شهدالجنة
30-07-2009, 08:45 PM
*
*
*
ربما يكون بداخل كل منا ما يسمونه الضمير
وهو كالروح لا يُرى ولكنه يشعر ويفكر و يَرى الأشياء بعين صاحبه !
والضمير يعتبر من أدوات الجمال الحقيقى فى الإنسان
وقد يكون القرين الصالح الذى يحاول تقويم تصرفات وردود أفعال أو أخطاء قرينه
و كلما زادت قوة الضمير قلت أخطاء صاحبه
لأنه يحاسبه و يبكيه ويغضبه
ثم يعود ليكافئه على شعوره بالندم و تجديد التوبة والعدول عن سؤء التصرف
ولكن هل الضمير هبة ربانية لخاصة من العباد ؟
الله أعلم
والكثير من الناس لديهم ضمير
وتتراوح بينهم نسب القوة ليس فى العقل ولكن فى نقاء القلب وتواضع النفس وحب الفضيلة
بالرغم من أن الضمير قد يرهق صاحبه ؛إلا أنه يسعد بصحبته وسماعه والتحدث إليه !
وربما يعتز بتواجده معه !
بالتأكيد ليس التواجد المادى
فإذا نظرت حولك لن تجد الضمير
لأنه بداخلك
ربما يولد الضمير مع الإنسان
ولكن دوره الفعال يزداد بعد التكليف
يعتمد على نضوج الشخص ونسبة إدراكه
وربما يكون الإدراك هو وحدة قياس صحوة الضمير !!
ربما يكون القاضى العادل فى أمورالقلب والعقل
أو كالنهر الذى تصب فيه معتقداتك وأفكارك ومبادئك المثالية
فيغذى بها الأبدان
كالدم فى الشريان !
ولكنه ليس مادة ولا عنصر ولا فلذ !
وليس له علاقة بجينات ولا أنساب
لأن الضمير لا يشترط وجوده فى كل أفراد العائلة !
ولكنه أيضاً قد يكثر فى بيئة ويقل فى أخرى
أو ربما يحتاج للنمو فى تربة معينة !
ولكن هل للضمير علاقة بالدين ؟
وهل درجة الإيمان لها علاقة بصحوة الضمير؟
نعم أعتقد ذلك
لأن التقرب الى الله يقوى البدن والذهن وينقى القلب ويزيد العزم والهمة وكل ذلك يقوم الفعل ويوسع مجال الحس والرؤية
ولكن هل يرتبط وجود الضمير بدين معين أو طائفة معينة ؟
فقد نرى الإتقان والتفانى ومحاولة إصلاح الأخطاء وحسن المعاملات فى دول يدين أهلها بغير دين الله
ولا أريد هنا الغوص فى حوار الأديان.
ولكن صحوة الضمير قد تزيد فى رجال الدين
تُرى لماذا ؟
ربما لأنهم يذكرون ويتذكرون الله كثيراً ..
يؤمنون بوجوده ويبتغون مرضاته ويخافون سخطه وعذابه
وهذا ما يجعل ضمائرهم يقظة لتوجيه أنفسهم ومن ثم توجيه الناس
كل رجال الدين يفترض فيهم ذلك إلا إذا كانوا منافقين !.........
ياللهول
هل هذا يعنى أننا نستطيع إحصاء أعداد رجال الدين المنافقين ؟!!!!!
لا أدرى ولكن ...
ربما إذا أتينا بآرائهم فى المواقف الهامة للأمة
وتأملناها قد نستطيع التبيان !
فإذا كذبوا وخانوا الوعد والأمانة أصبحوا منافقين
إذن وجود الضمير ينفى النفاق لأن وجوده يعنى عدم وجود ما سبق من صفات !!!!!!!!!
ولكنه أيضاً لا يدل على صحة المعتقد !!!!!!!!!
فرجل الدين المدرك لا يخاف إلا الله
وربما ليس كل رجال الدين كذلك !!!
كما أن بتعدد الأديان تتعدد المعتقدات والمبادئ والطقوس والأفكار فتتعدد الآراء
..
..
إذا بماذا يرتبط وجود الضمير ؟
هل يرتبط بالنفس
أم بالشخصية
أو بالتربية
أم نعمة كنعمة الجمال ؟؟؟؟؟
..
أسئلة كثيرة تتعلق بالضمير وتحتاج للتفكير
ولكنه يستحق الإهتمام
ففى تواجده نهضة الأفراد والأمم
والله أعلم
*
*
ربما يكون بداخل كل منا ما يسمونه الضمير
وهو كالروح لا يُرى ولكنه يشعر ويفكر و يَرى الأشياء بعين صاحبه !
والضمير يعتبر من أدوات الجمال الحقيقى فى الإنسان
وقد يكون القرين الصالح الذى يحاول تقويم تصرفات وردود أفعال أو أخطاء قرينه
و كلما زادت قوة الضمير قلت أخطاء صاحبه
لأنه يحاسبه و يبكيه ويغضبه
ثم يعود ليكافئه على شعوره بالندم و تجديد التوبة والعدول عن سؤء التصرف
ولكن هل الضمير هبة ربانية لخاصة من العباد ؟
الله أعلم
والكثير من الناس لديهم ضمير
وتتراوح بينهم نسب القوة ليس فى العقل ولكن فى نقاء القلب وتواضع النفس وحب الفضيلة
بالرغم من أن الضمير قد يرهق صاحبه ؛إلا أنه يسعد بصحبته وسماعه والتحدث إليه !
وربما يعتز بتواجده معه !
بالتأكيد ليس التواجد المادى
فإذا نظرت حولك لن تجد الضمير
لأنه بداخلك
ربما يولد الضمير مع الإنسان
ولكن دوره الفعال يزداد بعد التكليف
يعتمد على نضوج الشخص ونسبة إدراكه
وربما يكون الإدراك هو وحدة قياس صحوة الضمير !!
ربما يكون القاضى العادل فى أمورالقلب والعقل
أو كالنهر الذى تصب فيه معتقداتك وأفكارك ومبادئك المثالية
فيغذى بها الأبدان
كالدم فى الشريان !
ولكنه ليس مادة ولا عنصر ولا فلذ !
وليس له علاقة بجينات ولا أنساب
لأن الضمير لا يشترط وجوده فى كل أفراد العائلة !
ولكنه أيضاً قد يكثر فى بيئة ويقل فى أخرى
أو ربما يحتاج للنمو فى تربة معينة !
ولكن هل للضمير علاقة بالدين ؟
وهل درجة الإيمان لها علاقة بصحوة الضمير؟
نعم أعتقد ذلك
لأن التقرب الى الله يقوى البدن والذهن وينقى القلب ويزيد العزم والهمة وكل ذلك يقوم الفعل ويوسع مجال الحس والرؤية
ولكن هل يرتبط وجود الضمير بدين معين أو طائفة معينة ؟
فقد نرى الإتقان والتفانى ومحاولة إصلاح الأخطاء وحسن المعاملات فى دول يدين أهلها بغير دين الله
ولا أريد هنا الغوص فى حوار الأديان.
ولكن صحوة الضمير قد تزيد فى رجال الدين
تُرى لماذا ؟
ربما لأنهم يذكرون ويتذكرون الله كثيراً ..
يؤمنون بوجوده ويبتغون مرضاته ويخافون سخطه وعذابه
وهذا ما يجعل ضمائرهم يقظة لتوجيه أنفسهم ومن ثم توجيه الناس
كل رجال الدين يفترض فيهم ذلك إلا إذا كانوا منافقين !.........
ياللهول
هل هذا يعنى أننا نستطيع إحصاء أعداد رجال الدين المنافقين ؟!!!!!
لا أدرى ولكن ...
ربما إذا أتينا بآرائهم فى المواقف الهامة للأمة
وتأملناها قد نستطيع التبيان !
فإذا كذبوا وخانوا الوعد والأمانة أصبحوا منافقين
إذن وجود الضمير ينفى النفاق لأن وجوده يعنى عدم وجود ما سبق من صفات !!!!!!!!!
ولكنه أيضاً لا يدل على صحة المعتقد !!!!!!!!!
فرجل الدين المدرك لا يخاف إلا الله
وربما ليس كل رجال الدين كذلك !!!
كما أن بتعدد الأديان تتعدد المعتقدات والمبادئ والطقوس والأفكار فتتعدد الآراء
..
..
إذا بماذا يرتبط وجود الضمير ؟
هل يرتبط بالنفس
أم بالشخصية
أو بالتربية
أم نعمة كنعمة الجمال ؟؟؟؟؟
..
أسئلة كثيرة تتعلق بالضمير وتحتاج للتفكير
ولكنه يستحق الإهتمام
ففى تواجده نهضة الأفراد والأمم
والله أعلم