اشراقة
01-08-2009, 11:35 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ببساطة دى قصة قصيرة انا كتبتها و علشان هى اول قصة اكتبها
عايزة اعرف آرءكم فيها ان شاء الله
يعنى اللى عنده خبرة فى المجال ده يتفضل و يدلى على رأيه
كمان لو حد عنده فكرة للعنوان يخبرنى به
>> لاشك وأنىأحببت غصن الزيتون غصنا أخضرمزهوا لا يخشى أن يذبل
يوما،ترويه حماسة أحفاده وتأبى شمس الحق إلا أن تحميه وطالما حلمت أن أحمله و اللون الابيض يكسونى وجناحى يرفرف فوق أرض تملؤها أصداء الحرية ، وأنا بهديل صوتى أردد :
فدائى فدائى فدائى يا أرضى يا أرض الجدود
فدائى فدائى فدائى يا شعبى يا شعب الخلود
لكن قلبى تمزق من طيلة الانتظار والعجز الجائر يتغلغل فى شرايينى يمد أطرافى وحواسى بالحسرة والألم على أبى على أمى على أخى على أختى على كل
صغير وكبير ضاع عمره فداء وإيثارا لأخيه فى العروبة.<<
هذا ما قالته لى حمامة بيضاء جميلة يبدو عليها آثار الظلم والقسوة لكنها تحمل من
الأمل الكثير ولديها إصرار مستميت لاكمال مسيرةبدأها شعبها من وقت طويل .
ومن هنا دار بينى وبينها لقاء هوأروع ما تحدثت به فى حياتى غير أنى حملت بعده على عاتقى مسؤولية كبيرة وتخيلت كيف أن هذه الحمامة الضعيفة و التى هى رمز للسلام رغم الشد والجذب اللذان يحيطان بحياتها مستمرة فى المحاوله لنشر السلام وأنا بشر أملك عقلا ووجدانا ورأيا وقرارا ولم أحاول يوما ان أرفع صوتى واطلب حقى .
حقى هو حقى فى العروبة هو أرضى وأرض إخوانى هو مدينة نالت شرفا خاصا خلال التاريخ و حظيت بمرور أكرم الرسل و الأنبياء على ترابها و منهم من عاش فيها كما انها منطلق رحلة الاسراء والمعراج .
و بناء على ضعف معرفتى بهذه الارض الشريفة فضلت ان يكون لقائى بصديقتى الحمامة ما بين سؤال و جواب عن هذه الارض تحديدا عن هذه المدينه و شرعت أسالها
: بدايه سمعت أن هذه المدينه العربية الفلسطينية "القدس" لها أسماء كثيرة أرجو أن تخبرينى إياها .
: بالطبع ، عرفت القدس أسماء عديدة و كلها أسماء أصلها عربى تبدأ من
{ يبوس – أورسالم– بيت المقدس – زهرة المدائن – القدس الشريف –
إيليا – مدينه السلام } .
: مدينة السلام ؟! ، كيف سلام ودمار العالم كله يحاصرها الآن ؟! ، كيف و قد أخبرتنى أنتى أن آلاف الأبرياء يستشهدون تحت رصاص قوات الإحتلال فيها هذا يذكرنى بقول الشاعر :
بئس السلام سلامهم فيه الاهانة و الدنية
: بمرور التاريخ أحتلت القدس مرات عديدة و لكن الأكثر تعقيدا و خلافا هو
الإحتلال الصهيونى و اللذين يعتبرون القدس أرض الميعاد لهم .
: يا إلهى إن هذه الأرض الخصبة ينبغى أن نسميها الآن القدس الحزينة .
:نعم فهى اليوم مدينة كئيبة يخيم الحزن على أرجائها ، و تنام قبل مغيب الشمس
و كأنها مدينة مهجورة ، و كثير من أطفال فلسطين لم يروها و لم يدخلوها
بسبب منع قوات الاحتلال لهم من زيارتها إلا بتصاريح خاصة و الإستثناء
الوحيد هو شهر رمضان .
و أريد ان اركز لك على أن القدس عبر مسيرتها الطويلة استعادها
المسلمون صلحا و سلما مرتين و لكن بعد معركتين فاصلتين هما
اليرموك و حطين .
: و لربما الأمر بحاجة إلى معركة فاصلة أخرى مع اليهود حتى تتم استعادتها و يفك أسرها و يزول حزنها .
: أظن أنك الآن تعلمت الكثير عن قدس الأنبياء فماذا ستفعل حيال ذلك ؟
:سأدافع عنها ما حييت تضامنا مع إخوانى و غيرة على أرضى العربية و
لأنه حقى فسوف يعود إلى لا محالة .
:
ببساطة دى قصة قصيرة انا كتبتها و علشان هى اول قصة اكتبها
عايزة اعرف آرءكم فيها ان شاء الله
يعنى اللى عنده خبرة فى المجال ده يتفضل و يدلى على رأيه
كمان لو حد عنده فكرة للعنوان يخبرنى به
>> لاشك وأنىأحببت غصن الزيتون غصنا أخضرمزهوا لا يخشى أن يذبل
يوما،ترويه حماسة أحفاده وتأبى شمس الحق إلا أن تحميه وطالما حلمت أن أحمله و اللون الابيض يكسونى وجناحى يرفرف فوق أرض تملؤها أصداء الحرية ، وأنا بهديل صوتى أردد :
فدائى فدائى فدائى يا أرضى يا أرض الجدود
فدائى فدائى فدائى يا شعبى يا شعب الخلود
لكن قلبى تمزق من طيلة الانتظار والعجز الجائر يتغلغل فى شرايينى يمد أطرافى وحواسى بالحسرة والألم على أبى على أمى على أخى على أختى على كل
صغير وكبير ضاع عمره فداء وإيثارا لأخيه فى العروبة.<<
هذا ما قالته لى حمامة بيضاء جميلة يبدو عليها آثار الظلم والقسوة لكنها تحمل من
الأمل الكثير ولديها إصرار مستميت لاكمال مسيرةبدأها شعبها من وقت طويل .
ومن هنا دار بينى وبينها لقاء هوأروع ما تحدثت به فى حياتى غير أنى حملت بعده على عاتقى مسؤولية كبيرة وتخيلت كيف أن هذه الحمامة الضعيفة و التى هى رمز للسلام رغم الشد والجذب اللذان يحيطان بحياتها مستمرة فى المحاوله لنشر السلام وأنا بشر أملك عقلا ووجدانا ورأيا وقرارا ولم أحاول يوما ان أرفع صوتى واطلب حقى .
حقى هو حقى فى العروبة هو أرضى وأرض إخوانى هو مدينة نالت شرفا خاصا خلال التاريخ و حظيت بمرور أكرم الرسل و الأنبياء على ترابها و منهم من عاش فيها كما انها منطلق رحلة الاسراء والمعراج .
و بناء على ضعف معرفتى بهذه الارض الشريفة فضلت ان يكون لقائى بصديقتى الحمامة ما بين سؤال و جواب عن هذه الارض تحديدا عن هذه المدينه و شرعت أسالها
: بدايه سمعت أن هذه المدينه العربية الفلسطينية "القدس" لها أسماء كثيرة أرجو أن تخبرينى إياها .
: بالطبع ، عرفت القدس أسماء عديدة و كلها أسماء أصلها عربى تبدأ من
{ يبوس – أورسالم– بيت المقدس – زهرة المدائن – القدس الشريف –
إيليا – مدينه السلام } .
: مدينة السلام ؟! ، كيف سلام ودمار العالم كله يحاصرها الآن ؟! ، كيف و قد أخبرتنى أنتى أن آلاف الأبرياء يستشهدون تحت رصاص قوات الإحتلال فيها هذا يذكرنى بقول الشاعر :
بئس السلام سلامهم فيه الاهانة و الدنية
: بمرور التاريخ أحتلت القدس مرات عديدة و لكن الأكثر تعقيدا و خلافا هو
الإحتلال الصهيونى و اللذين يعتبرون القدس أرض الميعاد لهم .
: يا إلهى إن هذه الأرض الخصبة ينبغى أن نسميها الآن القدس الحزينة .
:نعم فهى اليوم مدينة كئيبة يخيم الحزن على أرجائها ، و تنام قبل مغيب الشمس
و كأنها مدينة مهجورة ، و كثير من أطفال فلسطين لم يروها و لم يدخلوها
بسبب منع قوات الاحتلال لهم من زيارتها إلا بتصاريح خاصة و الإستثناء
الوحيد هو شهر رمضان .
و أريد ان اركز لك على أن القدس عبر مسيرتها الطويلة استعادها
المسلمون صلحا و سلما مرتين و لكن بعد معركتين فاصلتين هما
اليرموك و حطين .
: و لربما الأمر بحاجة إلى معركة فاصلة أخرى مع اليهود حتى تتم استعادتها و يفك أسرها و يزول حزنها .
: أظن أنك الآن تعلمت الكثير عن قدس الأنبياء فماذا ستفعل حيال ذلك ؟
:سأدافع عنها ما حييت تضامنا مع إخوانى و غيرة على أرضى العربية و
لأنه حقى فسوف يعود إلى لا محالة .
: