جلسة طارئة للمجلس الأعلي للأزهر.. اليوم
تحديد الباقين في الخدمة حتي الخامسة والستين

يعقد المجلس الأعلي للأزهر اليوم جلسة طارئة لبحث المستحقين للبقاء في الخدمة حتي الخامسة والستين.. وذلك بعد ما نشرته المساء حول هذا الملف.. في أعداد متتالية كان آخرها بعنوان "بلاغ إلي رئيس الوزراء.. خمسة من الكبار بالازهر مستمرون فوق الستين بمستند مزور".
علمت "المساء" أن مجلس الوزراء طلب تفسيرا من الازهر حول القرار الاداري الصادر بأحقية خمسة من الكبار بينهم محمد الخزرجي أمين عام المجلس الأعلي للأزهر وأربعة آخرون في البقاء بالخدمة حتي الخامسة والستين الذي يعتمد علي فتوي مجلس الدولة التي أشارت هيئة الرقابة الإدارية إلي أنها تستند إلي مستند مزور.
يتردد أن هناك اتجاها لإصدار قرار بالبقاء في الخدمة حتي الخامسة والستين لكل من حصل علي الإعدادية الأزهرية نظام الأربع سنوات والثانوية الأزهرية نظام الخمس سنوات من الدفعة التي التحقت بالصف الأول الإعدادي عام 1961 من منطلق أن مسابقة القبول في هذا العام بدأت خلال شهر يونية بما يعني أن كل دفعة هذا العام تم قيدها قبل العمل بالقانون 103 لسنة 1961 في 10 يوليو من العام نفسه.
كان قد ثبت من أوراق بعض المقبولين بمعهد أسيوط الديني أن مسابقة القبول عام 1961 بدأت في شهر أغسطس وليس يونية.. حيث إن هذه المسابقة تجري في موعد واحد وبأسئلة موحدة بكل المعاهد علي مستوي الجمهورية.. وبالتالي فإن هؤلاء التحقوا بالصف الأول الإعدادي عام 1961 بعد العمل بالقانون 103 لسنة 1961 ولا يحق لهم البقاء في الخدمة حتي الخامسة والستين.
وكان قد تمت إحالة محمد الغلبان كبير باحثين بالإدارة المركزية للامتحانات بقطاع المعاهد الأزهرية للتحقيق معه حول الإفادة الصادرة من الإدارة بأن مسابقة القبول عام 1961 بدأت في يونية.