مشاهدة النسخة كاملة : شعراء العصر الجاهلى . لمن يهمه الأمر


وحيدة شكلى
22-06-2009, 04:49 AM
http://www12.0zz0.com/2009/06/22/02/341780160.gif (http://www12.0zz0.com/2009/06/22/02/341780160.gif)


الإهداء :
أهدي هذا الطرح إلى كافة مشرفين و إداريين هذا المنتدى الذي يعد البيت الثاني لي والملتقى والمتنفس الثقافي بالرغم من أنني حديث الانضمام إلى هذه الكوكبة الزاهية آلا انه بما يحتويه من أعضاء ومشرفين أفاضل ومواضيع متميزة , كان هذا المسوغ الذي دفعني وبقوه إلى المشاركة والتفاعل في هذا الصرح العامر بكم جميعا أن شاء الله .
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-14c1bf4521.gif
:: المقدمة ::



شعراء العصر الجاهلي : وهم مجموعه من ابرز شعراء العصر الجاهلي آي قبل ولادة الرسول صلى الله عليه واله وسلم.. بمائتين سنه فقد اجمع الأدباء على ذلك و يطلق اصطلاح العهد الجاهلي على حال العرب قبل الإسلام تمييزاً وتفريقاً مع العهد بعد البعثة النبوية وظهور الإسلام. فقد كانوا في الجاهلية يعبدون الأصنام، ويقدمون لها القرابين، فجاء الإسلام وحررهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، حيث لم يكن هناك دين يوحد العرب في الجاهلية فكان منهم من يدين بالمسيحية وهم قلة ومنهم من يدين باليهودية وغيرها من الأديان والملل المتفرقة هنا وهناك، وكان يسود النظام القبلي فقد كانت القبائل تقاتل بعضها بعضا من أجل العيش في حالة فوضوية يرثى لها، حتى جاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام وانتشل العرب من هذه الحالة وصنع منهم أعظم أمة عرفتها البشرية. و تناول الشعر الجاهلي كثيرا من الأغراض مثل الوصف و الفخر والمدح و الهجاء و الرثاء بما كان يعكس شخصية العربي من العزة والشموخ والكرم والشجاعة والفخر بالنفس والآباء . و كان موسم الحج فرصة لإقامة أسواق تجارية في ( عكاظ- ذي المجنة – ذي المجاز ) تشبه المعارض التي نقيمها في عصرنا الحديث و في هذه الأسواق كانت تلقى القصائد والخطب فتتحول إلى أندية أدبية كبرى ساعدت على سيادة لغة قريش وتأثير لهجتها في جميع القبائل وسوف نضع أسم كل شاعر مع نبذه مختصره عن حياته ومنجزاته وقصيده من قصائده بشكل موجز ,

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-8f168cda04.gif


شعراء العصر الجاهلي :

http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)





امرؤ القَيس.

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-5de96f21d1.gif
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي.
شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر.
قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره.
أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال:
رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً
كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة.
ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات.
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-8f168cda04.gif

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ( معلقة )
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-444d9a123b.gif
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ

ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل

كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ

وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل

وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ان سفحتها ٌ فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ

كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل

فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي

ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِ

ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي فيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِ

فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل

ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي

تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ

فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ ولا تُبعديني من جناك المعللِ

فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول

إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ

ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِ

أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي

وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ

أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل

ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ

و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ

تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً عليّ حِراساً لو يُسروّن مقتلي

إذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ

فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ

فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي

خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ

فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ

هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ

إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُها نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ

مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل

كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ

تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ

وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ

وَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍ أَثيثٍ كَقِنوِ النَخلَةِ المُتَعَثكِلِ

غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ

وكشح لطيف كالجديل مخصر وساق كأنبوبِ السقي المُذلل

وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ

تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها منارة ُ ممسى راهب متبتل

وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ

إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ

تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبا وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ

ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه نصيح على تعذَاله غير مؤتل

وليل كموج البحر أرخى سدولهُ عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي

فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ

ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ

فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ

كأن الثريا علِّقت في مصامها بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ

وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ

كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ

مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى أثرنَ غباراً بالكديد المركل

على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ

يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ

دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ

لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ

كأن على الكتفين منه إذا انتحى مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ

وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ وباتَ بعيني قائماً غير مرسل

فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ

فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ

فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل

فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ

وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ

ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض رأسه متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تَسَفَّلِ

كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ

وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه بضاف فويق الأرض ليس بأعزل

أحار ترى برقاً أريك وميضه كلمع اليدينِ في حبي مُكلل

يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ أهان السليط في الذَّبال المفتَّل

قعدت له وصحيبتي بين حامر وبين اكام بعدم متأمل

وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل

وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ

كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ

كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ

وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ نزول اليماني ذي العياب المخوَّل

كَأَنَّ سِباعاً فيهِ غَرقى غُدَيَّةً بِأَرجائِهِ القُصوى أَنابيشُ عَنصُلِ

على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ

وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ

**********************
::: وعاذلة هبت بليل تلومني، :::

وقد غاب عيوق الثريا، فعردا وعاذلة هبت بليل تلومني،

إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّة ً
أرى المال، عند الممسكين، معبَّدا تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني

وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ

فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ مِبْرَدا أعاذل! لا آلوك إلا خليقني،

يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً

أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً، لَعَلّني

إلى رأي من تلحين، رأيك مسندا وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ، واجعلي
وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا ألم تعلمي، أني، إذا الضيف نابني،

ومن دونِ قوْمي، في الشدائد، مِذوَدا أسودُ سادات العشيرة ، عارفاً،
وحَقِّهِمِ، حتى أكونَ المُسَوَّدا وألفى ، لأعراض العشيرة ، حافظاً

وما كنتُ، لولا ما تقولونَ، سيّدا يقولون لي: أهلكت مالك، فاقتصد،

فإنّ، على الرّحمانِ، رِزْقَكُمُ غَدا كلوا الآن من رزق الإله، وأيسروا،

وأسمرَ خطياً، وعضباً مهندا سأذخرُ من مالي دلاصاً، وسابحاً،

مصوفاً، إذا ما كان عندي متلدا وذالكَ يكفيني من المال كله،
*****************************
::: جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً :::


وَعزَّيْتُ قلْباً باكَوَاعِبِ مُولَعا جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً


أراقب خلات من العيش أربعا وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غَيْرَ أنّني

يداجون نشاجاً من الخمر مترعاً فَمِنْهُنَّ: قَوْلي للنَّدَامى تَرَفَّقُوا،

يُبادُرْنَ سِرْباً آمِناً أنْ يُفَزَّعا وَمنهُنَّ: رَكْضُ الخَيْلِ تَرْجُمُ بِالقَنا

تَيَممَّ مجْهُولاً مِنَ الأرْضِ بَلْقَعا وَمنْهُنَّ: نَصُّ العِيسِ واللّيلُ شامِلٌ

يجددن وصلاً أو يقربنَ مطمعا خَوَارِجُ مِنْ بَرِّيّة ٍ نَحْوَ قَرْيَة ٍ،

تُرَاقِبُ مَنْظُومَ التَّمائِمِ، مُرْضَعا وَمِنْهُنَّ: سوْقي الخَوْدَ قَد بَلّها النَّدى

بكاهُ فتثني الجيدَ أن يتضوعا تعز عليها ريبتي ويسوؤها
حذاراً عليها أن تقوم فتسمعا بَعَثْتُ إلَيْها، وَالنُّجُومُ طَوَالعٌ،

يدافع رُكناها كواعَب أربعا فجاءت قطوف المشي هيابة َ السّرى

صبابُ الكرى في مخها فتقطعا يُزَجِّينَها مَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ جَرَى

كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أتْلعا: تَقُولُ وَقَدْ جَرَّدْتُها مِنْ ثِيابِها
سواكَ ولكن لم نجد لك مدفعا وجدكَ لو شيءٌ أتانا رسوله
قتيلان لم يعلم لنا الناسُ مصرعا فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْشُ عَنّا كَأنّنا

وتدني علي السابريَّ المضلعا تجافى عن المأثور بيني وبينها

بِمَنْكِبِ مِقْدَامٍ علء الهَوْلِ أرْوَعا إذا أخذتها هزة ُ الروع أمسكت
***************************
::: أحار عمرو كأني خمر :::

ويعدو على المرء ما يأتمرْ أحار عمرو كأني خمر
يّ لا يدّعي القومُ أني أفرَ لا وأبيك ابنة َ العامر
وكندة ُ حولي جميعاً صبر تَمِيمُ بنُ مُرٍّ وَأشْيَاعُهَا
تَحَرّقَتِ الأرْضُ وَاليَوْمُ قُرْ إذا ركبوا الخيلَ واستلأموا

وماذا عليك بأن تنتظر تروح من الحيّ أم تبتكر
أم القلبُ في إثرهم منحدر أمرخٌ خيامهم أم عشر
أمِ الظّاعِنُونَ بهَا في الشُّطُرْ وفيمن أقامَ عن الحي هر

وأفلتَ منها ابن عمرو حجر وهر تصيدُ قلوب الرجالِ

غَدَاة َ الرّحِيلِ فَلَمْ أنْتَصِرْ رَمَتْني بسَهْمٍ أصَابَ الفُؤادَ

أو الدرّ رقراقِه المنحدر فأسبَلَ دَمعي كَفَضّ الجُمَانِ
يَصرَعُهُ بِالكَثِيبِ البُهُرْ وإذ هي تشمي كمشي النزيف
كخرعوبة البانة المنفطرْ برهرهة ٌ رودة ٌ رخصة ٌ

تَفْتَرُّ عَنْ ذِي غُرُوبٍ خَصِرْ فتورُ القيام قطيعُ الكلا
وَرِيحَ الخْزَامَى وَنَشْرَ القُطُرْ كأن المدامَ وصوب الغمام
إذَا طَرّبَ الطّائِرُ المُسْتَحِرْ يُعَلُّ بِهِ بَرْدُ أنْيَابِهَا
وَالقَلْبُ من خَشْيَة ٍ مُقْشَعِرْ فبتّ أكابد ليل التما
فثوباً نسيتُ وثوباً أجرّ فَلَمّا دَنِوْتُ تَسَدّيْتُهَا

ولم يفشُ منا لدى البيت سر وَلَمْ يَرَنَا كَالىء ٌ كَاشحٌ
وَيْحَكَ ألْحَقْتَ شَرّاً بِشَرْ وقد رابني قولها يا هنا

وَكُلٌّ بمَرْبَأة ٍ مُقْتَفِر وَقَدْ أغْتَدِي وَمَعي القَانِصَانِ

ألصّ الضروس حني الضلوع سَمِيعٌ بَصِيرٌ طَلُوبٌ نَكِرْ
فأنْشَبَ أظْفَارَهُ في النَّسَا تبوع طلوع نشيط أشر
فَكَرّ إلَيْهِ بمِبْراتِهِ فقلتُ هبلتَ ألا تنتصر!
فَظَلّ يُرَنِّحُ في غَيْطَلٍ كماخلّ ظهر اللسانِ المجرْ
وأركب في الروع خيفانة ٍ كما يستدير الحمار النعر
لها حافرٌ مثل قعب الوليـ كسا وجهها سعف منتشر

لها ثننٌ كخوافي العقا د ركبَ فيه وظيفٌ عجز

وَسَاقَانِ كَعْبَاهُمَا أصْمَعَا بِ سُودٌ يَفِينَ إذا تَزْبَئِرْ
لها عجزٌ كصفاة المسيـ نِ لحمُ حَمَاتَيْهِمَا مُنْبَتِرْ
لهَا ذَنَبٌ، مِثلُ ذَيلِ العَرُوسِ، ل أبرزَ عنها جحاف مضر
لهَا مَتْنَتَانِ خَظَاتَا كمَا تسد به فرجها من دبرُ

لها عذر كقرون النسا أكَبّ عَلى سَاعِدَيْهِ النَّمِرْ

وسالفة كسحوقِ الليا رُكّبنَ في يَوْمِ رِيحٍ وَصِرْ

لها جبهة كسراة المجـ نِ أضرَمَ فِيهَا الغَوِيُّ السُّعُرْ

لهَا مِنْخَرٌ كَوِجَارِ الضِّبَاعِ حَذَّفَهُ الصّانِعُ المُقْتَدِرْ
وَعَينٌ لهَا حَدْرَة ٌ بَدْرَة ٌ فَمِنْهُ تُرِيحُ إذَا تَنْبَهِرْ

إذَا أقْبَلَتْ قُلْتَ: دُبَّاءَة ٌ وشقت مآقيها من أخر
وإن أدبرت قلتُ أثفية من الحضر مغموسة في الغدر
وَإنْ أعرَضَتْ قُلْتَ: سُرْعرفَة ٌ ململمة ليسَ فيها أثر
وللسوط فيها مجال كما لهَا ذَنَبٌ خَلْفَهَا مُسْبَطِرْ
لهَا وَثَبَاتٌ كَصَوْبِ السَّحَابِ تنزل ذو بردٍ منهمر
وتعدو كعدوِ نجاة الظبا فوادٍ خطاءٌ ووادٍ مطر

ء أخطأها الحاذف المقتدر
*********************************
::: هوى ً لكما ان الشباب يعاد :::

وإنّ بَيَاضَ العَارِضَينِ سَوَادُ هوى ً لكما ان الشباب يعاد


كما كن ام لا مالهن معاد وَإنّ اللّيَالي عُدْنَ، وَالحَيُّ جِيرَة ٌ
ثلوب على الماء الروى وتذاد حننت اليكم حنة النيب اصبحت

مشارعه عذب الجمام يراد تَوَانٍ بِأعْنَاقِ الغَلِيلِ، وَقد حوَى

بِدانٍ، وَلا عَهْدُ الدّيَارِ مُعَادُ دع الوجد يبلغ ما ارادا فما الهوى

تَصِيدُ، وَأعيَا النّاسَ كيفَ تُصَادُ وَإنّ بذاكَ الجِزْعِ وَحْشاً غَرِيرَة ً

فَظَلّ، وَلمْ يُمْلَكْ لَهُنّ قِيَادُ ضَلالاً، أبَيْنَ الزّاهِدِينَ أُزَادُ

كَأنّ عُيُونَ الواقفين مزاد غَداة َ وَقَفْنَا، وَالدّمُوعُ مُرِشّة ٌ

و غزر دموع ان يكن رقاد أبا طول هم أن تكون مضاجعٌ

و بين جفوني والمنام طراد فَتَمّوا عَلى عُنْفِ السّياقِ وَزَادُوا

سليم له يوم الفراق عداد لهم كل يوم والنوى مطمثنة

و يا وجد لم يسلم عليك فؤاد فيا بين لم تنفع اليك وسيلة

عَلَيهِنّ مِنْ بَاقي الظّلامِ سَوَادُ حلفت بايديهن في كل مهمه

للدم الطلا اطمارهن حداد كأيدي العذارَى الفاقِداتِ تَدارَعَتْ

قَرَارٌ، وَمَطْلُوعٌ بهِنّ نِجَادُ خَوَانِفُ، مَهْبُوطٌ بهِنّ عَشِيّة ً
مَساحِبُ جَرْحَى يَوْمَ طالَ طِرَادُ تُقَصّ بِآثَارِ الدّمَاءِ، كَأنّها
مَنَاسِمُهَا تَحْتَ الظّلامِ زِنَادُ يطيرن بالوقع الشرار كانما

نزائع دهم خلفهن وراد كَأنّ الدّجَى وَالفَجرُ يَرْكَبُ عِقبَه

كان قتود اليعملات قتاد أزِيرُ سُرًى ما فيهِ للغَمضِ مَطمَعٌ

قباب بنتها بالمراقب عاد رَوَامٍ إلى جَمْعٍ كَأنّ رُؤوسَهَا

وَهُنّ عَلى مَا نَابَهُنّ جِلادُ يُجَعجِعنَ أجْلاداً وَهَاماً رَوَاجِفاً

إذا ظَعَنُوا سَاقُوا العُيُوبَ وَقَادُوا لحيّ على الجرعاء الام رحلة

إلَيْهَا بِأعْنَاقِ المَطِيّ وَعَادُوا اذا رحلوا عن خطة اللوم خالفوا
و مربط عار ما عليه جياد لهم مجلس ما فيه للمجد مقعد

مواقد بيض ما بهن رماد بُيُوتُهُمُ سُودُ الذُّرَى ، وَلِنَارِهِمْ

قلم يدر في الاحساب اين يقاد لهم حسب اعمى اضل دليله

سَبيلَ العُلَى يُضْرَبْ عَلَيْهِ سِدادُ تَحَيّرَ في الأحْيَاءِ ذُلاًّ مَتَى يَرُمْ

و عن هضبات الماجدين ذياد لَهُ عَنْ بُيُوتِ الأكْرَمينَ دَوَافعٌ

و لو رفعت فوق الجبال وهاد قِبَابٌ يُطَاطي اللّؤمُ مِنْهَا كَأنّها
و لو مطرت فيها الغيوم جماد و ايد جفوف لا تلين وانها

هِرَاشُ كِلابٍ بَيْنَهُنّ عِقَادُ لهنّ عَلى طَرْدِ الضّيُوفِ تَعاقُدٌ

نصول مواض ما لهن غماد تصان النصول النابيات وعندهم

إذا لم يكن فيكم اغر جواد اما كان فيكم مجمل أو مجامل

للاج ولا للمستجن عماد فلامر حبا بالبيت لا فيه مفزع

فَعِيدانُ أوْطَاني قَناً وَصِعَادُ فَلا تُرْهِبُوني بِالرّمَاحِ سَفَاهَة ً

فبيني وبين المشرفي ولاد وَلا تُوعِدُوني بِالصّوَارِمِ ضِلّة ً

و للقول انياب لدي حداد سامضغ بالاقوال اعراض قومكم

عليكم بروق جمة ورعاد تَرَى للقَوَافي، وَالسّمَاءُ جَلِيّة ٌ
سِبَاطُ الحَوَاشِي، وَاللِّمَامُ جِعَادُ فحمد الآل الغوث إن أكفهم
فثموا على عنف السياق وزاد إذا وَقَفُوا في المَجدِ خافُوا نَقيضَهُ
عَلَيها وَأبْدَوْا في العُلَى ، وَأعادُوا أقاموا بأقطار العلى وتناقلوا
وَفي عَاتِقِ الجَوْزَاءِ مِنْهُ نِجَادُ إلى حسب منه على البدر عمة


وأين رجال تعتفى وبلاد بما تنزل الحاجات يا أم مالك
بِهِ عِوَضاً جَمّاً، وَلَيسَ يُرَادُ حبَستُ مَقالي مَحبَسَ البُدنِ أبتَغى

فَلا اخضَرّ وَادٍ أنتُمُ مِنْ حِلالِهِ ارى زهد مستام وارجو زيادة

وَلا رُفِعَتْ نارٌ لكُمْ مِسْيَ لَيْلَة ٍ و لا جيد ما جاد البلاد عهاد
فما للندى فيكم نصيب وسهمه ولا راج مال طارف وتلاد
ألا إنّ مَرْعَى الطّالِبِينَ هَشَائِمٌ ولا للاماني مسرح ومراد
لكم عقدة قبل النوال مريرة لَدَيكُمْ، وَوِرْدَ الآمِلِينَ ثِمَادُ
و زرعتم ولكن حال من دون زرعكم وَداهِيَة ٌ بَعْدَ النّوَالِ نَآدُ
جنود اذى منها دبى وجراد

http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif



نقلتها لكم

وحيدة

hend ere
22-06-2009, 05:25 PM
بجد موضوع كثير جميل ومميز
جزاك الله كل خير على تقديمه لنا
فى انتظار المزيد من مواضيعك المميزه
فى رعاية الله

وحيدة شكلى
23-06-2009, 04:04 AM
http://www.gulfup.com/do.php?img=1880166 (http://www.gulfup.com/)


أَبو طالِب
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-f4f754d7c2.gif

عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، أبو طالب.
والد الإمام علي كرم الله وجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره.
كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة.
وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام
في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام همّ أقرباؤه (بنو قريش) بقتله فحماه أبو طالب وصدهم عنه.
وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب.
مولده ووفاته بمكة.
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-a815d64b66.gif

تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-dd1097e49d.gif

تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ
للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِها وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ؟
ونفيِ قُصَيٍّ بني هاشمٍ كنفيِ الطُّهاة ِ لطافَ الخَشَبْ
وقولٍ لأحمدَ: أنتَ امرؤٌ خَلوفُ الحديثِ، ضَعيفُ السَّبَبْ
وإنْ كانَ أحمدُ قد جاءَهُمْ بحقٍّ ولم يأتِهِمْ بالكذِبْ
على أنَّ إخوانَنا وازَروا بني هاشمٍ وبني المطَّلِبْ
هُما أخوانِ كعظمِ اليمينِ أمراً علينا بعقدِ الكَرَبْ
فَيالَ قُصَيٍّ، ألمْ تُخْبَروا بما حلَّ مِن شؤونٍ في العربْ
فلا تُمْسكُنَّ بأَيديكُمو بُعيدَ الأنوف بعجْبِ الذَّنَبْ
ورُمتُمْ بأحمدَ ما رمتمُو على الأصراتِ وقربِ النسَبْ
إلامَ إلامَ تَلاقَيْـتُمو بأمرِ مُزاحٍ وحلمٍ عَزَبْ؟
زَعَمتُم بأنَّكمو جِيرة ٌ وأَنَّكمو إخوَة ٌ في النَّسَبْ
فكيفَ تُعادونَ أبناءَهُ وأهلَ الدِّيانة ِ بيتَ الحَسَبْ ؟
فإنَّا ومن حَجَّ مِن راكبٍ وكعبة ِ مكَّة َ ذاتِ الحُجَبْ
تَنالون أحمدَ أو تَصْطلوا ظُباة َ الرِّماحِ وحَدَّ القُضُبْ
وتَعْتَرفوا بينَ أبياتِكُمْ صُدورَ العَوالي وخَيلاً عُصَبْ
إذِ الخيلُ تَمْزَعُ في جَرْيِها بسَيرِ العَنيقِ وحثِّ الخَبَبْ
تَراهُنَّ مِن بينِ ضافي السَّبيبِ قَصيرَ الحزامِ طويلَ اللَّبَبْ
وجَرْداءَ كالظَّبِي سَيموحَة ٍ طَواها النَّقائعُ بعدَ الحَلَبْ
عَليها كرامُ بني هاشمٍ هُمُ الأَنجَبون معَ المُنْتَخبْ





http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)


http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
23-06-2009, 04:16 AM
http://www.gulfup.com/do.php?img=1880166 (http://www.gulfup.com/)



عَنتَرَة بن شَدّاد
http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel1/jewelsfasel2.gif

- 22 ق. هـ / - 601 م
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي.
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى.
من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكا
ن من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة
بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً
، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها.
اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء
، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي

http://content14.bigoo.ws/content/glitter/dividers/dividers_67.gif (http://www.bigoo.ws/)
وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ

ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ
فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ
إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ
وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة ٍ وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ
كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ
تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ
وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ
إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ: عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِ
http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel1/jewelsfasel1.gif

ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ
http://www.w6w.net/album/35/w6w_2005052016293959976c24a6b8.gif
ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي
وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ كما ينْمو مشيبي في شَبابي
عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ
وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي
سلي يا عبلُ عنَّا يومَ زرنا قبائل عامرٍ وبني كلابِ
وكمْ من فارس خلّيتُ مُلقى خضيب الراحتينِ بلا خضابِ
يحركُ رجلهُ رعباً وفيهِ سنانُ الرُّمح يلمعُ كالشَّهابِ
قتلنا منهمُ مائتين حرَّا وألفاً في الشِّعابِ وفي الهضابِ

http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel1/jewelsfasel6.gif

http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
23-06-2009, 04:25 AM
http://www.gulfup.com/do.php?img=1880166 (http://www.gulfup.com/)



زُهَير بن أبي سُلمَى

http://sl.glitter-graphics.net/pub/375/375146pzbdabxpny.gif

? - 13 ق. هـ / ? - 609 م
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر.
حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة.
قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.
ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام.
قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/375/375144qseldttgxb.gif



أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ ( معلقة )


http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137267tdua7jm767.gif

أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ
ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ
كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ
فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ
يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ
فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِ
تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ
يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ
فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ
وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ
مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ
فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ
فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ
فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِ
لَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِ
وَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِنَّةٍ فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يَتَجَمجَمِ
وَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِ
فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِ
لَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِ
جَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ سَريعاً وَإِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِ
رَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِ
فَقَضَّوا مَنايا بَينَهُم ثُمَّ أَصدَروا إِلى كَلَأٍ مُستَوبِلٍ مُتَوَخَّمِ
لَعَمرُكَ ما جَرَّت عَلَيهِم رِماحُهُم دَمَ اِبنِ نَهيكٍ أَو قَتيلِ المُثَلَّمِ
وَلا شارَكوا في القَومِ في دَمِ نَوفَلٍ وَلا وَهَبٍ مِنهُم وَلا اِبنِ المُحَزَّمِ
فَكُلّاً أَراهُم أَصبَحوا يَعقِلونَهُم عُلالَةَ أَلفٍ بَعدَ أَلفٍ مُصَتَّمِ
تُساقُ إِلى قَومٍ لِقَومٍ غَرامَةً صَحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخرِمِ
لِحَيٍّ حِلالٍ يَعصِمُ الناسَ أَمرُهُم إِذا طَلَعَت إِحدى اللَيالي بِمُعظَمِ
كِرامٍ فَلا ذو الوِترِ يُدرِكُ وِترَهُ لَدَيهِم وَلا الجاني عَلَيهِم بِمُسلَمِ
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ يُهَدَّم وَمَن لا يَظلِمِ الناسَ يُظلَمِ
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ
وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ
وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ


http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)

http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif


وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
23-06-2009, 04:44 AM
http://www.gulfup.com/do.php?img=1880166 (http://www.gulfup.com/)


النابِغَة الذُبياني
http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel1/jewelsfasel1.gif
? - 18 ق. هـ / ? - 605 م
زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة
من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها.
وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة.
كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان)
فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً.
ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه.
شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة،
لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.
http://content14.bigoo.ws/content/glitter/dividers/dividers_97.gif (http://www.bigoo.ws/)


يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ، ( معلقة )
http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel1/jewelsfasel1.gif
يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ، أقْوَتْ، وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ
وقفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها، عَيّتْ جواباً، وما بالرَّبعِ من أحدِ
إلاّ الأواريَّ لأياً ما أُبَيّنُهَا، والنُّؤي كالحَوْضِ بالمظلومة ِ الجَلَدِ
رَدّت عليَهِ أقاصيهِ، ولبّدَهُ ضَرْبُ الوليدة ِ بالمِسحاة ِ في الثَّأَدِ
خلتْ سبيلَ أتيٍ كانَ يحبسهُ ، و رفعتهُ إلى السجفينِ ، فالنضدِ
أمستْ خلاءً ، وأمسى أهلها احتملوا أخننى عليها الذي أخنى على لبدِ
فعَدِّ عَمّا ترى ، إذ لا ارتِجاعَ له، و انمِ القتودَ على عيرانة ٍ أجدِ
مَقذوفة ٍ بدخيس النّحضِ، بازِلُها له صريفٌ القعوِ بالمسدِ
كأنّ رَحْلي، وقد زالَ النّهارُ بنا، يومَ الجليلِ، على مُستأنِسٍ وحِدِ
من وحشِ وجرة َ ، موشيٍّ أكارعهُ ، طاوي المصيرِ، كسيفِ الصّيقل الفَرَدِ
سرتْ عليه ، من الجوزاءِ ، سارية ٌ ، تُزجي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ
فارتاعَ من صوتِ كلابٍ ، فباتَ له طوعَ الشّوامتِ من خوفٍ ومن صَرَدِ
فبَثّهُنّ عليهِ، واستَمَرّ بِهِ صُمْعُ الكُعوبِ بريئاتٌ من الحَرَدِ
وكان ضُمْرانُ منه حيثُ يُوزِعُهُ، طَعنَ المُعارِكِ عند المُحجَرِ النَّجُدِ
شكَّ الفَريصة َ بالمِدْرى ، فأنفَذَها، طَعنَ المُبَيطِرِ، إذ يَشفي من العَضَدِ
كأنّه، خارجا من جنبِ صَفْحَتَهِ، سَفّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عندَ مُفْتَأدِ
فظَلّ يَعجَمُ أعلى الرَّوْقِ، مُنقبضاً، في حالكِ اللونِ صدقٍ ، غير ذي أودِ
لما رأى واشقٌ إقعاصَ صاحبهِ ، ولا سَبيلَ إلى عَقلٍ، ولا قَوَدِ
قالت له النفسُ : إني لا أرى طمعاً ، و إنّ مولاكَ لم يسلمْ ، ولم يصدِ
فتلك تبلغني النعمانَ ، إنّ لهُ فضلاً على النّاس في الأدنَى ، وفي البَعَدِ
و لا أرى فاعلاً ، في الناس ، يشبهه ، ولا أُحاشي، من الأقوام، من أحَدِ
إلاّ سليمانَ ، إذ قالَ الإلهُ لهُ : قم في البرية ِ ، فاحددها عنِ الفندِ
وخيّسِ الجِنّ! إنّي قد أَذِنْتُ لهمْ يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفّاحِ والعَمَدِ
فمن أطاعكَ ، فانفعهُ بطاعتهِ ، كما أطاعكَ ، وادللـهُ على الرشدِ
ومن عَصاكَ، فعاقِبْهُ مُعاقَبَة ً تَنهَى الظَّلومِ، ولا تَقعُدْ على ضَمَدِ
إلاّ لِمثْلِكَ، أوْ مَنْ أنتَ سابِقُهُ سبقَ الجواد ، إذا استولى على الأمدِ
أعطى لفارِهَة ٍ، حُلوٍ توابِعُها، منَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ
الواهِبُ المائَة ِ المعْكاء، زيّنَها سَعدانُ توضِحَ في أوبارِها اللِّبَدِ
و الأدمَ قد خيستْ ، فتلاً مرافقها مَشدودَة ً برِحالِ الحيِرة ِ الجُدُدِ
و الراكضاتِ ذيولَ الريطِ ، فانقها بردُ الهواجرِ ، كالغزلانِ بالجردِ
والخَيلَ تَمزَغُ غرباً في أعِنّتها، كالطيرِ تنجو من الشؤبوبِ ذي البردِ
احكمْ كحكم فتاة ِ الحيّ ، إذ نظرتْ إلى حمامِ شراعٍ ، واردِ الثمدِ
يحفهُ جانبا نيقٍ ، وتتبعهُ مثلَ الزجاجة ِ ، لم تكحلْ من الرمدِ
قالت: ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا إلى حمامتنا ونصفهُ ، فقدِ
فحسبوهُ ، فألقوهُ ، كما حسبتْ ، تِسعاً وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ
فكملتْ مائة ً فيها حمامتها ، و أسرعتْ حسبة ً في ذلكَ العددِ
فلا لعمرُ الذي مسحتُ كعبتهُ ، و ما هريقَ ، على الأنصابِ ، من جسدِ
والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ، تمسَحُها ركبانُ مكة َ بينَ الغيلِ والسعدِ
ما قلتُ من سيءٍ مما أتيتَ به ، إذاً فلا رفعتْ سوطي إليّ يدي
إلاّ مقالة َ أقوامٍ شقيتُ بها ، كانَتْ مقَالَتُهُمْ قَرْعاً على الكَبِدِ
غذاً فعاقبني ربي معاقبة ً ، قرتْ بها عينُ منْ يأتيكَ بالفندِ
أُنْبِئْتُ أنّ أبا قابوسَ أوْعَدَني، و لا قرارَ على زأرٍ منَ الأسدِ
مَهْلاً، فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ، و ما أثمرُ من مالٍ ومنْ ولدِ
لا تقذفني بركنٍ لا كفاءَ له ، وإنْ تأثّفَكَ الأعداءُ بالرِّفَدِ
فما الفُراتُ إذا هَبّ غواربه تَرمي أواذيُّهُ العِبْرَينِ بالزّبَدِ
يَمُدّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ، لجِبٍ، فيه ركامٌ من الينبوتِ والحضدِ
يظَلّ، من خوفهِ، المَلاحُ مُعتصِماً بالخيزرانة ِ ، بعدَ الأينِ والنجدِ
يوماً، بأجوَدَ منه سَيْبَ نافِلَة ٍ، ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ
هذا الثّناءُ، فإن تَسمَعْ به حَسَناً، فلم أُعرّض، أبَيتَ اللّعنَ، بالصَّفَدِ
ها إنّ ذي عِذرَة ٌ إلاّ تكُنْ نَفَعَتْ، فإنّ صاحبها مشاركُ النكدِ.

http://content14.bigoo.ws/content/glitter/dividers/dividers_97.gif (http://www.bigoo.ws/)


http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)
http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif
وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
23-06-2009, 04:55 AM
http://www.gulfup.com/do.php?img=1880166 (http://www.gulfup.com/)



الحارث بن حلزة

? - 54 ق. هـ / ? - 570 م
الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي.
شاعر جاهلي من أهل بادية العراق،
وهو أحد أصحاب المعلقات.
كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي
( عمرو بن هند) الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة.

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-2ccdf49ba8.gif

آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ ( معلقة )
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201633435997d7c1a2d1.gif

آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنـا قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ
فرياضُ القطـا فأودية ُ الشُّر بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبلاءُ
لا أرى من عهِدتُ فيها فأبكي الـ يومَ دلْهـاً وما يحيرُ البكاءُ
َوبعينيكَ أوقدتْ هندٌ النا رَ أخِيرا تُلْوِي بِهَا العَلْيَاءُ
أوقَـدتْهـا بينَ العقيقِ فشخصيـ ــن بعودٍ كما يلوحُ الضياءُ
فَتَنَوَّرتُ نارَها مِن بَعيدٍ بِخَزارٍ هَيهاتَ مِنكَ الصلاءُ
غَيرَ أنّي قَد أسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ إذَا خَفَّ بالثَّويِّ النَّجَاءُ
بِزَفوفٍ كأنَّها هِقْلَة ٌ أُمُّ ــمٌ رئالٍ دّوّية ُ سقـفــاءُ
آنستْ نبــأة ً وأفــزَعها الـقُـ عَصْرا وَقَدْ دَنَا الإمْساءُ
فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْع وَالوَقْـ ــعِ منينـاً كأنهُ إهبــاءُ
وَطِرَاقا مِنْ خَلفهِنَّ طِرَاقٌ ساقطاتٌ ألوتْ بها الصحراءُ
أتلهّـى بهـا الهـواجرَ إذ كلُّ ابـ ــنِ هـــمٍّ بليّــة ٌ عميــاءُ
وَأَتانا عَن الأَراقِمِ أَنبا ءٌ وَخَطبٌ نُعنى بِهِ وَنُساءُ
إِنَّ إخْوَانَنَا الأرَاقِمَ يَغلُو نَ علينــا في قيلهــمْ إحفاءُ
يخلطونَ البريءَ منّـا بذي الذَّنـ وَلاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاءُ
زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العَي رَ مَوالٍ لَنا وَأَنّا الوَلاءُ
أَجمَعوا أَمرَهُم بِلَيلٍ فَلَمّا أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوضاءُ
منْ منـادٍ ومنْ مجيبٍ ومِنْ تصـ ـهَالِ خَيْلٍ خِلاَلَ ذَاكَ رُغاءُ
أيُّــها الناطقُ المرقِّـشُ عنّـا عِنْدَ عَمْرو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ
لا تَخَلْنَا عَلى غَرَاتِكَ إنَّا قبلُ ما قدْ وشى بنا الأعداءُ
فبقينــا على الشناءة ِ تَنميــ ـنا حصونٌ وعـزّة ٌ قعساءُ
قبلَ ما اليومِ بيَّضتْ بعيونِ الـنـ ـاسِ فيها تغـيُّــظٌ وإباءُ
وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ عـنَ جَـوناً ينجابُ عنهُ العماءُ
مكفهّراً على الحوادثِ لا تـرْ تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
اَيّما خُطَّةٍ أَرَدتُم فَأَدّ ها إِلَينا تَمشي بِها الأَملاءُ
إِن نَبَشتُم ما بَينَ مِلحَةَ فَالصا قِبِ فيهِ الأَمواتُ وَالأَحياءُ
أَو نَقَشتُم فَالنَقشُ تَجشَمُهُ النا سُ وَفيهِ الصَلاحُ وَالإِبراءُ
أوْ سكـتّــمْ عنّــا فكنّــا كمنْ أغْـ ـمضَ عيناً في جفنِها الأقذاءُ
أو منعـتمْ ما تسألونَ فمن حُــدِّ ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاَءُ
هَلْ عَلِمْتُمْ أيّامَ يُنْتَهَبُ النَّا سُ غِوَارا لِكُلِّ حَيٍّ عُوَاءُ
إِذ رَفَعنا الجِمالَ مِن سَعَفِ البَح رَينِ سَيراً حَتّى نَهاها الحِساءُ
ثــمّ ملنا على تميـمٍ فأحرمْـ وَفِينَا بَنَاتُ قَوْمٍ إمَاءُ
لا يقيـمُ العزيزُ بالـبلـدِ السّهـ ــلِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ
لَيسَ يُنجي مُوائِلاً مِن حِذارِ رَأَسُ طَودٍ وَحَرَّةٌ رَجلاءُ
فَمَلَكنا بِذَلِكَ الناسَ حَتّى مَلَكَ المُنذِرُ بِنُ ماءِ السَماءِ
وَهُوَ الرَبُّ وَالشَهيدُ عَلى يَو مِ الحَيارَينِ وَالبَلاءُ بَلاءُ
مـلــكٌ أضرعَ البريـّة َ لا يُـو جـدُ فـيها لما لـديهِ كفاءُ
فَاِترُكوا البَغيَّ وَالتَعَدي وَإِما تَتَعاشوا فَفي التَعاشي الدَاءُ
وَاِذكُرُوا حِلفَ ذي المَجازِ وَما قُ دِّمَ فيهِ العُهودُ وَالكُفَلاءُ
حَذَرَ الخَونِ وَالتَعَدّي وَهَل يَن قُضُ ما في المَهارِقِ الأَهواءُ
وَاِعلَموا أَنَّنا وَإِيّاكُم في ما اِشتَرَطنا يَومَ اِختَلَفنا سَواءُ
أَعَلَينا جُناحُ كِندَةَ أَن يَغ نَمَ غازِيهُمُ وَمِنّا الجَزاءُ
أم عَلَينا جُرّى حَنيفَةَ أَو ما جَمَّعَت مِن مُحارِبٍ غَبراءُ
أَم جَنايا بَني عَتيقٍ فَمَن يَغ دِر فَإِنّا مِن حَربِهِم بُراءُ
أَم عَلَينا جَرّى العِبادُ كَما ني طَ بِجَوزِ المَحمَلِ الأَعباءُ
أَم عَلَينا جَرّى قُضاعَةَ أَم لَي سَ عَلَينا مِمّا جَنوا أَنداءُ
لَيسَ مِنّا المُضَرَّبونَ وَلا قَي سٌ وَلا جَندَلٌ وَلا الحَدَاءُ
أَم عَلَينا جَرّى إِيادٍ كَما قي لَ لِطَسمٍ أَخوكُم الأَبّاءُ
وَثَمانونَ مَن تَميمٍ بِأيدي هم رِماحٌ صُدُورُهُنَّ القَضاءُ
لَم يُخَلّوا بَني رِزاحٍ بِبَرقا ءِ نِطاعٍ لَهُم عَلَيهُم دُعاءُ
تَرَكوهُم مُلَحَّبينَ فَآبوا بِنهابٍ يَصَمُّ فيهِ الحُداء
وَأَتَوهُم يَستَرجِعُونَ فَلَم تَر جِعُ لَهُم شامَةٌ وَلا زَهراءُ
ثُمَّ فاءَوا مِنهُم بِقاصِمَةِ ال ظَّهرِ وَلا يَبرُدُ الغَليلَ الماءُ
ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذاكَ مَعَ الغَ لّاقِ لا رَأَفَةٌ وَلا إِبقاءُ
ما أصابوا مِن تَغلَبِيِّ فَمَطَلو لٌ عَلَيهِ إِذا تَوَلّى العَفاءُ
كَتَكاليفِ قَومِنا إِذ غَزا المُن ذِرُ هَلِ نَحنُ لابنِ هِندٍ رِعاءُ
إِذ أَحَلَّ العَلاَةَ قُبَّةَ مَيسو نَ فَأَدنى دِيارِها العَوصاءُ
فَتَأَوَّت لَهُم قَراضِبَةٌ مِن مُحلِّ حَيٍّ كَأَنَّهُم أَلقاءُ
فَهَداهُم بِالأَسوَدَينِ وَأَمرُ اللَ هِ بَلغٌ يَشقى بِهِ الأَشقياءُ
إِذ تَمَنّونَهُم غُروراً فَساقَت هُمِ إِلَيكُم أُمنِيَّةٌ أَشراءُ
لَم يَغُرّوكُم غُروراً وَلَكن يَرفَعُ الآلُ جَمعَهُم وَالضَحاءُ
أَيُّها الشانِئُ المُبلِّغُ عَنّا عِندَ عَمرَوٍ وَهَل لِذاكَ اِنتهاءُ
مَلِكٌ مُقسِطٌ وَأَكمَلُ مَن يَم شي وَمِن دونَ ما لَدَيهِ الثَناءُ
إِرمي بِمثلِهِ جالَتِ الجِنُّ فَآبَت لِخَصمِها الأَجلاءُ
مَن لَنا عِندَهُ مِنَ الخَيرِ آيا تٌ ثَلاثٌ في كُلِّهِنَّ القَضاءُ
آيةٌ شارِقُ الشَقيقَةِ إِذ جا ءَوا جَميعاً لِكُلِّ حَيٍّ لِوَاءُ
حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبشٍ قَرَظِيٍّ كَأَنَّهُ عَبلاءُ
وَصَتيتٍ مِنَ العَواتِكِ ما تَن هاهُ إِلّا مُبيَضَّةٌ رَعلاءُ
فَجَبَهناهُمُ بِضَربٍ كَما يَخرُجُ مِن خُربَةِ المَزادِ الماءُ
وَحَمَلناهُمُ عَلى حَزمِ ثَهلا نِ شِلالاً وَدُمِّيَ الأَنساءُ
وَفَعَلنا بِهِم كَما عَلِمَ اللَ هُ وَما إِن لِلحائِنينَ دِماءُ
ثُمَّ حُجراً أَعني اِبنَ أُمِّ قَطَامٍ وَلَهُ فَارِسِيَّةٌ خَضراءُ
أَسَدٌ في اللِقاءَ وَردٌ هَموسٌ وَرَبيعٌ إِن شَنَّعَت غَبراءُ
فَرَدَدناهُم بِطَعنٍ كَما تُن هَزُ عَن جَمَّةِ الطَوِيِّ الدِلاءُ
وَفَكَكنا غُلَّ اِمرِئِ القَيسِ عَنهُ بَعدَ ما طالَ حَبسُهُ وَالعَناءُ
وَأَقَدناهُ رَبَّ غَسانَ بِالمُن ذِرِ كَرهاً إِذ لا تُكالُ الدَماءُ
وَفَدَيناهُمُ بِتِسعَةِ أَملا كٍ نَدَامى أَسلابُهُم أَغلاءُ
وَمَعَ الجَونِ جَونِ آَلِ بَني الأَو سِ عَنُودٌ كَأَنَّها دَفواءُ
ما جَزِعنا تَحتَ العَجاجَةِ إِذ وَ لَّت بِأَقفائِها وَحَرَّ الصِلاءُ
وَوَلَدنا عَمرو بِن أُمِّ أُناسٍ مِن قَريبٍ لَمّا أَتانا الحِباءُ
مِثلُها تُخرِجُ النَصيحةَ لِلقَو مِ فَلاةٌ مِن دونِها أَفلاءُ
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-14c1bf4521.gif

http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)
http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif
وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
23-06-2009, 05:03 AM
http://www.gulfup.com/do.php?img=1880166 (http://www.gulfup.com/)



أوس بن حَجَر
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-80af944baa.gif
أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح.
شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام.
في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. وكان غزلاً مغرماً بالنساء.
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-8f168cda04.gif

صبوتَ وهل تصبُو ورأسكَ أشيبُ

صبوتَ وهل تصبُو ورأسكَ أشيبُ وَفَاتَتْكَ بِالرَّهْنِ المُرَامِقِ زَينَبُ
وغيرَها عنْ وصلها الشيبُ إنهُ شَفيعٌ إلى بِيضِ الخُدورِ مُدَرّبُ
فَلَمّا أتى حِزّانَ عَرْدَة َ دُونَهَا ومِنْ ظَلَمٍ دون الظَّهيرَة ِ مَنْكِبُ
تَضَمّنَها وارْتَدّتِ العَيْنُ دونَهَا طريقُ الجواءِ المستنيرُ فمذهبُ
وصبّحنَا عارٌ طويلٌ بناؤهُ نسبُّ بهِ ما لاحَ في الأفقِ كوكبُ
فلمْ أرَ يوماً كانَ أكثرَ باكياً ووجهاً تُرى فيهِ الكآبة ُ تجنبُ
أصَابُوا البَرُوكَ وابنَ حابِس عَنْوَة ٌ فَظَلّ لَهُمْ بالْقاعِ
يوْمٌ عَصَبصَبُ
وإنّ أبَا الصّهْبَاءِ في حَوْمة ِ الوَغَى إذا ازورّت الأبطالُ ليثٌ محرّبُ
ومثلَ ابنِ غنمِ إنْ ذحولٌ تذكرتْ وقَتْلى تَياسٍ عَنْ صَلاحٍ تُعَرِّبُ
وَقَتْلى بِجَنْب القُرْنَتَيْنِ كَأنّهَا نسورٌ سقاهَا بالدّماءِ مقشّبُ
حلفتُ بربِّ الدّامياتِ نحورُها وما ضمّ أجمادُ اللُّبينِ وكبكبُ
أقُولُ بِما صَبّتْ عَليّ غَمامتي وجهدي في حبلِ العشيرة ِ أحطبُ
أقولُ فأمّا المنكراتِ فأتّقِي وأمّا الشّذا عنّي المُلِمَّ فَأشْذِبُ
بَكيْتم على الصُّلحِ الدُّماجِ ومنكمُ بِذي الرِّمْثِ من وادي تَبالة َ مِقْنَبُ
فَأحْلَلْتُمُ الشَّرْبَ الذي كان آمِناً محلاً وخيماً عُوذُهُ لا تحلّبُ
إذا مَا عُلوا قالوا أبونَا وأُمُّنَا وليس لهم عالينَ أمّ ولا أبُ
فتحدرُكُمْ عبسٌ إلينَا وعامرٌ وترفعُنا بكرٌ إليكم وتغلبُ

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-8f168cda04.gif




http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)
http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif
وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
23-06-2009, 05:14 AM
http://www12.0zz0.com/2009/06/22/02/341780160.gif (http://www12.0zz0.com/2009/06/22/02/341780160.gif)



أُحَيحَةِ بنِ الجَلّاح
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-14c1bf4521.gif

? - 129 ق. هـ / ? - 497 م
أُحَيحَة بن الجُلاح بن الحَرِيش الأوسي أبو عمرو.
شاعر جاهلي، من دهاة العرب وشجعانهم.
قال الميداني: كان سيد يثرب، وكان له حصن فيها سماه المُستَظلّ،
وحصن في ظاهرها سماه الضحيان، ومزارع وبساتين ومال وفير.
وقال البغدادي: كان سيد الأوس في الجاهلية وكان مرابياً كثير المال.
أما شعره فالباقي منه قليل جداً.
وفي الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية كانت زوجة لأحيحة وأخذها
بعده هاشم بن عبد مناف فولدت له عبد المطلب وبهذا تكون وفاة أحيحة
قبل وفاة هاشم المتوفى نحو عام 102 قبل الهجرة.

لم أَر مثل الأقوام في غبن ال
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-4bc233b00f.gif

لَم أَرَ مِثلَ الأَقوامِ في غَبَنِ ال أَيّامِ يَنسونَ ما عَواقِبُها
يَرَونَ إِخوانَهُم وَمَصرَعَهُم وَكَيفَ تَعتاقُهُم مَخالِبُها
فَما تُرَجّي النُفوسُ مِن طَلَبِ ال خَيرِ وَحُبُّ الحَياةِ كاذِبُها

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-8f168cda04.gif



http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)
http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

hend ere
23-06-2009, 12:03 PM
بجد موضوع كثير جميل ومميز
فعلا موضوع يستحق التثبيت
جزاك الله كل خير على تقديمه لنا
فى رعاية الله

وحيدة شكلى
25-06-2009, 01:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأسود بن يعفر النهشلي
http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel1/jewelsfasel6.gif



؟ - 23 ق.هـ / ؟ - 600 م
الأسود بن يعفر النهشلي الدارمي التميمي، أبو نهشل.
شاعر جاهلي، من سادات تميم، من أهل العراق،
كان فصيحاً جواداً، نادم النعمان بن المنذر، ولما
أسن كفّ بصره ويقال له : أعشى بني نهشل.

لها وَركا عنزٍ وساقا نعامةٍ

لها وَركا عنزٍ وساقا نعامةٍ وأسنانُ خِنزير ومكشرُ أرنبِ


الأعشى

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-5de96f21d1.gif
? - 7 هـ / ? - 628 م
ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير.
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات.
كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه.
وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب).
قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره.
عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره.
مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.

كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا
http://www.w6w.net/album/35/w6w_2005052016293959976c24a6b8.gif

كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا شفاءً لسقمٍ، بعدما عاد أشيبا
على أنّها كانتْ تأوَّل ُحبَّها تأوُّلَ ربعيّ السَّقابِ، فأصبحا
فَتَمّ عَلى مَعْشُوقَة ٍ، لا يَزِيدُهَا إليهِ، بلاءُ الشّوقِ، إلا تحبنُّبا
وَإني امْرُؤٌ قَدْ باتَ هَمّي قَرِيبَتي، تَأوّبَني عِنْدَ الفِرَاشِ تأوّبَا
سأوصي بصيراً إنْ دنوتُ من البلى وَصَاة َ امْرِىء ٍ قاسَى الأمُورَ وَجَرّبَا
بأنْ لا تبغّ الودّ منْ متباعدٍ، وَلا تَنْأ عَنْ ذِي بِغْضَة ٍ أنْ تَقَرّبَا
فَإنّ القَرِيبَ مَنْ يُقَرّبُ نَفْسَهُ، لَعَمْرُ أبِيكَ الخَيرَ، لا مَنْ تَنَسّبَا
مَتى يَغتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ لا يجدْ لَهُ عَلى مَنْ لَهُ رَهْطٌ حَوَالَيْهِ مُغضَبَا
ويحطمْ بظلمٍ لا يزالُ لهُ مصارعَ مظلومٍ، مجرّاً ومسحبا
وتدفنُ منهُ الصّالحاتُ، وإنْ يسئْ يكُنْ ما أساءَ النّارَ في رَأسِ كَبكَبَا
وليسَ مجبراً إنْ أتى الحيَّ خائفٌ، وَلا قَائِلاً إلاّ هُوَ الُمتَعَيَّبَا
أرَى النّاسَ هَرّوني وَشُهّرَ مَدْخَلي، وفي كلّ ممشى أرصدَ النّاسُ عقربا
فأبْلِغْ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأنّني عتبتُ فلما لمْ أجدْ، ليَ معتبا
صرمتُ ولمْ أصرمكمُ، وكصارمٍ أخٌ قد طوى كشحاً وأبَّ ليذهبا
ومثلُ الّذي تولونني في بيوتمك يُقنّي سِناناً، كالقُدامى ، وَثَعّلَبَا
ويبعدُ بيتُ المرءِ عن دارِ قومهِ فَلَنْ يَعْلمُوا مُمْسَاهُ إلاّ تحَسُّبَا
إلى مَعشَرٍ لا يُعْرَفُ الوُدّ بَيْنَهُمْ؛ وَلا النّسَبُ المَعْرُوفُ إلاّ تَنَسُّبَا
أرَاني لَدُنْ أنْ غابَ قَوْمي كأنّمَا يرانيَ فيهمْ طالبُ الحقّ أرنبا
دعا قومهُ حولي فجاءوا لنصرهِ، وناديتُ قوماً بالمسنّاة ِ غيَّبا
فأضوهُ أنْ أعطوهُ منّي ظلامة ً وَما كُنتُ قُلاًّ قَبلَ ذَلِكَ أزْيَبَا
وَرُبّ بَقِيعٍ لَوْ هَتَفْتُ بجَوّهِ، أتَاني كَرِيمٌ يَنفُضُ الرّأسَ مُغضَبَا
أرى رجلاً منكمْ أسيفاً كأنّما سضمّ إلى كشيحهٍ كفّاً مخضَّبا
وَمَا عِنْدَهُ مَجْدٌ تَلِيدٌ، وَلا لَهُ من الرّيحِ فضْلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَّبَا
وَإني، وَما كَلّفْتُموني وَرَبِّكُمْ ليعلمَ منْ أمسى أعقَّ وأحربا
لكالثّوِ، والجنّيُّ يضربُ ظهرهُ، وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ مشربا
وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ باقرٌ، وما إنْ تعافُ الماء إلا ليضربا
فإنْ أنأ عنكمْ لاأصالحْ عدوّكم، ولا أعطيهِ إلاّ جدالاً ومحربا
وإنْ أدنُ منكمْ لا أكنْ ذا تميمة ٍ فَما ظَنُّكُمْ باللّيثِ يَحمي عَرِينَهُ،
سَيَنْبَحُ كَلْبي جَهْدَهُ من وَرَائكُمْ، وأغنى عيالي عنكمُ أنْ أؤنَّبا
وَأدْفَعُ عَنْ أعرَاضِكُمْ وَأُعِيرُكُمْ لساناً كمقراضِ الخفاجيّ ملحبا
هنالكَ لا تجزونني عند ذاكمُ، ولكنْ سيجريني الإلهُ فيعقبا
ثنائي عليكمْ بالمغيبِ وإنّني، أراني إذا صارَ الولاءُ تحزُّبا
أكونُ امرأً منكمْ على ما ينوبكمْ، وَلَنْ يَرَني أعداؤكُمْ قَرْنَ أعضَبَا
أرَاني وَعَمْراً بَيْنَنَا دَقُّ مَنْشِمٍ، فلمْ يبقَ إلا أنْ أجنّ ويكلبا
فأعزَبْتُ حِلمي أوْ هوَ اليَوْمَ أعزَبَا
ومن يطعِ الواشينَ لا يتركوا لهُ صَديِقاً وَإنْ كَانَ الحَبِيبَ المُقَرَّبَا
وكنتُ إذا ما القرنُ رامَ ظلامتي، غلفتُ فلمْ أغفرْ لخصمي فيدربا
كما التمسَ الرّوميُّ منشبَ قفلهِ إذا اجتسهُ مفتاحهُ أخطأ الشَّبا
نَفى الأُسْدَ عَنْ أوْطانِهِ فَتُهُيّبَا
يُكِنّ حِداداً مُوجَداتٍ إذا مَشَى ، ويخرجها يوماً إذا ما تخربا
لَهُ السّوْرَة ُ الأولى على القِرْنِ إذْ غدا، وَلا يَستَطيعُ القِرْنُ مِنْهُ تَغَيُّبَا
علونكمُ والشّيبُ لمْ يعلُ مفرقي، وَهادَيتُمُوني الشِّعر كَهْلاً مُجَرَّبَا
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-911cfb22e2.gif

http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
25-06-2009, 01:29 AM
http://www12.0zz0.com/2009/06/22/02/341780160.gif (http://www12.0zz0.com/2009/06/22/02/341780160.gif)


الحادِرَة
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-80af944baa.gif
? - 5 هـ / ? - 626 م
قطبة بن أوس بن محصن بن جرول المازني الفزاري الغطفاني.
شاعر جاهلي مخضرم مقل، يلقب بالحادرة أي الضخم أو الحويدرة، جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي من شعره في ديوان.


لَحا اللَّهُ زَبَّانَ مِنْ شاعرٍ

لَحا اللَّهُ زَبَّانَ مِنْ شاعرٍ أخي خنعة غادرٍ فاجرِ
كأنكَ فقاحة ٌ نورتْ مَعَ الصُّبْح في طَرَفِ الحائرِ



الخرنق
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-80af944baa.gif

الخِرنِقِ بِنتِ بَدر
? - 50 ق. هـ / ? - 574 م
الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك من بني ضبيعة، البكرية العدنانية.
شاعرة من الشهيرات في الجاهلية، وهي أخت طرفة ابن العبد لأمه.
وفي المؤرخين من يسميها الخرنق بنت هفان بن مالك بإسقاط بدر، تزوجها بشر بن عمرو بن مَرْشَد سيد بني أسد وقتلهُ بنو أسد يوم قلاب (من أيام الجاهلية)، فكان أكثر شعرها في رثائه ورثاء من قتل معه من قومها ورثاء أخيها طرفة.

عَدَدْنالهُ خَمْسا وعشرين حجَّة ً
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-dd1097e49d.gif
عَدَدْنالهُ خَمْسا وعشرين حجَّة ً فلما توفاها استوى سيداً ضخما
فُجِعْنا به لما رجونا إيابهُ على خيرِ حالٍ لا وليداً ولا قحما



السُليَك بن السَلَكَة
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-80af944baa.gif
? - 17 ق. هـ / ? - 606 م
السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي.
والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها.
له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة.
قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني .


لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-dd1097e49d.gif
لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ مصافي المشاشِ، آلفاً كلَّ مجزرِ
يَعُدّ الغِنى من نفسه، كلّ ليلة أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر
ينامُ عِشاءً ثم يصبحُ ناعساً تَحُثّ الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر
يُعينُ نِساء الحيّ، ما يَستعِنّه ويمسي طليحاً كالبعيرِ المحسرِ



السَمَوأل
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-80af944baa.gif
? - 64 ق. هـ / ? - 560 م
السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي.
شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمالي المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق.
أشهر شعره لاميته وهي من أجود الشعر، وفي علماء الأدب من ينسبها لعبدالملك بن عبدالرحيم الحارثي.
هو الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس.

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-dd1097e49d.gif
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ
لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ
رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ
هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ
وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ
تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ
صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ
عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ:
فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ وَلا ذَمَّنا في النازِلينَ نَزيلُ
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ
وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ
مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ
سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ
فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-8f168cda04.gif

http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)

http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
25-06-2009, 01:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الشنفرى
http://up.upkelk.com//uploads/images/up-444d9a123b.gif

? - 70 ق. هـ / ? - 554 م
عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان.
شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم.
قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.
وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً .

أقيموا بني أمي صدورَ مطيَّكمْ

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-dc8536a078.gif

أقيموا بني أمي ، صدورَ مَطِيكم فإني ، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ !
فقد حمت الحاجاتُ ، والليلُ مقمرٌ وشُدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى وفيها ، لمن خاف القِلى ، مُتعزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ سَرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ
ولي ، دونكم ، أهلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ
هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
وكلٌّ أبيٌّ ، باسلٌ . غير أنني إذا عرضت أولى الطرائدِ أبسلُ
وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم ، إذ أجْشَعُ القومِ أعجل
وماذاك إلا بَسْطَةٌ عن تفضلٍ عَلَيهِم ، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ
وإني كفاني فَقْدُ من ليس جازياً بِحُسنى ، ولا في قربه مُتَعَلَّلُ
ثلاثةُ أصحابٍ : فؤادٌ مشيعٌ ، وأبيضُ إصليتٌ ، وصفراءُ عيطلُ
هَتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يزينها رصائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ
إذا زلّ عنها السهمُ ، حَنَّتْ كأنها مُرَزَّأةٌ ، ثكلى ، ترِنُ وتُعْوِلُ
ولستُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ مُجَدَعَةً سُقبانها ، وهي بُهَّلُ
ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسِهِ يُطالعها في شأنه كيف يفعلُ
ولا خَرِقٍ هَيْقٍ ، كأن فُؤَادهُ يَظَلُّ به المكَّاءُ يعلو ويَسْفُلُ ،
ولا خالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ، يروحُ ويغدو ، داهناً ، يتكحلُ
ولستُ بِعَلٍّ شَرُّهُ دُونَ خَيرهِ ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهتاجَ ، أعزلُ
ولستُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت هدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ هوجَلُ
إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناسمي تطاير منه قادحٌ ومُفَلَّلُ
أُدِيمُ مِطالَ الجوعِ حتى أُمِيتهُ ، وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، فأذهَلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ عَليَّ ، من الطَّوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشربٌ يُعاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ
ولكنَّ نفساً مُرةً لا تقيمُ بي على الضيم ، إلا ريثما أتحولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ خُيُوطَةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ
وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا أزلُّ تهاداه التَّنائِفُ ، أطحلُ
غدا طَاوياً ، يعارضُ الرِّيحَ ، هافياً يخُوتُ بأذناب الشِّعَاب ، ويعْسِلُ
فلمَّا لواهُ القُوتُ من حيث أمَّهُ دعا ؛ فأجابته نظائرُ نُحَّلُ
مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجوهِ ، كأنها قِداحٌ بكفيَّ ياسِرٍ ، تتَقَلْقَلُ
أو الخَشْرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَامٍ مُعَسِّلُ ؛
مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُدُوقها شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّلُ
فَضَجَّ ، وضَجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها وإياهُ ، نوْحٌ فوقَ علياء ، ثُكَّلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّستْ بهِ مَرَاميلُ عَزَّاها ، وعَزَّتهُ مُرْمِلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفع الشكوُ أجملُ!
وَفَاءَ وفاءتْ بادِراتٍ ، وكُلُّها ، على نَكَظٍ مِمَّا يُكاتِمُ ، مُجْمِلُ
وتشربُ أسآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما سرت قرباً ، أحناؤها تتصلصلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْدَلَتْ وَشَمَّرَ مِني فَارِطٌ مُتَمَهِّلُ
فَوَلَّيْتُ عنها ، وهي تكبو لِعَقْرهِ يُباشرُهُ منها ذُقونٌ وحَوْصَلُ
كأن وغاها ، حجرتيهِ وحولهُ أضاميمُ من سَفْرِ القبائلِ ، نُزَّلُ ،
توافينَ مِن شَتَّى إليهِ ، فضَمَّها كما ضَمَّ أذواد الأصاريم مَنْهَل
فَعَبَّتْ غشاشاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ، مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ
وآلف وجه الأرض عند افتراشها بأهْدَأ تُنبيه سَناسِنُ قُحَّلُ ؛
وأعدلُ مَنحوضاً كأن فصُوصَهُ كِعَابٌ دحاها لاعبٌ ، فهي مُثَّلُ
فإن تبتئس بالشنفرى أم قسطلِ لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ، أطولُ !
طَرِيدُ جِناياتٍ تياسرنَ لَحْمَهُ ، عَقِيرَتُهُ في أيِّها حُمَّ أولُ ،
تنامُ إذا ما نام ، يقظى عُيُونُها ، حِثاثاً إلى مكروههِ تَتَغَلْغَلُ
وإلفُ همومٍ ما تزال تَعُودهُ عِياداً ، كحمى الرَّبعِ ، أوهي أثقلُ
إذا وردتْ أصدرتُها ، ثُمَّ إنها تثوبُ ، فتأتي مِن تُحَيْتُ ومن عَلُ
فإما تريني كابنة الرَّمْلِ ، ضاحياً على رقةٍ ، أحفى ، ولا أتنعلُ
فإني لمولى الصبر ، أجتابُ بَزَّه على مِثل قلب السِّمْع ، والحزم أنعلُ
وأُعدمُ أحْياناً ، وأُغنى ، وإنما ينالُ الغِنى ذو البُعْدَةِ المتبَذِّلُ
فلا جَزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ ولا مَرِحٌ تحت الغِنى أتخيلُ
ولا تزدهي الأجهال حِلمي ، ولا أُرى سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ
وليلةِ نحسٍ ، يصطلي القوس ربها وأقطعهُ اللاتي بها يتنبلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصحبتي سُعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ
فأيَّمتُ نِسواناً ، وأيتمتُ وِلْدَةً وعُدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ
وأصبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً فريقان : مسؤولٌ ، وآخرُ يسألُ
فقالوا : لقد هَرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا فقلنا : أذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ
فلمْ تَكُ إلا نبأةٌ ، ثم هوَّمَتْ فقلنا قطاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْدَلُ
فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَارقاً وإن يَكُ إنساً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ
ويومٍ من الشِّعرى ، يذوبُ لُعابهُ ، أفاعيه ، في رمضائهِ ، تتملْمَلُ
نَصَبْتُ له وجهي ، ولاكنَّ دُونَهُ ولا ستر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ لبائدَ عن أعطافهِ ما ترجَّلُ
بعيدٍ بمسِّ الدِّهنِ والفَلْى عُهْدُهُ له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْل مُحْوَلُ
وخَرقٍ كظهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ بِعَامِلتين ، ظهرهُ ليس يعملُ
وألحقتُ أولاهُ بأخراه ، مُوفياً على قُنَّةٍ ، أُقعي مِراراً وأمثُلُ
تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ
ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي كأنّنـي مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ

http://content3.bigoo.ws/content/glitter/dividers/dividers_111.gif (http://www.bigoo.ws/)



http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)

http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
25-06-2009, 02:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://content14.bigoo.ws/content/glitter/dividers/dividers_81.gif (http://www.bigoo.ws/)

المتلمس الضبعي
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201633435997d7c1a2d1.gif
? - 43 ق. هـ / ? - 580 م
جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح،
من بني ضُبيعة، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد.

كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله
ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال
حوران في سورية.

وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله
من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ
له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا.

وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره
إلى اللغة الألمانية.


أَنت مثبور غوِي مترف

أَنتَ مَثبورٌ غَوِيٌ مُترَفٌ ذو غَواياتٍ وَمَسرورٌ بَطِرُ


المُثقِّب العَبدِي
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201633435997d7c1a2d1.gif
71 - 36 ق. هـ / 553 - 587 م
العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة.
شاعر جاهلي، من أهل البحرين، اتصل بالملك عمرو ابن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذر،
في شعره حكمة ورقة.

قصار الهم إِلا في صديق http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif (http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif)

هَلْ عند غانٍ لِفؤادٍ صَدِ من نَهلة ٍ في اليومِ أو في غَدِ
يَجزي بها الجازونَ عنِّي ولو يمنعُ شربى لسقتني يدى
قاتلْ: ألا لا يشترى ذاكمُ إلاّ بما شِئنا ولم يوجدِ
إلاّ بِبَدرَيْ ذَهَبٍ خالِصٍ كلَّ صباحٍ آخرَ السند
منْ مالِ منْ يجني ويجنى لهُ سبعونَ قنطاراً منَ المسجدِ
أو مائة ٌ تُجعَلُ أولادُها لَغْواً وعُرضُ المائة ِ الجلمَدُ
إذْ لمْ أجدْ حبلاً لهُ مرَّة ٌ إذْ أنا بين الخلِّ والأوبدِ
حتَّى تُلُوفِيتُ بِلَكِّيَّة ٍ معجمة ِ الحاركِ والموقدِ
تعطيكَ مشياً حسناً مرَّة ً حثَّكَ بالمرودِ والمحصدِ
في بَلدة ٍ تَعزِفُ جَنَّاتُها ناوٍ كَرأسِ الفَدَّنِ المُؤْيَدِ
مُكْرَبَة ٍ أَرْساغُها جَلْمَدِ
كأنما أوبُ يديها إلى حَيزومِها فوقَ حَصى الفَدْفَدِ
نوحُ أبنهِ الجونِ على هالكٍ تَندُبُهُ رافِعَة َ المِجْلَدِ
كلَّفتها تهجيرَ داويَّة ٍ منْ بعدِ شأوى ْ ليلها الأبعدِ

في لاحبٍ تعزفُ جنَّانهُ

تكادُ إذ حُرِّكَ مِجدافُها
لا يرفعُ السَّوطَ لها راكبٌ إذا المَهارى خَوَّدَت في البَدِ
تَسْمَعُ تَعْزافاً لهُ رَنَّة ٌ في باطِنِ الوادي وفي القَرْدَدِ
كأنَّها أسفعُ ذو جدَّة ٍ يمسدهُ الوبلُ وليلٌ سدِ
ملمَّمعُ الخدَّينِ قد أردفتْ أكرعهُ بالزَّمعِ الأسودِ
كأنَّما ينظرُ في برقغ من تحتِ رَوقٍ سَلِبِ المِذوَدِ
ضمَّ صماخيهِ لنكرَّبة ٍ من خَشيَة ِ القانِصِ والموسَدِ
وانتصبَ القلبُ لتقسيمهِ أمراً فَريقَينِ وَلم يَبلُدِ
يتبعهُ في إثرهِ واصلٌ مثلُ رشاءِ الخلبِ الأجردِ

تَنحَسِرُ الغَمرَة ُ عَنْه كما
في بلدة ٍ تعزف جنَّانها فيها خَناطيلُ من الرُّوَّدِ
قاظَ إلى العليا إلى المنتهى مُستَعرِضَ المَغربِ لم يَعضُدِ
فذاكمُ شبهَّتهُ ناقتي مُرتَجِلاً فيها ولم أعتَدِ
بالمربأ المرهوبِ أعلامهُ بالمُفرِعِ الكاثِبَة ِ الأكبَدِ
لمَّا رأى فاليهِ ما عندهُ أعجبَ ذا الرَّوحة ِ والمغتدى
كالأجدلِ الطَّالب رهوَ القطا مُستَنْشِطاً في العُنُقِ الأَصْيَدِ
يجمعُ في الوكرِ وزيماً كما يجمعُ ذو الوفضة ِ في المزودِ


المسيب بن عَلس
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201633435997d7c1a2d1.gif
100 - 48 ق. هـ / 525 - 575 م
المسيب بن مالك بن عمرو بن قمامة، من ربيعة بن نزار.
شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية. وهو خال
الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته.
وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة.
له ديوان شعر شرحه الآمدي.

[/URL]
[URL="http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif"]http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif (http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif) قصار الهم إِلا في صديق

قِصارُ الهَمِّ إِلّا في صَديقٍ كَأَنَّ وِطابَهُمُ موشى الضَبابِ

http://up.upkelk.com//uploads/images/up-3fdeb98886.gif




http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)

http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

.. Mysterious ..
25-06-2009, 02:28 AM
موضوع اكثر من رائع يا فندم
سلمت لنا يداك علي هذا العمل
ولكن لي اقتراح بسيط
بدل ما حضرتك بتحطي شعر واحد لكل شاعر
ممكن يكون كل ما يتعلق بهذا الشاعر من ومن ومن ....
حتي تكتمل المعلومة ... وتعم الخبرة ع الكل
ولو حضرتك احتاجتي اي مساعدة .. انا تحت أمرك

بس كدا .. .الاقتراح يحمل القبول او الرفض
وفي الحالتين ... حضرتك لكي القرار الاول والاخير

مرة اخري تسلم ايديكي ع الموضوع الاكثر م رائع

وحيدة شكلى
25-06-2009, 02:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://content14.bigoo.ws/content/glitter/dividers/dividers_81.gif (http://www.bigoo.ws/)



المهلهل بن ربيعة
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531790.gif (http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531790.gif)

? - 94 ق. هـ / ? - 531 م
عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل.
من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلاً، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه.
وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.
ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو، وآلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة.
أما شعره فعالي الطبقة.

أن في الصدر من كُلَيْب شجونا http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif (http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif)

أن في الصدر من كُلَيْب شجونا هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا
أَنْكَرَتْنِي حَلِيلَتِي إذْ رَأَتْنِي كاسفَ اللونِ لاَ أطيقُ المزاحا
وَلَقَدْ كُنْتُ إِذْ أُرَجِلُ رَأْسِي ما أبالي الإفسادَ وَ الإصلاحا
بئسَ منْ عاشَ في الحياة ِ شقيا كاسفَ اللونِ هائماً ملتاحا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً وَ اعلما أنهُ ملاقٍ كفاحا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيا لِي كُلَيْباً وَاعْلَمَا أَنَّهُ هَائِماً مُلْتَاحَا
يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً قبلَ أنْ تبصرَ العيونَ الصباحا
لَمْ نَرَ النَّاسَ مِثْلَنَا يَوْمَ سِرْنَا نسلبُ الملكَ غدوة ً وَ رواحا
وَضَرَبْنَا بِمُرْهَفَاتٍ عِتَاقٍ تتركُ الهدمَ فوقهنَّ صياحا
تَرَكَ الدَّارَ ضَيْفُنَا وَتَوَلَّى عَذَرَ الله ضَيْفَنَا يَوْمَ رَاحَا
ذهبَ الدهرُ بالسماحة ِ منا يا أذى الدهرِ كيفَ ترضى الجماحا
ويحَ أمي وَ ويحها لقتيلٍ مِنْ بَنِي تَغْلِبٍ وَوَيْحاً وَوَاحَا
يَا قَتِيلاً نَمَاهُ فَرْعٌ كَرِيمٌ فقدهُ قدْ أشابَ مني المساحا
كيفَ أسلو عنِ البكاءِ وَ قومي قَدْ تَفَانَوْا فَكَيْفَ أَرْجُو الْفَلاَحَا



أَكْثَرتُ قَتْلَ بَنِي بَكْرٍ بِرَبِّهِمِ http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif (http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188531866.gif)

أَكْثَرتُ قَتْلَ بَنِي بَكْرٍ بِرَبِّهِمِ حَتَّى بَكَيْتُ وَمَا يَبْكِي لَهُمْ أَحَدُ
آلَيْتُ بِاللَّهِ لاَ أَرْضَى بِقَتْلِهِم حَتَّى أُبَهْرِجَ بَكْراً أَيْنَمَا وُجِدُوا

http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)

http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
25-06-2009, 02:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.al-wed.com/pic-vb/1101.gif

بشرُ بنُ أَبي خازِم
http://www.hellasmultimedia.com/webimages/mother-htm/mother/images/pinkbow.gif
? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
بشر بن أبي خازم عمرو بن عوف الأسدي، أبو نوفل.
شاعر جاهلي فحل، من الشجعان، من أهل نجد، من بني أسد بن خزيمة.

كان من خبره أنه هجا أوس بن حارثة الطائي بخمس قصائد، ثم غزا طيئاً فجرح وأسره بنو نبهان الطائيون فبذل لهم أوس مائتي بعير وأخذه منهم، فكساه حلته وحمله على راحلته وأمر له بمائة ناقة وأطلقه، فانطلق لسان بشر بمدحه فقال فيه خمس قصائد محا بها الخمس السالفة.

توفي قتيلاً في غزوة أغار بها على بني صعصعة بن معاوية، رماه فتى من بني واثلة بسهم أصاب ثندؤته.

تغيرت المنازل بالكثيب

تَغَيَّرَتِ المَنازِلُ بِالكَثيبِ وَعَفّى آيَها نَسجُ الجَنوبِ
مَنازِلُ مِن سُلَيمى مُقفِراتٌ عَفاها كُلُّ هَطّالٍ سَكوبِ
وَقَفتُ بِها أُسائِلُها وَدَمعي عَلى الخَدَّينِ في مِثلِ الغُروبِ
نَأَت سَلمى وَغَيَّرَها التَنائي وَقَد يَسلو المُحِبُّ عَنِ الحَبيبِ
فَإِن يَكُ قَد نَأَتني اليَومَ سَلمى وَصَدَّت بَعدَ إِلفٍ عَن مَشيبي
فَقَد أَلهو إِذا ما شِئتُ يَوماً إِلى بَيضاءَ آنِسَةٍ لَعوبِ
أَلا أَبلِغ بَني لَأمٍ رَسولاً فَبِئسَ مَحَلُّ راحِلَةِ الغَريبِ
لِضَيفٍ قَد أَلَمَّ بِها عِشاءً عَلى الخَسفِ المُبَيِّنِ وَالجُدوبِ
إِذا عَقَدوا لِجارٍ أَخفَروهُ كَما غُرَّ الرِشاءُ مِن الذَنوبِ
وَما أَوسٌ وَلَو سَوَّدتُموهُ بِمَخشِيِّ العُرامِ وَلا أَريبِ
أَتوعِدُني بِقَومِكَ يا اِبنَ سُعدى وَذَلِكَ مِن مُلِمّاتِ الخُطوبِ
وَحَولي مِن بَني أَسَدٍ حُلولٌ مُبِنٌّ بَينَ شُبّانٍ وَشيبِ
بِأَيديهِم صَوارِمُ لِلتَداني وَإِن بَعُدوا فَوافِيَةُ الكُعوبِ
هُمُ ضَرَبوا قَوانِسَ خَيلِ حُجرٍ بِجَنبِ الرَدهِ في يَومٍ عَصيبِ
وَهُم تَرَكوا عُتَيبَةَ في مَكَرٍّ بِطَعنَةِ لا أَلَفَّ وَلا هَيوبِ
وَهُم تَرَكوا غَداةَ بَني نُمَيرٍ شُرَيحاً بَينَ ضِبعانٍ وَذيبِ
وَهُم وَرَدوا الجِفارَ عَلى تَميمٍ بِكُلِّ سَمَيدَعٍ بَطَلٍ نَجيبِ
وَأَفلَتَ حاجِبٌ تَحتَ العَوالي عَلى مِثلِ المُوَلَّعَةِ الطَلوبِ
وَحَيَّ بَني كِلابٍ قَد شَجَرنا بِأَرماحٍ كَأَشطانِ القَليبِ
إِذا ما شَمَّرَت حَربٌ سَمَونا سُمُوَّ البُزلِ في العَطَنِ الرَحيبِ


ثابت بن جابر

تَأبَط شَراً
http://www.hellasmultimedia.com/webimages/mother-htm/mother/images/pinkbow.gif
? - 85 ق. هـ / ? - 540 م
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي.
من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.


وَاذْهَبْ صُرَيْمُ كَيْ نَحُلَّنْ بَعْدَهَا

وَاذْهَبْ صُرَيْمُ كَيْ نَحُلَّنْ بَعْدَهَا صَغْوَا وَحُلَّنْ بِالْجَمِيعِ الْحَوْشَبَا


حاتَم الطائي
http://www.hellasmultimedia.com/webimages/mother-htm/mother/images/pinkbow.gif
? - 46 ق. هـ / ? - 577 م
حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي.
شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج من ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء)

أبلغ الحارث بن عمرو بأننّي

أبلغ الحارث بن عمرو بأني حافِظُ الوُدّ، مُرْصِدٌ للصّوابِ
ومجيبٌ دعاءه، إن دعاني، عجلاً، واحداً، وذا أصحابِ
إنّما بيننا وبينك، فاعلمْ، سير تسعٍ، للعاجل المنتابِ
فثلاثٌ من السراة إلى الحلبطِ، للخيل، جاهداً، والرّكاب
وثلاثٌ يردن تيماء زهواً، وثلاث يغرون بالإعجابِ
فإذا ما مررت في مسيطر، فاجمح الخيل مثل جمح الكعابِ
بَينما ذاكَ أصْبحتْ، وهيَ عضْدي من سبيٍ مجموعة ، ونهابِ
ليتَ شِعْري، متى أرى قُبّة ً ذاتَ قِلاعٍ للحارِثِ الحَرّابِ
بيفاع، وذاك منها محلٌ، فوق ملك، يدين بالأحسبِ
بينَ حَقْلٍ، وبَينَ هَضْبٍ ذُبابِ
حيثُ لا أرهب الخزاة ، وحولي نصليوّن، كالليوث الغضابِ



زهير بن جَناب الكلبي
http://www.hellasmultimedia.com/webimages/mother-htm/mother/images/pinkbow.gif
? - 64 ق. هـ / ? - 560 م
زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من بني كنانة بن بكر.
أحد أمراء العرب وشجعانهم المشهورين في الجاهلية وخطيب قضاعه
وسيدها وشاعرها ووافدها إلى الملوك.
وفي أيامه دخلت قضاعة (قبيلته) في النصرانية، وكان من المعمرين،
واشتهر في مواقعه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين.
وكان سبب غزوه لغطفان أنهم اتخذوا حرماً مثل حرم مكة لا يقتل صيده
ولا يهاج عائذه، فقاتلهم وظفر بهم. !!
ولما حكم أبرهة اليمن أمّره على بكر وتغلب إلا أنهم خرجوا عليه فطعنه
وهو نائم ابن زيابه (أحد بني تميم بن ثعلبة) وظن أنه قد قتله إلا أن
زهيراً نجى من الموت وعاد فقاتلهم قتالاً شديداً.
ويقال أن زهير أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم.


أما الجلاح فإِنني فارقته

أَمّا الجُلّاحُ فَإِنَّني فارَقتُهُ لا عَن قِلىً وَلَقَد تَشُطُّ بِنا النَوى
فَلئِن ظَعَنتَ لَأُصبِحَنَّ مُخَيِّماً وَلَئِن أَقَمتَ لَأَظعَنَنَّ عَلى هَوى
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif
http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)



http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
25-06-2009, 03:02 AM
بجد موضوع كثير جميل ومميز
جزاك الله كل خير على تقديمه لنا
فى انتظار المزيد من مواضيعك المميزه
فى رعاية الله



الأستاذة هند المحترمة

مشكوره أختى الكريمة على تشجيعك الدائم

وعلى تثبيت الموضوع بارك الله فيك

انتظر اقتراحاتك ، وقراراتك .

تسلمى ،أيها الموقرة

تقلبى تحينى لك .
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557768.gif

http://forum.toleen.com/uploaded1/121550_21224853430.gif

وحيدة شكلى
25-06-2009, 03:16 AM
موضوع اكثر من رائع يا فندم
سلمت لنا يداك علي هذا العمل
ولكن لي اقتراح بسيط
بدل ما حضرتك بتحطي شعر واحد لكل شاعر
ممكن يكون كل ما يتعلق بهذا الشاعر من ومن ومن ....
حتي تكتمل المعلومة ... وتعم الخبرة ع الكل
ولو حضرتك احتاجتي اي مساعدة .. انا تحت أمرك

بس كدا .. .الاقتراح يحمل القبول او الرفض
وفي الحالتين ... حضرتك لكي القرار الاول والاخير

مرة اخري تسلم ايديكي ع الموضوع الاكثر م رائع

http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif

اهلاً وسهلاً بك فى متصفحى الذى زادنى تشريف وعزة

مشكور على اقتراحك الممتاز ، والذى كنت انتظر مثله من مدة طويله

للمناقشة ولمعرفتى بالأستفادة ، للجميع ، لكى لا يكون الرد بدون وعى

شكر فقط بدون مناقشة ، وهذا هو الهدف ، والمطلوب فى صرح علمى

مثل منتدى بوابة الثانويه العامه العلمى .

بالنسبة للأقتراح حضرتك ، الباب مفتوح للجميع .

ممكن سيادتك تضيف ما تراه جيد، ومفيد .

وهذه الموسعة ، كتبتها ونقلتها بقدر المستطاع من عمل شخص غالى وعزيز

هو الذى كتبها بنفسة كما اضيفت عليها ، الذى وجدته .

مرحب بك ، انتظر من سيادتك الأضافة ، وكل ما هو ناقص فى الموسوعة

بارك الله فيك وتحيتى لك تقبلها .

http://www.alswalf.com/vb/uploaded/27817_188.gif

القلب الذهبى
25-06-2009, 09:54 AM
موضوع رائع بل أكثر من رائع
مشكووووووووووووووووورة

Golden Eagle
25-06-2009, 12:21 PM
مجهود محترم
و كلل المجهود ده كم المعلومات الجميل اللي ف الموضوع
تقبلي مروري

وحيدة شكلى
27-06-2009, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.al-wed.com/pic-vb/1101.gif


سَلامَة بن جَندَل
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif
? - 23 ق. هـ / ? - 600 م
سلامة بن جندل بن عبد عمرو، أبو مالك، من بني كعب بن سعد التميمي.
شاعر جاهلي من الفرسان، من أهل الحجاز. في شعره حكمة وجودة، يعد في طبقة المتلمس، وهو من وصاف الخيل.
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif
أَودَى الشَّبابُ ، حَميدا ، ذو التَّعاجِيبِ

أَودَى الشَّبابُ ، حَميدا ، ذو التَّعاجِيبِ أودى ، وذلك شأوٌ غيرُ مطلوبِ
وَلَّى حَثيثا ، وهذا الشَّيبُ يَطلبُهُ لو كَانَ يُدرِكُه رَكَضُ اليَعاقِيبِ
أودَى الشّبابُ الّذِي مَجْدٌ عَواقبُهُ فيه نلذ، ولا لذات للشيب
يومان : يوم مقامات وأتدية ويوم سير إلى الأعداء، تأويب
وكرنا خيلتا أدراجها رجعا ** السنابك، من بدء وتعقيب
والعاداتُ، أسابيُّ الدماءِ بها كأنَّ أعناقَها أَنصابُ تَرجِيبِ
من كلّ حتٍّ إذا ما ابتلَّ ملبدهُ ضافي السَّبِيبِ ، أسِيلِ الخَدِّ يَعبوبِ
ليس بأقنى ، ولا أسفى ، ولا سغلٍ يسقى دواءَ قفيِّ السَّكنِ مربوبِ
في كلِّ قائمة ٍ منه، إذا اندفعتْ مِنهُ ، أساوٍ كفَرغِ الدَّلوِ ، أُثعوبِ
كأنَّهُ يرفئيٌّ نام عن غنمٍ مُستنفَرٌ فِي سَوادِ اللَّيلِ مَذؤوبِ
تمَّ الدسيعُ إلى هادٍ له بتعٍ في جُؤجُؤٍ ، كَمَداكِ الطِّيبِ مَخضُوبِ
تَظَاهَرَ النَّيُّ فيهِ ، فهُوَ مُحتَفِلٌ يعطي أساهيَّ من جريٍ وتقريبِ
يحاضرُ الجونَ مخضرّاً جحافلها ويسبقُ الألفَ عفواً، غيرَ مضروبِ
كمِ من فقيرٍ، باذن الله، قد جيرتْ وذِي غِنًى بَوَّأَتْهُ دَارَ مَحروبِ
مِمّا يُقدِّمُ في الهَيجا ، إِذا كُرِهَتْ عند الطعان، وينجي كلَّ مكروبِ
همَّتْ معدٌّ بناهمّاً، فنهنهها عنّا طعانٌ، وضربٌ غيرُ تذبيبِ
بالمَشرَفيِّ ، ومَصقولٍ أسِنَّتُها صمّ العواملِ، صدقاتِ الأنابيبِ
يجلو أسنَّتها فتيانُ عادية ٍ لا مُقرِفينَ ، ولا سُودٍ ، جَعابِيبِ
سوَّى النّقافُ قناها،فهيَ محكمة ٌ قَليلة ٌ الزَّيغِ ، مِنْ سَنٍّ وتَركيبِ
كأنَّها ، بأكُفّ القومِ إِذ لَحِقُوا، مَواتحُ البِئرِ ، أو أشطانُ مَطلوبِ
كِلا الفَرِيقَينِ: أعلاهُم وأسفَلُهْم شَجٍ بأرماحِنا غَيرَ التَّكاذِيبِ
إِنِّي وَجَدتُ بني سعدٍ ، يُفضِّلُهُمْ كُلُّ شِهابٍ على الأعداءِ مَصبوبِ
إِلى تَميمٍ ، حُماة ِ الثَّغرِ ، نِسبتُهُمْ وكلٍّ ذِي حَسَبٍ في النّاسِ ، مَنسوبِ
قومٌ، إذا صرَّحتْ كحلٌ، بيوتهمُ عزُّ الذليل، ومأوى كلِّ قرضوبِ
ينجيهمِ من دواهي الشرّ. إنْ أزمتْ صَبرٌ عَلَيها ، وقِبْضٌ غَيرُ مَحسوبِ
كنّا نَحُلُّ ، إذا هَبَّتْ شآمِيَة ً بكلّ وادٍ، حطيبِ البطنِ، مجدوبِ
شِيبِ المَباركِ ، مَدْروسٍ مَدافعُهُ هابي المراغِ. قليلِ الودقِ. موظوبِ
كنّا، إذا ما أتانا صارخٌ فزعٌ كان الصُّراخُ له قرعَ الظنابيبِ
وَشَدَّ كُورٍ ، على وَجناءَ ناجِية ٍ وشَدَّ لِبْدٍ ، على جَرداءَ سُرحُوبِ
يقالُ: محبسها أدنى لموتعها ولو تَعادَى بِبَكْءٍ كُلُّ مَحلوبِ
حتّى تُرِكْنا ، وما تُثْنَى ظَعائِنُنا يأخُذْنَ بَيْنَ سَوادِ الخَطِّ فاللُّوبِ

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif
http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)



http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif

وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

وحيدة شكلى
27-06-2009, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.al-wed.com/pic-vb/1101.gif


طَرَفَة بن العَبد
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif

86 - 60 ق. هـ / 539 - 564 م
طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif

لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، ( معلقة )

لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي
يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ
وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ
خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة ٍ تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي
وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي
سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ أُسف ولم تكدم عليه بإثمدِ
ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ
وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره، بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي
أمونٍ كألواح الإرانِ نصَأْتُها على لاحب كأنهُ ظهرُ بُرجد
جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ
تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ
تربعت القفّين في الشول ترتعي حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد
تَريعُ إلى صَوْتِ المُهيبِ، وتَتّقي، بِذي خُصَلٍ، رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ
كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ
فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ، وتارة ً على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد
لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ
وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ، وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ
كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يُكنِفانِها وَأَطرَ قِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ
لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ
كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد
صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد
أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ
جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ لها كتفاها في معالى ً مُصعَد
كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ
تَلاقَى ، وأحياناً تَبينُ كأنّها بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ
وأتْلَعُ نَهّاضٌ إذا صَعّدَتْ به كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد
وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما وعى الملتقى منها إلى حرف مبرَد
وخدٌّ كقرطاس الشآمي ومشْفَرٌ كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد
وعينان كالماويتين استكنَّتا بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد
طَحُورانِ عُوّارَ القذى ، فتراهُما كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد
وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد
مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما، كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد
وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ، كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ
وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ
وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلتْ مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد
وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ
على مثلِها أمضي إذا قال صاحبي ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي
وجاشَتْ إليه النّفسُ خوفاً، وخالَهُ مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ
إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ
أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ، وقد خبَّ آل الأَمعز المتوقد
فذلك كما ذالت وليدة مجلس تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ
ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد
فان تبغني في حلقة القوم تلقَني وإن تلتمِسْني في الحوانيت تصطد
متى تأتني أصبحتَ كأساً روية ً وإنْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد
وانْ يلتقِِ الحيُّ الجميع تلاقيني إلى ذِروة ِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ
نداماي بيضٌ كالنجوم وقينة ٌ تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ
رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها، رقيقَة ٌ بِجَسّ النّدامى ، بَضّة ُ المُتجرَّدِ
إذا نحنُ قُلنا: أسمِعِينا انبرَتْ لنا على رِسلها مطروفة ً لم تشدَّد
إذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها تَجاوُبَ أظآرٍ على رُبَعٍ رَدي
وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَدي
إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها، وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ
رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني، ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد
ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟
فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي
ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ، وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي
فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد
وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً كسيد الغضا نبّهته المتورِّد
وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد
كأنّ البُرينَ والدّمالِيجَ عُلّقَتْ على عُشَرٍ، أو خِروَعٍ لم يُخَضَّد
كريمٌ يُرَوّي نفسه في حياتِهِ، ستعلم ان مُتنا غداً أيُّنا الصدي
أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ، كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ
تَرى جُثْوَتَينِ من تُرَابٍ، عَلَيهِما صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ
أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي عقيلة مال الفاحش المتشدِّد
أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة ٍ وما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ
لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ
فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً متى ادن منه ينأى عني ويبعد
يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ
وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه كأنّا وضعناه إلى رمس مُلحَد
على غير شئٍ قلتهُ غير أنني نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد
وقرّبْتُ بالقُرْبى ، وجَدّكَ إنّني متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد
وِإن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها وإنْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ
وإن يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ بشرْبِ حياض الموت قبل التهدُّد
بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْدِثٍ هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي
فلو كان مولاي امرءاً هو غيره لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي
ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خانفي على الشكرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفتَد
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد
فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد
فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ، ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد
فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمسوّد
أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّدِ
فآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة ً لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّد
حُسامٍ، إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به كَفَى العَودَ منه البدءُ، ليسَ بمِعضَد
أخي ثقة لا ينثَني عن ضريبة إذا قيلَ:"مهلاً"قال حاجزه:"قَدي"
إذا ابتدرَ القومُ السلاح وجدتني مَنِيعاً، إذا بَلّتْ بقائِمِهِ يدي
وبرْكٍ هُجود قد أثارت مخافتي نواديها أمشي بعضب مجرَّد
فَمَرَّت كَهاةٌ ذاتُ خَيفٍ جُلالَةٌ عَقيلَةُ شَيخٍ كَالوَبيلِ يَلَندَدِ
يقولُ، وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها: ألَسْتَ ترى أنْ قد أتَيْتَ بمُؤيِد؟
وقال:ألا ماذا ترون بشارب شديدٍ علينا بَغْيُهُ، مُتَعَمِّدِ؟
وقالَ ذَرُوهُ إنما نَفْعُها لهُ، وإلاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ
فظلَّ الإماء يمتللْن حوارَها ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ
فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد
ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي
بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ، ذلول بأجماع الرجال ملهَّد
فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد
ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي عليهِم وإقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي
لَعَمْرُكَ، ما أمْري عليّ بغُمّة ٍ نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد
ويومَ حبستُ النفس عند عراكه حِفاظاً على عَوراتِهِ والتّهَدّد
على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى ، متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائِصُ تُرْعَد
وأصفرَ مضبوحٍ نظرتُ حواره على النار واستودعتهُ كفَّ مجمد
ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد
ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد



الطُفَيلِ الغَنَوي
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif

? - 13 ق. هـ / ? - 609 م
طُفَيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان.
شاعر جاهلي، فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها.
ويسمى أيضاً (المحبّر) لتحسينه شعره، عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان.
كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلاً وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء.
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif

بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ

بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ
وَ كنتَ إذا بانتْ بها غربة ُ النوى شَدِيدَ القُوِى ، لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ
كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ
أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ ، خُمْصَانَة ُ الحَشَا يرودُ الثنايا ، ذاتُ خلقٍ مشرعب
تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى ، وفيها زِيَادَة ٌ من اليُمْنِ ، إذ تَبْدو ، وَمَلهَى ً لَملعَب
وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراتـه بأرضِ فضاءٍ ، بابهُ لم يحجبِ


عدي بن زيد
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif

? - 36 ق. هـ / ? - 587 م
عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي.
شاعر من دهاة الجاهليين، كان قروياً من أهل الحيرة، فصيحاً، يحسن
العربية والفارسية، والرمي بالنشاب.
وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجماناً بينه
وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز أعلى
شأنه ووجهه رسولاً إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في
القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هنداً بنت النعمان.
وشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله
في سجنه بالحيرة.

http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif
أرِقت لمكفهِر بات فيه

أَرِقتُ لِمُكفَهِرٍّ باتَ فيهِ بَوارِقُ يَرتَقينَ رؤوسَ شيبِ
تَلوحُ المَشرَفِيَّةُ في ذُراهُ وَيَجلو صَفحَ دَخدارٍ قَشيبِ
كَأَنَّ مَآتِماً باتَت عَلَيهِ خَضَبنَ مَآلِياً بِدَمٍ خَصيبِ
سَقى بَطنَ العَقيقِ إَلى أُفاقٍ فَقاثورٍ إِلى لَبَبِ الكَثيبِ
فَرَوّى قُلَّةَ الأَدخالِ وَبلاً فَفَلجاً فَالنَبِيَّ فَذا كَريبِ
سَعى الأَعداءُ لا يَألونَ شَرّاً عَلَيكَ وَرَبِّ مَكَّةَ وَالصَليبِ
أَرادوا كَي تُمَهِّلَ عَن عَدِيٍّ لِيُسجَنَ أَو يُدَهدَهَ في القَليبِ
وَكُنتُ لِزازَ خَصمِكَ لَم أُعَدِّد وَقَد سَلَكوكَ في يَومٍ عَصيبِ
أُعالِنُهُم وَأُبطِنُ كُلَّ سِرٍّ كَما بَينَ المِحاءِ إِلى العَسيبِ
قَفَزتُ عَلَيهِم لَمّا التَقَينا بِتاجِكَ فَوزَةَ القِدحِ الأَريبِ
وَما دَهري بِأَن كَدَّرتُ فَضلاً وَلَكِن ما لَقيتُ مِنَ العَجيبِ
أَلا مَن مُبلِغُ النُعمان عَنّي وَقَد تُهوى النَصيحَةُ بِالمَغيبِ
أَحَظّي كانَ سِلسِلَةً وَقَيداً وَغُلّاً وَالبَيانُ لَدى الطَبيبِ
أَتاكَ بِأَنَّني قَد طالَ حَبسي وَلَم تَسأَم بِمَسجونٍ حَريبِ
وَبَيتي مُقفِرُ الأَرجاءِ فيهِ أَرامِلُ قَد هَلَكنَ مِنَ النَحيبِ
يُبادِرنَ الدُموعَ عَلى عَدِيٍّ كشنٍّ خانَهُ خَرزُ الرَبيبِ
يُحاذِرنَ الوُشاةَ عَلى عَدِيٍّ وَما اِقتَرفوا عَلَيهِ مِنَ الذُنوبِ
فَإِن أَخطَأتُ أَو أَوهَمتُ أَمراً فَقَد يَهِمُ المُصافي بِالحَبيبِ
وَإِن أَظلِم فَقَد عاقَبتُموني وَإِن أُظلَم فَذَلِكَ مِن نَصيبي
وَإِن أَهلِكَ تَجِد فَقدي وَنَجدي إِذا أَلتَقَتِ العَوالي في الحُروبِ
وَما هَذا بِأَوِّلِ ما أُلاقي مِنَ الحِدثانِ وَالعَرَضِ القَريبِ
فَهَل لَكَ أَن تَدارَكَ ما لَدَينا وَلا تُغلَب عَلى الرَأيِ المُصيبِ
فَإِنّي قَد وَكَّلتُ اليَومَ أَمري إِلى رَبٍّ قَريبٍ مُستَجيبِ


عَبيد بن الأبرَص
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif

? - 25 ق. هـ / ? - 598 م
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر.
شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif

معلقة عبيد بن الأبرص

أَقـفَـرَ مِـن أَهلِـهِ مَلحـوبُ فَالقُـطَـبِـيّـاتُ فَالـذُّنـوبُ
فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ
فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ
إِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ
أَرضٌ تَـوارَثَـهـا الـجُـدودُ فَكُـلُّ مَـن حَلَّهـا مَحـروبُ
إِمّا قَتيلاً وَإِمّا هالِكاً وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَشيبُ
عَيـنـاكَ دَمعُهُـمـا سَـروبُ كَـأَنَّ شَـأنَيهِمـا شَـعـيـبُ
واهِيَةٌ أَو مَعينٌ مُمعِنٌ أَو هَضبَةٌ دونَها لُهوبُ
أَو فَلَجٌ ما بِبَطنِ وادٍ لِلماءِ مِن بَينِهِ سُكوبُ
أَو جَدوَلٌ في ظِلالِ نَخلٍ لِلماءِ مِن تَحتِهِ قَسيبُ
تَصبـو وَأَنَّـى لَـكَ التَّصابِـي أَنّـى وَقَـد راعَـكَ الـمَشيبُ
إِن تَكُ حالَت وَحُوِّلَ أَهلُها فَلا بَديءٌ وَلا عَجيبُ
أَو يَكُ أَقفَرَ مِنها جَوُّها وَعادَها المَحلُ وَالجُدوبُ
فَكُلُّ ذي نِعمَةٍ مَخلوسٌ وَكُلُّ ذي أَمَلٍ مَكذوبُ
وَكُـلُّ ذي إِبِــلٍ مَــوروثٌ وَكُـلُّ ذي سَلَـبٍ مَسـلـوبُ
وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ
أَعـاقِـرٌ مِـثـلُ ذاتِ رِحــمٍ أَم غَانِـمٌ مِثـلُ مَـن يَخـيـبُ
أَفلِـحْ بِمَا شِئـتَ قَـد يُبلَـغُ بالضَّعـفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيـبُ
لاَ يَعِـظُ النَّـاسُ مَـن لاَ يَعِـظِ الـدَّهـرُ وَلا يَنـفَـعُ التَلبيـبُ
إِلّا سَجِيّاتِ ما القُلوبِ وَكَم يَصيرَنَّ شانِئاً حَبيبُ
سَاعِـد بِـأَرضٍ تَكُـونُ فِيـهَا وَلا تَـقُـل إِنَّـنِـي غَـريـبُ
قَد يوصَلُ النازِحُ النائي وَقَد يُقطَعُ ذو السُهمَةِ القَريبُ
مَن يَسـلِ النَّـاسَ يَحـرِمـوهُ وَسـائِـلُ اللهِ لا يَـخـيـبُ
وَالمَـرءُ مَا عَـاشَ فِي تَكذِيـبٍ طـولُ الحَيـاةِ لَـهُ تَعـذيـبُ
بَل رُبَّ ماءٍ وَرَدتُ آجِنٍ سَبيلُهُ خائِفٌ جَديبُ
ريشُ الحَمامِ عَلى أَرجائِهِ لِلقَلبِ مِن خَوفِهِ وَجيبُ
قَطَعتُهُ غُدوَةً مُشيحاً وَصاحِبي بادِنٌ خَبوبُ
عَيرانَةٌ مُؤجَدٌ فَقارُها كَأَنَّ حارِكَها كَثيبُ
أَخلَفَ ما بازِلاً سَديسُها لا حِقَّةٌ هِي وَلا نَيوبُ
كَأَنَّها مِن حَميرِ غابٍ جَونٌ بِصَفحَتِهِ نُدوبُ
أَو شَبَبٌ يَحفِرُ الرُخامى تَلُفُّهُ شَمأَلٌ هُبوبُ
فَذاكَ عَصرٌ وَقَد أَراني تَحمِلُني نَهدَةٌ سُرحوبُ
مُضَبَّرٌ خَلقُها تَضبيراً يَنشَقُّ عَن وَجهِها السَبيبُ
زَيتِيَّةٌ ناعِمٌ عُروقُها وَلَيِّنٌ أَسرُها رَطيبُ
كَأَنَّها لِقوَةٌ طَلوبُ تُخزَنُ في وَكرِها القُلوبُ
باتَت عَلى إِرَمٍ عَذوباً كَأَنَّها شَيخَةٌ رَقوبُ
فَأَصبَحَت في غَداةِ قِرَّةٍ يَسقُطُ عَن ريشِها الضَريبُ
فَأَبصَرَت ثَعلَباً مِن ساعَةٍ وَدونَهُ سَبسَبٌ جَديبُ
فَنَفَضَت ريشَها وَاِنتَفَضَت وَهيَ مِن نَهضَةٍ قَريبُ
يَدِبُّ مِن حِسِّها دَبيباً وَالعَينُ حِملاقُها مَقلوبُ
فَنَهَضَت نَحوَهُ حَثيثَةً وَحَرَدَت حَردَةً تَسيبُ
فَاِشتالَ وَاِرتاعَ مِن حَسيسِها وَفِعلَهُ يَفعَلُ المَذؤوبُ
فَأَدرَكَتهُ فَطَرَّحَتهُ وَالصَيدُ مِن تَحتِها مَكروبُ
فَجَدَّلَتهُ فَطَرَّحَتهُ فَكَدَّحَت وَجهَهُ الجَبوبُ
يَضغو وَمِخلَبُها في دَفِّهِ لا بُدَّ حَيزومُهُ مَنقوبُ


علَقَمَةِ الفَحل
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif

? - 20 ق. هـ / ? - 603 م
علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان معاصراً لامرئ القيس وله معه مساجلات.
وأسر الحارث ابن أبي شمر الغساني أخاً له اسمه شأس، فشفع به علقمة ومدح الحارث بأبيات فأطلقه.
شرح ديوانه الأعلم الشنتمري، قال في خزانة الأدب: كان له ولد اسمه عليّ يعد من المخضرمين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره.
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif

طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ

طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ بُعيْد الشَّبابِ عصرَ حانَ مشيبُ
تُكلِّفُني ليلَى وَقد شَطَّ ولْيُها وعادتْ عوادٍ بينَنا وخُطُوبُ
مُنعَّمة ٌ لا يُسْتطاعُ كلامُها على بابِها من أن تُزارَ رقيبُ
إذا غاب عنها البعْلُ لم تُفْشِ سِرَّهُ وتُرْضي إيابَ البَعْل حينَ يَؤُوبُ
فلا تَعْدِلي بَيْني وبينَ مُغَمَّرٍ سقَتكِ رَوايا المُزن حيث تَصوبُ
سقاكِ يمانٍ ذُو حَبيٍّ وعارِضٍ تَروحُ به جُنْحَ العَشيِّ جُنوبُ
وما أنتَ أم ما ذِكرُها رَبَعِيَّة ً يُخَطُّ لها من ثَرْمَداء قَليبُ
فإنْ تَسألوني بالنِّساء فإنَّني بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ
إذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ
يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ
فَدعها وسلِّ الهمَّ عنك بِجِسرة ٍ كَهَمِّكَ فيها بالرِّادفِ خبيبُ
وناجِيَة ٍ أفْنَى رَكِيبَ ضُلوعِها وحارِكَها تَهَجُّرٌ فدُؤوبُ
وتصبحُ عنِ غبِّ السُّرى وكأنها مُوَلَّعة تخشى القَنيص شَبوبُ
تَعفَّق بالأرْطى لها وأرادها رجالٌ فَبَذَّتْ نَبْلَهم وَكَليببُ
إلى الحارث الوهَّاب أعلمتُ ناقتي لِكلكِلها والقُصْريْين وجيبُ
لتِبُلغني دار امرئٍ كان نائياً فقد قرَّبتني من نداكَ قَروبُ
إلَيكَ ـ أبيت اللَّعْنَ ـ كان وجيفُها بِمُشتبِهاتٍ هَوْلُهُنَّ مَهيبُ
تتَّبعُ أفْياءَ الظِّلالِ عَشيَّة ً على طُرُقٍ كأنَّهُن سُبُوبُ
هداني إليك الفرقدانِ ولا حِبٌ لهُ فوقَ أصواءِ المتانِ علوبُ
بها جيفُ الحسرى فأمَّا عِظامُها فبيضٌ وأمَّا جِلدُها فَصليبُ
فأوردتُها ماءً كأنَّ جِمامَهُ مِنَ الأجْنِ حنَّاءٌ معا وصبيبُ
تُراد على دِمْن الحياضِ فإنْ تَعف فإنَّ المُندَّى رِحْلَة ٌ فرُكوبُ
وأنتَ امرؤٌ أفضَت إليك أمانتي وقبلكَ ربَّتني فَضِعتُ رُبوبُ
فأدت بنو عَوفِ بنِ كعب رَبيبها وغُودِرَ في بعض الجُنودِ رَبيبُ
فواللهِ لولا فارسُ الجونِ منهمُ لاڑبوا خزايا والإيابُ حَبيبُ
تُقدمُه حتَّى تغيبَ حُجُوله وأنت لبَيض الدَّارعين ضروبُ
مُظاهرُ سِربَالي حَديد عليهِما عَقيلا سُيوفٍ مِخذَمٌ وَرسوبُ
فَجالدتَهُم حتَّى اتّضقوك بكبشهمْ وقد حانَ من شمسِ النَّهارِ غُروبُ
وَقاتَل من غسَّان أهْلُ حِفاظِها وهِنبٌ وقاسٌ جالدت وشَبيبُ
تَخشخشُ أبدانُ الحديدِ عليهِمُ كما خَشخَشت يبسَ الحصاد جنوبُ
ودُ بنفسٍ، لا يُجادُ بمثلها وأنتَ بها يوْم اللّقاء تطيبُ
كأنَّ الرجال الأوس تحت لَبانِه وما جَمعتْ جَلٌّ ، معاً ، وعتيبُ
رغا فَوقَهم سَقب السَّماءِ فداحصٌ بِشكَّتِه لم يُستلَبْ وسليبُ
كأنَّهُمُ صابَتْ عليهمْ سحابة ٌ صَواعِقُها لِطَيرهنَّ دبيبُ
فَلَمْ تنجُ إلا شطبة ٌ بِلجامِها وإلاّ طِمِرٌّ كالقناة نَجيبُ
وإِلا كميٌّ ذوِ حِفاظٍ ، كَأنَّهُ بما ابتَلَّ من حد الظُّبات خصيبُ
وفي كُلِّ حيٍ قد خَطَبت بنعمة فحُقَّ لِشأسٍ من نَداكَ ذَنوبُ
وما مِثْلُهُ في النَّاس إلا قبيلُهُ مُساوٍ ، ولا دانٍ لَذاكَ قَريبُ
فلا تَحْرِمنِّي نائلاً عن جَنابَة ٍ فإنِّي امرؤ وَسطَ القباب غريبُ


كليب وائل بن ربيعة
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif

185-134 ق.هـ / 443-492م
كليب وائل بن ربيعة بن الحارث بن مرة التغلبي الوائلي.
سيد الحيين بكر وتغلب في الجاهلية، ومن الشجعان الأبطال، وأحد من تشبهوا بالملوك في امتداد السلطة، كانت منازله في نجد وأطرافها وبلغ من هيبته أنه كان يحمي مواقع السحاب، فيقول ما أظلته هذه السحابة في حماي فلا يرعى أحد ما تظله.
وكان لا يورد أحد مع إبله ولا توقد نار مع ناره ولا يحتبي أحد في مجلسه. ومن الأمثال: (هو في حمى كليب) لمن كان آمناً وهو أخو مهلهل بن ربيعة وخال امرئ القيس، قتله جساس بن مرة البكري الوائلي وكان أخا زوجة كليب فثارت حرب البسوس وهي أطول حرب عرفت في الجاهلية ودامت أربعين سنة.
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif

دَعاني داعِيا مُضَرٍ جَميعاً

دَعاني داعِيا مُضَرٍ جَميعاً وَأَنفُسُهُم تَدانَت لِاِختِلاقِ
فَكانَت دَعوَةً جَمَعَت نِزاراً وَلَمَّت شَعثَها بعدَ الفِراقِ
أَجَبنا داعي مُضَرٍ وَسِرنا إِلى الأَملاكِ بِالقُبِّ العِتاقِ
عَلَيها كُلُّ أَبيَضَ مِن نِزارٍ يُساقي المَوتَ كَرهاً مَن يُساقي
أَمامَهُمُ عُقابُ المَوتِ يَهوي هَوِيَّ الدَلوِ أَسلَمَها العَراقي
فَأَردَينا المُلوكَ بِكُلِّ عَضبٍ وَطارَ هَزيمُهُم حَذَرَ اللَحاقِ
كَأَنَّهُمُ النَعامُ غَداةَ خافوا بِذي السُلّانِ قارِعَةَ التَلاقي
فَكَم مَلِكٍ أَذَقناهُ المَنايا وَآخَرَ قَد جَلَبنا في الوِثاقِ


لَبيد بن ربيعة العامِري
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif

? - 41 هـ / ? - 661 م
لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري.
أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم).
يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.

http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif


وَلَدَتْ بَنُو حُرْثانَ فَرْخَ مُحَرِّقٍ

وَلَدَتْ بَنُو حُرْثانَ فَرْخَ مُحَرِّقٍ بِلوَى الوَضيعة ِ مُرْتجَ الأبوابِ
لا تَسقني بيديكَ إنْ لمِ ألتمسْ نَعَمَ الضُّجُوعِ بِغارَة ٍ أسْرابِ
تهدي أواثلهنَ كُلُّ طمرّة ٍ جَرْداءَ مِثْلَ هِرَاوَة ِ الأعْزابِ
ومُقطَّعٍ حلقَ الرّحالة ِ سابحٍ ما إنْ يَجُودُ لِوَافِدٍ بِخِطَابِ
يَخرُجْنَ من خللِ الغُبارِ عَوابساً تَحْتَ العَجاجَة ِ في الغُبارِ الكَابي
وإذا الأسِنَّة ُ أُشْرِعَتْ لنُحورِها أبدينَ حَدَّ نَواجِذِ الأنْيابِ
يَحْمِلْنَ فِتْيانَ الوَغَى مِنْ جَعفرٍ شُعْثاً كأنَّهُمُ أُسُودُ الغابِ
وَمُدَجَّجينَ تَرى المغاوِلَ وَسْطَهمْ وذُبابَ كُلِّ مُهنَّدٍ قِرضابِ
يَرْعَوْنَ مُنْخرِقَ اللديدِ كأنَّهُمْ في العزِّ أسرَة ُ حاجِبٍ وشِهَابِ
أبَني كِلابٍ كَيفَ تُنْفَى جَعْفَرٌ وبَنُو ضُبَيْنَة َ حاضِرُو الأجبابِ
قَتلوا ابنَ عُروة َ ثمَّ لَطُّوا دُونَهُ حتى نُحاكِمَهُمْ إلى جَوَّابِ

بَينَ ابنِ قُطْرَة َ وابنِ هاتِكٍ عَرْشِهِ
قَومٌ لَهُمْ عرفتْ معدٌّ فضلها والحَقُّ يَعرِفُهُ ذَوُو الألْبَابِ


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com65.gif
http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg (http://img132.imageshack.us/img132/1075/45735020xg8.jpg)




http://i20.servimg.com/u/f20/11/16/41/93/2110.gif


وحيدة
http://img181.imageshack.us/img181/9539/loading3001is6.gif

hend ere
30-06-2009, 12:16 AM
الله عليك يا وحيده
بجد موضوع كثير جميل ومميز ومفيد
ومجهود جبار
جزاك الله كل خير على تقديمه لنا
فى انتظار المزيد من مواضيعك المميزه

invent_yas2020
03-07-2009, 08:34 AM
شكرررررا ولكن ارجو التصحيح للبيت اللذى قالة عمرو بن كلثوم للفخر والاعتزاز بانفسهم كعرب ويقول(عندما يتكلم الرضيع منا..تخر له الجبابرة ساجدين)

أ/محمد غانم
24-09-2009, 08:51 PM
جزاك الله الخير

عاشق الشعر
26-09-2009, 02:32 AM
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=154401 لاى حد بيحب الشعر

عبير الشذى
16-01-2010, 09:08 AM
موضوع اكثر من رائع ،،جزاك الله كل الخير،،

hakargad
09-06-2010, 08:21 PM
بصراحة انت جامد جدااا وألف شكر لك

Free Love
02-07-2010, 08:54 PM
جزاكي الله كي خير

mahmoudasus
03-07-2010, 06:57 PM
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com2d207da4d7.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-com7d19c3b279.gif (http://www.3mda.org)

مدرسة الانجلش
06-10-2010, 02:21 PM
سلمت يداك

psychology
09-10-2010, 08:27 PM
بارك الله فيك

مصطفى(درش)
28-10-2010, 09:50 PM
شكراااااااااااااااااااااااااااااا

sasalove93
08-12-2010, 08:21 PM
نااااااااااااااااااايس

ساتيو
15-12-2010, 11:17 AM
موضوع مفيد شكرا ...............................

رفقا بالقوارير
06-01-2011, 12:37 AM
موضوع رائع بل أكثر من رائع
بارك الله فيكم

нεвα αкгαм
15-01-2011, 07:06 PM
جزاك الله كل خير

سيف العدل البتار
19-04-2011, 09:28 PM
شكرا موضوع جميل و مجهود رائع

علاءهلال1
28-05-2011, 03:55 PM
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررر

maged33
31-05-2011, 12:48 PM
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا

ثائرة أزهرية
06-06-2011, 12:56 PM
لاادري لما احب الشعر الجاهلي
قد يكون لانهم كانوا يعبرون في اشعارهم عن كل مايريدونه


الف شكر لك وجزاك الله خيرا

mr_sabry
14-06-2011, 07:05 PM
مشكور اخي العزيز

سمير صبرى العدوى
17-06-2011, 10:16 AM
انصح المهتمين بالشعر الجاهلى قراءة كتاب العلامة محمود شاكر ( ابو فهر ) الشعر الجاهلى

Dr.mahmoud ragab
02-08-2011, 02:55 PM
:av4056bb7jp3:شكرااااااااااااااااااا

midobashamido
12-08-2011, 05:34 PM
موضوع اكثر من رااااااااااااااااائع