نعيش ولا نعرف إلى متى سنظل هكذا؟!!!

إلى متى سيزيد المترفين ترفا ويزيد المقهورين قهرا؟!!!

ففي وطننا الغالي أصبح هناك نوعان من الناس

نوع يكد ويكدح من أجل لقمة عيش ملوثة وتملؤها الأمراض المميتة

ومع هذا هم أكثر من يدفعون الضرائب وأكثر من تنهب حقوقهم ولا يجدون من يعيدها لهم ..
ويعيشون بمنطق من يقول " يا حيطة داريني"
ومع ذلك لا يسع النوع الآخر الذي هو يمتص دماء هؤلاء الكادحين ليسكن القصور الفسيحة ويركب السيارات والطائرات الفارهة
إلا أن يزيدوهم قهرا وظلما
فلقد شاهدت في برنامج " 90 دقيقة"
أن الدولة بعدما باعت أراضي للشباب والأرامل واشترطت عليهم عدم المطالبة بالعمل في الوظائف الحكوميةوهذا منذ عشر سنوات
وكان السعر الذي تم التعاقد عليه هو 1000 جنيه للفدان الواحد
جاءت اليوم لترفع قيمة الفدان الواحد إلى 50000 جنيه وطبعا عندما طالب المساكين بالإلتزام بالعقد الحكومة قالت" بلو العقود و اشربوا ميتها"
هذا إلى جانب إن الناس دي تعبت
علشان تصلح الأراضي دي وتخليها صالحة للزراعة والحكومة هددتهم بالدفع أو الطرد من الأرض

إيه رأيكم يا إخواني... ولو كان الغلابا دول الوزير الفلاني ولا المستثمر العلاني كانت الأرض إتملكتله محبة بدون مقابل وكله من دم الغلابا

على فكرة أنا ليست لي علاقة بأي من أصحاب هذه القضية ولكن الموضوع هزني والظلم ينطق الحجر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إياكم والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة "

أعاذنا الله وإياكم أن نكون من هؤلاء.