medotops
16-06-2009, 02:21 PM
الثانوية العامة.. بكاء من صعوبة التفاضل والتكامل
الثلاثاء، 16 يونيو 2009 - 12:22
كتب حاتم سالم وسارة سند وشيماء حمدى ورباب الجالى وشعبان فتحى وفايزة مرسال وحسن عفيفى وأيمن لطفى وجاكلين منير وحسن عبد الغفار وهند عادل - تصوير: عصام الشامى
جاء امتحان التفاضل والتكامل المرحلة الثانية من الثانوية العامة اليو الثلاثاء كأول عقبة من عقبات الثانوية العامة وأعاد للأذهان مشاهد الصراخ والعويل للطلاب أمام اللجان، حيث جاء الامتحان صعبا وغامضا فى مجمله وحدد الطلاب أصعب الجزئيات فى الفقرة "ب" من السؤال الرابع والفقرة "ب" من السؤال الخامس وقالوا عنها "أول مرة نشوفها، وهى مش من المنهج أو النماذج".
جاء الامتحان فى خمسة أسئلة يحل منهم الطالب أربعة، دخل الطلاب الامتحان وهم متأثرون برعب التفاضل والتكامل من العام الماضى وشهدت اللجان فى القاهرة تشديدا أمنيا واضحا، صعوبة الامتحان لم تتوقف على الجزئيات الغامضة لكن الطلاب تسلموا أوراق الأسئلة متأخرة 5 دقائق عن موعدها، وطالب الطلاب وزارة التربية والتعليم بتوزيع درجات الفقرات الصعبة على باقى الأسئلة وأكدوا أن الوقت لم يكن كافيا لحل الامتحان. وشهدت لجنة المنيرة الإعدادية بنين تسليم أوراق إجابات ممزقة للطلاب استغرقت وقتا فى تغيرها، مما أربك الطلاب داخل اللجان. من ناحية أخرى أكد عدد من معلمى المادة أن امتحان هذا العام صعب لكنه ليس أصعب من امتحان العام الماضى الذى وصفه الخبراء بأنه كان "مجزرة" وأكد المعلمون أن صعوبة الامتحان هذا العام تكمن فى أن الجزئيات الصعبة موزعة على الأسئلة الاختيارية، أما العام الماضى كانت الجزئيات الصعبة كلها مجمعة فى سؤال واحد.
خرج الطلاب بعد انتهاء الوقت مسيطرة عليهم مشاعر الإحباط بسبب صعوبة الامتحان وبكى الطلاب وأولياء الأمور.
ففى مدرسة السعدية الثانوية بنين وصف الطلاب بصعوبة الامتحان خاصة السؤال الرابع والخامس والثانى (ب) وقالوا إن السؤال الرابع (ب) كان يحتاج إلى المزيد من التفكير والتركيز، خاصة أن فكرته تعود إلى مقرر الصف الأول الثانوى، واتفق الطلبة جميعا بالمدرسة بأن السؤال الأول الإجبارى جاء سهلا.
كما اشتكى طلاب مدرسة مبارك التجريبية من تأخر تسليم ورقة الإجابة فى بعض اللجان حتى الساعة التاسعة وخمس دقائق، وهو الأمر الذى تقرر فى امتحان اللغة العربية، حيث تم تسليم ورقة الإجابة فى الساعة التاسعة وربع.
وفى مدرسة السيدة نفيسة بنات فى مدينة نصر أجمعت الطالبات على صعوبة الجزء "ب" من السؤال الرابع والجزء "ب" من السؤال الخامس، بالإضافة إلى ضيق الوقت المخصص للإجابة، بينما لم توجد أية شكوى أخرى سواء من الجزء المخصص للتكامل أو من باقى أسئلة الامتحان.
وهو ما أكده الطالب أشرف على الذى تسائل هل الهدف من هذه الامتحانات هو تعجيزنا. وقال الطالب محمد شعبان، أنا لا أملك إلا أن أقول منهم لله لقد أضاعوا علينا تعب المذاكرة طوال العام بهذ الامتحان الصعب.
وفى البحيرة شكا الطلاب أمام المدارس من صعوبة السؤال الرابع الخاص بتطبيقات القيم العليا والصغرى، والسؤال الخامس الخاص بالمشتقات العليا فى حين أكد إسماعيل الخبيرى وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المديرية لم تتلقَ أية شكاوى من امتحان مادة التفاضل والتكامل، وأنه مر على 4 لجان ولم يتلقَ أية شكاوى، وأن أعداد الطلاب التى أدت الامتحان فى تلك المادة أعداد بسيطة.
وفى جنوب سيناء أصيبت بعض الطلاب بحالات من البكاء الهستيرى والبعض الآخر أصيب بالإغماء فور خروجهم من اللجان وفور رؤيتهم لأولياء الأمور، وقال الطلاب حازم محمود ومصطفى أحمج أن مادة "التفاضل والتكامل" جاءت صعبة والأسئلة غير مفهومة ومعقدة وأضافت الطالبات إسراء فتحى ونهاد احمد عبد العزيز، أن النقطة (ب) فى السؤال
3 و4و 5 جاءت غاية فى الصعوبة وتساءل الطالب عمر محمد إبراهيم عن مغزى وهدف الوزارة وواضعى الامتحانات من صعوبة هذه المادة كل عام، حيث أصبحت تمثل رعبا لطلاب الثانوية العامة.
وفى القليوبية أشتكى الطلاب من أن بعض الأسئلة معقدة وبالإضافة إلى عدم تواجد بعض الأسئلة من الكتاب المدرسى، مما سبب الضيق وبعض الإغماءات نتيجة صعبوبة الامتحان وأشار بعض الطلاب أن ورقة الأسئلة تحتاج إلى أكثر من ثلاث ساعات فى الوقت الذى نفى فيه سعيد شلبى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية عدم تلقى المديرية أية شكاوى من صعوبة لامتحانات التفاضل والتكافل وأنها فى مستوى الطالب المتوسط.
فيما تعددت شكاوى طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة القسم العلمى ببنى سويف من صعوبة أسئلة التفاضل والتكامل وأكد الطلاب غموض كثير من الأسئلة واحتياجها إلى وقت طويل ومجهود ذهنى خاص للوصول إلى الحل.
بينما أشارت إحدى الطالبات إلى احتواء كل سؤال على إحدى النقاط الصعبة، بالإضافة إلى أن السؤال الخامس لم تتعرض لمثله أو ما يشابهه طوال فترة الدراسة وكأنة من خارج المنهج.
أما أولياء الأمور فأبدوا استيائهم من صعوبة المادة واصفين واضعى الامتحانات (بالمتعنتين) مثلما حدث العام الماضى ما يذكر حدوث حالات بكاء وانهيار بين كثير من الطالبات أمام اللجان.
وفى الاسكندرية أكد عدد من طلاب الثانوية العامة (المرحلة الثانية) إلى أن أسئلة مادة التفاضل والتكامل اليوم جاءت فى مستوى الطالب المتوسط باستثناء الجزئية (ب) من السؤال الرابع والخامس فكانت صعبة تحتاج إلى الطالب المتميز.
أما السؤال الأول فكان إجباريا وسهلا، وعن السؤال الثالث احتاج إلى التفكير ولكنه قابل للحل ولكنة تطلّب مزيدا من الوقت..
أما عن الأهالى فما زالوا يخشون باقى مواد الامتحانات، ومازلن الأمهات يقفن على الأبواب من بداية وقت الامتحان إلى حين خروج أبنائهن من اللجان.
ورغم نفى المسئولين عن العملية التعليمية بالمنيا وجود شكاوى من الطلبة فى امتحان التفاضل والتكامل، إلا أن الطلبة أكدو أن الامتحان كان صعبا وفى مستوى الطالب المتميز وكان يتطلب وقتا أطول من الوقت المقرر له.
فيما أكد عدد كبير من الطلاب الذين بدأوا كلماتهم بالبكاء أنهم صدموا فى التكامل والتفاضل وأن الامتحان جاء صعبا وفى مستوى وقدرات الطالب المتفوق وهو يحتاج إلى مساحة أكبر من الوقت، وأضافوا أن الحالة النفسية والخوف من أحداث العام الماضى تسيطر عليهم من خلال الضغط النفسى الموجود داخل اللجان من المراقبين والأمن المنتشر بأركان اللجنة فى حين أكد البعض الآخر أن الامتحان كان متوسطا، إلا أنه مكان يتطلب تركيزا أعلى من الطلاب لأن به شيئا من الغموض ورفض عدد كبير من الطلبة التحدث عن الامتحان والدموع تملأ أعينهم.
صرح عبد الكريم محمد عبد الكريم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا من عدم وجود شكاوى من الطلبة خلال أدائهم امتحان التفاضل والتكامل وأضاف أن الهدوء والأمن سيطر على اللجان مشيرا إلى أنه تم تهيئة الأسر لاستقبال الامتحان، وذلك من خلال مكاتبات تم تسجيلها على منازل أولياء الأمور بالتعرف على كيفية أداء الامتحان وأضاف أنه تم طبع جداول الامتحان الخاصة بالمرحلتين الأولى والثانية على ظهر هذا البيان الذى تم توزيعه على أولياء الأمور.
وفى الغربية أكد طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة من صعوبة مادة التفاضل والتكامل، حيث أكدوا أن أسئلة الامتحان طويلة وتحتاج لضعف الوقت للإجابة عليها وأن نصف الأسئلة تمثل صعوبة كبيرة بالنسبة لهم وتحتوى على ألغاز، وليست فى مستوى الطالب المتوسط.
وشهدت اللجان حالة من الهلع والهياج والتوتر والبكاء نتيجة صعوبة الأسئلة وأكدوا أن أزمة كل عام تتكرر فى مادة التفاضل والتكامل وأصبحت تمثل عقدة لكل الطلاب.
ورغم نفى المسئولين عن العملية التعليمية بالمنيا وجود شكاوى من الطلبة فى امتحان التفاضل والتكامل، إلا أن الطلبة أكدو أن الامتحان كان صعبا وفى مستوى الطالب المتميز وكان يتطلب وقتا أطول من الوقت المقرر له.
فيما أكد عدد كبير من الطلاب الذين بدأوا كلماتهم بالبكاء أنهم صدموا فى التكامل والتفاضل وأن الامتحان جاء صعبا وفى مستوى وقدرات الطالب المتفوق وهو يحتاج إلى مساحة أكبر من الوقت، وأضافوا أن الحالة النفسية والخوف من أحداث العام الماضى تسيطر عليهم من خلال الضغط النفسى الموجود داخل اللجان من المراقبين والأمن المنتشر بأركان اللجنة فى حين أكد البعض الآخر أن الامتحان كان متوسطا، إلا أنه مكان يتطلب تركيزا أعلى من الطلاب لأن به شيئا من الغموض ورفض عدد كبير من الطلبة التحدث عن الامتحان والدموع تملأ أعينهم.
صرح عبد الكريم محمد عبد الكريم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا من عدم وجود شكاوى من الطلبة خلال أدائهم امتحان التفاضل والتكامل وأضاف أن الهدوء والأمن سيطر على اللجان مشيرا إلى أنه تم تهيئة الأسر لاستقبال الامتحان، وذلك من خلال مكاتبات تم تسجيلها على منازل أولياء الأمور بالتعرف على كيفية أداء الامتحان وأضاف أنه تم طبع جداول الامتحان الخاصة بالمرحلتين الأولى والثانية على ظهر هذا البيان الذى تم توزيعه على أولياء الأمور.
وفى الغربية أكد طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة من صعوبة مادة التفاضل والتكامل، حيث أكدوا أن أسئلة الامتحان طويلة وتحتاج لضعف الوقت للإجابة عليها وأن نصف الأسئلة تمثل صعوبة كبيرة بالنسبة لهم وتحتوى على ألغاز، وليست فى مستوى الطالب المتوسط.
وشهدت اللجان حالة من الهلع والهياج والتوتر والبكاء نتيجة صعوبة الأسئلة وأكدوا أن أزمة كل عام تتكرر فى مادة التفاضل والتكامل وأصبحت تمثل عقدة لكل الطلاب.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=109177
الثلاثاء، 16 يونيو 2009 - 12:22
كتب حاتم سالم وسارة سند وشيماء حمدى ورباب الجالى وشعبان فتحى وفايزة مرسال وحسن عفيفى وأيمن لطفى وجاكلين منير وحسن عبد الغفار وهند عادل - تصوير: عصام الشامى
جاء امتحان التفاضل والتكامل المرحلة الثانية من الثانوية العامة اليو الثلاثاء كأول عقبة من عقبات الثانوية العامة وأعاد للأذهان مشاهد الصراخ والعويل للطلاب أمام اللجان، حيث جاء الامتحان صعبا وغامضا فى مجمله وحدد الطلاب أصعب الجزئيات فى الفقرة "ب" من السؤال الرابع والفقرة "ب" من السؤال الخامس وقالوا عنها "أول مرة نشوفها، وهى مش من المنهج أو النماذج".
جاء الامتحان فى خمسة أسئلة يحل منهم الطالب أربعة، دخل الطلاب الامتحان وهم متأثرون برعب التفاضل والتكامل من العام الماضى وشهدت اللجان فى القاهرة تشديدا أمنيا واضحا، صعوبة الامتحان لم تتوقف على الجزئيات الغامضة لكن الطلاب تسلموا أوراق الأسئلة متأخرة 5 دقائق عن موعدها، وطالب الطلاب وزارة التربية والتعليم بتوزيع درجات الفقرات الصعبة على باقى الأسئلة وأكدوا أن الوقت لم يكن كافيا لحل الامتحان. وشهدت لجنة المنيرة الإعدادية بنين تسليم أوراق إجابات ممزقة للطلاب استغرقت وقتا فى تغيرها، مما أربك الطلاب داخل اللجان. من ناحية أخرى أكد عدد من معلمى المادة أن امتحان هذا العام صعب لكنه ليس أصعب من امتحان العام الماضى الذى وصفه الخبراء بأنه كان "مجزرة" وأكد المعلمون أن صعوبة الامتحان هذا العام تكمن فى أن الجزئيات الصعبة موزعة على الأسئلة الاختيارية، أما العام الماضى كانت الجزئيات الصعبة كلها مجمعة فى سؤال واحد.
خرج الطلاب بعد انتهاء الوقت مسيطرة عليهم مشاعر الإحباط بسبب صعوبة الامتحان وبكى الطلاب وأولياء الأمور.
ففى مدرسة السعدية الثانوية بنين وصف الطلاب بصعوبة الامتحان خاصة السؤال الرابع والخامس والثانى (ب) وقالوا إن السؤال الرابع (ب) كان يحتاج إلى المزيد من التفكير والتركيز، خاصة أن فكرته تعود إلى مقرر الصف الأول الثانوى، واتفق الطلبة جميعا بالمدرسة بأن السؤال الأول الإجبارى جاء سهلا.
كما اشتكى طلاب مدرسة مبارك التجريبية من تأخر تسليم ورقة الإجابة فى بعض اللجان حتى الساعة التاسعة وخمس دقائق، وهو الأمر الذى تقرر فى امتحان اللغة العربية، حيث تم تسليم ورقة الإجابة فى الساعة التاسعة وربع.
وفى مدرسة السيدة نفيسة بنات فى مدينة نصر أجمعت الطالبات على صعوبة الجزء "ب" من السؤال الرابع والجزء "ب" من السؤال الخامس، بالإضافة إلى ضيق الوقت المخصص للإجابة، بينما لم توجد أية شكوى أخرى سواء من الجزء المخصص للتكامل أو من باقى أسئلة الامتحان.
وهو ما أكده الطالب أشرف على الذى تسائل هل الهدف من هذه الامتحانات هو تعجيزنا. وقال الطالب محمد شعبان، أنا لا أملك إلا أن أقول منهم لله لقد أضاعوا علينا تعب المذاكرة طوال العام بهذ الامتحان الصعب.
وفى البحيرة شكا الطلاب أمام المدارس من صعوبة السؤال الرابع الخاص بتطبيقات القيم العليا والصغرى، والسؤال الخامس الخاص بالمشتقات العليا فى حين أكد إسماعيل الخبيرى وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المديرية لم تتلقَ أية شكاوى من امتحان مادة التفاضل والتكامل، وأنه مر على 4 لجان ولم يتلقَ أية شكاوى، وأن أعداد الطلاب التى أدت الامتحان فى تلك المادة أعداد بسيطة.
وفى جنوب سيناء أصيبت بعض الطلاب بحالات من البكاء الهستيرى والبعض الآخر أصيب بالإغماء فور خروجهم من اللجان وفور رؤيتهم لأولياء الأمور، وقال الطلاب حازم محمود ومصطفى أحمج أن مادة "التفاضل والتكامل" جاءت صعبة والأسئلة غير مفهومة ومعقدة وأضافت الطالبات إسراء فتحى ونهاد احمد عبد العزيز، أن النقطة (ب) فى السؤال
3 و4و 5 جاءت غاية فى الصعوبة وتساءل الطالب عمر محمد إبراهيم عن مغزى وهدف الوزارة وواضعى الامتحانات من صعوبة هذه المادة كل عام، حيث أصبحت تمثل رعبا لطلاب الثانوية العامة.
وفى القليوبية أشتكى الطلاب من أن بعض الأسئلة معقدة وبالإضافة إلى عدم تواجد بعض الأسئلة من الكتاب المدرسى، مما سبب الضيق وبعض الإغماءات نتيجة صعبوبة الامتحان وأشار بعض الطلاب أن ورقة الأسئلة تحتاج إلى أكثر من ثلاث ساعات فى الوقت الذى نفى فيه سعيد شلبى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية عدم تلقى المديرية أية شكاوى من صعوبة لامتحانات التفاضل والتكافل وأنها فى مستوى الطالب المتوسط.
فيما تعددت شكاوى طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة القسم العلمى ببنى سويف من صعوبة أسئلة التفاضل والتكامل وأكد الطلاب غموض كثير من الأسئلة واحتياجها إلى وقت طويل ومجهود ذهنى خاص للوصول إلى الحل.
بينما أشارت إحدى الطالبات إلى احتواء كل سؤال على إحدى النقاط الصعبة، بالإضافة إلى أن السؤال الخامس لم تتعرض لمثله أو ما يشابهه طوال فترة الدراسة وكأنة من خارج المنهج.
أما أولياء الأمور فأبدوا استيائهم من صعوبة المادة واصفين واضعى الامتحانات (بالمتعنتين) مثلما حدث العام الماضى ما يذكر حدوث حالات بكاء وانهيار بين كثير من الطالبات أمام اللجان.
وفى الاسكندرية أكد عدد من طلاب الثانوية العامة (المرحلة الثانية) إلى أن أسئلة مادة التفاضل والتكامل اليوم جاءت فى مستوى الطالب المتوسط باستثناء الجزئية (ب) من السؤال الرابع والخامس فكانت صعبة تحتاج إلى الطالب المتميز.
أما السؤال الأول فكان إجباريا وسهلا، وعن السؤال الثالث احتاج إلى التفكير ولكنه قابل للحل ولكنة تطلّب مزيدا من الوقت..
أما عن الأهالى فما زالوا يخشون باقى مواد الامتحانات، ومازلن الأمهات يقفن على الأبواب من بداية وقت الامتحان إلى حين خروج أبنائهن من اللجان.
ورغم نفى المسئولين عن العملية التعليمية بالمنيا وجود شكاوى من الطلبة فى امتحان التفاضل والتكامل، إلا أن الطلبة أكدو أن الامتحان كان صعبا وفى مستوى الطالب المتميز وكان يتطلب وقتا أطول من الوقت المقرر له.
فيما أكد عدد كبير من الطلاب الذين بدأوا كلماتهم بالبكاء أنهم صدموا فى التكامل والتفاضل وأن الامتحان جاء صعبا وفى مستوى وقدرات الطالب المتفوق وهو يحتاج إلى مساحة أكبر من الوقت، وأضافوا أن الحالة النفسية والخوف من أحداث العام الماضى تسيطر عليهم من خلال الضغط النفسى الموجود داخل اللجان من المراقبين والأمن المنتشر بأركان اللجنة فى حين أكد البعض الآخر أن الامتحان كان متوسطا، إلا أنه مكان يتطلب تركيزا أعلى من الطلاب لأن به شيئا من الغموض ورفض عدد كبير من الطلبة التحدث عن الامتحان والدموع تملأ أعينهم.
صرح عبد الكريم محمد عبد الكريم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا من عدم وجود شكاوى من الطلبة خلال أدائهم امتحان التفاضل والتكامل وأضاف أن الهدوء والأمن سيطر على اللجان مشيرا إلى أنه تم تهيئة الأسر لاستقبال الامتحان، وذلك من خلال مكاتبات تم تسجيلها على منازل أولياء الأمور بالتعرف على كيفية أداء الامتحان وأضاف أنه تم طبع جداول الامتحان الخاصة بالمرحلتين الأولى والثانية على ظهر هذا البيان الذى تم توزيعه على أولياء الأمور.
وفى الغربية أكد طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة من صعوبة مادة التفاضل والتكامل، حيث أكدوا أن أسئلة الامتحان طويلة وتحتاج لضعف الوقت للإجابة عليها وأن نصف الأسئلة تمثل صعوبة كبيرة بالنسبة لهم وتحتوى على ألغاز، وليست فى مستوى الطالب المتوسط.
وشهدت اللجان حالة من الهلع والهياج والتوتر والبكاء نتيجة صعوبة الأسئلة وأكدوا أن أزمة كل عام تتكرر فى مادة التفاضل والتكامل وأصبحت تمثل عقدة لكل الطلاب.
ورغم نفى المسئولين عن العملية التعليمية بالمنيا وجود شكاوى من الطلبة فى امتحان التفاضل والتكامل، إلا أن الطلبة أكدو أن الامتحان كان صعبا وفى مستوى الطالب المتميز وكان يتطلب وقتا أطول من الوقت المقرر له.
فيما أكد عدد كبير من الطلاب الذين بدأوا كلماتهم بالبكاء أنهم صدموا فى التكامل والتفاضل وأن الامتحان جاء صعبا وفى مستوى وقدرات الطالب المتفوق وهو يحتاج إلى مساحة أكبر من الوقت، وأضافوا أن الحالة النفسية والخوف من أحداث العام الماضى تسيطر عليهم من خلال الضغط النفسى الموجود داخل اللجان من المراقبين والأمن المنتشر بأركان اللجنة فى حين أكد البعض الآخر أن الامتحان كان متوسطا، إلا أنه مكان يتطلب تركيزا أعلى من الطلاب لأن به شيئا من الغموض ورفض عدد كبير من الطلبة التحدث عن الامتحان والدموع تملأ أعينهم.
صرح عبد الكريم محمد عبد الكريم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا من عدم وجود شكاوى من الطلبة خلال أدائهم امتحان التفاضل والتكامل وأضاف أن الهدوء والأمن سيطر على اللجان مشيرا إلى أنه تم تهيئة الأسر لاستقبال الامتحان، وذلك من خلال مكاتبات تم تسجيلها على منازل أولياء الأمور بالتعرف على كيفية أداء الامتحان وأضاف أنه تم طبع جداول الامتحان الخاصة بالمرحلتين الأولى والثانية على ظهر هذا البيان الذى تم توزيعه على أولياء الأمور.
وفى الغربية أكد طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة من صعوبة مادة التفاضل والتكامل، حيث أكدوا أن أسئلة الامتحان طويلة وتحتاج لضعف الوقت للإجابة عليها وأن نصف الأسئلة تمثل صعوبة كبيرة بالنسبة لهم وتحتوى على ألغاز، وليست فى مستوى الطالب المتوسط.
وشهدت اللجان حالة من الهلع والهياج والتوتر والبكاء نتيجة صعوبة الأسئلة وأكدوا أن أزمة كل عام تتكرر فى مادة التفاضل والتكامل وأصبحت تمثل عقدة لكل الطلاب.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=109177