I promise you
14-07-2009, 07:25 PM
الى اللقاء
عندما يأتى الموت .. لا ليقبضك أنت .. بل ليقبض حبك ..
وتجد حبك يحتضر أمامك ..ماذا ستفعل ؟ .. سيموت قطعاً .. وما لك الا أن تُغسّلة
بالدموع ِ .. وتُكفّنة بأجمل الذكريات العطرة .. ثم الى مثواه الاخير ..
لهذا فإنى أكتب قائلاً ..
الى اللقاء يا حبيبتى الى اللقاء ..
تحبيننى وأحبك ولكن هذا أمرٌ من السماء ..
أن لا نحيا مثل العاشقين سعداء ..
أن تُـأسر أحلامنا ونفيق على صرخات عناء ..
أن نصرخ بأعلى أصواتنا وكل الكون
صارت آذانهم صماء ..
أن نشعر دائماً بالحزن ِ والفرح هو أستثناء ..
أن نخرج من صحراءُ الى صحراء ..
أن نرفع أكفة الضراعة ولا تستجيب السماء ..
أن نبكى فى صمت وتبكى أجسادنا فى كبرياء ..
أن ترى عيون البراءة أحرقها البكاء ..
أن يُسد فى طريقنا كل أبواب الرجاء ..
أن نمضى فى دروبٍ لا ندرك معالمها ..
أن نموت بين طيات الاحزان ِ
بين مجتمع جاحدٍ فاسقٍ شهداء ..
أن تكون بداية قصتنا هى مقدمة لنهايتها
نهاية الحب المشوّب باليأس والشكوك العمياء ..
هو أن يغتالنا الحب بأمر من ذى العلاء ..
هو أن نبكى ولا يمسح دموعنا الا البكاء ..
سيعيش كلاً منا حياتهُ فى صمت فى الم فى كبرياء ..
ما رضى أبداً بحبنا من خلق الحب
ما رضىَ بحبنا الآباء ..
ما لنا اليوم الا تلك الذكريات والصور ما لنا الا الجفاء ..
حبيبتى هذة آخر الكلمات فعلينا قد كُتِب الشقاء ..
لربما لا نرتمى فى أحضاننا بعد اليوم
لعل كما قيل من الكىّ يأتى الشفاء ..
أذكرينى دائما ً يا حبيبتى
أذكرى كلماتى على تلك الصفحات البيضاء ..
حتى الثرى من دموعنا قد كتب الى اللقاء !!
الى اللقاء ..
الى موعدٍ آخر وفى زمانٍ آخر ..
زمان لا يعرف الا النبلاء ..
حبيبتى .. كيف يفارق الدمع
الاحداق ..
كيف ؟ .. بدونك أنقطع الرجاء ..
بدونك لازمتنى الدروب السوداء ..
الى اللقاء يا أميرتى يا مملكة الحب
ويا زينة السماء ..
يا نهر حب لم يجف ابداً
يُعطى ولا ينتظِرُ عطاء ..
الى اللقاء يا سما القلب
يا أميرة مملكة النساء ..
بقلمى
محمد إبراهيم جودة
عندما يأتى الموت .. لا ليقبضك أنت .. بل ليقبض حبك ..
وتجد حبك يحتضر أمامك ..ماذا ستفعل ؟ .. سيموت قطعاً .. وما لك الا أن تُغسّلة
بالدموع ِ .. وتُكفّنة بأجمل الذكريات العطرة .. ثم الى مثواه الاخير ..
لهذا فإنى أكتب قائلاً ..
الى اللقاء يا حبيبتى الى اللقاء ..
تحبيننى وأحبك ولكن هذا أمرٌ من السماء ..
أن لا نحيا مثل العاشقين سعداء ..
أن تُـأسر أحلامنا ونفيق على صرخات عناء ..
أن نصرخ بأعلى أصواتنا وكل الكون
صارت آذانهم صماء ..
أن نشعر دائماً بالحزن ِ والفرح هو أستثناء ..
أن نخرج من صحراءُ الى صحراء ..
أن نرفع أكفة الضراعة ولا تستجيب السماء ..
أن نبكى فى صمت وتبكى أجسادنا فى كبرياء ..
أن ترى عيون البراءة أحرقها البكاء ..
أن يُسد فى طريقنا كل أبواب الرجاء ..
أن نمضى فى دروبٍ لا ندرك معالمها ..
أن نموت بين طيات الاحزان ِ
بين مجتمع جاحدٍ فاسقٍ شهداء ..
أن تكون بداية قصتنا هى مقدمة لنهايتها
نهاية الحب المشوّب باليأس والشكوك العمياء ..
هو أن يغتالنا الحب بأمر من ذى العلاء ..
هو أن نبكى ولا يمسح دموعنا الا البكاء ..
سيعيش كلاً منا حياتهُ فى صمت فى الم فى كبرياء ..
ما رضى أبداً بحبنا من خلق الحب
ما رضىَ بحبنا الآباء ..
ما لنا اليوم الا تلك الذكريات والصور ما لنا الا الجفاء ..
حبيبتى هذة آخر الكلمات فعلينا قد كُتِب الشقاء ..
لربما لا نرتمى فى أحضاننا بعد اليوم
لعل كما قيل من الكىّ يأتى الشفاء ..
أذكرينى دائما ً يا حبيبتى
أذكرى كلماتى على تلك الصفحات البيضاء ..
حتى الثرى من دموعنا قد كتب الى اللقاء !!
الى اللقاء ..
الى موعدٍ آخر وفى زمانٍ آخر ..
زمان لا يعرف الا النبلاء ..
حبيبتى .. كيف يفارق الدمع
الاحداق ..
كيف ؟ .. بدونك أنقطع الرجاء ..
بدونك لازمتنى الدروب السوداء ..
الى اللقاء يا أميرتى يا مملكة الحب
ويا زينة السماء ..
يا نهر حب لم يجف ابداً
يُعطى ولا ينتظِرُ عطاء ..
الى اللقاء يا سما القلب
يا أميرة مملكة النساء ..
بقلمى
محمد إبراهيم جودة