طالبة حزينة
21-08-2009, 04:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هذا صحيح ...
لماذا أنتم مستغربون :049gc0:
كنت في الماضي عندما يغضبني أحدهم بنظرة أو ضحكة استهزاء أو حركة يد أو كلمة.. أغضب وأثور ،
الى أن توصلت بأن الشيطان هو من ينفخ وينفث ويكبر لك المسألة ويهولها فتهيج وكأن كل براكين الدنيا قد انفجرت في رأسك ، ولكن اليوم وبفضل الله توصلت لطريقة لجعل الشيطان عاجزا عن إثارتي بل على العكس لقد وصل إلى درجة أنه يهديني ويقول لي بأن الذي أغضبني لم يكن يقصد وأن هذه التصرفات لا تغضب إطلاقا !!!!
وأنا لن أبخل عليكم بالطريقة :
كل يوم بعد صلاة الفجر تقول في داخلك أنا أحتسب عند الله كل لحظة حزن تسبب أو سيتسبب فيها أحد لي
ثم تظل طوال اليوم مترقبا متربصا أن يغضبك أحدهم وعندما تسمع الكلمة التي استفزك بها أي شخص اسعد وافرح بالهدية التي جاءتك دون تعب فها أنت قد أخذت من جبال حسناته كصلاة ليال طوال أو صيام نوافل أو ربما يأخذ من ذنوبك التي لطالما أرهقتك ، أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أني وصلت لمرحلة أدعو الله أن يغضبني أحدهم لأني اكتشفت أنني آخذ حسنات دون أن أغضب نعم دون أن أشعر بأي شيء!!!!
أتعلمون لماذا لن تغضبوا ؟؟؟
أولا الشيطان أصبح يخاف من الحسنات التي ستجنيها من وراء الناس فلن يستفزك
ثانيا تخيل لو دست على ابرة في الأرض كم ستؤلمك ولكنك لا تشعر بأدنى ألم عندما تأخذ حقنة
وهذا بسبب الاستعداد النفسي والتهيئة
جرب من الآن وانشرها لأحبابك ، دعونا لا نرد على من أساء إلأينا دعونا نشكر الله على كل لحظة حزن أو غضب ألمت بنا
هذه دعوة إلى المقهورين
عزيزتي التي تزوج زوجك بثانية ولا يعدل ... اجعلي كل نساء الدنيا يحسدنك على الفرصة التي بين يديك ،فكلما حزنت لا تصلي ركعتين بكاء على الدنيا بل اجعليها ركعتين فرحا بالآخرة
ويوما بعد يوم لن تعودي تحسي بالآلام لأنك مهيأة لاستقبالها
أختي التي ضايقتك حماتك بكلماتها اشكريها وكوني متأكدة أنها إن وجدتك لا تتأثرين بما تفعله ستمل وتشعر بتعاسة لأن هدفها لم يتحقق وهذا أفضل عقاب لها
أختي التي لم تنجب ويضايقونها الناس بالتلميحات ، هنيئا لك فأنت لا تعلمين أن حرقة قلبك في الدنيا ستجعله يرقص طربا في الآخرة
وانت ...
وانت ...
وانت ...
نعم كلكم
لا تنكروا أننا أخطأنا في حقوق الناس وضايقناهم فلنعتبر إذن أن من يضايقوننا يأخذون حقوق الآخرين منا
وعذاب الدنيا مهما عظم خير من عذاب الآخرة مهما صغر
وتذكر بأنك ان نويت هذا فإن الله تعالى لن يتركك قال تعالى ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ) ولكن عليك فقط أن تكون وبكل صدق من الذين آمنوا
نعم هذا صحيح ...
لماذا أنتم مستغربون :049gc0:
كنت في الماضي عندما يغضبني أحدهم بنظرة أو ضحكة استهزاء أو حركة يد أو كلمة.. أغضب وأثور ،
الى أن توصلت بأن الشيطان هو من ينفخ وينفث ويكبر لك المسألة ويهولها فتهيج وكأن كل براكين الدنيا قد انفجرت في رأسك ، ولكن اليوم وبفضل الله توصلت لطريقة لجعل الشيطان عاجزا عن إثارتي بل على العكس لقد وصل إلى درجة أنه يهديني ويقول لي بأن الذي أغضبني لم يكن يقصد وأن هذه التصرفات لا تغضب إطلاقا !!!!
وأنا لن أبخل عليكم بالطريقة :
كل يوم بعد صلاة الفجر تقول في داخلك أنا أحتسب عند الله كل لحظة حزن تسبب أو سيتسبب فيها أحد لي
ثم تظل طوال اليوم مترقبا متربصا أن يغضبك أحدهم وعندما تسمع الكلمة التي استفزك بها أي شخص اسعد وافرح بالهدية التي جاءتك دون تعب فها أنت قد أخذت من جبال حسناته كصلاة ليال طوال أو صيام نوافل أو ربما يأخذ من ذنوبك التي لطالما أرهقتك ، أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أني وصلت لمرحلة أدعو الله أن يغضبني أحدهم لأني اكتشفت أنني آخذ حسنات دون أن أغضب نعم دون أن أشعر بأي شيء!!!!
أتعلمون لماذا لن تغضبوا ؟؟؟
أولا الشيطان أصبح يخاف من الحسنات التي ستجنيها من وراء الناس فلن يستفزك
ثانيا تخيل لو دست على ابرة في الأرض كم ستؤلمك ولكنك لا تشعر بأدنى ألم عندما تأخذ حقنة
وهذا بسبب الاستعداد النفسي والتهيئة
جرب من الآن وانشرها لأحبابك ، دعونا لا نرد على من أساء إلأينا دعونا نشكر الله على كل لحظة حزن أو غضب ألمت بنا
هذه دعوة إلى المقهورين
عزيزتي التي تزوج زوجك بثانية ولا يعدل ... اجعلي كل نساء الدنيا يحسدنك على الفرصة التي بين يديك ،فكلما حزنت لا تصلي ركعتين بكاء على الدنيا بل اجعليها ركعتين فرحا بالآخرة
ويوما بعد يوم لن تعودي تحسي بالآلام لأنك مهيأة لاستقبالها
أختي التي ضايقتك حماتك بكلماتها اشكريها وكوني متأكدة أنها إن وجدتك لا تتأثرين بما تفعله ستمل وتشعر بتعاسة لأن هدفها لم يتحقق وهذا أفضل عقاب لها
أختي التي لم تنجب ويضايقونها الناس بالتلميحات ، هنيئا لك فأنت لا تعلمين أن حرقة قلبك في الدنيا ستجعله يرقص طربا في الآخرة
وانت ...
وانت ...
وانت ...
نعم كلكم
لا تنكروا أننا أخطأنا في حقوق الناس وضايقناهم فلنعتبر إذن أن من يضايقوننا يأخذون حقوق الآخرين منا
وعذاب الدنيا مهما عظم خير من عذاب الآخرة مهما صغر
وتذكر بأنك ان نويت هذا فإن الله تعالى لن يتركك قال تعالى ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ) ولكن عليك فقط أن تكون وبكل صدق من الذين آمنوا