~: Zac :~
26-07-2009, 02:35 AM
السلام عليكم
انا جبتلكم موضوع مهم جدا في نظري
وهو الاجابة على السؤال
لماذا تعادي الفئات المختلفة في الداخل و الخارج حركة الاخوان المسلمين؟ و من المسؤول عن هذه العداوة: أهم الاخوان المسلمين أم الذين يعادونهم؟
رضا الناس غاية لا تدرك:
و يهمني أن أبين هنا حقيقتين ناصعتين:
الأولى: أن أحدا لايستطيع أن يرضي جميع الناس ، و قديما قالوا في الأمثال: رضا الناس غاية لا تدرك.
و قال الشاعر
و من في الناس يرضي كل نفس وبين هوى النفوس مدى بعيد؟
و قال آخر:
إذا رضيت عني كرام عشرتي فلا زال غضبان علي لئامهــا
و في الآثار الاسرائيلية: أن موسى عليه السلام قال: يا رب كف عني ألسنة الناس، و رضهم عني، قال: يا موسى هذا شيء لم أختصه لنفسي، فكيف أجعله لك؟!
و كذلك جعلنا لكل نـبـي عـدوا:
و الحقيقة الثاني: أن الكون كله قائم على التباين و التقابل، فالنهار يقابله الليل و النور يقابله الظلام، و الخصب يقابله الجدب، و البصر يقابله العمى ، و الحياة يقابلها الموت، و كذلك الحق يقابله الباطل، و الهدى يقابله الضلال، و التوحيد يقابله الشرك، و التقوى يقابلها الفجور، و المؤمنون يقابلهم الكفار، و المتقون يقابلهم الفجار، وهذه سنة الله في خلقه .
و لهذا خلق الله آدم و ابليس، و إبراهيم و نمرود، و موسى و فرعون، و محمدا و أبا جهل، و أكد القرآن هذه الحقيقة بقوله تعالى:
و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس و الجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا
و قــــال تعالــــى:
و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين و كفى بربك هاديا و نصيرا
و اذا كان في الناس من عادى الله تعالى، خالقهم و رازقهم و مدبر أمرهم كما قال تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء
فبين أن هناك أعداء لله، فكيف يطمع المخلوق ألا يكون له أعداء مهما تكن صفحته بيضاء؟
فكيف بجماعة جاءت بدعوة لها أهداف و مباديء لا يمكن أن يرضى عنها كل الناس؟
إن هناك أناسا وجدوا في هذه الدعوة قيودا على سرقاتهم و أطماعهم و مصالحهم و امتيازاتهم ، فلا غرو أن يعدوا دعوة الاخوان دفاعا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، و لكنهم لا يعلنون ذلك صراحة، بل يغلفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم و لا فجورهم للناس.
و هناك آخرون رأوا في دعوة الاخوان قيودا على ملذاتهم، و شهواتهم المحرمة، من الخمر و الميسر و النساء، و غيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومنو هذه الدعوة التي تضيق عليهم كل ما كان موسعا لهم، على طريقة قوم لوط الذين دعاهم الى الايمان و الطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون!
و هناك من يعادون الإخوان لأنهم يجهلون حقيقة دعوتهم، و لا يعرفون أهدافها و لا مناهجها و لا وسائلها، و لا القائمين عليها، و قد قال العرب من جهل شيئا عاداه، و الله تعالى يقول:
بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه و لما يأتهم تأويله
و قد ساهم الإعلام المعادي للإخوان في الغرب و الشرق و من الداخل و الخارج، على تشويه صورتهم و تجهيل الناس بحقية أمرهم، و اظهارهم في شكل منفر ، كأنهم يعوقون التقدم، و يرجعون بالناس القهقرى، و يقفون ضد الحريات، و يجمدون الحياة، و يعادون غير المسلمين، و يريدون أن يعلنوا الحرب على العالم كله.
و هناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الاسلام: رسالته و حضارته و أمته، و يتوجسون خيفة من انبعاثه و صحوته، أو يتميزون غيظا كلما نهض من عثرته، أو قرب من جمع كلمته، و هؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، و أطماع جديدة، و مخاوف دائمة، و نرى هذا يتجسد في القوى الصهيونية و الصليبية و الشيوعية، و من دار في فلكها، و حطب في حبالها، فلا يتصور من هؤلاء أن يفتحوا صدورهم للإخوان ، و أن يرخبوا بدعوتهم، بل هي مصنفة في قائمة الأعداء أبدا و هو ما نزال نشاهده الى اليوم. مهما حاول الاخوان المسلمين أن يبينوا وجه المرونة في دعوتهم، و الانفتاح في وجهتهم، و يفتحوا صفحة للحوار مع الآخر و يتبنوا فكرة الوسطية و الاعتدال في مواقفهم، حتى اتهمهم المتشددون بتمييع الاسلام، و تقديم التنازلات دون مقابل.
و مع هذا رأينا الغرب المعادي و المتأثر باللوبي الصهيوني، يزداد بعدا كلما ازددنا منه قربا، و يخوف من الصحوة الاسلامية و مما سماه " الخطـــر الاسلامـــــي" الذي اطلق عليه " الخطـــر الأخضـــــر " ، بل غدا يحذر من الاسلام المعتدل بعد أن كان يحذر من الاسلام المتطرف و يقول: ان الاسلام المعتدل أشد خطرا لأنه أبقى أثرا و أطول عمرا.
و من كان عميلا لهذه القوى المعادية للإسلام و أمته، أو من عبيد فكرها، أسارى فلسفتها، فهو يحتضن أفكارها، و يروج أخبارها عن وعي و قصد ، أو عن تقليد كتقليد القردة، وكحاكاة كمحاكاة الببغاء.
و مثل هؤلاء: من يعادي الاخوان ممن ينسب الى أبنائه لأنه يعادي الاسلام و يكره الاسلام، و ان تسمى باسماء أهله، فهو لا يحب للإسلام أن يسود ، و لا لأمته أن تقود، و لا لدولته أن تعود ، و لا ذنب للاخوان لدى هؤلاء الا أنهم يدعون الى الاسلام و يجاهدون في سبيله.
و لكن من مكر هؤلاء الكارهين للاسلام و تعاليمه و شرائعه، أنهم لا يستطيعون ان يظهروا أمام الناس على حقيقتهم، و لا أن يكشفوا اللثام عن وجوههم، و أن يعلنوا عداوتهم للاسلام، فلا غرو أن يصبوا عداوتهم كلها على الاخوان، و يفرغوا كل أحقادهم و كراهيتهم للاسلام في هذه الدعوة، تنفيسا عن الحقد و البغضاء لهذا الدين.
و هؤلاء لا علاج لهم و لادواء لأحقادهم، الا أن يتخلى الاخوان عن الاسلام و الدعوة اليه و عن جمع الامة عليه، هنـــا يكونون سمنا على عسل، و يصبحون موضع الرضا و القبول.
و قديما قال معاوية: أستطيع أن أرضي كل خصومي الا واحدا، قيل: من هو؟ قال: الحاسد، لأنه لا يرضى الا زوال نعمتي.
و كذلك تسطيع ان ترضي كل خصم بطريقة او بأخرى الا من يكره الاسلام، فهذا لا يرضيه الا سقوط راية الاسلام، و انطفاء جذوة الاسلام
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، و يأبى الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون
و في مثل هؤلاء جاء قوله تعالى:
و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم
أي لا يرضيهم شيء الا ترك الاسلام تماما و الدخول في دينهم و هو مستحيل
و لقد بين القرآن نية أعداء الاسلام الكارهين لهم فقال عز من قائل:
و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا
فانظر الى هذه الصيغة " لا يزالون " التي تشعر بالاستمرار، و الى الهدف " حتى يردوكم عن دينكم" و المعركة دائرة الرحى و مستمرةما دام في الدنيا حق و باطل، و ايمان و كفر.
و من فضل الله تعالى أن قال " ان استطاعوا" فقيد بان الشرطية التي تفيد التشكيك، و لن يستطيعوا ان شاء الله تعالى، و عندنا آيات ثلاث في كتاب الله تبشرنا ان الله سيظهر الاسلام على الأديان كلها
هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون
ليظهره على الدين كله و كفى بالله شهيدا
اللهم منزل الكتاب و مجري السحاب و سريع الحسابو هازم الأحزاب، اخذل أعداءك و أعداءنا المتربصين بنا، الكائدين لنا، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، و رد سهامهم المسمومة الى صدورهم، اللهم اهدنا صراطا مستقيما، و انصرنا نصرا عزيزا
ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، و نجنا برحمتك من القوم الكافرين
و صل الله على سيدنا و امامنا و أسوتنا و حبيبنا و معلمنا محمد، و على آله و صحبه ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين.
انا جبتلكم موضوع مهم جدا في نظري
وهو الاجابة على السؤال
لماذا تعادي الفئات المختلفة في الداخل و الخارج حركة الاخوان المسلمين؟ و من المسؤول عن هذه العداوة: أهم الاخوان المسلمين أم الذين يعادونهم؟
رضا الناس غاية لا تدرك:
و يهمني أن أبين هنا حقيقتين ناصعتين:
الأولى: أن أحدا لايستطيع أن يرضي جميع الناس ، و قديما قالوا في الأمثال: رضا الناس غاية لا تدرك.
و قال الشاعر
و من في الناس يرضي كل نفس وبين هوى النفوس مدى بعيد؟
و قال آخر:
إذا رضيت عني كرام عشرتي فلا زال غضبان علي لئامهــا
و في الآثار الاسرائيلية: أن موسى عليه السلام قال: يا رب كف عني ألسنة الناس، و رضهم عني، قال: يا موسى هذا شيء لم أختصه لنفسي، فكيف أجعله لك؟!
و كذلك جعلنا لكل نـبـي عـدوا:
و الحقيقة الثاني: أن الكون كله قائم على التباين و التقابل، فالنهار يقابله الليل و النور يقابله الظلام، و الخصب يقابله الجدب، و البصر يقابله العمى ، و الحياة يقابلها الموت، و كذلك الحق يقابله الباطل، و الهدى يقابله الضلال، و التوحيد يقابله الشرك، و التقوى يقابلها الفجور، و المؤمنون يقابلهم الكفار، و المتقون يقابلهم الفجار، وهذه سنة الله في خلقه .
و لهذا خلق الله آدم و ابليس، و إبراهيم و نمرود، و موسى و فرعون، و محمدا و أبا جهل، و أكد القرآن هذه الحقيقة بقوله تعالى:
و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس و الجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا
و قــــال تعالــــى:
و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين و كفى بربك هاديا و نصيرا
و اذا كان في الناس من عادى الله تعالى، خالقهم و رازقهم و مدبر أمرهم كما قال تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء
فبين أن هناك أعداء لله، فكيف يطمع المخلوق ألا يكون له أعداء مهما تكن صفحته بيضاء؟
فكيف بجماعة جاءت بدعوة لها أهداف و مباديء لا يمكن أن يرضى عنها كل الناس؟
إن هناك أناسا وجدوا في هذه الدعوة قيودا على سرقاتهم و أطماعهم و مصالحهم و امتيازاتهم ، فلا غرو أن يعدوا دعوة الاخوان دفاعا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، و لكنهم لا يعلنون ذلك صراحة، بل يغلفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم و لا فجورهم للناس.
و هناك آخرون رأوا في دعوة الاخوان قيودا على ملذاتهم، و شهواتهم المحرمة، من الخمر و الميسر و النساء، و غيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومنو هذه الدعوة التي تضيق عليهم كل ما كان موسعا لهم، على طريقة قوم لوط الذين دعاهم الى الايمان و الطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون!
و هناك من يعادون الإخوان لأنهم يجهلون حقيقة دعوتهم، و لا يعرفون أهدافها و لا مناهجها و لا وسائلها، و لا القائمين عليها، و قد قال العرب من جهل شيئا عاداه، و الله تعالى يقول:
بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه و لما يأتهم تأويله
و قد ساهم الإعلام المعادي للإخوان في الغرب و الشرق و من الداخل و الخارج، على تشويه صورتهم و تجهيل الناس بحقية أمرهم، و اظهارهم في شكل منفر ، كأنهم يعوقون التقدم، و يرجعون بالناس القهقرى، و يقفون ضد الحريات، و يجمدون الحياة، و يعادون غير المسلمين، و يريدون أن يعلنوا الحرب على العالم كله.
و هناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الاسلام: رسالته و حضارته و أمته، و يتوجسون خيفة من انبعاثه و صحوته، أو يتميزون غيظا كلما نهض من عثرته، أو قرب من جمع كلمته، و هؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، و أطماع جديدة، و مخاوف دائمة، و نرى هذا يتجسد في القوى الصهيونية و الصليبية و الشيوعية، و من دار في فلكها، و حطب في حبالها، فلا يتصور من هؤلاء أن يفتحوا صدورهم للإخوان ، و أن يرخبوا بدعوتهم، بل هي مصنفة في قائمة الأعداء أبدا و هو ما نزال نشاهده الى اليوم. مهما حاول الاخوان المسلمين أن يبينوا وجه المرونة في دعوتهم، و الانفتاح في وجهتهم، و يفتحوا صفحة للحوار مع الآخر و يتبنوا فكرة الوسطية و الاعتدال في مواقفهم، حتى اتهمهم المتشددون بتمييع الاسلام، و تقديم التنازلات دون مقابل.
و مع هذا رأينا الغرب المعادي و المتأثر باللوبي الصهيوني، يزداد بعدا كلما ازددنا منه قربا، و يخوف من الصحوة الاسلامية و مما سماه " الخطـــر الاسلامـــــي" الذي اطلق عليه " الخطـــر الأخضـــــر " ، بل غدا يحذر من الاسلام المعتدل بعد أن كان يحذر من الاسلام المتطرف و يقول: ان الاسلام المعتدل أشد خطرا لأنه أبقى أثرا و أطول عمرا.
و من كان عميلا لهذه القوى المعادية للإسلام و أمته، أو من عبيد فكرها، أسارى فلسفتها، فهو يحتضن أفكارها، و يروج أخبارها عن وعي و قصد ، أو عن تقليد كتقليد القردة، وكحاكاة كمحاكاة الببغاء.
و مثل هؤلاء: من يعادي الاخوان ممن ينسب الى أبنائه لأنه يعادي الاسلام و يكره الاسلام، و ان تسمى باسماء أهله، فهو لا يحب للإسلام أن يسود ، و لا لأمته أن تقود، و لا لدولته أن تعود ، و لا ذنب للاخوان لدى هؤلاء الا أنهم يدعون الى الاسلام و يجاهدون في سبيله.
و لكن من مكر هؤلاء الكارهين للاسلام و تعاليمه و شرائعه، أنهم لا يستطيعون ان يظهروا أمام الناس على حقيقتهم، و لا أن يكشفوا اللثام عن وجوههم، و أن يعلنوا عداوتهم للاسلام، فلا غرو أن يصبوا عداوتهم كلها على الاخوان، و يفرغوا كل أحقادهم و كراهيتهم للاسلام في هذه الدعوة، تنفيسا عن الحقد و البغضاء لهذا الدين.
و هؤلاء لا علاج لهم و لادواء لأحقادهم، الا أن يتخلى الاخوان عن الاسلام و الدعوة اليه و عن جمع الامة عليه، هنـــا يكونون سمنا على عسل، و يصبحون موضع الرضا و القبول.
و قديما قال معاوية: أستطيع أن أرضي كل خصومي الا واحدا، قيل: من هو؟ قال: الحاسد، لأنه لا يرضى الا زوال نعمتي.
و كذلك تسطيع ان ترضي كل خصم بطريقة او بأخرى الا من يكره الاسلام، فهذا لا يرضيه الا سقوط راية الاسلام، و انطفاء جذوة الاسلام
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، و يأبى الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون
و في مثل هؤلاء جاء قوله تعالى:
و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم
أي لا يرضيهم شيء الا ترك الاسلام تماما و الدخول في دينهم و هو مستحيل
و لقد بين القرآن نية أعداء الاسلام الكارهين لهم فقال عز من قائل:
و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا
فانظر الى هذه الصيغة " لا يزالون " التي تشعر بالاستمرار، و الى الهدف " حتى يردوكم عن دينكم" و المعركة دائرة الرحى و مستمرةما دام في الدنيا حق و باطل، و ايمان و كفر.
و من فضل الله تعالى أن قال " ان استطاعوا" فقيد بان الشرطية التي تفيد التشكيك، و لن يستطيعوا ان شاء الله تعالى، و عندنا آيات ثلاث في كتاب الله تبشرنا ان الله سيظهر الاسلام على الأديان كلها
هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون
ليظهره على الدين كله و كفى بالله شهيدا
اللهم منزل الكتاب و مجري السحاب و سريع الحسابو هازم الأحزاب، اخذل أعداءك و أعداءنا المتربصين بنا، الكائدين لنا، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، و رد سهامهم المسمومة الى صدورهم، اللهم اهدنا صراطا مستقيما، و انصرنا نصرا عزيزا
ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، و نجنا برحمتك من القوم الكافرين
و صل الله على سيدنا و امامنا و أسوتنا و حبيبنا و معلمنا محمد، و على آله و صحبه ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين.