مشاهدة النسخة كاملة : إرحم ترحم يا جمل ... كفاك شعارات براقة


(هند)
24-07-2009, 08:07 PM
أكد الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى أمام المؤتمر السنوى الثانى للسياسات الاجتماعية المتكاملة أن 20 % من طلاب المدارس فى مصر لا يكملون دراستهم خاصة فى مراحل التعليم الأساسى وأن تطوير الصحة والتعليم يحتاج إلى أكثر من 30 مليار جنيه، يصعب توفيرها من خلال المواطنين. حديث رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى ينفى تصريحات يسرى الجمل الغير مؤهل تربويا لقياده منظومه ورارة التربيه والتعليم عن تحقيق أى إنجازات فى التعليم. ياسيادة رئيس مجلس الوزراء يسري الجمل الذى تقول موسوعة ويكيبيديا إن أهم إنجازاته العلمية هى تنظيم 15 مؤتمر دولى في علوم وتقنيات الحاسب وتحديه للقانون رقم 155 لسنة 2007 ولائحته التنفيذية واختراعه امتحانات كادر المعلمين مع انها غير موجوده با القانون سالف الذكر واهداره ملايين الجنيهات فى امتحانات لاقيمة ولا فائدة لها...وإنشاء الكادر الأكاديمى لأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لا يصلح وزيرا لملف مهم بوزن التعليم وهو يصر فى الثلاث سنوات الماضية على اتخاذ عدد وافر من القرارات غير المدروسة انتهت الى ارباك العملية التعليمية والعاملين بها دونما حديث محدد أو مؤثر عن أى إصلاح حقيقى للتعليم الذى انهار واقولها با أعلى صوت انهارت منظومة التعليم فى عهده فبالنظر الى استراتيجيات الوزارة التي تهدف شكلا إلي تطوير التعليم لا نجد مرة واحدة حديث عن مشكلات التعليم الأساسية التى تتمثل فى ارتفاع معدلات التسرب والتحول إلي الأمية وتفاقم معدلات التعثر الدراسي وافتقاد المتعلمين لمهارات التعلم الأساسية القراءة والكتابة والحساب فكل اهتمام
الوزير يسرى الجمل الحاسب الالى وفقط لان هذا تخصصه اما العمليه التعليميه فهو جاهل فيها ولا يعرف عنها شى . منذ زمن بعيد ونحن نقول ان التعليم فى خطر محقق نتيجة لسياسات خاطئة وفاشلة ولكن السادة المسؤلين فى واد آخر ولايقبلوا النصيحة من احد وكل نصائح القائمين من معلمين وموجهين مصيرها سلة المهملات ولايأخذ بها وحينما تكون السياسة فى اى مكان هى سياسة فوقية بمعنى بعدها عن الواقع والقائمين بتنفيذها فمن المحتم الايكتب لها النجاح على المدى الطويل ولن تنهض اى امة مهما كانت اذا لم ينصلح حال التعليم فيها ..من اطلاق شعارات صدقناها ولم نعمل بها ...... مع جزيل الشكر لحبيبتنا اليوم السابع ولعامليها كل حب وتقدير