مشاهدة النسخة كاملة : سيجمعنا الله!فراق اللقاء(على الوفاء تعاهدنا)فليس للحياة أن تقتل عهودنا


The Philosopher
31-07-2009, 01:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثلك كنت وبك سيجمعنى الله ان شاء الله لأننا خلقنا روح واحدة
حبى لك كان ولايزال وسوف يزال يملىء كل جوانبى ومشاعرى ولكن حبى لربى
أعظم وأخلد فاخترت أن أسلك هذا السبيل ولو تعذب قلبى وامتلىء بالشجن وفاضت مشاعرى ألما وأسفا وحسرة ولكن قد تجمعنا الحياةاذا كنت لى نصيب فأنت حبى الأول والأخير
هكذا كانت القصة
كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والاخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتعن مع أحبابهن تضحك ... !!

كانت نغم تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..

في يوم من الايام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياية والدين وكل شيء ..

في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل اختي ..

قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس ..

وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الادب والدين والاخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!

أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الاولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟!

فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..

فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك ..

انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!

وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالاخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قاللها : هل تحبيبني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الاولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..

وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة اهلي بي لذلك قررت أن أقول لك انا هذه الرسالة الاخيرة وقد تعتقد اني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو اراد الله لالتم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث باذن الله لا تنساني لاني لن أنساك وأعدك أنك حبي الاول والاخير ومع السلامة ) ..

كتبت نغم هه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرعا تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع ان تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود الى معارض الاتصالات ليتعرفو على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتوجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد اوراقه اسم بريد إلكتوني ..

ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في انحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تاتي نغم لتاخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد ان يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتامل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكررته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!

وذهبت نغم ليلحقها االشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة اخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الاهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم ..

وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لاتخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لابيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم الا الحب الابدي .. !!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

The Philosopher
31-07-2009, 02:43 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Mystry
31-07-2009, 03:12 PM
شكراا

قصة جميلة جدا

hend ere
31-07-2009, 03:26 PM
بجد قصه كثير جميله ومؤثره
مرسى كثير ليك على تقديمها لنا

FARIDA 2010
01-08-2009, 01:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي أحمد ... القصة بجد رائعة و هي من اجمل قصص الحب الصادق الطاهر!! ( فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه)
انا بجد اعجبت بموقف البنت جدا .. فعلا حب الله اكبر من حب اي شئ او شخص آخر....و نتيجة لذلك(فلم يعرف الطريق إلى قلبهم الا الحب الابدي .. !!)
فعلا عندك حق .. الواحد لو ليه نصيب في حاجة لازم ياخدها..
( اذا اردت شيئا بشدة فاطلق سراحه .. فان عاد فانه ملكك الي الابد .. و ان لم يعد فانه لم يكن لك من البداية)
و لو الواحد اكتر حاجة حبها في حياته مكتوباله .. عمر ما حد حياخدها غيره...صح؟
انا بحييك علي القصة الجميلة دي و بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك و رزقك من حيث لا تحتسب !!
و وفقك لتمتعنا بمثل هذه المواضيع الجميلة التي تستحق التقدير!!!!



و حسن الختام هو السلام
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

The Philosopher
02-08-2009, 06:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لردودكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

sweet heart
10-08-2009, 12:00 AM
القصة جميلة جدا جزاك الله خيرا

ريناد2025
10-08-2009, 02:17 AM
قصة رائعة جدا وجزاك الله خيرا وفعلا منترك شئ من اجل الله بدلة الله بة خيرا

روءة فوزى
28-08-2009, 03:57 PM
قصة جميلة يا احمد
تسلم ايدك

medo 22
29-08-2009, 04:32 AM
قصة حلوة اوى تسلم ايدك
ومستنين منك المزيد

hermiony
30-08-2009, 02:02 PM
حقيقه قصه فى منتهى الجمال بجد

شكر ا ليك وجزاكى الله خيرا

**تسابيح**
04-09-2009, 12:07 AM
بجد قصة في منتهي الروعة
وجميل اوووووووووووووووي
شكررررررررررررا ع القصة

بنووووته مصريه
04-09-2009, 01:38 AM
والله مش عارفه اقولك ايه ياحمد دى قصه حلوووه جداا فوق الوصف بجد ياريت كلنا كده ونقدر اننا نكون ايجابيين وبنحب ربنا اكتر من اى حد وعلى فكره انا صدقتها والله من كتر جمالهاا
شكراا ليك بجد ودايما متميز
تقبل مرورى

The Philosopher
04-09-2009, 04:29 AM
القصة جميلة جدا جزاك الله خيرا
وجزاك الله مثله
بالتوفيق ان شاء الله
فى رعاية الله
قصة رائعة جدا وجزاك الله خيرا وفعلا منترك شئ من اجل الله بدلة الله بة خيرا
وجزاكى الله مثله
شكرا على المرور
دمتى بخير
قصة جميلة يا احمد
تسلم ايدك
شكرا يااسراء على المرور الكريم
بالتوفيق ان شاء الله
فى رعاية الله
قصة حلوة اوى تسلم ايدك
ومستنين منك المزيد
ردك أكيد أحلى
ربنا يخليك
دمت فى رعاية الله
حقيقه قصه فى منتهى الجمال بجد

شكر ا ليك وجزاكى الله خيرا
وجزاك الله مثله ,اكيد ردك أجمل بس أنا ولد
فى رعاية الله
بجد قصة في منتهي الروعة
وجميل اوووووووووووووووي
شكررررررررررررا ع القصة
أكيد رد حضرتك الأروع
شكرا على المرور العطر
دمتى فى أمان الله
والله مش عارفه اقولك ايه ياحمد دى قصه حلوووه جداا فوق الوصف بجد ياريت كلنا كده ونقدر اننا نكون ايجابيين وبنحب ربنا اكتر من اى حد وعلى فكره انا صدقتها والله من كتر جمالهاا
شكراا ليك بجد ودايما متميز
تقبل مرورى
رد حضرتك أكيد أحلى
وياريت فعلا نكون كلنا ايجابيين وبنحب ربنا أكتر من أى حد
أسعدنى مرورك العطر على الموضوع
فى رعاية الله

Mr. Medhat Salah
04-09-2009, 11:04 AM
بارك الله فيك

دموع الضمير
04-09-2009, 01:59 PM
جزاك الله خيرااااااااااا

The Philosopher
07-09-2009, 05:16 AM
بارك الله فيك
وبارك فيك وجزانا واياك خيرا
شكرا على المرور الكريم
جزاك الله خيرااااااااااا
وجزاكى الله مثله وجعله فى ميزان حسناتك
شكرا جزيلا على المرور العطر
دمتم بخير
فى رعاية الله :)

يارا احمد
13-09-2009, 10:20 PM
شكرا كتيييييييير
القصه جميله جدا