جمال سراج
01-08-2009, 11:19 PM
http://img150.imageshack.us/img150/5152/104tx5.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتسارع الأحداث في غضون أسابيع قليلة
* فأنطلاقا من الجريمة العنصرية التي شهدتها مدينة دريسدين الألمانية والتي راح ضحيتها أفراد عائلة مسلمة مصرية ما بين زوجة قتيلة وزوجها الذي هو بين الحياة والموت وطفلهما الذي لا أدري كيف سينسى هذا مرورا
*ً بالإعتداء الذي طال مدربين عرب مشهورين لكرة القدم في جمهورية التشيك المجاورة على يدي حالقي الرؤوس العنصرين
* واليوم وصولا ً إلى أقليم سنغيانغ ذو الأغلبية المسلمة من شعب الإيغور المضطهد الذي فجره ظلم السنين الطويلة فردت عليه يد أبطش أنظمة العالم وأكثرها ديكتاتورية باكثر من 2000 بين قتيل وجريح.
كل هذا وسبقه الكثير لا يلقى صدا ً أو تحرك من هؤلاء الذين يعتبرون نفسهم العالم المتحضر
و هذه الحوادث ليست إلا ما يظهر على السطح فالحياة اليومية للمسلمين في العالم مليئة بالجزئيات المشبعة بروح العنصرية والتخوف ضد المسلمين ويكفي أن تعرف بمالامحك أنك مسلم حتى تلاحقك النظرات البغيضة المحملة بالشك تارة والقرف تارة أخرى ولا أبالغ لكن الكيل طفح فاذا كنت يوما ً برفقة أمك المسلمة أو زوجتك أو أية مسلمة محجبة حتى تلاحقك العيون أما إن كنا في المطارات أو في محطات القطارت فالأمر مضاعف وكأننا خلقنا وعلى جنوبنا متفجرات. أو قنابل موقوته
وفي أية حالة أيها المسلم سواء كنت الضحية أو عابر سبيل فإنك للوهلة المتهم الأول في أية حادثة كنت قريباً منها وعلى سبيل المثال فإن ما حدث في قاعة المحكمة في دريسدن عندما طعن المجرم العنصري الزوجة المسلمة وكان الزوج يحاول الزود عن زوجته فأن قوات الأمن الألماني ما أن هرعت للقاعة حتى أطلقت النار على الزوج المسلم لأنه من المسلم لديهم في أي عراك كان المسلم طرف فيه فأنه سيكون المعتدي......... لا وأن الأمر يتعدى إلى أبعد من هذا وهو أنه من الصعب جدا ً إدخال سلاح أبيض أو ناري لداخل قاعات المحكمة في ألمانيا لوجود تفتيش دقيق على أبواب المحكمة ولكن هذا التفتيش يكون دقيقا ً في حال كنت مسلما ً أما لو كنت غير هذا فالإعتقاد السائد هنا أنك ستكون متحضرا ً ومسالما ً..!
أما ما يجري في الصين ضد المسلمين أصحاب الأرض والتاريخ فأنه ليس وليد اليوم بل تاريخ العنصرية ضدهم تمتد زمنا ً طويل و الأمر المضحك المبكي أنهم لايجدوا مناصرا ً لهم خارج حدود الصين رغم أنهم يعدون بعشرات الملايين في حين أن أقرانهم من الذين تعرضوا للإضطهاد في التيبت على أيدي الحكومة الصينية أي البوذيون هناك
فقد لاقوا ويلاقون تأيد شعبي وعالمي منقطع النظير واهتمام من وسائل الإعلام العالمية لانراه مع شعب الإيغور المسلم الذي يطالب فقط بأبسط حقوقه في أن تساويه الصين مع أي عرقية آخرى وعلى أرضه التي ولد عليها.
بالتأكيد لا يخفى على أحد صديق كان أم عدو كمية الحقد والكراهية التي يكنها الكثيرون في العالم للإسلام وللمسلمين, ويخطأ ويخطأ من يظن أن هذا يأتي من فئة قليلة خصوصا ً في المجتمعات الغربية والحقيقة المدعومة بالحقائق والقرائن أن الذين يكنون العداء للمسلمين هم أكثر من هؤلاء الذين لايفعلون. لقد ظهر للعيان الآن أن الكره والعنصرية داء استشرى في أوصال العالم الغربي خاصة والعالم كله بشكل أعم.
الآن يكفي ويكفي ويكفي... لن نرضى بقليل من الإحتجاجات والتنديد وبعدها ننسى
نريد تحركا من الجميع
قاطع منتجات الأعداء – انشر القضية ولو باعطاء فكرة بسيطة تثقيفية لاولادك
ادعوا للمسلمين بالنصر على عدوهم – علم ابناءك وثقفهم على حب الوطن وحب الدين والعقيدة والمسلمين فى كل مكان
انظر الى اوضاع المسلمين على مر الزمان!!!
انظر الى مآسى المسلمين فى روسيا والشيشان
فى الفلبين وافغانستان
فى ارتريا والصومال والعراق والسودان وغيرها
ومن يدرى من سيأتى عليه الدور ... !!!
تحياتى
http://www.myspacedev.com/img/glitter-graphics/first/glitter138.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتسارع الأحداث في غضون أسابيع قليلة
* فأنطلاقا من الجريمة العنصرية التي شهدتها مدينة دريسدين الألمانية والتي راح ضحيتها أفراد عائلة مسلمة مصرية ما بين زوجة قتيلة وزوجها الذي هو بين الحياة والموت وطفلهما الذي لا أدري كيف سينسى هذا مرورا
*ً بالإعتداء الذي طال مدربين عرب مشهورين لكرة القدم في جمهورية التشيك المجاورة على يدي حالقي الرؤوس العنصرين
* واليوم وصولا ً إلى أقليم سنغيانغ ذو الأغلبية المسلمة من شعب الإيغور المضطهد الذي فجره ظلم السنين الطويلة فردت عليه يد أبطش أنظمة العالم وأكثرها ديكتاتورية باكثر من 2000 بين قتيل وجريح.
كل هذا وسبقه الكثير لا يلقى صدا ً أو تحرك من هؤلاء الذين يعتبرون نفسهم العالم المتحضر
و هذه الحوادث ليست إلا ما يظهر على السطح فالحياة اليومية للمسلمين في العالم مليئة بالجزئيات المشبعة بروح العنصرية والتخوف ضد المسلمين ويكفي أن تعرف بمالامحك أنك مسلم حتى تلاحقك النظرات البغيضة المحملة بالشك تارة والقرف تارة أخرى ولا أبالغ لكن الكيل طفح فاذا كنت يوما ً برفقة أمك المسلمة أو زوجتك أو أية مسلمة محجبة حتى تلاحقك العيون أما إن كنا في المطارات أو في محطات القطارت فالأمر مضاعف وكأننا خلقنا وعلى جنوبنا متفجرات. أو قنابل موقوته
وفي أية حالة أيها المسلم سواء كنت الضحية أو عابر سبيل فإنك للوهلة المتهم الأول في أية حادثة كنت قريباً منها وعلى سبيل المثال فإن ما حدث في قاعة المحكمة في دريسدن عندما طعن المجرم العنصري الزوجة المسلمة وكان الزوج يحاول الزود عن زوجته فأن قوات الأمن الألماني ما أن هرعت للقاعة حتى أطلقت النار على الزوج المسلم لأنه من المسلم لديهم في أي عراك كان المسلم طرف فيه فأنه سيكون المعتدي......... لا وأن الأمر يتعدى إلى أبعد من هذا وهو أنه من الصعب جدا ً إدخال سلاح أبيض أو ناري لداخل قاعات المحكمة في ألمانيا لوجود تفتيش دقيق على أبواب المحكمة ولكن هذا التفتيش يكون دقيقا ً في حال كنت مسلما ً أما لو كنت غير هذا فالإعتقاد السائد هنا أنك ستكون متحضرا ً ومسالما ً..!
أما ما يجري في الصين ضد المسلمين أصحاب الأرض والتاريخ فأنه ليس وليد اليوم بل تاريخ العنصرية ضدهم تمتد زمنا ً طويل و الأمر المضحك المبكي أنهم لايجدوا مناصرا ً لهم خارج حدود الصين رغم أنهم يعدون بعشرات الملايين في حين أن أقرانهم من الذين تعرضوا للإضطهاد في التيبت على أيدي الحكومة الصينية أي البوذيون هناك
فقد لاقوا ويلاقون تأيد شعبي وعالمي منقطع النظير واهتمام من وسائل الإعلام العالمية لانراه مع شعب الإيغور المسلم الذي يطالب فقط بأبسط حقوقه في أن تساويه الصين مع أي عرقية آخرى وعلى أرضه التي ولد عليها.
بالتأكيد لا يخفى على أحد صديق كان أم عدو كمية الحقد والكراهية التي يكنها الكثيرون في العالم للإسلام وللمسلمين, ويخطأ ويخطأ من يظن أن هذا يأتي من فئة قليلة خصوصا ً في المجتمعات الغربية والحقيقة المدعومة بالحقائق والقرائن أن الذين يكنون العداء للمسلمين هم أكثر من هؤلاء الذين لايفعلون. لقد ظهر للعيان الآن أن الكره والعنصرية داء استشرى في أوصال العالم الغربي خاصة والعالم كله بشكل أعم.
الآن يكفي ويكفي ويكفي... لن نرضى بقليل من الإحتجاجات والتنديد وبعدها ننسى
نريد تحركا من الجميع
قاطع منتجات الأعداء – انشر القضية ولو باعطاء فكرة بسيطة تثقيفية لاولادك
ادعوا للمسلمين بالنصر على عدوهم – علم ابناءك وثقفهم على حب الوطن وحب الدين والعقيدة والمسلمين فى كل مكان
انظر الى اوضاع المسلمين على مر الزمان!!!
انظر الى مآسى المسلمين فى روسيا والشيشان
فى الفلبين وافغانستان
فى ارتريا والصومال والعراق والسودان وغيرها
ومن يدرى من سيأتى عليه الدور ... !!!
تحياتى
http://www.myspacedev.com/img/glitter-graphics/first/glitter138.gif