The_Relativistic200
13-09-2006, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فلتبدأ القصة....القصيرة
منتصف الليل الثلاثين من يوليو
تحيا مصرائيل ...
تحيا مصرائيل........
تحيا مصرائيل.................
ارتفع ذاك الهتاف يعلو ويعلو
و انطلق صوت البوق يدوى
وارتفعت دقات الطبول
وتحجرت الدموع فى اعين الجنود من فرط الفرحة بلحظة الجهاد
وانتصبت قامة كل منهم
لعزف السلام الوطنى لجمهورية مصرائيل
وانطلق الجنود بصوت عال يهتفون .....
( تعيش تعيش تعيش )
واخذ ينتظمون فى تابور دائرى منتظم حول
القائد الذى قال: نحن الان بصدد حرب عسرة ايها الجنود حرب حامية الوطيس
انه حزب الله الذى لن الوث ثغرى بالحديث عنه
ويكفى ان الفرصة قد سنحت لنلقن هؤلاء همج درس فى فنون الحرب
ستبدأ الحرب يا رجال قريبا
استعدوا فى تمام الواحدة ظهرا من يوم غد لنسحق قلة البعوض تلك
وها نحن بانتظار اوامر القادة
فارتفعت هتافاتهم بالتأييد واستحسان الفكرة
وانصرف كل منهم الى خيمته ليأوى الى فراشه
فالتفت جندى مصرائيلى لصديقه قائلا: اتحسبنا نهزم ام ننهزم ام الحياد فى تلك الحرب؟
رد صديقه: بالطبع لا ففكر بعقلك اكل هذه الامدادات من اسلحة وخلافه من امريكا
التى فى طريقها الينا خلال ال18 ساعة القادمة
وتقول لى ننهزم
بوجهك العجيب هذا؟
رد المصرائيلى : بالطبع ولاتنسى الاحتياطى الاستراتيجى السرى
التفت اليه زميله: لقد رددت على نفسك الان ...اتسمح بالنوم الان؟ ولا تعكر صفوى بهذيانك هذا؟
رد الاول: لو لم اكن فى تلك الحالة المزاجية العالية لصفعتك على وجهك بتلك اللهجة الغبية
رد الصديق: اتركنى انم الان وافعل ما تريد بعدها
الاول: حسنا حسنا
وغرق الاثنان فى سبات عميق واستيقظا على صوت غارة عنيفة من حزب الله
اخذت صواريخ حزب الله تنهمر على المنطقة كالمطر
كان القائد مرتبكا فقال: الى م . ص. ل حالا
وكان ال م. ص. ل هذا
عبارة
عن نفق اسمنتى بنى بدقة واحكام
كان كسردابا تقريبا له عرض ثلاثة امتار ومترين طولا على عمق 10 امتار فى شكل حلزونى
اندفع الجنود كلهم بلا استثناء لمنطقة الامان م. ص.ل
و انتزع القائد اللاسلكى من جيبه: من م .ص.ل اجب
هجوم عنيف من حزب الله
الخسائر كبيرة
كل المبانى دمرت تقريبا
عربات الوقود دمرت بالكامل
قاعدة الصواريخ فقدت وقودها للتو ولن تستطيع الرد الان
اجب اجب
رد القائد الاعلى: علمنا بما حدث..... الامدادات فى طريقها اليكم
رد القائد: ولكن متى؟؟؟؟
رد القائد الاعلى : ننتظر الامدادات الامريكية
رد القائد: ثمانيه عشر ساعة اخرى...لن نلبث ان تهاجمنا صواريخ حزب الله حينها ستنسحق
القوات العاجزة عن الحركة لنقص الوقود الحاد
رد القائد الاعلى: سننظر فى الامر انتظر وصول التعليمات
رد القائد: حاضر سيدى
التفت القائد الاعلى لمساعده اصلع الراس الذى صار اشبه بكرة لامعة
برأيك ما هو سبيل اذن للخروج من تلك المعضلة؟
رفع الاصلع وجهه اليه وقال: من خبرتى فى العمل كجنرال استطيع ان اقول لك
مما لدينا من معطيات فلن نصبر على الامدادات الامريكية فالوقت ليس فى صالحنا اطلاقا
وعليه فان الحل الاوحد لتلك المشكلة
ان نطلب مساعدة عاجلة من الحليف السرى
رد القائد الاعلى: امممممممممممم اعتقد ذلك ايضا آآآه من تلك الخيرات فى ارض اولئك الاغبياء ولا تستغل
فنحن اولى بها بالطبع. ولست ادرى كيف ندفع اموالا لما هو ملكنا
......اذن فما فائدة تلك الكامب ديفيد التى عقدناها
فائزين بركلة على اقفية هؤلاء.......
رد الاصلع مبتسما: الحق معك فى الواقع
فتلك الكامب ديفيد التى انتهت او اوشكت كفلت حماية قصوى لنا على مدار عقدين او يزيد
فى فلسطين والجولان وجنوب لبنان
وحليفنا الاخر فى الطريق
لا تهمنا ارضه حاليا فهو منساق قلبا وقالبا معنا
اما القائد الاعلى فهم باشعال سيجارة وقال: ليس هذا فحسب اتاحت لنا عقد اتفاقيات تجارية معهم
اخرها الكويز
غير ما نستورده من بترول وغاز واسمنت
ولا ادرى كيف تباع لنا تلك الاشياء بهذا الثمن البخس..........
رد الاصلع: اتعتقد كيف باشرنا بناء ذاك الجدار العازل
وكيف تسير تلك الدبابات فى الطرقات كالدراجات
وكيف وكيف وكيف.....
لقد بلغنى التعب من كثرة ذكرها
مرت ساعة وهما يتبادلان الحديث
الى ان قال القائد الاعلى: مهلا مهلا يا صديقى فلدينا مهمة نؤديها
ضغط زرا بمكتبه وقال: بلغ حليفنا بضرورة مضاعفة الامداد بسرعة
فالمسافة ليس بعيده على ما اظن...
رد الضابط المساعد: حسنا سأبلغهم للتو
واصل القائد الحديث مع الجنرال فجاءته رسالة مساعده: لقد وافقوا على زيادة الكمية
سبع ساعات تماما وتصل الامدادات
قال القائد الاعلى: سبع ساعات..ياللسرعة اعتقد ان اموالنا لها مفعول السحر
ضحك الجنرال: الاموال فقط.... بل قل ايضا القمح الامري....
قاطعه القائد بقوله: هل سنقضى الليلة فى ذلك الحديث البغيض
مر الوقت سريعا وذهب الجنرال لمكتبه
استخدم القائد الاعلى جهازه اللاسلكى وقال للقائد فى م.ص.ل: هل وصلت الامدادات
جاءه الصوت متهلللا: وباسرع مما توقعنا
رد القائد الاعلى: مر جنودك بالاستعداد لقصف فى الظهيرة
رد القائد: حسنا سيدى
ووضع القائد الاعلى جهازه جانبا فى ضيق وقال لنفسه فى غيط: بقى القليل عليكم ايها الاوغاد اقسم بشرفى
ان اجعلكم تندمون
على كل صاروخ عطن اطلقتموه
موعدنا قريبا يا اوغاد
صباح ال 30 من يوليو
دقت الساعة الحادية عشر بتوقيت مصرائيل
ساد الهرج والمرج فى ارجاء القيادة العليا التى عقدت اجتماعا طارئا
صاح احد الجنرالات: مهزلة والف مهزلة ......اتعجز تلك الاقمار الصناعية والاجهزة المتطورة عن كشف بعض الحمقى ؟؟
صاح جنرال اخر: وكل هذا الوقت يمر ولن نتمكن من تنفيذ ضربتنا وما ادرانا لو اطلق حزب الله
صواريخه مرة اخرى
نحن مستعدون ولكن لنا هيبتنا التى لا يجب ان نفقدها اطلاقا
استمر الجدال ساعة من الزمن حتى دقت الساعة الثانية عشر قبيل الظهر:
فقال القائد الاعلى: حسنا ...مادامت اجهزتنا عجزت عن الرصد
فليكن يا حزب الله فليكن يا لبنان
لكم ما تريدون
ثم اعتدال واقفا واتجه الى الخريطة على الحائط واشار باصبعه
سنضرب ضربتنا هنا ايها السادة........
كانت الساعة قد بلغت الحادية عشر فى تلك المنطقة الصغيرة التى تدعى قانا
حيث تجمع الناس فى عدة مبانى قريبة من مبنى كان مخزنا للغذاء
وفى احد المنازل الملاصقة لهذا المبنى
جذب الطفل ذو الاحد عشر عاما ذراع والده وهو يقول: سآتى معك يا ابى نحضر الطعام سويا
رد الاب : انتظر قليلا مع امك واخوتك لن اغيب كثيرا
مرت ساعة من الزمان والطفل ينتظر وينتظر
فقال الطفل: ساخرج قليلا يا امى
قالت الام: لا داعى فقد جاء ابوك .............. اتراه؟
الطفل: بالطبع اراه ساذهب لاستقباله
وجرى الطفل ناحية ابيه فالتقفه الاب بين ذراعيه
ويقول: هيا الى المنزل. ساعد لك الطعام الذى تفضله و..............
...................
هبطت قذائف من السماء كالمطر
هبطت لتقذف الاب وابنه
هبطت لتنسف المبنى كله
هبطت لتقتل ما يزيد عن خمسون من البشر الابرياء
انفجرت القذائف فى الاجساد
فى الحى وغير الحى
وانفجرت ايضا
ضحكات عالية فى صفوف مجلس الجنرالات
ضحكات على سلاحنا الذى يضربونا به
على مواردنا التى يغرسونها فى صدر اخواننا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وتمر الايام والايام
ليتذكر المتظاهرون ان يتظاهروا الان
لوقف تصدير البترول والغاز لاسرائيل
فكيف برأيكم؟
كيف برايكم؟
كيف برايكم؟
استودعكم الله :rolleyes:
ملحوظة : انظر للكل وليس الجزء (بدون توضيح :unsure: )
فلتبدأ القصة....القصيرة
منتصف الليل الثلاثين من يوليو
تحيا مصرائيل ...
تحيا مصرائيل........
تحيا مصرائيل.................
ارتفع ذاك الهتاف يعلو ويعلو
و انطلق صوت البوق يدوى
وارتفعت دقات الطبول
وتحجرت الدموع فى اعين الجنود من فرط الفرحة بلحظة الجهاد
وانتصبت قامة كل منهم
لعزف السلام الوطنى لجمهورية مصرائيل
وانطلق الجنود بصوت عال يهتفون .....
( تعيش تعيش تعيش )
واخذ ينتظمون فى تابور دائرى منتظم حول
القائد الذى قال: نحن الان بصدد حرب عسرة ايها الجنود حرب حامية الوطيس
انه حزب الله الذى لن الوث ثغرى بالحديث عنه
ويكفى ان الفرصة قد سنحت لنلقن هؤلاء همج درس فى فنون الحرب
ستبدأ الحرب يا رجال قريبا
استعدوا فى تمام الواحدة ظهرا من يوم غد لنسحق قلة البعوض تلك
وها نحن بانتظار اوامر القادة
فارتفعت هتافاتهم بالتأييد واستحسان الفكرة
وانصرف كل منهم الى خيمته ليأوى الى فراشه
فالتفت جندى مصرائيلى لصديقه قائلا: اتحسبنا نهزم ام ننهزم ام الحياد فى تلك الحرب؟
رد صديقه: بالطبع لا ففكر بعقلك اكل هذه الامدادات من اسلحة وخلافه من امريكا
التى فى طريقها الينا خلال ال18 ساعة القادمة
وتقول لى ننهزم
بوجهك العجيب هذا؟
رد المصرائيلى : بالطبع ولاتنسى الاحتياطى الاستراتيجى السرى
التفت اليه زميله: لقد رددت على نفسك الان ...اتسمح بالنوم الان؟ ولا تعكر صفوى بهذيانك هذا؟
رد الاول: لو لم اكن فى تلك الحالة المزاجية العالية لصفعتك على وجهك بتلك اللهجة الغبية
رد الصديق: اتركنى انم الان وافعل ما تريد بعدها
الاول: حسنا حسنا
وغرق الاثنان فى سبات عميق واستيقظا على صوت غارة عنيفة من حزب الله
اخذت صواريخ حزب الله تنهمر على المنطقة كالمطر
كان القائد مرتبكا فقال: الى م . ص. ل حالا
وكان ال م. ص. ل هذا
عبارة
عن نفق اسمنتى بنى بدقة واحكام
كان كسردابا تقريبا له عرض ثلاثة امتار ومترين طولا على عمق 10 امتار فى شكل حلزونى
اندفع الجنود كلهم بلا استثناء لمنطقة الامان م. ص.ل
و انتزع القائد اللاسلكى من جيبه: من م .ص.ل اجب
هجوم عنيف من حزب الله
الخسائر كبيرة
كل المبانى دمرت تقريبا
عربات الوقود دمرت بالكامل
قاعدة الصواريخ فقدت وقودها للتو ولن تستطيع الرد الان
اجب اجب
رد القائد الاعلى: علمنا بما حدث..... الامدادات فى طريقها اليكم
رد القائد: ولكن متى؟؟؟؟
رد القائد الاعلى : ننتظر الامدادات الامريكية
رد القائد: ثمانيه عشر ساعة اخرى...لن نلبث ان تهاجمنا صواريخ حزب الله حينها ستنسحق
القوات العاجزة عن الحركة لنقص الوقود الحاد
رد القائد الاعلى: سننظر فى الامر انتظر وصول التعليمات
رد القائد: حاضر سيدى
التفت القائد الاعلى لمساعده اصلع الراس الذى صار اشبه بكرة لامعة
برأيك ما هو سبيل اذن للخروج من تلك المعضلة؟
رفع الاصلع وجهه اليه وقال: من خبرتى فى العمل كجنرال استطيع ان اقول لك
مما لدينا من معطيات فلن نصبر على الامدادات الامريكية فالوقت ليس فى صالحنا اطلاقا
وعليه فان الحل الاوحد لتلك المشكلة
ان نطلب مساعدة عاجلة من الحليف السرى
رد القائد الاعلى: امممممممممممم اعتقد ذلك ايضا آآآه من تلك الخيرات فى ارض اولئك الاغبياء ولا تستغل
فنحن اولى بها بالطبع. ولست ادرى كيف ندفع اموالا لما هو ملكنا
......اذن فما فائدة تلك الكامب ديفيد التى عقدناها
فائزين بركلة على اقفية هؤلاء.......
رد الاصلع مبتسما: الحق معك فى الواقع
فتلك الكامب ديفيد التى انتهت او اوشكت كفلت حماية قصوى لنا على مدار عقدين او يزيد
فى فلسطين والجولان وجنوب لبنان
وحليفنا الاخر فى الطريق
لا تهمنا ارضه حاليا فهو منساق قلبا وقالبا معنا
اما القائد الاعلى فهم باشعال سيجارة وقال: ليس هذا فحسب اتاحت لنا عقد اتفاقيات تجارية معهم
اخرها الكويز
غير ما نستورده من بترول وغاز واسمنت
ولا ادرى كيف تباع لنا تلك الاشياء بهذا الثمن البخس..........
رد الاصلع: اتعتقد كيف باشرنا بناء ذاك الجدار العازل
وكيف تسير تلك الدبابات فى الطرقات كالدراجات
وكيف وكيف وكيف.....
لقد بلغنى التعب من كثرة ذكرها
مرت ساعة وهما يتبادلان الحديث
الى ان قال القائد الاعلى: مهلا مهلا يا صديقى فلدينا مهمة نؤديها
ضغط زرا بمكتبه وقال: بلغ حليفنا بضرورة مضاعفة الامداد بسرعة
فالمسافة ليس بعيده على ما اظن...
رد الضابط المساعد: حسنا سأبلغهم للتو
واصل القائد الحديث مع الجنرال فجاءته رسالة مساعده: لقد وافقوا على زيادة الكمية
سبع ساعات تماما وتصل الامدادات
قال القائد الاعلى: سبع ساعات..ياللسرعة اعتقد ان اموالنا لها مفعول السحر
ضحك الجنرال: الاموال فقط.... بل قل ايضا القمح الامري....
قاطعه القائد بقوله: هل سنقضى الليلة فى ذلك الحديث البغيض
مر الوقت سريعا وذهب الجنرال لمكتبه
استخدم القائد الاعلى جهازه اللاسلكى وقال للقائد فى م.ص.ل: هل وصلت الامدادات
جاءه الصوت متهلللا: وباسرع مما توقعنا
رد القائد الاعلى: مر جنودك بالاستعداد لقصف فى الظهيرة
رد القائد: حسنا سيدى
ووضع القائد الاعلى جهازه جانبا فى ضيق وقال لنفسه فى غيط: بقى القليل عليكم ايها الاوغاد اقسم بشرفى
ان اجعلكم تندمون
على كل صاروخ عطن اطلقتموه
موعدنا قريبا يا اوغاد
صباح ال 30 من يوليو
دقت الساعة الحادية عشر بتوقيت مصرائيل
ساد الهرج والمرج فى ارجاء القيادة العليا التى عقدت اجتماعا طارئا
صاح احد الجنرالات: مهزلة والف مهزلة ......اتعجز تلك الاقمار الصناعية والاجهزة المتطورة عن كشف بعض الحمقى ؟؟
صاح جنرال اخر: وكل هذا الوقت يمر ولن نتمكن من تنفيذ ضربتنا وما ادرانا لو اطلق حزب الله
صواريخه مرة اخرى
نحن مستعدون ولكن لنا هيبتنا التى لا يجب ان نفقدها اطلاقا
استمر الجدال ساعة من الزمن حتى دقت الساعة الثانية عشر قبيل الظهر:
فقال القائد الاعلى: حسنا ...مادامت اجهزتنا عجزت عن الرصد
فليكن يا حزب الله فليكن يا لبنان
لكم ما تريدون
ثم اعتدال واقفا واتجه الى الخريطة على الحائط واشار باصبعه
سنضرب ضربتنا هنا ايها السادة........
كانت الساعة قد بلغت الحادية عشر فى تلك المنطقة الصغيرة التى تدعى قانا
حيث تجمع الناس فى عدة مبانى قريبة من مبنى كان مخزنا للغذاء
وفى احد المنازل الملاصقة لهذا المبنى
جذب الطفل ذو الاحد عشر عاما ذراع والده وهو يقول: سآتى معك يا ابى نحضر الطعام سويا
رد الاب : انتظر قليلا مع امك واخوتك لن اغيب كثيرا
مرت ساعة من الزمان والطفل ينتظر وينتظر
فقال الطفل: ساخرج قليلا يا امى
قالت الام: لا داعى فقد جاء ابوك .............. اتراه؟
الطفل: بالطبع اراه ساذهب لاستقباله
وجرى الطفل ناحية ابيه فالتقفه الاب بين ذراعيه
ويقول: هيا الى المنزل. ساعد لك الطعام الذى تفضله و..............
...................
هبطت قذائف من السماء كالمطر
هبطت لتقذف الاب وابنه
هبطت لتنسف المبنى كله
هبطت لتقتل ما يزيد عن خمسون من البشر الابرياء
انفجرت القذائف فى الاجساد
فى الحى وغير الحى
وانفجرت ايضا
ضحكات عالية فى صفوف مجلس الجنرالات
ضحكات على سلاحنا الذى يضربونا به
على مواردنا التى يغرسونها فى صدر اخواننا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وتمر الايام والايام
ليتذكر المتظاهرون ان يتظاهروا الان
لوقف تصدير البترول والغاز لاسرائيل
فكيف برأيكم؟
كيف برايكم؟
كيف برايكم؟
استودعكم الله :rolleyes:
ملحوظة : انظر للكل وليس الجزء (بدون توضيح :unsure: )