مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة بطل القرن -- وسقطات جريدة الاهرام ( الاوهام لاتصنع مستقبلا)


fatac2
31-07-2009, 07:53 AM
خرج الصحفى عمرو الدردير مستغلا مساحته المعتادة لتغطية أخبار نادى الزمالك ليعلن على الملأ إعلان الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء فوز الزمالك بلقب نادى القرن فى أفريقيا وتحدث عن إستعدادات الزمالك للإحتفال بهذا اللقب على الرغم من عدم صحة هذه المعلومات تماما وزادت الامور حدة بتجاهل جميع الحقائق التي تشير إلى الجهة الوحيدة المختصة في إختيار نادي القرن في افريقيا وهي الإتحاد الأفريقي لكرة القدم !

إلا أن لسوء حظه فقد صرح خالد أبو العيون وهو مدير مكتب الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء لمنطقة شمال أفريقيا (IFFHS)فى تصريحات خاصة لموقع جول العالمى (http://www.el-ahly.com/Sitemanager/templates/champ_news.aspx?articleid=14663&zoneid=44) ثم فى بيان رسمى من الإتحاد (http://www.el-ahly.com/Sitemanager/templates/champ_news.aspx?articleid=14700&zoneid=44) وزع على جميع الصحف ووسائل الإعلام ينفى تماما إعلان الإتحاد فوز الزمالك بهذا اللقب ويؤكد بأن هذا الكلام خاطىء لتنكشف مدى محاولة الصحفى خداع قطاع كبير من الجماهير إعتادت أن تقرأ الأهرام بكل مصداقية.

وعلى الرغم من كل هذا فلم يهدأ الصحفى الدردير بل وأستمر فى خداعه للجماهير فى مساحته والتى أصبحت ملاكى لأهوائه الشخصية حيث كتب اليوم ما يلى بالحرف الواحد : " اختار الاتحاد الرياضي لنتائج وإحصائيات كرة القدم ‏(RSSSF)‏ نادي الزمالك كنادي القرن في إفريقيا نظرا لبطولاته علي مستوي القارة‏..‏ وكان الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء قد اختار الزمالك أيضا كناد للقرن الإفريقي للسبب ذاته وفقا لعدد بطولاته في القارة ‏(9‏ بطولات‏)‏ في القرن الماضي وحتي عام‏2000‏ في حين اختار الاتحاد الإفريقي‏ (‏ كاف‏)‏ فقط النادي الأهلي‏.‏ وبعيدا عن استفتاء الاتحاد الإفريقي الذي اختار الأهلي سوف يحتفل الزمالك باختياره من قبل الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء والاتحاد الرياضي لنتائج وإحصائيات كرة القدم ‏(RSSSF)‏ وهما جهتان لهما مصداقيتهما بعيدا عن الفاكسات المزورة‏.‏"

وبكل أسف فقد أستمر يضحك على نفسه ويحاول خداع الجماهير ومؤكدا بأن الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء قد أختار الزمالك لكى يكون بطل القرن ويبدو أنه لم يقرأ بيان الإتحاد بل ووصل به الأمر إلى التلميح بأن الأهلى قد فاز بلقب القرن من جهة واحدة فقط وهى صاحبة فاكسات مزورة !

ونحب أن نوضح بأن الأهلى قد فاز بلقب القرن الأفريقى من الجهة الرسمية والجهة المسئولة عن اللعبة فى أفريقيا وهو الإتحاد الأفريقى لكرة القدم وفقا للإحصائيات الرسمية على مدار مائة عام وهو ما أعلن للجميع فى إحتفالية رسمية كبيرة وعلى الموقع الرسمى للإتحاد وقتها.

وقد تطرق الصحفى الى جهتين أدعى بأنهما قد أعلنا بأن الزمالك قد فاز بلقب القرن فى أفريقيا بينما هناك جهة واحدة هى التى أعلنت بأن الأهلى هو نادى القرن ، ولكن يجب أن نوضح بأن هذه الجهة الوحيدة هى الجهة الرسمية والجهة المسئولة على اللعبة فى مصر بينما الجهتان التى يدعى بأنهما أعلنا ذلك فهما غير معترف بهما وغير رسميتان على الإطلاق !

بل ويزيد الطين بله بأن أول جهة إدعى أنها أعلنت ذلك وهى الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء(IFFHS) فقد خرج منها بيان رسمى بالأمس ينفى ذلك تماما وهو الأمر الذى جعله يلجأ إلى جهة أخرى وهى الاتحاد الرياضي لنتائج وإحصائيات كرة القدم ‏(RSSSF)‏.

وفي البداية نحب أن نوضح حقيقه مهمه ومعروفة لكل من يتابع الرياضه من خلال الإنترنت وهي أن الاتحاد الرياضي لنتائج وإحصائيات كرة القدم ‏(RSSSF)‏ عبارة عن منظمه غير رسميه تضم جماهير وبعض المهتمين بالرياضه والإحصائيات الرياضية ومنظمة الـRSSSF تضم أعضاء من كل أنحاء العالم جميعهم يعملوا بصفة متطوعة من أجل العمل على زيادة معلومات وإحصائيات الموقع دون أن يكون للموقع أي جهة رسمية منظمة لصحة البيانات الموجوده على الموقع أو طريقة حسابها وهي تهتم بالنتائج أكثر من إهتمامها بتحليل مثل هذه النتائج ويمكن لمن يريد معرفة المزيد عن هذه المنظمة الدخول على الرابط التالي للتعريف بالمنظمة
http://en.wikipedia.org/wiki/Rec.Sport.Soccer_Statistics_Foundation (http://en.wikipedia.org/wiki/Rec.Sport.Soccer_Statistics_Foundation)

وعلى الرغم من ذلك أيضا فقد أعلنت هذه الجهة من قبل بأن الأهلى هو نادى القرن فى أفريقيا وليس الزمالك كما يدعى وذلك وفقا للموقع الرسمى لها من خلال الرابط التالى:

http://www.rsssf.com/miscellaneous/caf-ranking.html (http://www.rsssf.com/miscellaneous/caf-ranking.html)

والذى يتضح فيه بأن الأهلى هو بطل القرن فى أفريقيا ، وأيضا من خلال الرابط الأتى :

http://www.rsssf.com/miscellaneous/torre-afr-best.html (http://www.rsssf.com/miscellaneous/torre-afr-best.html)

والذى يتضح فيه أن الأهلى هو النادى الأول فى أفريقيا حتى الأن على الرغم من كون هذا التصنيف غير رسمى !

إلى متى سيستمر هذا الصحفى الدردير فى إستغلال مساحته الملاكى فى جريدة الأهرام المحترمة فى تضليل الجماهير والبعد عن الحقيقة ومحاولة الفتنة والوقيعة بينهم وكأنها العزبه الخاصة به ؟ ومن سيحاسبة عن ما كتبه على مدار أكثر من ثلاثة أيام من معلومات خاطئة بل وإصرار وعناده على الخطأ ؟! وبدون أي دليل أو حجة معتمدا على إثارة مشاعر الجماهير من أجل إكتساب مجد زائف دون أي وجه حق .. والغريب أن جريدة الاهرام لم تقدم أي دليل طوال الاسبوع الماضي على أحقية نادي الزمالك بلقب نادي القرن وتجاهلت البيان الذي تم ارساله من الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء والتي قامت جريدة المصري اليوم بنشر نصه بتاريخ اليوم ولا نعرف كيف سيواصل القسم الرياضي في الاهرام أكاذيبة بعد هذا البيان الواضح والصريح وبعد ان نشرت جريدة الاخبار النفي الصادر من الاتحاد بخصوص اعلانه للزمالك بطلا للقرن وهو نفس مانشر في جريدة الشروق .

اقرأ بيان الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء من جريدة المصري اليوم (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=220593&IssueID=1481)
جريدة الاخبار تنفي اعلان الزمالك بطلا للقرن بناءا على بيان الاتحاد (http://akhbarelyom.org.eg:81/akhbar/articleDetail.php?x=akhbar2009&y=17872&z=14409&m=4)
شاهد خبر النفي على موقع جريدة الشروق (http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=83524)

وفي النهاية نداء إلى السيد الصحفى المحترم أسامة سرايا رئيس تحرير صحيفة الأهرام المحترمة لكى يحاول إنقاذ القسم الرياضى فى الأهرام بعد رحيل حسن المستكاوى ومحاسبة المقصرين والمخادعين والذين يحاولوا إستغلال مساحتهم الملاكى فى الكذب على القراء ولذا فلاعزاء للمصداقية ولاعزاء للصحافة الرياضية فى مصر










اصحوا وفوقوا وبلاش الاوهام

خاصة وهم سقوط ومرض البطل

الاهلي لايموت ولكنه يمرض

fatac2
31-07-2009, 07:56 AM
ياجماعه العيب مش فيه العيب علي رئيس القسم بتاعه يسيبه ليه يقول كلام غبي مايطلعش غير من حاقد لم ينسي موضوع انتهي من سنين طويله وللاسف هو مش اهل للمساحه اللي تترك له لانه حتي لو مكنش حاقد فانه لايفهم مايقال من الكلام هو فهم الكلام حسب امكانات عقله ونقله للناس علي حسب فهمه بالاضافه هو اكيد عرف ان الاهرام وخاصه القسم الرياضي بعد خروج الانسان المحترم حسن المستكاوي مبقاش ناس كتير تهتم بيه واكيد قلت مبيعات الجرنال فحب لضاله فكره انه يمسك في حاجه مكنش عارف انها هتوضح تفاهته اكتر ماتنقل معلومه للناس هو اكيد انسان فقير في امكاناته الصحفيه واكيد حد ضحك عليه ولبسله الموضوع ده وهو دلوقتي محتاس مش عارف يقول ايه اهو فرح الزملكاويه شويه واكيد استفاد من الموضوع ده الناس في النادي اكيد استقبلوه كانه فاتح ومنتصر اعادلهم حقهم المسلوب وشويه عزومات طبعا يعني سبوبه استفاد من وراها هيرجع تاني ويقول انا انضحك عليا هو يكمل المشوار واكيد الضيافات في النادي مستعده للقائه لانه في نظره هو من اخذ علي عاتقه عوده الحق المسلوب لانه عرف يعزف علي اوتارهم الموجوعه هنيئا للزمالك بتافه زي ده ولو لم يفطن رئيس التحرير له سيتسبب في هبوط التوزيع لادني درجه ويؤثر حتي علي مصداقيه كل مايقال في الجرنال كله وليس في القسم الرياضي وحده هانحن نحذر وانا لمنتظرون

fatac2
31-07-2009, 08:14 AM
عبد المنعم سعيد، أسامة سرايا... إنقذوا الأهرام من عايد والدردير!!

http://www.yallakora.com/images/UserNewsDefault.jpg
عبر تاريخ طويل صنعت جريدة الأهرام مصداقية كبيرة لدى القارئ المصري، لدرجة أن يقول البعض عن أي خبر ينشر في الأهرام إن الخبر بالأهرام مثل طابع البوستة، بل وصل الأمر بصديق شخصي يعمل في صحيفة من الصحف القومية الثلاثة الكبرى لأن يقول في يوم من الأيام في أحد حواراتي معه سطر أكتبه في الأهرام بصفحة في... وذكر الصحيفة التي يعمل بها. لم يكن للقسم الرياضي بالأهرام لوناً من ألوان الأندية، لم يحدث أن كان للقسم الرياضي موقف منحاز لنادي ما ضد نادي آخر، ولم يتبنى يوماً ما موقفاً لنادي ضد نادي آخر، كانت القضايا تعرض فيه دون انحياز ليكون الحكم للقارئ وحده، كانت الدقة هي أساس الخبر، وكان الفلتر دائماً كبار القسم الرياضي أمثال الراحل نجيب المستكاوي ونجله حسن المستكاوي وغيرهم من المحترمين الذين لم يلوثوا قلمهم يوماً بانتماءات زائلة تهدد مصداقيتهم وتضرب مهنتهم كصحفيين لهم مصداقية في م***. لا يعني هذا أنه لم يحدث يوماً أن نشرت الأهرام خبراً مشكوكاً فيه، لكن عندما كان يحدث هذا ونادراً ما كان يحدث كان القسم الرياضي يبادر فوراً بتصحيح الخبر والاعتذار للقارئ، واستمرت الأهرام تحمل ثقة قراءها، حتى ظهر جيل جديد من الصحفيين يتحكم فيهم الانتماء لدرجة التعصب الذي يتفوق في شدته على تعصب مشجعي الدرجة العاشرة، عملهم الرئيسي الترويج لما يريده مسئولي أنديتهم المفضلة، لا يخجلون من تلوين أقلامهم بألوان فانلات أنديتهم التي يشجعونها، ورغم محاولاتهم الحثيثة لتلوين الأهرام بألوان فانلات الأندية إلا أن وجود ناقد كبير بقامة حسن المستكاوي كان يمنعهم من السير بالأهرام لطريق الصحف الصفراء. خرج حسن المستكاوي من الأهرام واتجه لصحيفة الشروق، وحدث ما كان يمنعه المستكاوي، لم يكن بالقسم الرياضي ناقد بقامته ليتولى القسم الرياضي، وحكت الأقدمية حكمها لتتولى السيدة ميرفت حسنين مسئولية القسم الرياضي بالأهرام، وهي المهتمة في الأساس بلعبة السلاح وعضوة في إتحاد السلاح المصري، وبالتالي فعلاقتها بكرة القدم ضعيفة جدا، ليصبح المسئول عن القسم الرياضي أيمن أبو عايد، ومن هذا اليوم والقسم الرياضي بالأهرام في تراجع حثيث لعدم قدرة أبو عايد على نزع الألوان من الأخبار الرياضية التي تنشرها الجريدة، وكيف يستطيع أبو عايد نزع الألوان وهو الذي يلون قلمه دائماً دون أي وازع من ضمير مهني؟. ووصل الأمر بصحفيي القسم الرياضي بالأهرام لتوزيع الاتهامات يمنة ويسرة على العاملين بالمنظومة الرياضية في مصر وأفريقيا دون أي دليل يمتلكونه، بل تبنوا قضايا بانحياز كامل دون بحث أو تمحيص ودون أي احترام لقارئ الأهرام، فتناول أي قضية يعني أن تأتي بكل أطرافها ليدلو كل منهم بدلوه، ويصبح الحكم للقارئ، أما أن تأتي بطرف دون الآخر فهذا يعني ضرب المصداقية عرض الحائط. جاءت قضية نادي القرن المزعومة لتضع المسمار الأخير في نعش مصداقية القسم الرياضي بالأهرام، وتدعونا لتوجيه نداء للدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام، والأستاذ أسامة سرايا رئيس التحرير لإنقاذ البقية الباقية من مصداقية الأهرام، ووضع القائمين عليه في مكانهم الصحيح ليصبحوا كتاباً في صحف الأندية، أو في مدرجات الدرجة الثالثة كمشجعين لأنديتهم التي يشجعونها، بعيداً عن مهنة الصحافة التي تتبرأ تماماً من أمثال هؤلاء. بدأت القضية المزعومة بخبر كتبه عمرو الدردير بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء 14 يوليو جاء فيه: ومن جانبه أكد إبراهيم يوسف رئيس بعثة الزمالك أن فريقه استفاد من أخطاء المباراة الأولي أمام سوشو ووضع الجهاز الفني يديه علي ملامح التشكيل وجاء الأداء مشرفا‏,‏ وانتزع الزمالك إعجاب المتابعين وفي مقدمتهم الروماني الشهير ميرشا الذي قال‏:‏ ليس غريبا علي الزمالك صاحب السمعة الكبيرة في إفريقيا ونادي القرن الحقيقي أن يحقق الفوز علي بطل أوروبا‏ وهكذا يستهين عمرو الدردير بقارئ الأهرام، فهل وصل الأمر ليقول كذباً على لسان أحد مسئولي نادي باراشوف الروماني الذي لعب معه الزمالك في معسكره الإستعدادي للموسم الجديد بأوروبا أن نادي الزمالك هو نادي القرن الحقيقي؟، هل وصل الإستخفاف لهذا الحد؟، هل أصبح الخبر في الأهرام ملوثاً لهذا الحد؟، حتى أوروبا أصبحت مهتمة ببطل القرن وماهيته؟، ما هذا العبث الطفولي؟، وكيف يمر هذا الخبر دون مراجعة من المسئولين عن القسم الرياضي بالأهرام؟. وتوالت الأخبار التي ينشرها عمرو الدردير يتحدث فيها عن بطل القرن الحقيقي والآخر الغير حقيقي، متبنياً فيها وجهة نظر نادي الزمالك ومستنداً لأخبار مضروبة لا نعرف من أين أتى بها وآخرها ما كتبه أمس الأربعاء 29 يوليو 2009 تحت عنوان منظمة جديدة تختار الزمالك نادي القرن في إفريقيا وجاء فيه: اختار الاتحاد الرياضي لنتائج وإحصائيات كرة القدم‏(RSSSF)‏ نادي الزمالك كنادي القرن في إفريقيا نظرا لبطولاته علي مستوي القارة‏..‏ وكان الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء قد اختار الزمالك أيضا كناد للقرن الإفريقي للسبب ذاته وفقا لعدد بطولاته في القارة‏(9‏ بطولات‏)‏ في القرن الماضي وحتى عام‏2000‏ في حين اختار الاتحاد الإفريقي‏(الكاف‏)‏ فقط النادي الأهلي‏،‏ وبعيدا عن استفتاء الاتحاد الإفريقي الذي اختار الأهلي سوف يحتفل الزمالك باختياره من قبل الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء والاتحاد الرياضي لنتائج وإحصائيات كرة القدم‏(RSSSF)‏ وهما جهتان لهما مصداقيتهما بعيدا عن الفاكسات المزورة‏. وهكذا وضع القسم الرياضي نفسه كطرف في قضية مزعومة متبنياً وجهة نظر نادي على حساب آخر، ولم يعلن لنا القسم الرياضي بالأهرام مصدره، ولم يأتي لنا بأي شيء يثبت صحة ما كتبه، فقد انتظرنا أن يقوم القسم الرياضي بواجبه كما كان يفعل في وجود كبار نقاده المحترمين ويأتي بكل أطراف القضية وعلى رأسهم الإتحاد الأفريقي لكرة القدم ليسألهم، ويراسل كل من أدلى بدلوه في القضية من المنظمات الإحصائية المهتمة بكرة القدم ليعرف منهم حقيقة ما يشاع في الشارع الرياضي، لكن القائمين على القسم الرياضي لم يفعلوا أكثر مما يفعل المتعصبين بالجري وراء أي أخبار تروي شبقهم وانتمائهم وتشبع رغباتهم. ضرب القسم الرياضي بالأهرام عرض الحائط بالاستفتاءات الرسمية وجرى وراء أخبار ليس لها أساس من الصحة، وكانت ذروة ما فعله أيمن أبو عايد نائب رئيس القسم الرياضي بالأهرام وعمرو الدردير الصحفي بالقسم من اتهامهم على شاشة قناة دريم لمسئولي الإتحاد الأفريقي بالتآمر على الزمالك وإعطاء لقب بطل القرن للنادي الأهلي، وقالوا بالنص إن الإتحاد الأفريقي انتفض فجأة ليعلن أن الأهلي بطل القرن عندما أعلن الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء أن الزمالك هو بطل القرن، بل زاد أبو عايد بالقول أنه كانت هناك مساومة لتفوز الكاميرون بلقب منتخب القرن على حساب مصر مقابل فوز الأهلي بلقب بطل القرن، وأن المعايير التي وضعها الإتحاد الأفريقي لتصنيف الأندية وضعت عام 2000، في إشارة واضحة لدور المهندس مصطفى مراد فهمي تعني أن الرجل خان مصر من أجل النادي الأهلي. لم يتصل القسم الرياضي بالأهرام بالإتحاد الأفريقي لكرة القدم لسؤاله عن معاييره، لم يأتوا للقارئ بأي دليل عملي على صدق دعاويهم واتهاماتهم، بل لم يأتوا للقارئ بأي دليل على صحة ما أوردوه عن المنظمات الإحصائية المهتمة بكرة القدم، واستمر عمرو الدردير في افتراءاته على الجميع، ولم يجد من يوقف الأوهام التي يسوقها للشارع الرياضي، وكيف يجد من يوقفه ونائب رئيس القسم الرياضي بالأهرام يتهم الإتحاد الأفريقي بالتآمر دون أي دليل، نائب رئيس القسم الرياضي يروج للأوهام، فهل يتوقف صحفي يعمل تحت رئاسته؟، وإذا كان رب البيت بالدف ضارب، فشيمة أهل البيت الرقص. ونحن في سوبر كوورة، ولأن الأمور استفحلت في القسم الرياضي بالأهرام نهدي لهم وثيقة نشرتها جريدة الأهرام التي يعملون فيها، وثيقة نشرت في فبراير 1994 تتحدث عن المعايير التي اعتمد عليها الإتحاد الأفريقي في تصنيفه، لا يهمنا البحث والتمحيص في أي تصنيفات صدرت من منظمات إحصاء أخرى مثل RSSSF، IFFHS، فكل هذه المنظمات التي نحترم القائمين عليها لم تصدر أي شيء في مسألة بطل القرن كما يدعي أيمن أبو عايد وتابعه عمرو الدردير، ونرجوهم أن يقوموا بالعمل المهني الصحيح ويراسلوا المنظمتين ليعلنوا على مواقعهم صراحة ما كتبوه عن مسألة بطل القرن، ونهدي أبو عايد وتابعه الدردير العناوين الإليكترونية للمنظمتين ليراسلوهم بدلاً من هذا العبث الذي ينزل بالقسم الرياضي في الأهرام للحضيض: 1- إيميل موقع الإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS: IFFHS*T-Online.de 2- إيميل موقع إتحاد الإحصاءات والأرقام القياسية RSSSF: karel*rsssf.com ولكن ما يهمنا بالأساس في سوبر كوورة أن نظهر للرأي العام كذب الإتهامات التي ألقاها أيمن أبو عايد وعمرو الدردير تجاه الإتحاد الأفريقي، واتهامهم له بعدم وضع معايير لتصنيف الأندية بالإتحاد الأفريقي لكرة القدم وأن هذه المعايير وضعت فقط عام 2000، وها هي الوثيقة التي ننشرها في سوبر كوورة نقلاً عن جريدة الأهرام نفسها: width=500 نسخة من تقرير في جريدة الأهرام في 18 يناير 1994 يتحدث عن نشرة المعايير التي أصدرها الكاف ففي اجتماعات الإتحاد الأفريقي يوم السبت الموافق 15 يناير 1994 على هامش مباراة كأس السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك بجوهانسبرج، والتي أقيمت يوم 16 يناير 1994، أعلن الإتحاد الأفريقي عن التصنيف الأفريقي للأندية الأفريقية، وكان العمل على وجود تصنيف أفريقي للأندية بمناسبة تنظيم الإتحاد الأفريقي للبطولة الخمسين في تاريخه، ونشر الخبر في الصحف المصرية صباح يوم 18 فبراير 1994، وجاء الأهلي في المركز الأول برصيد 34 نقطة يليه كوتوكو برصيد 33 نقطة ثم كانون ياوندى برصيد 27 نقطة، وجاء نادي هافيا كوناكري الغيني رابعاً برصيد 24 نقطة، ثم مازيمبي الكونغولي خامساً برصيد 20 نقطة، وجاء الزمالك سادساً برصيد 19 نقطة، ثم أصبح في المركز الخامس مكرر برصيد 20 نقطة نتيجة احتساب نقطة الفوز بكأس السوبر بعد فوز الزمالك على الأهلي بهدف أيمن منصور. إعلان الإتحاد الأفريقي عن بداية تصنيفه عام 1994 لم يكن سرياً بل كان معلناً في كل أنحاء أفريقيا، ونشرته الصحف المصرية صباح يوم 18 فبراير 1994، وتم عمل نشرة ووزعت على جميع أنحاء إفريقيا، كان ترتيب الأهلي في المركز الأول، وكان الزمالك في المركز السادس، بما ينفي بما لا يدع مجالاً للشك أن التصنيف كان مفصلاً للأهلي، وكان مقصوداً منه إبعاد الزمالك عن المنافسة، فالزمالك من الأساس كان بعيداً عن المنافسة، وكان أقرب نادي للأهلي هو كوتوكو الغاني بفارق نقطتين فقط، بينما كانت هناك 15 نقطة تفصل الزمالك عن المركز الأول، وأي طريقة للتصنيف على أي مستوى من المستويات حتى التي يطالب بها نادي الزمالك ما كانت لتأتي به بأبعد من مركزه، فهل كان مسئولي الإتحاد الأفريقي يعلمون أنه في عام 2000 ستتغير خريطة الأندية الأبطال في أفريقيا؟، وهل من البطولة أن اشترك في بطولات الإتحاد الأفريقي وتحت مظلته بلوائحه وقوانينه وتصنيفاته المعلنة، وفي نهاية السباق أعلن أنني لا يعجبني هذه القوانين وتلك اللوائح والتصنيفات؟، فكل شيء معلن وفي النور أمام الجميع، وإن لم تعجبني اللوائح والنظم والقوانين فعلي أن أعلن من البداية اعتراضي وانسحب من المشاركة، وخلاف هذا عبث ومضيعة للوقت. الوثيقة المنشورة تثبت أن المعايير التي وضعها الإتحاد الأفريقي ثابتة ولم تتغير إلا عام 1997 عندما استحدثت بطولة دوري أبطال أفريقيا، وكان نظام احتساب النقاط على الوجه التالي: كان النظام القديم لحساب نقاط التصنيف يتم فيه احتساب 4 نقاط للفريق الفائز بأي بطولة من البطولات الأفريقية الثلاث كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري، كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، كأس الإتحاد الأفريقي ويتم احتساب ثلاث نقاط للفريق الفائز بالمركز الثاني في كل بطولة، ويحصل كل فريق من الفرق التي تصل للدور قبل النهائي للبطولة على نقطتين، بينما يحصل كل فريق من الفرق التي تصل إلى دور الثمانية على نقطة واحدة، و يتم احتساب نقطة واحدة للفريق الفائز ببطولة كأس السوبر الأفريقي. وبدأ النظام الجديد لحساب نقاط التصنيف بداية من عام 1997 وحتى الآن بعد أن تم تغيير مسمى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري إلى بطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقية وارتفع عدد مبارياتها إلى 14 مباراة بعد أن كانت تقام من 10 مباريات، وذلك بعد إقامتها بنظام المجموعات ابتداء من دور الثمانية على أن يصعد أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ويتم احتساب خمسة نقاط للفريق الفائز بالبطولة وأربعة نقاط للفريق الحاصل على المركز الثاني، بينما يحصل كل من ثاني المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية في هذه البطولة على ثلاث نقاط، ويحصل الفريق صاحب المركز الثالث بالمجموعتين على نقطتين كما يحصل الفريق صاحب المركز الرابع والأخير في كل مجموعة على نقطة واحدة. وابتداء من عام 2001 تغير نظام الصعود من مجموعات دور الثمانية ليصعد الأول والثاني من كل مجموعة على أن يتم احتساب ثلاث نقاط للفريقين الخاسرين في الدور نصف النهائي، ويحصل الثالث بالمجموعتين على نقطتين والرابع في كل مجموعة على نقطة واحدة. وفي عام 2004 تم دمج بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس مع بطولة كأس الإتحاد الأفريقي وإقامتها ابتداء من دور الثمانية بنظام المجموعات مع صعود أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ويحتسب للفريق الفائز بالبطولة أربعة نقاط، ويحتسب للفريق الفائز بالمركز الثاني ثلاث نقاط، ويحتسب نقطتان للفرق أصحاب الترتيب الثاني والثالث في كل مجموعة من مجموعتي دور الثمانية، وتحتسب نقطة واحدة للفريق صاحب المركز الرابع والأخير بكل مجموعة. وفي نفس العام 2004 تم إضافة نقطتان للفريق الذي يتخطى كل دور من أدوار بطولة كأس العالم للأندية. وبناء عليه كان رصيد الأهلي والزمالك من النقاط عند إعلان التصنيف كما يلي: / وحساب النقاط بالجدول يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن المعايير التي وضعها الإتحاد الأفريقي تطابق تماماً الوثيقة التي نشرتها الأهرام في 18 يناير 1994، وتثبت كذب اتهامات أيمن أبو عايد وعمرو الدردير وكل من يتحدث عن عدم وجود معايير مسبقة للتصنيف. أيمن أبو عايد وعمرو الدردير تحدثنا عن التصنيفات العالمية، وأهديهم رابط لما كتبه الإتحاد الدولي لكرة القدم حين اختار ريال مدريد بطلاً للقرن على مستوى العالم والمنشور في 30 يناير 2001: http://www.fifa.com/worldfootball/news/newsid=76199.html وفي الرابط يتحدث موقع الإتحاد الدولي عن كامل بطولات نادي ريال مدريد محلياً وقارياً وعالمياً وعلى رأسها الدوري الأسباني، فهل ظلم الإتحاد الأفريقي الأهلي حين تجاهل بطولاته المحلية؟. كما أهديهم رابط تصنيف إتحاد أمريكا الجنوبية والذي أعلن أن نادي بوكا جونيور الأرجنتيني هو نادي القرن في أمريكا الجنوبية، على الرغم من حصوله على ثلاثة بطولات فقط لكأس الليبرتادورس وهي البطولة المماثلة لبطولة دوري أبطال أفريقيا، مقابل سبعة بطولات لنادي إندبيندينتي الأرجنتيني، والجدول يفيد بحساب تصنيف الأندية وفق نظام النقاط أيضاً ولكن بطريقة مختلفة عن نظام الإتحاد الأفريقي: http://www.conmebol.com/ranking_index.jsp?slangab=E / طريقة احتساب نادي القرن في أمريكا الجنوبية بالنقاط وليس بعدد البطولات ما رأي السادة أيمن أبو عايد وعمرو الدردير، ما رأيهم وهم يتحدثون عن التصنيفات العالمية والقارية دون معرفة أو دراية أو فهم، ودون أي دليل يملكونه، ما رأيهم وهم يتحدثون دون بحث، أليست مهنتهم هي مهنة البحث عن المتاعب؟، أليست مهنتهم مهنة البحث عن المصداقية؟، أم أن الانتماء أعمى بصيرتهم فأخذوا مصادرهم من انتماءاتهم الملونة؟. وعودة للتصنيف الأفريقي للأندية، لسنا في معرض مناقشة فنية لقوة البطولات الأفريقية، فهذا أمر خرج من أيدي الجميع طالما أعلن في بداية 1994 ولعب الجميع تحت هذه المعايير، وقبل أن ينتهي القرن العشرين بسبعة سنوات كاملة لم يكن أحد يعلم وقتها من سيشارك ومن سيفوز بالبطولات، فهل كان هناك بالإتحاد الأفريقي من يفتح المندل ليعرف من الأندية والمنتخبات التي ستفوز بالبطولات الأفريقية بداية من عام 1994 وحتى نهاية عام 2000 ليقوم رجال الإتحاد الأفريقي بعمل مساومات ومؤامرات؟، أم أن أيمن أبو عايد وتابعه عمرو الدردير فتحا المندل وتعرفا على أبعاد المؤامرة التي يتحدثون عنها؟. الوثيقة المنشورة في جريدة الأهرام دليل إدانة واضح لأيمن أبو عايد وتابعه عمرو الدردير، وثيقة على طريقة وشهد شاهد من أهلها، ولو سارع مسئولو الإتحاد الأفريقي بمقاضاتهم، لأصبحت فضيحة كبرى للقسم الرياضي بالأهرام، لكنها بأي حال من الأحوال لا ترقى للفضيحة الحالية التي وقع فيها أبو عايد وتابعه الدردير، فكيف يكون هؤلاء من العاملين بالأهرام ولا يعلمون شيئاً عن وثيقة منشورة في صحيفتهم مثل التي نشرناها، وأعلم بها الاتحاد الإفريقي الأندية والاتحادات الأهلية وهذا يفسر السبب الحقيقي وراء عدم اتخاذ مجلس 2000 بالزمالك أي خطوة اعتراضية.. وهذه الوثيقة متاحة للجميع وها نحن ننشرها، فهل يخجل هؤلاء من أنفسهم؟. كيف يتورط نائب رئيس القسم الرياضي بالأهرام وتابعه في توزيع الإتهامات بالتآمر والخيانة بهذا الشكل المسيء لمهنة الصحافة؟، كيف تترك جريدة الأهرام القسم الرياضي بها ليصبح مرتعاً للعابثين من المشجعين الذين دخلوا مهنة الصحافة خلسة؟. إننا من هذا المكان، نوجه نداء للدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام، والأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام للتدخل لإعادة القسم الرياضي بالأهرام لمساره الصحيح، لماذا لا يأتي للقسم الرياضي بالأهرام بصحفي وناقد محترم كالأستاذ محمد سيف، أو الأستاذ أنور عبد ربه مديرا تحرير مجلة الأهرام الرياضي ليتولى أحدهم مسئوليته؟، هل أصبح القسم الرياضي مجالاً للتوريث بالأقدمية؟، هل تترك الأهرام حتى يحولها القسم الرياضي لتصبح مثل الصحف الصفراء؟. وأخيراً، عندما قال مانويل جوزيه في حواره مع مجلة سوبر أنهم سيئون كأشخاص أيضاً، هم حتى أسوأ كأشخاص منهم كصحفيين، ولهذا أنا ببساطة لا أحترمهم، ثارت ثائرة الصحفيين، فهل كان مانويل جوزيه على حق؟، هل ما فعله أيمن أبو عايد وعمرو الدردير يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن مانويل جوزيه كان على حق؟

fatac2
09-08-2009, 09:30 AM
اقرأ وعلق
القرن حراق

مصطفى عبلد الفتاح
13-03-2010, 02:19 PM
على النادى رفع قضية على هذا الصحفى والجريدة ايضا