Messenger of Peace
19-08-2009, 02:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا اخوان ؟1
طال الواحد بالمشاركة معكم ف القسم
ابن شهيد
هو أحمد بن أبي مروان عبد الملك بن مروان بن أحمد بن شهيد الأندلسي القرطبي . أبو عامر . من بيت علم ورياسة . كان جد أبيه أحمد وزيرا للخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر وكان أول من تسمى بذي الوزارتين في الأندلس ، وكان أبوه أبو مروان عبد الملك من وزراء الدولة العامرية ، وكان له جاه عريض عند المنصور بن أبي عامر وعند ولديه عبد الملك وعبد الرحمن .
اتصل ابن شهيد ، بعد زوال الدولة العامرية ، بآل حمود الأدارسة . وعاش أيام الفتنة العاصفة التي عصفت بالأندلس مدة خمس وعشرون سنة . كان ابن شهيد يعد من أعلام الأندلس ونوابغها ، وكان صديقا لابن حزم الظاهري ، وله معه مكاتبات ، وقد شبهه ابن حيان بعبد الحميد الكاتب والجاحظ، وأثنى عليه ابن بسام في (الذخيرة) كان فيه كرم مفرط ، وله في ذلك حكايات ونوادر . أصيب في آخر حياته بالنقرس وتوفي في قرطبة عن 44 عاما .
من مصنفاته : رسالة التوابع والزوابع صور فيها رحلة شاعر إلى الجنة وهي شبيهة برسالة الغفران للمعري ، وكتاب إيضاح الشك . وكتاب حانوت العطار ، وله ديوان شعر
رثاء قرطبة بعد الفتنة التي قامت بها عام 304هـ
مـافي الطلول من الأحبةِ iiمخبِرُ فـمن الذي عن حالِها iiنستخبِرُ؟!
جـار الـزمان عليهم فتفرقوا فـي كـل نـاحيةٍ وباد الأكثر
جرت الخطوب في محل ديارهم وعـليهم فـتغيرت iiوتـغيروا
فـلمثل قـرطبة يـقل بكاء iiمن يـبكي بـعين دمـعها iiمـتفجر
دار أقــال الله عـثرة iiأهـلها فـتبربروا وتغربوا وتمصروا
فـي كـل نـاحية فريق iiمنهم مـتـفطر لـفـراقها iiمـتحير
عـهدي بها والشمل فيها iiجامع مـن أهلهاوالعيش فيها iiأخضر
وريـاح زهـرتها تلوح iiعليهم بـروائح يـفتر مـنها iiالـعنبر
والدار قد ضرب الكمال iiرواقه فـيها وباع النقص فيها iiيقصر
والـقصر قصر بني أمية iiوافر مـن كـل أمر والخلافة iiأوفر
والجامع الأعلى يغص يكل iiمن يـتلو ويـسمع مايشاء iiوينظر
ومـسالك الأسـواق تشهد iiأنها لايـستقل بـسالكيها iiالـمحشر
يـاجنة عـصفت بـها iiوبأهلها ريـح النوى فتدمرت iiوتدمروا
آسـى لك من الممات وحق iiلي إذ لـم نـزل بـك فـي حياتك
أسفي على دارٍ عهدت iiربوعها وظـبـاؤها بـفناؤها iiتـتبخر
أيـام كـانت عـين كل iiكرامة مـن كـل نـاحية إليها iiتنظر
أيـام كـان الأمـر فيها iiواحدا لأِأيـرها وأمـير مـن iiيـتأمر
أيـام كـانت كـف كل iiسلامة تـسمو إلـيها بـالسلام iiوتبدر
حـزني على سرواتها iiورواتها وثـقـاتها وحـماتها iiيـتكرر
نـفسي عـلى آلائها iiوصفاتها وبـهـائها وسـنائها تـتحسر
كـبي عـلى عُـلَمَائها iiحُلَمَائها أُدَبَـائـها ظـرَفَائها تـتفطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا اخوان ؟1
طال الواحد بالمشاركة معكم ف القسم
ابن شهيد
هو أحمد بن أبي مروان عبد الملك بن مروان بن أحمد بن شهيد الأندلسي القرطبي . أبو عامر . من بيت علم ورياسة . كان جد أبيه أحمد وزيرا للخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر وكان أول من تسمى بذي الوزارتين في الأندلس ، وكان أبوه أبو مروان عبد الملك من وزراء الدولة العامرية ، وكان له جاه عريض عند المنصور بن أبي عامر وعند ولديه عبد الملك وعبد الرحمن .
اتصل ابن شهيد ، بعد زوال الدولة العامرية ، بآل حمود الأدارسة . وعاش أيام الفتنة العاصفة التي عصفت بالأندلس مدة خمس وعشرون سنة . كان ابن شهيد يعد من أعلام الأندلس ونوابغها ، وكان صديقا لابن حزم الظاهري ، وله معه مكاتبات ، وقد شبهه ابن حيان بعبد الحميد الكاتب والجاحظ، وأثنى عليه ابن بسام في (الذخيرة) كان فيه كرم مفرط ، وله في ذلك حكايات ونوادر . أصيب في آخر حياته بالنقرس وتوفي في قرطبة عن 44 عاما .
من مصنفاته : رسالة التوابع والزوابع صور فيها رحلة شاعر إلى الجنة وهي شبيهة برسالة الغفران للمعري ، وكتاب إيضاح الشك . وكتاب حانوت العطار ، وله ديوان شعر
رثاء قرطبة بعد الفتنة التي قامت بها عام 304هـ
مـافي الطلول من الأحبةِ iiمخبِرُ فـمن الذي عن حالِها iiنستخبِرُ؟!
جـار الـزمان عليهم فتفرقوا فـي كـل نـاحيةٍ وباد الأكثر
جرت الخطوب في محل ديارهم وعـليهم فـتغيرت iiوتـغيروا
فـلمثل قـرطبة يـقل بكاء iiمن يـبكي بـعين دمـعها iiمـتفجر
دار أقــال الله عـثرة iiأهـلها فـتبربروا وتغربوا وتمصروا
فـي كـل نـاحية فريق iiمنهم مـتـفطر لـفـراقها iiمـتحير
عـهدي بها والشمل فيها iiجامع مـن أهلهاوالعيش فيها iiأخضر
وريـاح زهـرتها تلوح iiعليهم بـروائح يـفتر مـنها iiالـعنبر
والدار قد ضرب الكمال iiرواقه فـيها وباع النقص فيها iiيقصر
والـقصر قصر بني أمية iiوافر مـن كـل أمر والخلافة iiأوفر
والجامع الأعلى يغص يكل iiمن يـتلو ويـسمع مايشاء iiوينظر
ومـسالك الأسـواق تشهد iiأنها لايـستقل بـسالكيها iiالـمحشر
يـاجنة عـصفت بـها iiوبأهلها ريـح النوى فتدمرت iiوتدمروا
آسـى لك من الممات وحق iiلي إذ لـم نـزل بـك فـي حياتك
أسفي على دارٍ عهدت iiربوعها وظـبـاؤها بـفناؤها iiتـتبخر
أيـام كـانت عـين كل iiكرامة مـن كـل نـاحية إليها iiتنظر
أيـام كـان الأمـر فيها iiواحدا لأِأيـرها وأمـير مـن iiيـتأمر
أيـام كـانت كـف كل iiسلامة تـسمو إلـيها بـالسلام iiوتبدر
حـزني على سرواتها iiورواتها وثـقـاتها وحـماتها iiيـتكرر
نـفسي عـلى آلائها iiوصفاتها وبـهـائها وسـنائها تـتحسر
كـبي عـلى عُـلَمَائها iiحُلَمَائها أُدَبَـائـها ظـرَفَائها تـتفطر