العاشق لرسول الله
15-08-2009, 02:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما سمعت اعلانها للاسلام وخطابها المعبر الذي يعجز ان تصفه الالسنه وان تكتبه الاقلام لم يتملكني سوء الشعور بالبكاء هذه الاخت التي فازت بلقب لباحثه عن الحق وعن جداره في الحقيقه انا لا اعرف عنها اي شئ سوء هذا اللقب لانها عند اشهارها اعتناق الاسلام لم تخبراحد بمعلومات عنها وحاولت كثيرا الحصول عن اي معلومه عنها ولكن دون جدوي فوجدتها عضوه في منتديات كثيره ولكن تواجدها قليل وكنت اود ان ابارك لها لاعتناقها الاسلام والله لقد فرحت لها كما لو كنت انا من اسلم وارجو ان تصل لها هذه الرساله (مبارك لكي اعتناق الاسلام) اننا جميعا معك وندعمك من قلوبنا وتقديرا لكي نظمت بعض ابيات الشعر وعذرا ان لم تكن رائعه فانا لست شاعرا
يا باحثه عن رب هذا الكون تبسم فالله يعرف جهدك فهداك
يا من هديت الي الاسلام راضيه انا بك نفخروبصائب خطاك
ان كنت قد اخطات الظن فينا مسبقا فالله يغفر وما عسانا نقول بعدهداك
ان الاسلام هو الحق فعرفنا ان الباحثه عن الحق احد القابك
يامن تاملت قارئه القران وودتي ان تقرا هذاالنشيدوالكل يصغي لك
وقراتي الانشاد بين الحشد وما به فاتاك من ظن الظنون بكلامك
سالت سؤال للناس ولم تجدي له من جواب يرضي الامك
ان كنتي ناجيتي الاله فارشدك باذان الفجر كان ام فجر هداك
ان الاسلام دين الحق فعرفنا ان الباحثه عن الحق احد القابك
هذه الابيات من اخ مسلم(Eng_MMA2009)وانا متاكد من كثره اخطائي فيه ارجو انكم تسمحوني
مهداه الي الباحثه عن الحق من اخوها في الاسلامEng_MMA2009 ارجوكم نشر هذا الموضوع كما هو دون تغير حتي ولو اخطاء
علاء سيف
16-08-2009, 07:04 AM
اخي الحبيب
زادك الله حرصا على الخير وحماسة للدين
وختم لك ولنا بصالح الاعمال
عاشقة الموج
16-08-2009, 07:39 AM
مشكووور على النقل
ربنا يثبتها على الدين الحق
يهدينا إلى ما فيه الخير
الله اختم لنا بخاتمة العادة أجمعين
عاشقة الموج
16-08-2009, 07:40 AM
مشكووور على النقل
ربنا يثبتها و ثبتنا على الدين الحق
ويهدينا إلى ما فيه الخير
الله اختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين
و اجعلنا من ورثة جنة النعيم
العاشق لرسول الله
16-08-2009, 08:44 AM
شكرا لمروركم اخواني واخواتي في الله ولا تنسوني بصالح دعائكم
3ashek...Alaksa
16-08-2009, 12:03 PM
جزاك الله خيرا أخي في الله
اللهم ثبتنا وثبتها على الاسلام
بابا شارو
07-05-2010, 01:03 AM
اللهم احسن ختامها و خواتيم اعمالنا جميعا اللهم امين
أ/ عبد الفتاح الحسينى
07-05-2010, 02:22 PM
الحمد لله على نعمة الاسلام
وكفى بها نعمة
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل
اللهم ارزقنا الإيمان واجعلنا من أهله
أبو إسراء A
08-05-2010, 07:56 AM
جعله الله فى ميزان حسناتك
مستر/ عصام الجاويش
09-05-2010, 11:22 AM
اذا كان غير المسلمين اقبلوا على الاسلام بقلوبهم وعقولهم فلنكن نحن الذين ولدنا بفضل الله مسلمين اكثر الناس حرصا على ديننا ونفهم ديننا صح القران والسنه بفهم سلف الامه الصحابه والتابعين وتابعيهم باحسان الى يوم الدين ولننحى جانبا اى فكر منحرف يبعدنا عن منهاج الفرقه الناجيه والفرقه الناجيه هى من؟ هم الذين ساروا على سنه النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه
عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - قال:
وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون.. فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع.. فأوصنا – فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا ً كثيرا ً؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي.. تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book195/Hits16508.htm)
إن القلوب المؤمنة تحتاج إلى الموعظة والإرشاد.. تحتاج إلى من يتعهدها بالقول البليغ والخطاب المؤثر الذي يؤثر فيها وتتأثر به – لذا كان (صلى الله عليه وسلم) يتعهد صحابته الكرام بالموعظة ويتخولهم بها من آن لآخر.
فنحن أمام موعظة بليغة تأثرت بها القلوب أيما تأثر فظهر ذالك على العيون فذرفت الدمع وبكت من خشية الله سبحانه - فالخطاب منه (صلى الله عليه وسلم) متجه إلى القلب محل الاستجابة والوعي .
ومن شدة الخطاب ظن صحابة رسول الله إنها الموعظة الأخيرة.. وأنه آخر عهدهم برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصغت الأذان وانتبهت ، ووعت العقول وتتدبرت القول الحكيم وانتظرت الوصية لعلها تكون الأخيرة .
فقال (صلي الله عليه وسلم) " أوصيكم بتقوى الله" – تلك الوصية الجامعة المانعة.. إنه الحصن الحصين الذي إذا تحصن به كل مسلم ما ضره شيء بعد ذلك.
فالقلوب التقية كالأرض الخصبة التي تنبت الزرع .. وإذا ما نزل عليها الماء أمسكته وأنبتت الكلأ والعشب.
والقلوب التي لا تتقى الله كالصحراء الجرداء التي لا تنبت زرع ولا عشب.. وما أمسكت الماء وما انتفعت به-.
فالتقوى رأس كل أمر والتقوى ألا يفتقدك الله حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك.
فإذا ما اتقت القلوب ربها نفعها ما سمعته من توجيه وإرشاد وكانت حريصة كل الحرص على تنفيذه ما استطعت إلى ذالك سبيل.
ثم كان الأمر الثاني السمع والطاعة وإن كان الأمير عبد.. ولما كانت القلوب تقية كانت الاستجابة فلم نسمع عن سيرة صحابة رسول الله أنهم خالفوا أمر من تولى عليهم ما لم يخالف شرع الله-
وهذا زيد رضي الله عنه يخرج أميرا ً في أكثر من سارية ولعل أبرزها غزوة مؤتة - ومن بعده أسامة ابنه الذي كان أميرا ً يوما ً على أبى بكر وعمر .
وهذا عمرو بن العاص يخرج وهو حديث عهد بالإسلام أميرا ً على أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح .. فلما أراد أبو عبيدة أن يؤم الناس في الصلاة وهو صاحب السبق في الإسلام قال: له عمرو إنما أنا الأمير فأطاعه أبو عبيدة وصلى عمرو بالناس .
إن أهم ما يميز المسلمين هي وحدتهم وعدم اختلافهم.. وإذا ما اختلفوا وتنازعوا السلطة ضاعت هيبتهم وانكسرت شأفتهم وأصبحوا لقمة سائغة في فم عدوهم .
ثم كان الدواء الشافي الكافي المانع من كل داء.. سبيل النجاة والطريق إلى رضا رب العباد والفوز بالجنة والبعد عن النار.. والوصول إلى أعلى الدرجات سنة النبي الكريم وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعده – إذ ما كان الاختلاف والفرقة إذا ما تعدد الاتجاهات وسار كل يدعى الصواب فهذا هو طوق النجاة هذا هو السبيل هذا هو الطريق طريق محمد (صلى الله عليه وسلم) - وصحابته الكرام .
وكيف لنا ذلك ما لم نجعله (صلى الله عليه وسلم) قدوتنا والأسوة الحسنة التي نتأسى بها ليل نهار ؟
كيف لنا ذلك ما لم نسر على هديه ونتبع خطاه ؟
كيف لنا ذلك ما لم ننهج نهج صحابته الكرام.. الخلفاء الراشدين الذين جاءوا من بعده ؟
هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم- فإنهم الذين قاموا بالأمر بعده، والذين هداهم الله وهدى بهم، وفتح بهم البلاد، وانتشر بواسطة دعوتهم الإسلام، ونقلوا لنا -هم وبقية الصحابة- كلام ربنا، ونقلوا لنا أفعال نبينا - صلى الله عليه وسلم- وكذلك بقية سنته، إذا تشيعت الأمة أو تصوفت- إذا انتصر كل زى رأى لرأيه – إذا ساد الخلاف والفرقة – فعليك بطوق النجاة واركب سفينة سنة الحبيب وسنة الخلفاء الراشدين من بعده .
وضرب (صلى الله عليه وسلم) لأمته مثلا ً، فخط لهم خطا ً مستقيما ً وخط عن يمينه وعن شماله خطوطا ً منحرفة.
وقال: هذا صراط الله -يعني هذا الطريق المستقيم وهذا الخط المستقيم- هو صراط الله، وهو سبيله الذي فرضه على عباده، والذي أمرهم بأن يسألوه في قولهم في صلاتهم:" اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ".
وهذه السبل وهذه الطرق التي عن يمينه وعن شماله هي البدع، وهي المحدثات التي من سار معها فإنه في طريقه إلى الهلاك، وقرأ قول الله تعالى: " وَأَنَّ هَذا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ"
هكذا حذر أمته عن سلوك تلك الطرق الملتوية، التي من سار عليها تردى ووصل إلى الهلاك، -والعياذ بالله-.
وأما من سار على الصراط السوي الذي لا انحراف فيه ولا اعوجاج.. فإن الله تعالى ينجيه من هذه الغواية ويسلك به طريق الهداية.. فيتمسك المسلمون بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) ولو كثر المخالفون، ولو كثر المبتدعون، ولو كثرت النحل وتفرقت الفرق.
فقد صار لكل فرقة طريق تتخذها، وقد أخبر النبي محمد –(صلى الله عليه وسلم) بأن أمته سوف تتفرق بقوله -عليه السلام- "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة " (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book195/Hits16509.htm)
وفسر تلك الواحدة بقوله: "هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book195/Hits16510.htm)".
وإذا كان الإقتداء بسنة الحبيب وسنة الخلفاء في كيفية العبادة وعدم الابتداع فلا يخفى على كل من كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد أنه لا فصل بين العبادة والسلوك .
فليس المقصود بالاتباع حصره أو قصره على الشكل الخارجي، والاهتمام بالمظهر دون الجوهر.
فإعفاء اللحى وتقصير الثياب وتحرى السنة في العبادة أو حتى في الاعتقاد.. دون أن يظهر ذالك على الأفعال والمعاملات فليس هذا هو المقصود.
فصاحب القلب التقي يظهر على جوارحه ويملأ الأرض رحمة وعدلا وعلماً و إنفاقاً والسعي لتبليغ دعوة النبي الكريم صلي الله عليه وسلم وحمل الأمانة.
وهذا يدعونا لدراسة سيرة النبي الكريم وسيرة الخلفاء الراشدين من بعده والصحب الكرام – لنرى كيف كان هناك ارتباط وثيق بين العبادة والسلوك..
ونتساءل
ما الذي جعل أبو بكر يأتي بكل ماله في غزوة العسرة.
وكذالك عمر رضي الله عنه بنصف ماله .
وما زال عثمان ينفق حتى يقول رسول الله ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
كذلك علي الفارس المغوار الذي يتصدى لليهود في خيبر وغيرها .
إن من أخطر أفات الأمة فصل العبادة عن السلوك أو التطبيق العملي لهذه العبادة.
وما حمل هذا الجيل الفريد على فعل هذه الأعمال وغيرها الكثير والكثير مما نسمعه أو نقراه.. إلا أنه كان هناك ارتباط وثيق بينهم وبين الله.. كانوا يمشون على الأرض وقلوبهم معلقة في السماء .
فهذا عمر رضي الله عنه يوم الحديبية بعد الحوار الشديد الذي دار بينه وبين النبي الكريم صلى الله عليه وسلم – يترك الجيش ويقول سوف ينزل في قرآن من السماء.. فإذا بالمنادى ينادى يا بن الخطاب كلم رسول الله فيقول عمر قلت هو والله القرآن الذي نزل في- فإذا برسول الله يقول له " أبشر يا عمر إنه الفتح.. ويقول عمر: فما ذلت منذ ذلك اليوم أخشى على نفسي مما حدث يوم الحديبية"
وكانوا إذا فعل أحدهم أمراً انتظر أن ينزل فيه قرآن يتلى من السماء . لم يفصلوا بين العبادة والسلوك- فصاروا بعد أن كانوا رعاة للغنم سادة للبشر- أبدلهم الله عزاً بعد أن كانوا أزلة- وسادوا الأمم وانتصروا عليهم.. وفتح الله بهم قلوبا ً غلفا ً وأزانً صما ً .
روي أن أبا بكر رضي الله عنه عين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضيا ً على المدينة.. فمكث عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة كاملة لم يختصم إليه اثنان.. لم يعقد جلسة قضاء واحدة.. وعندها طلب عمر من أبي بكر الصديق إعفاءه من القضاء.
فقال أبو بكر: لعمر أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر ؟
قال عمر: لا يا خليفة رسول الله، ولكن لا حاجة لي عند قوم مؤمنين عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه، وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه ،أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه ؟ إذا غاب أحدهم تفقدوه ، وإذا مرض عادوه، وإذا افتقر أعانوه، وإذا احتاج ساعدوه، وإذا أصيب عزوه وواسوه، دينهم النصيحة ، وخلتهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،ففيم يختصمون ؟.
فيا شباب الأمة وأملها.. هل من عود حميد إلى الإقتداء والتأسي برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصحبه الكرام.
هل من اتباع دون ابتداع والإقتداء بخير جيل على وجه الأرض.. إن ما يندى له الجبين وتذرف العين عليه دمعا ، ُبعد الأمة عن دينها- أصبحنا نقلد هذا الممثل أو ذالك المطرب أو لاعبي الكرة ، نحفظ أسمائهم ونعي تاريخهم ونتبارى في الذب عنهم ونغضب ممن ينتقدهم ونعلن الحرب على من يتجرأ ويحاول المساس بالحديث عنهم ، ولا نعلم شيئاً عن سنة الحبيب والخلفاء من بعده .
لقد جربنا الشرق والغرب وبين أيدينا خير أسوة وقدوة.. إذا أردنا العزة والشرف فعلينا بالعودة إلى سنة الحبيب وسنة من جاء بعده ، إذا فعلنا ذالك نلنا عز الدنيا وجنة الآخرة .
فمن أراد أن يكون من أهل الخير فإن عليه أن يأخذ بما ظهر وبما عليه الصحابة والتابعون من العمل بآيات الله، والأخذ بكلامه، والإتباع لأقوال وأفعال النبي –(صلى الله عليه وسلم) ..و الخلفاء الراشدين الذين هداهم الله وسددهم، وأرشدهم، وجعلهم موفقين لأن ينصروا الله تعالى، ولأن ينصروا سنة النبي –(صلى الله عليه وسلم) - وزكاهم من جاء بعدهم من أهل السنة، وشهدوا لهم بالخير، وكل ذلك من فضل الله تعالى على هذه الأمة.
" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7%20&nAya=158%20)".
الى الباحثة عن الحق
25-05-2010, 08:58 PM
اهلا بكى اختى العزيزة فى عالم الحق والنور الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
صفاء بهنساوي
26-05-2010, 09:39 AM
شكراً على هذا الخبرالرائع وربنا يثبتها ويثبتنا على الإيمان، ويصلح لنا أعمالنا.