سمير الجابرى
04-07-2009, 12:55 PM
سرور: حل مجلس الشعب يقتضى وجود ضرورة يحددها رئيس الجمهورية
http://productnews.link.net/general/News/21-04-2009/4sror.jpg
اضغط للتكبير (javascript:popup('http://productnews.link.net/general/News/21-04-2009/13sror_large.jpg','سرور: حل مجلس الشعب يقتضى وجود ضرورة يحددها رئيس الجمهورية');)
دكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب
- أوضح الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن حل مجلس الشعب (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/6/parliament.aspx) يقتضى وجود ضرورة يحددها رئيس الجمهورية، معتبرا أن ما تردد أخيرا عن حل المجلس "شائعات تعود على سماعها عند نهاية كل دورة برلمانية".
وقال سرور - فى حوار مع صحيفة "الأهرام"- "إن صاحب السلطة فى حل المجلس هو رئيس الجمهورية، وفقا لسلطاته الدستورية، ومسئولية الرئيس الدستورية أيضا هى التى تجعله يقدر حالة الضرورة .. أى أسباب الحل".
وأضاف "لا أدرى من هم أصحاب المصلحة بشأن ترويج شائعة الحل .. إن المصلحة الوحيدة للحل هى المصلحة العامة، وليست المصلحة الشخصية"، مشيرا إلى أنه ليس عيبا أن ينادى البعض بحل المجلس، فربما تكون فى أذهانهم أهداف معينة تتعلق بمصلحة عامة، إلا أن عليهم أن يفصحوا عنها.
وأوضح رئيس مجلس الشعب أن عدم تجانس المعارضة فى المجلس وتفتتها بين المستقلين والمنتمين للتيار الدينى، والمستقلين غير المنتمين لهذا التيار، والأحزاب، أحدث خللا فى صورة النظام السياسى داخل المجلس، مشيرا إلى أن المعارضة داخل المجلس يجب أن يقودها حزب معارض، ورئيسها يطلق عليه "رئيس حكومة الظل".
وقال "لا مانع من وجود نائب مستقل بشرط أن يكون شخصية عامة ذات ثقافة وفكر معين يلجأ إليه المواطنون ليستفيدوا من خبرته وثقافته"، مضيفا "أن على الجماهير أن تدرك أن الحياة السياسة يجب أن تقوم على الأغلبية والمعارضة، لأن تداول السلطة لا يكون إلا بين الأحزاب، فمعارضة المستقلين غير مجدية لأنهم ليسوا قوى سياسية حزبية، ويوم يشكل المستقلون حكومة يكون هو نفسه يوم أن ينتهى النظام الدستورى فى مصر".
المستقلين لا يستطيعون أن يشكلوا حكومة
وقال الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب إن المستقلين لا يستطيعون أن يشكلوا حكومة، لأنهم ليسوا تكتلا سياسيا، كما أنهم لا يمثلون قوة سياسية، وأنا اعتبر كل مستقل قنبلة موقوتة فى حد ذاته لأنه لا ينتمى إلى قوة شرعية.
وأشار إلى أن أداء المستقلين اتسم بالعشوائية فى تقديم الاستجوابات، فلو كان المستقل منتميا لحزب معين لتحدث من منظور حزبى أو برنامج معين، حتى إننا وجدنا بعض الاستجوابات قدمت على سبيل المظهرية وتنشر فى الصحف بالرغم من أن صاحبها يعلم أنها لن تناقش، وقال "هناك استجوابات تم تقديمها قبل فض الدورة البرلمانية بيوم واحد، وذلك لرغبة صاحبها فى عمل دعاية انتخابية لنفسه فى دائرته".
ونوه رئيس مجلس الشعب إلى أن الأعضاء قدموا للمجلس 176 استجوابا بينما بلغ عدد جلسات المجلس 134 جلسة، وقال "لو أن المجلس ناقش فى كل جلسة استجوابا واحدا، فإن ذلك يعنى أن المجلس قد وقف موقف الاتهام الدائم للحكومة، ويعطل بذلك دوره التشريعى والرقابة السياسية الأخرى"، مضيفا "لقد وجدنا استجوابات عشوائية وأخرى متكررة وكلها عبارة عن تنافس بين النواب".
وحذر الدكتور فتحى سرور من الخلط بين السياسة والدين، مؤكدا أن ذلك الخلط يفسدهما معا، وشدد على أن التعددية الحزبية هى أساس الديمقراطية، وقال إذا أراد المستقلون أن يخوضوا غمار الحياة السياسية فعليهم الانخراط داخل الأحزاب أو أن يشكلوا حزبا سياسيا أما أن يظلوا مستقلين فمكانهم النقابات المهنية والجمعيات، وليس الحياة السياسية.
وحول قانون تخصيص مقاعد "كوتة" للمرأة (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/12/women_parliament.aspx) فى مجلس الشعب واحتمال وجود شبهة عدم دستورية، قال الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب "أثيرت هذه الشبهة لوجهة نظر الإخلال بمبدأ المساواة .. إن تميزت المرأة ب 64 مقاعدا فضلا عن المقاعد التى ستحصل عليها عند منافستها الرجال على باقى المقاعد، إلا أن تحديد نصاب خاص بالمرأة جاء بنص دستورى فى المادة 62 من الدستور التى أجازت هذا، وبذلك يكون الدستور هو الذى أجاز ذلك".
تخريب الوحدة الوطنية
وحول إمكانية إقرار كوتة للأقباط، قال سرور إن "الدعوة لوضع كوتة للأقباط هى دعوة لتخريب الوحدة الوطنية فى مصر، فليس الأقباط بالضعفاء ولا هم أقلية، وإذا كان الأقباط لا يصلون إلى مقاعد البرلمان بسواعدهم حتى الآن، فقد يرجع ذلك إلى زهدهم فى الترشيح أو زهدهم فى الحياة النيابية واهتمامهم بالحياة العلمية والاقتصادية".
وتناول الدكتور سرور انجازات مجلس الشعب فى دورته الأخيرة، وأكد أن المجلس استجاب لمطالب الجماهير فى مواجهة قضايا ارتفاع الأسعار والتعليم والصحة والبطالة وتداعيات الأزمة المالية، موضحا أن المجلس ناقش استجوابات ملتهبة حول البطالة والأغذية الفاسدة والأسعار وتصدير الغاز لإسرائيل والعدوان الإسرائيلى على غزة.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
اقرأ أيضا:
صحيفة: مبارك اجتمع مع سرور وشهاب لابلاغهم بقرار حل مجلس الشعب (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/28/parliamentegy.aspx)
http://productnews.link.net/general/News/21-04-2009/4sror.jpg
اضغط للتكبير (javascript:popup('http://productnews.link.net/general/News/21-04-2009/13sror_large.jpg','سرور: حل مجلس الشعب يقتضى وجود ضرورة يحددها رئيس الجمهورية');)
دكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب
- أوضح الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن حل مجلس الشعب (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/6/parliament.aspx) يقتضى وجود ضرورة يحددها رئيس الجمهورية، معتبرا أن ما تردد أخيرا عن حل المجلس "شائعات تعود على سماعها عند نهاية كل دورة برلمانية".
وقال سرور - فى حوار مع صحيفة "الأهرام"- "إن صاحب السلطة فى حل المجلس هو رئيس الجمهورية، وفقا لسلطاته الدستورية، ومسئولية الرئيس الدستورية أيضا هى التى تجعله يقدر حالة الضرورة .. أى أسباب الحل".
وأضاف "لا أدرى من هم أصحاب المصلحة بشأن ترويج شائعة الحل .. إن المصلحة الوحيدة للحل هى المصلحة العامة، وليست المصلحة الشخصية"، مشيرا إلى أنه ليس عيبا أن ينادى البعض بحل المجلس، فربما تكون فى أذهانهم أهداف معينة تتعلق بمصلحة عامة، إلا أن عليهم أن يفصحوا عنها.
وأوضح رئيس مجلس الشعب أن عدم تجانس المعارضة فى المجلس وتفتتها بين المستقلين والمنتمين للتيار الدينى، والمستقلين غير المنتمين لهذا التيار، والأحزاب، أحدث خللا فى صورة النظام السياسى داخل المجلس، مشيرا إلى أن المعارضة داخل المجلس يجب أن يقودها حزب معارض، ورئيسها يطلق عليه "رئيس حكومة الظل".
وقال "لا مانع من وجود نائب مستقل بشرط أن يكون شخصية عامة ذات ثقافة وفكر معين يلجأ إليه المواطنون ليستفيدوا من خبرته وثقافته"، مضيفا "أن على الجماهير أن تدرك أن الحياة السياسة يجب أن تقوم على الأغلبية والمعارضة، لأن تداول السلطة لا يكون إلا بين الأحزاب، فمعارضة المستقلين غير مجدية لأنهم ليسوا قوى سياسية حزبية، ويوم يشكل المستقلون حكومة يكون هو نفسه يوم أن ينتهى النظام الدستورى فى مصر".
المستقلين لا يستطيعون أن يشكلوا حكومة
وقال الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب إن المستقلين لا يستطيعون أن يشكلوا حكومة، لأنهم ليسوا تكتلا سياسيا، كما أنهم لا يمثلون قوة سياسية، وأنا اعتبر كل مستقل قنبلة موقوتة فى حد ذاته لأنه لا ينتمى إلى قوة شرعية.
وأشار إلى أن أداء المستقلين اتسم بالعشوائية فى تقديم الاستجوابات، فلو كان المستقل منتميا لحزب معين لتحدث من منظور حزبى أو برنامج معين، حتى إننا وجدنا بعض الاستجوابات قدمت على سبيل المظهرية وتنشر فى الصحف بالرغم من أن صاحبها يعلم أنها لن تناقش، وقال "هناك استجوابات تم تقديمها قبل فض الدورة البرلمانية بيوم واحد، وذلك لرغبة صاحبها فى عمل دعاية انتخابية لنفسه فى دائرته".
ونوه رئيس مجلس الشعب إلى أن الأعضاء قدموا للمجلس 176 استجوابا بينما بلغ عدد جلسات المجلس 134 جلسة، وقال "لو أن المجلس ناقش فى كل جلسة استجوابا واحدا، فإن ذلك يعنى أن المجلس قد وقف موقف الاتهام الدائم للحكومة، ويعطل بذلك دوره التشريعى والرقابة السياسية الأخرى"، مضيفا "لقد وجدنا استجوابات عشوائية وأخرى متكررة وكلها عبارة عن تنافس بين النواب".
وحذر الدكتور فتحى سرور من الخلط بين السياسة والدين، مؤكدا أن ذلك الخلط يفسدهما معا، وشدد على أن التعددية الحزبية هى أساس الديمقراطية، وقال إذا أراد المستقلون أن يخوضوا غمار الحياة السياسية فعليهم الانخراط داخل الأحزاب أو أن يشكلوا حزبا سياسيا أما أن يظلوا مستقلين فمكانهم النقابات المهنية والجمعيات، وليس الحياة السياسية.
وحول قانون تخصيص مقاعد "كوتة" للمرأة (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/12/women_parliament.aspx) فى مجلس الشعب واحتمال وجود شبهة عدم دستورية، قال الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب "أثيرت هذه الشبهة لوجهة نظر الإخلال بمبدأ المساواة .. إن تميزت المرأة ب 64 مقاعدا فضلا عن المقاعد التى ستحصل عليها عند منافستها الرجال على باقى المقاعد، إلا أن تحديد نصاب خاص بالمرأة جاء بنص دستورى فى المادة 62 من الدستور التى أجازت هذا، وبذلك يكون الدستور هو الذى أجاز ذلك".
تخريب الوحدة الوطنية
وحول إمكانية إقرار كوتة للأقباط، قال سرور إن "الدعوة لوضع كوتة للأقباط هى دعوة لتخريب الوحدة الوطنية فى مصر، فليس الأقباط بالضعفاء ولا هم أقلية، وإذا كان الأقباط لا يصلون إلى مقاعد البرلمان بسواعدهم حتى الآن، فقد يرجع ذلك إلى زهدهم فى الترشيح أو زهدهم فى الحياة النيابية واهتمامهم بالحياة العلمية والاقتصادية".
وتناول الدكتور سرور انجازات مجلس الشعب فى دورته الأخيرة، وأكد أن المجلس استجاب لمطالب الجماهير فى مواجهة قضايا ارتفاع الأسعار والتعليم والصحة والبطالة وتداعيات الأزمة المالية، موضحا أن المجلس ناقش استجوابات ملتهبة حول البطالة والأغذية الفاسدة والأسعار وتصدير الغاز لإسرائيل والعدوان الإسرائيلى على غزة.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
اقرأ أيضا:
صحيفة: مبارك اجتمع مع سرور وشهاب لابلاغهم بقرار حل مجلس الشعب (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/28/parliamentegy.aspx)