medotops
25-06-2009, 07:22 PM
ترحيب عربي بموقف أوباما
ورفض اقتراح نيتانياهو للتطبيع المجاني
تأييد موقف مصر لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين
وطرح مبادرة السلام أمام الرباعية الدولية
واشنطن تلغي لقاء ميتشيل مع رئيس وزراء إسرائيل
لاستمراره في بناء المستوطنات
كتب ـ مسعود الحناوي ونصر زعلوك:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/6/25/44761_64m.jpgابو الغيط فى حديث جانبى مع الطيب الفاسى الفهرى وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربى قبيل الجلسة الافتتاحية للاجتماعفي ختام اجتماعهم الاستثنائي, وبحضور عشرة وزراء فقط, رحب وزراء الخارجية العرب بموقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الأوضاع في المنطقة.
وتعهد الوزراء بالتعامل بإيجابية مع طرح الرئيس الأمريكي لتسوية النزاع في المنطقة, وربط الوزراء العرب استئناف المفاوضات مع إسرائيل بالتزامها بالوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية بما في ذلك القدس الشرقية.
ودعا السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إلي بلورة موقف عربي موحد للتعامل مع الأفكار التي وردت في خطاب الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بعملية السلام, والبدء في علاقة جديدة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية, ورحب أبو الغيط بنتائج الاجتماع, مؤكدا أنها تتوافق بشكل كامل مع الرؤية المصرية للوضع الخاص بجهود تحقيق السلام في مجمله, مشيدا بروح العقلانية والانفتاح التي سادت الاجتماع العربي, وما أمكن التوصل إليه من محددات الموقف, إزاء التطورات الخاصة بجهود تحقيق السلام العربي ــ الإسرائيلي وتمسكه بالثوابت العربية. في حين لقي خطاب بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي استنكارا شديدا لأنه ينسف عملية السلام, ويكشف عن رغبة الحكومة الإسرائيلية في الحصول علي تطبيع مجاني من الدول العربية, مقابل دولة هشة *****ة السلاح والسيادة.
وقرر الوزراء في الاجتماع المغلق تكليف الأمين العام للجامعة عمرو موسي بطرح الرؤية العربية حول عملية السلام, وتأكيد موقفها الذي أعلنته من خلال مبادرة السلام العربية, وذلك خلال مشاركته غدا في اجتماعات الرباعية الدولية في إيطاليا.
وشدد الوزراء علي ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بين الفصائل التي ترعاها مصر, خاصة جولة المفاوضات المقررة في يوليو المقبل بالقاهرة لإنهاء القضايا الخلافية, وبالذات مسألة تشكيل الحكومة, وتوحيد الأجهزة الأمنية, وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في المواعيد المقررة في يناير المقبل. وشهد الاجتماع غياب وليد المعلم وزير خارجية سوريا, وسعود الفيصل وزير الخارجية السعودية, ووزراء خارجية البحرين, واليمن, والكويت, وجزر القمر, وسلطنة عمان, والصومال, وليبيا. وشارك في الاجتماع عشرة وزراء خارجية, وأربعة وزراء دولة, من بينهم قطر. ورأس وفد مصر في الاجتماع وزير الخارجية السيد أحمد أبوالغيط.
وفي القدس المحتلة, أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تأجيل اجتماع بنيامين نيتانياهو مع جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط, الذي كان مقررا عقده اليوم.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسئول إسرائيلي قوله: إن البيت الأبيض أبلغ إسرائيل صراحة بأنه ليس هناك ما يدعو إلي عقد هذا اللقاء مادامت إسرائيل لم تغير موقفها بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقد جددت الخارجية الأمريكية معارضتها لمواصلة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron1.htm&DID=9989
ورفض اقتراح نيتانياهو للتطبيع المجاني
تأييد موقف مصر لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين
وطرح مبادرة السلام أمام الرباعية الدولية
واشنطن تلغي لقاء ميتشيل مع رئيس وزراء إسرائيل
لاستمراره في بناء المستوطنات
كتب ـ مسعود الحناوي ونصر زعلوك:
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/6/25/44761_64m.jpgابو الغيط فى حديث جانبى مع الطيب الفاسى الفهرى وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربى قبيل الجلسة الافتتاحية للاجتماعفي ختام اجتماعهم الاستثنائي, وبحضور عشرة وزراء فقط, رحب وزراء الخارجية العرب بموقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الأوضاع في المنطقة.
وتعهد الوزراء بالتعامل بإيجابية مع طرح الرئيس الأمريكي لتسوية النزاع في المنطقة, وربط الوزراء العرب استئناف المفاوضات مع إسرائيل بالتزامها بالوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية بما في ذلك القدس الشرقية.
ودعا السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إلي بلورة موقف عربي موحد للتعامل مع الأفكار التي وردت في خطاب الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بعملية السلام, والبدء في علاقة جديدة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية, ورحب أبو الغيط بنتائج الاجتماع, مؤكدا أنها تتوافق بشكل كامل مع الرؤية المصرية للوضع الخاص بجهود تحقيق السلام في مجمله, مشيدا بروح العقلانية والانفتاح التي سادت الاجتماع العربي, وما أمكن التوصل إليه من محددات الموقف, إزاء التطورات الخاصة بجهود تحقيق السلام العربي ــ الإسرائيلي وتمسكه بالثوابت العربية. في حين لقي خطاب بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي استنكارا شديدا لأنه ينسف عملية السلام, ويكشف عن رغبة الحكومة الإسرائيلية في الحصول علي تطبيع مجاني من الدول العربية, مقابل دولة هشة *****ة السلاح والسيادة.
وقرر الوزراء في الاجتماع المغلق تكليف الأمين العام للجامعة عمرو موسي بطرح الرؤية العربية حول عملية السلام, وتأكيد موقفها الذي أعلنته من خلال مبادرة السلام العربية, وذلك خلال مشاركته غدا في اجتماعات الرباعية الدولية في إيطاليا.
وشدد الوزراء علي ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بين الفصائل التي ترعاها مصر, خاصة جولة المفاوضات المقررة في يوليو المقبل بالقاهرة لإنهاء القضايا الخلافية, وبالذات مسألة تشكيل الحكومة, وتوحيد الأجهزة الأمنية, وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في المواعيد المقررة في يناير المقبل. وشهد الاجتماع غياب وليد المعلم وزير خارجية سوريا, وسعود الفيصل وزير الخارجية السعودية, ووزراء خارجية البحرين, واليمن, والكويت, وجزر القمر, وسلطنة عمان, والصومال, وليبيا. وشارك في الاجتماع عشرة وزراء خارجية, وأربعة وزراء دولة, من بينهم قطر. ورأس وفد مصر في الاجتماع وزير الخارجية السيد أحمد أبوالغيط.
وفي القدس المحتلة, أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تأجيل اجتماع بنيامين نيتانياهو مع جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط, الذي كان مقررا عقده اليوم.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسئول إسرائيلي قوله: إن البيت الأبيض أبلغ إسرائيل صراحة بأنه ليس هناك ما يدعو إلي عقد هذا اللقاء مادامت إسرائيل لم تغير موقفها بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقد جددت الخارجية الأمريكية معارضتها لمواصلة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron1.htm&DID=9989