d00ry
21-07-2009, 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة عن التحذير من الكذب و ثمار الصدق
دخلت أم محمد بن إدريس . الإمام الشافعي فقالت له . آنهض يا محمد جهزت لك ستين دينارا التلحق بالقافلة التي سترحل إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم , لتتلقي العلم على أيدي شيوخها الأفاضل وفقهائها الأجلاء , فوضع محمد بن إدريس كيس نقوده في جيبه فقالت له أمه , عليك بالصدق ولما تهياء الصبي للخروج من القافلة عانق أمه وقال لها أوصني , فقالت الأم ,عليك بالصدق في كل الأحوال فإن الصدق ينجي صاحبه , وخرج محمد بن إدريس مع القافلة إلى المدينة المنورة وفي الطريق خرج قطاع الطرق وهاجموا القافلة وسلبوا كل ما فيها , ورأوا محمد بن إدريس غلاما صغيرا فسألوه هل معك شيء ؟؟ تذكر محمد بن إدريس وصية أمه فقال نعم معي ستون دينار , فنظر اللصوص إلى الصبي وسخروا منه وحسبوه أنه يهدي , يقول كلاما لامعنى له , أوأنه يسخر منهم , وتركوه وعاد قطاع الطرق إلى الجبل فدخلوا الكهف ووقفوا أمام زعيمهم , فسألهم , هل أخذتم كل ما في القافلة ؟؟ قال اللصوص , نعم سلبنا أموالهم وأمتعتهم , إلى غلاما سألناه عما معه فقال معي ستون دينارا فتركناه آحتقارا لشأنه , ونظن أن به خيلا في عقله , فقال زعيم قطاع الطرق , على به , فلما جءوا بمحمد بن إدريس بين يدي زعيم اللصوص قال له , ياغلام ماذا معك من النقود ؟؟ قال محمد بن إدريس , معي ستون دينار فبسط زعيم اللصوص كفه الكبيرة وقال أين هي ؟ فقدم محمد بن إدريس النقود إليه , فسكب زعيم قطاع الطرق كيس النقود في كفه وراح يهزها ثم أخذ يعدها وقال في عجب , أمجنون أنت يا غلام فتساءل محمد بن إدريس , لماذا قال زعيم قطاع الطرق , كيف ترشد عن نقودك وتسلمها إلينا طائعا مختارا ؟ قال محمد بن إدريس , لما أردت الخروج مع القافلة طلبت من أمي أن توصيني فقالت لي ,عليك بالصدق , ولقد صدقت فقال زعيم قطاع الطرق , لاحول ولا قوة إلى بالله , تصدق معنا ونحن غير صادقين مع أنفسنا ولا نخشى الله , وأمر زعيم اللصوص يرد ما نهب إلى القافلة فعادت الأموال والأمتعة إلى أصحابها يفضل صدق صبي
منقووول للافادة
قصة عن التحذير من الكذب و ثمار الصدق
دخلت أم محمد بن إدريس . الإمام الشافعي فقالت له . آنهض يا محمد جهزت لك ستين دينارا التلحق بالقافلة التي سترحل إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم , لتتلقي العلم على أيدي شيوخها الأفاضل وفقهائها الأجلاء , فوضع محمد بن إدريس كيس نقوده في جيبه فقالت له أمه , عليك بالصدق ولما تهياء الصبي للخروج من القافلة عانق أمه وقال لها أوصني , فقالت الأم ,عليك بالصدق في كل الأحوال فإن الصدق ينجي صاحبه , وخرج محمد بن إدريس مع القافلة إلى المدينة المنورة وفي الطريق خرج قطاع الطرق وهاجموا القافلة وسلبوا كل ما فيها , ورأوا محمد بن إدريس غلاما صغيرا فسألوه هل معك شيء ؟؟ تذكر محمد بن إدريس وصية أمه فقال نعم معي ستون دينار , فنظر اللصوص إلى الصبي وسخروا منه وحسبوه أنه يهدي , يقول كلاما لامعنى له , أوأنه يسخر منهم , وتركوه وعاد قطاع الطرق إلى الجبل فدخلوا الكهف ووقفوا أمام زعيمهم , فسألهم , هل أخذتم كل ما في القافلة ؟؟ قال اللصوص , نعم سلبنا أموالهم وأمتعتهم , إلى غلاما سألناه عما معه فقال معي ستون دينارا فتركناه آحتقارا لشأنه , ونظن أن به خيلا في عقله , فقال زعيم قطاع الطرق , على به , فلما جءوا بمحمد بن إدريس بين يدي زعيم اللصوص قال له , ياغلام ماذا معك من النقود ؟؟ قال محمد بن إدريس , معي ستون دينار فبسط زعيم اللصوص كفه الكبيرة وقال أين هي ؟ فقدم محمد بن إدريس النقود إليه , فسكب زعيم قطاع الطرق كيس النقود في كفه وراح يهزها ثم أخذ يعدها وقال في عجب , أمجنون أنت يا غلام فتساءل محمد بن إدريس , لماذا قال زعيم قطاع الطرق , كيف ترشد عن نقودك وتسلمها إلينا طائعا مختارا ؟ قال محمد بن إدريس , لما أردت الخروج مع القافلة طلبت من أمي أن توصيني فقالت لي ,عليك بالصدق , ولقد صدقت فقال زعيم قطاع الطرق , لاحول ولا قوة إلى بالله , تصدق معنا ونحن غير صادقين مع أنفسنا ولا نخشى الله , وأمر زعيم اللصوص يرد ما نهب إلى القافلة فعادت الأموال والأمتعة إلى أصحابها يفضل صدق صبي
منقووول للافادة