COoL HEaRT
01-09-2006, 11:03 PM
قول مأثور سمعته لأرسطو تسلل الي عقلي وحفظته ذاكرتي الضعيفه اصلا
اما القول فهو :ينقسم البشر لقسمان الاول انسان منطقي يتكيف مع الظروف المحيطه ويتعامل بسلاله معها
والانسان الاخر لامنطقي لايستطيع التكيف مع الظروف المحيطه ويحاول تغييرها
لذا تقع مهمة التطوير في هذا الكون علي عاتق اللامنطقيين
حاولت ان افكر في شعبنا الغريب من هذه الزاويه
تذكرت القول المأثور اللي نعرفه احسن من اللي منعرفوش
وجدت في هذه الكلمات منطقيه بالفعل فالخوف من المجهول حقيقه داخل كلا منا
ومن منا يكون عارف بطريق ما وسار فيه كثيرا ثم يسير في غيره رغم عدم درايته به
اخدتني الكلمات واخذت افكر في منطقيه الشعب المصري وقدرته الغير طبيعيه علي التكيف مع الظروف
وجدت اننا نملك قدرات تتعدي الطبيعي --ملناش دعوة بدكتور رامي دلوقتي--في قدراتنا علي التكيف
لنأخذ مثلا لذلك احدي القري الصغيرة في الاقاليم نسبه البطاله فيها تعدت الحدود
البلده تقع بعيدا عن المركز الحكومه لم تشق طرق ولا توجد مواصلات وهي اسباب تدعو لثورة القريه علي الحكومه
فأبتكر الشباب فكرة جديده وهي التوك توك
بماكينه بخاريه صغيرة وادخل عليها تعديلات وبذلك وجد الشاب فرصه عمل ووجد اهل القريه الوسيله المناسبه للمواصلات
فلماذا يثورو علي الحكومه اذن؟
ويوجد لدينا المزيد فمثلا في ظل احوال اقتصاديه غير طبيعيه
لن يستطيع الشاب ان يبني مسكنه المطلوب منه او يتزوج وفي ظل معامله سيئه من القطاع المصرفي للشباب عموما
لن يستطيع الشاب الحصول علي ضمانات كافيه ليأخذ قرض
النتيجه اذن ثورة لهولاء الشباب الذين سيحتاجون الي الاف السنين حتي يدخرو ما يمكنهم من الزواج
ولكن لاننا شعب متكيف بطبعه اخترعنا اختراع مصري اصيل يطلق عليه الجمعيه
وبمرتب الشاب الضئيل دخل الشاب الجمعيه وقبض الاول واستطاع ان يبتاع شقته ويتزوج
فلماذا يثور؟
بلاش دي
بمطنق الرفاهيه والسموات المفتوحه
والعالم المنتفتح انتشرت الفضائيات وبات العالم اصغر بفعلها
ولكن ماذا يفعل هذا الموظف الصغير بمرتبه الضئيل وكيف يشتري هذا الجهاز السحري المسمي دش
فليثور اذن من اجل رفاهيته
ولكن كعادته ذلك المواطن العبقري
يتكيف ويخترع الوصله وبخمسه عشر جنيه اصبحت القنوات التي يسمع عنها ضيفة عليه في تلفازه ذو الاربعه عشر بوصه
ان قدرات هذا الشعب علي التكيف مذهله ومؤرقه ايضا
فهذا الشعب المتكيف يستحق التحيه
وبذلك اثبت شعبنا الاصيل ان شعوب اوروبا التي ناضلت من اجل حريتها ما هي الا شعوب عاجزة
عقولها توقفت عن التفكير
ولم تستطيع التكيف
وتصبح كل الفلسفات عن حقوق الانسان هي كلمات من اشخاص اغبياء
وتصبح كلمات مثل العدل والديمقراطيه وحتي الاصلاح ليست ذات معني
الان فقط استطيع ان اقول
شعبي العزيز
اخيرا فهمتك
اما القول فهو :ينقسم البشر لقسمان الاول انسان منطقي يتكيف مع الظروف المحيطه ويتعامل بسلاله معها
والانسان الاخر لامنطقي لايستطيع التكيف مع الظروف المحيطه ويحاول تغييرها
لذا تقع مهمة التطوير في هذا الكون علي عاتق اللامنطقيين
حاولت ان افكر في شعبنا الغريب من هذه الزاويه
تذكرت القول المأثور اللي نعرفه احسن من اللي منعرفوش
وجدت في هذه الكلمات منطقيه بالفعل فالخوف من المجهول حقيقه داخل كلا منا
ومن منا يكون عارف بطريق ما وسار فيه كثيرا ثم يسير في غيره رغم عدم درايته به
اخدتني الكلمات واخذت افكر في منطقيه الشعب المصري وقدرته الغير طبيعيه علي التكيف مع الظروف
وجدت اننا نملك قدرات تتعدي الطبيعي --ملناش دعوة بدكتور رامي دلوقتي--في قدراتنا علي التكيف
لنأخذ مثلا لذلك احدي القري الصغيرة في الاقاليم نسبه البطاله فيها تعدت الحدود
البلده تقع بعيدا عن المركز الحكومه لم تشق طرق ولا توجد مواصلات وهي اسباب تدعو لثورة القريه علي الحكومه
فأبتكر الشباب فكرة جديده وهي التوك توك
بماكينه بخاريه صغيرة وادخل عليها تعديلات وبذلك وجد الشاب فرصه عمل ووجد اهل القريه الوسيله المناسبه للمواصلات
فلماذا يثورو علي الحكومه اذن؟
ويوجد لدينا المزيد فمثلا في ظل احوال اقتصاديه غير طبيعيه
لن يستطيع الشاب ان يبني مسكنه المطلوب منه او يتزوج وفي ظل معامله سيئه من القطاع المصرفي للشباب عموما
لن يستطيع الشاب الحصول علي ضمانات كافيه ليأخذ قرض
النتيجه اذن ثورة لهولاء الشباب الذين سيحتاجون الي الاف السنين حتي يدخرو ما يمكنهم من الزواج
ولكن لاننا شعب متكيف بطبعه اخترعنا اختراع مصري اصيل يطلق عليه الجمعيه
وبمرتب الشاب الضئيل دخل الشاب الجمعيه وقبض الاول واستطاع ان يبتاع شقته ويتزوج
فلماذا يثور؟
بلاش دي
بمطنق الرفاهيه والسموات المفتوحه
والعالم المنتفتح انتشرت الفضائيات وبات العالم اصغر بفعلها
ولكن ماذا يفعل هذا الموظف الصغير بمرتبه الضئيل وكيف يشتري هذا الجهاز السحري المسمي دش
فليثور اذن من اجل رفاهيته
ولكن كعادته ذلك المواطن العبقري
يتكيف ويخترع الوصله وبخمسه عشر جنيه اصبحت القنوات التي يسمع عنها ضيفة عليه في تلفازه ذو الاربعه عشر بوصه
ان قدرات هذا الشعب علي التكيف مذهله ومؤرقه ايضا
فهذا الشعب المتكيف يستحق التحيه
وبذلك اثبت شعبنا الاصيل ان شعوب اوروبا التي ناضلت من اجل حريتها ما هي الا شعوب عاجزة
عقولها توقفت عن التفكير
ولم تستطيع التكيف
وتصبح كل الفلسفات عن حقوق الانسان هي كلمات من اشخاص اغبياء
وتصبح كلمات مثل العدل والديمقراطيه وحتي الاصلاح ليست ذات معني
الان فقط استطيع ان اقول
شعبي العزيز
اخيرا فهمتك