموجلوبين، عن المعدل الطبيعي لهما. ويشعر الفرد عند إصابته بالأنيميا بالتعب والإرهاق، ويبدو شاحب اللون، وتزداد ضربات قلبه، ويشعر بضيق في التنفس.
وللأنيميا أنواع عديدة، من أشهرها: تلك التي تنتج عن نقص معدن الحديد؛ بسبب فقد كمية كبيرة من الدم، أو فقد كمية صغيرة ولكن على نحو متكرر مثلما في حالات قرحة المعدة النازفة. كما نجد أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا من الرجال؛ وذلك لفقد كمية من الدم كل شهر (أثناء الدورة الشهرية). وقد تحدث الأنيميا بسبب العادات الغذائية الخاطئة مثل: عدم تناول أطعمة يتوافر فيها الحديد، أو الإكثار من شرب الشاي بعد الأكل مباشرة، مما يؤدي إلى تقليل امتصاص الحديد. ومن الأسباب الأخرى للأنيميا: قلة إنتاج خلايا الدم الحمراء؛ بسبب فشل جزئي أو كلي في وظائف نخاع العظم، أو زيادة تكسّر كرات الدم الحمراء كما يحدث في بعض أمراض الدم.
وفي حالة إصابة الشخص - الذي يرغب بالتبرع بالدم- بالأنيميا، يكون عدد كرات الدم الحمراء لديه أقل من المعدل الطبيعي، أو يكون مستوى الحديد والهيموجلوبين منخفضاً لديه في كرات الدم الحمراء، وبالتالي تقل قدرة الدم على حمل الأكسجين، و تقل استفادة المريض المتلقّي لكيس الدم المأخوذ من هذا المتبرع. وفي نفس الوقت يؤدي التبرع بالدم إلى زيادة حالة الأنيميا لدى هذا المتبرع، ولذلك يتم رفض المتبرع من قبل العاملين في بنك الدم.</div>

Flower
25-08-2006, 08:39 PM
هل يوجد ضرر على صحة المتبرع بالدم؟


- التبرع بالدم لا يؤذي المتبرع، فالطبيب المختص يقوم بتوقيع الكشف الطبي عليه، ويتأكد من سلامة حالته الصحية و ملاءمته للتبرع حتى لا يضار المتبرع بفقد الدم، ولا يضار المريض بنقل دم غير سليم إليه.



- يستطيع الجسم تعويض حجم الدم المتبرَّع به خلال ساعات معدودة، عن طريق السوائل التي يتناولها المتبرع. و يتم تعويض خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية في خلال 3-7 أيام، أما كرات الدم الحمراء فيتم تعويضها في خلال 6:2 أسابيع من التبرع.



_ أغلب الناس يزاولون أنشطتهم العادية بعد التبرع.



– نادرًا ما تحدث بعض الأعراض؛ مثل الدوخة أو الإعياء أو القيء، وتزول تلقائيا بعد فترة وجيزة.


– لا يوجد أي خطر من نقل العدوى للمتبرع كما يعتقد البعض، فالتبرع بالدم آمن تماماً، وكل الأدوات المستخدمة فيه تكون جديدة و معقمة تماماً، وتستخدم مرة واحدة لكل متبرع، (تماماً كما يحدث عند إجراء التحاليل الطبية).





متى يمكنك التبرع بالدم مرة أخرى؟


يبدأ جسم الإنسان بتعويض الدم الذي تم فقده فور التبرع بالدم كما ذكرنا. وعلى هذا يمكن للذكور التبرع بالدم كل شهرين أو ثلاثة أشهر، ويمكن للإناث التبرع بالدم كل ثلاثة أو أربعة أشهر بدون ضرر على الجسم.

Flower
27-08-2006, 02:36 AM
<span style="color:#663366">
ما هي فصائل الدم ؟


فصيلة الدم (الزُمرة الدموية) هي صفة تتحدد وراثياً، مثل لون الشعر والعينين. ويوجد العديد من تقسيمات فصائل الدم المختلفة، فكل إنسان له تركيبة من فصائل الدم تختلف عن غيره كما هو الحال في بصمة الإصبع. وتتحدد الفصيلة حسب وجود أو غياب بروتينات وراثية (تسمى الأنتيجينات) موجودة على سطح كرات الدم الحمراء. وأهم مجموعات هذه الفصائل وأقواها تأثيراً هي مجموعة: A B O والتي تم اكتشافها في عام 1900 م بواسطة العالم النمساوي لاندستينر، والذي نال عن اكتشافه هذا جائزة نوبل في الطب. حيث لاحظ أن نقل الدم من شخص لآخر ينقذ حياته أحيانًا وقد يودي بحياته في أحيان أخرى. مما قاده للبحث والاكتشاف أن للدم فصائل عديدة، ويجب تعيين فصيلة دم كلاً من المريض والمتبرع بدقة قبل نقل الدم؛ لاختيار الفصيلة المتماثلة، مع عمل اختبار للتوافق بين عينة من دم المتبرع وعينة من دم المريض المتلقي للدم.

وأكثر الفصائل انتشاراً في مجتمعنا هي Oو A ثم B ثم AB، و لكن قد تختلف هذه النسبة في بعض المجتمعات الأخرى. وتُقّسم كلاً من هذه الفصائل مرة أخرى حسب وجود أو غياب أنتيجين آخر هامّ أيضاً هو عامل رزيوس (Rhesus factor) إلى الموجب (Rh positive) أي الذي يحتوى دمه على عامل رزيوس (ونسبة الأشخاص الحاملين له في المجتمع تتراوح بين 80- 85%) أو السالب(Rh negative) (ونسبتهم في المجتمع 15-20%).

وتحتوي بلازما الدم على الأجسام المضادة التي تهاجم الأنتجينات من الفصيلة المخالفة من مجموعة A B O . وتتكون هذه الأجسام المضادة خلال الستة الأشهر الأولى من حياة الإنسان؛ بسبب تعرض الشخص لهذه الأنتجينات في حياته اليومية، حيث أنها توجد في النباتات وبعض أنواع البكتريا بالإضافة لوجودها في الدم.



وفي السابق: كان يتم اعتبار أن المتبرع صاحب الفصيلة O هو معطي عام لكل الفصائل؛ لعدم احتواء دمه على الأنتيجينات A و B وبالتالي لا يتفاعل ضد هذا الدم جسم المريض المتلقي للدم، وبالعكس كان المريض صاحب الفصيلة A B يعتبر متلقّي عام لأي من الفصائل الأخرى. و لكن الآن لا ينقل الدم إلا إذا كان من نفس الفصيلة. وفي الحالات الاضطرارية فقط، التي يكون فيها إنقاذ لحياة المريض بعد فقده لأكثر من 20% من حجم دمه، وعند عدم معرفة فصيلة دم المريض، أو عند عدم توفر أكياس دم من نفسالفصيلة (كما في حالات الحروب). يمكن نقل كرات الدم الحمراء من الفصيلة O لأي فصيلة أخرى. ويفضل في هذه الحالة عمل اختبار التوافق. ويلاحظ في هذه الحالة، أننا نقوم بنقل كرات الدم الحمراء فقط وليس الدم الكامل؛ لأن نقل بلازما المتبرع من الفصيلة O يمكن أن يؤدي لبعض الأعراض الجانبية بسبب؛ احتوائها على الأجسام المضادة ضد أنتجينات A و B التي توجد في دم المريض. حيث تقوم الأجسام المضادة في الدم المنقول، بمهاجمة كرات الدم الحمراء لدى المريض، مما يؤدي لحدوث بعض الأعراض الجانبية - وإن كانت كمية الأجسام المضادة في كيس واحد عادة لا تكفي لحدوث مثل هذه الأعراض بسبب سرعة تخفيفها في دم المريض.



أما بالنسبة لعامل رزيوس، فإن الدم الذي لا يحتوي على هذا أنتجين هذا العامل (فصيلة Rhالسالبة) لا تتكون في دمه أجسام مضادة ضد هذا الأنتجين إلا إذا تعرض الشخص لهذا العامل بسبب نقل دم من فصيلة Rhالإيجابية، أو أثناء الحمل والولادة. ولذلك يمكن نقل الدم من متبرع بفصيلة Rh السالبة إلى مريض من فصيلة Rh الموجبة، بشرط أن تتطابق الفصيلة من مجموعة A B O، وعلى أن تتم اختبارات التوافق بينهما دون أي مشاكل. أو أن تنقل كرات الدم الحمراء من فصيلة O السالبة إلى أي فصيلة أخرى كما ذكرنا.</div>

Flower
02-01-2007, 03:14 AM
ياريت فعلا يبقي فيه اهتمام من كل انسان انه يتبرع بالدم لان فيه ناس فعلا بتبقي في حاجه لقطرات الدم وفي حالات حرجه...

وهو مفيد للمتبرع ايضا وعليه ثواب ان شاء الله....