mohamed_oweis
30-08-2006, 04:45 PM
أخ عزيز كان بيننا افتقدناه....خرج و لم يعد....كان بيننا نعم الأخ كان زينة الأمة ..وليد الهمة..أنيس القمة...
سألته...لمَ تركتنا و قد كنا لك بيتا و أهلا ..وكنت لنا عزة و شرفا...؟
قال و الله ماتركنى إلا أنتم..تركتونى باليسير ...لأجل عدو حقير..لا يردعه الضمير..تركتونى لاجل عرض حائل و متاع زائل...
ارتسمت على وجهى علامات الحيرة تصارعها علامات الخجل....
قلت يا أخى...ما انقضى يوم إلى سالنا الله إياك...فقد حل الهلاك....فأخبرنى كيف فرطنا فيك..
قال تركتم الدين الحنيف...وضاع الخلق و اللسان العفيف.....واخذتم من دون الله الحليف...تداهنوهم بالكذب و الكلم اللطيف....
( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآ أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ )
قلت صدقت...ولكن هم غلبونا فى العدة و العدد ...معهم السيف و المدفع و معهم...
فقاطعنى..ياهذا ..ما النصر إلى من عند الله...
( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )....
فقلت يا اخى ولم نصر الله أسلافنا و أذلنا..أولسنا نحن الخلف...وهم خير سلف..
قال عجبا لك...الم تسمع قول الله تعالى
(فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )...
فكيف إذا ترجوا من الله أن ينصرك كما نصرهم...يا هذا اتقِ الله!
غلبتنى عبراتى....وسكتت نبراتى...لمَ خذلت أمتى و فرطت فى دينى...
فقال...ياهذا..اراكم قد استيأستم و ضاقت بكم السبل بما رحبت...الم تعلم انكم خير الأمم ..هيا قم و اشحن الهمم..فانى و لا محالة عائد إليكم باذن الله...
فوقع كلامه على وقع الماء على ذى الغلة الصادى..وانفرجت أساريرى..وقلت يا اخى كيف لك من سبيل..
قال ..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
سألته مندهشا..أومثلنا من ينصر الله..قال نعم ...لن ينصلح حال آخر الأمة إلا كما انصلح أولها...فانظر إلى الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم- و اصحابه...وسر على نفس الدرب....اقم الصلاة إلى الصلاة و اعط الزكاه و لا تسأل إلا الله....واعلم ان النصر مع الصبر و الفرج مع الكرب و العسر مع اليسر...
فقلت عظنى...
قال ..قال تعالى..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ (45)وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
قلت بشرك الله و أعادك إلينا..هذا نصر الدنيا فأين نصر الآخرة..
قال..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
يا أخى لكم اشتقت اليك...تالله لأسيرن على الدرب...واتبع الخطى...وأعود بأمتى خير الأمم إلى أعلى القمم....
هل علمتم من هذا الأخ....أنه النصر..
سألته...لمَ تركتنا و قد كنا لك بيتا و أهلا ..وكنت لنا عزة و شرفا...؟
قال و الله ماتركنى إلا أنتم..تركتونى باليسير ...لأجل عدو حقير..لا يردعه الضمير..تركتونى لاجل عرض حائل و متاع زائل...
ارتسمت على وجهى علامات الحيرة تصارعها علامات الخجل....
قلت يا أخى...ما انقضى يوم إلى سالنا الله إياك...فقد حل الهلاك....فأخبرنى كيف فرطنا فيك..
قال تركتم الدين الحنيف...وضاع الخلق و اللسان العفيف.....واخذتم من دون الله الحليف...تداهنوهم بالكذب و الكلم اللطيف....
( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآ أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ )
قلت صدقت...ولكن هم غلبونا فى العدة و العدد ...معهم السيف و المدفع و معهم...
فقاطعنى..ياهذا ..ما النصر إلى من عند الله...
( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )....
فقلت يا اخى ولم نصر الله أسلافنا و أذلنا..أولسنا نحن الخلف...وهم خير سلف..
قال عجبا لك...الم تسمع قول الله تعالى
(فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )...
فكيف إذا ترجوا من الله أن ينصرك كما نصرهم...يا هذا اتقِ الله!
غلبتنى عبراتى....وسكتت نبراتى...لمَ خذلت أمتى و فرطت فى دينى...
فقال...ياهذا..اراكم قد استيأستم و ضاقت بكم السبل بما رحبت...الم تعلم انكم خير الأمم ..هيا قم و اشحن الهمم..فانى و لا محالة عائد إليكم باذن الله...
فوقع كلامه على وقع الماء على ذى الغلة الصادى..وانفرجت أساريرى..وقلت يا اخى كيف لك من سبيل..
قال ..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
سألته مندهشا..أومثلنا من ينصر الله..قال نعم ...لن ينصلح حال آخر الأمة إلا كما انصلح أولها...فانظر إلى الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم- و اصحابه...وسر على نفس الدرب....اقم الصلاة إلى الصلاة و اعط الزكاه و لا تسأل إلا الله....واعلم ان النصر مع الصبر و الفرج مع الكرب و العسر مع اليسر...
فقلت عظنى...
قال ..قال تعالى..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ (45)وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
قلت بشرك الله و أعادك إلينا..هذا نصر الدنيا فأين نصر الآخرة..
قال..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
يا أخى لكم اشتقت اليك...تالله لأسيرن على الدرب...واتبع الخطى...وأعود بأمتى خير الأمم إلى أعلى القمم....
هل علمتم من هذا الأخ....أنه النصر..