مشاهدة النسخة كاملة : معاملة حكامنا في ضوء ديننا ارجو ارائكم


علاء سيف
07-08-2009, 04:38 PM
http://img139.imageshack.us/img139/1041/22965910.gif

لاشك ان السياسة ورغم عنا في كثير من الاحيان اصبحت طاغية على جوانب الحياة الاخري
ومن هنا ينبغي ان نعرف ان ديننا الشامل وضع لكل امر ضوابط لحفظ مصالح العباد ولحفظ الدين والدنيا
ومن الامور التي يجب ان نفكر فيها وبضوابطها الشرعية وبعيدا عن العواطف والحماس الزائد
كيف نعامل الحكام وما نقول فيهم ان ظلموا وما يحق لهم ولنا وما لا يحق
إن السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين قل أن يخلو كتاب للعقيدة من تقريره وشرحه وبيانه، وما ذاك إلا لبالغ أهميته وعظيم شأنه، إذ بالسمع والطاعة لهم تنتظم مصالح الدين والدنيا معاً، وبالافتيات عليهم قولاً أو فعلاً فساد الدين والدنيا.
وقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة.
– التطبيق العلمي لمذاهب أهل السنة والجماعة فيه.
مثال ذلك: ما جاء في كتاب (( السنة )) للإمام الحسن بن على البربهاري – رحمه الله تعالي – حيث قال: (( إذا رأيت الرجل يدعوا على سلطان: فاعلم أنه صاحب هوى.
وأن سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة – إن شاء الله تعالي
يقول الفضيل بن عياض: لو كان لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان.
فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح، ولم نؤمر أن ندعو عليهم – وإن جاروا وظلموا -، لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وعلى المسلمين
ولكل الاخوة الاعزاء اهدي هذين الكتابين الرائعين
الاول

معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة لفضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس العبد الكريم رحمة الله



والثاني كتاب وجادلهم بالتي هي أحسن تأليف بندر بن نايف بن صنهات العتيبي


وفية يناقش المؤلف ويرد على كثير من الشبهات والاسئلةواقتطف لكم منه ما يأتي


هناك أصول ينطلق منها أهل السنة والجماعة في التعامل مع الحكام ؛ وهذه الأصول الأصيلة يمكن اعتبارها ردّاً إجمالياً على جميع الشبهات المثارة , فمن ضبط هذه الأصول والتزمها فقد اتضح له الحق وزالت عنه الكثير من الشبهات .
الأصل الأول المسلم مأمور بالتثبّت في ما يبلغه من الأخبار ، إذ ليست كلّ الدعاوى التي ثُثار على حكام المسلمين صحيحة ؛ فيجب التأكّد من صحة الخبر ,
فائدة مهمة :
الآية وردت في خبر الفاسق , ومثله : خبر المجهول . وبيان ذلك من وجهين :
الوجه الأول :
أن المجهول يحتمل أن يكون فاسقاً . فصار الاحتياط : أن يتوقف قبولُ خبره على التثبت , كما يتوقف قبولُ خبر الفاسق على التثبت .
الوجه الثاني :
أن الله علّل للأمر بالتثبت بعلة هي : ألاّ نُصيبَ بالجهالة , والإصابة بالجهالة محتملة في خبر المجهول , كما هي محتملة في خبر الفاسق .
الأصل الثاني أجمع أهل السنة على أنه : لا يجوز الخروج على وليّ الأمر ؛ إلا في حالة مواقعته للكفر البواح .
ولذلك فإنه يُقال :
إن الكثير من الشبه المثارة ما هي إلا معاصٍ لا تصل بفاعلها إلى حدّ الوقوع في الكفر ؛ والسبيل هو التعامل مع معاصي الحاكم وفق ما في الكتاب والسنة : من النصح , والدعاء بالصلاح , مع بقاء السمع والطاعة في كل ما يأمر به - عدا ما أمر به من المعاصي - .
تقريره قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم ، جزء : 11 - 12 ، ص 432 ، تحت الحديث رقم : 4748 ، كتاب : الإمارة , باب : وجوب طاعة الأمراء . . . ) :
« . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم : فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين , وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته , وأجمع أهل السنة أنه : لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى .

الأصل الثالث ليس كلّ من وقع في الكفر أصبح كافراً ؛ إذ قد يوجد عند الواقع في الكفر ما يمنع من تكفيره ولذلك فإنه يقال :
إن بعض الأمور التي تثار على بعض حكام المسلمين هي من قبيل المكفّرات , ولكن ليس لأحدٍ أن يُعامل هذا الحاكم كما يُعامَل الحاكم الكافر ؛ حتى تُقام عليه الحُجّة . بحيث تتوفّر فيه شروط التكفير وتنتفي عنه موانعه .

تقريره قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 16/434 ) :
« فليس كل مخطيء [2] (http://www.saaid.net/ahdath/wj1.htm#[2]) كافراً ؛ لا سيما في المسائل الدقيقة التي كثر فيها نزاع الأمة
وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/466 ) :
« وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط ؛ حتى :
§ تقام عليه الحجة ,
§ وتبين له المحجة ,
ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزُل ذلك عنه بالشكّ ؛ بل لا يزول إلا :
§ بعد إقامة الحجة ,
§ وإزالة الشبهة ».
وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/487 ) :
« . . . كلّما رأوهم قالوا : ( من قال كذا فهو كافر ) , اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكلّ من قاله , ولم يتدبروا أن التكفير لـه شروط وموانع قد تنتفي في حق المُعَيّن , وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المُعَيّن إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع .

الأصل الرابع الخروج على الحاكم الكافر ليس على إطلاقه ؛ بل هو مشروط بـ :
1. القدرة على إزالته ,
2. مع إحلال مسلمٍ مكانه ,
3. بحيث لا تترتّب على هذا الخروج مفسدة أعظم من مفسدة بقاء الكافر .
ولذلك فإنه يقال :
ليس كل من وقع في الكفر وأصبح كافراً - من حكام المسلمين - جاز الخروج عليه .
فائدة :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - مُشيراً إلى شيءٍ من التلازم بين الخروج والمفسدة ( المنهاج 3/391 ) :
« ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته »
والان روابط التحميل وهما بصيغة pdf
معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة (http://www.archive.org/download/moamlhalhokam/moamlah.pdf)


وجادلهم بالتي هي أحسن (http://saaid.net/ahdath/wj.pdf)

http://img30.imageshack.us/img30/5361/rody.gif

وارجو من الاخوة نقاش هتدئ هدف كل منا فيه الاستفادة والبعد عن الكلام المرسل والتهم الجاهزة وهابي تبع الحزب مخذل و0000
وارائكم تفيدني تفيد الجميع قدر موضوعيتها
http://img197.imageshack.us/img197/9655/nomaskor.gif

عاشقة الموج
07-08-2009, 08:28 PM
علاء سيف;http://img139.imageshack.us/img139/1041/22965910.gif

لاشك ان السياسة ورغم عنا في كثير من الاحيان اصبحت طاغية على جوانب الحياة الاخري
ومن هنا ينبغي ان نعرف ان ديننا الشامل وضع لكل امر ضوابط لحفظ مصالح العباد ولحفظ الدين والدنيا
ومن الامور التي يجب ان نفكر فيها وبضوابطها الشرعية وبعيدا عن العواطف والحماس الزائد
كيف نعامل الحكام وما نقول فيهم ان ظلموا وما يحق لهم ولنا وما لا يحق
إن السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين قل أن يخلو كتاب للعقيدة من تقريره وشرحه وبيانه، وما ذاك إلا لبالغ أهميته وعظيم شأنه، إذ بالسمع والطاعة لهم تنتظم مصالح الدين والدنيا معاً، وبالافتيات عليهم قولاً أو فعلاً فساد الدين والدنيا.
وقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة.
– التطبيق العلمي لمذاهب أهل السنة والجماعة فيه.
مثال ذلك: ما جاء في كتاب (( السنة )) للإمام الحسن بن على البربهاري – رحمه الله تعالي – حيث قال: (( إذا رأيت الرجل يدعوا على سلطان: فاعلم أنه صاحب هوى.
وأن سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة – إن شاء الله تعالي
يقول الفضيل بن عياض: لو كان لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان.
فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح، ولم نؤمر أن ندعو عليهم – وإن جاروا وظلموا -، لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وعلى المسلمين
ولكل الاخوة الاعزاء اهدي هذين الكتابين الرائعين
الاول

معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة لفضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس العبد الكريم رحمة الله



والثاني كتاب وجادلهم بالتي هي أحسن تأليف بندر بن نايف بن صنهات العتيبي


وفية يناقش المؤلف ويرد على كثير من الشبهات والاسئلةواقتطف لكم منه ما يأتي


هناك أصول ينطلق منها أهل السنة والجماعة في التعامل مع الحكام ؛ وهذه الأصول الأصيلة يمكن اعتبارها ردّاً إجمالياً على جميع الشبهات المثارة , فمن ضبط هذه الأصول والتزمها فقد اتضح له الحق وزالت عنه الكثير من الشبهات .
الأصل الأول المسلم مأمور بالتثبّت في ما يبلغه من الأخبار ، إذ ليست كلّ الدعاوى التي ثُثار على حكام المسلمين صحيحة ؛ فيجب التأكّد من صحة الخبر ,
فائدة مهمة :
الآية وردت في خبر الفاسق , ومثله : خبر المجهول . وبيان ذلك من وجهين :
الوجه الأول :
أن المجهول يحتمل أن يكون فاسقاً . فصار الاحتياط : أن يتوقف قبولُ خبره على التثبت , كما يتوقف قبولُ خبر الفاسق على التثبت
***يكون التثبت من خلال أقوال و أفعلال و ما لم يثبت غير ذلك نرده على الشبهات


الوجه الثاني :
أن الله علّل للأمر بالتثبت بعلة هي : ألاّ نُصيبَ بالجهالة , والإصابة بالجهالة محتملة في خبر المجهول , كما هي محتملة في خبر الفاسق .
***أوافق على إن الجرائد تقول سمعت و رأيت بدون دليل على السمع أذن كل ما ينقلونه ***من أخبار تحمل نبأ الفاسق الجاهل به
الأصل الثاني أجمع أهل السنة على أنه : لا يجوز الخروج على وليّ الأمر ؛ إلا في حالة مواقعته للكفر البواح .
ولذلك فإنه يُقال :
إن الكثير من الشبه المثارة ما هي إلا معاصٍ لا تصل بفاعلها إلى حدّ الوقوع في الكفر ؛ والسبيل هو التعامل مع معاصي الحاكم وفق ما في الكتاب والسنة : من النصح , والدعاء بالصلاح , مع بقاء السمع والطاعة في كل ما يأمر به - عدا ما أمر به من المعاصي - .
تقريره قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم ، جزء : 11 - 12 ، ص 432 ، تحت الحديث رقم : 4748 ، كتاب : الإمارة , باب : وجوب طاعة الأمراء . . . ) :

***تجب الطاعة لأولى الأمر إذا أتخذوا مبدأ أبو بكر الصديق حينما تولى خلافة المسلمين و ***يعتبر ما قاله دستور الأمة و المسلمين فى السمع و الطاعة (أن أحسنت فأعينونى و ***أن أسأت فقومونى الصدق أمانة و الكذب خيانة و الضعيف فيكم قوى عندى حتى أريح ***عليه حقه __________ و القوى فيكم ضعيف عندى حتى أخذ الحق ***منه .......................أطيعونى ما أطعت الله و رسوله فإن عصيت الله و رسوله فلا طاعة ***لى عليكم )
« . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم : فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين , وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته , وأجمع أهل السنة أنه : لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى .
** *لا لقتال أولى الأمر و لا خروج عليهم ما داموا مسلمين و ***لم يعلم عنهم بالضرورة الخروج على مبادئ الإسلام

الأصل الثالث ليس كلّ من وقع في الكفر أصبح كافراً ؛ إذ قد يوجد عند الواقع في الكفر ما يمنع من تكفيره ولذلك فإنه يقال :
إن بعض الأمور التي تثار على بعض حكام المسلمين هي من قبيل المكفّرات , ولكن ليس لأحدٍ أن يُعامل هذا الحاكم كما يُعامَل الحاكم الكافر ؛ حتى تُقام عليه الحُجّة . بحيث تتوفّر فيه شروط التكفير وتنتفي عنه موانعه .

تقريره قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 16/434 ) :
« فليس كل مخطيء [2] (http://www.saaid.net/ahdath/wj1.htm#[2]) كافراً ؛ لا سيما في المسائل الدقيقة التي كثر فيها نزاع الأمة
وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/466 ) :
« وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط ؛ حتى :
§ تقام عليه الحجة ,
§ وتبين له المحجة ,
ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزُل ذلك عنه بالشكّ ؛ بل لا يزول إلا :
§ بعد إقامة الحجة ,
§ وإزالة الشبهة ».
وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/487 ) :
« . . . كلّما رأوهم قالوا : ( من قال كذا فهو كافر ) , اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكلّ من قاله , ولم يتدبروا أن التكفير لـه شروط وموانع قد تنتفي في حق المُعَيّن , وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المُعَيّن إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع .

***لا تكفير لمسلم كان أمير أم غفير طالما أقام الصلاة
*** فمن ترك الصلاة فهو كافركما ورد عن رسولنا الكريم صلوات الله عليه و سلامه

الأصل الرابع الخروج على الحاكم الكافر ليس على إطلاقه ؛ بل هو مشروط بـ :
1. القدرة على إزالته ,
2. مع إحلال مسلمٍ مكانه , اتفاق
3. بحيث لا تترتّب على هذا الخروج مفسدة أعظم من مفسدة بقاء الكافر .
ولذلك فإنه يقال :
ليس كل من وقع في الكفر وأصبح كافراً - من حكام المسلمين - جاز الخروج عليه .
فائدة :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - مُشيراً إلى شيءٍ من التلازم بين الخروج والمفسدة ( المنهاج 3/391 ) :
« ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته »
كما حدث فيمن خرجوا على بعض الخلفاءو خاصة على

والان روابط التحميل وهما بصيغة pdf
معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة (http://www.archive.org/download/moamlhalhokam/moamlah.pdf)


وجادلهم بالتي هي أحسن (http://saaid.net/ahdath/wj.pdf)

http://img30.imageshack.us/img30/5361/rody.gif

وارجو من الاخوة نقاش هتدئ هدف كل منا فيه الاستفادة والبعد عن الكلام المرسل والتهم الجاهزة وهابي تبع الحزب مخذل و0000
وارائكم تفيدني تفيد الجميع قدر موضوعيتها
http://img197.imageshack.us/img197/9655/nomaskor.gif





مشكور و ياليت يتناقش الجميع لتعم الفائدة

علاء سيف
07-08-2009, 08:51 PM
الاخت الغالية عاشقة الموج يشرفني مرورك الكريم
وادعوك للعودة بعد القرأة لتقولي رأيك
اما ان الطاعة لمن كان على منهج الصديق والفاروق رضي الله عنهما وعن الصحابة اجمعين فاسمحي لي ان اختلف معك قليلا
فالاحاديث الواردة عن سيد الخلق المعصوم لا تتجه نحو هذا النوع من الولاة فطاعتهم لاشك فيها لكن الاحاديث تؤكد ضرورة الطاعة حتى للسلطان الجائر والمستأثر وفي الحديث الشهير عن الفتن حديث حذيفة رضي الله عنه وهو في صحيح مسلم وغيره
قلت: ( يا رسول الله ! ) فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال: تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم ، ( تسمع وتطيع الأمير ، وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك ، فاسمع وأطع )

وفي رواية أخرى : _ فإن رأيت يومئذ لله عز وجل في الأرض خليفة ، فالزمه وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك
بارك الله فيك ورزقنا واياك الطاعات المقبولة

http://img213.imageshack.us/img213/5292/eghfrr.gif