سمير الجابرى
26-07-2009, 01:45 PM
سرور: الدستور لا يمنع ترشح الأقباط للرئاسة
http://www.youm7.com//images/NewsPics/large/S1200926161824.jpg
د.فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، أنه ليس هناك ما يمنع الأقباط من الترشح لرئاسة الجمهورية، نافياً أن تمثل المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع عائقاً أمام ترشح الأقباط لهذا المنصب، وقال سرور إنه لا يوجد نص فى الدستور المصرى يشترط فى رئيس الجمهورية بأن يكون مسلماً، وبالتالى من حق قبطى أن يترشح طبقا للدستور.
ورفض سرور فى حوار لبرنامج "فى الصميم" بقناة الـ (بى.بى.سى) ستذاع غداً الاثنين، الإجابة على سؤال حول توقعه لمدى اقتناع الناخب المصرى بمرشح قبطى للرئاسة، وقال "لا أستطيع الإجابة عما إذا كان سيرشحه الشعب المصرى أم لا، تستطيع أن تسأل الشعب المصرى، ولكنى أعتقد أن الأمر يتوقف على شخصية القبطى".
وكرر سرور تأكيده على عدم وجود نية لحل البرلمان، وقال إن الوحيد الذى يعرف إذا كان البرلمان سيتم حله أم لا هو فقط رئيس الجمهورية طبقاً للدستور، وبالتالى طالما أن الرئيس لم يفصح عن نيته فى ذلك ولم يطلب رأى أحد فى ذلك، فالحديث عن هذا الموضوع هو نوع من أنواع الرجم بالغيب.
وحول رؤيته لأداء نواب الإخوان المسلمين، قال رئيس مجلس "للأسف الشديد لم ينسقوا بين أنفسهم، واستجواباتهم لم تكن منظمة، وعملوا لنفسهم كتلة ولم ينسقوا بين أنفسهم"، مضيفاً أن الإخوان ليس لهم برنامج سياسى كحزب وربما لهم رؤية سياسية، وهم حركة سياسية لكنهم لا يجرؤون على إعلانها كحزب، وأضاف: الإخوان يقولون إننا جماعة، ولو قالوا إننا حركة سياسية لحلت الجماعة لأنه لا يجوز طبقاً لقانون الجمعيات أن يكون للجمعية نشاط سياسى.
وحول ما أعلنه أيمن نور المرشح السابق للرئاسة عن نيته التقدم بطلب إلى القضاء لإعادة محاكمته فى قضية التزوير التى قضى من خلالها خمسة أعوام فى السجن، قال سرور "لا علم لى بذلك إلا من خلال الصحف، لكن عموماً طلب إعادة النظر يسمح به قانون الإجراءات الجنائية فى أحوال معينة، ولا أدرى لأى سبب من هذه الأسباب يمكن أن يستند لها أيمن فى طلبه.
وفى رده على سؤال حول السبب فى عدم صدور قانون العبادة الموحد حتى الآن، قال سرور إن مشروع هذا القانون لم يصل إلى المجلس حتى الآن، و"سبق لى أن اتكلمت وقلت ما تجيبوا مشروع القانون دا، قالوا بندرسه".
وحول رأيه إذا طلب منه الرئيس الذهاب إلى إسرائيل، قال "إذا كانت السياسية الخارجية تتطلب ذلك، فأنا لا أتردد فى أن أنفذ هذه السياسة الخارجية التى هى فى صالح بلادى".
وعندما قال له مذيع البرنامج، إن هناك اتهامات تلاحقه بأنه السبب فى تدهور التعليم المصرى منذ أن كان وزيراً للتربية والتعليم، رد سرور قائلاً "إصلاح التعليم بدأ فى عهدى، أنا الذى أنشأت الهيئة العامة للأبنية التعليمية ومركز تطوير المناهج والكليات النوعية، والثورة التى تمت فى النظام التعليمى كانت على يد أحمد فتحى سرور، كما يقول الكثيرون.
http://www.youm7.com//images/NewsPics/large/S1200926161824.jpg
د.فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، أنه ليس هناك ما يمنع الأقباط من الترشح لرئاسة الجمهورية، نافياً أن تمثل المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع عائقاً أمام ترشح الأقباط لهذا المنصب، وقال سرور إنه لا يوجد نص فى الدستور المصرى يشترط فى رئيس الجمهورية بأن يكون مسلماً، وبالتالى من حق قبطى أن يترشح طبقا للدستور.
ورفض سرور فى حوار لبرنامج "فى الصميم" بقناة الـ (بى.بى.سى) ستذاع غداً الاثنين، الإجابة على سؤال حول توقعه لمدى اقتناع الناخب المصرى بمرشح قبطى للرئاسة، وقال "لا أستطيع الإجابة عما إذا كان سيرشحه الشعب المصرى أم لا، تستطيع أن تسأل الشعب المصرى، ولكنى أعتقد أن الأمر يتوقف على شخصية القبطى".
وكرر سرور تأكيده على عدم وجود نية لحل البرلمان، وقال إن الوحيد الذى يعرف إذا كان البرلمان سيتم حله أم لا هو فقط رئيس الجمهورية طبقاً للدستور، وبالتالى طالما أن الرئيس لم يفصح عن نيته فى ذلك ولم يطلب رأى أحد فى ذلك، فالحديث عن هذا الموضوع هو نوع من أنواع الرجم بالغيب.
وحول رؤيته لأداء نواب الإخوان المسلمين، قال رئيس مجلس "للأسف الشديد لم ينسقوا بين أنفسهم، واستجواباتهم لم تكن منظمة، وعملوا لنفسهم كتلة ولم ينسقوا بين أنفسهم"، مضيفاً أن الإخوان ليس لهم برنامج سياسى كحزب وربما لهم رؤية سياسية، وهم حركة سياسية لكنهم لا يجرؤون على إعلانها كحزب، وأضاف: الإخوان يقولون إننا جماعة، ولو قالوا إننا حركة سياسية لحلت الجماعة لأنه لا يجوز طبقاً لقانون الجمعيات أن يكون للجمعية نشاط سياسى.
وحول ما أعلنه أيمن نور المرشح السابق للرئاسة عن نيته التقدم بطلب إلى القضاء لإعادة محاكمته فى قضية التزوير التى قضى من خلالها خمسة أعوام فى السجن، قال سرور "لا علم لى بذلك إلا من خلال الصحف، لكن عموماً طلب إعادة النظر يسمح به قانون الإجراءات الجنائية فى أحوال معينة، ولا أدرى لأى سبب من هذه الأسباب يمكن أن يستند لها أيمن فى طلبه.
وفى رده على سؤال حول السبب فى عدم صدور قانون العبادة الموحد حتى الآن، قال سرور إن مشروع هذا القانون لم يصل إلى المجلس حتى الآن، و"سبق لى أن اتكلمت وقلت ما تجيبوا مشروع القانون دا، قالوا بندرسه".
وحول رأيه إذا طلب منه الرئيس الذهاب إلى إسرائيل، قال "إذا كانت السياسية الخارجية تتطلب ذلك، فأنا لا أتردد فى أن أنفذ هذه السياسة الخارجية التى هى فى صالح بلادى".
وعندما قال له مذيع البرنامج، إن هناك اتهامات تلاحقه بأنه السبب فى تدهور التعليم المصرى منذ أن كان وزيراً للتربية والتعليم، رد سرور قائلاً "إصلاح التعليم بدأ فى عهدى، أنا الذى أنشأت الهيئة العامة للأبنية التعليمية ومركز تطوير المناهج والكليات النوعية، والثورة التى تمت فى النظام التعليمى كانت على يد أحمد فتحى سرور، كما يقول الكثيرون.