سارة555
17-08-2009, 10:14 PM
المكان:كلية الطب
الشخصيات:
خالد:طالب متفوق بالفرقة السادسة بكلية الطب وهو ابن رئيس الجامعة
مى:طالبة داخلة اولى طب
هدير:صاحبة مى وتتميز بالفكاهة والصراحة والرخامة بردو
الجزء الاول
مى مستلقية على على سريرها وتنظر لسقف حجرتها المظلم
وهى تنتظر اول يوم لها فى الكلية بفارغ الصبر
م*ياترى هدير خشت طب معايا ولا ولأة يارب تكون خشت...كدة يا
هدير تسافرى من غير ما تطمنينى عليكى حتى ....ماشى بس لما
اشوفك بكرة
الام:يا مى ...يا مى...الساعة 8 يا بنتى هتتاخرى ع الكلية
قفزت مى من سريرها وهى تقول
مى:يا نهار اسود...دانا علما الاقى تاكسى هتكون بقت عشرة ...انا
مش قلتلك يا ماما صحينى الساعة سابعة
الام:مانا بقالى ساعة عمالة اصحى فيكى
ارتدت مى ملابسها وجرت دون ان ترد على امها حتى او تتناول
الافطار
وعندما وصت الكلية كانت الساعة 9 واستغرقت نصف ساعة اخرى
تبحث فيها عن المدرج بعد ان سالت نصف طلبة الكلية حتى وصلت
اخيرا
مى:اسفة يا دوكتور ع التاخير اصل انا...
فقاطعها الدكتور خلاص اخر مرة.. خشى
وبعد انتهاء المحاضرة وقفت تتامل الطلبة علها تجد احدا تعرفه واذا
بيدين يغطيان اعينها وصوت يقول:عليكى انا مييين؟
مى:هدير ..وحشتينى يا ندلة كدة بردو ولا اتصال واحد ..اااه ماهى
شرم نستك الدنيا بقى
هدير:لا دانا حتى قضيت الاجازة فى المستشفى اصل بابا جاتله
الازمة ونقلناه وانتى عارفة لما بيتعب البيت بيتقلب
مى:سلامته الف سلامة وهو عامل ايه دلوقتى؟
هدير :الحمد لله اصل........
واذا بشاب طويل القامة حسن الملامح يحمل بالطو ابيض على كتفه
الايمن والسماعة على كتفه الايسر يمر بجوارهما ليدخل الى حجرة
شئون الطلبة التى كانتا تقفان امامها وتبحثان عن اسمائهما....رحب
مدير المكتب بهذا الشاب ترحيب حار فتعجبت مى من ذلك و لم تنزل
عيناها من عليه حتى خرج من المكتب
فنظرت لها هدير قائلة:بتبص على ايه ياجميل الكلية دى مش بتاعة
كدة
مى:احترمى نفسك يا هدير انا بس بستغرب ازاى بيعاملوه كويس
كدة....دول كانوا بيهزؤنا يوم التقديم بسبب ومن غير سبب
هدير:اقولك يا ستى..خالد دة بيطلع الاول ع الدفعة كل سنة بجدارة
وهو دلوقتى ف سنة ستة و كان صاحب اخويا ف الثانوى و باباه.....
واذا بطالبة تقطع حوارهما وتسال عن الساعة فانتبها الى انهما تاخرا
عن المحاضرة فهرعا الى المدرج
وبعد انتهاء المحاضرة
سالت مى:انتى كنتى بتقولى باباه ماله
هدير:بابا مين
مى:خالد
هدير:وانتى مهتمة بيه كدة ليه
مى:بسال عادى يعنى
هدير (بابتسامة خبيثة):طيب لما هو عادى انا بردو مش هجاوب
عادى يعنـــــى
ثم انطلقا الى بيوتهما ومى شاردة الذهن تماما
م*مين دة اللى المكتب وقفله على رجل كدة
وباتت فى حيرتها الى تانى يوم
ذهبت هذه المرة مبكرا لتبحث عن هدير فوجدتها امام المشرحة
واقفة مع خالد فانتابها ضيق تعرف سببه ولكنها تنكره
ولما لمحتها هدير نادت عليها فخطت مي خطوات مترددة وممتزجة
بالخجل
هدير:اعرفك على مى صاحبتى يا د خالد
خالد:ازيك يا انسه مى
مى(بصوت يكاد لا يسمع):الحمد لله
ثم توجهت لهدير بالكلام :هو احنا علينا تشريح ولا ايه
هدير:لا دانا قلت اجى اسلم على د خالد اصل اخويا موصينى ابلغه
السلام
فوكزتها مى وقالت بصوت منخفض:طب ياللا هنتاخر
هدير:طب عن اذنك يا د خالد اصل مى مستعجلة اوى ع المحاضرات
ههههه
خالد:اوكى اتفضلوا بس اذا احتجتوا حاجة انا موجود ماشى يا مى
مى(بصوت مختنق):طبعا ان شاء الله
تعجب خالد
خ*هو لسه فيه بنات بتتكسف كدة
ولكنه لم يبالى
وفى طريقهما للمدرج
مى:ايه اللى انتى قلتيه دة
هدير:قلت ايه
(اصل مى مستعجلة اوى ع المحاضرات )هى هى هى حرجتينى
يارخمة
هدير:انتى اللى واخدة الموضوع بحساسية وبالذات مع خالد...هو
الواد ده عاجبك ولا ايه ههههه
مى بغضب: احترمى نفسك يا هدير ....عيب كدة
هدير :طب خلاص متتحمقيش اوى كدة
دخلا المحاضرة ومى يكاد ينبثق الدم من وجهها خجلا وراسها يفور
من الغضب لقد كشفت صديقتها ما تنكره هى امام نفسها ولكنها
ارتاحت ان هدير تعتبر خالد مثل اخوها والا ما كانت سالتها عن
اعجابها به
وبعد انتهاء المحاضرة
هدير :فهمتى حاجة
مى:ولا كلمة
هدير:اااه دانتى كنتى مع خالد بقى ههههه
مى(والغضب يتملكها):دانتى الكلام معاكى بقى مستحيل . بصى
بقى يا هدير كل واحد ف حاله من هنا وجاى
هدير وهى تجذب يد مى:هو انتى فاكرانى هروح اقوله الحق يا خالد
مى معجبة بيك....يا بنتى انتى تطولي اصلا ...انتى عارفة دا ابن مين
وبعدين احنا مش صحاب والصحاب بيحكوا لبعض على كل حاجة
نزعت مى يدها من يد هدير و سارت بخطوات متسرعة ممتلئة
بغضب عارم
وهدير تنادى:طب استنى اوصلك بالعربية مش هتلاقى تاكسى فى
الزحمة دى
واذا بسيارة ملاكى تصدم مى اثناء عبورها الطريق
ترى من السائق؟؟؟؟؟
دة كان حلم
الشخصيات:
خالد:طالب متفوق بالفرقة السادسة بكلية الطب وهو ابن رئيس الجامعة
مى:طالبة داخلة اولى طب
هدير:صاحبة مى وتتميز بالفكاهة والصراحة والرخامة بردو
الجزء الاول
مى مستلقية على على سريرها وتنظر لسقف حجرتها المظلم
وهى تنتظر اول يوم لها فى الكلية بفارغ الصبر
م*ياترى هدير خشت طب معايا ولا ولأة يارب تكون خشت...كدة يا
هدير تسافرى من غير ما تطمنينى عليكى حتى ....ماشى بس لما
اشوفك بكرة
الام:يا مى ...يا مى...الساعة 8 يا بنتى هتتاخرى ع الكلية
قفزت مى من سريرها وهى تقول
مى:يا نهار اسود...دانا علما الاقى تاكسى هتكون بقت عشرة ...انا
مش قلتلك يا ماما صحينى الساعة سابعة
الام:مانا بقالى ساعة عمالة اصحى فيكى
ارتدت مى ملابسها وجرت دون ان ترد على امها حتى او تتناول
الافطار
وعندما وصت الكلية كانت الساعة 9 واستغرقت نصف ساعة اخرى
تبحث فيها عن المدرج بعد ان سالت نصف طلبة الكلية حتى وصلت
اخيرا
مى:اسفة يا دوكتور ع التاخير اصل انا...
فقاطعها الدكتور خلاص اخر مرة.. خشى
وبعد انتهاء المحاضرة وقفت تتامل الطلبة علها تجد احدا تعرفه واذا
بيدين يغطيان اعينها وصوت يقول:عليكى انا مييين؟
مى:هدير ..وحشتينى يا ندلة كدة بردو ولا اتصال واحد ..اااه ماهى
شرم نستك الدنيا بقى
هدير:لا دانا حتى قضيت الاجازة فى المستشفى اصل بابا جاتله
الازمة ونقلناه وانتى عارفة لما بيتعب البيت بيتقلب
مى:سلامته الف سلامة وهو عامل ايه دلوقتى؟
هدير :الحمد لله اصل........
واذا بشاب طويل القامة حسن الملامح يحمل بالطو ابيض على كتفه
الايمن والسماعة على كتفه الايسر يمر بجوارهما ليدخل الى حجرة
شئون الطلبة التى كانتا تقفان امامها وتبحثان عن اسمائهما....رحب
مدير المكتب بهذا الشاب ترحيب حار فتعجبت مى من ذلك و لم تنزل
عيناها من عليه حتى خرج من المكتب
فنظرت لها هدير قائلة:بتبص على ايه ياجميل الكلية دى مش بتاعة
كدة
مى:احترمى نفسك يا هدير انا بس بستغرب ازاى بيعاملوه كويس
كدة....دول كانوا بيهزؤنا يوم التقديم بسبب ومن غير سبب
هدير:اقولك يا ستى..خالد دة بيطلع الاول ع الدفعة كل سنة بجدارة
وهو دلوقتى ف سنة ستة و كان صاحب اخويا ف الثانوى و باباه.....
واذا بطالبة تقطع حوارهما وتسال عن الساعة فانتبها الى انهما تاخرا
عن المحاضرة فهرعا الى المدرج
وبعد انتهاء المحاضرة
سالت مى:انتى كنتى بتقولى باباه ماله
هدير:بابا مين
مى:خالد
هدير:وانتى مهتمة بيه كدة ليه
مى:بسال عادى يعنى
هدير (بابتسامة خبيثة):طيب لما هو عادى انا بردو مش هجاوب
عادى يعنـــــى
ثم انطلقا الى بيوتهما ومى شاردة الذهن تماما
م*مين دة اللى المكتب وقفله على رجل كدة
وباتت فى حيرتها الى تانى يوم
ذهبت هذه المرة مبكرا لتبحث عن هدير فوجدتها امام المشرحة
واقفة مع خالد فانتابها ضيق تعرف سببه ولكنها تنكره
ولما لمحتها هدير نادت عليها فخطت مي خطوات مترددة وممتزجة
بالخجل
هدير:اعرفك على مى صاحبتى يا د خالد
خالد:ازيك يا انسه مى
مى(بصوت يكاد لا يسمع):الحمد لله
ثم توجهت لهدير بالكلام :هو احنا علينا تشريح ولا ايه
هدير:لا دانا قلت اجى اسلم على د خالد اصل اخويا موصينى ابلغه
السلام
فوكزتها مى وقالت بصوت منخفض:طب ياللا هنتاخر
هدير:طب عن اذنك يا د خالد اصل مى مستعجلة اوى ع المحاضرات
ههههه
خالد:اوكى اتفضلوا بس اذا احتجتوا حاجة انا موجود ماشى يا مى
مى(بصوت مختنق):طبعا ان شاء الله
تعجب خالد
خ*هو لسه فيه بنات بتتكسف كدة
ولكنه لم يبالى
وفى طريقهما للمدرج
مى:ايه اللى انتى قلتيه دة
هدير:قلت ايه
(اصل مى مستعجلة اوى ع المحاضرات )هى هى هى حرجتينى
يارخمة
هدير:انتى اللى واخدة الموضوع بحساسية وبالذات مع خالد...هو
الواد ده عاجبك ولا ايه ههههه
مى بغضب: احترمى نفسك يا هدير ....عيب كدة
هدير :طب خلاص متتحمقيش اوى كدة
دخلا المحاضرة ومى يكاد ينبثق الدم من وجهها خجلا وراسها يفور
من الغضب لقد كشفت صديقتها ما تنكره هى امام نفسها ولكنها
ارتاحت ان هدير تعتبر خالد مثل اخوها والا ما كانت سالتها عن
اعجابها به
وبعد انتهاء المحاضرة
هدير :فهمتى حاجة
مى:ولا كلمة
هدير:اااه دانتى كنتى مع خالد بقى ههههه
مى(والغضب يتملكها):دانتى الكلام معاكى بقى مستحيل . بصى
بقى يا هدير كل واحد ف حاله من هنا وجاى
هدير وهى تجذب يد مى:هو انتى فاكرانى هروح اقوله الحق يا خالد
مى معجبة بيك....يا بنتى انتى تطولي اصلا ...انتى عارفة دا ابن مين
وبعدين احنا مش صحاب والصحاب بيحكوا لبعض على كل حاجة
نزعت مى يدها من يد هدير و سارت بخطوات متسرعة ممتلئة
بغضب عارم
وهدير تنادى:طب استنى اوصلك بالعربية مش هتلاقى تاكسى فى
الزحمة دى
واذا بسيارة ملاكى تصدم مى اثناء عبورها الطريق
ترى من السائق؟؟؟؟؟
دة كان حلم