http://www.0zz0.com/2006/06/25/529769611.gif


الســـــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا هلا باحلى اعضاء فى احلى منتدى فى دنيـــــا النت


انا انهاردة جيت لكم بفكرة جديدة اتمنى انها تعجبكم


الفكرة ان كلنا نكتب قصة



اااه كلنا


ازاى


انا هتكتب جملتين او 3 جمل لا يزيدوا.....


واللى بعدى يكمل القصة و يكتب جملتين او ثلاثة... باطلاق خياله ...وهكذا


بصرف النظر انه موهوب فى الكتابة ام لا...


وممكن نكتشف انه موهوب ......


الدعوة عامة لجميع الاعضاااااء


قبل ما نبدأ


الاول احب اعرف رايكم............؟؟





...

انا معاكى

يسعدنى موافقتك غاليتى القطة الروشة


ومنتظريين باقى الاعضاء

اعتليتى منبر التميز بجد يا مهره
دايما مبدعه
وفكره جميله جدا
وانا باذن الله معاكى

انا مواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااافق ويارب تقبلوني ان شاء الله

أنا موافق ومعاكم ان شاء الله...

شكرا تويتى بجد بجد اسعدتنى كلماتك


اللهم اسعد قلبك كما اسعدتنى


ويا رب اكون عند حسن ظنكم بى

.................


شكرا ام بى اتش على مرورك الكريم

يسعدنا ان تكون معنااااااااااااااااا

............................

وانا معاكى ان اشاء الله
وفكرة اكثر من رااااااااااااااااااااائعه

فكره روعه كتير ورائعه وانتي دايما بتكتبي احلي الموضوعات وانا معاكي بالموضوع الجميل ماشي يا عسل
بس شوي شوي علينا
اخوكي محمد :D

فكرة حلوة اوي
انا موافقة

الفكره حلوه اوي يا مهره
ومش الفكره بس ده الفكره و صاحبه الفكره وكل مواضيعك
وانا معاكي يا ستي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الفكره حلوه جدا وانا معاكي فيها
بس انا فاكر ان الفكره دي كانت موجودة هنا في المنتدي بس مش علي صفحات الادب والشعر وللاسف مش كملت بس ان شاء الله المره دي تكمل بإذن الله

كمان عايز اقول عايزين قبل ما نبدأ نتفق علي خطوط عريضه للشخصيات والأحداث ولا ايه رأيك يا مهره ورأي الأعضاء .؟؟

<div class='quotetop'>إقتباس(wa_islamah2100 @ Aug 21 2006, 03:27 PM) 197101</div>
وانا معاكى ان اشاء الله
وفكرة اكثر من رااااااااااااااااااااائعه
[/b]


ويسعدنى وجودك محمود معانا

<div class='quotetop'>إقتباس(hamood @ Aug 21 2006, 03:30 PM) 197105</div>
فكره روعه كتير ورائعه وانتي دايما بتكتبي احلي الموضوعات وانا معاكي بالموضوع الجميل ماشي يا عسل
بس شوي شوي علينا
اخوكي محمد :D
[/b]


شكرا محمد على الاطراء والمجامله اللى اتمنى انى استحقها

<div class='quotetop'>إقتباس(Assmaa @ Aug 21 2006, 04:10 PM) 197153</div>
فكرة حلوة اوي
انا موافقة
[/b]


الجميل هو مرورك اسماء

<div class='quotetop'>إقتباس(جميله @ Aug 21 2006, 04:15 PM) 197158</div>
الفكره حلوه اوي يا مهره
ومش الفكره بس ده الفكره و صاحبه الفكره وكل مواضيعك
وانا معاكي يا ستي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
[/b]


اخجلتم تواضعنا اختى الغالية جميله

<div class='quotetop'>إقتباس(msamido @ Aug 21 2006, 04:28 PM) 197177</div>
الفكره حلوه جدا وانا معاكي فيها
بس انا فاكر ان الفكره دي كانت موجودة هنا في المنتدي بس مش علي صفحات الادب والشعر وللاسف مش كملت بس ان شاء الله المره دي تكمل بإذن الله

كمان عايز اقول عايزين قبل ما نبدأ نتفق علي خطوط عريضه للشخصيات والأحداث ولا ايه رأيك يا مهره ورأي الأعضاء .؟؟
[/b]


بصراحة الفكرة فى دماغى من كام يوم ولم اقتبسها من اى منتدى

وانا كان هدفى ان كل شخص يطلق العنان لخياله ولا نقيدة باشخاص ولا باحداث( هذا تصورى )

وياريت تقولى تصورك انت يا ميدو وتخيلك للموضوع..

عموما انا يهمنى ان الموضوع يخرج بشكل افضل

<div class='quotetop'>إقتباس(mohamed_oweis @ Aug 21 2006, 04:15 PM) 197078</div>
أنا موافق ومعاكم ان شاء الله...
[/b]
أنا موافق تانى مرة
ورأيي من رأى ميدو...لازم نضع أسس و خطوط عريضة للقصة من الاول عشان منتوهش من بعض
وشكرا على الفكرة

وانا كمان موافق

الفكرة جميلة فعلا

وانا طبعا من المشاركين

بس متى نبدأ بإذن الله ؟؟

<div class=\'quotetop\'>إقتباس(mohamed_oweis @ Aug 22 2006, 01:20 AM) 197690</div><div class=\'quotemain\'>
<div class=\'quotetop\'>إقتباس(mohamed_oweis @ Aug 21 2006, 04:15 PM) 197078</div><div class=\'quotemain\'>
أنا موافق ومعاكم ان شاء الله...
[/b][/quote]
أنا موافق تانى مرة
ورأيي من رأى ميدو...لازم نضع أسس و خطوط عريضة للقصة من الاول عشان منتوهش من بعض
وشكرا على الفكرة
[/b][/quote]

شكرا محمد على الدعم المعنوى انت فعلا احسن اخ فى الدنيااااااااا


<div class=\'quotetop\'>إقتباس(بات مان 2 @ Aug 22 2006, 01:22 AM) 197692</div><div class=\'quotemain\'>
وانا كمان موافق
[/b][/quote]



شكرا بات مان ...ويسعدنى وجودك معايا دااائما

<div class=\'quotetop\'>إقتباس(بورسعيدى @ Aug 22 2006, 01:22 AM) 197693</div><div class=\'quotemain\'>
الفكرة جميلة فعلا

وانا طبعا من المشاركين

بس متى نبدأ بإذن الله ؟؟
[/b][/quote]


لسه كنا بنعمل تصويت الاول

لان ده نغمة لكل الاعضاء لازم يشاركوا فيها


شكرا استاذ بورسعيدى اسعدنى وجودك

معاكى ان شاء الله يا مهرة ---بس ياريت تبدأى فى اسرع وقت

شكرا سوسو ..........اسعدنى مشاركتك معنا


وان شاء الله منتظرين ميدو يبدا القصة


يلا يا باشمهندس

وبعدين يا مهرة انتي كده بتدبسيني

ماشي بس خلينا نتفق الأول هل هنتفق علي احداث معينه وشخصيات بصفات معينه ولا هنسيبها لخيال كل كاتب ؟؟

منتظر الردود

لالالالالالالا
بقى الكلام ده يحصل وانا مش موجود طب انشالله حد يبعتلى رسالة :D
زعلتونى والله
انا معاكم طبعا واكيد ولازما وحتما
بالانتظار :D

<div class='quotetop'>إقتباس(msamido @ Aug 22 2006, 02:56 PM) 197985</div>
وبعدين يا مهرة انتي كده بتدبسيني

ماشي بس خلينا نتفق الأول هل هنتفق علي احداث معينه وشخصيات بصفات معينه ولا هنسيبها لخيال كل كاتب ؟؟

منتظر الردود
[/b]


انا موافقة

بس ورينا همتك

ياريت تبدأ


.....................


اهلا خالد

شكرا على مرورك الجميل

ويسعدنا تواجدك معنا


............................

فكرة حلوة اوي يا مهرة وكل مواضيعك جميلة بجد

وان شاء الله ها اشترك معاكم في القصة باذن الله يلا يا ميدو ابد


الله اكبر

يسعدنى وجودك يا لؤلؤة المنتدى

ويسعدنى اكتر انك تشركى معانا

وانا معاكم باذن الله...

بس يا ريت زى ما قال ميدو...تبقى فيه خطوط عريضة الاول

شكرا احمد على اقتراحك الجميل

بس صعب للاسف تنفيذة

عموما لو عندك تصور للموضوع ياريت تقولوااا

وشكرا للجميع

ان شاء الله البداية قريبا

انتظرونااااااااااااااااااااا

فى صباح يوم جديد اشرقت اشعة الشمس الذهبية على احدى قرى مصر الجميله التى تتسم بالهواء العليل

والخضرة المنتشرة فى ربوعها والتى تختلط فيها زقزقة العصافيرمع اصوات الاطفال وهم يمرحون بين الحقول

وفى الجانب البعيد قصر كبير ذات حدائق ممتلئة بالثمار المختلفة تحاط بها سياج من النباتات تنظر من نافذته

طفله صغيرة وهى تتساقط من عيونها الجميل قطرات الدموع وهى تتمنى ان.........................................





اللى بعدى يكمل القصة



وهى تتمنى ماذا ......؟؟



..........................

وهى تتمنى أن يجود عليها المستقبل بحياة طيبة رغدة...تذوب فيها الصراعات و المشاحنات و تصفى فيها النفوس...ومازلت كذلك حتى بلغ بها الأمل عنان السماء و جف دمعها و ربط جأشها.....إلى أن سمعت صوتا يناديها..
<_<

سمعت صوتا يناديها
- سهاااااااااااااا
- نعم يا أبي اني قادمة .
وانطلقت تعدو لتهبط درجات السلم القليله لتكون في لحظات واقفه امام ابيها وقد حمل وجهه كل علامات الغضب التي أفزعتها فهي لم تفعل شيئا ليغضب منها ابااها لهذا الحد وهو بالفعل لم يكن غاضبا منها وانما ........



بعد اذنك يا مهرة انا اخترت لبطلتنا الاسم نيابة عنك

صعبتاها اوي يا ميدو

بس يلا ها حاول

....انما علامات الحزن على الوسام الذي اختفى من على ارفف المكتبة بعدما حصل عليه بعد جهد طويل
فسال ابنته بلطف: هل تعرفين اين اختفى الوسام يا ابنتي ؟؟؟ ردتت سهى بتعجب.......

فردت سها وهى خائفة وقالت انا لا اعلم يا ابى صدقنى و لكنى سأبحث عنة من اجلك
فرد اباها--------

لا اعرف ولكن قد رايته منذ الصبح فلنسال عنه والدتي يا ابي رما قد وارته بعيدا عن اختي الصغيرة هيام

فينادي الأب بصوت شديد فيه غلظة ............. هيام ...................

.............

بصوا يا جماعة انا جتلي فكرة كل عضو وعضوة تشارك بمقطع في اليوم عشان ما يكنش في لخبطة

لؤلؤه اكتبى ردك تانى انا خلاص مسحت ردى وبعدين فكرتك دى كده هيكون الموضوع بطىء اوى

كملى بعد الاستاذ زيزو

اوكي شكرا يا بسملة

.....هيام سمعت هيام صوت ابيها فاتت اليه مسرعة وهي مستعجة منه طريقة نداء ابيها لها فسالته بتعجب:
ماذا حدث يا ابي؟؟؟ رد اباها وقال

قال لها يا هيام اين الوسام الذي كان على رف المكتبة؟ فقالت له هيام اي وسام يا ابي ؟!!

قال ذاك الذي حصلت عليه منذ عدة ايام فقالت له لست ادري يا ابي فثار الاب وزاد غضبه فهدأت الزوجة من روعه واتجهت اصابع الشك الى ..................

.......الخادمة لانها الوحيد التي تدخل الي حجرة المكتب لتنظفها ولكن الكل كانوا مستبعدين فكرة ان
الخادمة هي التي سرقته لانها عاشت معهم واحبتهم واحبوها فابعدوا الشك عنها نهائيا
و تذكروا شخص اخر .....

ايه يا جماعة مفيش حد كمل ليه


احتمال تكونوا مش شايفين الموضوع

تذكروا حسين . ذلك الشاب الوسيم الذى ياتى لاعطا سها دروس البيانو ولكنه من عيله محترم لا نظن انه يفعل ذلك مطلقا

ويتسال الاب ..... من ترى يكون اخذ الوسام ............؟؟ انه تذكار من ايام .................

انه تذكار
من ايام الجامعة
اهداه الى صديق عزيز علىّ
يذكرنى بايام حلوة خضنا فيها الصعاب معا
وتخلصنا منها معا
وفجأة قطعت سها حبل افكاره
ابى............
لقد وجدته.................................... ;)

حقا يا حبيبتي هل وجدتيه ..
سهى نعم يا ابي

كم انا سعيد يا سهى الآن لقد وجدت ضالتي وجدت وسامي الذي كنت ابحث عنه ....
وفي تلك اللحظة يسمع طرق للباب ....

يفتح الباب اذا بشخص غريب يقول للاب الذى فتح
سعادتك مطلوب فى المدرسة غدا لمناقشة امر ما مع مديرة المدرسة
بخصوص من بالضبط

ابنتك سهى..............

نظر الأب إلى ابنته فى اندهاش و تعجب....مالذى اقترفته يستدعى حضوره إلى المدرسة ..وارتعدت أطراف سها و سال عرقها ولم تخفِ ما بدا عليها من القلق و الحيرة لهذا الاستدعاء و لكنها قطعت الدهشة على والدها و بادرته قائلة.....

ابقى صغر الخط شوية يا محمد
ده مش تبع القصة طبعا


ساذهب الى غرفتى الان
فلدى دروس كثيرة وواجبات اكثر
وهمت بالصعود
لكن الدهشة ظلت تغطى الاب من شعر رأسه
حتى اخمص قدميه
ولم يحاول حتى ايقاف ابنته وسؤالها
بل ظل يتيه فى اودية الظنون
حتى صباح اليوم
التالى..........

و فى اليوم التالى ذهب ابا سها الى المدرسة ليقابل مديرة المدرسة --
دخل ابا سها الى مكتب المديرة بعد ان طرق بابها فاذنت لة بالدخول وطلبت منة الجلوس و قالت لة ابنتك سها اصبحت لا تهتم بدروسها ففوجئ الاب-----------

دي القصة مجمعة حتي الآن وانتظروني لأجمعها بعد كل مجموعة ردود

فى صباح يوم جديد اشرقت اشعة الشمس الذهبية على احدى قرى مصر الجميله التى تتسم بالهواء العليل

والخضرة المنتشرة فى ربوعها والتى تختلط فيها زقزقة العصافيرمع اصوات الاطفال وهم يمرحون بين الحقول

وفى الجانب البعيد قصر كبير ذات حدائق ممتلئة بالثمار المختلفة تحاط بها سياج من النباتات تنظر من نافذته

طفله صغيرة وهى تتساقط من عيونها الجميل قطرات الدموع وهى تتمنى ان يجود عليها المستقبل بحياة طيبة رغدة...تذوب فيها الصراعات و المشاحنات و تصفى فيها النفوس...ومازلت كذلك حتى بلغ بها الأمل عنان السماء و جف دمعها و ربط جأشها.....إلى أن سمعت صوتا يناديها.. .. كان صوت ابيها قائلا ...
- سهاااااااااااااا
- نعم يا أبي اني قادمة .
وانطلقت تعدو لتهبط درجات السلم القليله لتكون في لحظات واقفه امام ابيها وقد حمل وجهه كل علامات الغضب التي أفزعتها
فهي لم تفعل شيئا ليغضب منها ابااها لهذا الحد وهو بالفعل لم يكن غاضبا منها وانما كانت علامات الحزن على الوسام الذي اختفى من على ارفف المكتبة بعدما حصل عليه بعد جهد طويل فسال ابنته بلطف:
- هل تعرفين اين اختفى الوسام يا ابنتي ؟؟؟ ردت سها بتعجب.......
- لا اعرف ولكن قد رايته منذ الصبح فلنسال عنه والدتي يا ابي رما قد وارته بعيدا عن اختي الصغيرة هيام فينادي الأب بصوت شديد فيه غلظة .............
- هياااااااااام
سمعت هيام صوت ابيها فاتت اليه مسرعة وهي مستعجة منه طريقة نداء ابيها لها فسالته بتعجب:
- ماذا حدث يا ابي؟؟؟
رد اباها وقال لها
- يا هيام اين الوسام الذي كان على رف المكتبة؟
فقالت له هيام اي وسام يا ابي ؟!!
قال ذاك الذي حصلت عليه منذ عدة ايام فقالت له لست ادري يا ابي فثار الاب وزاد غضبه فهدأت الزوجة من روعه واتجهت اصابع الشك الى الخادمة لانها الوحيد التي تدخل الي حجرة المكتب لتنظفها ولكن الكل كانوا مستبعدين فكرة ان الخادمة هي التي سرقته لانها عاشت معهم واحبتهم واحبوها فابعدوا الشك عنها نهائيا و تذكروا شخص اخر ..... تذكروا حسين . ذلك الشاب الوسيم الذى ياتى لاعطاء سها دروس البيانو ولكنه من عائلة محترمة لا نظن انه يفعل ذلك مطلقا . ويتسال الاب ..... من ترى يكون اخذ الوسام ............؟؟ انه تذكار من ايام الجامعة اهداه الى صديق عزيز علىّ يذكرنى بايام حلوة خضنا فيها الصعاب معا وتخلصنا منها معا فجأة قطعت سها حبل افكاره ابى............
- لقد وجدته
- حقا يا حبيبتي هل وجدتيه ..
سها - نعم يا ابي
- كم انا سعيد يا سهى الآن لقد وجدت ضالتي وجدت وسامي الذي كنت ابحث عنه ....
وفي تلك اللحظة يسمع طرق للباب ....
يفتح الباب اذا بشخص غريب يقول للاب الذى فتح سعادتك مطلوب فى المدرسة غدا لمناقشة امر ما مع مديرة المدرسة
- بخصوص من بالضبط
- ابنتك سها..............
نظر الأب إلى ابنته فى اندهاش و تعجب....مالذى اقترفته يستدعى حضوره إلى المدرسة ..وارتعدت أطراف سها و سال عرقها ولم تخفِ ما بدا عليها من القلق و الحيرة لهذا الاستدعاء و لكنها قطعت الدهشة على والدها و بادرته قائلة.....
- ساذهب الى غرفتى الان فلدى دروس كثيرة وواجبات اكثر.
وهمت بالصعود لكن الدهشة ظلت تغطى الاب من شعر رأسه حتى اخمص قدميه ولم يحاول حتى ايقاف ابنته وسؤالها بل ظل يتيه فى اودية الظنون حتى صباح اليوم التالى..........
و فى اليوم التالى ذهب ابا سها الى المدرسة ليقابل مديرة المدرسة --
دخل ابا سها الى مكتب المديرة بعد ان طرق بابها فاذنت لة بالدخول وطلبت منة الجلوس و قالت لة ابنتك سها اصبحت لا تهتم بدروسها ففوجئ الاب-----------

فوجيء الاب بكلمات مديرة المدرسة كيف ذلك وهو يعلم أن سهى دائما من المتفوقين وكان ترتيبها من الاوائل فأخذ يفكر ويشرد بذهنه دون ان ينطق بكلمة واحدة كيف ذلك لماذا وما سبب ذلك التقصير من ابنته واخذت الظنون والشكوك تدور في ذهنه هل انحرفت سهى هل هل ... هل ................. ؟ واستيقظ من ذلك الشرود على صوت المديرة قائلة ... ؟

أن مدرسيها يقولون انها ليس كسابق عهدها..وكثيرا ما تـاخذها الأفكار فلا تنتبه لدرسها..وكأن هناك شئ طارئ فى حياتها و انها تحتاج رعاية واهتمام أكثر من الاسرة فى تلك المرحلة الانتقالية من حياتها..فأحس الأب بالحرج...

وسأل المديرة بترددمنذ متى بدأ أهمالها لدروسها

قالت المديرة

تقريبا منذ بداية النصف الثانى من العام ...............


أطرق الأب مفكرا ثم قال فجاة

سيدتى ................. أؤكد لكى أن ظروفنا الاسرية لم يتغير بها شئ ...............لذلك أنا اجزم أن السبب هنا فى المدرسة

وردت المديره بكل الحسم
- لا يا سيدي يستحيل ان يكون السبب هنا في المدرسه فالمدرسه معروف عنها انها افضل مدرسة طالبات علي مستوي المحافظه كلها وانا اجزم ان السبب ليس في المدرسه وهذا ما دفعني لان استدعيك لانه لو كان السبب في المدرسه لحاولت علاجه دون الرجوع إليك.

فرد الأب وعلامات التساؤل تملأ وجهه اكثر ويشوبها بعض الدهشه لان سها هي من افضل ابنائه علي الإطلاق قائلا
- وانا اكاد ان اجزم لكي سيدتي انه لم يتغير اي شئ في البيت ليجعلها تهمل دروسها.
فأجابت المديره قائلة ..
- لذا لابد ان نبحث عن السبب سويا فسها من البنات المتفوقات في المدرسه وانا لن اسمح ان يقل مستواها ابدا

وهنا شرد الأب قليلا يفكر في اي شئ قد يشغل بال ابنته لهذا الحد ثم افاق من شردوه علي صوت دقات الباب وعم محمود الساعي يدخل بالقهوة ولكنه يستأذن المديرة دون ان يلقي للقهوة بالا وينطلق إلي بيته وهو يفكر فيما يجب عليه فعله هل يبحث الموضوع بذاته قبل ان يواجه ابنته ام انه لا بديل سوي المواجهه؟
تري بالفعل إلا يوجد بديل سوي المواجهه ؟؟

المواجه اذا فماذا سأقول لها وماذا سأقول لوالدتها الحبيبه
ثم عاد الوالد الي بيته وذهب الي حجره ابنته ففوجئ بها

فوجيء بها تواري شيئا داخل كتابها وبدا على وجهها الإرتباك فكر الأب للحظات ثم استطرد قائلا ما هذا الذي أخفيتيه في الكتاب
فردت سهى ولسانها يخرج الكلمات بصعوبة لا.. لا شيء أبي .
فزاد من شكوك الأب بأن هناك شيء ما يجري ولا يعرف عنه شيء فاخذ منها الكتاب بالقوة وفتحه فإذا به يجد ...

شيئا غريبا للغاية ...

لقد كانت مجموعة تحاليل ....

تحمل أسما مألوفا بالنسبة له.............


أنه أسم أحد صديقاتها !!!


وقبل أن تنتهى دهشة الاب كانت سها تشرح كل شئ


بالطبع أنت تعرف الاسم .....................................أن تعلم ان والدها توفى منذ فترة بسيطة

هم يمرون الآن بظروف صعبة .......................... زادها صعوبة مرضها الذى لم يكن يعلم به سوى والدها

حتى والدتها لم تعلم ....................هى صرحت لى بالأمر خاصة أنها تعلم أن والدى طبيب مشهور..................

<div align="center">

الســـــــــــلام عليـــــكم ورحمة الله وبركاته



وعندما سمع الاب ما قالته الابنه سها .. اخذ يحتضن ابنته فى حنان وقال لها لا تقلقى يا فتاتى

ان الله لا ينسى عباده وان شاء الله سوف تكون صديقتك فى احسن حال, اعطنى هذه التحاليل

وسوف اعرضها على متخصص ليرشدنا الى العلاج المناسب..فابتسمت الابنة قائله شكرا يا والدى الحبيب

فقال الاب : ـ غاليتى ولكنى حزين منك , لماذا ...............</div>

قال الاب : غاليتي ولكني حزين منك . لماذا اهملت دراستك وتدنى مستواك لهذا الحد؟
ألم تكوني دائما الاولى ؟

ردت عليه سها قائله :سامحني يا ابي العزيز !!!! انا لم اكن اقصد ذلك
لكني اعدك ان اعود كما كنت
فمرض اميره اعز اصدقائي كان يشغلني دائما
حضرتك تعرف كم انا اعزها و اعتبرها اقرب لي من اختي
ولكن .........................

ولكن عندما مرضت صديقتي لم استطيع التركيز على دروسي

ولكن الان انا اصبحت مطمئة انك سوف تهتم بيها نظرا اليها ابيها وامها

وقالا: .....

قالا : بارك الله فيك يا بنيتى و...........
سمع جرس التليفون من الغرفة الاخرى
فاندفعت الابنة لترد وصممت على الرد لكن امها ردت فسمعت...........
(التحاليل المزيفة باءت بنتيجة صحيح
ذلك الشاب الملقب ب.......)
ولم تنتظر الام سماع المزيد انما وضعت السماعة
لتسمع زمجرة الاب وهو يقول.........

<div align="center">

ولم تنتظر الام سماع المزيد انما وضعت السماعة لتسمع زمجرة الاب وهو يقول

من هذا الشاب ...؟؟ وماذا يعنى بالتحاليل المزيفة..........؟؟

قال سها : لقد استبدنا تحاليل صديقتى باخرى حتى لا يؤثر هذا على معنوياتها عندما تعرضها على الطبيب

وهذ الشاب هو .............</div>

هذا الشاب الذي احب سهى ويريد أن يرتبط بها بعد انتهعاء دراستها ويقف بجانبها ليخرجها مما هما فيه ...
فرد الأب قائلا : ولكن أعتقد ان ذلك الاسلوب غير حضاري وثار الأب على ابنته كيف لسهى وهي في تلك المرحلة العمرية أن تقبل أن تحدث شابا حتى ولو كان مرتبط بصديقتها فربما يدفعها ذلك للإنحراف ذلك ما دار في نفس الأب ولكنه تمالك أعصابه وقال لسهى بهدوء ..........

بعد مااصبحت دمعة في عين سهى قال عزيزتي : اسف لردي عليكي بقسوة ولكن انا اخاف
ان يحصل لكي مكروه وانا لست موجود بالبيت كما تعرفين والمفروض ان تكلميني عن الموضوع قبل ان تبداي
اي شي ثم قالت امها: .......

اي شي ثم قالت امها: عليك بالأبتعاد عن اميرة لأنها يبدو عليها علامات اصدقاء السوء
فقاطعتها ابنتها وقالت لاتقولي هذا على اميرة انها اعز اصدقائي



وهنا حل الليل وذهب الجميع للنوم واصبح الصبح واذا الجميع نسوا الموضوع


وتوتا توتا خلصت الحدوتة حلوة ولا مالتوتة







ههههههههههه

ياجماعة دى بقت قصة اطفال

القصة بدأه بقصة طفلة

ودلوقت هى بتحب شاب

وبعدين ليه الأصرار على تحويلها لقصة حب ؟

والله يا جماعة القصة بدات جميلة فعلا
لكن شاعر الصمت ممكن يكون الهدف مش تحويلها قصة حب ممكن تحويلها يكون الهدف منة عظة ونصحية ناخد بيها
ها ودلوقتى اية الحل هنكمل القصة ولا فى اختلاف

لا كملوا طبعا

طب اكمل القصة على باقى رد جامبو
انا مش فاهمة هو الصراحة نهى الموقف تماما بتاع صديقتها

<div class='quotetop'>إقتباس(jumpo @ Aug 29 2006, 09:08 AM) 204533</div>
اي شي ثم قالت امها: عليك بالأبتعاد عن اميرة لأنها يبدو عليها علامات اصدقاء السوء
فقاطعتها ابنتها وقالت لاتقولي هذا على اميرة انها اعز اصدقائي



وهنا حل الليل وذهب الجميع للنوم واصبح الصبح واذا الجميع نسوا الموضوع


وتوتا توتا خلصت الحدوتة حلوة ولا مالتوتة







ههههههههههه
[/b]

انا هكمل من
لا تقولى هذا على اميرة انها من اعز اصدقائى فهى مسكينة تحتاج الى من يقف بجوارها وانا ساقف بجوارها وانت ابى فقد وعدتنى بذلك
اما هذا الشاب فقد تعرفت علية اميرة عندما كانت ذاهبة لصديقتنا فى عيد ميلادها وقد عرفتها صديقتها بة على انة اخاها
فهنا ثارت الام قائلة : ايعقل ان بنت فى مثل هذا السن وتعرف شابا وتتعلق به هكذا
فقالت الابنة لا امى انها لم ...........

يا جماعه انا بصراحه زعلت اوي ان الموضوع ده توقف كان بدأ كويس ومشي تسلسل الاحداث كويس بس فعلا الناس خدته في اتجاه تاني .
عموما يا جماعه انا جيت النهارده وجمعت القصه من اول جديد لغاية اخر جزء ممكن نكمل فيه من غير ما نفقد الحبكة الدرامية للقصه بمعني ان الموقف مثلا بدأ بين سها وابوها وفوجئت في رد ان امها دخلت في الحوار بدون اي مقدمات طيب ازاي ؟؟ ياريت يا جماعه ناخد بالنا من الموضوع ده وياريت ناخد بالنا كمان ان بطلة القصة سها مازالت طفلة هذا ما بدأنا به الاحداث ولكن ...
تلك القصه بين أيديكم ليتنا نكملها ان شاء الله عز وجل

.
.

فى صباح يوم جديد اشرقت اشعة الشمس الذهبية على احدى قرى مصر الجميله التى تتسم بالهواء العليل

والخضرة المنتشرة فى ربوعها والتى تختلط فيها زقزقة العصافيرمع اصوات الاطفال وهم يمرحون بين الحقول

وفى الجانب البعيد قصر كبير ذات حدائق ممتلئة بالثمار المختلفة تحاط بها سياج من النباتات تنظر من نافذته

طفله صغيرة وهى تتساقط من عيونها الجميل قطرات الدموع وهى تتمنى ان يجود عليها المستقبل بحياة طيبة رغدة...تذوب فيها الصراعات و المشاحنات و تصفى فيها النفوس...ومازلت كذلك حتى بلغ بها الأمل عنان السماء و جف دمعها و ربط جأشها.....إلى أن سمعت صوتا يناديها.. .. كان صوت ابيها قائلا ...
- سهاااااااااااااا
- نعم يا أبي اني قادمة .
وانطلقت تعدو لتهبط درجات السلم القليله لتكون في لحظات واقفه امام ابيها وقد حمل وجهه كل علامات الغضب التي أفزعتها
فهي لم تفعل شيئا ليغضب منها ابااها لهذا الحد وهو بالفعل لم يكن غاضبا منها وانما كانت علامات الحزن على الوسام الذي اختفى من على ارفف المكتبة بعدما حصل عليه بعد جهد طويل فسال ابنته بلطف:
- هل تعرفين اين اختفى الوسام يا ابنتي ؟؟؟ ردت سها بتعجب.......
- لا اعرف ولكن قد رايته منذ الصبح فلنسال عنه والدتي يا ابي رما قد وارته بعيدا عن اختي الصغيرة هيام فينادي الأب بصوت شديد فيه غلظة .............
- هياااااااااام
سمعت هيام صوت ابيها فاتت اليه مسرعة وهي مستعجة منه طريقة نداء ابيها لها فسالته بتعجب:
- ماذا حدث يا ابي؟؟؟
رد اباها وقال لها
- يا هيام اين الوسام الذي كان على رف المكتبة؟
فقالت له هيام اي وسام يا ابي ؟!!
قال ذاك الذي حصلت عليه منذ عدة ايام فقالت له لست ادري يا ابي فثار الاب وزاد غضبه فهدأت الزوجة من روعه واتجهت اصابع الشك الى الخادمة لانها الوحيد التي تدخل الي حجرة المكتب لتنظفها ولكن الكل كانوا مستبعدين فكرة ان الخادمة هي التي سرقته لانها عاشت معهم واحبتهم واحبوها فابعدوا الشك عنها نهائيا و تذكروا شخص اخر ..... تذكروا حسين . ذلك الشاب الوسيم الذى ياتى لاعطاء سها دروس البيانو ولكنه من عائلة محترمة لا نظن انه يفعل ذلك مطلقا . ويتسال الاب ..... من ترى يكون اخذ الوسام ............؟؟ انه تذكار من ايام الجامعة اهداه الى صديق عزيز علىّ يذكرنى بايام حلوة خضنا فيها الصعاب معا وتخلصنا منها معا فجأة قطعت سها حبل افكاره ابى............
- لقد وجدته
- حقا يا حبيبتي هل وجدتيه ..
سها - نعم يا ابي
- كم انا سعيد يا سهى الآن لقد وجدت ضالتي وجدت وسامي الذي كنت ابحث عنه ....
وفي تلك اللحظة يسمع طرق للباب ....
يفتح الباب اذا بشخص غريب يقول للاب الذى فتح سعادتك مطلوب فى المدرسة غدا لمناقشة امر ما مع مديرة المدرسة
- بخصوص من بالضبط
- ابنتك سها..............
نظر الأب إلى ابنته فى اندهاش و تعجب....مالذى اقترفته يستدعى حضوره إلى المدرسة ..وارتعدت أطراف سها و سال عرقها ولم تخفِ ما بدا عليها من القلق و الحيرة لهذا الاستدعاء و لكنها قطعت الدهشة على والدها و بادرته قائلة.....
- ساذهب الى غرفتى الان فلدى دروس كثيرة وواجبات اكثر.
وهمت بالصعود لكن الدهشة ظلت تغطى الاب من شعر رأسه حتى اخمص قدميه ولم يحاول حتى ايقاف ابنته وسؤالها بل ظل يتيه فى اودية الظنون حتى صباح اليوم التالى..........
و فى اليوم التالى ذهب ابا سها الى المدرسة ليقابل مديرة المدرسة --
دخل ابا سها الى مكتب المديرة بعد ان طرق بابها فاذنت لة بالدخول وطلبت منة الجلوس و قالت لة ابنتك سها اصبحت لا تهتم بدروسها ففوجئ الاب بكلمات مديرة المدرسة كيف ذلك وهو يعلم أن سهى دائما من المتفوقين وكان ترتيبها من الاوائل فأخذ يفكر ويشرد بذهنه دون ان ينطق بكلمة واحدة كيف ذلك لماذا وما سبب ذلك التقصير من ابنته واخذت الظنون والشكوك تدور في ذهنه هل انحرفت سهى هل هل ... هل ................. ؟ واستيقظ من ذلك الشرود على صوت المديرة قائلة ... ؟ أن مدرسيها يقولون انها ليس كسابق عهدها..وكثيرا ما تـاخذها الأفكار فلا تنتبه لدرسها..وكأن هناك شئ طارئ فى حياتها و انها تحتاج رعاية واهتمام أكثر من الاسرة فى تلك المرحلة الانتقالية من حياتها..فأحس الأب بالحرج... وسأل المديرة بترددمنذ متى بدأ أهمالها لدروسها
قالت المديرة
- تقريبا منذ بداية النصف الثانى من العام ...............
أطرق الأب مفكرا ثم قال فجاة
- سيدتى ................. أؤكد لكى أن ظروفنا الاسرية لم يتغير بها شئ ...............لذلك أنا اجزم أن السبب هنا فى المدرسةوردت المديره بكل الحسم
- لا يا سيدي يستحيل ان يكون السبب هنا في المدرسه فالمدرسه معروف عنها انها افضل مدرسة طالبات علي مستوي المحافظه كلها وانا اجزم ان السبب ليس في المدرسه وهذا ما دفعني لان استدعيك لانه لو كان السبب في المدرسه لحاولت علاجه دون الرجوع إليك.

فرد الأب وعلامات التساؤل تملأ وجهه اكثر ويشوبها بعض الدهشه لان سها هي من افضل ابنائه علي الإطلاق قائلا
- وانا اكاد ان اجزم لكي سيدتي انه لم يتغير اي شئ في البيت ليجعلها تهمل دروسها.
فأجابت المديره قائلة ..
- لذا لابد ان نبحث عن السبب سويا فسها من البنات المتفوقات في المدرسه وانا لن اسمح ان يقل مستواها ابدا

وهنا شرد الأب قليلا يفكر في اي شئ قد يشغل بال ابنته لهذا الحد ثم افاق من شردوه علي صوت دقات الباب وعم محمود الساعي يدخل بالقهوة ولكنه يستأذن المديرة دون ان يلقي للقهوة بالا وينطلق إلي بيته وهو يفكر فيما يجب عليه فعله هل يبحث الموضوع بذاته قبل ان يواجه ابنته ام انه لا بديل سوي المواجهه؟
تري بالفعل إلا يوجد بديل سوي المواجهه ؟؟
المواجه اذا فماذا سأقول لها وماذا سأقول لوالدتها الحبيبه ؟ ثم عاد الوالد الي بيته وذهب الي حجره ابنته ففوجئ بها تواري شيئا داخل كتابها وبدا على وجهها الإرتباك فكر الأب للحظات ثم استطرد قائلا
- ما هذا الذي أخفيتيه في الكتاب
فردت سهى ولسانها يخرج الكلمات بصعوبة
- لا.. لا شيء أبي .
فزاد من شكوك الأب بأن هناك شيء ما يجري ولا يعرف عنه شيء فاخذ منها الكتاب بالقوة وفتحه فإذا به يجد ... شيئا غريبا للغاية ... لقد كانت مجموعة تحاليل .... تحمل أسما مألوفا بالنسبة له...... أنه أسم أحد صديقاتها !!! وقبل أن تنتهى دهشة الاب كانت سها تشرح كل شئ
- بالطبع أنت تعرف الاسم .............. أن تعلم ان والدها توفى منذ فترة بسيطة هم يمرون الآن بظروف صعبة .......................... زادها صعوبة مرضها الذى لم يكن يعلم به سوى والدها حتى والدتها لم تعلم . هى صرحت لى بالأمر خاصة أنها تعلم أن والدى طبيب مشهور .!!!
وعندما سمع الاب ما قالته الابنه سها .. اخذ يحتضن ابنته فى حنان وقال لها
- لا تقلقى يا فتاتى ان الله لا ينسى عباده وان شاء الله سوف تكون صديقتك فى احسن حال, اعطنى هذه التحاليل وسوف اعرضها على متخصص ليرشدنا الى العلاج المناسب.
.فابتسمت الابنة قائله
- شكرا يا والدى الحبيب
فقال الاب : ـ
- غاليتى ولكنى حزين منك . لماذا اهملت دراستك وتدنى مستواك لهذا الحد؟
- ألم تكوني دائما الاولى ؟
ردت عليه سها قائله :
- سامحني يا ابي العزيز !!!! انا لم اكن اقصد ذلك لكني اعدك ان اعود كما كنت فمرض اميره اعز اصدقائي كان يشغلني دائما
حضرتك تعرف كم انا اعزها و اعتبرها اقرب لي من اختي ولكن عندما مرضت صديقتي لم استطيع التركيز على دروسي ولكن الان انا اصبحت مطمئة انك سوف تهتم بيها نظر اليها ابيها وقال :

.
.
.
.


أرجو نكمل بقي يا جماعه وناخد بالنا بالله عليكم
.
.

لاباس يا عزيزتي سوف اهتم بيها ووللكن اوعديني بان يرجع الحال كمل كان

ردت سها وقد أطرقت رأسها ونظرت إلي الأرض في حياء
- أعدك يا أبي أن أهتم لدروسي أكثر من هذا

خرج الأب وقد ملئه الفخر لما عرف سبب عزوف ابنته عن انتباهها لدروسها وإن كان يساوره بعض الخجل حين شك في ابنته ولكن علي كل حال فالمهم الآن هو اهتمامه بتحاليل صديقتها لعله يسطتيع فعل شئ .

واخذت سها تستعد من جديد كى تفى لوعدها لابيها .. وبدأت فى تنظيم كتبها وترتيب افكاها من جديد كى تعود سها والبنت المتفوقة

ولكن وهى تعد نفسها فاذا بابيها يدخل عليها ثانيا ويقول ............

طيب يا ريت يا ميدوتجيب لنا القصة كلها وتجمعها علشان بس نعرف نتابع

<div align="center">

السلام عليكم ورحمة الله

هذه هى القصة من بدايتها اتمنى ان يشارك من هو جاد فقط .. وياريت لا يضع احد نهاية لها بل يتركها مفتوحة



فى صباح يوم جديد اشرقت اشعة الشمس الذهبية على احدى قرى مصر الجميله التى تتسم بالهواء العليل

والخضرة المنتشرة فى ربوعها والتى تختلط فيها زقزقة العصافيرمع اصوات الاطفال وهم يمرحون بين الحقول

وفى الجانب البعيد قصر كبير ذات حدائق ممتلئة بالثمار المختلفة تحاط بها سياج من النباتات تنظر من نافذته

طفله صغيرة وهى تتساقط من عيونها الجميل قطرات الدموع وهى تتمنى ان يجود عليها المستقبل بحياة طيبة رغدة...تذوب فيها الصراعات و المشاحنات و تصفى فيها النفوس...ومازلت كذلك حتى بلغ بها الأمل عنان السماء و جف دمعها و ربط جأشها.....إلى أن سمعت صوتا يناديها.. .. كان صوت ابيها قائلا ...
- سهاااااااااااااا
- نعم يا أبي اني قادمة .
وانطلقت تعدو لتهبط درجات السلم القليله لتكون في لحظات واقفه امام ابيها وقد حمل وجهه كل علامات الغضب التي أفزعتها
فهي لم تفعل شيئا ليغضب منها ابااها لهذا الحد وهو بالفعل لم يكن غاضبا منها وانما كانت علامات الحزن على الوسام الذي اختفى من على ارفف المكتبة بعدما حصل عليه بعد جهد طويل فسال ابنته بلطف:
- هل تعرفين اين اختفى الوسام يا ابنتي ؟؟؟ ردت سها بتعجب.......
- لا اعرف ولكن قد رايته منذ الصبح فلنسال عنه والدتي يا ابي رما قد وارته بعيدا عن اختي الصغيرة هيام فينادي الأب بصوت شديد فيه غلظة .............
- هياااااااااام
سمعت هيام صوت ابيها فاتت اليه مسرعة وهي مستعجة منه طريقة نداء ابيها لها فسالته بتعجب:
- ماذا حدث يا ابي؟؟؟
رد اباها وقال لها
- يا هيام اين الوسام الذي كان على رف المكتبة؟
فقالت له هيام اي وسام يا ابي ؟!!
قال ذاك الذي حصلت عليه منذ عدة ايام فقالت له لست ادري يا ابي فثار الاب وزاد غضبه فهدأت الزوجة من روعه واتجهت اصابع الشك الى الخادمة لانها الوحيد التي تدخل الي حجرة المكتب لتنظفها ولكن الكل كانوا مستبعدين فكرة ان الخادمة هي التي سرقته لانها عاشت معهم واحبتهم واحبوها فابعدوا الشك عنها نهائيا و تذكروا شخص اخر ..... تذكروا حسين . ذلك الشاب الوسيم الذى ياتى لاعطاء سها دروس البيانو ولكنه من عائلة محترمة لا نظن انه يفعل ذلك مطلقا . ويتسال الاب ..... من ترى يكون اخذ الوسام ............؟؟ انه تذكار من ايام الجامعة اهداه الى صديق عزيز علىّ يذكرنى بايام حلوة خضنا فيها الصعاب معا وتخلصنا منها معا فجأة قطعت سها حبل افكاره ابى............
- لقد وجدته
- حقا يا حبيبتي هل وجدتيه ..
سها - نعم يا ابي
- كم انا سعيد يا سهى الآن لقد وجدت ضالتي وجدت وسامي الذي كنت ابحث عنه ....
وفي تلك اللحظة يسمع طرق للباب ....
يفتح الباب اذا بشخص غريب يقول للاب الذى فتح سعادتك مطلوب فى المدرسة غدا لمناقشة امر ما مع مديرة المدرسة
- بخصوص من بالضبط
- ابنتك سها..............
نظر الأب إلى ابنته فى اندهاش و تعجب....مالذى اقترفته يستدعى حضوره إلى المدرسة ..وارتعدت أطراف سها و سال عرقها ولم تخفِ ما بدا عليها من القلق و الحيرة لهذا الاستدعاء و لكنها قطعت الدهشة على والدها و بادرته قائلة.....
- ساذهب الى غرفتى الان فلدى دروس كثيرة وواجبات اكثر.
وهمت بالصعود لكن الدهشة ظلت تغطى الاب من شعر رأسه حتى اخمص قدميه ولم يحاول حتى ايقاف ابنته وسؤالها بل ظل يتيه فى اودية الظنون حتى صباح اليوم التالى..........
و فى اليوم التالى ذهب ابا سها الى المدرسة ليقابل مديرة المدرسة --
دخل ابا سها الى مكتب المديرة بعد ان طرق بابها فاذنت لة بالدخول وطلبت منة الجلوس و قالت لة ابنتك سها اصبحت لا تهتم بدروسها ففوجئ الاب بكلمات مديرة المدرسة كيف ذلك وهو يعلم أن سهى دائما من المتفوقين وكان ترتيبها من الاوائل فأخذ يفكر ويشرد بذهنه دون ان ينطق بكلمة واحدة كيف ذلك لماذا وما سبب ذلك التقصير من ابنته واخذت الظنون والشكوك تدور في ذهنه هل انحرفت سهى هل هل ... هل ................. ؟ واستيقظ من ذلك الشرود على صوت المديرة قائلة ... ؟ أن مدرسيها يقولون انها ليس كسابق عهدها..وكثيرا ما تـاخذها الأفكار فلا تنتبه لدرسها..وكأن هناك شئ طارئ فى حياتها و انها تحتاج رعاية واهتمام أكثر من الاسرة فى تلك المرحلة الانتقالية من حياتها..فأحس الأب بالحرج... وسأل المديرة بترددمنذ متى بدأ أهمالها لدروسها
قالت المديرة
- تقريبا منذ بداية النصف الثانى من العام ...............
أطرق الأب مفكرا ثم قال فجاة
- سيدتى ................. أؤكد لكى أن ظروفنا الاسرية لم يتغير بها شئ ...............لذلك أنا اجزم أن السبب هنا فى المدرسةوردت المديره بكل الحسم
- لا يا سيدي يستحيل ان يكون السبب هنا في المدرسه فالمدرسه معروف عنها انها افضل مدرسة طالبات علي مستوي المحافظه كلها وانا اجزم ان السبب ليس في المدرسه وهذا ما دفعني لان استدعيك لانه لو كان السبب في المدرسه لحاولت علاجه دون الرجوع إليك.

فرد الأب وعلامات التساؤل تملأ وجهه اكثر ويشوبها بعض الدهشه لان سها هي من افضل ابنائه علي الإطلاق قائلا
- وانا اكاد ان اجزم لكي سيدتي انه لم يتغير اي شئ في البيت ليجعلها تهمل دروسها.
فأجابت المديره قائلة ..
- لذا لابد ان نبحث عن السبب سويا فسها من البنات المتفوقات في المدرسه وانا لن اسمح ان يقل مستواها ابدا

وهنا شرد الأب قليلا يفكر في اي شئ قد يشغل بال ابنته لهذا الحد ثم افاق من شردوه علي صوت دقات الباب وعم محمود الساعي يدخل بالقهوة ولكنه يستأذن المديرة دون ان يلقي للقهوة بالا وينطلق إلي بيته وهو يفكر فيما يجب عليه فعله هل يبحث الموضوع بذاته قبل ان يواجه ابنته ام انه لا بديل سوي المواجهه؟
تري بالفعل إلا يوجد بديل سوي المواجهه ؟؟
المواجه اذا فماذا سأقول لها وماذا سأقول لوالدتها الحبيبه ؟ ثم عاد الوالد الي بيته وذهب الي حجره ابنته ففوجئ بها تواري شيئا داخل كتابها وبدا على وجهها الإرتباك فكر الأب للحظات ثم استطرد قائلا
- ما هذا الذي أخفيتيه في الكتاب
فردت سهى ولسانها يخرج الكلمات بصعوبة
- لا.. لا شيء أبي .
فزاد من شكوك الأب بأن هناك شيء ما يجري ولا يعرف عنه شيء فاخذ منها الكتاب بالقوة وفتحه فإذا به يجد ... شيئا غريبا للغاية ... لقد كانت مجموعة تحاليل .... تحمل أسما مألوفا بالنسبة له...... أنه أسم أحد صديقاتها !!! وقبل أن تنتهى دهشة الاب كانت سها تشرح كل شئ
- بالطبع أنت تعرف الاسم .............. أن تعلم ان والدها توفى منذ فترة بسيطة هم يمرون الآن بظروف صعبة .......................... زادها صعوبة مرضها الذى لم يكن يعلم به سوى والدها حتى والدتها لم تعلم . هى صرحت لى بالأمر خاصة أنها تعلم أن والدى طبيب مشهور .!!!
وعندما سمع الاب ما قالته الابنه سها .. اخذ يحتضن ابنته فى حنان وقال لها
- لا تقلقى يا فتاتى ان الله لا ينسى عباده وان شاء الله سوف تكون صديقتك فى احسن حال, اعطنى هذه التحاليل وسوف اعرضها على متخصص ليرشدنا الى العلاج المناسب.
.فابتسمت الابنة قائله
- شكرا يا والدى الحبيب
فقال الاب : ـ
- غاليتى ولكنى حزين منك . لماذا اهملت دراستك وتدنى مستواك لهذا الحد؟
- ألم تكوني دائما الاولى ؟
ردت عليه سها قائله :
- سامحني يا ابي العزيز !!!! انا لم اكن اقصد ذلك لكني اعدك ان اعود كما كنت فمرض اميره اعز اصدقائي كان يشغلني دائما
حضرتك تعرف كم انا اعزها و اعتبرها اقرب لي من اختي ولكن عندما مرضت صديقتي لم استطيع التركيز على دروسي ولكن الان انا اصبحت مطمئة انك سوف تهتم بيها نظر اليها ابيها وقال :

واخذت سها تستعد من جديد كى تفى لوعدها لابيها .. وبدأت فى تنظيم كتبها وترتيب افكاها من جديد كى تعود سها والبنت المتفوقة

ولكن وهى تعد نفسها فاذا بابيها يدخل عليها ثانيا ويقول ............

.
.
.
.


أرجو نكمل بقي يا جماعه وناخد بالنا بالله عليكم
.
.</div>

أنا اثق بكي يا سهى واعرف انكي ستكوني من المتفوقين كما كنتي واعدك باني ساساعد صديقتك قدر المستطتاع ثقم يقبلها ويستعد للخلود للنوم
ويذهب الى حجرة النووم فيحدث والدتها قائلا

<div align="center">



ويذهب الى حجرة النووم فيحدث والدتها قائلا.. اهتمى بابنتنا سها فهى فى امس الحاجة اليك

حتى تستطيع ان تعود لمستواها مرة ثانيا

فترد عليه زوجتة لا تقلق ان شاء الله كل شىء سوف يكون على ما يرام..

ونظرت فى الساعة وقال لقد تاخرنا غن موعد النوم تصبح على خير يا زوجى الحبيب ..

وفى الصباح استعد الجميع وانطلق الزوج لعمله والام الى حجرة سها كى تطمئن على حالها

وفوجدتها فى ابهى صورها فقالت لها الام

ما شاء الله ... ما اجملك اليوم اجدك كل نشاط وحيوية والمح فى عينيك نظرة تفاؤل

فقالت سها حقا يا امى فاليوم .....</div>

فاليوم يا امي هو بداية عهدي الجديد عهدي الذي ساعوض به كل ما فاتني لأعود سها التي عرفتموها ...............


وعل الجانب الأخر وفي الطريق نرى أحد الرجال المسنين يعبر الطريق فيأخذ بيده شاب ليعبر به الطريق وبعد ان عبرا سويا قال الشاب للرجل المسن أريد منك شيئا .......

<div align="center">وعل الجانب الأخر وفي الطريق نرى أحد الرجال المسنين يعبر الطريق فيأخذ بيده شاب ليعبر به الطريق وبعد ان عبرا سويا قال الشاب للرجل المسن أريد منك شيئا

فقال الرجل المسن خير ان شاء الله

قال الشاب اريد ان تدعو لى

فاخذ المسن بحنان الاب المحب

يربط على كتف الشاب وهو يدعو لله بصلاح حاله قائلا

خير يا فتى اراك فرحا مسرورا ...

فقال الشاب......</div>

يا ريت الموضوع ده يكمل من كل الاعضاء

بس الموضوع مش مكانه الصحيح هنا

صح

فقال الشاب عديت الخمسين فى المية فى الثانوية العامية

لولولولولوى

اللى بعدى يكمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل