osamaabdsalam
12-07-2009, 03:33 PM
إن بوابة الثانوية العامة بوابة مفتوحة على مصراعيها للعامة والخاصة ، يطلع على من كتب فيها من هب ودب ، يقرأ فى متون مواضيعها المعلمون وغير المعلمين
قال لى اليوم بعض الأصدقاء أنه دخل أحد أبواب الثانوية العامة ليرى جوانب شخصية المعلم طريقة كتابته أسلوبه فى الحوار ، أدبه ، عقليته ..................................الخ
فقلت له ماذا وجدت ؟؟؟؟؟
قال لى من غير زعل !!!!
فقال لى بالحرف الواحد 10% منهم معلمون بمعنى الكلمة , 90% قال : مفيش داعى للكلام
لأن غالبية مايكتبونه ساذج وردودهم على بعض الموضوعات غير لائقة
هانت عليهم أنفسهم ومن أجل ذلك كانت استراحات الثانوية العامة غير آدمية ولا تليق بالمعلم مطلقا
وغير ذلك الكثير والكثير .......................
ومن حبى لهذه المهنة الشريفة واعتزازى كمعلم عشت أربعين عاما معتزا بنفسى مكرما
أخى المعلم أختى المعلمة حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ولاتقولوا إلا حقا فلسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك
مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ
إن العزة كلها لله . وليس شيء منها عند أحد سواه . فمن كان يريد العزة فليطلبها من مصدرها الذي ليس لها مصدر غيره . ليطلبها عند الله , فهو واجدها هناك وليس بواجدها عند أحد , ولا في أي كنف , ولا بأي سبب (فلله العزّة جميعاً).
إنها حقيقة أساسية من حقائق العقيدة الإسلامية . وهي حقيقة كفيلة بتعديل القيم والموازين , وتعديل الحكم والتقدير , وتعديل النهج والسلوك , وتعديل الوسائل والأسباب ! ويكفي أن تستقر هذه الحقيقة وحدها في أي قلب لتقف به أمام الدنيا كلها عزيزاً كريماً ثابتاً في وقفته غير مزعزع , عارفاً طريقه إلى العزة , طريقه الذي ليس هنالك سواه ! إنه لن يحني رأسه لمخلوق متجبر . ولا لعاصفة طاغية . ولا لحدث جلل . ولا لوضع ولا لحكم . ولا لدولة ولا لمصلحة , ولا لقوة من قوى الأرض جميعاً . وعلام ? والعزة لله جميعاً . وليس لأحد منها شيء إلا برضاه ?
والعزة الصحيحة حقيقة تستقر في القلب قبل أن يكون لها مظهر في دنيا الناس . حقيقة تستقر في القلب فيستعلي بها على كل أسباب الذلة والانحناء لغير الله . حقيقة يستعلي بها على نفسه أول ما يستعلي . يستعلي بها على شهواته المذلة , ورغائبه القاهرة , ومخاوفه ومطامعه من الناس وغير الناس . ومتى استعلى على هذه فلن يملك أحد وسيلة لإذلاله وإخضاعه . فإنما تذل الناس شهواتهم ورغباتهم , ومخاوفهم ومطامعهم . ومن استعلى عليها فقد استعلى على كل وضع وعلى كل شيء وعلى كل إنسان . . وهذه هي العزة الحقيقية ذات القوة والاستعلاء والسلطان !
قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم
ومعذرة
أخيكم ومحبكم فى الله راجى عفو ربه ورضاه
المستشار القانونى
قال لى اليوم بعض الأصدقاء أنه دخل أحد أبواب الثانوية العامة ليرى جوانب شخصية المعلم طريقة كتابته أسلوبه فى الحوار ، أدبه ، عقليته ..................................الخ
فقلت له ماذا وجدت ؟؟؟؟؟
قال لى من غير زعل !!!!
فقال لى بالحرف الواحد 10% منهم معلمون بمعنى الكلمة , 90% قال : مفيش داعى للكلام
لأن غالبية مايكتبونه ساذج وردودهم على بعض الموضوعات غير لائقة
هانت عليهم أنفسهم ومن أجل ذلك كانت استراحات الثانوية العامة غير آدمية ولا تليق بالمعلم مطلقا
وغير ذلك الكثير والكثير .......................
ومن حبى لهذه المهنة الشريفة واعتزازى كمعلم عشت أربعين عاما معتزا بنفسى مكرما
أخى المعلم أختى المعلمة حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ولاتقولوا إلا حقا فلسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك
مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ
إن العزة كلها لله . وليس شيء منها عند أحد سواه . فمن كان يريد العزة فليطلبها من مصدرها الذي ليس لها مصدر غيره . ليطلبها عند الله , فهو واجدها هناك وليس بواجدها عند أحد , ولا في أي كنف , ولا بأي سبب (فلله العزّة جميعاً).
إنها حقيقة أساسية من حقائق العقيدة الإسلامية . وهي حقيقة كفيلة بتعديل القيم والموازين , وتعديل الحكم والتقدير , وتعديل النهج والسلوك , وتعديل الوسائل والأسباب ! ويكفي أن تستقر هذه الحقيقة وحدها في أي قلب لتقف به أمام الدنيا كلها عزيزاً كريماً ثابتاً في وقفته غير مزعزع , عارفاً طريقه إلى العزة , طريقه الذي ليس هنالك سواه ! إنه لن يحني رأسه لمخلوق متجبر . ولا لعاصفة طاغية . ولا لحدث جلل . ولا لوضع ولا لحكم . ولا لدولة ولا لمصلحة , ولا لقوة من قوى الأرض جميعاً . وعلام ? والعزة لله جميعاً . وليس لأحد منها شيء إلا برضاه ?
والعزة الصحيحة حقيقة تستقر في القلب قبل أن يكون لها مظهر في دنيا الناس . حقيقة تستقر في القلب فيستعلي بها على كل أسباب الذلة والانحناء لغير الله . حقيقة يستعلي بها على نفسه أول ما يستعلي . يستعلي بها على شهواته المذلة , ورغائبه القاهرة , ومخاوفه ومطامعه من الناس وغير الناس . ومتى استعلى على هذه فلن يملك أحد وسيلة لإذلاله وإخضاعه . فإنما تذل الناس شهواتهم ورغباتهم , ومخاوفهم ومطامعهم . ومن استعلى عليها فقد استعلى على كل وضع وعلى كل شيء وعلى كل إنسان . . وهذه هي العزة الحقيقية ذات القوة والاستعلاء والسلطان !
قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم
ومعذرة
أخيكم ومحبكم فى الله راجى عفو ربه ورضاه
المستشار القانونى