Miss_CaR!zma
24-08-2006, 11:07 AM
<span style="color:#660000"><div align="center">--------------------------------------------------------------------------------
بقيت في حيرة وأنا أحاول أن أجد السر في إجماع غالبية الأطباء على كتابة الوصفات
الطبية بخط ردئ جدا.. لا يكاد يتبين منه إلا جزء أو أجزاء متقطعة من الكلمة ، وعزوت في
أول الأمر هذا إلى كثرة عملهم ولكني رأيت هذه الصفة تلازمهم حتى ولو كان لديهم من
الوقت ما يكفي لكتابة صفحات ، ثم عزوت هذا أنها قد تكون لازمة للأطباء، توارثوها
عن جيل لا يهتم بالخط ، ولكني رأيت بعضهم يشذ ، ويكتب بخط تتلذذ العين برؤيته،
وقررت أن أعرف السبب ......... وجاء السبب عن طريق أحد الأقرباء وهو طبيب ، كشفت له
ما يدور في نفسي ويقلق ذهني في هذا الأمر ،،، وهو أمر مقلق حقا ، لأني شهدت
أكثر من مرة بعض الصيادلة يخطئون في بيع الأدوية نتيجة لسؤ خط الطبيب .
قال قريبي الطبيب : إن السبب في رداءة خط الأطباء هو عدم ثقتهم بصحة تهجي الحروف
اللاتينية للأدوية التي لا يمكنهم بحال من الأحوال أن يحفظوها لكثرتها وكثرة تنوع أسمائها
ويخشى الواحد منهم أن يوضح الخط فيخطئ في كتابة اسم الدواء فيكون إحراج أمام الصيدلي
والمريض ، فهم يشخبطون اسم الدواء حتى لو كانوا يعرفونه جيدا لأنهم إذا حسنوا الخط فيما
يعرفون وتهاونوا فيما لا يعرفون تبين ما يعرفون مما لا يعرفون ، ويلحقون عادة بسؤ كتابة
اسم الدواء سؤ كتابة وصف استعماله باللغة العربية حتى يبدو الأمر وكأنه يسير على قاعدة
واحدة ،،، وكان كلما ارتفع الطبيب في المنزلة أصبح يخشى الخطأ أكثر ، وجر ذلك إلى أن
المبتدئين يحرصون على أن تكون خطوطهم رديئة لئلا يغلطوا أيضا ، وليحسبوا من الأطباء
ذوي الكفاءة العالية .....
كان معي يوما روشتة سألت الصيدلي كيف استطاع فك طلا سمها ،، قال : إن لكل طبيب أدويته
التي تدور وصفاته حولها ،، وهذا يساعدني على تضييق حدود البحث..
وقد سمعت أن أحد كبار الأطباء قال في مؤتمر طبي : إن المستوى الصحي في أي بلد
يحكم عليه بعدد (البرطمانات ) التي تحوي ماء وأصباغا في صيدلياته ، ولعله عني بذلك
ارتفاع المستوى الصحي ، حتى أن الصيدليات تكون فارغة من الأدوية لعدم الحاجة إليها ،
لأن البلد متقدم في الوقاية ، فما يحتاج إلى مثل درجتها في العلاج ، أو لعله عني رداءة
خط الأطباء الذي يلجأ معه الصيادلة إلى كثرة صرف الماء المصبوغ الذي لايضر ولا ينفع..</div></span></span>
<span style="color:#993300"><div align="center">ومش فى حد يزعل منى :rolleyes: </div>
بقيت في حيرة وأنا أحاول أن أجد السر في إجماع غالبية الأطباء على كتابة الوصفات
الطبية بخط ردئ جدا.. لا يكاد يتبين منه إلا جزء أو أجزاء متقطعة من الكلمة ، وعزوت في
أول الأمر هذا إلى كثرة عملهم ولكني رأيت هذه الصفة تلازمهم حتى ولو كان لديهم من
الوقت ما يكفي لكتابة صفحات ، ثم عزوت هذا أنها قد تكون لازمة للأطباء، توارثوها
عن جيل لا يهتم بالخط ، ولكني رأيت بعضهم يشذ ، ويكتب بخط تتلذذ العين برؤيته،
وقررت أن أعرف السبب ......... وجاء السبب عن طريق أحد الأقرباء وهو طبيب ، كشفت له
ما يدور في نفسي ويقلق ذهني في هذا الأمر ،،، وهو أمر مقلق حقا ، لأني شهدت
أكثر من مرة بعض الصيادلة يخطئون في بيع الأدوية نتيجة لسؤ خط الطبيب .
قال قريبي الطبيب : إن السبب في رداءة خط الأطباء هو عدم ثقتهم بصحة تهجي الحروف
اللاتينية للأدوية التي لا يمكنهم بحال من الأحوال أن يحفظوها لكثرتها وكثرة تنوع أسمائها
ويخشى الواحد منهم أن يوضح الخط فيخطئ في كتابة اسم الدواء فيكون إحراج أمام الصيدلي
والمريض ، فهم يشخبطون اسم الدواء حتى لو كانوا يعرفونه جيدا لأنهم إذا حسنوا الخط فيما
يعرفون وتهاونوا فيما لا يعرفون تبين ما يعرفون مما لا يعرفون ، ويلحقون عادة بسؤ كتابة
اسم الدواء سؤ كتابة وصف استعماله باللغة العربية حتى يبدو الأمر وكأنه يسير على قاعدة
واحدة ،،، وكان كلما ارتفع الطبيب في المنزلة أصبح يخشى الخطأ أكثر ، وجر ذلك إلى أن
المبتدئين يحرصون على أن تكون خطوطهم رديئة لئلا يغلطوا أيضا ، وليحسبوا من الأطباء
ذوي الكفاءة العالية .....
كان معي يوما روشتة سألت الصيدلي كيف استطاع فك طلا سمها ،، قال : إن لكل طبيب أدويته
التي تدور وصفاته حولها ،، وهذا يساعدني على تضييق حدود البحث..
وقد سمعت أن أحد كبار الأطباء قال في مؤتمر طبي : إن المستوى الصحي في أي بلد
يحكم عليه بعدد (البرطمانات ) التي تحوي ماء وأصباغا في صيدلياته ، ولعله عني بذلك
ارتفاع المستوى الصحي ، حتى أن الصيدليات تكون فارغة من الأدوية لعدم الحاجة إليها ،
لأن البلد متقدم في الوقاية ، فما يحتاج إلى مثل درجتها في العلاج ، أو لعله عني رداءة
خط الأطباء الذي يلجأ معه الصيادلة إلى كثرة صرف الماء المصبوغ الذي لايضر ولا ينفع..</div></span></span>
<span style="color:#993300"><div align="center">ومش فى حد يزعل منى :rolleyes: </div>