محمد أسامة مبروك
28-06-2009, 08:39 PM
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد...
فالحمد لله رب العالمين من الله علي أن جعل لي نصيبا في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة
في الصيف الماضي .. و والله يا إخوان رأيت هناك العجب العجاب إني رأيت الناس يأتون إلى المسجد الحرام من
كل الاتجاهات دون توقثف طوال الوقت دون توقف وفي ساعة الصلاة إذ بالهدوء التام والسكينة المريحة والرحمات
المنزلة والملائكة التي تشهد الخاشع و الداع .
فوالله الذي لا إله غيره يوجد أصوات مريحة داخل الحرم عامة و في صحنن الكعبة خاصة والله لم أسمعها في
مكان غيره ؛ فهل يا ترى كان ذلك الصوت بكاء تائبين أم دعاء سائلين أم خشوع مصلين أم أناس للجنة سائلين
وللفردوس سائلين أم بين الصفا و المروة ساعين ولزمزم شاربين ولله حامدين ولنعمه شاكرين وبفضلبه محدثين ،
أم كان استغفار ملائكة للآتين لرب العالمين و ناس لله مسبحين ومهللين وللقرآن الكريم قارئين وتالين وعن الخير
مبلغين و لأنفسهم محاسبين ولغيرهم مسامحين ...
فرأيت مالم أكن أتوقع من عظم البيت و كبر الكعبة وحلاوتها و نداوتها و النور حولها من كل مكان .
وكان في الحرم و خاصة داخل صحن الكعبة- لأني لم أكن أخرج منه - روحانيات وسكينة منزلة باستمرار ورائحة
أزكى من المسك و كان حر صحراء مكة خارج الحرم فالشمس فوق رؤوسنا والنسيم على وجوهنا والطمأنينة
في داخل صدورنا والبكاء في عيوننا .
فقد كنت أعاني من ألم شديد في ساقي اليمنى عند يمين حوضي ووالله شفيت منه بعد إتمام العمرة ولم
أشعر به في الطواف ولا في السعي ولا حتى الآن بحمد الله .
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.
وبعد انتهاء أيامي بمكة - اللهم أعدها - ذهبت لمدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذ بالسكوووووووون
الداااااااااائم و الريح الطيبة والوجوه النضرة وسلمت على رسول الله - صلى الله عليه و سلم - وعلى أبي بكر
وعمر - رضي الله عنهما - ودخلت الروضة الشريفة وهي قطعة من الجنة .
وزرت البقيع و أصحاب الرسول - صلى الله عليه و سلم - من الؤمنين والصديقين و الشهداء و الصلحين و
المجاهدين و الطائعين و حمام الحمى يرفرف فوق قبورهم رضي الله عنهم و رضوا عنه .
-*-*-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-**
وأخيرا.......... :)
أستحلفكم بالله من استطاع منكم الحج و العمرة فلا يحرم نفسه من هذه النعم .
وجزاكم الله خيرا .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
فالحمد لله رب العالمين من الله علي أن جعل لي نصيبا في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة
في الصيف الماضي .. و والله يا إخوان رأيت هناك العجب العجاب إني رأيت الناس يأتون إلى المسجد الحرام من
كل الاتجاهات دون توقثف طوال الوقت دون توقف وفي ساعة الصلاة إذ بالهدوء التام والسكينة المريحة والرحمات
المنزلة والملائكة التي تشهد الخاشع و الداع .
فوالله الذي لا إله غيره يوجد أصوات مريحة داخل الحرم عامة و في صحنن الكعبة خاصة والله لم أسمعها في
مكان غيره ؛ فهل يا ترى كان ذلك الصوت بكاء تائبين أم دعاء سائلين أم خشوع مصلين أم أناس للجنة سائلين
وللفردوس سائلين أم بين الصفا و المروة ساعين ولزمزم شاربين ولله حامدين ولنعمه شاكرين وبفضلبه محدثين ،
أم كان استغفار ملائكة للآتين لرب العالمين و ناس لله مسبحين ومهللين وللقرآن الكريم قارئين وتالين وعن الخير
مبلغين و لأنفسهم محاسبين ولغيرهم مسامحين ...
فرأيت مالم أكن أتوقع من عظم البيت و كبر الكعبة وحلاوتها و نداوتها و النور حولها من كل مكان .
وكان في الحرم و خاصة داخل صحن الكعبة- لأني لم أكن أخرج منه - روحانيات وسكينة منزلة باستمرار ورائحة
أزكى من المسك و كان حر صحراء مكة خارج الحرم فالشمس فوق رؤوسنا والنسيم على وجوهنا والطمأنينة
في داخل صدورنا والبكاء في عيوننا .
فقد كنت أعاني من ألم شديد في ساقي اليمنى عند يمين حوضي ووالله شفيت منه بعد إتمام العمرة ولم
أشعر به في الطواف ولا في السعي ولا حتى الآن بحمد الله .
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.
وبعد انتهاء أيامي بمكة - اللهم أعدها - ذهبت لمدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذ بالسكوووووووون
الداااااااااائم و الريح الطيبة والوجوه النضرة وسلمت على رسول الله - صلى الله عليه و سلم - وعلى أبي بكر
وعمر - رضي الله عنهما - ودخلت الروضة الشريفة وهي قطعة من الجنة .
وزرت البقيع و أصحاب الرسول - صلى الله عليه و سلم - من الؤمنين والصديقين و الشهداء و الصلحين و
المجاهدين و الطائعين و حمام الحمى يرفرف فوق قبورهم رضي الله عنهم و رضوا عنه .
-*-*-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-*-*-**
وأخيرا.......... :)
أستحلفكم بالله من استطاع منكم الحج و العمرة فلا يحرم نفسه من هذه النعم .
وجزاكم الله خيرا .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.