Mr.Hani
21-07-2009, 10:16 PM
رعب فى المنوفية وطوارئ فى الغربية.. وزوج الضحية يتهم المستشفى بـالإهمال
كتب عادل ضرة وعماد فواز وهند إبراهيم وأمل عباس ٢١/ ٧/ ٢٠٠٩
http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=101067&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=101067)
تصوير - عمرو عبدالله
زوج الضحية يتحدث إلى «المصرى اليوم»
سيطرت حالة من الرعب على سكان شارع أبو النور القديم بالحى القبلى بمدينة شبين الكوم بالمنوفية، حيث كانت تقيم سماح توفيق سليمة «٢٥ سنة» أول حالة وفاة بمرض أنفلونزا الخنازير فى مصر عقب عودتها من السعودية بعد أداء مناسك العمرة بـ٤٨ ساعة فقط، فى أعقاب تدهور حالتها الصحية ووفاتها بأحد المستشفيات الخاصة بطنطا، وهو ما أدى لإعلان حالة الطوارئ فى الغربية.
«المصرى اليوم» رصدت حالة الرعب والحزن التى سيطرت على أسرتها فى شبين الكوم، حيث قال زوجها محمد سعيد قنديل «٣٤ سنة «تاجر»: «تزوجت منذ ٨ سنوات، ولم نرزق بأطفال ومنذ ٣ سنوات أصيبت زوجتى بجلطة فى القلب ونصحنى الأطباء بإجراء جراحة لتغيير صمام كامل بالقلب، إلا أننى خفت عليها واكتفينا بالعلاج بالأدوية، وعندما شعرت بلهيب الحرمان من الإنجاب يتسلل إلى قلبها قررت أن أذهب بها إلى رحلة عمرة لكى أعوضها عن عدم الإنجاب بناء على أوامر الأطباء لأن قلبها كان لا يتحمل الحمل والولادة».
وأضاف: «فى المرة الأخيرة كانت تقول أشعر أن هذه المرة سوف تكون سبب راحتى وتبكى، وفى الأيام الأخيرة من رحلة العمرة شعرت باحتقان فى الحلق، فذهبت بها إلى مستوصف بمدينة مكة فأعطوها بعض الأدوية بعد أن أرجعوا حالتها إلى تغير الجو، ولم يشتبه أحد فى إصابتها بأى من الأمراض الأخرى، وبعد الانتهاء من مناسك العمر تدهورت حالتها جدا ما اضطرنى إلى ادخالها أحد المستشفيات بالسعودية، حيث كانت تعانى من ضيق بالتنفس وآلام بالرئة، وعندما ازدادت حالتها سوءاً قررت العودة إلى مصر على مسؤوليتى ووقعت إقراراً للمستشفى فى مكة بذلك».
وتابع: «بعد وصولنا لمطار القاهرة مررنا على الجهاز الحرارى ولم يستوقفنا أحد عصر الخميس الماضى، وكانت على كرسى متحرك وخرجت دون اتخاذ اى إجراءات وقائية عن طريق الحجر الصحى رغم ظهور أعراض المرض عليها، وفور وصولنا إلى شبين الكوم مقر إقامتنا تدهورت حالتها وبدأت تفقد الوعى وقمنا بنقلها إلى مستشفى خاص بطنطا وهناك لم تجد أى رعاية طبية وبعد شجار قاموا بعمل أشعة على المخ والقلب، بعد أن قدمنا لهم التقارير والأشعة الطبية التى أجريت بالسعودية، وطالبونا بـ٨ آلاف جنيه لإجراء بعض التحاليل والأشعة وألزمونا بالدفع قبل التحاليل والعلاج ولم يبلغونا بالاشتباه فى حالتها، وبعد أن وجدنا أن الحالة تقترب من الموت قررنا العودة بها إلى المنزل لأنها كانت ميتة اكلينيكيا ولا تتحرك».
وقال شقيقها سامح توفيق سليمة إنها كانت طبيعية جدا قبل السفر، وعقب عودتها من العمرة يوم الخميس الماضى ذهبوا التهنئتها بالعودة ولم يلاحظوا عليها أى أعراض للمرض، وأضاف: «فوجئنا بزوجها يخبرنا ليلا بأنه نقلها إلى المستشفى، وعندما ذهبت إلى زيارتها يوم السبت - الذى توفيت فيه – فوجئت بزيارة وكيل وزارة الصحة بالغربية لنا فى المستشفى وطلب منا بعض البيانات عنها وعن المخالطين لها، ونصحنا مدير المستشفى، بالتوجه بها إلى مستشفى الصدر بطنطا، إلا أن المستشفى رفض استقبال الحالة بسبب تدهورها خوفا من المسؤولية فعدنا بها إلى المنزل».
وأضاف: «دفناها مساء السبت بعد صلاة العشاء، وفى صباح الأحد فوجئنا بـ٣ ممرضات يطلبن أخذ عينات منا بحجة الاشتباه فى إصابتنا بأنفلونزا الخنازير وحتى الآن لم تظهر النتيجة».
وفجّر مفاجأة عندما أكد أن المستشفى الخاص بطنطا لم يأخذ أى عينات من المتوفاة حتى تم دفنها بمقابر العائلة بشبين الكوم، وأن ما أشيع وأعلنته وزارة الصحة عن أنهم أخذوا منها عينات «كلام فارغ» ولم يحدث بالمرة، فيما قالت مصادر مديرية الصحة بالغربية إنها توفيت عقب أخذ العينة بدقائق وتم التكتم على الأمر فى بدايته لحين ورود العينات من المعامل المركزية التى أثبتت إيجابية الحالة وإصابتها بأنفلونزا الخنازير
من جانبه قال الدكتور هشام عطا، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحتياطية لمواجهة انتشار المرض والتأكد من عدم إصابة المحيطين بالمتوفاة، حيث تم أخذ عينات من ٦ من أقاربها ووضعهم تحت المراقبة لمدة ١٠ أيام ومتابعة الحالات بصفة مستمرة وإجراء المتابعة الدورية عليهم لبيان مدى الإصابة من عدمه.
وكشف تقرير طبى صادر من مستشفى الشروق بطنطا الذى توفيت به المريضة أنها دخلت المستشفى يوم ١٦يوليو الجارى، وخرجت يوم ١٨ من الشهر نفسه، وتم تشخيص حالتها على أنها التهاب رئوى.
وفى السياق نفسه، رفعت مديرية الصحة بالغربية حالة الطوارئ القصوى داخل المستشفيات العامة والخاصة بالمحافظة عقب وفاة المريضة، وانتقل على الفور الدكتور شريف حمودة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، للمستشفى وقرر تشكيل فريق من الطب الوقائى والعلاجى ومكافحة العدوى، وتم تطهير المستشفى وتغيير الفلاتر ووحدة جهاز التنفس الصناعى الموجودة بغرفة العناية المركزة، وتم أخذ عينات من الفريق الطبى بالمستشفى وعمال الوحدة المخالطة للحالة المتوفاة وفنيى الأشعة ووضعهم تحت المراقبة الصحية لمدة ١٠ أيام ومتابعة أسرهم، وتم إرسال العينات للمعامل المركزية ووضع المستشفى تحت الملاحظة ومتابعة جميع الحالات التى ترددت عليه وذويهم خلال اليومين الماضيين ومتابعة حالاتهم وتم فرض كردون أمنى مكثف حول المستشفى.
وفى السويس احتجز مستشفى الصدر حالتين للاشتباه فى إصابتهما بالمرض، هما سعاد جودة «٥٠ سنة» وابن شقيقتها تامر عبدالنبى «٢٨ سنة»، وتبين أن قريبين لهما مقيمان بالإمارات كانا فى ضيافتهما بالسويس إلى أن سافرا واحتجزتهما مستشفى بالإمارات للاشتباه فى إصابتهما بالمرض، وتم أخذ عينات منهما وإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة.
--------------------------------------
حد يفهمنا يا جماعة ايه معنى الكلام ده
ما فهمته انها لم تكن مصابة بانفلونزا الخنازير
هل هناك احد له راى آخر
كتب عادل ضرة وعماد فواز وهند إبراهيم وأمل عباس ٢١/ ٧/ ٢٠٠٩
http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=101067&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=101067)
تصوير - عمرو عبدالله
زوج الضحية يتحدث إلى «المصرى اليوم»
سيطرت حالة من الرعب على سكان شارع أبو النور القديم بالحى القبلى بمدينة شبين الكوم بالمنوفية، حيث كانت تقيم سماح توفيق سليمة «٢٥ سنة» أول حالة وفاة بمرض أنفلونزا الخنازير فى مصر عقب عودتها من السعودية بعد أداء مناسك العمرة بـ٤٨ ساعة فقط، فى أعقاب تدهور حالتها الصحية ووفاتها بأحد المستشفيات الخاصة بطنطا، وهو ما أدى لإعلان حالة الطوارئ فى الغربية.
«المصرى اليوم» رصدت حالة الرعب والحزن التى سيطرت على أسرتها فى شبين الكوم، حيث قال زوجها محمد سعيد قنديل «٣٤ سنة «تاجر»: «تزوجت منذ ٨ سنوات، ولم نرزق بأطفال ومنذ ٣ سنوات أصيبت زوجتى بجلطة فى القلب ونصحنى الأطباء بإجراء جراحة لتغيير صمام كامل بالقلب، إلا أننى خفت عليها واكتفينا بالعلاج بالأدوية، وعندما شعرت بلهيب الحرمان من الإنجاب يتسلل إلى قلبها قررت أن أذهب بها إلى رحلة عمرة لكى أعوضها عن عدم الإنجاب بناء على أوامر الأطباء لأن قلبها كان لا يتحمل الحمل والولادة».
وأضاف: «فى المرة الأخيرة كانت تقول أشعر أن هذه المرة سوف تكون سبب راحتى وتبكى، وفى الأيام الأخيرة من رحلة العمرة شعرت باحتقان فى الحلق، فذهبت بها إلى مستوصف بمدينة مكة فأعطوها بعض الأدوية بعد أن أرجعوا حالتها إلى تغير الجو، ولم يشتبه أحد فى إصابتها بأى من الأمراض الأخرى، وبعد الانتهاء من مناسك العمر تدهورت حالتها جدا ما اضطرنى إلى ادخالها أحد المستشفيات بالسعودية، حيث كانت تعانى من ضيق بالتنفس وآلام بالرئة، وعندما ازدادت حالتها سوءاً قررت العودة إلى مصر على مسؤوليتى ووقعت إقراراً للمستشفى فى مكة بذلك».
وتابع: «بعد وصولنا لمطار القاهرة مررنا على الجهاز الحرارى ولم يستوقفنا أحد عصر الخميس الماضى، وكانت على كرسى متحرك وخرجت دون اتخاذ اى إجراءات وقائية عن طريق الحجر الصحى رغم ظهور أعراض المرض عليها، وفور وصولنا إلى شبين الكوم مقر إقامتنا تدهورت حالتها وبدأت تفقد الوعى وقمنا بنقلها إلى مستشفى خاص بطنطا وهناك لم تجد أى رعاية طبية وبعد شجار قاموا بعمل أشعة على المخ والقلب، بعد أن قدمنا لهم التقارير والأشعة الطبية التى أجريت بالسعودية، وطالبونا بـ٨ آلاف جنيه لإجراء بعض التحاليل والأشعة وألزمونا بالدفع قبل التحاليل والعلاج ولم يبلغونا بالاشتباه فى حالتها، وبعد أن وجدنا أن الحالة تقترب من الموت قررنا العودة بها إلى المنزل لأنها كانت ميتة اكلينيكيا ولا تتحرك».
وقال شقيقها سامح توفيق سليمة إنها كانت طبيعية جدا قبل السفر، وعقب عودتها من العمرة يوم الخميس الماضى ذهبوا التهنئتها بالعودة ولم يلاحظوا عليها أى أعراض للمرض، وأضاف: «فوجئنا بزوجها يخبرنا ليلا بأنه نقلها إلى المستشفى، وعندما ذهبت إلى زيارتها يوم السبت - الذى توفيت فيه – فوجئت بزيارة وكيل وزارة الصحة بالغربية لنا فى المستشفى وطلب منا بعض البيانات عنها وعن المخالطين لها، ونصحنا مدير المستشفى، بالتوجه بها إلى مستشفى الصدر بطنطا، إلا أن المستشفى رفض استقبال الحالة بسبب تدهورها خوفا من المسؤولية فعدنا بها إلى المنزل».
وأضاف: «دفناها مساء السبت بعد صلاة العشاء، وفى صباح الأحد فوجئنا بـ٣ ممرضات يطلبن أخذ عينات منا بحجة الاشتباه فى إصابتنا بأنفلونزا الخنازير وحتى الآن لم تظهر النتيجة».
وفجّر مفاجأة عندما أكد أن المستشفى الخاص بطنطا لم يأخذ أى عينات من المتوفاة حتى تم دفنها بمقابر العائلة بشبين الكوم، وأن ما أشيع وأعلنته وزارة الصحة عن أنهم أخذوا منها عينات «كلام فارغ» ولم يحدث بالمرة، فيما قالت مصادر مديرية الصحة بالغربية إنها توفيت عقب أخذ العينة بدقائق وتم التكتم على الأمر فى بدايته لحين ورود العينات من المعامل المركزية التى أثبتت إيجابية الحالة وإصابتها بأنفلونزا الخنازير
من جانبه قال الدكتور هشام عطا، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحتياطية لمواجهة انتشار المرض والتأكد من عدم إصابة المحيطين بالمتوفاة، حيث تم أخذ عينات من ٦ من أقاربها ووضعهم تحت المراقبة لمدة ١٠ أيام ومتابعة الحالات بصفة مستمرة وإجراء المتابعة الدورية عليهم لبيان مدى الإصابة من عدمه.
وكشف تقرير طبى صادر من مستشفى الشروق بطنطا الذى توفيت به المريضة أنها دخلت المستشفى يوم ١٦يوليو الجارى، وخرجت يوم ١٨ من الشهر نفسه، وتم تشخيص حالتها على أنها التهاب رئوى.
وفى السياق نفسه، رفعت مديرية الصحة بالغربية حالة الطوارئ القصوى داخل المستشفيات العامة والخاصة بالمحافظة عقب وفاة المريضة، وانتقل على الفور الدكتور شريف حمودة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، للمستشفى وقرر تشكيل فريق من الطب الوقائى والعلاجى ومكافحة العدوى، وتم تطهير المستشفى وتغيير الفلاتر ووحدة جهاز التنفس الصناعى الموجودة بغرفة العناية المركزة، وتم أخذ عينات من الفريق الطبى بالمستشفى وعمال الوحدة المخالطة للحالة المتوفاة وفنيى الأشعة ووضعهم تحت المراقبة الصحية لمدة ١٠ أيام ومتابعة أسرهم، وتم إرسال العينات للمعامل المركزية ووضع المستشفى تحت الملاحظة ومتابعة جميع الحالات التى ترددت عليه وذويهم خلال اليومين الماضيين ومتابعة حالاتهم وتم فرض كردون أمنى مكثف حول المستشفى.
وفى السويس احتجز مستشفى الصدر حالتين للاشتباه فى إصابتهما بالمرض، هما سعاد جودة «٥٠ سنة» وابن شقيقتها تامر عبدالنبى «٢٨ سنة»، وتبين أن قريبين لهما مقيمان بالإمارات كانا فى ضيافتهما بالسويس إلى أن سافرا واحتجزتهما مستشفى بالإمارات للاشتباه فى إصابتهما بالمرض، وتم أخذ عينات منهما وإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة.
--------------------------------------
حد يفهمنا يا جماعة ايه معنى الكلام ده
ما فهمته انها لم تكن مصابة بانفلونزا الخنازير
هل هناك احد له راى آخر