مشاهدة النسخة كاملة : بداية المغامرة الحقيقية >>>> ادخل واعرف كل حاجا الاحداث متشابكة
محمد البري 28-08-2006, 06:48 PM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايه انا قمت بقرائه القصة فى احدى المنتديات وعجبتنى القصه بشده فقمت بكتابتها ويارب تعجبكم
البدايه
( بالطبع .. بالطبع سأرافقكم لن أفوت فرصه كهذه )
قالها ( وليد ) بصوته الرفيع بينما هو ممسك بسماعه الهاتف بأطراف اصابعه
الدقيقه .
جاوبه صوت صديقه ( سلمان ) مؤكدا : سنلتقي اذن امام بوابه مدينه الملاهي في
السابعه تماما لا تنسي .
- أطمئن لن انسى
كانت الليله ليله الأحتفال الكبير بمناسبه افتتاح اكبر واضخم واحدث مدينه ملاهي
في العالم ولذلك أصر ( سلمان ورفاقه بألا
يفوتوا فرصه الحضور هذه الليله ابدا .
سأله ( وليد ) وهو يبتسم : ستكون ليله لا تنسى خاصه
لوجودنا معا في هذا الجو المميز .
- بالتأكيد .. والآن علي ان ارتب بعض الأمور حتى يحين الموعد الى اللقاء
- الى اللقاء .
أغلق وليد سماعه الهاتف وعاد ليسرح شعره الأسود الناعم في اهتمام مبالغ فيه
. اما سلمان فقد عاد ليتصل بصديقيه تركي
وفهد ليؤكد لهما الموعد وان شك بأنهما قد ينسيا ذلك لفرط حماستهما للحضور .
قال تركي وهو يسمع تأكيد سلمان له : لا تقلق لن انسى الموعد اوتظن بأنني سأفوت كل تلك الألعاب التي تختبر قوتي .
قالها وهو ينظر الى جسده المفتول امام المرآه بأعجاب
ضحك سلمان قائلا : بالتأكيد .. اسمع احضر معك الكاميرا الفوتوجرافيه اريد ان نلتقط صورا لنا معا .
- بالتأكيد ( لا توصي حريص ) .
اما فهد فقد كان متحمسا جدا للذهاب وهو يقول لسلمان بلهفه : وكيف انسى مع كل تلك الدعايات الشهيه عن وجود منطقه كامله لأشهر والذ المأكولات والمطاعم .
ابتسم سلمان بسخريه متصورا جسد فهد الضخم . فقد كان بدينا بشكل كبير وكان وليد ذا الجسد الناحل يسخر منه دوما ملقبا
اياه بالبالون ولطالما تقبل فهد هذا النعت بالكثير من الضحك والمزاح .
- الى اللقاء اذن موعدنا الليله .
كانت الساعه تدق معلنه تمام السابعه حينما كان سلمان ورفاقه امام البوابه الضخمه لمدينه الملاهي الهائله الحجم
.. كانت بحق مذهله بقبتها الشفافه المليئه بالنجوم وقد غطت سماء المدينه كلها وسط اضواء وانوار مضيئه
زادت من جمال المكان وروعته .
- ياللروعه .. شيء مذهل .
قالها ( فهد ) بأنبهار شديد دون ان يستوعب عقله تلك الأفواج من الناس التي اخذت تتدافع امام شبابيك التذاكر
- هيا بنا قبل ان تنفذ التذاكر .
قالها سلمان قافزا مع تركي الى كشك التذاكر المجاور لهما . وكان سعر التذكره الواحده خمسه وسبعون ريالا
ناول سلمان التذاكر لبقيه رفاقه قبل ان يسلموها للمحصل الذي كان يقف امام نفق ضخم ذا جدران بيضاء
تلتمع بأضواء لؤلؤيه فساروا فيه حتى وصلوا الى اربعه ابواب ضخمه كل باب علقت عليه لوحه مضيئه كتب
عليها بالفتين العربيه و الأنجليزيه ما تحتويه خلفها .
( لحظه يا شباب .. يجب ان نتفق على اياها ندخل اولا)
قالها سلمان قبل ان يستطرد : الباب الأصفر يقود الى قسم المقاهي والمطاعم , والباب الأحمر يقول انه يقودنا
الى قسم الألعاب الخطره والباب الآخر ذي اللون الأزرق الى الألعاب ذات الصعوبه المتوسطه والباب الأخضر الى العاب الأطفال والألعب البسيطه .... مارأيكم ؟
كان الممر مزدحما جدا والأفواج تتدافع الى كل باب
فصاح فهد متحمسا : الى قسم المطاعم بالطبع هذا ما كنت انتظر رؤيته
اعترض تركي قائلا بممل : اندخل لنأكل فور وصولنا ؟ لافلنتوجه الى قسم الألعاب اولا
وافقه وليد قائلا : اجل فلنؤجل الأكل لما بعد.
مط فهد شفتيه امتعاضا في حين قال سلمان ضاحكا : دعونا نستكشف منطقه المطاعم اولا لنتفرغ للعب في الوقت المتبقي ما رأيكم؟
وافقه فهد فورا بينما بان التردد في وجهي تركي ووليد قبل ان يقول الأول مستسلما : معك حق لنتخلص من هذا المكان اولا.
دفع سلمان البوابه الصفراء ليجدوا امامهم ممرا آخر ذو لون اصفر بأضواء حمراء باهته وعلى جدرانه رسمت
رسوم جميله لأطباق طعام شهيه وبعض المشروبات التي اتخذت وضعا ثلاثي الأبعاد في الجدار ومن مكان ما
انبعث صوت موسيقى هادئه اضفت جوا من الأسترخاء الجميل
همس وليد بأنبهار: حتى الآن يبدو كل شيء رائع ومكتمل
رد تركي ساخرا : اتمنى ان يستمر هذا الكمال في بقيه الأقسام الأخرى.
انتهى الممر الضخم بقاعه كبيره الحجم اصطفت عليها عربات صغيره زرقاء ذات خطوط صفراء في وسطها , وامام كل سياره وقف رجل يرتدي ملابس غريبه مضحكه بنفس الوان العربات , فتقدم تركي نحو احدهم مخاطبا رفاقه : دعونا نسأل عن كيفيه الوصول الى قسم المطاعم..
لعل احدهم يرشدنا .
قالها والتفت نحو الرجل متسائلا : لو سمحت .. اهذه العربات تقود الى منطقه المطاعم؟
خرج صوت معدني مقتضب يقول: الى قسم المطاعم سيدي عبر هذه العربات تفضل.
تراجع تركي مذهولا قبل ان يتمتم : رجل آلي؟؟؟؟
التفت رفاقه نحوه بدهشه مماثله قبل ان يقول وليد : رجل آلي؟؟ .. لقد ظننته شخصا من لحم ودم
قال فهد بعينان متسعتان : اكاد اقسم بأنه حقيقه
هنا صاح تركي بحماس : دعونا نركب واحده هيا
ركب الجميع في واحده بالفعل ومال الرجل الآلي لتشغيلها
لتنطلق مندفعه على عجلات متينه نحو بوابه ضخمه مضيئه انفتحت على مصرعيها بقوه لتدفعهم الى ممر مظلم
اخذ يضيء بأنوار حمراء وصفراء وخضراء متتابعه
قبل ان يخرجهم نحو قاعه اخرى ذات حجم هائل في الأتساع ومن خلفهم اندفعت عربه اخرى تحمل عده شباب اخذوا يصرخون بمرح واحدهم يقول ( واو ماجمل هذه الرحله القصيره رد عليه الآخر ضاحكا اتمنى ان ارى هذا الرجل الآلي الوغد مره اخرى لأحطم وجهه كاد ان يسبب لي سكته دماغيه . ضحك الجميع بسخريه في حين نزل سلمان وتركي من العربه ولحق بهما وليد وفهد والأخير يتمتم: كم اشعر بدوار كبير.
اما فهد فقد صاح قائلا: ياللروعه لا اصدق عيناي
فأمامهم اصطفت حوالي 500 طاوله وعلى كل جانب تراصت عده مطاعم شهيره اخذ لعاب فهد يتساقط لمرآها
وجدوا امامهم فجأه رجل آلي آخر قال لهم بصوته المخيف: المائده رقم مئه وخمسه.
وفجأه تحولت قطعه البلاط من تحتهم الى درج آلي قادهم ببطء الى مآدتهم المخصصه
هز سلمان رأسه قائلا: لا اصدق حتى الآن ما ارى اشعر بأنني في حلم
وافقه تركي وهو يجلس على المائده هامسا : كل شيء منظم بشكل يثير الأعجاب .
سأل فهد مقاطعا /: والآن كيف سنطلب الطعام ؟
يتبع..
فتاة الاسلام 28-08-2006, 07:11 PM قصة هايلة بجد محمد
بحييييييك كتير عليها
ومنتظرين الباقى
ان شاء الله
محمد البري 28-08-2006, 07:13 PM اها منقولة يا جماعه محدش يفكر اني انا اللي كاتبها
شكرا لمرورك يا اخيتي وانتظر التفاعل لتكملة القصة لانها طويلة بجد :D
msamido 28-08-2006, 07:20 PM طيب يا سيدي انا معاك ولغايه دلوقتي انت يدوب جوعتنا مش حيرتنا فين اللغز بقي
بس فعلا المدينة خرافيه جداااااا
يلا يا محمد شد حيلك خلينا نثبتلك الموضوع
محمد البري 28-08-2006, 07:28 PM تفاعل اكتر هكمل القصة لانها عاوزه تفكير من نار ومناقشه برضو
وهستنى بأى شويا بكرة وهنزل بكرة جزء تاني او بالليل اخر الليل توداي
محمد البري 28-08-2006, 07:44 PM بداية الاحداث ستبدأ احداث هذه القصة كمان بضع دقائق
لكل من يشارك برد لابد وان يعقب ويستنتج كل شئ لا اريد شكرا او ياه دي طويلة اللي يقدر يتكلم ويرد مية مية مش هيتكلم ميردش احسن ويقطع الاخداث
يلا ثواني والجزء او الحلقة التانيه هتنزل وعنصر التشوييق موووجود
Assmaa 28-08-2006, 07:51 PM والله شكلهم بيحلموا
ههههههه
فعلا القصة مشوقة
في انتظار الجزء التاني
محمد البري 28-08-2006, 08:07 PM بقول ايه اخليها كمان شويا الا الحوار يسخن عقبال ما احضرلكم الجزء التاني واقصه عند الحته الاكشن عشان تقعدوا تفكروا :D :P
محمد البري 28-08-2006, 08:35 PM | | | Inbox
هذا هو الجزء الثاني من القصه ...
وما كاد فهد ينهي عبارته حتى سمع صوتا آلي يخرج من منتصف
المائده يقول : اذا اردت الطلب من المأكولات السريعه اضغط الرقم
واحد .. الماكولات الرئيسيه الرقم اثنان .. الماكولات العالميه الرقم ثلاثه . والرقم اربعه للعوده الى المدخل الرئيسي . وشكرا
رفع وليد حاجبيه بدهشه قبل ان يمد اصبعه الى الرقم واحد دون ان يسأل رفاقه الذين رمقوه بدهشه قبل ان يسأله فهد بحنق : لماذا لا تسألنا ق....
قاطعه الصوت الآلي مره اخرى يقول : الماكولات السريعه هي .........و...........و..............و............. .و................و...........................
واخذ يعدد اسماء المطاعم وارقامها فقال فهد مقترحا : ما رأيكم بالبيتزا الأيطاليه ؟
وافقوه بأيمائه من رؤؤسهم فهم يريدون الخلاص بسرعه من الطعام لأكتشاف بقيه الأماكن , فضغط على زر البيتزا ليقول الصوت مره اخرى : قدم الطلب .
وبعد عده دقائق كانت البيتزا الساخنه امامهم
قال فهد وهو يلتهم الطعام بشراهه : اتمنى ان اجرب لعبه ( المصارعه ) فمن كثره الأعلان عنها اصبحت متشوقا لرؤيتها
وافقه تركي قائلا : سأرافقك ان كنت ستجربها .
قال سلمان مفكرا: اظن بأنهم قد اعلنوا مره عن وجود لعبه لا ادري ما اسمها لكنها عباره عن بيت وفيه جريمه والغاز و... شيئا ما كهذا اليس كذلك ؟
اومأ وليد برأسه قائلا : اجل .. قصه ما في منزل واحداث غامضه والغاز .. في الحقيقه بدت لي وكأنها روايه من الروايات البوليسيه الشهيره .
- يبدوا انني سأذهب لأستطلاع الوضع .
- كم تحب التفكير .. الا يكفيك ما ينتظرك في الأمتحانات القادمه ؟ آه كلما تذكرت بأن هذا آخر عام لي في الجامعه اكاد اجن فرحا .
ابتسم فهد ومسح الطعام من على فمه قائلا : الحمدلله انها كذلك فقد بدأت اشعر بأني افقد كل يوم كيلو جراما من كثره الهم والغم .
ضحكوا جميعا بسخريه فقد كان جسد فهد البدين يزداد كل يوم كيلو جراما لا ينقصها .
بعد الأنتهاء من تناول الطعام غادروا جميعا حيث اتخذوا بوابه الألعب الخطره .
مشهد آخر :
صاح فيصل موبخا ابن شقيقه الصغير ( خالد ) وهو يراه يعبث مع مهرج سخيف امام لعبه الدوار الجديده فأسرع هذا الأخير بالركض عائدا بعد ان شعر بغضب عمه عليه .
- الم اقل لك مئه مره بألا تبتعد عني كثيرا , الا ترى شده الأزدحام من الممكن ان تضيع بين هؤلاء ولا نستطيع ان نعثر عليك ادا .
خفض خالد بصره متمتما : انا اعتذر
تنهد فيصل بأرهاق قبل ان يربت على رأس الصغير ويلتفت نحو صديقه ( عبدالله ) الذي وقف يراقبهما بملل شديد فقد كانا قد اتفقا مساء البارحه على الذهاب سويا الى افتتاح مدينه الملاهي لكن فيصل اضطر في اللحظه الأخيره ان يصطحب ابن اخيه معه لأن ذاك الأخير وزوجته قد غادرا لزياره احد الأقارب .
- هيا بنا يا عبدالله لنلعب في لعبه بيت الأسرار قبل ان نعود الى المنزل .
كان البيت يبدو حقيقيا وقد مثل قصرا صغيرا حدثت فيه جريمه قتل وهميه وعلى كل لاعبين البحث عن ادله تكشف شخصيه القاتل , وفي كل دوره جديده من اللعبه تتغير جريمه القتل بمن فيها شخصيه القاتل والأدله . لكن الأزدحام الشديد امام البيت الغى فكره اللعب حاليا فتوجهوا الى لعبه اخرى .
وبعد نحو ساعه كان كل ما معهما من تذاكر قد نفد فجلسوا في الحديقه الجميله التي تحتل جزءا كبيرا من الملاهي .
قال عبدالله وهو يصلح من وضع ( الكاب ) على رأسه : لم اتوقع او اتخيل ان مثل هذه الملاهي ستوجد في الرياض ولا بعد مليون عام
ضحك فيصل قائلا : ولماذا كان هذا التشاؤم يا عزيزي ؟
- ليست مسأله تشاؤم بل المنطق يقول ذلك و..
قاطعه صوت خالد يقول : اريد ان آكل .
التفت اليه فيصل قائلا : فيما بعد .. دعنا نأخذ قسطا من الراحه
- لكنني اريد ا........
- فيما بعد .. قلت لك فيما بعد .
- انكمش الصغير في مكانه بينما مط ( عبدالله ) شفتيه قائلا : ليتك لم تحضره معنا .
- لم يكن هناك حل آخر .
- اسمع ما رأيك ان نذهب لنأكل شيئا في المطعم .
- ليس الآن فأنا اشعر بتعب كبير من كثره الألعاب التي لعبنا فيها .
- لكن لن نظل لأكثر من عشر دقائق ترتاح فيها .
أومأ فيصل برأسه واخذ يتامل الأفواج من حولهم قبل ان يلتفت بحده الى المكان الذي كان يحتله خالد منذ دقائق .. الطفل لقد اختفى .
- يالهي .. خالد خاااالد
نهضا مفزوعين ليبحثا عن الصبي ذي العشره اعوام والذي اختفى تماما ... وسط الزحام .
الفصل الثاني
قال تركي وهو يبتسم بفخر بعد ان لعب تقريبا بجميع الألعب ذات الصعوبه القصوى ونجح فيها: والآن هيا بنا الى الألعب السهله لعزيزنا وليد
ضحك فهد حتى ارتج جسده بينما مط وليد شفتيه قائلا : لا تتباهى كثيرا استطيع ان اغلبك في أي شيء وبسهوله تامه .
- حقا .. اذن هيا بنا الى تلك اللعبه
- قالها وهو يشير الى لعبه كان الجمع حولها كثير ومعظمهم من المتفرجين وهي عباره عن حبل طويل معلق من اعلى بعمود وعلى اللأعب التعلق به والصعود الى القمه بدون ايه مساعده
ابتسم تركي بتهكم وهو يرى معالم التردد والعصبيه على وجه وليد فحاول سلمان تغيير دفه الحديث بقوله هلم نبحث عن مكان لنرتاح فيه اشعر بأن عظامي قد تحطمت من هذه الألعاب المنهكه .
سأله فهد وهو يحتسي شرابا باردا : استذهب لتجربه لعبه بيت الأسرار ؟
- لا اعتقد ذلك .. الم ترى الأزدحام الشديد امامها .. اظن بأننا سنأتي اليه في يوم آخر
************************************************** ********
يتبع :D
msamido 28-08-2006, 11:04 PM فين يا عمنا الألغاز
بس ماشي ماشي تمهيد حلو للموضوع انا معاك كمل
محمد البري 28-08-2006, 11:23 PM هههههههههههه اصبر يا ميدو اصبر انتا لسا شووووووووفت حاجا ههههههههههههههههههههههههه :D :lol:
احم احم اسدل الستار ورفع مرة اخرى ليعلن بداية الاحداث كليه ينتظر :D
msamido 28-08-2006, 11:26 PM خلاص يا سيدي انا مستني بس اصلك قعدت تقول قبلها اللي هيحل يقول واللي مش هيحل ميردش احسن
فكرت ان الالغاز خلاص هتنزل علينا زي المطره بس ملقتش حاجه
علي العموم يا سيدي صابر ومعاك للنهاية
محمد البري 28-08-2006, 11:30 PM صاح بها وليد وهو يشير بحماس الى مبنى ذا لون اصفر وقد كتب عليه بخط احمر عريض ( معرض الفنون التشكيليه)
- لنذهب ونلقي نظره .
كان وليد من اشد المغرمين بهذا الفن ولطالما زار مثل هذه
الأماكن في العالم كله ولم يفوت قط أي فرصه تتيح له رؤيه
الأبداعات الفنيه المختلفه .
لذلك توجهوا سويا الى المبنى الصغير والذي كان خاليا تماما حتى انه لا يوجد أي نوع من الحراسه لا في الداخل ولا امام البوابه .
همس وليد بأنبهار: واو .. كم هو جميل
تمتم تركي وهو يتلفت حوله بتوتر : وليد اسرع بالنظر الى لوحاتك هذه وهلم لنخرج فأنا اشعر بأن هناك شيئا ما غير طبيعي .
وافقه سلمان قائلا : فعلا هناك شيء غريب في الأمر فلا توجد أي نوع من انواع الحراسه على المكان اخشى ان.......
قطع عبارته على صوت دوي الباب وهو يغلق بأحكام وبلأنوار تطفأ بغته فصاح وليد وقفز محتضنا فهد الذي جف حلقه فزعا وصاح : مالذي يحدث ؟
اتسعت عينا سلمان بذهول بينما تمتم تركي بتوتر: اخبرتكم بأن نسرع قليلا .. وهذا ما حدث.
.................................................. ............
مشهد آخر:
( آلهي لم اجده في أي مكان ؟
قالها فيصل بيأس فربت عبدالله على كتفه قائلا : ربما نجده عند لعبه ( الفزاعه ) فهو كان يريد ركوبها حينما منعنته انت من ذلك .
- هذا صحيح .. ربما كان هناك فعلا هيا بنا .
كانت الساعه حوالي الواحده والربع أي انه لم يتبقى سوى ربع ساعه او اقل على اقفال المدينه ابوابها .
- اذا لم نجده سنخبر الأمن .
- قالها فيصل بتوتر وفزع وهو يخترق الجموع التي بدأت تخرج من البوابه الضخمه للمدينه .
وصلوا الى لعبه ( الفزاعه ) المخيفه وكان ابن شقيقه يقف بالفعل امامها فاسرع فيصل اليه وهو يصيح بأسمه فالتفت خالد نحوهما بفزع قبل ان ينطلق في الأتجاه المعاكس ليدخل في مبنى مظلم في ركن قصي من المدينه .
- هذا الشيطان الصغير
صاح بها عبدالله بعصبيه مظهرا مقته للطفل اما فيصل فقد صر على اسنانه واسرع بالحاق به حتى دخلا المبنى الذي كان يبدو كمكاتب لأداره الملاهي لكنه كان خاليا تماما .
( خااااالد .. اين انت ؟ ايها الشقي )
( خااااااااااااالد )
سمعا صوت جلبه داخل احدى الغرف الجانبيه فدخلاها ليجدا امامهما الصبي وقد انكمش خوفا وفزعا تحت الطاوله
- خالد .. لماذا هربت ايها الشقي الا تعلم بأنه قد حان وقت الخروج فالمكان سيغلق بعد وق......
ولم يكد ينتهي من لفظ الكلمه حتى سمع صوت الباب الرئيسي يغلق وبخطوات تغادر مسرعه .
صاح عبدالله بدهشه : هيه ايها الوغد لا زال هناك احد ما هنا
قالها وانطلق نحو الباب ليهزه بعنف قبل ان يضربه براحتيه بكل قوته
شحب وجه خالد بينما رمقه فيصل بغضب قبل ان يسحبه من تحت الطاوله ويجره خلفه نحو الباب .
- ما الذي سنفعله الآن ؟ لن يسمعنا احد .
- لا ادري .. يبدو اننا قد وقعنا في ورطه كبرى فلو لم يسمعنا احد الآن فلن نخرج قبل يوم الخميس القادم أي في الأفتتاح الثاني لها .
صاح عبدالله وهو ما يزال يضرب الباب بكلتا راحتيه
: جرب هاتفك الجوال واتصل على أي شخص ليخرجنا من هنا.
اخرج فيصل هاتفه من جيبه وضغط ازراره لحظات قبل ان يسب شاتما : ما هذه السخافه لا يوجد ارسال هنا .
التفت اليه عبدالله صائحا : ماذا ؟.. لا يوجد ارسال كيف؟؟
- لا ادري .. رباه ما هذه الورطه
- اسمع لابد ان عائلتك ستبحث عنك اذا ما تأخرت وسيأتون حتما للبحث هنا .
- لا تأمل كثيرا فوالدي متعودان على المبيت في الأستراحه
ولن يقلقا لفقدي كثيرا حتى لو اختفيت لمده شهر كامل.
- وماذا عن ابن شقيقك المأفون هذا ؟
- لن يعود والداه الا بعد ثلاث او اربعه ايام .
- آلهي.. ما هذا الحظ العاثر اهلي ايضا لن يسالوا عني لأنهم ببساطه ليسوا في الرياض حاليا .
انفجر خالد فجأه باكيا فرمقه عبدالله بحقد بينما ربت فيصل على كتفه قائلا : لا تخف .. سنخرج بأذن الله لابد من وجود احدهم هنا على الأقل هيا لنصيح بأعلى صوتنا لعل هناك من يسمعنا .
.................................................. ...................
.................................................. ...................
مشهد جديد:
( لا يوجد ارسال )
قالتها شهد بعصبيه بالغه وهي تحاول جاهده ان تتصل بعمها
دون جدوى فزفرت اسيل بتوتر وطفرت الدموع من عينيها متأمله المكان الذي حبستا فيه .. دوره المياه الضخمه التي من الممكن لأي احد ان يتوه فيها .
- يالهذا العامل الغبي اغلق الباب دون ان يحاول التأكد من وجود احد ما هنا .
قالت اسيل بحنق : انت السبب لقداخرتنا لساعه كامله من اجل ان تعدلي من وضع العباءه .
التمعت عينا شهد بغضب قائله : لا تلقي باللوم على .. الفكره كلها كانت فكرتك انت منذ البدايه بخروجنا الى الملاهي وتلفيق قصه المبيت هذه الليله في منزل خالتي امام عمي الذي صدقنا بكل بساطه .
- كنت انوي حقا المبيت في منزل خالتي لأنه قريب من هنا فلذلك صرفت السائق واخبرته بأن يعود غدا.
- وماذا نفعل الآن برأيك . عمي يظننا في منزل خالتي وخالتي تظننا في منزل عمي والهاتف لا يعمل .
تنهدت اسيل ودفعت الباب بقوه متمتمه : دعينا على الأقل نحاول كسر القفل.
- نكسره؟ اوتظنين بأنني طرزان سننتظر حتى يأتي احد ما ويفتح لنا .
- لن يأتي احد ايتها العبقريه فالملاهي لن تفتح قبل يوم الخميس القادم أي اننا سنظل محبوستان هنا ليومان كاملين مالم يكتشف احد غيابنا وهذا ما اشك فيه .
شحب وجه شهد ونزعت غطاء وجهها في توتر شديد متمتمه : اذن علينا ان نظل هنا في هذا المكان المظلم ليومين .. لا مستحيل لن استطيع احتمال ذلك .
- اسمعي هذا القفل الأكتروني ربما نحتاج الى تمزيق بعض اسلاكه لفتحه .
- ومن اين لنا بشيء نقطع به الأسلاك ايتها الذكيه ؟
- اظن بأن لدي مبرد للأظافر في حقيبتي.
- جربيه اذن .. بسرعه .
راود شهد بعض الأمل وهي ترى شقيقتها تخرج مبرد الأظافر وتمد اناملها النحيله لتسحب سلكا رفيعا من داخل فجوه بالباب وبعد حوالي ربع ساعه اصدر الباب تكه خافته و...................
وبعد حوالي ربع ساعه اصدر الباب تكه خفيفه قبل ان يفتح على مصرعيه صرخت شهد
بفرحه غامره واحتضنت اسيل التي ابتسمت في ظفر ودفعت الباب بقدمها .
كانت الملاهي خاليه تماما والأضواء خافته الا من بعض الأنوار هنا وهناك .
ارتعد جسد شهد وامسكت بذراع شقيقتها هامسه : كيف سنخرج من هنا ؟ يبدو ان جميع البوابات مقفله لا يوجد احد هنا سوانا .
ربتت اسيل على ذراعها بتوتر وتلفتت من حولها قبل ان ترى مبنا كبيرا كتب عليه ( الأداره العامه )
- تعالي لنرى ان كان مغلقا .. ربما وجدنا احدا ما من المسؤؤلين .
اقتربتا من البوابه ومدت شهد كفها لتفتحه حينما سمعت صوت صراخ بالداخل فارتدت الى الخلف برعب واطلقت صرخه عاليه شاركتها اياها اسيل
.................................................. .........................................
.................................................. ........................................
المشهد التالي :
مسح فهد عرقه بكفه الضخمه والقى بجسده البدين على الأرض بيأس بينما اخذ وليد يذرع المكان في توتر وسلمان وتركي يبحثان عن مفتاح بالجدار . قال سلمان بتوتر وهو يلف ( شماغه ) حول رقبته : الا يوجد مفتاح ما هنا ؟ لابد ان هناك واحدا فهو باب الكتروني واي باب في هذه الدنيا يحتاج الى مفتاح لتشغيله حسب علمي .
قال تركي متحسسا الباب بكفيه : ربما هناك واحدا في الباب نفسه .
زفر وليد وصاح بعصبيه : ذلك المأفون لماذا يعتمدون على رجل آلي خرف لأغلاق الأبواب ؟
لم يرد احدهم عليه فزفر مره اخرى بعصبيه واخذ يكمل ما بدأه من اشواط .
وبعد نحو ساعه كامله استسلم سلمان تماما والقى بجسده بالقرب من فهد الذي بدا كدب قطبي في سباته الشتوي وهز رأسه مغمغما : علينا الأنتظار حتى يوم الخميس .
صاح وليد : مستحيل لن اجلس هنا ليوم آخر ثم كيف سنعيش بدون طعام ؟
وافقه فهد صائحا بقلق : اجل .. كيف كيف ؟
- علينا ان نصبر قلي........
( وجدته )
صاح بها تركي فنهض الجميع بحماس وصرخوا : ماذا ؟
- المفتاح.. وجدته انه اسفل الباب .
قفزوا نحوه بحماس وضغط هو على ذراع آليه فسمعت تكه خفيفه ثم انزاح الباب ببطْ لتهب موجه بارده من الهواء لآفحه وجوههم الفرحه .
هيا اسرعوا ربما لم تقفل البوابه الرئيسيه بعد .
- هيا
اخذوا يركضون بحماس نحو البوابه الرئيسيه ولكنهم وجدوها مقفله بأحكام ولا وجود لأي شخص مسؤول
بجوارها .
صاح وليد بيأس : هلكنا .
تمتم فهد بتوتر : المهم اننا قد خرجنا من ذاك المكان الكئيب .
قال تركي بشك : وكيف سنحصل على الطعام والأبواب مقفله .
- سنجد طريقه ما كما فعلنا من قبل .
قال سلمان وهو يلقي بنظره على المدينه الخاويه : علينا ان نبحث جيدا .. لا اريد ان اظل هنا ولو لليله واحده .
وافقه تركي بأيمائه من رأسه فسأل فهد بأهتمام: ماذا سنفعل الآن ؟
صمت سلمان لحظات قبل ان يقول : نبحث عن هاتف عمومي .
- لكن لا يوجد ارسال في مجال هذا المكان انظروا الى جميع هواتفنا الخليويه .
- دعونا نجرب الهواتف العموميه .
- هيا بنا اذن
- اين ؟
- الى مبنى الادارة
يتبع ................................................
ع فكرة يا ميدو الالغاز في احداث القصه والالغاز دي عبارة عن ثلاث اسئله عن ايه مش هقول لعدم حرق القصة يومين وهتدخل على التلات اسئلة وعاوزك تجاوب مش انتا عاوزهم :D
وع فكرة الاحداث شيقة بس تابع باستمرار بس :D
فتاة الاسلام 29-08-2006, 01:11 AM بجد محمد احداثها جميلة وشيقة ومش تتاخر فى الباقى
انا متابعاها وهتابعها ان شاء الله
ربنا يوفقك
محمد البري 29-08-2006, 02:46 AM شكرا لكي ولمتابعتك بس انا هنزل كل يوم جزئين فقط حتى الكل يقدر يقرأ وان شاء الله تخلص كمان اسبوع كدا :D
محمد البري 29-08-2006, 04:39 AM ************************************************** **************
تراجعت شهد واسيل برعب الى الخلف واحتضنتا بعضهماالبعض وهما تصرخان حينما سمعتا صوت شخص ما يقول من خلف الباب : ايوجد احد هنا .. ايوجد احد؟.. اجيبوا بالله عليكم
تبادلت شهد نظره شك وقلق مع شقيقتها ثم همست : من انت؟
لم يجاوبها احد فرفعت صوتها صارخه : من هناك؟
جاوبها الصوت برجاء : نحن محبوسون هنا ارجوكم افتحوا لنا الباب بسرعه .
التفتت شهد الى شقيقتها وهمست : ماذا نفعل ؟
هزت اسيل كتفيها بقلق قبل ان تهمس : اخشى ان....
- لكننا لا نستطيع تركه هنا ايا من كان معه فما حدث لنا لربما كان هو ما يحدث معهم الآن .
- دعينا اولا نجبره على القسم بألا يمسنا بسوء.
- حسنا
- رفعت اسيل صوتها متمتمه : اسمع لن نفتح لكم مالم تقسم لنا بألا تتعرض لنا بسوء انت ومن معك .
جاوبها صوت الشاب يقول بحنق : لن نفعل شيئا .. ماذا تظنيننا؟
افتحي لنا هذا الباب بسرعه فمعنا صبي صغير هنا وهو يكاد ان يختنق.
- صبي؟
رددتها شهد بتوتر بينما قالت اسيل بحزم : اقسما لنا اولا.
- حسنا كما تريدين .. اقسم لكما بأننا لن نمسكما بسوء ابدا اهذا كاف؟
- تماما.. انتظر لحظه.
- تقدمت اسيل نحو الباب واخرجت مبرد الأظافر لتبدأ بتمزيق
الأسلاك وبعد مده طويله فتح الباب فتراجعتا بحذر نحو عمود الأناره وشاهدتا شابين في شده الأرهاق يخرجان وبجوارهما صبي في نحو العاشره من عمره كان يبتسم بسعاده وارتياح.
رفع احدهما رأسه نحوهما قبل ان يقول : شكرا لكما.. كيف دخلتما الى هنا ؟
اجابته شهد بحذر :ل... لقدكنا محبوستان مثلكم في دوره المياه .
- حقا ..وماذا بشأن البوابه الرئيسيه اما زالت مفتوحه ؟
لا.. لقد مرت ساعه وربع على اغلاق الملاهي لا اظن بأن احدا ما سيأتي قبل يوم الخميس.
قال الآخر وهو يتقدم الى الأمام : اسمي عبدالله وهذا صديقي فيصل ومعنا ابن اخيه خالد .
اجابته اسيل بنبره حاده : تشرفنا .ز والآن اظن علينا الذهاب وداعا.
اوقفها فيصل قائلا : الى اين ؟ المكان مهجور ويمكن ان نتوه عن بعضنا البعض و....
قاطعته شهد مجيبه : هذا لا يهمنا نريد فقط البحث عن بعض الطعام فنحن جائعتان جدا .
- ونحن ايضا بحاجه الى بعض الطعام اذن وجهتنا واحده .
- لكن نح....
ترددتا لحظه قبل ان تومأ شهد برأسها فابتسم فيصل ابتسامه شاحبه وتمتم : هيا بنا اذن .
ساروا في طريق الممرات الأربعه حتى وصلوا الى بوابه قسم المطاعم والمقاهي فساروا فيها متوجهين الى قاعه العربات والتي كانت مطفئه الأنوار .
- اعتقد بأن كل شيء هنا يدار عن طريق الحاسب الآلي .
قالتها اسيل وهي تتلفت حولها بتوتر فقال عبدالله : ماذا سنفعل اذن ؟
اقترح فيصل قائلا : دعونا نحاول النزول مشيا .
- مشيا؟ هل جننت ؟كيف سنمشي على تلك العجلات ثم ان الممر منزلق بشكل لن نستطيع معه ان نتوازن .
- على الأقل نحاول ان نفعل شيئا بدلا ما....
قاطعهم صوت اسيل وهي تقول : حسنا .. ربما هذا الزر مم...وهذا .. و..نعم...
كانت تقف امام جهازضخم متصل بحاسب آلي يتحكم بجميع العربات الموجوده بالغرفه .
سألها فيصل بحيره : ماذا تفعلين ؟
- ماذا في رأيك افعل هه؟.. احاول فعل شيء ما يخرجنا من هذه الورطه بالطبع .
اطل عبدالله برأسه على الشاشه المضيئه قائلا : يبدو انك تعرفين هذه الأشياء .
- الى حد ما .
وما كادت تنهي عبارتها حتى اضاءت العربات بغته وصدر ازيز ما قبل ان تفتح جميع الأبواب الموجوده بالمكان .
صاح خالد فرحا : واو.. لقد فعلتها انت بارعه .
ابتسمت اسيل بسرور بينما ربتت شهد على كتفها مبتسمه.
واسرع عبدالله الى احدى العربات وقفز داخلها مناديا اياهم فصعدوا جميعا ليضغط فيصل زرا ما اسفل العربه مطلقا اياها على العجلات لتخترق البوابه مندفعه داخل الممر حتى استقرت وسط قاعه المطاعم الهائله الحجم .
- علينا ان نبحث عن الطعام في داخل المحال.
قالها عبدالله متوجها لصف المطاعم فتبعه الباقون .
قالت شهد وهي تحاول فتح احدها : الأبواب مقفله بالمفتاح
هتف خالد بحماس طفولي :لنكسر الزجاج .
- فكره صائبه .
قالها فيصل مبتسما فاسرع الأول بألتقاط ثقاله ورق كانت على ( الكاونتر ) وصوبها نحو زجاج احدى المحال ليقذفها بكل قوته محطما وناثرا الزجاج بدوي هائل .
- الا يبدو وكأننا نسرق ؟
قالتها شهد بتساؤل يحتوي على شيء من التهكم , فابتسم عبدالله قائلا : اعتبريها وكأنها سلفه .
فتح خالد الثلاجه الموجوده في ركن المطعم واخرج ما فيها من طعام ليضعه على الطاوله وساعده عبدالله واسيل في اخراج المشروبات من الثلاجه الأخرى .
ثم جلسوا على احدى الطاولات وبداوا بالأكل ولدقائق تناسى الجميع ما هم فيه من وضع حيث احتل الطعام كل مشاعرهم وافكارهم .. وفجأه ؟.. سمعوا صوت شيء ما يسقط بعنف وبصرخه الم وغضب تتردد في المكان تبعتها اصوات ضحكات ساخره واحدهم يقول بتهكم : كن صبورا قليلا يا عزيزي فهد فالطعام لن يطير .
صاحت شهد متعجبه : ايوجد غيرنا هنا ؟
هز فيصل كتفيه بحيره قبل ان ينهض بحذر ويطل من خلف الزجاج حيث رأى جسدا ضخما لشخص ما يحاول النهوض من على الأرض وثلاثه شبان آخرين يساعدونه مغالبين ضحكاتهم .
- يبدو انهم واقعون في نفس مشكلتنا .
قالها خالد وهو يتقدم نحوهم مندفعا بحماس قبل ان يستطيع فيصل الأمساك به .
فصاح مناديا اياه : خالد
التفت الجميع الى مصدر الصوت ليروا خالد وهو يتقدم نحوهم مبتسما فصاح وليد متعجبا : اهناك غيرنا؟
اجابه خالد : اجل هناك في ذاك المحل تعالوا .
خرج البقيه من المطعم فارتفعت الدهشه الى اقصاها عندما لا حظوا وجود شهد واسيل اللتان بدتا خائفتين بعض الشيء
- كيف دخلتم الى هنا .
قالها فهد وهو ينهض ببطء نافضا الغبار عن ملابسه .
اجابه فيصل بحذر : كنا محبوسين في مبنى الأداره الخاص بالملاهي واستطعنا الخروج بمساعده هاتان الفتاتان .
التفت الجميع نحو شهد واسيل اللتان انزوتا في ركن بعيد .
سأل وليد بأهتمام : اكانتا محبوستان معكم ؟
- لا كانتا محبوستان في دوره المياه .
تمتم تركي ساخرا : دوره المياه ياله من مكان ؟ .. حسنا لقد جئنا هاهنا ونحن نشك اصلا بوجود احد ما فالأنوار مضاءه والعربات تعمل بالأعلى .
اومأ سلمان برأسه واضاف : وظننا بعد ذلك انهم قد نسوا الكهرباء تعمل كما نسونا نحن
هز فيصل رأسه نفيا وقال : لا لقد اعدنا نحن الطاقه هنا .. اعني احدى الفتاتين فعلت .
- حقا ؟
قال فهد وهو يتوجه نحو المطعم : علينا ان نأكل يا شباب فلن نستفيد شيئا بمعدات خاليه .. هيا .
عادوا جميعا للأكل بعد ان انضم لهم الأربعه الآخرين وبعد ان انتهوا قال سلمان : ما الذي تظنون ان علينا فعله للخروج من هنا .
قال عبدالله بلا مبالاه : مادام لدينا الأكل والشراب فلا بأس من الأنتظار حتى يوم الخميس القادم .
وافقه فهد بحماس وهو يلتهم فطيره كبيره بشراهه
اما تركي فقال بجديه : على الأقل دعونا نبحث لربما وجدنا شيئا ما .
وافقه فيصل قائلا : انت على حق .. علينا البحث .
همس وليد ملقيا نظره على الفتاتين : وماذا عنهما ؟
اجابه فيصل بحزم : ستذهبان معنا بالطبع .. ولا تفكر بشيء آخر .
اتسعت عينا وليد بغضب قائلا : وماالذي تظن انت بأنني سأفكر به ؟هه.
- لا اظن شيئا ولكنني وعدتهما بعدم التعرض لهما بأذى .
- لن افعل .. حتى ولو لم اعدهما بشيء .
نهض سلمان قائلا : هيا بنا اذن لنخرج من هنا .
سأله عبدالله وهو ينهض بدوره : الى اين ؟
- الى منطقه الألعاب هيا
بتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,:D :D :D
بقي على اللغز خمس حلقات انتظروني :D :lol:
محمد البري 29-08-2006, 05:37 PM ساروا في ممر مظلم قادهم حيث منطقه الألعاب الخطره .
كانت ساحه الألعاب كبيره تمتد حتى آخر الجزء الشرقي من المدينه وفيها مختلف الألعاب الشهيره منها والجديده . وبعد مسيره طويله توقف فهد لاهثا وقال : دعونا نرتاح قليلا يا شباب فنفسي يكاد ان يتوقف .
مط خالد شفتيه بأمتعاض قائلا : لم ننتهي بعد من المنطقه .
لوح فهد بكفيه مستسلما وقال : لم اعد استطيع الأحتمال اكثر
ربت عليه سلمان قائلا : لا بأس خذ استراحه لمده عشر دقائق.
- شكرا لك ايها الصديق .
جلس الجميع على الأرض بينما ابتعدت شهد واسيل عنهم قليل فوق العشب وجلس خالد معهما.
جلس خالد معهما وقد اخذ يثرثر قائلاً في الحقيقه اعجبني اسلوبك في تشغيل العربات واااااو.. كان مذهلاً لم ارى أحداً يعرف كيفية استعمال هذه الالات كما فعلت
ابتسمت اسيل وربتت على رأسه متسائله: خالد.. مالذي احضرك الى هنا
- احضرني فيصل معه بعد ان اوصاه ابي بذلك
التفت فيصل نحوه وابتسم دون تعليق بينما سألته شهد باهتمام.. الم تكن تريد القدوم الى هنا
- بلى ولكن اردت من والدي ان يصطحبني
- ربما في المرة القادمة عندما نخرج من هنا
اومأ برأسة موافقاً قبل ان يسألهما باهتمام بالمناسبة ما اسميكما
ابتسمت اسيل وأجابته قائلة انا اسيل وهي شقيقتي شهد
(اسماء جميله)قالها عبد الله بمرح قبل ان يطلق ضحكة عاليه . فعقدت اسيل حاجبيها بغضب بينما تمتمت شهد بحقد : لا يجب عليك التنصت على الغير ايها المأفون
- لم اتنصت لقد كان صوتكما عالياً اليس كذلك يارفاق .
تمتم فيصل بضيق: لا تضايقهما ياعبدالله
ورد سلمان بحزم: لماذا لاتنشغل بأمورك وتسكت.
عقد عبدالله حاجبيه بغضب بينما ابتسم وليد قائلاً :دعونا من الشجار الأن وهلم نفكر بشيء مفيد
سأله خالد بسخريه :مثل ماذا؟
-انا اتحدث مع البالغين ياصبي..اسمعوا لما....
عقد خالد حاجبيه بغضب فربتت شهد على كتفيه هامسة: دعك منه انه متبجح مغرور.
-اعلم ذلك ولكني اتمنى تحطيم وجهه هو والمدعو عبدالله.
ضحكت اسيل بينما قال سلمان وهو يشير الى لعبة بيت الأسرار بإعجاب: كم كنت اتمنى ان العب في هذه اللعبه ولكن الحظ لم يتح لي الفرصه هذا اليوم.
قال فيصل موافقاً: انها اكثر لعبه كنت متشوق لرؤيتها.
- ربما في المرة القادمة عند....
وفجأة تردد في ارجاء المكان صرخة عظيمة قبل ان تخفت اضواء الشارع وتشع بنور ابيض قوي . فنهض الجميع بفزع واطلقت شهد صرخه عاليه وهي تمسك بشقيقتها التي اخذت تتلفت حولها بذعر شديد اما وليد وعبدالله فقد تعلقا ببعضهما البعض . بينما فهد يمسك بذراع سلمان مطلقاً صرخة ذعر قوية .صاح تركي : ماهذا؟ مالذي يحدث ؟
هز سلمان رأسه بتوترهامساً :لا أدري يخيل اللي بأنني سمعت صوت صرخة قبل قليل
قال فيصل وهو يحتضن ابن شقيقة :هناك شيء ما.
(انظروا)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يتبع
:wub: :wub:
محمد صفوت 29-08-2006, 07:07 PM أكثر من رائعة
مستنى الباقى :)
محمد البري 29-08-2006, 09:25 PM (انظروا)
قالتها شهد بذعر وهي تشير الى نقطة ما خلف جدار احدى المباني وقد اخذت تشع بنور ساطع وفي اعلى احدى الألعاب رأوا شيأً ما يشبه الجسد المدلى وقد علق بحبل من رأسه وكأنه ميت
(يا الهي)
صاح بها سلمان وعيناه تجحضان
بينما صرخ تركي قائلاً : انه رجل مخنوق
صاحت شهد مرتعدة :اهو اهو ميت؟
قبل ان يجيبها احدهم بشيء سمع الجميع صوتاً عالياً لرجل عجوز يقول :نعم انه كذلك
التفت الجميع الى مصدر الصوت حيث الجدار الذي اخذ يضيء وامام اعينهم الذاهله فرأوا شيخاً كبيراً يرتدي ملابس بيضاء ومن حوله هاله مشعةأضائت وجهه المتغضن
صاح وليد: من هذا ؟
ابتسم الشيخ قائلاً : انا( سومان) صاحب هذة الأرض منذ ملايين السنين .
- ماذا ؟
- اجل ما أقوله هو الحق .هذه الأرض هي أرضي انا . ارضي وأرض اسلافي وأحفادي
عقد تركي حاجبيه متسألاً: كيف تكون صاحب هذه الأرض منذ ملايين السنين وها انت حي ترزق؟؟
أطلق الشيخ ضحكة منهكة قائلاً: انتم لاترونني حقيقة فما انا الا شبح للشخص الذي ترونه الأن .
ردد فيصل بذهول: شبح ؟
وقال تركي بأشمئزاز: عن ماذا تتكلم بالله عليك.
اجابه الشيخ بهدوء : ماتسمعه ياولدي ماتسمعه.. انني مجرد شبح روح جائت لإنقاذ افراد شعبها الذين قضوا نحبهم في ارضهم ودارهم .. هنا في هذا المكان
صاح فهد بجزع : مالذي تقوله ايها المأفون.
ربت سلمان على كتفه مهدئاً وقال : ومالذي يجعلنا نصدق قصتك هذه.
هز الشيخ كتفيه قائلاً :لا شيء سوى هذه الجثه المعلقه فوق
صاح وليد بعصبيه : ليس هناك اثبات بأن هذه جثه او أن هذا الشخص حقيقي.
ايدة خالد قائلاً برعب :اجل اجل هذا صحيح ليس هناك اثبات
قال الشيخ مقاطعاً: دعوني اشرح لكم كل شيء ومنذ البدايه قبل ان تحكموا علي بالكذب وما سأقوله هام للغايه لكم ولي ولن تستطيعوا الخروج من هنا احياء مالم تسمعوا لي جيداً
صاح عبد الله بغضب : اتهددنا ايها الوغد ..نستطيع قتلك بضربة واحدة.
ابتسم الشيخ بسخريه وقال: ايها العزيز كيف تقتلون شخصاً توفي من ملايين السنين؟هه
قال فيصل محتضنن خالد ليهدئة: حسناً انتهي اذاً مما تريد قوله كلنا اذان صاغيه.
- جيد يبدوا انك اعقلهم.. حسناً اسمعوا لي جيداً .. منذ نحو مليون عام كنت اسكن هذه .....
قاطعه عبدالله بتهكم: لحظه لحظه .. هاقد بدأ النصب قبل ان يكمل جملته الأولى ..الم تقل قبل قليل انك تسكن هذه الأرض منذ ملايين السنين.. كيف اصبحت الأن مليون سنه؟؟
ضحك وليد بعصبيه قائلاً: حسناً ايها الشيخ لعبتك انتهت قبل ان تبدأ اخبرنا من انت حقيقه هه؟؟
هز الشيخ رأسه بملل قائلا: المشكله ان حظي رماني بين شباب ليس عندهم ذره من الصبر.. عندما أقول منذ ملايين السنين فأنا استخدم صيغة المبالغه لا اكثر.
.قاطعه عبدالله ضاحكاً: واو عجوز مثقف اهنئك.
ضحك وليد بدوره وهم بقول شيء ما عندما اسكته سلمان قائلاً: انتظروا ياشباب دعونا نسمع ما يقوله قبل ان نحكم عليه.
- اتصدقه ياسلمان
- لا اصدق شيأً ولا أكذب شيأ ً حتى أسمع.هيا اكمل
ابتسم الشيخ وأكمل قائلاً: كنت اسكن هذه الأرض مع شعبي . شعبي المحب المتعاون القوي الشجاع .شعبي الذي ضل نسله لآخر هذا الأسبوع تقريباً.
رددت اسيل بذعر : لآخر الأسبوع.
- اجليا آنسه .. منذ اسبوع فقط أي قبل افتتاح مدينة الملاهي هذه . كنا منذ زمن نشتهر بامتلاكنا لقوى خارقه الكل كان يخشانا لذلك كانو يقدمون لنا القرابين لنكفي شرنا عنهم مع اننا لم نكن نريد شيأً في تلك الفتره.. كان كل شيء يسير على مايرام حتى ظهر ذاك الرجل . رجل شرير اسمه(ساوروتا) و.....
ضحك عبدالله قائلاً: (ساوروتا) (سارونا) (سومان) ماهذه التخاريف تبدوا لي كالقصص الخياليه.
لكزه فيصل بكوعه قائلاً: شش دعنا نسمعه وننتهي من كل هذا .
اكمل الشيخ دون تعليق:ظهر في قبيلتنا واظهر قدراته الخارقه ليلقي لعنة على الجميع فأصبحت قواهم في حوزته . وأعلن انه لن يطلق هذه القوى او يرجعهامالم تعمر الأرض وتسيل دماء شعبنا وسلالتنا الطاهرة عليها. وهكذا اصبح شعبي ضعيفاً واهناً فاستغل اعدائنا هذه الفرصه فقاموا بغزونا فغلبوا الكثير منا بينما استطاع البعض الهرب بما فيهم انا رئيسهم فاختبأنا في مكان بعيد وعشنا هناك لأجيال طويله. اجيال بعضها يموت والبعض الآخريكافح حتى احتللتم هذه الأرض وبنيتم عليها هذه المدينه الصغيرة والعجيب ان من قام ببنائها فعل امراً غريباً ولا ادري كيف علم بأمر تلك اللعنه لكنه قام بأحضار اخر نسل من سلالتنا وذبحهم واحداً واحداً في هذا المكان .كل واحد علقه امام احدى الألعاب وذبحه بطريقةٍ ما ولكنه اراد بذلك ان تنتقل القوى الى هذا المكان حيث تعمل على امداد جميع ما يوجد داخل هذا المكان بالطاقة الازمة .وقد جئت اليوم لتحرير شعبي وليس هناك سوى وسيلة واحدة.
ضهر التساؤل في الوجوه فأجاب قائلاً :ان تحاولوا انتم تحريرها
ظهر الشك وعدم التصديق وقال فهد بحده : كل ما تقوله هراء
وايده عبدالله صارخا : اجل هراء .فما انت الا عجوز خرف .
هز الشيخ رأسه بحزن وتمتم : للأسف لا استطيع فعل شيء آخر لكي تصدقوني لكنني ولمصلحتكم اعيد .. اذا اردتم الحياه فافعلوا ما اطلبه منكم فشعبي بحاجه لأنقاذه حتى نعود نعود الى زمننا والى البدايه .
سأله سلمان بتوتر : ماذا تعني بالضبط ؟
- اعني ان العالم كله سيعود الى الماضي الى مليون سنه خلت قبل حلول اللعنه علينا .
تسائلت اسيل وهي ترتعد : اهذا يعني ان شعبنا ودولتنا وكل ما حدث لنا سيختفي ؟
- نعم .. هذا صحيح لكن القدر لا يتغير سيعيد الزمن دورته وتعودون انتم الى نفس النقطه لكن مع شيء من التغيير بالطبع لن تكون هذه المدينه موجوده وسنكون قد تحررنا منذ زمن .
سأله فيصل : وكيف تريد منا ان نفعل ذلك وندمر كل شعبنا .. بل العالم كله .
- للأسف ليس هناك خيار آخر فأن لم تفعلوا ما اطلبه منكم سيكون آخر ما ترونه هو هذا المكان .
- صاح عبدالله بغضب : اتهددنا ؟؟
- لا اهدد بل اعرض عليكم الحقائق الحقائق فقط .
سأله سلمان بهدوء : وما هو المطلوب منا بالضبط ؟
- المطلوب هو.. ان تلعبوا .
ردد وليد بحيره : نلعب.. بماذا ؟
- بهذه الألعاب بالطبع .. وتحديدا جميع الألعاب التي تم فيها قتل واحد من افراد شعبي وعليكم انتم تحطيم كل رقم قياسي موضوع كما تعلمون صمم صاحب هذه الملاهي الألعاب بارقام يجب تحطيمها للفوز بالجائزه الكبرى فان استطعتم انتم فعل ذلك وتحطيم جميع الأرقام في كل لعبه تم ذبح افراد شعبي عليها سيتمكنون من التحرر ويرجع كل شيء الى عهده وستكونون انتم بمأمن على حياتكم .
هز فهد رأسه بحيره بينما سأ ل تركي بتمهل : اتعني ان علينا تحدي جميع الألعاب ؟
- فقط الألعاب التي تم فيها الذبح .
- وكيف لنا ان نعرفها ؟
ناولهم ورقه كتب عليها اسماء الألعاب المطلوبه وقال : كل شيء مكتوب هنا .
تناول سلمان الورقه ثم قال : وماذا ان لم نستطع تنفيذ طلبك ؟
- لن يكون مصيركم سوى الموت
شهقت اسيل برعب وصاحت : الموت ؟
- نعم الموت .. لا يسعني سوى تمني التوفيق لكم من كل قلبي .
تمتم وليد بسخريه : شكرا جزيلا على رقه قلبك.
بدأ الضوء يخفت تدريجيا والشيخ يبتعد مرددا : ابذلوا قصارى جهدكم والله معكم .
ومع اختفائه اطلق فهد زفره حاره وصاح : ما الذي يحدث بالضبط ؟
وسأل خالد بصوت مرتعد : احقا ما يقول ؟ اسنموت هنا ؟
ساد الصمت لحظات قبل ان يقفز تركي من مكانه قائلا : سنتأكد اولا من ذلك .
قالها وهو يتوجه نحو اللعبه التي علق عليها الجثه والتي كانت عباره عن عربات تدور حول حلقه دائريه الشكل .
صاح به وليد : ما الذي تفعله بالضبط ؟
قال فيصل بحماس : فهمت فكرته
قالها واندفع بدوره متعلقا بالعربات فشهق خالد برعب وصاح : عمي فيصل
كانت الجثه معلقه بحبل في اعلى الحلقه الدائريه وكاد تركي ان يصل اليها لولا الحركه المفاجأه للعربات التي اخذت تدور ببطء شديد حول بعضها فصاحت شهد بذعر : انها تتحرك .
انتفض وليد بشده وصاح : تركي احذر كيلا تقع .
تشبث تركي بقوه في العمود المؤدي الى العربه التاليه وتعلق به لحظات متابعا حركه العربات التي اخذت في الأزدياد , اما فيصل فقد جلس في احدى العربات بتوتر وعيناه معلقتان بجسد تركي الذي استطاع اخيرا الصعود داخل احداها والجلوس فيها مترقبا .
صاح سلمان وهو يتوجه للكشك المسؤول عن التحكم في اللعبه : فهد راقب حركه اللعبه واخبرني بما يحدث , سأحاول ايقافها .
أومأ فهد برأسه في قلق شديد بينما فتح سلمان الكشك بضربه من كتفه على الباب الصغير ليدخل الى غرفه التحكم قبل ان يتمتم بقلق : ترى ايها سيوقف اللعبه ؟.. ربما هذا ؟.. يارب .
قالها وضغط الزر قبل ان يصيح بفهد : مالذي حدث ؟
يالهى
.................................................. ...
يتبع :wub: :wub:
محمد البري 30-08-2006, 04:43 PM صاح فهد بعصبيه : لم يحدث شيء .. لحظه لحظه اللعبه تزداد سرعه .
ـ يا الهي .. ربما كان ذاك الزر الأصفر .
اما تركي فقد تعلق بصره بالقدمين المتدليتين للرجل المعلق وقد
قفزت الى ذهنه فكره ما .. يجب ان يمسك بهما يجب .. وبالفعل حرك
جسده ليقف على قدميه في منتصف العربه ثم اخرج رأسه من العربه
ممسكا بالعمود الذي يربط العربات ببعضها البعض وعيناه مثبتتان على القدمين .. القدمين .. والعربات تدور وتدور وتدور و....
( تركي ايها المجنون مالذي تظن انك فاعله ؟)
صاح بها فيصل بذعر حينما قفز تركي وجذب قدمي الرجل الميت
بقوه حتى كاد ان يفقد توازنه ويسقط لكنه اسرع في الحظه الأخيره بجذب الجثه ووضعها على ارضيه العربه ثم انحنى عليها صارخا :
انه ميت بالفعل .. لكنني لا ارى .. رباه
صاح به فيصل وهو يحاول التوازن في العربه : ما الذي حدث ؟
تمتم تركي بذهول : لقد اختفت ..
ـ اختفت؟
ـ اجل ... اختفت . .. رباه كان محقا في كل ما قاله .
شحب وجه فيصل بشده ثم نظر الى الأسفل وراعته السرعه الكبيره
التي اخذت العربات تدور بها خلف بعضها البعض .
وهنا صاح فهد بعصبيه : سلماان افعل شيئا بالله عليك
ـ انا احاول احاول .
شهقت شهد وهمست : الم تسمعي ما قاله .. اذن فالقصه كلها صحيحه
تمتمت اسيل بتوتر : هذا ما يبدو
اما سلمان فقد كان في قمه التوتر وهو يقرأ ما دون فوق كل زر
محاولا استرجاع كل معلوماته حول اللغه الأنجليزيه حتى التقطت
عيناه كلمه سلو اكت فضغطها بسرعه ثم خرج ليرى النتيجه بنفسه
قبل ان يهمس بتوتر : ارجو ان يحدث ما اظنه .
وبالفعل بدأت السرعه في الأنخفاض حتى باتت الحركه بطيئه
فصاح وليد بهما : حاولا القفز من عليها الآن .. اسرعا
تلفت فيصل حوله بتوتر قبل ان يرفع ثوبه ويمسك بالعربه جيدا
ليوازن نفسه قبل ان يقفز حالما اقتربت العربه من الأرض ولحق به تركي بقفزه بارعه .
ـ الحمدلله .
قالتها ( اسيل ) وهي تتنهد بارتياح بينما تجمهر الجميع حول تركي
وفيصل والأول يقول لاهثا : كل ما قاله ذاك المأفون كان صحيحا ..
الرجل مجرد شبح ..
شهق فهد برعب وارتج جسده بشده قبل ان يقول بصوت متحشرج : ش.. شبح ..
اما خالد فقد شحب وجهه واغرورقت عيناه بالدموع بينما اهتز جسده النحيل بين ذراعي فيصل الذي قال بحزم : يارفاق ان ما نواجهه لهو امر غريب ولصعب على التصديق لكن مصيرنا كله يتعلق به اما ان ننجح او نخسر .
( ارواحنا )
قالها سلمان وهو ينضم اليهم متنهدا بحراره ربت تركي على كتفه قائلا : سنفعل ما بوسعنا لكي نخرج من هنا .
سألت شهد بصوت متحشرج : ما هي التعليمات التي اعطاك اياها الشيخ ؟
اخرج سلمان الورقه من جيبه قائلا : كل اسماء الألعاب التي قتل فيها
فرد من شعبه وتحت كل اسم لعبه الرقم القياسي الخاص بها مع ما يجب فعله وكتب هنا ملاحظه هامه .. ان نسبه الفشل في الألعاب
ليست اكثر من ثلاث مرات .
قال عبدالله بتوتر : يعني ان امامنا ثلاث فرص لتحطيم الرقم القياسي في الألعاب .
ـ اجل هذا ما دون هنا .
اطلق تركي زفره حاره والقى بجسده على الكرسي مغمغما : دعونا اولا نستوعب كل ما حدث .
القى الجميع اجسادهم على الأرض واخذوا يسترجعون كل ماحدثهم به الشيخ لمده نصف ساعه تقريبا وبعدها نهض سلمان وهو يقول بحزم : والآن هيا بنا لنبدأ على بركه الله .
( على بركه الله )
ساروا سويا خلف سلمان الذي تابع : اللعبه الأولى هي ( حبل الساحر)
قالها ثم التفت نحو تركي الذي كان بجواره وتمتم : اظنها تناسبك .
اومأ تركي برأسه صامتا بينما حدق الجميع به في قلق شديد وسؤال يتردد في اعماقهم : هل ما يحدث حقيقي ؟..... وهل .. سينجح ؟
يتبع ....
************************************************** ****
(هاهي اللعبه )
قالها سلمان وهو يتوقف امام سياج حديدي مرتفع تتوسطه بوابه
مماثله وبداخله صندوق كبيرمفتوح يخرج منه حبل مربوط لأعلى
بعمود طويل يصل حتى الأرض وفوقه شيء ما يشبه الكوخ الصغير وقد اضيئت انواره .
تساءلت شهد بحيره : ما هذه ؟
اجابها فيصل وهو يرتكن على السياج : انها لعبه ( الحبل السحري
يجب على اللأعب تسلق هذا الحبل لوحده وان يصل الى ذاك
الكوخ وهو يحمل الكرات الثلاثه جميعها .. طبعا اذا اراد تحقيق الرقم القياسي .
سأله خالد مرتعدا : وكيف تخرج الكرات من الحبل ؟
ـ ليس من الحبل وانما من الصندوق نفسه فالحبل مقسم الى ثلاثه
اقسام ما ان يصل الى القسم الأول حتى تقفز الكره الأولى من الصندوق وعليه في هذه اللحظه تلقفها بسرعه والمحافظه عليها
حتى يصل الى الجزء الثاني من الحبل فيلتقط الكره الأخرى بعد انطلاقها من الصندوق وهكذا .
اتسعت عينا وليد هامسا : وكيف سيمسك بالكره الثانيه دون ان يتخلى عن الحبل او الكره الأولى .
هز فيصل كتفيه قائلا بتوتر قلق : هذا ما نعتمد به على تركي تماما .
خلع تركي في هذه الأثناء ( الكاب ) من على رأسه وناوله لفهد الذي تمتم بتوتر شديد : افعلها يارجل افعلها ارجوك .
ربت تركي على كتفه قائلا : بأذن الله يا فهد بأذن الله .
قالها وشمر عن ذراعيه والجميع يراقبه بحماس وخوف وشك .
سأل عبدالله وليد بعصبيه : اتظنه سيفعلها ؟
تطلع اليه وليد لحظات قبل ان يدير بصره نحو تركي مجيبا : انني .. اثق بتركي كثيرا .
اغلقت شهد عينيها لحظات قبل ان تلتفت نحو شقيقتها هامسه : يبدو لي انه قادر عليها .
رمقتها اسيل بنظره قلقه قبل ان تغمغم : ربما يا شهد .. ربما
وهنا صاح خالد : لقد وصل
رفع الجميع ابصارهم نحو تركي الذي افلت كفه اليمنى عن الحبل والتقط الكره الأولى بمهاره قبل ان يضعها في جيب بنطاله الأيمن
ويكمل صعوده بأنفاس مخنوقه . كانت عمليه الصعود مرهقه خاصه وانه لا يوجد شيء يساعده سوى قدميه وكفيه العاريتين
لكنه تجاهل كل ذلك وركز على الجزء الثاني من الحبل وهنا سمع صوت خالد وهو يقوم بتشجيعه قائلا : هيا يا تركي هيا .. حاول ارجوك .
صاح وليد بذعر : هاهي الكره الثانيه تنطلق .. امسكها .. امسكها يا تركي .
وبالفعل افلت تركي كفه مره اخرى والتقط الكره الثانيه بصعوبه ثم
ادخلها جيبه الآخرواكمل صعوده الحثيث نو الجزء الثالث . وكان يشعر بآلم عظيم في ذراعه وكتفيه وبحراره عاليه تغزو جسده وتصعد الى وجهه مطلقه زفرات لاهثه عبر انفه
تمتم سلمان بتوتر : يبدو انه مجهد تماما
اومأ فيصل برأسه في قلق مماثل بينما همس عبدالله بصوت مبحوح
: لا اصدق حتى الآن ما نحن نقوم بفعله .. انه .ز انه اشبه بفيلم من تلك الأفلام السخيفه .
تمتم خالد : اوافقك تماما ولأول مره على ما تقول .
حدجه عبدالله بنظرات ناريه بينما قالت اسيل بتوتر : دعونا من هذا ولنحاول مساعده تركي
ـ وكيف سنساعده ايتها العبق....
قاطعته صيحه عاليه انطلقت من فم فهد فالتفت بحده ليرى تركي وقد تدلى جسده بذراع واحده في الهواء ....
************************************************** **********************
ليرى تركي متدليا بذراع واحده في الهواء محاولا التشبث بالحبل مره اخرىوكان وجهه محتقنا بشده .
صرخت شهد بلوعه : رباه سيسقط
وصاح سلمان : تماسك يا صديقي تماسك لم يتبقى الا القليل وتصل .
حاول تركي ان يبتسم متمتما بشحوب : انن... انني احاول و..ولكن..
( لااااا)
صاح بها خالد بجزع عندما سقطت الكره من جيب تركي وصاحت شهد بدورها : لا مستحيل لا يمكننا ان نخسر منذ البدايه و...
قطعت عبارتها بذهول وهي تطالع جسد تركي المتدلي وقد بان الأنهاك على ملامحه الوسيمه.
( يا الهي تركي انت رائع )
صاح بها فهد وهو يحدق فيه بأنبهار فقد استوعب تركي وبسرعه قصوىسقوط الكره فضربها بطرف قدمه ليرفعها الى اعلى ويتلقفها بكفه بحرص قبل ان يعيدها الى جيبه لاهثا بعنف صفق وليد بحراره هامسا : هيا .. يا عزيزي هيا .
امال تركي جسده بقوه وامسك بالحبل بكلتا يديه ثم ثبت به قدميه واخذ يصعد الى الأعلى حتى وصل الى الجزء الثالث والأخير فانطلقت الكره من الصندوق الى الأعلى بخط مستقيم وتلقفها تركي بسرعه قبل ان يدفع جسده الى داخل الكوخ الصغير مع صرخات رفاقه المتوتره .
ووسط الكوخ استلقى غير مصدق بأنه قد فعلها وانه قد حطم الرقم القياسي بالفعل وانه قد ....
( تركي ضع الكرات في السله التي بجوارك اسرع )
قالها سلمان بتوتر فأسرع الأول بوضع الكرات الثلاث في السله وهنا تصاعد صوت معدني يقول : تم تحطيم الرقم القياسي لأول مره تهانينا .
( وااو )
قالها وليد مصفقا بحراره واخذ البعض يزفر بأرتياح بينما البعض الآخر غير مصدق لما يحدث وفجأه.. اهتزت الأرض بعنف وانطلقت صرخه عاليه اخترقت اذانهم فرفعوا اعينهم الى الأعلى ليروا ما يشبه الضباب يتصاعد مغطيا اللعبه بكاملها ثم بشيء ما يخترق ذلك كله مرتفعا الى الأعلى .
ظل الجميع مبهوتين لحظات حتى توقفت الأهتزازات وزال الضباب شيئا فشيئا .
( رباه انه مجرد حلم اليس كذلك ؟)
تمتمت بها شهد وهي تتهالك على الأرض بشحوب هائل فتطلع اليها الجميع بشرود ذاهل حينما سمعوا صوت تركي يقول : هانحن قد حررنا واحدا يارفاق .
قالها بسخريه شديده مما جعل البعض يحدق به مندهشين من هذه الروح المتهكمه في مثل هذا الوقت .
ـ مابكم ؟ .. المفترض ان تكونوا في منتهى السعاده .
صاح عبدالله بعصبيه : ايه سعاده يا استاذ تركي ؟ ايه سعاده ونحن في مثل هذا الموقف الذي يشبه الكوابيس هه؟
هز تركي كتفيه وتقدم نحو سلمان متسائلا : ماهي اللعبه التاليه ؟
ابتسم سلمان ابتسامه شاحبه وقال : ( بيت الأسرار)
ارتفع حاجبا تركي وهو يقول بحماس : رائع انها لعبتك المفضله اليس كذلك ؟
ـ صحيح انها المفضله لدي ولكنني لا اضمن نجاحي فيها اطلاقا لذلك من يرى في نفسه اهلا لهذه اللعبه فليتكلم .
تبادل الجميع النظرات قبل ان يقول فيصل بتردد : اللعبه لشخصين يا عزيزي انت احدهما والآخر انا على ما اظن .
ربت سلمان على ذراعه قائلا : هيا بنا اذن .. على بركه الله .
ساروا مره اخرى متجاوزين الممرات والألعب وكل ما حولهم نحو ( بيت الأسرار) وهناك توقفوا امام الفيلا الأنيقه وتبادل فيصل وسلمان النظرات قبل ان يتقدم الأول نحو علبه مستديره معلقه على السياج الخارجي للعبه وسحب من داخلها بطاقه مغلقه فتحها قائلا :
في كل دوره لعب هنا تتغير الجريمه التي تحدث في البيت وعلى كل اثنان محاوله فك لغز هذه الجريمه والأجابه عن ثلاث اسئله .
اومأ الجميع برؤسهم صامتين فتابع فيصل وهو يقترب من سلمان
: جريمتنا هذه تحكي عن رجل اعمال شهير اسمه اللورد ( كارل مونفيلد ) وهو الرجل الذي يمتلك هذه الفيلا الحكايه تبدأ على لسانه فيقول : في يوم من الأيام عندما كنت في فندق (مورنو ) السياحي رأيت امرأه بارعه الجمال كان اسمها على حد قول خادم الغرف ( بيوتي انجل ) وهو اسم فني فهي تعمل كراقصه محترفه في ناد ليلي شهير وبعد ان عرفت كل المعلومات الخاصه بها حاولت ان اتحدث معها وادعوها للحفل الذي سأقيمه في قصري هذا وبالفعل دار حوار بيننا ...
يتبع ... :P :P :P
فتاة الاسلام 31-08-2006, 12:33 PM قصة جميلة اوى وشيقة
اكمل الباقى محمد لا تتاخر متابعين معاك
شكرا كتير عليها
محمد البري 31-08-2006, 06:42 PM شكرا لكي يا اختاه بس للاسف محدش متابع بس برضو انا هكلمها
************************************************** *********
************************************************** **************
للحفل الذي سأقيمه في قصري هذا وبالفعل دار حوار بيننا انتهى بدعوه قبلتها فورا ودون تردد وكان المدعوون جميعا من العائله وهم ( جيمس مونفيلد ) شقيقي وزوجته ( آنيا مونفيلد ) وصديقي العزيز ( شارلز جيفرسن ) صاحب اكبر سلسله متاجر لبيع لوازم رحلات الصيد وابن شقيقتي ( دونالد ونستون ) وصديقته ( كارمن ابيفار ) وفي ذاك المساء البهيج جلسنا ننتظر قدوم الراقصه .. كان الجميع مشغولا بالحديث وينتظرون قدوم من اسميته بالمفاجأه حينما دق جرس الباب فأسرعت خادمتي المخلصه ( جينا ) بفتحه واذ بالجمال كله يقف امام الباب مبتسما برقه ..
اسرعت نحوها فقبلت كفها ثم قدمتها للآخرين والغريب هنا انه قد بدا على وجه ابن شقيقتي ( دونالد ) الوسيم بعض الأضطراب وهو يصافحها في حين شحب وجه صديقته ( كارمن ) واخذ جسدها النحيل يهتز بعصبيه طوال الوقت وحتى بعد ما انتهينا من تناول طعام العشاء .. حتى ان الراقصه كانت تتحاشى النظر الى دونالد طوال الوقت مما جعلني اشك بمعرفتهما لبعضهما البعض .. بعد العشاء جلسنا في غرفه الضيوف نحتسي القهوه ونتسامر حينما اعلنت كارمن رغبتها في الخلود للنوم متعلله بلأرهاق ولحق بها دونالد بعد مده بينما اعتذر شارلز وقال بأنه سيتمشى قليلا في الحديقه فرافقته الراقصه متعلله برغبتها في استنشاق بعض الهواء النقي وظليت انا مع شقيقي وزوجته ورأيت الفرصه سانحه لأسئلهما : الم تلاحظا نظرات دونالد للراقصه بيوتي وكيف كان الشحوب يعلو وجه كارمن طوال الوقت ؟
تبادل شقيقي نظره غامضه مع زوجته قبل ان تقول الأخيره بهدوء : انك تتخيل بعض الأشياء يا عزيزي .. ربما اعجب بها واثار ذلك غيره كارمن ليس الا .
هززت كتفي بحيره وقال شقيقي وهو ينهض بسرعه : هيا بنا يا عزيزتي لنخلد للنوم فالوقت قد تأخر ولابد ان شقيقي قد انهكه التعب .
حاولت رسم ابتسامه على شفتي مغمغما : لا لا اطلاقا .
نهضا وغادرا المجلس بينما اتجهت انا الى غرفتي وجلست في الشرفه اتأمل ظلام الليل بحيره حينما سمعت صوت تشارلز في الأسفل يقف في ظلمه الحديقه يتحدث مع الراقصه قائلا: لم يكن عليك قبول الدعوه ابدا .
وجاء صوت بيوتي المتضرع يقول : لم اكن اظن انك ستتضايق من ذلك .. اننا لم نر بعضنا منذ مده واعتقدت ان...
قاطعها قائلا بحده : كفاك تمثيلا انا اعلم لماذا لبيتي هذه الدعوه اعلم تماما
قالها وتركها عائدا الى الفيلا بينما ظلت هي هناك واقفه لحظات ثم لحقت به بسرعه .
كان الأنهاك والحيره تملان افكاري وجسدي حينما استسلمت للنوم وفي الصباح الباكر استيقظت على صوت صرخه عاليه جاء بعدها صوت جينا يقول : سيدي .. سيدي
نهضت مسرعا بفزع لأجد الخادمه تقف على عتبه غرفه الضيوف التي جهزتها ل بيوتي وهناك رأيتها ممدده على الأرض وقد
انغرس خنجر طويل في قلبها تماما بينما عيناها الجميلاتان جاحظتان برعب .
هل من الممكن ان اتهم صديقي بقتلها ؟ ام دونالد وصديقته ؟ ام شقيقي وزوجته ام من ؟ ..
انتهى..
اولا : من هو القاتل ؟
في أي وقت حدثت الجريمه ؟
رفع فيصل بصره الى سلمان بعد ان انتهى من سرد الحكايه وقال : اذا عرفنا حل هذه الأسئله الثلاثه نكون قد حطمنا الرقم القياسي اما اذا لم نتمكن سوى من سؤال او سؤالين فلن ننجح للأسف
اغلق سلمان عينيه متنهدا وقال : سنحاول سنحاول بأذن الله .
ثم ابتسم بشحوب متمتما : اقرأت من قبل روايه من روايات المؤلفه الأنجليزيه ( اجاثا كريستي ) ؟
اومأ فيصل برأسه قائلا : بالطبع يا صديقي فهي المفضله لدي .
ـ هذا مطمئن .. هيا بنا
قالها ثم التفت الى البقيه وقال : هناك تلفازينقل كل ما يحدث بالداخل .. خلف الفيلا بالجهه الأخرى .
فهم الجميع ما يعنيه فاسرعوا الى ما خلف الفيلا وهناك شغل تركي التلفاز قائلا : ليتنا نستطيع المساعده كذلك .
تمتمت اسيل بحماس : دعونا نحاول التوصل الى شيء ما من احداث القصه ربما نستطيع مساعدتهم .
قال خالد بأسى : لن نستطيع ذلك فكما كتب على لوحه التعليمات ممنوع منعا باتا تسريب ايه معلومات خارجيه .
ربتت شهد على كتفه هامسه : لنأمل اذن بأن يستطيعا حل هذا اللغز لوحدهما .
ساد الصمت والشاشه تنقل لهم صوره الباب الأمامي وهو يفتح ببطء ثم بدخول فيصل وخلفه سلمان الى ردهه القصر الواسعه ثم سمعوا صوتا معدنيا يقول : ( جريمه الراقصه) السؤال الأول : من القاتل ؟
السؤال الثاني : في أي وقت حدثت الجريمه ؟
السؤال الثالث :الدافع وراء الجريمه ؟
اذا تم معرفه اجابه سؤال او اكثر من هذه الأسئله يرجى التوجه الى الباب الخلفي للفيلا حيث تستقبل الأجابات على الجهاز الموضوع هناك وشكرا
سأل فيصل سلمان بتوتر : من اين نبدأ؟
تلفت سلمان حوله قائلا : هذه هي الردهه .. حيث استقبل اللورد اصحابه ثم توجهوا بعدها الى غرفه الضيوف .
ـ وما الذي يمكننا معرفته هنا ؟
هز سلمان كتفيه بحيره متمتما : دعنا نبحث عن شيء ما هنا .
كانت الردهه واسعه تحتوي على اثاث فاخر يبدو بالفعل كأثاث القصور الفخمه وفجأه انبعث صوت آلي يقول ( الردهه حيث جلس اللورد مع اصحابه ينتظرون قدوم الراقصه ( بيوتي انجل )
يتبع... :wub: :wub: :wub:
فتاة الاسلام 31-08-2006, 09:21 PM لغز صعب شوى وشيق جدا
اصعب سؤال فى اللغز هو الدافع وراء الجريمة لان المحادثة اللى درات بين الراقصة ودونالدو لم توضح علاقتهم ببعض اية؟
لكن احنا مستنين الباقى علشان نعرف
القصة كل مرة بتبقى احلى من المرة اللى قبلها
متابغين معاك محمد ان شاء الله كمل
محمد البري 01-09-2006, 02:59 AM اولا شكرا لكي اختاه فتاة الاسلام على المتابعة والباين محدش بيتابع غيرك مش مهم اللي يتابع يتابع واللي مش يتابع هو حر برضو
واللغز حلو قوي ان شاء الله انا جايب تلات حلقات ورا بعض لاني ممكن اغيب كام يوم مش ادخل الله اعلم بظروفي النفسية حاليا لاني تعبان قوي اليومين دول
************************************************** ************************************************** **************
الساعه السابعه والنصف مساء دق جرس الباب لتفتحه الخادمه جينا . وهنا انبعث صوت وهمي مخيف لفتح الباب ثم صوت انجليزي رفيع يقول : تفضلي يا سيدتي من هنا ..
وعاد صوت الرجل الآلي يقول شارحا : دخلت الراقصه الى الردهه فتقدم نحوها اللورد وصافحها قائلا .. وهنا انبعث صوت عميق انجليزي اللهجه يقول : عزيزتي الآنسه بيوتي هذا شرف كبير لي ان لبيت دعوتي
ثم قال الصوت الآلي مره اخرى : الشقيق ( جيمس مونفيلد ) وزوجته ( آنيا مونفيلد ) الصديق صاحب اكبر سلسله متاجر لبيع ادوات الصيد ( تشارلز جيفرسن ) وابن شقيقه دونالد ونستون )
وصديقته ( كارمن )
ثم دوى صوت يقول مرحبا : اوه يالها من مفاجأه يا صديقي اللورد انها مفأجأه فاتنه بحق .
وعاد الصوت الآلي يقول : هذا ما حدث في تمام الساعه السابعه والنصف وهذا ما حدث بالضبط في الردهه .
بعد ان انقطع الصوت التفت سلمان نحو فيصل قائلا : دعنا نسترجع كل ما قيل حول الحكايه .. اولا بدا على وجه دونالد وصديقته الشحوب حينما رأيا وجه الراقصه اليس كذلك ؟
اومأ فيصل برأسه قائلا : اجل وهذا له معنيان اما انهما يعرفان هذه الراقصه من قبل او ان هناك شيء ما بها اثار انتباههما .
ـ هذا صحيح .. ولقد لاحظت شيئا بدوري.
ـ ماهو؟
تقدم سلمان الى الأمام وتأمل ما حوله قائلا : عندما ذكرت الشخصيات لاحظت انه ذكر مهنه صديقه اللورد ذاك فلماذا ذلك بالتأكيد لها علاقه بالجريمه .
اتسعت عينا فيصل قائلا بحماس : انت على حق ملاحظه جيده .
ابتسم سلمان ابتسامه باهته .
....
( لو لم نكن في مثل هذه الظروف لتمنيت ان العب في هذه اللعبه المثيره .)
قالتها شهد وعيناها تتابعان شاشه التلفاز بأهتمام وشغف بينما قال وليد وهو يمط شفتيه بأشمئزاز : لا احب الغموض ولا جرائم القتل ولا التفكير ولاالقصص التافهه ولا...
قاطعه تركي بسخريه : لحظه لحظه يا صديقي يكفيك ان تقول بأنك لا تحب أي شيء وتريح نفسك .
عقد وليد حاجبيه بغضب متمتما : بالله عليك كفانا من سخريتك في وقت كهذا .
هز تركي كتفيه وجلس على الكرسي المقابل للتلفاز قائلا: انها عاده يا صديقي لا اكثر .
جاءهما صوت اسيل الشارد وكأنها تتحدث مع نفسها وتهمس مردده حديث اللعبه وكلام اللورد يبدو موقفه مثيرا للشك انه يعرف الراقصه من قبل .. لكن ما معنى كلامه بأنه يعرف لماذا لبت الدعوه ولماذا لم يصرح بأمر معرفته بها ؟
تبادل الجميع النظرات بينما ربتت شهد على كتف شقيقتها هامسه: ليتك كنت معهما يا عزيزتي .
رمقتها اسيل بنظرات شارده قبل ان تتابع : وشقيقته وزوجته يعرفان امرا ما والا لماذا ...
***
( لا يوجد شيء هنا )
قالها سلمان وهو ينهض معتدلا ويجلس على الأريكه فقال فيصل محدقا في تمثال ذهبي صغير على المدفأه : علينا ان نرى الغرفه التي قتلت فيها هكذا يفعلون دائما في الروايات البوليسيه ..
ـ علينا ان نسير وفق القصه يا صديقي وهذا معناه ان تذهب الآن الى غرفه الضيوف وبعدها غرفه الطعام ثم غرفه الضيوف مره اخرى .
ـ هيا بنا اذن .
توجها معا الى باب غرفه الضيوف ...
************************************************** **************
توجها معا الى غرفه الضيوف والذي كان بابه موصدا ففتحه فيصل
ودخل ثم لحق به سلمان واخذا يتأملان الغرفه بأعجاب .. كانت
غرفه انيقه فخمه وبهيجه وما كادا يجتازان عتبه الباب حتى تردد
الصوت الآلي يقول : الساعه الثامنه وخمس واربعين دقيقه جلسوا
يشربون القهوه ويتحادثون .. اللورد جلس على الأريكه التي امام
النافذه وبجواره الراقصه وامامهما على الأريكه الفرديه جلس
تشارلز جونسن وعلى يمينه الشقيق وزوجته وبجوارهما دونالد و
كارمن وما كاد ان ينهي عبارته حتى سمعا اصوات ضحكات عاليه
في الغرفه ثم اصوات احاديث مختلطه تدور باللغه الأنجليزيه وبعد
ان اختفت الأصوات عاد الصوت المعدني يقول : واثناء الحديث
الذي دار بينهم قالت كارمن .. وهنا انبعث صوت رقيق طفولي اثار
قشعريره في جسد فيصل : قصرك جميل جدا يا سيدي اللورد .
وانبعث صوت اللورد يقول : يسعدني انه اعجبك يا صغيرتي .
ا
طلقت كارمن ضحكه عذبه تردد صداها في اذني سلمان وفيصل قبل
ان تقول : ويسعدني انني تعرفت عليك يا سيدي .
ثم عاد الصوت الآلي يقول : وبعد ذلك قالت انيا .
وانبعث صوت انثوي رفيع يقول : لابد ان عملك يا عزيزتي يتيح لك
رؤيه افخم القصور .
جاء صوت كارمن يقول بمرح مظطرب : اجل بالطبع .
قال الصوت الآلي : وفي هذه اللحظه جاءت الخادمه جينا تعلن عن
وقت العشاء فخرج الجميع الى قاعه الطعام
تنهد فيصل قائلا : اووف .. كاد قلبي ان يسقط من مكانه عندما
انبعث صوت تلك الفتاه .
اومأ سلمان قائلا : لها صوت غريب جدا .. وكأنها طفله .
غادر فيصل مكانه متجها الى المائده التي اصطفت عليها سبعه
اقداح قهوه فارغه وقال : دعنا لا نضيع الوقت وهلم نفتش المكان .
في هذه الأثناء بالخارج قالت شهد وهي تتابع ما يحدث بحيره : ما معنى ذاك الحوار السخيف ؟
اجابها تركي بهدوء : ربما كان مجرد حبكه للقصه او انه يحمل في طياته بعض الأشياء الهامه .
قال فهد وهو يستلقي على الأرض :آآه.. اذا انتهيا من كل شيء اخبروني
استلقى عبدالله بدوره قائلا : وانا كذلك .
***
قال فيصل متفحصا اقداح القهوه الجافه بأهتمام : لابد ان هناك شيء ما يتعلق بالجريمه في هذه الفناجين والا ما وضعوها هاهنا .
اجابه سلمان وهو يتفحص شيء ما بدوره : ربما كانت مجرد آثار لوجودهم في هذا المكان فنحن على كل حال في لعبه ولسنا بصدد جريمه قتل حقيقيه .
اعتدل فيصل وتوقف عن فحص الفناجين متمتما : دعنا نسترجع الحوار الذي دار بينهم .
ـ اعثرت على شيء ما ؟
ـ لاشيء مهم .. دعنا ننتقل لغرفه الطعام .
ـ هيا ..
سارا مغادرين الغرفه ومتوجهين نحو الباب الآخر وكان ذا حجم اكبر
ـ هنا قاعه الطعام .
************************************************** *****
انبعث الصوت الآلي من جديد مترددا في انحاء الغرفه الواسعه الأنيقه والتي تحتوي على مائده طويله فخمه خلفها مقاعد مماثله وعلى الجدران علقت مجموعه من الصور الجميله وفي زاويه الغرفه مائده عليها كوؤس فارغه .
تابع الصوت الآلي يقول : جلس اللورد على رأس المائده وعلى يمينه شقيقه وبجواره زوجته ثم كارمن وعلى يساره الراقصه وبجانبها تشارلز جيفرسن ثم دونالد .
ثم تردد صوت ازاحه الكراسي واصوات همسات وضحكات ثم سمع صوت اللورد يقول : تفضلي يا عزيزتي بيوتي .
وجاء صوتها يقول : شكرا يا سيدي اللورد
عاد الصوت الآلي يقول : قدمت لهم جينا الطبق الرئيسي واثناء الأكل قال تشارلز : اين تقيمين يا انسه كارمن ؟
جاء الصوت الطفولي يقول : اقيم مع رفيقه لي في نفس الغرفه .
ـ حقا ؟ لقد ظننت للحظه انك من عائله ثريه .
جاء صوتها مرتبكا وهي تقول : لالا .. في الحقيقه لست احب الحديث عن نفسي وعائلتي كثيرا ولذلك ربما لم يحدثكم دونالد عني بشيء .
جاء صوت دونالد ضاحكا يقول : في الحقيقه لا اعرف حتى الآن مقر سكنها او رفيقتها ولا حتى مهو عملها بالضبط وهناك الكثير في حياتها مالم تخبرني به بعد اتعلمون انها لم تخبرني عن وفاه والديها الا منذ يومان فقط
اطلق الجميع الضحكات ثم تردد صوت اللورد يقول : لماذ لا تأكلين يا عزيزتي بيوتي ؟
جاء صوتها مضطربا وهي تجيب : احاول فقط المحافظه على قوامي .
ثم عاد الصوت الآلي يقول : هذا كل ما حدث في قاعه الطعام .
ثم تردد صوت رنين الأطباق واصوات المقاعد تنزاح واقدام تغادر الغرفه فتوقف فيصل لحظات قبل ان يتمتم : وكأننا في فيلم سينمائي .
ابتسم سلمان قائلا : يللروعه ما يحدث انني اشعر وكأن هناك ارواحا تسير بيننا .
طأطأ فيصل براسه قائلا : اجل هذا ما يحدث .
***
مط وليد شفتيه بضيق متمتما : لماذا يتبادلان كلاما لا معنى له الا يدركان الوضع الذي نحن بصدده ؟
قال تركي مسترخيا : بل يدركان ياعزيزي ثم كفاك عصبيه وتعال اجلس هنا .
ـ دعني اتابع مايحدث فلربما وجدت حلا .
قالت اسيل بأهتمام : دعونا نسترجع كل ما حدث مارأيكم ؟
تمتم فهد بضيق : لن نفلح ان كل ما يختزن في عقلي من معلومات عن جرائم القتل هو قتل القط للدجاجه ودافعه الوحيد لذلك
رمقته شهد يأستخفاف بينما ضحك تركي قائلا : يالها من جريمه مرعبه .
*********************************************
جلس سلمان على احدى المقاعد خلف المائده وتأمل الطعام لحظات قبل ان يقول : اشعر بأن للحديث
المتبادل اهميه ما ...
اومأ فيصل برأسه قائلا : بالتأكيد يا صديقي بالتأكيد .. لكن ما علينا فعله الآن هو متابعه احداث
القصه بالكامل ثم استنتاج الحل .
ـ احتاج الى ورقه وقلم
تلفت فيصل حوله قبل ان يقول : ربما وجدنا بعضا منه في المكتب هلم بنا .
خرجا من غرفه الطعام نحو الغرفه التي كتب على اعلاها المكتب فد خلاه وانبعث الصوت الآلي يقول
( هنا غرفه المكتب الخاص باللورد ولم تجري فيه ايه احداث هامه )
تمتم فيصل بحماس : هذا افضل .
قالها وفتح احد ادراج المكتب ليخرج منه عده اوراق بينما التقط سلمان قلما من على الطاوله ثم
تناول الورقه من كف فيصل الذي قال بسرعه : والآن الى غرفه الجلوس .
عادا الى غرفه الجلوس الذي انبعث فيها صوت ضحكات رقيقه واخرى عاليه ثم سمع الصوت الآلي
يقول : عادوا لتناول القهوه في غرفه الضيوف وابتدأ الحديث .
وهنا انبعث صوت اللورد الرخيم يقول : كيف حال اعمالك يا عزيزي تشارلز سمعت انك ستقوم
بتوسيع المتجر الرئيسي لسلسلتك .
اجابه الصوت الخشن لصديقه يقول :بالفعل وسيكون هناك مشروع آخر في القريب العاجل .
صاح الصوت الرقيق للراقصه بيوتي يقول بحماس : احقا ستفعل ذلك يا تشارلز ان..
ثم قطعت عبارتها وهي تطلق آهه احراج واضطراب فتساءل اللورد بدهشه : اكنت تعرفين تشارلز من قبل ؟؟
ـ في الحقي...
قاطعها تشارلز بصوت بدا قاسيا : لقد مرت بصحبه صديق وكانت تريد شراء شيء ما من متجري هذا كل شيء .
ساد الصمت لحظات وسلمان وفيصل جالسان على احدى المقاعد بينما الأول يكتب كل ما يدور بالعربيه .
قالت بيوتي بأرتباك : اجل .. اجل هذا ما حدث .
وهنا سمع صوت كارمن تقول بعصبيه : سأ صعد الى غرقتي .
ثم سمع صوت خطوات مغادره بسرعه تلاها صوت دونالد المضطرب يقول : لابد وانها مرهقه .
ساد صمت آخر ثم قال تشارلز : سأخرج لأستنشاق بعض الهواء النقي في الحديقه .
تمتمت بيوتي بصوت خافت : سأرافقك ان لم يكن هناك مانع .
ـ لا ليس هناك مانع على الأطلاق .
انبعث صوت خطواتهما مغادرين وساد بعدها صمت ....
************************************************** ************
قال اللورد بدهشه : مالذي يحدث بالضبط ؟
قالت آنيا بصوتها الرفيع : ماذا تعني ؟
ـ الم تشاهدا الشحوب الذي كان يعلو وجه كارمن منذ ان رأت تلك الراقصه عذا عن الأضطراب الذي
يغشو ملامح دونالد ثم ماحدث قبل قليل من معرفه تشارلز السابقه ل بيوتي و ..
قاطعته انيا قائله : انك تتخيل بعض الأشياء يا عزيزي ربما اعجب دونالد بها واثار ذلك غيره كارمن ليس الا
ساد الصمت فتره وسلمان وفيصل يتبادلان النظرات قبل ان يسمعا صوت جيمس
يقول لزوجته : هيا بنا يا عزيزتي لابد ان كارل يشعر بالأرهاق .
ـ لا .. ابدا.
غادرا الغرفه ثم لحق بهما اللورد وبعدها انبعث الصوت الآلي يقول : هذا كل ما
حدث بعد العشاء مباشره وكانت الساعه العاشره والخمس واربعين دقيقه بالضبط .
بعدما انتهى الصوت الآلي قال سلمان متأملا ما دونه : الحديث يكشف لنا بعض النقاط
الهامه منها ان الصديق تشارلز كان يعرف الراقصه قبل ان يراها في هذه الأمسيه
وقد زارت متجره من قبل بصحبه صديق كما قال لتبتاع شيئا ما .
اخرج فيصل الورقه التي تحكي القصه كامله والتي التقطها من الصندوق الخارجي
للفيلا قائلا : وهناك ايضا شيء غامض بين الشقيق جيمس وزوجته فهنا يقال
انهما تبادلا نظره غامضه قبل ان تجيب الزوجه شقيق زوجها بتلك العباره التي تعلن عن عدم وجود علاقه بين دونالد والراقصه .
اشار سلمان بسبابته قائلا بحماس : وهذا ما يثبت عكس ذلك .. هناك علاقه بين
دونالد والراقصه وهذه العلاقه تعرف بأمرها صديقته تلك وهذا يفسر امر شحوب وجهها واظطرابها .
اضاف فيصل وهو يتأمل الورقه بأهتمام : لكن يبدو ان العلاقه قد انتهت وذلك عندما ذكر شحوب
وجه الراقصه ايضا وكيف كانت مظطربه حينما رأته في الفيلا .
ـ وما يؤكد ذلك علاقتها الواضحه بتشارلز وهذه العلاقه تبدو لي سريه لأن تشارلز
ابدى غضبه عندما خاطبته بكل تلك اللهفه وبأسمه الأول ثم قطعت عبارتها متداركه الخطأ الذي وقعت فيه بينما غير
تشارلز الموضوع وقال بأنهما قد التقيا في متجره الرئيسي بصحبه ضديق ساد الصمت لحظات قبل
ان يقول فيصل : والصديق هذا .. بالتأكيد يعرفه تشارلز والا ما لقبه بذاك اللقب
وهذا يعني ايضا ان
ذاك الصديق قد ارشد تلك الراقصه الى متجر تشارلز لتبتاع منه شيئا هو واثق اشد الثقه بأنها ستجده هناك .
اومأ سلمان برأسه والتمعت عيناه بحماس متمتما : رائع هاقد بدأنا بجمع خيوط اللعبه .
النقطه الأولى ان الراقصه كانت على علاقه بدونالد ثم انتهت هذه العلاقه بأخرى مع
تشارلز ثانيا العلاقه سريه تماما لسبب ما ثالثا الشقيق وزوجته يعلمان بأمر هذه العلاقه القائمه بين دونالد وبيوتي سابقا ولم يخبرا اللورد بذلك .
نهض فيصل قائلا : دعنا الآن نحاول التوصل الى اكثر من ذلك بالتوجه الى غرفه
اللورد ثم غرفه الضحيه كما حدث في القصه تماما .
يتبع :wub: :wub: :wub: :wub:
فتاة الاسلام 01-09-2006, 01:42 PM شفاك الله وعفاك محمد
واحداث القصة مثيرة جدا
واحلى ما فى اللعبة ان ابطال اللغز كانهم يتجولون معهم فى المنزل
وكمان اللغز صعب شوى وجميل
منتظرين الباقى ان شاء الله
محمد البري 02-09-2006, 12:46 AM صاح وليد بحماس : انهما عبقريان بحق لقد جمعا كل ما يمكنهما من حقائق
وهاهما يقتربان جدا من حل اللغز .
قالت اسيل بأهتمام : وستزيد معرفتهما بعد ان يتفحصا الغرفتين التاليتين بالتأكيد .
قال تركي بأسترخاء عجيب : في رايي هما قديران على حل اللغز بأكمله .
اومأ خالد برأسه قائلا : بالطبع
ثم التفت الى الشاشه وتابع صعود سلمان و فيصل الى الدرج المؤدي الى الطابق
العلوي مستطردا : وهذا ما سيحدث بأذن الله .
***
تردد الصوت الآلي يقول : غرفه اللورد صعد اليها الساعه العاشره وسبع واربعين
دقيقه ثم اطل من خلال الشرفه ليسمع صوت الراقصه تتجادل مع صديقه تشارلز
وهنا انبعث صوت من الحديقه حيث وقف سلمان وفيصل يستمعان . قال تشارلز
بصوت غاضب : لم يكن عليك قبول الدعوه ابدا .
ثم جاء صوت الراقصه يقول بضراعه : لم اكن اظن بأنك ستتضايق من ذلك .. اننا
لم نر بعضنا البعض منذ مده وظننت ..
قاطعها بحده قائلا : كفاك تمثيلا انا اعلم تماما لم لبيتي هذه الدعوه اعلم ذلك تماما .
ثم انبعث صوت خطوات مبتعده قبل ان تلحقها الخطوات الرقيقه لقدمي الراقصه
تمتم سلمان بشرود : ماحدث يثبت تماما العلاقه بينهما ويثبت ايضا عدم رغبه تشارلز بأن يعرف احد علاقته بها .. لكن لماذا ؟
ردد فيصل بحيره : نعم .. لماذا لايريد ذلك .. اخشى ان..
قطع فيصل عبارته بشرود فتطلع اليه سلمان بلهفه متمتما : ماذا يافيصل مالذي
يدور في رأسك؟
تأمله فيصل لحظات بصمت قبل ان يجيب بتردد : ربما كان يعلم بالعلاقه السابقه
بين الراقصه ودونالد .. ولذلك كانت العلاقه بينهما سريه
اتسعت عينا سلمان قائلا : هذا صحيح كيف غاب ذلك عن ذهني .. كل شيء واضح
لقد اخفى تشارلز والراقصه العلاقه بينهما وذلك حتى لا يعلم دونالد بأمرهما .. اذن
كان تشارلز هو سبب الأنفصال بين الراقصه ودونالد والا ما شعر بالذنب لمعرفه
دونالد بعلاقتهما .. اجل هذه هي الحكايه بالضبط .
قال فيصل مفكرا: وهذا يعني .. يعني ان ذلك الصديق الذي ذكره تشارلز هو نفسه دونالد .
اومأ سلمان برأسه قائلا : انت بارع يا فيصل لقد اتضح كل شيء الآن وهذا هو
سبب غضب تشارلز من قدوم الراقصه مع وجود دونالد وهذا ايضا سبب تفوهه
بتلك العباره في الحديقه عندما قال لها بأنه يعلم تماما لماذا لبت الدعوه .. كان
يعني بحديثه ذاك دونالد .. ظن انها قد ارادت رؤيته .
قال فيصل وهو يتأمل غرفه اللورد بأهتمام : يبدو انه يشك بأخلاصها له .
ـ هذا واضح .
ـ لكن حتى الآن ليس لدينا دليل قاطع عمن قام بقتل الراقصه فمثلا لو كان تشارلز
هو القاتل فهذا يعني ان سبب القتل هو الغيره والشك اما لو كان دونالد فالسبب يكون اما لأكتشافه بأنها خانته مع تشارلز او انتقاما لتركهاله .
عقد فيصل ذراعيه قبل ان يقول : لكن ما الذي يؤكد لنا انه اكتشف هذا الأمر او انها
هي من تركته اولا .. لاحظ هنا ان صديقته كانت مضطربه طوال الوقت وربما
تكون هي من قامت بقتلها بنهايه الأمر .
ـ فيصل اقترح ان نتوجه فورا الى غرفه القتيله فهي اهم غرفه في هذا القصر كله
وستكشف لنا الكثير .
يتبع ... :P :P :P :P :P
msamido 10-09-2006, 02:07 AM الحمد لله قدرت اقرأها لحد هنا
معلش يا محمد ممكن تكملها
حتي الآن مش قادر استنتج القاتل لقلة المعلومات لكن كل اللي استنتجوه انا استنتجته قبلهم وبعضه اثبت انه غلط لكن خلينا نشوف باقي الاحداث هي اللي هتوضح
ياريت يا محمد تنزل الباقي
معلش علي التأخير
منتظرك
.
.
محمد البري 10-09-2006, 02:54 AM خرجا من غرفه اللورد حيث وجدا بابا كتب فوقه "غرفه
الضحيه"
فدفع فيصل الباب بحذر قبل ان تتسع
عيناه بدهشه قائلا : سلمان انظر
كانت الغرفه ذات اثاث جميل هاديء لكن ما اثار انتباه فيصل هو الجثه التي بدت وكأنها حقيقه على
الأرض وقد انغرس خنجر صغير في القلب مباشره بينما العينان متسعتان برعب .
تمتم سلمان منبهرا: تبدو كالحقيقيه
تقدم فيصل ولمس بأنامله الشعر الأشقر الجميل الملطخ بالدماء ثم تحسس الوجه البلاستيكي قبل ان
يقول : كما تخيلتها شقراء نحيله .
ضحك سلمان وتقدم نحو الجثه بدوره ووقف ليتأملها لحظات قبل ان يقول : هناك شيء هام اغفلنا
ذكره .. الساعه .. يجب ان نعرف الوقت الذي قتلت فيه .
قال فيصل بحيره : والغريب انه لا يوجد تعليق ما على ما حدث في هذه الغرفه .
ـ ربما لأن ماحدث فيها يعد هو الحل لكل شيء
ـ ربما
تطلعا الى انحاء الغرفه قبل ان يقول سلمان : اكتشفت الجريمه في ساعه مبكره من الصباح .. لكن
اظن ان الجريمه نفسها حدثت بعد ان صعدت الى غرفتها مباشره فملابسها لم تستبدل بعد والفراش لم
يمس ابدا وهذا دليل اخر على انها قد قتلت فور صعودها وربما كان القاتل يتربص بها خلف الباب
او داخل الخزانه .
ـ قيل بأن اللورد قد صعد الى غرفته في الساعه العاشره وسبع واربعين دقيقه وقد اتجه مباشره الى
الشرفه حيث استمع الى الحوار الذي دار بين الأثنين وعلى تقديري الشخصي استغرقا نحو خمس
دقائق او اقل في حوارهما ثم صعدا الى غرفتهما لكن السؤال هنا هل اتجهت هي الى غرفتها مباشره
ام لحقت بتشارلز الى غرفته ؟
هز سلمان رأسه نفيا وقال : لا اظنها تبعته الى غرفته فهذا يثير الشكوك اكثر ثم انه كان غاضبا ولن
يسمح لها بالدخول الى غرفته .
ـ اذن ربما وصلت الى غرفتها في تمام الساعه العاشره واثنان وخمسين دقيقه او واحد وخمسين دقيقه .
ـ بالضبط هذا ما استنتجته لكن علينا التحديد بشكل اكبر واكثر دقه فالأجابه يجب ان تكون واضحه .
ـ لنرى ساعتها ربما تحدد لنا وقت وفاتها كما يحدث في القصص .
تفحصا الساعه لكنها كانت تعمل بشكل سليم وقد حددت الوقت الأصلي .
قال سلمان : دعنا الآن من هذا وهلم نستجمع افكارنا كلها .
ـ حسنا يمكننا الآن استبعاد بعض الشخصيات من القصه مثل الخادمه فليس لها ايه مصلحه وبالطبع
اللورد والآن تبقى لدينا دونالد وصديقته وتشارلز وهؤلاء هم دائره الشكوك ثم الشقيق وزوجته .
ـ لحظه .. دعنا نسترجع كل حوار حدث منذ دخولنا الى الفيلا اولا في غرفه الضيوف قالت كارمن
شيئا ما عن جمال القصر ورد عليها اللورد بأنه سعيد بأعجابها فضحكت هي له وردت عليه وهذا
يدلنا على انها وللمره الأولى يلتقيان ثم قالت زوجه الشقيق آنيا : لابد ان عملها يتيح لها رؤيه افخم القصور ثم رد صوت كارمن بأيجاب دون تعقيب .
تابع فيصل قائلا : وفي غرفه الطعام بدأ الحديث كما اذكر بسؤال تشارلز كارمن عن مكان اقامتها
فردت عليه مجيبه انها تقيم مع رفيقه لها في نفس الغرفه .. كانت تبدو لي اجابه غير مباشره لسؤاله
وكأنها تتحاشى ذلك لكنه قال لها بأنه قد ظن بأنها من عائله ثريه فقالت هي بأظطراب واضح لالا ثم
استطردت بأنها لا تحب الحديث عن نفسها وعائلتها ولذلك تظن بأن دونالد لم يخبرهم بشيء عنها ..
هنا يمكننا استنتاج نقطه .. انها لم تكن تحب ذكر عائلتها او مركزها الأجتماعي لأي كان حتى لصديقها الذي تحبه .
اكمل سلمان بقوله : ولذلك قال دونالد بأنها متحفظه في حديثها ولم تخبره ابدا عن عائلتها او عملها
او ..
قطع عبارته فجأه قبل ان تتسع عيناه صائحا : لحظه لحظه هناك شيء .. شيء هام .. الم تلاحظه ؟
بدا فيصل حائرا لحظات قبل ان يجيب : اتعني انها كانت تخشى ان يعرفوا اصلها ؟
ـ لا لا . عد بذاكرتك للوراء قليلا .. تذكر الكلام الذي قالته زوجه الشقيق انيا .. قالت لابد ان عملك
يتيح لك رؤيه افخم القصور .
صاح فيصل بدوره وقد فهم : الهي .. هذا صحيح .. كيف عرفت انيا بعمل كارمن في حين ان الأخيره
لم تخبر به احدا .. رباه هناك شيء ما غامض في الموضوع كله .
هز سلمان رأسه قبل ان يتمتم : لقد بدأت افهم .. نعم لماذا عرف الشقيق وانيا بعلاقه دونالد السابقه
بالراقصه في حين ان اللورد نفسه لم يكن يعرف .. لماذا بدا الغموض في كلام انيا حينما سأل اللورد
عما اصاب دونالد وكارمن فور رؤيتهما للراقصه لماذا كانت انيا تعرف بعمل كارمن في حين ان
دونالد لم يكن له علم مسبق به .. هذا يعني .
يتبع......
msamido 10-09-2006, 03:04 AM في معرفة سابقة بين زوجة الشقيق وقد يكون الشقيق ايضا بكارمن
ولكن نوع العلاقه انا بخمن تكون .....
مش لازم اما نشوف الباقي يلا يامحمد مستني
msamido 12-09-2006, 10:20 PM فين يا بري الباقي
.
.
. ؟؟؟
محمد البري 13-09-2006, 12:36 AM تمتم فيصل : هذا يعني ان هناك علاقه ما تربط انيا بكارمن .. علاقه اقوى من علاقه
هذه الأخيره بدونالد.
تمتم سلمان بحماس : لم تخبر دونالد قط كما قال هو بعائلتها او بعملها وهي
بنفسها قالت انها لا تحب التحدث بهذا الأمر .. رباه فيصل لقد عرفت من هو
القاتل .. عرفت
صاح فيصل بحماس مماثل : بالطبع يا صديقي بالطبع انه ..
***
( اللورد نفسه)
قالتها اسيل بثقه تامه فضحك تركي قائلا : الم تجدي في القصه كلها سوى
اللورد .. عزيزتي انه الشخص الذي يروي الحادثه فك...
قاطعته بحماس : بالضبط انه هو .. الراوي وهذا ما يثير الشك به الم يكن هو من
دعى الراقصه الى الحفل وقد كان يعلم بالقصه كلها . عن علاقتها بتشارلز
ودونالد .. اراد ان ينتقم منها لما سببته من تعاسه لأفراد اسرته ومعارفه انه هو ..
ثم كل من قرأ روايات ( اجاثا كريستي ) كامله سيتوقع مثل هذا الحل فغالبا ما يكون
القاتل هو الراوي نفسه .
تأملها الجميع بدهشه قبل ان تقول شهد بتردد : اانت واثقه من ذلك ؟
ـ تمام الثقه انه هو هو .
قال فهد وهو ينهض بتكاسل وكأنه دب قطبي قد نهض من سبات عميق : على ذكر
( اجاثا كريستي )
ورواياتها فأنا عرفت من هو القاتل .
رمقه تركي بسخريه صامته بينما سأله خالد وشهد بأهتمام : من ؟
اجاب بثقه : رئيس الخدم .
تأمله الجميع لحظات قبل ان ينفجروا ضاحكين
قال بعدها وليد : عزيزي لا وجود لرئيس خدم بالقصه .
تطلع اليهم فهد بضيق ثم قال : كيف لا يوجد رئيس خدم في القصه ؟
لابد لوجود شخص ما للتنظيف والطبخ و...
قاطعته شهد قائله : توجد جينا فقط .. الخادمه
هز رأسه بحماس : بالضبط الخادمه هي من قتل تلك الراقصه .. قلت ماهو اسمها؟
***
( انيا القاتل انيا )
قالها فيصل بثقه فأومأ سلمان برأسه وقال : والسبب هو كارمن .. الأستنتاج
الوحيد العلاقه بينهما
ان انيا هي والده كارمن الحقيقيه وقد عرفت بعلاقه دونالد مع الراقصه وبالتأكيد
اشتكت كارمن لها فغضبت الوالده وحقدت على الراقصه التي سلبت حبيب ابنتها
منها لكن بعد عوده دونالد الى كارمن واختفاء الراقصه من حياته عادت الأمور الى
مجاريها حينما دعي اللورد الراقصه الى بيته وهنا ظنت الوالده كما ظن تشارلز
انها لبت الدعوه من اجل رؤيه دونالد وهنا لم تحتمل الأمر خاصه مع شحوب وجه
كارمن واضطرابها وعصبيتها فخشت عليها من العذاب فقامت بالجريمه جريمه القتل .
ابتسم فيصل قائلا : استنتاج دقيق رائع سلمان
ابتسم سلمان بدوره قائلا : هانحن قد عرفنا القاتل والسبب تبقى لدينا وقت الجريمه
وهو اما ان يكون في العاشره وواحد وخمسين دقيقه او اثنان وخمسين .
ـ بل اثنان وخمسين .
قالها وهو يلتقط شيئا ما تحت الفراش تماما
ـماهذا؟
قلب سلمان كتابا صغيرا وردي اللون بين كفيه وقال : انه دفتر مذكراتها .. كانت
تكتب ما حدث لها كعاده هؤلاء الأجانب وكأن ما يحدث لهم تاريخا مهما .. انظر
هنا .
اقترب فيصل منه وتطلع الى آخر صفحه كتبت 21 تشرين الأول الساعه العاشره
واثنان وخمسين دقيقه لبت الدعوه الى الحف....
ثم لطخات من الدماء المتناثره لتغطي المساحه الفارغه من الصفحه وكأن المرأه قد
قتلت فور انتهائها من حرف الفاء في كلمه الحفله
ـ رائع رائع كل شيء قد كشف .. رباه اننا ثنائي مدهش
ضحك سلمان قائلا : نستطيع هزيمه شرلوك هولمز و بوارو بنفسه .
ضحك فيصل بدوره ثم قال : هيا بنا اذن الى الباب الخلفي لنكشف ما لدينا .
يتبع .... :P :P :P
msamido 13-09-2006, 06:58 PM يا سلام بالبساطه كده استنتجوا الموضوع وخلصت
لا لا لا لا
كمل يا محمد
.
.
|