واصل العميد استعداداته وأجرى الخميس تدريبين خفيفين في الصباح والمساء تحت إشراف المدرب كالديرون، اشتمل الصباحي على تفكيك للعضلات بعد المباراة الودية التي خاضها الفريق أول من أمس أمام فريق مكون من لاعبين شباب من أمريكا انتهى بفوز الاتحاد 10/صفر.

وواصل قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، الدولي محمد نور تخلفه عن الالتحاق بمعسكر فريقه المقام حالياً في مدينة فالنسيا بإسبانيا رغم مضي 11 يوما على انطلاقة المعسكر، حيث باءت كل محاولات الاتحاديين بالفشل، ولم تنجح المساعي لاحتواء أزمة اللاعب وإلحاقه بالمعسكر، حيث أبدى اللاعب إصراره على الانتقال لأي ناد آخر دون أن يحدد هذا النادي محليا أو خارجيا.

وفي الفترة المسائية، حرص كالديرون أيضا على إجراء تدريب خفيف استمر لمدة ساعة. والتحق ببعثة الفريق أمس عضو مجلس الإدارة المشرف على الفريق الكروي حامد البلوي لترؤس البعثة المغادرة الثلاثاء المقبل إلى مدينة خريس التي ستحتضن أول مباريات الفريق في دورة السلام الدولية في 24 من الشهر الجاري أمام فريق ليجا الإكوادوري.

ومن المتوقع أن يخوض الفريق لقاء يوم 21 أمام فريق إشبيلية ثالث الدوري الإسباني تحضيرا للمشاركة في الدورة.

ولا يزال اللاعب أسامة المولد يواصل تدريباته دون لمس الكرة في إطار البرنامج التأهيلي الموضوع له بعد الإصابة التي لحقت به نهاية الموسم الماضي.

وكان جميع أعضاء البعثة أدوا صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي بمدينة فالنسيا

رغم أن لوائح الاحتراف حفظت للجميع حقوقهم، إلا أن جماهير الاتحاد وأنصاره لا ينتظرون أن تنتهي أمور قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد محمد نور إليها، وأن يستمر ليتم إغلاق أبواب التساؤلات المحيرة التي ما تزالا مفتوحة حتى الآن، وحتى لا يخسر النادي لاعباً مميزاً، وكذلك لا يخسر اللاعب نادياً مميزاً.

حيث لا يشير إصرار نور على ترك فريقه في الموسم الحالي، إما بإعارته أو اعتزاله، إلى تفهم اللاعب للوضع أو السعي الجاد لإدارة ناديه لوضع حل للأزمة التي قد تنتهي بإيقاف اللاعب لفترة تصل إلى 6 أشهر حسب لائحة الاحتراف للاعبي كرة القدم في السعودية التي تضمنت كامل حقوق النادي واللاعب معاً في حال حدوث ما يحدث حالياً بين نور (صاحب العقد المستمر) وناديه.

ففي الفصل الخامس من اللائحة والمختص بالأندية والاحتراف، تهتم المادة السابعة بالتزامات الأندية واللاعبين والحالات المسموح بها لإلغاء العقود قبل نهاية مدتها.

وتقول إحدى فقرات هذه المادة" يمكن إلغاء العقد الموقع بين اللاعب والنادي عند انتهاء مدته فقط أو بالتراضي" وبما أنه لم يكن هناك أي تراضي بين الطرفين (الاتحاد ونور) في فسخ العقد أو السماح للاعب بالذهاب لناد آخر على سبيل الإعارة، وتمسك الطرفان ( كل حسب ما يراه صحيحاً"، فإن الأمر قد ينتهي بفرض عقوبة رياضية أخرى غير الإيقاف على اللاعب حسب ما ورد من معنى في الفقرة أدناه.

" ستتم المطالبة بدفع تعويض وفرض عقوبات رياضية تقدرها لجنة الاحتراف على أي لاعب يقوم بإلغاء عقده خلال الفترة المحمية، وقد تكون العقوبة الإيقاف عن المشاركة في مباريات رسمية لمدة 4 أشهر وفي حالات معينة قد يصل الإيقاف إلى 6 أشهر. وفي كل الحالات هذه العقوبة الرياضية تبدأ من الموسم المقبل لناديه الجديد، كما أن إلغاء العقد من طرف واحد دون سبب مقنع أو بسبب رياضي مقنع بعد الفترة المحمية لا يؤدي إلى فرض عقوبات رياضية ويمكن تطبيق عقوبات خارج الفترة المحمية في حال الفشل في تقديم أدلة كافية للإلغاء (خلال 75 يوماً التي تلي آخر مباراة في الموسم) وتبدأ الفترة المحمية من تاريخ تمديد العقد السابق في حال تجديد العقد".

ويبدو هناك مخرج واحد أمام نور إذا ما أراد أن يلغي عقده في حال تمسك إدارة ناديه بعدم إعارته لناد آخر، وهو أن يكون لديه سبباً مقنعاً أجبره على اتخاذ قراره، حيث تقول فقرة في المادة السابعة من الفصل الخامس من لائحة الاحتراف إنه يجوز إلغاء العقد لسبب مقنع " يمكن إلغاء العقد من قبل أي طرف دون أية تبعيات (كدفع التعويض أو فرض عقوبات رياضية ) إذا كان السبب مقنعاً بعد موافقة لجنة الاحتراف على طلب إلغاء العقد المقدم من النادي أو اللاعب".، علماً بأن المرحلة بين اللاعب وناديه لم تصل إلى هذا الحد حتى الآن.

أما إلغاء العقد لسبب رياضي مقنع، فتقول عنه لجنة الاحتراف إن" اللاعب المحترف الذي ثبت أنه خلال الموسم شارك في أقل من 10 % من إجمالي المباريات الرسمية لناديه يمكن أن يلغي عقده قبل انتهاء تاريخه استناداً على السبب الرياضي المقنع مع وضع اعتبارات كافية لظروف هذا اللاعب ويتم التعامل مع السبب الرياضي المقنع لكل حالة على حدة. وفي هذه الحالة لا يتم فرض عقوبات رياضية مع أنه يجب دفع تعويض. ويمكن للاعب المحترف إلغاء عقده في هذه الحالة فقط خلال الخمس عشر يوماً التي تلي آخر مباراة رسمية في الموسم للنادي الذي سجل فيه".

والأخيرة لا تنطبق على نور كونه أحد أهم ركائز فريقه وأكثر اللاعبين مشاركة.

وبما أن لجنة الاحتراف ستكون الفيصل بين اللاعب وناديه (في حالة استمرار توتر العلاقة بينهما" فإنها تقول قبل أن يصلها الطرفان:

لا يمكن إلغاء العقد من طرف واحد أثناء الموسم الرياضي وإن عواقب إلغاء العقد دون سبب مقنع يتم فيه تطبيق بعض البنود منها:

- التعويض المستحق لا يخصص لطرف ثالث. فإذا طلب من اللاعب المحترف دفع تعويض فإن اللاعب وناديه الجديد مطالبان معاً بتسديد التعويض. ويمكن الإشارة إلى المبلغ في العقد أو الاتفاق عليه من قبل الأطراف.

- يعاقب كل من يخضع لاتحاد كرة القدم ( ناد، إداري، لاعب، وكيل لاعبين ) شارك في إلغاء العقد الموقع بين النادي واللاعب المحترف من أجل تسهيل انتقال اللاعب وفق عقوبات تحددها اللجنة وفق كل حالة

محمد نور يقوم بدور فعال بالاتحاد السعودي
كما ان الكابتن عبد المالك زياية ايضا يشيدون بدوره كثيرا

مبروك عليكم مدرب ممتاز إسمه مانويل جوزيه يصنع الفارق