جعلوسفى
13-07-2009, 02:37 PM
تقع نقادة غرب النيل وتتوسط المساف:039uw8::039uw8:ة ما بين الأقصر جنوباً وقنا شمالاً ، ولنقادة حضارة قديمة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ قسمها الباحثون الأثريون إلى حضارة نقادة الأولى والثانية لعصر ما قبل الأسرات وعرفت نقادة قديماً باسم" نوبت" وتعنى مدينة الذهب وأطلق القبط عليها اسم "ني كاتى " وتعنى مدينة الفهم والذكاء ثم أطلق عليها العرب اسم "نقادة"
وكانت حضارة نقادة محاطة بالغموض حتى جاء ( فلندرز بترى وكوبيل ودي مورجان ) وقاموا بالتنقيب فى هذه المنطقة الممتدة من البلاص ( المحروسة ) حتى نقادة جنوباً وأثمرت تلك الحفائر عن العديد من الاكتشافات التى أماطت اللثام عن حياة المصري القديم في هذه العصور البدائية اذ تميزت نقادة باستخدام الفخار بأنواعه وألوانه وأشكاله المختلفة التى تنوعت ما بين الطواجن والأطباق والأكواب والآوانى المختلفة وأدوات للزينة والأمشاط والإبر والتماثيل الطينية ولا تزال بعض القطع الأثرية التى وجدت فى نقادة محفوظة فى متحف اللوفر بفرنسا الذى خصص ركناً فى الدور الثالث منه لمقتنيات حضارة نقادة القديمة .
أمبوس :028ja7::romarioxp6:
تقع مدينة أمبوس القديمة على البر الغربى للنيل مكونة رأس المثلث نقطتاه الأخريان هما فقط وقوص من البر الشرقي كما يقول الباحث الأثري ( جيمس بيكى ) - في كتابه آثار وادى النيل- وعلى طول الشاطىء من البلاص حتى نقادة توجد الجبانات التى ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ وتقع أمبوس فى منتصف هذا الخط من المقابر القديمة ، وتنحصر الأهمية الرئيسي بمدينة أمبوس فى أن المعبود الخاص بهذا المكان هو الإله " ست " الذي ينظر إليه فى النصوص الدينية المتأخرة على انه الشقيق الشرير للإله "أوزوريس" وقاتل هذا الملك الطيب . ويرجع معبد امبوس إلى أقدم العصور التاريخية ، وتبين جعارين الأسرتين الثانية والثالثة عشر صلتها بالدولة الوسطي . وقد ترك تحتمس الأول شاهداً على اهتمامه بالمعبد في صورة رسم جميل موجود الآن بالمتحف المصري ، أما تحتمس الثالث وابنه " امنو فيس الثاني " فقد قاما بإعادة بناء المعبد وتوسيعه ، كما قام الفراعنة الأسرة التاسعة عشر مثل رمسيس الثاني وابنه "منفتاح" ببعض أعمال الترميم ، وفى الأسرة العشرين رمم رمسيس الثالث المعبد مرة أخرى ، وليس فى الخرائب القائمة الآن شيء له أهمية ظاهرة .
مقبرة "نايت حتب " :giljotiiniug3::022yb4:
أثمرت الحفائر فى صحراء نقادة عن آلاف المقابر من بينها مقبرة كبيرة لأم الملك مينا - موحد القطرين - واسمها " نايت حتب" وقد نقلت محتويات المقبرة وهى عبارة عن حفرة كبيرة بعد ان نقل الاهالى طوبها اللبن لاستخدامه فى أعمال البناء .
واكتشف " دي مورجان " على مسافة صغيرة من الشمال الغربى من نقادة عام 1897م مصطبة كبيرة من الطوب اللبن ، من الجائز أنها كانت مقبرة ثانوية " لمينا " مؤسس الأسرة الأولى ولكنها فى حالة سيئة .
الهرم المسخوط :040vk0:
على بعد أربعة كيلو مترات تقريباً شمال غرب مدينة نقادة فى المنطقة المعروفة بحاجر الزوايدة توجد قاعدة هرم غير مكتمل قد ترجع لعصر الأسرة الأولى أو الثانية والطريف أن أهالي المنطقة يعرفونه منذ زمن بجرن الشعير المسخوط ، إذ يعتقدون أن رجلاً ميسوراً كان له جرن شعير وعندما مر عليه ( قطب ) فى صورة رجل فقير طالباً منه بعض الشعير ، ولما رفض صاحب الجرن دعا عليه ( القطب ) فصار الجرن حجارة على هذا الشكل المسخوط ، وقد لاحظنا أن كماً كبيرا من أحجار قاعدة الهرم نقلها الأهالي لاستخدامها في بناء بيوتهم ، أما زوار هذه القاعدة الهرمية البدائية فجميعهم من الباحثين الأجانب والذين كانوا يجدون مشقة بالغة للوصول اليهم إذ ليست هناك طرق معبدة تؤدى إليها إضافة لعدم معرفة سكان المنطقة بالأثر .
طواقى فرعون :028ja7:
الى الغرب من قاعدة الهرم المسخوط بنحو 300متر تقريباً تبدو للناظر مقابر ذات فتحات أربع الى جوار هضبة طيبة يطلق عليها الاهالى " طواقى فرعون"ومن الواضح أنها تختلف كثيراً عن مقابر نقادة القديمة إذ نحت من الحجر الجيرى بطريقة أكثر تطوراً ولها حجرات أربع وداخل الحجرات توجد حفر عميقة تشبه إلى حد ما مقابر الأمراء في غرب الأقصر ، ولاحظنا داخل هذه المقابر وجود آثار دخان كثيف على جدرانها مما يشير لاستخدامها لأغراض السكن في فترة ما من قبل الرهبان أو المطاريد ، وقد اخبرنا بعض المهتمين بزيارتها من أهالي المنطقة القريبة منها أن بعض النقوش والرسوم والألوان كانت ظاهرة على جدارن المقابر أما الآن فقد اختفت الرسوم والألوان من على الجدران نتيجة عوامل التعرية المختلفة .
ورغم أن آثار نقادة القديمة ظلت باقية منذ آلاف السنين تقاوم عوامل التعرية وقهر الغزاة إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن أسرارها على الرغم من جهود علماء الآثار الغربيين
فهل يقوم علماؤنا بمزيد من الحفائر فى نقادة لاكتشاف ما خفى عن حياة المصري القديم في هذه العصور القديمة من تاريخ البشرية ؟!
وكانت حضارة نقادة محاطة بالغموض حتى جاء ( فلندرز بترى وكوبيل ودي مورجان ) وقاموا بالتنقيب فى هذه المنطقة الممتدة من البلاص ( المحروسة ) حتى نقادة جنوباً وأثمرت تلك الحفائر عن العديد من الاكتشافات التى أماطت اللثام عن حياة المصري القديم في هذه العصور البدائية اذ تميزت نقادة باستخدام الفخار بأنواعه وألوانه وأشكاله المختلفة التى تنوعت ما بين الطواجن والأطباق والأكواب والآوانى المختلفة وأدوات للزينة والأمشاط والإبر والتماثيل الطينية ولا تزال بعض القطع الأثرية التى وجدت فى نقادة محفوظة فى متحف اللوفر بفرنسا الذى خصص ركناً فى الدور الثالث منه لمقتنيات حضارة نقادة القديمة .
أمبوس :028ja7::romarioxp6:
تقع مدينة أمبوس القديمة على البر الغربى للنيل مكونة رأس المثلث نقطتاه الأخريان هما فقط وقوص من البر الشرقي كما يقول الباحث الأثري ( جيمس بيكى ) - في كتابه آثار وادى النيل- وعلى طول الشاطىء من البلاص حتى نقادة توجد الجبانات التى ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ وتقع أمبوس فى منتصف هذا الخط من المقابر القديمة ، وتنحصر الأهمية الرئيسي بمدينة أمبوس فى أن المعبود الخاص بهذا المكان هو الإله " ست " الذي ينظر إليه فى النصوص الدينية المتأخرة على انه الشقيق الشرير للإله "أوزوريس" وقاتل هذا الملك الطيب . ويرجع معبد امبوس إلى أقدم العصور التاريخية ، وتبين جعارين الأسرتين الثانية والثالثة عشر صلتها بالدولة الوسطي . وقد ترك تحتمس الأول شاهداً على اهتمامه بالمعبد في صورة رسم جميل موجود الآن بالمتحف المصري ، أما تحتمس الثالث وابنه " امنو فيس الثاني " فقد قاما بإعادة بناء المعبد وتوسيعه ، كما قام الفراعنة الأسرة التاسعة عشر مثل رمسيس الثاني وابنه "منفتاح" ببعض أعمال الترميم ، وفى الأسرة العشرين رمم رمسيس الثالث المعبد مرة أخرى ، وليس فى الخرائب القائمة الآن شيء له أهمية ظاهرة .
مقبرة "نايت حتب " :giljotiiniug3::022yb4:
أثمرت الحفائر فى صحراء نقادة عن آلاف المقابر من بينها مقبرة كبيرة لأم الملك مينا - موحد القطرين - واسمها " نايت حتب" وقد نقلت محتويات المقبرة وهى عبارة عن حفرة كبيرة بعد ان نقل الاهالى طوبها اللبن لاستخدامه فى أعمال البناء .
واكتشف " دي مورجان " على مسافة صغيرة من الشمال الغربى من نقادة عام 1897م مصطبة كبيرة من الطوب اللبن ، من الجائز أنها كانت مقبرة ثانوية " لمينا " مؤسس الأسرة الأولى ولكنها فى حالة سيئة .
الهرم المسخوط :040vk0:
على بعد أربعة كيلو مترات تقريباً شمال غرب مدينة نقادة فى المنطقة المعروفة بحاجر الزوايدة توجد قاعدة هرم غير مكتمل قد ترجع لعصر الأسرة الأولى أو الثانية والطريف أن أهالي المنطقة يعرفونه منذ زمن بجرن الشعير المسخوط ، إذ يعتقدون أن رجلاً ميسوراً كان له جرن شعير وعندما مر عليه ( قطب ) فى صورة رجل فقير طالباً منه بعض الشعير ، ولما رفض صاحب الجرن دعا عليه ( القطب ) فصار الجرن حجارة على هذا الشكل المسخوط ، وقد لاحظنا أن كماً كبيرا من أحجار قاعدة الهرم نقلها الأهالي لاستخدامها في بناء بيوتهم ، أما زوار هذه القاعدة الهرمية البدائية فجميعهم من الباحثين الأجانب والذين كانوا يجدون مشقة بالغة للوصول اليهم إذ ليست هناك طرق معبدة تؤدى إليها إضافة لعدم معرفة سكان المنطقة بالأثر .
طواقى فرعون :028ja7:
الى الغرب من قاعدة الهرم المسخوط بنحو 300متر تقريباً تبدو للناظر مقابر ذات فتحات أربع الى جوار هضبة طيبة يطلق عليها الاهالى " طواقى فرعون"ومن الواضح أنها تختلف كثيراً عن مقابر نقادة القديمة إذ نحت من الحجر الجيرى بطريقة أكثر تطوراً ولها حجرات أربع وداخل الحجرات توجد حفر عميقة تشبه إلى حد ما مقابر الأمراء في غرب الأقصر ، ولاحظنا داخل هذه المقابر وجود آثار دخان كثيف على جدرانها مما يشير لاستخدامها لأغراض السكن في فترة ما من قبل الرهبان أو المطاريد ، وقد اخبرنا بعض المهتمين بزيارتها من أهالي المنطقة القريبة منها أن بعض النقوش والرسوم والألوان كانت ظاهرة على جدارن المقابر أما الآن فقد اختفت الرسوم والألوان من على الجدران نتيجة عوامل التعرية المختلفة .
ورغم أن آثار نقادة القديمة ظلت باقية منذ آلاف السنين تقاوم عوامل التعرية وقهر الغزاة إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن أسرارها على الرغم من جهود علماء الآثار الغربيين
فهل يقوم علماؤنا بمزيد من الحفائر فى نقادة لاكتشاف ما خفى عن حياة المصري القديم في هذه العصور القديمة من تاريخ البشرية ؟!