طارق الغريب
27-07-2009, 08:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ـالحب والرومانسية في الإسلام
يظن بعض الناس خطاً انه ليس في الإسلام حب وان الإسلام بعيداً كل البعد عن الحب والرومانسية وهذا فهماً خاطئ للإسلام وتعاليمه.فا والله ما ساد المسلمون الدنيا إلا بالحب .وما حكم الخليفة وخليفة الخليفة أمه من الهند شرقاً إلى الأندلس غرباً ألا بالحب .وما بلغوا ما بلغوا من الرفعة والسلطان والسيادة إلا بالحب..
وقد يسأل سائل أي حب ً هذا الذي تدعونا إليه و أي حب هذا الذي يأمرنا به الإسلام وأي حب هذا الذي يحكم الدنيا ويقيم العدل ويزكى النفوس ويطهر القلوب ويصنع ما وصنع المسلمون الصالحون من قبل . وهل كان قدوتنا عليه الصلاة والسلام يحب ؟ وكيف كان حبه ؟
أقول لك
إن الحب الذي يأمرنا به الإسلام هو الحب الطاهر الشريف العفيف النقي ,ذلك الحب الذي يملك الإنسان .نعم يملك الإنسان فهو يملك جوارحه ويملأ قلبه ويشغل فكره و يوقظ مشاعره عندها يصنع الإنسان به المعجزات كان هذا هو حب رسول الله عليه الصلاة والسلام حبه لربه لدينه لإخوانه لأهل بيته للمخلوقات جميعاً فهو الرحمة المهداة ... واقرأ هذه الكلمات
إن العاطفة لن تضل . قد يضل العقل ولكن العاطفة لأنها بعيده واعية,حساسة شفافة دقيقه رقيقه ،تتألف من تعارف معها على معيار وتنفر ممن خالفها في مسار ولان سألت العاطفة لما هذا ؟ ولما ذاك ؟ فلن تجد عندها تعليلا شافيا لان من يحب ، يحب لأنه حب , والحب الصحيح لن تجد له مبررا ، إن الحب إذا قام على سبب فقد يزول بزوال هذا السبب أما الحب الذي يتدفق من أعماق العاطفة في فيض من الولاء والمولاة والبذل والتضحية والعطاء دون توقف على ما في الجهد من ضعف أو قوة, في إيثار لا تحده خصاصة فهو الحب الذي لا سبب له ألا الحب نفسه غراما يتسلسل حلقاته حتى تصل إلى منتهاها ومبدعها وصاحبها... الملهم الموهوب أ/ عمر التلمسانى
لقد شاء الله أن يتطور الإعجاب إلى عاطفة دافقة وحب عميق لا يدور حول الجسد والحس كما هو عند كثيراً من الناس بل يدور حول معاني مركبة أمتزج فيها العقل بالحس والروح بالجسم والمعنى بالمبنى والقلب بالقالب وهذا لا يعرفه ألا من عاشاه وعاناه هكذا الحب جنون والجنون فنون والحياة شجون ولله في خلقه شئون... مذكرات القرضاوى
يبقى القلب النقي النابض الذي يلتقط خيوط هذا الحب فيغزل به أحلى وأجمل وأرق ما عرفته البشرية وتبقى هذه الصنعة هي صنعة كل البشر الكبير والصغير الذكر والأنثى الشيخ والشاب فما أحلها وأجملها صنعة...صنعة يمارسها الكل دون معلم, ويبدع فيها دون علم نظرياً كان أو عملي, فالإبداع فيها لا يتطلب خبرة سنوات ولا علم مجلدات ,فقط تحب من أجل الحب...
هي دعــوة للــكل و نتمنـى تلـبية الــــــدعـــــوة.
ـالحب والرومانسية في الإسلام
يظن بعض الناس خطاً انه ليس في الإسلام حب وان الإسلام بعيداً كل البعد عن الحب والرومانسية وهذا فهماً خاطئ للإسلام وتعاليمه.فا والله ما ساد المسلمون الدنيا إلا بالحب .وما حكم الخليفة وخليفة الخليفة أمه من الهند شرقاً إلى الأندلس غرباً ألا بالحب .وما بلغوا ما بلغوا من الرفعة والسلطان والسيادة إلا بالحب..
وقد يسأل سائل أي حب ً هذا الذي تدعونا إليه و أي حب هذا الذي يأمرنا به الإسلام وأي حب هذا الذي يحكم الدنيا ويقيم العدل ويزكى النفوس ويطهر القلوب ويصنع ما وصنع المسلمون الصالحون من قبل . وهل كان قدوتنا عليه الصلاة والسلام يحب ؟ وكيف كان حبه ؟
أقول لك
إن الحب الذي يأمرنا به الإسلام هو الحب الطاهر الشريف العفيف النقي ,ذلك الحب الذي يملك الإنسان .نعم يملك الإنسان فهو يملك جوارحه ويملأ قلبه ويشغل فكره و يوقظ مشاعره عندها يصنع الإنسان به المعجزات كان هذا هو حب رسول الله عليه الصلاة والسلام حبه لربه لدينه لإخوانه لأهل بيته للمخلوقات جميعاً فهو الرحمة المهداة ... واقرأ هذه الكلمات
إن العاطفة لن تضل . قد يضل العقل ولكن العاطفة لأنها بعيده واعية,حساسة شفافة دقيقه رقيقه ،تتألف من تعارف معها على معيار وتنفر ممن خالفها في مسار ولان سألت العاطفة لما هذا ؟ ولما ذاك ؟ فلن تجد عندها تعليلا شافيا لان من يحب ، يحب لأنه حب , والحب الصحيح لن تجد له مبررا ، إن الحب إذا قام على سبب فقد يزول بزوال هذا السبب أما الحب الذي يتدفق من أعماق العاطفة في فيض من الولاء والمولاة والبذل والتضحية والعطاء دون توقف على ما في الجهد من ضعف أو قوة, في إيثار لا تحده خصاصة فهو الحب الذي لا سبب له ألا الحب نفسه غراما يتسلسل حلقاته حتى تصل إلى منتهاها ومبدعها وصاحبها... الملهم الموهوب أ/ عمر التلمسانى
لقد شاء الله أن يتطور الإعجاب إلى عاطفة دافقة وحب عميق لا يدور حول الجسد والحس كما هو عند كثيراً من الناس بل يدور حول معاني مركبة أمتزج فيها العقل بالحس والروح بالجسم والمعنى بالمبنى والقلب بالقالب وهذا لا يعرفه ألا من عاشاه وعاناه هكذا الحب جنون والجنون فنون والحياة شجون ولله في خلقه شئون... مذكرات القرضاوى
يبقى القلب النقي النابض الذي يلتقط خيوط هذا الحب فيغزل به أحلى وأجمل وأرق ما عرفته البشرية وتبقى هذه الصنعة هي صنعة كل البشر الكبير والصغير الذكر والأنثى الشيخ والشاب فما أحلها وأجملها صنعة...صنعة يمارسها الكل دون معلم, ويبدع فيها دون علم نظرياً كان أو عملي, فالإبداع فيها لا يتطلب خبرة سنوات ولا علم مجلدات ,فقط تحب من أجل الحب...
هي دعــوة للــكل و نتمنـى تلـبية الــــــدعـــــوة.