hadeer20
23-06-2009, 08:03 PM
عندما أفتح نافذتى
وأرى شمس يوم جديد قد بزغت فى السماء
أذكر يوم خرجت إلى الحياة
فوجدت وجهك البشوش يبتسم لى ويعدنى بحياة هادئة جميلة
فعشت فى الأحلام
ولكنى سرعان ما استيقظت ... استيقظت من أحلامى
فوجدت الشمس قد عزمت على الغروب ولكن للأبد
والقمر سقط إلى المجهول إلى آخر الأمد
آااه . . ما أصعب ذاك اليوم
يوم استيقظت وما وجدت عيناك لتحضنى
ولم أجد قلبك ليطمئنى
ولم أجد حضنك ليدفئنى
ولم أجد سوى المرار والحسرة وألم الفراق
لم أجد سوى عبوس الأيام
وظلام الاحلام
كم تمنيت أن أكون بجانبك لحظة الوداع
كم تمنيت أن أظل بأحضانك حتى تصعد روحك إلى السماء
كم تمنيت ... وكم تمنيت ... وكم سقطت الأمانى و الأحلام
يا ليت دموعى تعيدك إلىّ
كنت سخرت دموعى لرجعتك
كنت تركت الأدمع تنساب لعودتك
ولكن ما لدموعى فائدة
فهى بلا نفع بلا فائدة
لقد كرهتها وكرهت كل شىء
حتى أنى كرهتك
فكيف لك أن تتركنى وترحل دون وداع
وكيف لك أن ترحل وتتركنى ضائعة بلا أحلام
وتتركنى ولم يتبقى لى سوى أشلاء ذكريات مبعثرة هنا و هناك
كم أتمنى سماع صوتك يهمس لى بعطف وحنان
كم أتمنى أن تأخذنى فى أحضانك لأشعر بالأمان
كم أتمنى أن نضحك ونلعب كما كنا نفعل فى قديم الزمان
من الواضح أنى لازلت أعيش بتلك الأيام
اشتقت إليك .. فهل تعلم كم أشتاق
اشتقت إليك يا من أحببت ويا من له أخلصت
اشتقت إليك ولك وحدك سأهدى لك الورود ولك وحدك سأنفذ الوعود
ولك وحدك سأعيش و أتمنى لحظة اللقاء
أنتظرها بفارغ الصبر .. أنتظرها فى اليوم ألف مرة
أنتظر لحظة فراقى للحياة ولحظة لقائى بك بطعم الآمان
الذى قرر ربى أن يحرمنى منه
ولكنى راضية به وسأصبر عليه حتى يأذن ربى لى به
وألقاك يا أبتاه
فإنى أعيش لهذا أبتاه
فأنا أحبك يا أبى وسأظل أحبك ولن أحب أحد غيرك
مهما طال الزمان ومهما كثرت السنين والشهور والأيام
وأرى شمس يوم جديد قد بزغت فى السماء
أذكر يوم خرجت إلى الحياة
فوجدت وجهك البشوش يبتسم لى ويعدنى بحياة هادئة جميلة
فعشت فى الأحلام
ولكنى سرعان ما استيقظت ... استيقظت من أحلامى
فوجدت الشمس قد عزمت على الغروب ولكن للأبد
والقمر سقط إلى المجهول إلى آخر الأمد
آااه . . ما أصعب ذاك اليوم
يوم استيقظت وما وجدت عيناك لتحضنى
ولم أجد قلبك ليطمئنى
ولم أجد حضنك ليدفئنى
ولم أجد سوى المرار والحسرة وألم الفراق
لم أجد سوى عبوس الأيام
وظلام الاحلام
كم تمنيت أن أكون بجانبك لحظة الوداع
كم تمنيت أن أظل بأحضانك حتى تصعد روحك إلى السماء
كم تمنيت ... وكم تمنيت ... وكم سقطت الأمانى و الأحلام
يا ليت دموعى تعيدك إلىّ
كنت سخرت دموعى لرجعتك
كنت تركت الأدمع تنساب لعودتك
ولكن ما لدموعى فائدة
فهى بلا نفع بلا فائدة
لقد كرهتها وكرهت كل شىء
حتى أنى كرهتك
فكيف لك أن تتركنى وترحل دون وداع
وكيف لك أن ترحل وتتركنى ضائعة بلا أحلام
وتتركنى ولم يتبقى لى سوى أشلاء ذكريات مبعثرة هنا و هناك
كم أتمنى سماع صوتك يهمس لى بعطف وحنان
كم أتمنى أن تأخذنى فى أحضانك لأشعر بالأمان
كم أتمنى أن نضحك ونلعب كما كنا نفعل فى قديم الزمان
من الواضح أنى لازلت أعيش بتلك الأيام
اشتقت إليك .. فهل تعلم كم أشتاق
اشتقت إليك يا من أحببت ويا من له أخلصت
اشتقت إليك ولك وحدك سأهدى لك الورود ولك وحدك سأنفذ الوعود
ولك وحدك سأعيش و أتمنى لحظة اللقاء
أنتظرها بفارغ الصبر .. أنتظرها فى اليوم ألف مرة
أنتظر لحظة فراقى للحياة ولحظة لقائى بك بطعم الآمان
الذى قرر ربى أن يحرمنى منه
ولكنى راضية به وسأصبر عليه حتى يأذن ربى لى به
وألقاك يا أبتاه
فإنى أعيش لهذا أبتاه
فأنا أحبك يا أبى وسأظل أحبك ولن أحب أحد غيرك
مهما طال الزمان ومهما كثرت السنين والشهور والأيام