مستر محمود صادق
30-06-2009, 02:20 AM
رادار يتيح لناسا التنبؤ بالزلازل
http://galileosm.galileosolutions.net/galileosm/accountsfiles/638/news_2335A955-FFFB-4260-BC2C-54578718D6F9.jpg
ابتكرت ناسا رادارا جديدا سيمكنها من استكشاف أخطر صدعين بالقشرة الأرضية، علي ساحل كاليفورنيا، ومن ثم التنبؤ بخطر حدوث الزلازل، باستخدام نوع جديد من الموجات.
ووفقا لما قاله سان أندرياس وهايوارد وهما علماء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الرادار الجديد سيتمكن من استكشاف ما تحت سطح صدوع القشرة الأرضية،مما يوفر للعلماء معلومات تساعدهم علي التنبؤ بحدوث الزلازل وتحديث قوانين البناء والتخطيط لمواجهة مخاطر الزلازل.
ويركز العلماء علي هذه المناطق، حيث تكون الصدوع "خادعة" ومتقاربة للغاية، بدون أي حراك ملحوظ علي سطحها الخارجي.
وتحدث الزلازل في تلك المنطقة بسبب الضغط الشديد داخل طبقات الأرض العميقة، علي طول الصدوع، حيث تنطلق تلك الضغوط عن طريق هزات مفاجئة من عمق طبقات القشرة الأرضية.
وقال علماء إنه في حالة عدم صدور أي هزات من صدع ما، يزداد خطر حدوث زلازل مدمرة دون إنذار.
وفي المقابل فإن الحركات الخفيفة التي تحدث فيه بمرور السنين يمكنها أن تطلق كثير من الضغوط من داخل الصدع، وتقلل من احتمالية حدوث الزلازل كبير.
وقال الجيولوجي أندريه دونيلان من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية بمدينة باسادينا "نرغب في استكشاف نشاط الزلازل خلال شهر مارس وماذا يعني، وما إذا كانت هناك علامة تدل علي قرب حدوث زلزال أكبر في المستقبل" وأضاف حينما لا تكفي المعلومات الإجابة علي ذلك السؤال، سنقوم بسلسلة من الرحلات الجوية المتكررة حول نفس المنطقة، خلال الأعوام الثلاثة القادمة، مما يساعدنا علي فهم سلوك الأرض أكثر من أي وقت مضي.
http://galileosm.galileosolutions.net/galileosm/accountsfiles/638/news_2335A955-FFFB-4260-BC2C-54578718D6F9.jpg
ابتكرت ناسا رادارا جديدا سيمكنها من استكشاف أخطر صدعين بالقشرة الأرضية، علي ساحل كاليفورنيا، ومن ثم التنبؤ بخطر حدوث الزلازل، باستخدام نوع جديد من الموجات.
ووفقا لما قاله سان أندرياس وهايوارد وهما علماء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الرادار الجديد سيتمكن من استكشاف ما تحت سطح صدوع القشرة الأرضية،مما يوفر للعلماء معلومات تساعدهم علي التنبؤ بحدوث الزلازل وتحديث قوانين البناء والتخطيط لمواجهة مخاطر الزلازل.
ويركز العلماء علي هذه المناطق، حيث تكون الصدوع "خادعة" ومتقاربة للغاية، بدون أي حراك ملحوظ علي سطحها الخارجي.
وتحدث الزلازل في تلك المنطقة بسبب الضغط الشديد داخل طبقات الأرض العميقة، علي طول الصدوع، حيث تنطلق تلك الضغوط عن طريق هزات مفاجئة من عمق طبقات القشرة الأرضية.
وقال علماء إنه في حالة عدم صدور أي هزات من صدع ما، يزداد خطر حدوث زلازل مدمرة دون إنذار.
وفي المقابل فإن الحركات الخفيفة التي تحدث فيه بمرور السنين يمكنها أن تطلق كثير من الضغوط من داخل الصدع، وتقلل من احتمالية حدوث الزلازل كبير.
وقال الجيولوجي أندريه دونيلان من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية بمدينة باسادينا "نرغب في استكشاف نشاط الزلازل خلال شهر مارس وماذا يعني، وما إذا كانت هناك علامة تدل علي قرب حدوث زلزال أكبر في المستقبل" وأضاف حينما لا تكفي المعلومات الإجابة علي ذلك السؤال، سنقوم بسلسلة من الرحلات الجوية المتكررة حول نفس المنطقة، خلال الأعوام الثلاثة القادمة، مما يساعدنا علي فهم سلوك الأرض أكثر من أي وقت مضي.