سمير الجابرى
13-07-2009, 02:16 AM
أبلغت هيئة الرقابة الإدارية الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر في تقريرها حول ملف البقاء بالخدمة حتي الخامسة والستين انه تم مخاطبة مجلس الدولة لمراجعة فتوي الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بجلستها المنعقدة بتاريخ 7 مايو 2008 الواردة بكتابها رقم 275 في 19 مايو 2008 لاستنادها علي مستند مزور.
أشارت الهيئة في تقريرها إلي أنه جاري النظر في إلغاء هذه الفتوي بمعرفة مجلس الدولة.
قرر الإمام الأكبر بعد الاطلاع علي هذا التقرير وقف تنفيذ الفتوي لحين ورود رأي مجلس الدولة في مدي إمكانية إلغائها من عدمه وإرجاء النظر في سحب قرارات الأزهر تنفيذاً لهذه الفتوي أو رأي الإدارة المركزية للشئون القانونية بأحقية بعض العاملين في البقاء بالخدمة حتي ال65 وهم الواردة أسماؤهم بالكشف المعتمد من الإدارة العامة لشئون العاملين وعددهم 17 لحين ورود رأي مجلس الدولة في هذا الشأن.
مضي أكثر من 4 أشهر علي قرار الإمام الأكبر.. لكن لم يتحرك أحد حتي الآن ولم يتحدد مصير ال17 في حين أن جامعة الأزهر أنهت خدمة الصادر في شأنه الفتوي والحالات المماثلة!!
ومن بين هؤلاء ال17 من بلغ سن الستين ومازال في الخدمة وهناك من يبلغ سن المعاش خلال أيام.
كانت "المساء" قد حصلت علي مستندات تؤكد أن مسابقة القبول عام 1961 بدأت في اغسطس وليس يونيه كما جاء في الإفادة الصادرة من الإدارة المركزية للامتحانات التي استندت إليها فتوي مجلس الدولة وعلي أثرها تم التحقيق مع محمد الغلبان "كبير باحثين بالإدارة".
يذكر أن القانون يشترط للبقاء في الخدمة حتي ال65 القيد بالصف الأول الإعدادي عام 1961 قبل العمل بالقانون رقم 103 لسنة 1961 في 10 يوليو من العام نفسه.
أشارت الهيئة في تقريرها إلي أنه جاري النظر في إلغاء هذه الفتوي بمعرفة مجلس الدولة.
قرر الإمام الأكبر بعد الاطلاع علي هذا التقرير وقف تنفيذ الفتوي لحين ورود رأي مجلس الدولة في مدي إمكانية إلغائها من عدمه وإرجاء النظر في سحب قرارات الأزهر تنفيذاً لهذه الفتوي أو رأي الإدارة المركزية للشئون القانونية بأحقية بعض العاملين في البقاء بالخدمة حتي ال65 وهم الواردة أسماؤهم بالكشف المعتمد من الإدارة العامة لشئون العاملين وعددهم 17 لحين ورود رأي مجلس الدولة في هذا الشأن.
مضي أكثر من 4 أشهر علي قرار الإمام الأكبر.. لكن لم يتحرك أحد حتي الآن ولم يتحدد مصير ال17 في حين أن جامعة الأزهر أنهت خدمة الصادر في شأنه الفتوي والحالات المماثلة!!
ومن بين هؤلاء ال17 من بلغ سن الستين ومازال في الخدمة وهناك من يبلغ سن المعاش خلال أيام.
كانت "المساء" قد حصلت علي مستندات تؤكد أن مسابقة القبول عام 1961 بدأت في اغسطس وليس يونيه كما جاء في الإفادة الصادرة من الإدارة المركزية للامتحانات التي استندت إليها فتوي مجلس الدولة وعلي أثرها تم التحقيق مع محمد الغلبان "كبير باحثين بالإدارة".
يذكر أن القانون يشترط للبقاء في الخدمة حتي ال65 القيد بالصف الأول الإعدادي عام 1961 قبل العمل بالقانون رقم 103 لسنة 1961 في 10 يوليو من العام نفسه.