الدكتورة سلوى
24-06-2009, 09:07 PM
درج المجتمع على عادات طيبة منها: المجاملات في المناسبات المختلفة، وتبادل الهدايا، الذي له أثره الفعال في تأليف النفوس، وتقريب المسافات بين البشر، وفي ظل الأزمة المالية وما يعانيه المجتمع من وجود البطالة، والفقر، وارتفاع الأسعار، وعدم قدرة الغالبية العظمى من أفراد المجتمع على الوفاء باحتياجاتهم الضرورية، أصبح هذا المبدأ عبأ يسبب مشكلات كثيرة بسبب أن الذي أهدى هدية ينتظر ردها بينما يكون المهدى له غير قادر ماديا على سداد الهدية مما يولد المشكلات، ومن الأمثلة على ذلك: كان رجل يزوج ابنته فأهداه رجل حمولة سيارة أطعمة، وحينما لم يرد الرجل له الهدية رفع عليه قضية في المحكمة، وفي موقف أخر فتاه تزوجت، وطردها زوجها واستولى على محتويات الشقة بما فيها من هدايا ظلت الزوجة تسدد في الهدايا التي اغتصبت منها لعدة سنوات بعد طلاقها، وفي يوم من الأيام ذهبت سيدة لصديقتها طالبة مبلغا ماليا لمجاملة الناجحين، وحينما أخبرتها أنها ليس لديها المبلغ المطلوب أخذت تستجديها أن تطلب المبلغ من معارفها لأنها لم تجد من تلجأ إليه لسداد هذه الضائقة، والسؤال الآن؛ إذا كانت الهدايا قد تسبب هذا الحرج لماذا لا نتخلى عن هذه العادة ونكتفي مثلا في الفرح بحضور الفرح وإرسال برقية تهنئة للعروسين؟ وفي النجاح والمرض بتبادل الزيارات، وعرض المساعدات المالية للمرضى من جانب القادر ماديا إذا أمكن ؟
ayadooo
24-06-2009, 09:45 PM
السلام عليكم
دكتورة سلوي
كل ما ذكرتيه حضرتك صحيح
ولكن كما تري تأثير الازمة المالية علي مصر مازال محدود حتي هذه اللحظة
لعدة اسباب
اولا. المصري بطبعه بميراث الاف السنين وبحكم الحقب الاستعمارية المتتالية لايثق في من يحكمه
اقصد انه حريص علي توفير لقمة العيش بمعني اخر حريص علي ( التخزين)
ثانيا .حضرتك تعلم ان مصر بلد الغالبية العظمي منها (فلاحين ) او علي الاقل فلاح نزح من الريف للمدينه
في كلا الحالتين
حريص علي تخزين ما يحتاجه من ( ارز وقمح ودرة وتبن وعلف وقش وملح وبصل وثوم وملح وحتي المواشي) وحتي (الاموال التحت البلاطه ) مازال حريص علي كل هذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!
ميراث حضاري
ثالثا .كما ان غالبية الشعب المصري لا يضع فلوسه لا في البنوك ولا في الريان ولا للبوشي ولا للبلوشي
ذكاءمتوارث
(وقرأنا ماحدث للمهندس المصري (رحمة الله علية ) عندما ارتكب خطأ ووضع فلوسه في البورصة
معظم الشعب المصري لايسمع عن البورصه قديسمع عن (البورص) ولكن الحمد لله حتي المتعلمين منه لا يشغلو ا بالهم بالبورصة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما الهدايا دي شي كويس
وكل واحد يهدي اليقدر عليه
وده تعبير عن الحب والمودة والرحمة والتراحم والشفقة تكاتف (وتجد هذه الجملة كنا نود ان نراك مش منتظرين منك حاجة ) احراج !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي معظم الاحيان تجد التكاتف في مثل هذه المناسبات وتجد معظم
(الهاديين ) لا ينتظروا المقابل وبخاصة اذا كان المهدي اليه فقير
نوع من انواع الشفقه
كل انسان يهدي بقدر استطاعته
شيء طيب
ارجو ان يستمر
ابو جهاد
عياد محمد
الدكتورة سلوى
24-06-2009, 10:26 PM
عزيزي أنا لا أقصد الأزمة العالمية بالتحديد أنا أقصد ما يعانيه المجتمع من نقص في الماليات وارتفاع الأسعار والبطالة لدرجة أن دخل معظم الناس لا يفي باحتياجاتهم الضرورية ومن ثم يصبح عبئا كبيرا حينما تحدث مناسبة يجب فيها رد الهدية فيكون الشخص بين خيارين إما أن لا يذهب للمجاملة أو يمد يده للآخرين لطلب العون وفي عدم الذهاب مشكلة قد تؤدي إلى القطيعة، وفي مد اليد مذلة وعبء إضافي، فلو أمكن أن ندعو جميعا إلى أن تقتصر الهدية على مجرد تلغراف أو كارت مثلا يكون في هذا تقدير للطرف الآخر وفي الوقت ذاته يكون من لم تتوفر لديه النقود للإهداء غير مرهق ولا محرج لأن هذا هو الوضع السائد، أما من يمتلك القدرة المادية فيحبذ الإهداء لأنه مؤلف للقلوب
الدكتورة سلوى
25-06-2009, 07:41 PM
عزيزي أنا لا أقصد الأزمة العالمية بالتحديد أنا أقصد ما يعانيه المجتمع من نقص في الماليات وارتفاع الأسعار والبطالة لدرجة أن دخل معظم الناس لا يفي باحتياجاتهم الضرورية ومن ثم يصبح عبئا كبيرا حينما تحدث مناسبة يجب فيها رد الهدية فيكون الشخص بين خيارين إما أن لا يذهب للمجاملة أو يمد يده للآخرين لطلب العون وفي عدم الذهاب مشكلة قد تؤدي إلى القطيعة، وفي مد اليد مذلة وعبء إضافي، فلو أمكن أن ندعو جميعا إلى أن تقتصر الهدية على مجرد تلغراف أو كارت مثلا يكون في هذا تقدير للطرف الآخر وفي الوقت ذاته يكون من لم تتوفر لديه النقود للإهداء غير مرهق ولا محرج لأن هذا هو الوضع السائد، أما من يمتلك القدرة المادية فيحبذ الإهداء لأنه مؤلف للقلوب
تخيل جاء في جريدة الأهرام اليوم
يلقي بمولودته في النيل بسبب الفقر
القليوبية: أشرف زيدان
أنقذت العناية الالهية طفلة عمرها6 ايام من الموت المحقق عندما كان والدها يحاول القاءها في الرياح التوفيق ببنها والتخلص منها لعجزه عن الانفاق عليها وعلي اشقائها الخمسة. تم انقاذ الطفلة ونقلها للمستشفي والقي القبض علي والدها
وبينت تحقيقات مباحث بنها ان والدالطفلة يدعي ايمن محمد عمره40 سنه ويعمل قهوجي متزوج ولديه خمسة اولاد ووضعت زوجته تؤام بنتين قبل اسبوع فقرر التخلص من احداهما ووقع اختياره علي الطفلة' زينب' وألقاها بالترعة لكن شاهدته بائعة خضار اسمها دعاء فصرخت وقام بعض المارة بالقفز في المياه وانقاذ الطفلة
هذا الذي يلقي ابنته في البحر بسبب الفقر ماذا يفعل لو طلب منه مجاملات؟
الموضوع مفتوح للنقاش أرجو المشاركة من الجميع
السندباد المصري
25-06-2009, 07:49 PM
موضوع شائك جداً
والكلام فيه محظور
لأنها موروثات وعادات
لا يمكن التخلي عنها ولو بطلوع الروح
Soaad-532
26-06-2009, 12:59 AM
انا راى مع الدكتورةسلوىلانى وزيرة المالية بمنزلى واشعر فعلا بكل كلمة من كلماتها ..ولحل هذه المشكلة نحتفظ بكل هدية نحصل عليها من الاقارب والاصدقاءونقدمها عند الحاجة فى المناسبات السعيدة وبذلك تزداد المحبة بين الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا) .
دمت فى رعاية الله .
أ/ سعيد موسى
26-06-2009, 03:37 AM
سيدتى سواء رضينا ام لا سوف يفعل الجميع هذا الاقتراح سواء كان من عاداتنا ام موروث ام ام ام لاالمال ولاالوقت اصبح يساعد على هذه العادات
توفيق رفعت عجيز
26-06-2009, 10:17 AM
عموما كل ما سبق ذكره في هذا الموضوع يسمي في الريف بالنقوط وهي عادة متوارثة ووصعب جدا القضاء علي هذه الظاهرة
مثلا عند الزواج لازم تذهي الي الفرح وان دفعت مائة جنية ترد مائتين
وهناك بلاد اعرفها يكون اقل مبلغ يدفع في النقوط الف او الفين واحياناا يصل لخمسة او حتي عشرة الالاف.
وهناك عادة اخري عند الخطوبة ما يسمي برد الشبكة وتكون اطعمة وفواكة وارز واشياء تتكلفها اهل العروسة تذهب لبيت اهل العريس
وعموما هناك اسراف كثير في الافراح وهدايا النجاح وعند افتتاح المحلات والشركات وهناك اموال تصرف بدون فائدة وهي عادات وموروثات لا يمكن القضاء عليها
عاشقة الموج
26-06-2009, 11:42 AM
أحيى الدكتورة سلوى على رأيها و لكن لانستطيع حرما ن
المجتمع من تلك العادة المتوارثة من آلاف السنين
و لكن نستطيع نحن المتعلمين أن نعمل بذلك المبدأ
مع التقنين و التقليل وأن يكون بشكل حضارى
و ايضا قال رسول الله : -( تهادوا تحابوا ) فهى نوع من المودة و الرحمة
بين الأهل و الآخرين و فيها أيضاً تآلف القلوب
و عن نفسى سأحاول التقليل من المجاملات المادية
وتصبح قاصرة على المجاملة الكلامية أو التلغرافية أو الحضور فى الأحزان و الأفراح
و مشكورة على اقتراحك.......