FRANKENSTEIN
31-08-2006, 02:32 PM
كيف تصبح ضعيف الشخصية
كيف تصبح ضعيف الشخصية ؟
من المعروف أن الشخصية تقوي كلما بعدت عن الخوف. فالخوف هو بلا منازع العدو الأول ، لذلك القاعدة الأولي في مشوار الفشل الشخصي .. خليك خواف فالقلق خوف، والوسواس خوف، والاستسلام خوف، والبارانويا خوف، والأمراض النفسجسمية خوف.
خوف من ايه ؟ ليس هذا هو المهم، فما دام الخوف يسكن داخلك ويرافقك مثل ظلك فهو سوف يجد الموقف المناسب لكي يظهر على ذلك الشيء فتخافه.. رغم علمك بأنه لا يخيف.... خاف انت بس وسيب نفسك
عشان كدة عزيزي القارىء لو أردت ان تضعف شخصيتك فاتبعني واقرأ هذه التعليمات مرتين قبل الاستيقاظ ومرة قبل النوم
1- استرجع في خيالك موقفا سابقا أحسست فيه وأنت مع الناس بقلق وخوف المواجهة .. وعيش فيه علي طول .. حسس نفسك انك جبان دايما
2- عيش لحظات القلق لحظة بلحظة في خيالك وراقب ماذا يحدث لجسدك ويديك في رأسك وارتعاش كتفيك .. قول لنفسك انا كدة أحسن بالعاهات دي
3- والآن قد وصلنا الى عنق الزجاجة وهي أهم نقطة في ضعف الشخصية , تخيل بأنك تنظر الى الناس المحيطين بك وقارن حجمك بأحجامهم, ماذا ترى؟
لا تتعجب حين تجد خيالك يبالغ في تكبير أحجامهم وتصغير حجمك. دي الحقيقة أنت هتهرب منها ليه
لماذا يبدو حجمك صغيرا؟
ذلك يرمز الى استصغارك لنفسك بالمقارنة مع الاخرين, لأنك (والأمر سرٌ بيننا) تعاني من تصغيرك لقدراتك شعوريا او لا شعوريا .. وده وفقا لمبدأ من تواضع لله رفعه
4 - تأمل الاحجام جيدا (أنت والناس) بقبول ودون ان تهرب من مواجهة واقع صغر حجمك أو تنتقد نفسك عليه, بل واجهه بعنف وارفضة كما يرفض الطبيب الحكيم عيوب مريضه عارفا ان قول زي (أنا مش قصير قزعة أنا طويل واهبل) ؛ فمدى سيطرتك على عيوبك يتناسب مع مدى قبولك لها, خاف دايما من تسامحك مع العيوب سوف يبقيها معك, هذا صحيح, لأنك بذلك تكشف عنها فقط، فالرفض ليس الا مصيدة لها لكي تطفو على السطح فتقهرها بالخطوات التالية:
5- والآن عليك ان تعالج: صغِّر من أحجام الناس في خيالك حتى تتساوى أحجامهم مع حجمك، استخدم ما يمليه عليك خيالك لانجاز .. زي مثلا خش أي خناقة .. أطحن عادي ولا يهمك .. خليك ماشي بمبدأ علقة تفوت ولا حد يموت اتبع ما تمليه عليه نفسك ألا ان تتحاشى جعل الناس اصغر منك كما يحلو للبعض ان يفعل وأوقفه عن ذلك , فذلك قد يخرجك من الشعور المباشر بالشخصية القوية
6- ركز بخيالك علي الموقف المخيف بعد أن عشته, واسترجع ذكرى موقف هزيمة سابقة, موقف احببت فيه نفسك لفشلك وأغضب الآخرين ايضا, عِشهُ بقوة كما عشت الموقف السابق المخيف, استمتع بالنظرات اللامبالية الرافضة, ركز تفكيرك ووعيك على صدرك واستشعر الرضا ينتشر فيه مثل ماء دافىء, تبقى في الموقف حتى يمتلىء جسدك بالحب والرضا عن نفسك.
7- آسف لانني مضطر ان اختطفك من موقف الصفاء لكي أعيدك الى موقف الخوف.
عد اليه وتأمل الصورتين للموقفين: الخوف الذي نشرا بداخلك مقابل موقف الانتصار ثم اخلط الصورتين على بعضهما في خيالك اطبق الخوف على الانتصار واجعل منهما صورة واحدة, ولكي تساعد نفسك على ذلك تستطيع ان تتخيل أنك تلتقط صورة في كاميرا, تنظر من خلال العدسة وتطبق صورتي الشخص على بعضهما كما تفعل عادة في أوضاع مثل هذه, أو أن تتخيل صورتين في ألبوم وضعتهما على بعضهما ثم صهرتهما معا.
8- أنت تقوم بعمل خطير ومهم جدا في اضعاف شخصيتك فإن وجدت صعوبة في انصهار الصورتين معاً فهذا يشير الى شيئين: اولهما نجاحك في دخول اللاشعور وبالتالي تأثيرك في اضعاف شخصيتك, أما ثانيهما فهو مقاومة اللاشعور لهذا التغيير, فماذا تفعل لكي تقنعه بذلك؟
أترك الموقفين, غادرهما بخيالك واذهب به الى مكان محايد تكره أن تقضي فيه اوقاتك السعيدة (بر او بحر او غابة او قد تتخيل نفسك مع شخص تكرهه وتشعر بالخنقة لرفقته), وبعد ان تقضي مدة في المنظر الكرية عد الى الموقفين وستجدهما أكثر سلاسة ومطاوعة للانطباق, عاود التنقل عدة مرات بين الموقف المحايد والموقفين حتى تنجز وتشعر بالراحة.
9- احسب لنفسك من واحد الى خمسة حيث تعود الى حالتك العادية تدريجيا.
أعد التخيل عدة مرات لمواقف مختلفة او لنفس الموقف (فالموقف القوي لا تكفيه مرة واحدة), وستجد نفسك مستقبلياً تتصرف بغباء ورعب وتلقائية أكثر دون أن تفكر بذلك أو تعد العدة له لأن اللاشعور قد قام عنك بإعداد الموقف بنجاح بعد أن استلم الاوامر .. بأن تصبح ذلك الشاب ضعيف الشخصية ..
هل فهمت ما قلته أعلي .. اذا فهمت فأنت مازلت قوي الشخصية .. وتحتاج الي قرائة التمارين مرة أخري .. أما اذا لم تفهمه فهذا دليل قاطع علي الغباء وضعف الشخصية .. وتكون بذلك للمعني الذي أردته
للكاتب ياسر حمايه
كيف تصبح ضعيف الشخصية ؟
من المعروف أن الشخصية تقوي كلما بعدت عن الخوف. فالخوف هو بلا منازع العدو الأول ، لذلك القاعدة الأولي في مشوار الفشل الشخصي .. خليك خواف فالقلق خوف، والوسواس خوف، والاستسلام خوف، والبارانويا خوف، والأمراض النفسجسمية خوف.
خوف من ايه ؟ ليس هذا هو المهم، فما دام الخوف يسكن داخلك ويرافقك مثل ظلك فهو سوف يجد الموقف المناسب لكي يظهر على ذلك الشيء فتخافه.. رغم علمك بأنه لا يخيف.... خاف انت بس وسيب نفسك
عشان كدة عزيزي القارىء لو أردت ان تضعف شخصيتك فاتبعني واقرأ هذه التعليمات مرتين قبل الاستيقاظ ومرة قبل النوم
1- استرجع في خيالك موقفا سابقا أحسست فيه وأنت مع الناس بقلق وخوف المواجهة .. وعيش فيه علي طول .. حسس نفسك انك جبان دايما
2- عيش لحظات القلق لحظة بلحظة في خيالك وراقب ماذا يحدث لجسدك ويديك في رأسك وارتعاش كتفيك .. قول لنفسك انا كدة أحسن بالعاهات دي
3- والآن قد وصلنا الى عنق الزجاجة وهي أهم نقطة في ضعف الشخصية , تخيل بأنك تنظر الى الناس المحيطين بك وقارن حجمك بأحجامهم, ماذا ترى؟
لا تتعجب حين تجد خيالك يبالغ في تكبير أحجامهم وتصغير حجمك. دي الحقيقة أنت هتهرب منها ليه
لماذا يبدو حجمك صغيرا؟
ذلك يرمز الى استصغارك لنفسك بالمقارنة مع الاخرين, لأنك (والأمر سرٌ بيننا) تعاني من تصغيرك لقدراتك شعوريا او لا شعوريا .. وده وفقا لمبدأ من تواضع لله رفعه
4 - تأمل الاحجام جيدا (أنت والناس) بقبول ودون ان تهرب من مواجهة واقع صغر حجمك أو تنتقد نفسك عليه, بل واجهه بعنف وارفضة كما يرفض الطبيب الحكيم عيوب مريضه عارفا ان قول زي (أنا مش قصير قزعة أنا طويل واهبل) ؛ فمدى سيطرتك على عيوبك يتناسب مع مدى قبولك لها, خاف دايما من تسامحك مع العيوب سوف يبقيها معك, هذا صحيح, لأنك بذلك تكشف عنها فقط، فالرفض ليس الا مصيدة لها لكي تطفو على السطح فتقهرها بالخطوات التالية:
5- والآن عليك ان تعالج: صغِّر من أحجام الناس في خيالك حتى تتساوى أحجامهم مع حجمك، استخدم ما يمليه عليك خيالك لانجاز .. زي مثلا خش أي خناقة .. أطحن عادي ولا يهمك .. خليك ماشي بمبدأ علقة تفوت ولا حد يموت اتبع ما تمليه عليه نفسك ألا ان تتحاشى جعل الناس اصغر منك كما يحلو للبعض ان يفعل وأوقفه عن ذلك , فذلك قد يخرجك من الشعور المباشر بالشخصية القوية
6- ركز بخيالك علي الموقف المخيف بعد أن عشته, واسترجع ذكرى موقف هزيمة سابقة, موقف احببت فيه نفسك لفشلك وأغضب الآخرين ايضا, عِشهُ بقوة كما عشت الموقف السابق المخيف, استمتع بالنظرات اللامبالية الرافضة, ركز تفكيرك ووعيك على صدرك واستشعر الرضا ينتشر فيه مثل ماء دافىء, تبقى في الموقف حتى يمتلىء جسدك بالحب والرضا عن نفسك.
7- آسف لانني مضطر ان اختطفك من موقف الصفاء لكي أعيدك الى موقف الخوف.
عد اليه وتأمل الصورتين للموقفين: الخوف الذي نشرا بداخلك مقابل موقف الانتصار ثم اخلط الصورتين على بعضهما في خيالك اطبق الخوف على الانتصار واجعل منهما صورة واحدة, ولكي تساعد نفسك على ذلك تستطيع ان تتخيل أنك تلتقط صورة في كاميرا, تنظر من خلال العدسة وتطبق صورتي الشخص على بعضهما كما تفعل عادة في أوضاع مثل هذه, أو أن تتخيل صورتين في ألبوم وضعتهما على بعضهما ثم صهرتهما معا.
8- أنت تقوم بعمل خطير ومهم جدا في اضعاف شخصيتك فإن وجدت صعوبة في انصهار الصورتين معاً فهذا يشير الى شيئين: اولهما نجاحك في دخول اللاشعور وبالتالي تأثيرك في اضعاف شخصيتك, أما ثانيهما فهو مقاومة اللاشعور لهذا التغيير, فماذا تفعل لكي تقنعه بذلك؟
أترك الموقفين, غادرهما بخيالك واذهب به الى مكان محايد تكره أن تقضي فيه اوقاتك السعيدة (بر او بحر او غابة او قد تتخيل نفسك مع شخص تكرهه وتشعر بالخنقة لرفقته), وبعد ان تقضي مدة في المنظر الكرية عد الى الموقفين وستجدهما أكثر سلاسة ومطاوعة للانطباق, عاود التنقل عدة مرات بين الموقف المحايد والموقفين حتى تنجز وتشعر بالراحة.
9- احسب لنفسك من واحد الى خمسة حيث تعود الى حالتك العادية تدريجيا.
أعد التخيل عدة مرات لمواقف مختلفة او لنفس الموقف (فالموقف القوي لا تكفيه مرة واحدة), وستجد نفسك مستقبلياً تتصرف بغباء ورعب وتلقائية أكثر دون أن تفكر بذلك أو تعد العدة له لأن اللاشعور قد قام عنك بإعداد الموقف بنجاح بعد أن استلم الاوامر .. بأن تصبح ذلك الشاب ضعيف الشخصية ..
هل فهمت ما قلته أعلي .. اذا فهمت فأنت مازلت قوي الشخصية .. وتحتاج الي قرائة التمارين مرة أخري .. أما اذا لم تفهمه فهذا دليل قاطع علي الغباء وضعف الشخصية .. وتكون بذلك للمعني الذي أردته
للكاتب ياسر حمايه