حامد عماد
07-07-2009, 10:58 AM
أنثى .. ضد الأنوثة
حين تعتقد أن الأنثى دائماً فى صراع كونى مع الرجل بسلطته
الأبوية والزوجية , وترى استحالة التواصل يبن جنسى الذكر والأنثى حينئذ تكون مهيئة لقبول فكر أصحاب الدعوات الأنثوية , والذين رأوا الدنيا حلبة صراع بين الذكر والأنثى , ويحاولون تحسين أداء الأنثى فى هذا الصراع , ويسعون إلى تحطيم فحولة الذكر والقضاء على الرجل المتسلط ووصل بهم الأمر إلى الدعوة إلى إلغاء كل أشكال التمايز بين الرجل والمرآة والقضاء عليها , حتى لو أدى هذا إلى الإخلال بطبيعة الحياة الاجتماعية , فتتلاشى سلطة الأب على ابنته والزوج على زوجته والنظام الاجتماعى على هذا الجنس الأنثوى , لتسقط المرآة بوصفها الأم الحنون والزوجة الرؤوم والبنت البارًة , والأخت الوفية , والمربية البانية , والمعلمة الحانية , ويحل محلها المرآة المتصارعة مع الرجل ايًا كان أباً أو زوجاً أو ابناً أو أخاً لتسقط الروابط الاجتماعية أمام الميليشيات الأنثوية .
إنهم يريدون أن ينقرض الجنس الأنثوى ليحل محله فى قانون التطور لديهم «الجندر Gender » أو « اليوني *** Unisix » أي الجنس الوسط هو الذى لا يعترف حتى بالفوارق البيولوجية بين الرجل والمرآة , فتسمع عن الدعوة إلى توحيد الأدوار التى يقوم بها الرجل والمرآة , الأمر الذى يعنى أنه ليس بالضرورة أن تقوم المرآة بدور الأمومة , كما انه ليس من الضرورى أن يقوم الرجل فى الأسرة بدور القوامة .
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
وحينئذ فلا عجب أن نسمع عن الرجل الحامل , والرجل المرضع , « وست البيت » وتخرج هذه الأفكار العفنة من هيئة الأمم المتحدة بلجانها المتخصصة فى الأسرة والمرآة والتى اختًرقت من الشواذ والمتطرفات من أعداء الإنجاب والأمومة , تقول د/ كاثرين فورت ( إن المواثيق والاتفاقات الدولية التى تخص المرآة والأسرة والسكان تًصاغ الآن فى وكالات ولجان تسيطر عليها فئات ثلاثية : دعاة الأنثوية المتطرفة , وأعداء الإنجاب والسكان , والشاذون والشاذات جنسيا )
حين تعتقد أن الأنثى دائماً فى صراع كونى مع الرجل بسلطته
الأبوية والزوجية , وترى استحالة التواصل يبن جنسى الذكر والأنثى حينئذ تكون مهيئة لقبول فكر أصحاب الدعوات الأنثوية , والذين رأوا الدنيا حلبة صراع بين الذكر والأنثى , ويحاولون تحسين أداء الأنثى فى هذا الصراع , ويسعون إلى تحطيم فحولة الذكر والقضاء على الرجل المتسلط ووصل بهم الأمر إلى الدعوة إلى إلغاء كل أشكال التمايز بين الرجل والمرآة والقضاء عليها , حتى لو أدى هذا إلى الإخلال بطبيعة الحياة الاجتماعية , فتتلاشى سلطة الأب على ابنته والزوج على زوجته والنظام الاجتماعى على هذا الجنس الأنثوى , لتسقط المرآة بوصفها الأم الحنون والزوجة الرؤوم والبنت البارًة , والأخت الوفية , والمربية البانية , والمعلمة الحانية , ويحل محلها المرآة المتصارعة مع الرجل ايًا كان أباً أو زوجاً أو ابناً أو أخاً لتسقط الروابط الاجتماعية أمام الميليشيات الأنثوية .
إنهم يريدون أن ينقرض الجنس الأنثوى ليحل محله فى قانون التطور لديهم «الجندر Gender » أو « اليوني *** Unisix » أي الجنس الوسط هو الذى لا يعترف حتى بالفوارق البيولوجية بين الرجل والمرآة , فتسمع عن الدعوة إلى توحيد الأدوار التى يقوم بها الرجل والمرآة , الأمر الذى يعنى أنه ليس بالضرورة أن تقوم المرآة بدور الأمومة , كما انه ليس من الضرورى أن يقوم الرجل فى الأسرة بدور القوامة .
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
وحينئذ فلا عجب أن نسمع عن الرجل الحامل , والرجل المرضع , « وست البيت » وتخرج هذه الأفكار العفنة من هيئة الأمم المتحدة بلجانها المتخصصة فى الأسرة والمرآة والتى اختًرقت من الشواذ والمتطرفات من أعداء الإنجاب والأمومة , تقول د/ كاثرين فورت ( إن المواثيق والاتفاقات الدولية التى تخص المرآة والأسرة والسكان تًصاغ الآن فى وكالات ولجان تسيطر عليها فئات ثلاثية : دعاة الأنثوية المتطرفة , وأعداء الإنجاب والسكان , والشاذون والشاذات جنسيا )