abou aliaa
05-07-2009, 07:43 PM
قصدت ان اضع للموضوع كلمة أسف لأنها تحد من الحمية و المشاحنة و تعمل عمل السحر بين المتخالفين
أخوتي الأعزاء لا شك أننا كلنا نبغى الخير لأمتنا و نحب الخير لأخواننا كما نحبه لأنفسنا
لاحظت في أكثر من قسم بالمنتدى مشاركات و صلت لدرجة المشاحنات و قد تربوا إلى .....
و من باب الدين النصيحة هذا نص منقول يعلمنا أدب الحوار
(( وهذه صورة رائعة من محاورة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمخالفيه :
روى ابن هشام في السيرة أن عتبة بن ربيعة جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له : ياابن أخي إنك منا حيث قد علمت من السطة _ المكانة _ في العشيرة ، والمكان في النسب ، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم وسفهت به أحلامهم وعبت به آلهتهم ، وكفرت به من مضى من آبائهم ، فاسمع مني أعرض عليك أموراً لعلك تقبل بعضها .
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قل يا أبا الوليد أسمع ، فقال له عتبة ما قال حتى إذا فرغ قال له : أوقد فرغت يا أبا الوليد ؟ . قال نعم . قال : فاسمع مني ، قال : أفعل . فأخذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتلو عليه من سورة فصلت ، حتى انتهى إلى الآية موضع السجدة منها وهي الآية 37 ، سجد ، ثم قال لعتبة: قد سمعت يا أبا الوليد فأنت وذلك ، فقام عتبة إلى أصحابه فقال بعضهم : نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بوجه غير الوجه الذي ذهب به ، وطلب عتبة إليهم أن يدعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وشأنه ، فأبوا وقالوا له : سحرك يا أبا الوليد بلسانه )). أ هـ
والله يا إخواني ما أحوجنا لهذه الدروس التي نتعلم منها
1- الانصات للأخر و عدم الازدراء برأيه
2- الرسول نهى عن الجدل الذي لا ينتج سوى البغض و الفرقة
3- اللين عند النصيحة (( ما كان اللين في شيء إلا ذانه .......
4- التماس العذر بالجهل عن بعض الأمور
5- احترام ذو العلم حتى لو كان صغير (( جلس عمر و على رضي الله عنهما لأبن عباس .......
بأبي انت و أمي يا معلمنا يا رسول الله
أخوتي الأعزاء لا شك أننا كلنا نبغى الخير لأمتنا و نحب الخير لأخواننا كما نحبه لأنفسنا
لاحظت في أكثر من قسم بالمنتدى مشاركات و صلت لدرجة المشاحنات و قد تربوا إلى .....
و من باب الدين النصيحة هذا نص منقول يعلمنا أدب الحوار
(( وهذه صورة رائعة من محاورة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمخالفيه :
روى ابن هشام في السيرة أن عتبة بن ربيعة جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له : ياابن أخي إنك منا حيث قد علمت من السطة _ المكانة _ في العشيرة ، والمكان في النسب ، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم وسفهت به أحلامهم وعبت به آلهتهم ، وكفرت به من مضى من آبائهم ، فاسمع مني أعرض عليك أموراً لعلك تقبل بعضها .
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قل يا أبا الوليد أسمع ، فقال له عتبة ما قال حتى إذا فرغ قال له : أوقد فرغت يا أبا الوليد ؟ . قال نعم . قال : فاسمع مني ، قال : أفعل . فأخذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتلو عليه من سورة فصلت ، حتى انتهى إلى الآية موضع السجدة منها وهي الآية 37 ، سجد ، ثم قال لعتبة: قد سمعت يا أبا الوليد فأنت وذلك ، فقام عتبة إلى أصحابه فقال بعضهم : نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بوجه غير الوجه الذي ذهب به ، وطلب عتبة إليهم أن يدعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وشأنه ، فأبوا وقالوا له : سحرك يا أبا الوليد بلسانه )). أ هـ
والله يا إخواني ما أحوجنا لهذه الدروس التي نتعلم منها
1- الانصات للأخر و عدم الازدراء برأيه
2- الرسول نهى عن الجدل الذي لا ينتج سوى البغض و الفرقة
3- اللين عند النصيحة (( ما كان اللين في شيء إلا ذانه .......
4- التماس العذر بالجهل عن بعض الأمور
5- احترام ذو العلم حتى لو كان صغير (( جلس عمر و على رضي الله عنهما لأبن عباس .......
بأبي انت و أمي يا معلمنا يا رسول الله