The_Relativistic200
16-09-2006, 11:10 AM
امير المؤمنين..............حسنى بن مبارك بن المبارك</span>
http://egycorner.blogspirit.com/images/medium_mubarak-_ameer_el_mo2mnen.2.gif
استيقظ امير المؤمنين من نومه وقت السحر
وايقظ زوجته وولديه ليتحروا الثلث الاخير من الليل ,
دخل أمير المؤمنين مبارك المبارك الخلاء بقدمه اليسرى قائلا اللهم
انى اعوذ بك من الخبث والخبائث
وخرج منه باليمنى قائلا غفرانك غفرانك غفرانك ثم توضأ وهرع الى غرفة بسيطة بناها له
وزير اسكانه السابق محمد بن ابراهيم بن سليمان ليناجى فيها ربه ويدعوه فى اوقات السحر ويخلو
الى مولاه بعيدا عن عدسات مصورى الصحف الحكومية التى تحتفى برئيسها التـقى النـقى ان صـلى الجـمـعـة
او العـيـديـن او حـضـر حفل ليـلـة الـقـدر , وبعيدا عن صحف المعارضة التى تنقل الصور متعجبة من حال أمير
المؤمنين الذى يتواضع يوم الجمعة ليخرج ويقف بين جموع الناس وخلف امام واحد ليحقق معنى العبودية
والسواسية التى يمتثل لها أمير المؤمنين مبارك بن المبارك .
وما ان أذن للفجر حسب التوقيت المحلى لقصر العروبة حتى قام أمير المؤمنين متسللا من الباب الخلفي
لجراج القصر وذهب الى زاوية صغيرة فصلى بها الفجر وأمن على دعاء الامام للمسلمين ودعائه على الظالمين
, وما ان فرغ أمير المؤمنين من صلاته حتى جلس يردد اذكار ما بعد الصلاة ثم عاد الى بيته وصدره
منشرح وسريرته هادئة , ولكن سرعان ما تعكر مزاجه بعد ان علم ان احدا من اهل البيت لم يستيقظ لتلبية النداء
وتأدية الفرض فسأل الله لهم الهداية واستقبل القبلة رافعا كلتا يديه الى السماء داعيا الله ان ينعم عليهم بالهداية
وان يذهب عنهم عمل شياطين الجن وشياطين الحزب
http://egycorner.blogspirit.com/images/medium_hosni_mubarak_25_years_ser2a_we_nahb.2.jpg
<span style="color:#000099">هـَمَ أمير المؤمنين بتغيير ثيابه ليرتدى حـُلـة جديدة اهداها له شاب محكوم عليه بالسجن بعد اقتراضه من
الصندوق الاجتماعى وفشل مشروعه , بدا الرئيس معجبا بالـحلة الجديدة فارتداها وهو يردد اللهم لك الحمد
ان كـسـوتـنـيه , أسالك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ثم نزل أمير المؤمنين
المبارك الى حديقة القصر ليطالع الصحف فوجد على منضدته صحفا كثيرة تبعث فى نفسه السرور وتبشره
بان حرية الرأى والجعجعة الفاضية ما زالت تؤتى ثمارها وان جهده لم يذهب سدى .. بدأ أمير المؤمنين
يطالع الأهرام ليقرأ عن انعاكاسات الاصلاح على المجتمع وكان من حسن حظه ان يجد امامه بروازا كبيرا
معنونا بــ ( مصر المبارك- انجازات لا تتوقف ) وبدأ الرئيس فى قراءة المقالة برواية أسامة عن سرايا عن
ابراهيم بن نافع عن أبى جهل وما ان انتهى أمير المؤمنين حتى شعر بلحم وجهه وكأنه يتساقط خجلا مما
قرأه من مدح يرى انه لا يستحقه , لكن أمير المؤمنين أبى ان يستسلم لوساوس الشيطان التى تبدى له رواية
أسامة وكأن بها شبهة عدم التواتر لكنه حقق ودقق فوجد أسامة زنهارا قويا فى كلماته يذكره بمدح المتنبى
للولاة والامراء , لكن هيهات ان يصبح أسامة كالمتنبى فالبون شاسع فأسامة مؤمن بولي نعمته لا يذمه و
لا ينقلب عليه بل يقومه ان اعوج ويطيعه ان اطاع الله او عصاه , استعاذ أمير المؤمنين مبارك المبارك من
شياطين المعارضة المغرضة وشياطين الجن الامريكاني الذى يلبسه منذ أن ارتخت اليته على كرسي الحكم
, استكمل الرئيس مطالعة الصحيفة باحثا بين الوظائف الخالية عن عمل لنجله الصغير الذى يهدر وقته
بين أكناف الحزب يتناحر ويتشاجر مع اعمامه رجال الأمس الذين حموا والده واحتموا به ورددوا خطبه بعد
ان بلوها واستحموا بميتها الطاهرة المذهبة لالام الظهر والرقبة المطأطأة المدلاة على الصدور , لكنه لم يجد
بين هذا الكم الهائل من طلبات التوظيف ما يحقق لنجله مكانة تضاهي وظيفته المرموقة ببنك انجليزي عريق
ولم يجد مناقصة او مزايدة تصلح لاقتناصها لولي العهد وأمين بيت مال المسلمين علاء بن مبارك المبارك
فخابت امال أمير المؤمنين وأدرك ان مواهب نجليه أعظم شأنا من أن يجد ما يكفيها من المكانة والعائد الشهري
الذي يتوقع ان يعينوه به على مصاريف الحياة ومتطلباتها الكثيرة .
ومن الأهرام الى أخبار اليوم حيث اعتاد الرئيس تصفحها من الصفحة الأخيرة ليستبشر بصفحة كاملة
سيقرأها فى خشوع وتذلل برواية علامة العصر ومفتي حدائق الحيوان ممتاز بن القط عن ابراهيم بن سعدة
عبد الله بن مسيلمة الكذاب , بـُـهــت أمير المؤمنين عندما اصطدمت عيناه الشريفتين بعنوان الرواية
( التقلية المخفية .. فى علاقات مصر الدولية ) فاعتدل أمير المؤمنين فى جـِـلــسـته ورفع نظارته الشريفة
وبخ على زجاجها بخه ثم مسحها فى قميصه الشريف ولبسها وبدأ يجري بين السطور جرياً عظيما كما لو
كان سواق بيجو على طريق مصر اسكندرية الصحراوى حتى بلغ الفقرة الثانية من الرواية فوجد فيها هذه
السطور التى دحضت كل توقعاته ومحت كل شكوكه فى بلاهة ممتاز البليد وجده كاتبا
( ان أمير المؤمنين لا تلين له قناة ولا يقابل اساءة الدول المعادية بالاساءة فليس هذا من شيم الكرام ولا
من خصال الأمراء ولا من مذاهب الأتقياء , انه يقابل تصريحات القبيلة الكونجرسية وكتائب البيض الأبيض
بالدعاء لهم بالهداية والرشاد ويرسل لهم نجله فى سكون الليل البهيم ليوضح ويبين ان روابط الاخوة
والصداقة بيننا وبينهم هى العذر الذى يلتمسه أمير المؤمنين لهم , وأن أمير المؤمنين عامل حساب العيش والملح
والتوست والجبنة ذات الملح الخفيف وزجاجات العطر الفاخرة ومزيل العرق ومعطرات الجو العام -
القنابل المسيلة للدموع- التى تسلك أنوف المعارضين وتعالج شعبهم الهوائية الضيقة كي يستطيعوا ان يجعجعوا
بعد ذلك بمزاجهم ويعلوا صوتهم أوى )
القى الرئيس بالجريدة على المنضدة فسقطت سهوا على الارض وصفق
بحرارة للعبد المملوك ممتاز بن القط وتمنى أمير المؤمنين على نفسه أن يمد الله فى عمره ليرقيه الى مرتبة
أفضل من مفتى حدائق الحيوان الى مدير عام الحجر البيطري على المعارضين من الفصائل غير الأليفة التى
تضر بأمن وسلم المجتمع المترابط المتماسك المتحاب .
ومن أخبار اليوم الى الجمهورية حيث الحيارى والسكارى من الكتبة اللاجئين فاقدي الايواء الصحفي الذين
قدر لهم ان تهبط مواهبهم الفذة فى مطار الصحيفة العريقة حيث ملتقى البلهاء الذين يأنس بوجودهم أمير
المؤمنين ففيهم من خفة الظل واليد ما ليس فى غيرهم , وبحث أمير المؤمنين عن الحبر الفهامة رئيس التحرير
الهمام الراجل التمام بشاربه الملتف حول فمه بابداع يحاكي لوحات فان جوخ , وجد أمير المؤمنين عنوانا
بعرض الصفحة ( أمير المؤمنين .. كفاك ما تفعله )
قرأ أمير المؤمنين العنوان فاستشاط غضبا وضاق صدرا
, ليس لانه لا يقبل النصيحة وينتصح ... لا .. بل لانه مؤمن بأن النصيحة فى الصحف الحكومية فضيحة ,
مارس أمير المؤمنين هوايته فى العدو بين السطور حتى توقف عند هذه الفقرة التى فرجت كربه وأذهبت حزنه
وفتحت له بفاتحة الخير لهذا اليوم , قرأ الرئيس ما كتبه محمد بن على بن ابراهيم عن سمير بن رجب عن
حيي بن أخطب ( كفاك يا أمير المؤمنين ما تفعله لأجلنا .. كفاك حلك وترحالك استجلابا لارزاق البسطاء
واستقاطعا للغرب , كفاك حرية فتحت أبواب الخير للبلاد حتى بلغ السفه بنا الى حد استيراد اكل الكلاب
والقطط-أعزكم الله - وأصبحت القمامة مكتظة باللحوم والدجاج - الصحي الخالي من الأمراض -والمكسرات
بشتى انواعها فستقها وبندقها وكاجو وعين جمل , كفاك يا أمير المؤمنين ما تفعله من أجل امتك الاسلامية
والعربية فقد قلت لا عالية خفاقة مدوية ضد كل من يحارب المسلمين ويستوطن اراضيهم ويبلع بترولهم ,
كفاك يا أمير المؤمنين ضربا فى الارض سعيا وراء السلام.. والسلام )
وما ان انتهى أمير المؤمنين حتى قال
.. وعليك وعلى مصر السلام .
ترك أمير المؤمنين الجمهورية بعدما قرأ فيها ما يسمو بالنفس ويعلى الهمم ويقوى العزائم , وجد أمير المؤمنين
أمامه صحيفة روزا اليوسف فنظر اليها ثم بصق عليها وقال : انا عايز احافظ على الوضوء يا ظلمة ونهض
أمير المؤمنين من مكانه حامدا شاكرا لربه ان وهبه أسامة الزنهار وممتاز الذى لن يحبسه الرئيس لانه سمع
فى اذاعة القران الكريم عن مرأة دخلت النار فى هرة حبسها وعن محمد على ابراهيم الذى خلف موروثا
هائلا من نفاق سابقه وتفوق عليه وأثبت انه جدير بمكانه .. وأيضا بمكانته .
منقول طبعا....embossed
http://egycorner.blogspirit.com/images/medium_mubarak-_ameer_el_mo2mnen.2.gif
استيقظ امير المؤمنين من نومه وقت السحر
وايقظ زوجته وولديه ليتحروا الثلث الاخير من الليل ,
دخل أمير المؤمنين مبارك المبارك الخلاء بقدمه اليسرى قائلا اللهم
انى اعوذ بك من الخبث والخبائث
وخرج منه باليمنى قائلا غفرانك غفرانك غفرانك ثم توضأ وهرع الى غرفة بسيطة بناها له
وزير اسكانه السابق محمد بن ابراهيم بن سليمان ليناجى فيها ربه ويدعوه فى اوقات السحر ويخلو
الى مولاه بعيدا عن عدسات مصورى الصحف الحكومية التى تحتفى برئيسها التـقى النـقى ان صـلى الجـمـعـة
او العـيـديـن او حـضـر حفل ليـلـة الـقـدر , وبعيدا عن صحف المعارضة التى تنقل الصور متعجبة من حال أمير
المؤمنين الذى يتواضع يوم الجمعة ليخرج ويقف بين جموع الناس وخلف امام واحد ليحقق معنى العبودية
والسواسية التى يمتثل لها أمير المؤمنين مبارك بن المبارك .
وما ان أذن للفجر حسب التوقيت المحلى لقصر العروبة حتى قام أمير المؤمنين متسللا من الباب الخلفي
لجراج القصر وذهب الى زاوية صغيرة فصلى بها الفجر وأمن على دعاء الامام للمسلمين ودعائه على الظالمين
, وما ان فرغ أمير المؤمنين من صلاته حتى جلس يردد اذكار ما بعد الصلاة ثم عاد الى بيته وصدره
منشرح وسريرته هادئة , ولكن سرعان ما تعكر مزاجه بعد ان علم ان احدا من اهل البيت لم يستيقظ لتلبية النداء
وتأدية الفرض فسأل الله لهم الهداية واستقبل القبلة رافعا كلتا يديه الى السماء داعيا الله ان ينعم عليهم بالهداية
وان يذهب عنهم عمل شياطين الجن وشياطين الحزب
http://egycorner.blogspirit.com/images/medium_hosni_mubarak_25_years_ser2a_we_nahb.2.jpg
<span style="color:#000099">هـَمَ أمير المؤمنين بتغيير ثيابه ليرتدى حـُلـة جديدة اهداها له شاب محكوم عليه بالسجن بعد اقتراضه من
الصندوق الاجتماعى وفشل مشروعه , بدا الرئيس معجبا بالـحلة الجديدة فارتداها وهو يردد اللهم لك الحمد
ان كـسـوتـنـيه , أسالك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ثم نزل أمير المؤمنين
المبارك الى حديقة القصر ليطالع الصحف فوجد على منضدته صحفا كثيرة تبعث فى نفسه السرور وتبشره
بان حرية الرأى والجعجعة الفاضية ما زالت تؤتى ثمارها وان جهده لم يذهب سدى .. بدأ أمير المؤمنين
يطالع الأهرام ليقرأ عن انعاكاسات الاصلاح على المجتمع وكان من حسن حظه ان يجد امامه بروازا كبيرا
معنونا بــ ( مصر المبارك- انجازات لا تتوقف ) وبدأ الرئيس فى قراءة المقالة برواية أسامة عن سرايا عن
ابراهيم بن نافع عن أبى جهل وما ان انتهى أمير المؤمنين حتى شعر بلحم وجهه وكأنه يتساقط خجلا مما
قرأه من مدح يرى انه لا يستحقه , لكن أمير المؤمنين أبى ان يستسلم لوساوس الشيطان التى تبدى له رواية
أسامة وكأن بها شبهة عدم التواتر لكنه حقق ودقق فوجد أسامة زنهارا قويا فى كلماته يذكره بمدح المتنبى
للولاة والامراء , لكن هيهات ان يصبح أسامة كالمتنبى فالبون شاسع فأسامة مؤمن بولي نعمته لا يذمه و
لا ينقلب عليه بل يقومه ان اعوج ويطيعه ان اطاع الله او عصاه , استعاذ أمير المؤمنين مبارك المبارك من
شياطين المعارضة المغرضة وشياطين الجن الامريكاني الذى يلبسه منذ أن ارتخت اليته على كرسي الحكم
, استكمل الرئيس مطالعة الصحيفة باحثا بين الوظائف الخالية عن عمل لنجله الصغير الذى يهدر وقته
بين أكناف الحزب يتناحر ويتشاجر مع اعمامه رجال الأمس الذين حموا والده واحتموا به ورددوا خطبه بعد
ان بلوها واستحموا بميتها الطاهرة المذهبة لالام الظهر والرقبة المطأطأة المدلاة على الصدور , لكنه لم يجد
بين هذا الكم الهائل من طلبات التوظيف ما يحقق لنجله مكانة تضاهي وظيفته المرموقة ببنك انجليزي عريق
ولم يجد مناقصة او مزايدة تصلح لاقتناصها لولي العهد وأمين بيت مال المسلمين علاء بن مبارك المبارك
فخابت امال أمير المؤمنين وأدرك ان مواهب نجليه أعظم شأنا من أن يجد ما يكفيها من المكانة والعائد الشهري
الذي يتوقع ان يعينوه به على مصاريف الحياة ومتطلباتها الكثيرة .
ومن الأهرام الى أخبار اليوم حيث اعتاد الرئيس تصفحها من الصفحة الأخيرة ليستبشر بصفحة كاملة
سيقرأها فى خشوع وتذلل برواية علامة العصر ومفتي حدائق الحيوان ممتاز بن القط عن ابراهيم بن سعدة
عبد الله بن مسيلمة الكذاب , بـُـهــت أمير المؤمنين عندما اصطدمت عيناه الشريفتين بعنوان الرواية
( التقلية المخفية .. فى علاقات مصر الدولية ) فاعتدل أمير المؤمنين فى جـِـلــسـته ورفع نظارته الشريفة
وبخ على زجاجها بخه ثم مسحها فى قميصه الشريف ولبسها وبدأ يجري بين السطور جرياً عظيما كما لو
كان سواق بيجو على طريق مصر اسكندرية الصحراوى حتى بلغ الفقرة الثانية من الرواية فوجد فيها هذه
السطور التى دحضت كل توقعاته ومحت كل شكوكه فى بلاهة ممتاز البليد وجده كاتبا
( ان أمير المؤمنين لا تلين له قناة ولا يقابل اساءة الدول المعادية بالاساءة فليس هذا من شيم الكرام ولا
من خصال الأمراء ولا من مذاهب الأتقياء , انه يقابل تصريحات القبيلة الكونجرسية وكتائب البيض الأبيض
بالدعاء لهم بالهداية والرشاد ويرسل لهم نجله فى سكون الليل البهيم ليوضح ويبين ان روابط الاخوة
والصداقة بيننا وبينهم هى العذر الذى يلتمسه أمير المؤمنين لهم , وأن أمير المؤمنين عامل حساب العيش والملح
والتوست والجبنة ذات الملح الخفيف وزجاجات العطر الفاخرة ومزيل العرق ومعطرات الجو العام -
القنابل المسيلة للدموع- التى تسلك أنوف المعارضين وتعالج شعبهم الهوائية الضيقة كي يستطيعوا ان يجعجعوا
بعد ذلك بمزاجهم ويعلوا صوتهم أوى )
القى الرئيس بالجريدة على المنضدة فسقطت سهوا على الارض وصفق
بحرارة للعبد المملوك ممتاز بن القط وتمنى أمير المؤمنين على نفسه أن يمد الله فى عمره ليرقيه الى مرتبة
أفضل من مفتى حدائق الحيوان الى مدير عام الحجر البيطري على المعارضين من الفصائل غير الأليفة التى
تضر بأمن وسلم المجتمع المترابط المتماسك المتحاب .
ومن أخبار اليوم الى الجمهورية حيث الحيارى والسكارى من الكتبة اللاجئين فاقدي الايواء الصحفي الذين
قدر لهم ان تهبط مواهبهم الفذة فى مطار الصحيفة العريقة حيث ملتقى البلهاء الذين يأنس بوجودهم أمير
المؤمنين ففيهم من خفة الظل واليد ما ليس فى غيرهم , وبحث أمير المؤمنين عن الحبر الفهامة رئيس التحرير
الهمام الراجل التمام بشاربه الملتف حول فمه بابداع يحاكي لوحات فان جوخ , وجد أمير المؤمنين عنوانا
بعرض الصفحة ( أمير المؤمنين .. كفاك ما تفعله )
قرأ أمير المؤمنين العنوان فاستشاط غضبا وضاق صدرا
, ليس لانه لا يقبل النصيحة وينتصح ... لا .. بل لانه مؤمن بأن النصيحة فى الصحف الحكومية فضيحة ,
مارس أمير المؤمنين هوايته فى العدو بين السطور حتى توقف عند هذه الفقرة التى فرجت كربه وأذهبت حزنه
وفتحت له بفاتحة الخير لهذا اليوم , قرأ الرئيس ما كتبه محمد بن على بن ابراهيم عن سمير بن رجب عن
حيي بن أخطب ( كفاك يا أمير المؤمنين ما تفعله لأجلنا .. كفاك حلك وترحالك استجلابا لارزاق البسطاء
واستقاطعا للغرب , كفاك حرية فتحت أبواب الخير للبلاد حتى بلغ السفه بنا الى حد استيراد اكل الكلاب
والقطط-أعزكم الله - وأصبحت القمامة مكتظة باللحوم والدجاج - الصحي الخالي من الأمراض -والمكسرات
بشتى انواعها فستقها وبندقها وكاجو وعين جمل , كفاك يا أمير المؤمنين ما تفعله من أجل امتك الاسلامية
والعربية فقد قلت لا عالية خفاقة مدوية ضد كل من يحارب المسلمين ويستوطن اراضيهم ويبلع بترولهم ,
كفاك يا أمير المؤمنين ضربا فى الارض سعيا وراء السلام.. والسلام )
وما ان انتهى أمير المؤمنين حتى قال
.. وعليك وعلى مصر السلام .
ترك أمير المؤمنين الجمهورية بعدما قرأ فيها ما يسمو بالنفس ويعلى الهمم ويقوى العزائم , وجد أمير المؤمنين
أمامه صحيفة روزا اليوسف فنظر اليها ثم بصق عليها وقال : انا عايز احافظ على الوضوء يا ظلمة ونهض
أمير المؤمنين من مكانه حامدا شاكرا لربه ان وهبه أسامة الزنهار وممتاز الذى لن يحبسه الرئيس لانه سمع
فى اذاعة القران الكريم عن مرأة دخلت النار فى هرة حبسها وعن محمد على ابراهيم الذى خلف موروثا
هائلا من نفاق سابقه وتفوق عليه وأثبت انه جدير بمكانه .. وأيضا بمكانته .
منقول طبعا....embossed