Merooo
30-08-2006, 03:22 PM
>> أستعرضت قناة الجزيرة مواقف وتصريحات الرؤساء العرب تجاه
>>احداث الحرب الجارية فى لبنان بين حزب الله والكيان الصهيونى .. وكان
>>استعراض قناة الجزيرة لتصريحات الرؤساء عبر تنقل سريع بين تصريح كل
>>رئيس وآخر .. أما تصريح السيد الرئيس محمد حسنى مبارك فقد جاء على هذا
>>النحو :
>>" دى خسارة كبيرة .. خسارة لاسرائيل .. وخسارة للبتاع ده " .
>>وقد توقف المحللون السياسيون كثيرا أمام هذا التصريح الخطير للسيد
>>الرئيس الذى يعكس مدى الأزمة التى تعيشها المنطقة العربية والشرق
>>الأوسط .. وإن كان المحللين الساسيين اختلفوا حول تفسير المقصود من "
>>البتاع ده " .. فقد ذهب البعض إلى أنه يقصد " فلسطين " بينما ذهب
>>آخرون إلى أنه يقصد
>>" لبنان" .. و آخرون قالوا أنه يقصد " حزب الله " .. وقال آخر أنه
>>يقصد " المنطقة العربية " .. بينما الغالبية استقرت على أنه يقصد "
>>حاجة قلة أدب " ..
>>وليس من المستغرب أن يتذكر السيد الرئيس جيدا اسم اسرائيل .. بينما
>>يغيب عن ذهنه أسم لبنان أو حزب الله فيستعيض عنهم بكلمة " البتاع ده "
>>.. وهذا أمر طبيعى طبقا لسياسة سيادته .
>>إلا أن ما يهمنا بالطبع فى تصريح سيادته هو ما يعكسه من مواقف سياسية
>>وتاريخية .. فى توقيت تمر فيه الأمة بلحظات فاصلة .. فقد جاء تصريح
>>سيادته كما عودنا دائما طوال الخمسة وعشرون عاما الماضية .. ليس له
>>معنى ولا لون ولا طعم .. مجرد أى كلام مع مزيد من التشويح باليد
>>لاظهار مدى التأثر وصعوبة الموقف وصعوبة اتخاذ القرار علما بألأن
>>سيادته لم ولن يتخذ قرار طوال حياته ولا حتى بعد مماته .
>>استمعت الى تصريحات سياسية على مر حياتى من كل لون وطيف .. من زعماء
>>ومن رؤساء ومن غير ذلك .. من مثقفين وغير مثقفين .. فى مؤتمرات وندوات
>>ومظاهرات .. فى اعلام وصحافة وفضائيات .. لكننى لم أسمع فى حياتى
>>تصريح سياسى ينتهى بكلمة " البتاع ده " ...
>>فكلمات الرؤساء وتصريحاتهم منها ما يصبح ملازم لقائلها تاريخيا ..
>>فمثلا عبد الناصر دائما ما تتذكر معه العبارة الشهيرة " تؤمم الشركة
>>العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية " .. والسادات تتذكر معه
>>عبارة " سوف أذهب الى اخر العالم .. الى بيتهم .. الى الكنست ذاته "
>>.. فهل تعتقد أننا سوف نتذكر مع حسنى مبارك العبارة الشهيرة " دى
>>خسارة للبتاع ده " ؟؟؟
>>كان الله فى عون مصر .. وشعب مصر .. والبتاع ده !!!!!
منقوووووول
>>احداث الحرب الجارية فى لبنان بين حزب الله والكيان الصهيونى .. وكان
>>استعراض قناة الجزيرة لتصريحات الرؤساء عبر تنقل سريع بين تصريح كل
>>رئيس وآخر .. أما تصريح السيد الرئيس محمد حسنى مبارك فقد جاء على هذا
>>النحو :
>>" دى خسارة كبيرة .. خسارة لاسرائيل .. وخسارة للبتاع ده " .
>>وقد توقف المحللون السياسيون كثيرا أمام هذا التصريح الخطير للسيد
>>الرئيس الذى يعكس مدى الأزمة التى تعيشها المنطقة العربية والشرق
>>الأوسط .. وإن كان المحللين الساسيين اختلفوا حول تفسير المقصود من "
>>البتاع ده " .. فقد ذهب البعض إلى أنه يقصد " فلسطين " بينما ذهب
>>آخرون إلى أنه يقصد
>>" لبنان" .. و آخرون قالوا أنه يقصد " حزب الله " .. وقال آخر أنه
>>يقصد " المنطقة العربية " .. بينما الغالبية استقرت على أنه يقصد "
>>حاجة قلة أدب " ..
>>وليس من المستغرب أن يتذكر السيد الرئيس جيدا اسم اسرائيل .. بينما
>>يغيب عن ذهنه أسم لبنان أو حزب الله فيستعيض عنهم بكلمة " البتاع ده "
>>.. وهذا أمر طبيعى طبقا لسياسة سيادته .
>>إلا أن ما يهمنا بالطبع فى تصريح سيادته هو ما يعكسه من مواقف سياسية
>>وتاريخية .. فى توقيت تمر فيه الأمة بلحظات فاصلة .. فقد جاء تصريح
>>سيادته كما عودنا دائما طوال الخمسة وعشرون عاما الماضية .. ليس له
>>معنى ولا لون ولا طعم .. مجرد أى كلام مع مزيد من التشويح باليد
>>لاظهار مدى التأثر وصعوبة الموقف وصعوبة اتخاذ القرار علما بألأن
>>سيادته لم ولن يتخذ قرار طوال حياته ولا حتى بعد مماته .
>>استمعت الى تصريحات سياسية على مر حياتى من كل لون وطيف .. من زعماء
>>ومن رؤساء ومن غير ذلك .. من مثقفين وغير مثقفين .. فى مؤتمرات وندوات
>>ومظاهرات .. فى اعلام وصحافة وفضائيات .. لكننى لم أسمع فى حياتى
>>تصريح سياسى ينتهى بكلمة " البتاع ده " ...
>>فكلمات الرؤساء وتصريحاتهم منها ما يصبح ملازم لقائلها تاريخيا ..
>>فمثلا عبد الناصر دائما ما تتذكر معه العبارة الشهيرة " تؤمم الشركة
>>العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية " .. والسادات تتذكر معه
>>عبارة " سوف أذهب الى اخر العالم .. الى بيتهم .. الى الكنست ذاته "
>>.. فهل تعتقد أننا سوف نتذكر مع حسنى مبارك العبارة الشهيرة " دى
>>خسارة للبتاع ده " ؟؟؟
>>كان الله فى عون مصر .. وشعب مصر .. والبتاع ده !!!!!
منقوووووول