وائل مصرى زايد
21-08-2009, 11:58 PM
الأدب في العصر العباسي الثاني(المقامة الحلوانيه)
تعريف بالكاتب. في امتحانات : [أغسطس 1997م (http://medhatfouda.8m.com/TEST2TH/oug%202th97.htm) - أغسطس1998م (http://medhatfouda.8m.com/TEST2TH/oug%202th98.htm) - أغسطس2001م (http://medhatfouda.8m.com/TEST2TH/oug%202th2001.htm) - أغسطس2004م (http://medhatfouda.8m.com/TEST2TH/oug%202th2004.htm) ]
أبو الفضل احمد بن الحسين الهمزانى المولود بهمذان عام348ه والمتوفى عام 398ه عرف بالعلم والذكاء ألف المقامات والرسائل كما ترك ديوانا شعريا واشتهرت مقاماتة التى شرح بعضها فى العصر الحديث الامام محمد عبدة.
تعريف المقامة :حكاية خيالية تشمل على حادثة فى موقفيتعرض لة شخص يتكسب بالادب وتنتهى بموعظة او فكاهة اما المقامة فى اللغة فهى الجماعة والمجلس والعظة .
بدات المقامة على يد (ابن دريد) وكان هدفة منها ان يعرف الناس اللغة والالفاظ الغريبة.
ثم ظهر بعد ابن دريد بديع الزمان الذى املى الناس اكثر من اربعمائة مقامة من تاليفة ضاع اكثرها . ولم يصلنا الا اثنين وخمسين مقامة فقط.
اختار بديع الزمان بطلا لمقامتة هو(ابوا الفتح السكندرى)اما الراوية فهو (عيسى بن هشام)
جو النص:
نزل عيسى بن هشام بحلوان (جنوب همذان قرب بغداد)عند عودتة من الحج فذهب لحمام من الحمامات العامة واجهتة فية بعض الطرائف والمواقف الصعبة يرويها فى هذا الجزء الذى تدرسة.
اشخاص المقامة:
(عيسى بن هشام-خادمة- ابوا الفتح السكندرى- الرجل الاول فى الحمام- الرجل الثانى فى الحمام -صاحب الحمام)
الفكرة الأولى :الرغبة فى الاستحمام وتحديد صفات الحمام والحجام.
حدثنا عيسى بن هشام قال : لما قفلت من الحج فيمن قفل ، ونزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامي : أجد شعري طويلاً و قد اتسخ بدني قليلاً ؛ فاختر لنا حماماً ندخله و حجاماً نستعمله . و ليكن الحمام واسع الرقعة نظيف البقعة طيب الهواء معتدل الماء و ليكن الحجام خفيف اليد حديد الموسى نظيف الثياب قليل الفضول .
المفردات واللغويات
قفلت=رجعت (ومنة سميت القافلةتفاؤلا برجوعها حلون=مدينة جنوب بغداد غلامى=خادمىالجمع(غلمان-غلمة) بدنى=جسمى (ج)ابدان جمع قليل(اقلاء-قلل) نستعملة=نجعلة عاملا لتقصير الشعر حديد=حاد(ج)حداد حجاما=المراد حلاقا الرقعة=المساحة من الارض(ج)رقاع ,رقع البقعة=قطعة من الارض تتميز عما حولها(ج)بقع الموسى=شفرة الحلاقة(ج)المواس,الموسيات قلبل الفضول=قليل الكلام لايتدخل فيما لا يعنية
س1 1-قفل تعنى(اغلق-عاد-تعب) 2-غلامى تعنى(خادمى-ولدى-رفيق فى السفر)
3-المقامة فى اللغة هى(الحكاية-المجلس-الاسطورة) 4-الحجام(طبيب-حلاق-جزار)
5-من اسباب نشاة المقامة(انتسار الكدية-الدفاع عن الدين-الدفاع عن اللغة-تقدم فى القصة)
6 -يمثل عيسى بن هشام فى هذة المقامة(الراوية-البطل- كلاهما معا) س2 ما العادة السيئة التى تشير اليها الفقرة السابقة؟وماسبب انتشارها؟
س3اشرح الفقرة السابقة.يقول عيسى بن هشام عندما عدت من الحج مع العائدين دخلت مدينة حلوان فحدثت خادمى عما اعانية من اثر السفر.فقد كان شعرى طويلا,وجسمى متسخا وطلبت من الغلام ان يختار لى حماماعاما ادخلة وحلاقا يقصر شعرى .وحددت لة صفات الحمام والحجام. 1-اما الحمام فطلبت من الغلام ان يختارة واسع طيب الهواء2-والحجام فليكن ماهرا سريع اليد.حاد الموس,نظيف المظهر,قليل الكلام
س4 الألفاظ والأساليب( واسع.نظيف.طيب.معتدل:الفاظ توحى بالرغبة فى اختيار الافضل وامتاع النفس)
(خفيف_حديد)توحى بالمهارات الواجب توافرها فى الحلاق.(نظيف الثياب)تعبير يدل على ان حسن المظهر ضرورى لكل حلاق.(قليل الفضول (تعبير يدل على ان من سمات الحلاق الحسنة الا يتدخل فيما لا يعنيه وهذا يوحى بان اقتران الثرثرة بالحلاقين امر قديم .(معظم الاساليب خبرية للتقرير)
(اختر) (اسلوب امر ليس لة غرض بلاغى فهو امر من سيد الخادم للالزام والتكليف.(ليكن)اسلوب انشائى نوعة امر غرضة التمنى.
س5استخرج صورة بيانية واشرحها
و حجاماً نستعملهاستعارة مكنية فقد صور الحجام الة تستعمل.
خفيف اليد كناية عن صفة المهارة وسرعة العمل
معتدل الماء كناية عن توسط حرارة الماء بين السخونة والبرودة
س اذكر المحسنات البديعية في الفقرةالسابقه السجع بين(قفل-نزل)(طويل –قليل)(ندخلة –نستعملة)(الرقعة-البقعة)الهواء –الماء)(
الجناس الناقص(الرقعة-البقعة)(حمام –حجام
الفكرةالثانية(المعاناة داخل الحمام وصراع العاملين على الرأس) (فخرج مليا,وعاد بطيا,,وقال,قداخترته كما رسمت.,فأخذنا الى الحمام السمت ,واتيناه فلم نر قوامة ,ولكننى دخلتة.ودخل على اثري رجل ,وعمد الى قطعة طين فلطخ بها جبينى ,ووضعها على راسى ثم خرج ,ودخل أخر ,فجعل يدلكنى دلكا يكد العظام ويغمزنى عمزا يهد الاوصال ويصفر صفيرا يرش البزاق ثم عمد الى راسى يغسلة والى الماء يرسله,وما لبث ان دخل الاول فحيا اخدع الثانى بلطمة قعقعت انيابة,وقال: يا لكع مالك ولهذا الراس وهو لى؟ثم عطف القانى على الاول بصفعة هتكت حجابة,وقال:بل هذا الراس حقى وملكى وفى يدى ثم تلاكما حتى عييا,وتحاكما لما بقيا
س1اذكر المفردات التى تحتهاخط.
مليا=وقتا طويلا بطيا=بطيئا-مادة بطؤ رسمت=وصفت اخذنا:المراد سرنا السمت=الطريق(ج)السموت قوامة=نظامة على اثرى=خلفى عمد=قصد جمع راس:رؤوس وارؤس جمع رجل :رجال.رجلة.جمع الجمع:رجالات لطخ=لوث جبينى =جبهتى(ج)اجبن.اجبنة.جبن يدلكنى=يدعكنى يكد=يتعب ويرهق يغمزنى-يعصرنى ويضعطنى
الاوصال=المفاصل مفردها الوصل يصفر=يحدث صوتا بفمة يرسلة=يصبة مالبث=ماتاخر. البزاق=اللعاب والبصال الذى يتطاير من الفم اثناء الصفير. حيا المرادصفع اخدع=احد عرقين فى جانب الرقبة (ج)اخادع لطمة=ضربة بالكف على الخد يالكع=يا لئيم هو لى=هو من حقى عطف المراد هجم قعقعت انيابة=. جعلت اسنانة تصدر صوتا من شدة اللطمة. هتكت=مزقت تلاكما=تبادلا الضرب عييا=تعبا حجابة=الحجاب الستر والمرادهناشرفه وكرامتة.الجمع حجب.
س2انثر الفقرة بطريقة ادبية.
س3بماتوحى الكلمات الاتية(مليا-بطيا).(لطخ-يكد-يهد-البزاق).(يدلك-يكد-يغمز-يصفر).(لطمة-صفعة).(قعقعت_هتكت).(لى –حقى-ملكى-يدى),؟
(مليا-بطيا)توحيان ببطء الخادم وتاخرةوقد حزف همزه بطيئا للحفاظ على السجع مع مليا وهذا يدلل على ان من اهم سمات المقامة كسر قواعد اللغة,ولذلك قال ايضا (دلكا)والاصل ان يقول تدليكا..(لطخ-يكد-يهد-البزاق)الفاظ تدل على معاناة الرجل داخل الحمام وتوحى بضيقة وتعبة.(يدلك-يكد-يغمز-يصفر)جاءت الافعال مضارعة لتساعد على استحضار الصورة الحركية امامعين القارىء ولاشعارة بمعاناة الاديب.(لطمة-صفعة)نكرتان للتهويل.(قعقعت_هتكت)توحيان بمدى عنفالضربة وقسوتها .(لى –حقى-ملكى-يدى)الاضافة لياء المتكلم تشعرنا بان كلا من العاملين يعتبر الراس ملكا خاصة به وهذا يوحى بالطمع ,
س4اذكر نوع الاساليب الاتية؟(قد اخترته-يا لكع-مالك ولهذا الراس-يدلكنى دلكا)
قد اخترتهاسلوب مؤكد بقد-يا لكعاسلوب انشائى نوعه نداء غرضة التوبيخ والتحقير-مالك ولهذا الراس اسلوب انشائى نوعه استفهام غرضه التعجب والاستفهام-يدلكنى دلكااسلوب مؤكد بالفعل المضارعوكذلك(يعمزنى غمزا-ويصفو صفيرا)ا الاساليب معظمها خبرية للتقريرولمناسبة السردوالحكى القصصى.
س5 استخرج اطناب وبين نوعة.هناك اطناب بالترادف بين(يدلكنى دلكايكد الععظام-و-يعمزنى غمزايهد الاوصال)يؤكد المعنى وكذلك فى(حقى)و(ملكى)
س6 استخرج بيانا واشرحة.(غمزايهد الاوصال)كناية عن الارهاق والتعب وسر الجمال..................
(صفيرا يرش البزاق)كناية عن رغبة العامل فى تسلية نفسة.(حيا اخدع الثانى بلطمة)استعارة مكنيةحيث صور اللطمة القوية بصورة تحية يلقيها انسان وهى استعارة توحى بالسخرية والتهكم.
(قعقعت انيابه؛صفعة هتكت حجابه)كنايتان عن قوة الضربة واثرها الشديد.+
س6اذكر المحسنات البديعية فى هذة الفقرة.
ا-السجع فى)مليا-بطيا)-(رسمت-السمت)-(يغساة-يرسمة)(تلاكما-تحاكما),(عييا-بقيا).
2-الاذدواج فى: (ثم تلاكما حتى عييا)و(,وتحاكما لما بقيا)
3-الجناس الناقص فى(رسمت-السمت),(يكد-يهد),(تلاكما-تحاكما)
4-كل هذه المحسنات لهل جرس موسيقى لة اثر جميل ويجذب الانتباه.
5-الــطبــاق بين(خرج-دخل)
1. مامصدر الموسيقى الشائع فى المقامة؟المحسنات البديعية +أمثلة عليها
2. استخرج من القطعة ما يدل على كل من.(الشعور بالضيق-الإحساس بتأخر الغلام) +لونين من المحسنات البديعية+لونا من التصوير الخيالى
3. علام اختلف العاملان؟وكيف انتهى الخلاف بينهما؟
4. ما نوع الأسلوب الغالب فى الفقرة؟
5. لماذا وضع العامل الطين على رأس عيسى بن هشام ثم خرج؟
ب- ما معنى المقامة في اللغة؟وما معناها في الأدب؟المقامةفى اللغة تعنى الجماعة أو المجلس.المقامة في الأدب تدور حول قصة مكانها مجلس او جماعة.وقد تشابه المعنى اللغوي بالمعنى الادبى .
ج- ما أسباب انتشار فكرة المقامة؟1-انتشار الكدية وهى الاستجداء والتحايل على الرزق.2-كانت في منطقة من بلاد العجم حيث نشا بديع الزمان الهمزانى وهذا تأثر بالفرس.3-الكدية قوم يتجولون في البلاد يتكسبون عن طريق الأدب حينا أو عن طريق الاحتيال على الناس حينا أخر.4-حرص الأدباء على إظهار مقدرتهم اللغوية.
د-ما الخصائص الفنية لأسلوب المقامة؟ 1-كثرة الأشعار فى بعض المواقف 2-الأخبار الأدبية
3-كثرة الاستعارات والصور 4-النزعة الوعظية والجدل حول العقائد 5-التزام السجع وكثرة المحسنات البديعية مثل الجناس والتلاعب بالألفاظ. 6 –تقترب من القصة فى بنائها الفني 7-تتميز المقامة التي بين أيدينا بروح الفكاهة 8-الألغاز والاحاجى. هـ - أين تقع مدينة الإسكندرية التي ينسب أليها(أبو الفتح السكندري)؟
و- ما اثر البيئة في النص؟انتشار الفقر والتكسب بالأدب.والتداوى بالطين.ومن طبيعة الحلاقين الطمع والفضول والثرثرة
ع- ما نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانية؟ هي الحياة الاجتماعية فى القرن الرابع الهجري
إذا مـــا قــــال لي ربــــي أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب من خلقي وبالعصيــــان تـــــأتيني
فأتيا صاحب الحمام فقال لأول :أنا صاحب هذا الرأس لانى لطخت جبينه ووضعت علية طينه.وقال الثاني:بل أنا مالكة لانى دلكت حاملة.وغمزت مفاصلة,فقال الحمامى:ائتوني يصاحب الرأس لاسالة .الك هذا الرأس أم له؟فاتيانى وقالا:لنا عندك شهادة فتجشم,فقمت واتيت,شات أم أبيت.فقال الحمامى : يا رجل لا تقل غير الصدق ولا تشهد بغير الحق,وقل لي هذا الراس لايهمكا فقلت:يا عافاك الله هذا الرأس فد صحبنى فىالطريق,وطاف معى بالبيت العتيق,وما شككت انة لى,فقال لى: اسكت يا فضولىثم مال الى احد الخصمين فقال:يا هذا الى كم هذة المنافسة مع الناس,بهذا الراس؟ تسل عن فليل خطرةالى لعنة اللة وحر سقرة .وهب ان هذا الراس ليس ,وانا لم تر هذا التيس,قال عيسى بن هشام فقمت من هذا المجال خجلا,ولبست الثياب وجلا,واتسللتمن الحمام عجلا.
س1اذكر المعاني التى تحتهاخط:
تجشم=تحمل المشقه شئت=اردت ابيت=رفضت طاف=دار الخصمين=المتنازعين هذا الراس لايهما=المراد من من منهما المسئول عن نظافته؟ البيت العتيق=البيت الحرام بمكة يا فضولى=يا كثير الكلام يا ثرثار(يقصد انة شاهد زور) مال =حاد والمراد اتجه الى كم=الى متى هب=افرض المنافسه=المراحمة والمسابقة تسلاصبر وتسامح عن قليل خطرة=المراد من فائدته القليلة انا=اننا لعنة=عزابوالجمع لعنات,ولعان حرسقره=حر جهنم(والمعنى المراد:اتركه يذهب ملعونا الى جهنم) هذا الراس ليس=اى هذا الراس ليس موجودا التيس=ذكر المعزاذا مرعليه عاموالجمع (تيوس) خجلا=حييا#وقحا وجلا=فزعا انسللت=خرجت فى خفية عجلا=مسرعا جمع احد:احاد.احدان.احدون.
2-اشرح الفقرة السابقه شرحا أدبيا.
3-ما الشهادة التي طلبت من عيسى بن هشام؟وكيف أداها؟وما موقف الحمامى منه؟
4-ما مفهوم المقامة؟وما نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانيه؟
الالفاظ والاساليب: 1-انا-صاحب-مالكه:توحيان بالجشع فة الامتلاك 2-لانى لطخت جبينة:اسلوب مؤكد بان وتعليل لما قبلة 3-لانى دلكت حاملة: اسلوب مؤكد بان وتعليل لما قبلة ائتونى بصاحبه:اسلوب امر غرضة الالتماس 4-الك هذا الراس ام له:استفهام حقيقى تجشم:امر غرضة الالتماس يوحىبصعوبة المهمةالمطلوبة 5-شئت ام ابيت:توحى بانعدام الارادة والسيطرة يا رجل:نداء للتنبيه لاتقل غير الصدق.ولاتشهد بغير الحق:كلاهما انشائى نوعه نهى غرضه التحذير وبينهما اطناب بالترادف يؤكد المعنى قل لى:انشائى امر غرضه الالتماس هذا لايهما؟:استفهام حقيقى للاستفسار اسكت:امرللتهديد عافاك اللة:اسلوب خبرى لفظا انشائى معنى غرضه الدعاء انه لى:مؤكدبان يافضولى:انشائى نداء للتحقير والتوبيخ قد صحبنى فى الطريق:مؤكد بقد وتعليل لما قبله مال:توحى بمنزلة احد الخصمين العالية ومجاملة الحمامى يا هذا انشائى نداء للتنبيه إلى كم هذه المنافسة؟ نوعه استفهام غرضة التوبيخ والتحقير تسل,هب:امران للنصح من اجل انهاء النزاع انا لم نر هذا التيس:أسلوب مؤكد بان التيس.:المقصود عيسى بن هشام لفظ يدل على سوء خلق صاحب الحمام (خجلا-وجلا-عجلا) الفاظ توحى بخجل بن هشام وضيقة ورغبته فى انهاء الموقف السخيف
الصور الخيالية :
* (التيس) : استعارة تصريحية صورت عيسى بن هشام تيساً . حذفت المشبه وصرحت بالمشبه به ، وتوحي بالتحقير والذم والسخرية . * (البيت العتيق) : كناية عن الكعبة .
* (في الفقرة حذف في قوله : " يا عافاك الله ") فقد حذف الكاتب المنادى فأصل التعبير : " يا رجل ، عافاك الله " وتم الحذف للعلم بالمحذوف وللإثارة والتشويق ، والتعبير - عافاك الله - أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، غرضه الدعاء
المحسنات البديعية :
* السجع في (جبينه ، طينه) و (حامله ، مفاصله) و (أسأله ، أم له) و(أتيت ، أبيت) و (الصدق ، الحق) و (الطريق ، العتيق) و(الناس ، الرأس) و (ليس ، التيس) و (خجلاً ، وجلاً ، عجلاً) يكسب التعبير جرساً موسيقياً .
* الجناس الناقص بين (أتيت ، أبيت) و(ليس ، التيس) و(خجلاً ، وجلاً ، عجلاً) يكسب التعبير جرساً موسيقيا .
* المطابقة بين (شئت ، أ بيت) تبرز المعنى وتؤكد الفكرة .
* الإطناب في : (لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق) يؤكد الفكرة
س1 : من أي فنون النثر هذا النص ؟ وماذا تعرف عنه ؟
جـ : هذا النص من فن المقامة (أدب اجتماعي) ، وهي خطوة على طريق فن القصة ، وقد ظهر هذا الفن في العصر العباسي على يد (ابن دريد) وتبعه (بديع الزمان الهمذاني) ثم تبعهما (الحريري) ، وقلدهم في العصر الحديث محمد المويلحي في كتابه (حديث عيسى بن هشام) ، والمقامة في اللغة تعنى المجلس أو الجماعة من الناس ، وقد اختلف هدف المقامة عند بديع الزمان الهمذاني عنه عند ابن دريد فقد كانت عند ابن دريد تهدف إلى معرفة أصول اللغة وغريبها ، أما عند بديع الزمان فهي تهدف إلى كسب الرزق عن طريق الخداع بالإضافة إلى إظهار الكاتب لمقدرته اللغوية . س2 : ما عوامل ظهور المقامة ؟
جـ : من أبرز عوامل ظهورها :
1 - التأثر بالأدب الفارسي وبالحياة الاجتماعية الفارسية.
2 - اضطرار بعض الأدباء الفقراء المتجولين لكسب رزقهم بالكدية (الاستجداء) والحيلة على الناس . 3 - حرص الأدباء على إظهار براعتهم اللغوية والأدبية .
س3 : ما الخصائص الفنية لأسلوب المقامة ؟
جـ : الخصائص الفنية لأسلوب المقامة :
1 - كثرة الأشعار التي يقتبسها بديع الزمان من شعر آخرين أو يؤلفها من عنده .
2 - اختلاف الأداء اللغوي وتنوعه بين الرقة والغرابة.
3 - كثرة الاستعارات ، وتعدد صور الجناس و التلاعب بالألفاظ .
4 - التزام السجع والإكثار من المحسنات البديعية.
5 - النقد الاجتماعي والسلوكي وعرض قطاعات من الحياة.
6 - الميل إلى الفكاهة والمرح وإمتاع القارئ.
س4 : مَنْ أبطال مقامات بديع الزمان الهمذاني ؟
جـ : أبطال مقامات بديع الزمان الهمذاني : عيسى بن هشام (الراوي) - أبو الفتح السكندري(البطل المغامر) وهو لا يظهر في جميع المقامات .
س5 : التزمت المقامة نظامًا خاصًا في موضوعها ولغتها ونمط الأحداث فيها - بينْ ذلك.
جـ : من حيث موضوعها فهي تعتمد على حكاية حادثة في موقف لشخص ، وتنتهي بفكاهة أو موعظة - وتلتزم نظامًا فنيّاً في لغتها باختلاف الأداء اللغوي بين الرقة والغرابة - وكثرة السجع والمحسنات البديعية الأخرى - وفي نمط الأحداث حيث تتتابع وتتأزَّم ، كما رأيت في البداية المرحة ودخول الحمام والتلطيخ بالطين - وتنافس العمال وملاكمتهم ثم محاكمتهم أمام صاحب الحمام الذي أساء إلى عيسى بن هشام .
س6 : تعد المقامة نواة للقصة في الأدب العربي ولكنها غير ناضجة ، وإن تحققت فيها بعض المقومات الفنية للقصة . وضح .
جـ : بعض المقومات التي تحققت :
1 - البيئة المكانية : في هذه المقامة هي (الحمام) .
2 - البيئة الزمانية : عقب موسم الحج .
3 - الأشخاص : وهم [عيسى بن هشام - خادمه - صاحب الحمام - الرجلان العاملان ]
4 - الحكاية : هي الأحداث التي عرضها الكاتب ، وتغلب عليها الفكاهة والبساطة ، وتنقصها العقدة والحل .
س7 : لماذا تعد المقامة مصدراً من مصادر تعلم اللغة ؟
جـ : وذلك لأنها حافظت على اللغة في عصر ظهرت فيه التيارات الإقليمية بقسوة .
* أثر البيئة في النص :
1 - وجود الحمامات للراغبين في النظافة والعلاج الطبيعي ، وتزويدها بالحجامين والمدلكين ، واستخدام الطين في العلاج 0
2 - حرص كل عامل على تحقيق الربح الوفير مما يشعل روح المنافسة التي تصل إلى حد الشجار 0
3 - فقر الأدباء واحتيالهم على طلب الرزق ليعيشوا 0
بقية المقامة
(غير مقررة)
قَالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ : فَقُمْتَ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ خَجِلاً، وَلَبِسْتُ الثِّيابَ وَجِلاً، وَانْسَلَلْتُ مِنْ الحَمَّامِ عَجِلاً، وَسَبَبْتُ الغُلاَمَ بِالعَضِّ وَالمصِّ، وَدَقَقْتُهُ دَقَّ الجِصِّ (ما يبنى به)، وَقُلْتْ لآخَرَ : اذْهَبْ فَأْتِني بِحَجَّامٍ يَحُطُّ عَنِّي هَذا الثِّقَلَ، فَجَاءَني بِرَجُلِ لَطِيفِ البِنْيَةِ، مَلِيحِ الحِلْيَةِ، في صُورَةِ الدُّمْيَةِ، فارْتَحْتُ إِلَيْهِ، وَدَخَلَ فَقَالَ : السَّلاَمُ عليْكَ، وَمِنْ أَيِّ بَلَدٍ أَنْتَ? فَقُلْتُ : مِنْ قُمَّ (في إيران) ، فَقَالَ : حَيَّاكَ اللهُ! مِنْ أَرْضِ النِّعْمَةِ وَالرَّفَاهَةِ وَبَلَدِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ، وَلَقَدْ حَضَرْتُ فِي شَهْرِ رَمضانَ جَامِعَها وَقَدْ أُشْعِلَتْ فِيهِ المَصَابِيحُ، وَأُقِيَمتِ التَّرَاويحُ، فَمَا شَعَرْنا إِلاَّ بِمَدِّ النِّيلِ (النهر) ، وَقَدْ أَتَى عَلَى تِلْكَ القَنَادِيلِ، لكِنْ صَنَعَ اللهُ لِي بِخُفِّ قَدْ كُنْتُ لَبِسْتُهُ رطْباً فَلَمْ يَحْصُلْ طِرَازُهُ على كُمِّهِ، وَعَادَ الصَّبيُّ إِلِى أُمِّهِ، بَعْدَ أَنْ صَلَّيْتُ العَتَمَةَ واعْتَدَلَ الظِّلُّ، وَلَكِنْ كَيفَ كَانَ حَجُّكَ? هَلْ قَضَيْتَ منَاَسِكَهُ كَما وَجَبَ، وَصَاحُوا العَجَبَ العَجَبَ ? فَنَظَرْتُ إِلى المَنَارَةِ، وَمَا أَهْوَنَ الحَرْبَ عَلى النَّظَّارَةِ، وَوجَدْتُ الهَرِيسَةَ عَلى حالِهَا، وَعَلِمْتُ أَنَّ الأَمْرَ بِقَضَاءٍ ِمنَ اللهِ وَقَدرٍ، وَإِلَى مَتَى هَذَا الضَّجَرُ? وَاليَوْمُ وَغَدُ، وَالسَّبْتُ وَالأَحَدُ، وَلا أَطِيلُ وَمَا هَذا القَالَ وَالقِيلَ? وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ المُبَرِّدَ فِي النَّحْوِ حَدِيدُ المُوسَى فَلاَ تَشْتَغِلْ بِقَوْلِ العَامَّةِ؛ فَلَوْ كَانَتْ الاسْتِطاعَةُ قَبْلَ الفِعْلِ لَكُنْتُ قَدْ حَلَقْتُ رَأَسَكَ، فَهَلْ تَرَى أَنْ نَبْتَدِئَ ?.
قَالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ : فَبَقَيْتُ مُتَحَيِّراً مِنْ بَيَانِهِ، فِي هَذَيَانِهِ، وَخَشِيتُ أَنْ يَطُولَ مَجْلِسَهُ، فَقُلْتُ : إِلى غَدٍ إِنْ شَاءَ اللهُ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ مَنْ حَضَرَ، فَقَالوا : هَذا رَجُلٌ مِنْ بِلادِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ لَمْ يُوَافْقُهُ هَذا المَاءُ، فَغَلَبَتْ عَلْيِهِ السَّوْدَاءُ، وَهُو طُولَ النَّهارِ يَهْذِي كَمَا تَرَى، وَوَرَاءَهُ فَضْلٌ كَثِيرٌ، فَقُلْتُ : قَدْ سَمِعْتُ بِهِ، وَعَزَّ عَلَيَّ جُنُونُهُ، وَأَنْشأْتُ أَقُولُ : أَنَا أُعْطِي اللهَ عَـهْـداً مُحكَماً في النَّذْرِ عَقْدَا لا حَلَقْتُ الرَّأْسَ مَا عِشْتُ وَلَوْ لاقَيْتُ جَـهْـدَا ...
امتحان الدور الأول 1992 م
( لما قفلتُ من الحجِّ فيمنَ قفَل، ونزلتُ حُلوانَ مع مَنْ نزل، قلتُ لغلامي أجدُ شعري طويلاً، وقد اتَّسخَ بدني قليلاً، فاخترْ لنا حمَّاماَ ندخلهُ، وحجَّاماً نستعمله، وليكنْ الحمامُ واسع الرُّقعة ، نظيف البُقعة ، طيبَ الهواء ، معتدل الماء ، وليكن الحجَّام خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة :
- معنى " السمت " : ( الوقت المناسب - المنظر الحسن - الطريق الواضح - الملبس الجميل )
- المراد بـ " قليل الفضول " : ( لا يطلب إلا ما يكفيه - لا يدعى ما ليس فيه - لا يتدخل فيما لا يعنيه - لا ينصرف عما يؤدبه ) 0
(ب) - ما مفهوم المقامة ؟ و ما نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانية ؟
(جـ) - لأسلوب المقامات عند بديع الزمان خصائص عديدة - اذكر اثنين منها .
(د) - عين في الفقرة محسنا بديعيا ووضحه ثم اذكر سر جماله .
امتحان الدور الثاني 1997 م
" حدثنا عيسى بن هشام قال : لما قفلت من الحج فيمن قفل ، نزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامي : أجد شعري طويلاً ، وقد اتسخ بدني قليلاً ، فاختر لنا حماماً ندخله ، وحجاماً نستعمله".
(أ) - أكمل ما يأتي بوضع الإجابة الصحيحة مكان النقط :
- مضاد " قفلت " : …………- " حلوان " مدينة جنوبي : ……………
- جمع " غلام " : …………………… - المراد بـ " حجاماً " : ……………
(ب) - ما صفات الحمام الذي يريده " عيسى بن هشام" ، وما صفات الحجام الذي يفضله ؟
(جـ) - للعبارة السابقة جرس موسيقي جميل … فما مصدره ؟
(د) - ما النظام الذي التزمته المقامة في موضوعها ، ولغته ؟
امتحان الدور الثاني 2001 م
"... فأتياني وقالا : لنا عندك شهادة فتجشم ، فقمت وأتيت ، شئت أم بيت ، فقال(الحمامي) : يا رجل ، لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق ، وقل لي : هذا الرأس لأيهم ؟ فقلت : يا عافاك الله ، هذا الرأس قد صحبني في الطريق ، وطاف معي بالبيت العتيق ، وما شككت أنه لي ، فقال : اسكت يا فضولي " .
(أ) - ما الشهادة التي طلبت من " عيسى بن هشام " ؟ وكيف أداه ؟ وما موقف الحمامي منه ؟
(ب) - بين غرض كل أسلوب مما يلي :
- الأمر في كل من : " تجشم " ، " اسكت " .
- النداء في كل من : " يا رجل " ، " يا فضولي " .
(جـ) - هات من الفقرة استعارة مكنية ، وطباقا وبين فائدة كل منهما.
(د) - ظهرت في هذه المقامة اثنتان من خصائص مقامات " بديع الزمان الهمذاني " ، وضحهما.
امتحان الدور الثاني 2004 م
" .. وَلِيَكُنْ الحَمَّامُ وَاسِعَ الرُّقْعَةِ ، نَظِيفَ البُقْعَةِ ، طَيِّبَ الهَوَاءِ ، مُعْتَدِلَ المَاءِ ، وَلْيِكُنْ الحَجَّامُ خَفِيفَ اليَدِ ، حَدِيدَ المُوسَى ، نَظيفَ الثِّيابِ ، قَليلَ الفُضُولِ .. فَخَرَجَ مَلِيّاً وَعَادَ بَطِيّاً ، وَقالَ : قَدْ اخْتَرْتُهُ كَمَا رَسَمْتَ ، فَأَخَذْنَا إِلَى الحَمَّامَ السَّمْتَ " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- ضع مرادف " السمت " ، ومضاد " بطيا " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ماذا طلب عيسى بن هشام من غلامه ؟(د) - للمقامة عند بديع الزمان خصائص . اكتب أربعاً منها
(جـ) - استخرج من الفقرة كناية ، وبين أثرها في المعنى .
ل(أ) على ضوء فهمك للفقرة السابقة تخير الصواب مما بين القوسين :
1- (تجشم) معناها : (احدق-تحمل-اتعب-تناست)
2- (شئت-ابيت)محسن بديعى نوعه : (طباق-التفات-تورية-جناس)
3- (هتكت)مرادفها : (مزقت-اخرقت-كشفت-رفعت)
4- (عييا)مضادها: (قويا-استرحا-شجعا-نهضا)
5- (التيس) جمعه : ( اتياس-تيوس-الثنان-اتيس )
6- ( احد ) تجمع على : ( احاد-احدون-احيد –الاولى والثانيه )
7- (الاخدع ) المراد به : ( الداهية-عرق فى العنق-الماكر-المخادع )
8- (عافاك اللة ) اسلوب : (خبرى-انشائى-خبرى لفظا انشائى معنى)
9- (عجلا ) مضادها : (حزينا-مبطئا-متبرعا-معتزرا)
10- (وجلا) مرادفها : (فزعا-نادما-مضطربا-قلقا)
11- (سرحيوية الفقرة السابقة ) هوا : (الوصف-السرد-الحوار-المفارقات)
12- (طاف معى بالبيت العتيق) نوع الصورة :(استعارة مكنية-مجاز مرسل-كنايه-استعارة تصريحية)
13- (يا فضولى) ـ (يا غادر-يامنافق-يا ثرثار-يا كذاب)
14- (قفل)تعنى (اغلق-عاد-تعب)
15- يا لكع)نداء غرضه (المدح-التحقير-التحسر-التالم)
16- معنى السمت) (الوقت المناسب-المنظر الحسن-الطريق الواضح)ث ع 98
17- ضع مرادف (السمت)ومضاد (بطيا)ث ع2001
18- (امضاد قفلت,..............حلوان تقع فى.............جمع غلام............ث ع 19970)
19- (من اسباب نشاة المقامة(انتشار الكدية-الدفاع عن الجين-الدفاع عن اللغة)
20- ما معنى كل منLمليا-رسمت-اثرى-السمت-قوامه-يغمزنى )
21- من اشهر كاتبى المقامة؟ ابن دريد الهمزانى الحريرى
22- (من خصائص اسلوب المقامة الصنعة اللفظية؟اشرح.اسلوب المقامة يتصف بالصنعة اللفظية ومنها كثرة المحسنات البديعية مثل:مليا وبطيا,رسمت والسمت.ومن الالفاظ السهلة الرقيقة مثل:نظيف الثياب,قليل الفضول,جبين.راسى
تعريف بالكاتب. في امتحانات : [أغسطس 1997م (http://medhatfouda.8m.com/TEST2TH/oug%202th97.htm) - أغسطس1998م (http://medhatfouda.8m.com/TEST2TH/oug%202th98.htm) - أغسطس2001م (http://medhatfouda.8m.com/TEST2TH/oug%202th2001.htm) - أغسطس2004م (http://medhatfouda.8m.com/TEST2TH/oug%202th2004.htm) ]
أبو الفضل احمد بن الحسين الهمزانى المولود بهمذان عام348ه والمتوفى عام 398ه عرف بالعلم والذكاء ألف المقامات والرسائل كما ترك ديوانا شعريا واشتهرت مقاماتة التى شرح بعضها فى العصر الحديث الامام محمد عبدة.
تعريف المقامة :حكاية خيالية تشمل على حادثة فى موقفيتعرض لة شخص يتكسب بالادب وتنتهى بموعظة او فكاهة اما المقامة فى اللغة فهى الجماعة والمجلس والعظة .
بدات المقامة على يد (ابن دريد) وكان هدفة منها ان يعرف الناس اللغة والالفاظ الغريبة.
ثم ظهر بعد ابن دريد بديع الزمان الذى املى الناس اكثر من اربعمائة مقامة من تاليفة ضاع اكثرها . ولم يصلنا الا اثنين وخمسين مقامة فقط.
اختار بديع الزمان بطلا لمقامتة هو(ابوا الفتح السكندرى)اما الراوية فهو (عيسى بن هشام)
جو النص:
نزل عيسى بن هشام بحلوان (جنوب همذان قرب بغداد)عند عودتة من الحج فذهب لحمام من الحمامات العامة واجهتة فية بعض الطرائف والمواقف الصعبة يرويها فى هذا الجزء الذى تدرسة.
اشخاص المقامة:
(عيسى بن هشام-خادمة- ابوا الفتح السكندرى- الرجل الاول فى الحمام- الرجل الثانى فى الحمام -صاحب الحمام)
الفكرة الأولى :الرغبة فى الاستحمام وتحديد صفات الحمام والحجام.
حدثنا عيسى بن هشام قال : لما قفلت من الحج فيمن قفل ، ونزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامي : أجد شعري طويلاً و قد اتسخ بدني قليلاً ؛ فاختر لنا حماماً ندخله و حجاماً نستعمله . و ليكن الحمام واسع الرقعة نظيف البقعة طيب الهواء معتدل الماء و ليكن الحجام خفيف اليد حديد الموسى نظيف الثياب قليل الفضول .
المفردات واللغويات
قفلت=رجعت (ومنة سميت القافلةتفاؤلا برجوعها حلون=مدينة جنوب بغداد غلامى=خادمىالجمع(غلمان-غلمة) بدنى=جسمى (ج)ابدان جمع قليل(اقلاء-قلل) نستعملة=نجعلة عاملا لتقصير الشعر حديد=حاد(ج)حداد حجاما=المراد حلاقا الرقعة=المساحة من الارض(ج)رقاع ,رقع البقعة=قطعة من الارض تتميز عما حولها(ج)بقع الموسى=شفرة الحلاقة(ج)المواس,الموسيات قلبل الفضول=قليل الكلام لايتدخل فيما لا يعنية
س1 1-قفل تعنى(اغلق-عاد-تعب) 2-غلامى تعنى(خادمى-ولدى-رفيق فى السفر)
3-المقامة فى اللغة هى(الحكاية-المجلس-الاسطورة) 4-الحجام(طبيب-حلاق-جزار)
5-من اسباب نشاة المقامة(انتسار الكدية-الدفاع عن الدين-الدفاع عن اللغة-تقدم فى القصة)
6 -يمثل عيسى بن هشام فى هذة المقامة(الراوية-البطل- كلاهما معا) س2 ما العادة السيئة التى تشير اليها الفقرة السابقة؟وماسبب انتشارها؟
س3اشرح الفقرة السابقة.يقول عيسى بن هشام عندما عدت من الحج مع العائدين دخلت مدينة حلوان فحدثت خادمى عما اعانية من اثر السفر.فقد كان شعرى طويلا,وجسمى متسخا وطلبت من الغلام ان يختار لى حماماعاما ادخلة وحلاقا يقصر شعرى .وحددت لة صفات الحمام والحجام. 1-اما الحمام فطلبت من الغلام ان يختارة واسع طيب الهواء2-والحجام فليكن ماهرا سريع اليد.حاد الموس,نظيف المظهر,قليل الكلام
س4 الألفاظ والأساليب( واسع.نظيف.طيب.معتدل:الفاظ توحى بالرغبة فى اختيار الافضل وامتاع النفس)
(خفيف_حديد)توحى بالمهارات الواجب توافرها فى الحلاق.(نظيف الثياب)تعبير يدل على ان حسن المظهر ضرورى لكل حلاق.(قليل الفضول (تعبير يدل على ان من سمات الحلاق الحسنة الا يتدخل فيما لا يعنيه وهذا يوحى بان اقتران الثرثرة بالحلاقين امر قديم .(معظم الاساليب خبرية للتقرير)
(اختر) (اسلوب امر ليس لة غرض بلاغى فهو امر من سيد الخادم للالزام والتكليف.(ليكن)اسلوب انشائى نوعة امر غرضة التمنى.
س5استخرج صورة بيانية واشرحها
و حجاماً نستعملهاستعارة مكنية فقد صور الحجام الة تستعمل.
خفيف اليد كناية عن صفة المهارة وسرعة العمل
معتدل الماء كناية عن توسط حرارة الماء بين السخونة والبرودة
س اذكر المحسنات البديعية في الفقرةالسابقه السجع بين(قفل-نزل)(طويل –قليل)(ندخلة –نستعملة)(الرقعة-البقعة)الهواء –الماء)(
الجناس الناقص(الرقعة-البقعة)(حمام –حجام
الفكرةالثانية(المعاناة داخل الحمام وصراع العاملين على الرأس) (فخرج مليا,وعاد بطيا,,وقال,قداخترته كما رسمت.,فأخذنا الى الحمام السمت ,واتيناه فلم نر قوامة ,ولكننى دخلتة.ودخل على اثري رجل ,وعمد الى قطعة طين فلطخ بها جبينى ,ووضعها على راسى ثم خرج ,ودخل أخر ,فجعل يدلكنى دلكا يكد العظام ويغمزنى عمزا يهد الاوصال ويصفر صفيرا يرش البزاق ثم عمد الى راسى يغسلة والى الماء يرسله,وما لبث ان دخل الاول فحيا اخدع الثانى بلطمة قعقعت انيابة,وقال: يا لكع مالك ولهذا الراس وهو لى؟ثم عطف القانى على الاول بصفعة هتكت حجابة,وقال:بل هذا الراس حقى وملكى وفى يدى ثم تلاكما حتى عييا,وتحاكما لما بقيا
س1اذكر المفردات التى تحتهاخط.
مليا=وقتا طويلا بطيا=بطيئا-مادة بطؤ رسمت=وصفت اخذنا:المراد سرنا السمت=الطريق(ج)السموت قوامة=نظامة على اثرى=خلفى عمد=قصد جمع راس:رؤوس وارؤس جمع رجل :رجال.رجلة.جمع الجمع:رجالات لطخ=لوث جبينى =جبهتى(ج)اجبن.اجبنة.جبن يدلكنى=يدعكنى يكد=يتعب ويرهق يغمزنى-يعصرنى ويضعطنى
الاوصال=المفاصل مفردها الوصل يصفر=يحدث صوتا بفمة يرسلة=يصبة مالبث=ماتاخر. البزاق=اللعاب والبصال الذى يتطاير من الفم اثناء الصفير. حيا المرادصفع اخدع=احد عرقين فى جانب الرقبة (ج)اخادع لطمة=ضربة بالكف على الخد يالكع=يا لئيم هو لى=هو من حقى عطف المراد هجم قعقعت انيابة=. جعلت اسنانة تصدر صوتا من شدة اللطمة. هتكت=مزقت تلاكما=تبادلا الضرب عييا=تعبا حجابة=الحجاب الستر والمرادهناشرفه وكرامتة.الجمع حجب.
س2انثر الفقرة بطريقة ادبية.
س3بماتوحى الكلمات الاتية(مليا-بطيا).(لطخ-يكد-يهد-البزاق).(يدلك-يكد-يغمز-يصفر).(لطمة-صفعة).(قعقعت_هتكت).(لى –حقى-ملكى-يدى),؟
(مليا-بطيا)توحيان ببطء الخادم وتاخرةوقد حزف همزه بطيئا للحفاظ على السجع مع مليا وهذا يدلل على ان من اهم سمات المقامة كسر قواعد اللغة,ولذلك قال ايضا (دلكا)والاصل ان يقول تدليكا..(لطخ-يكد-يهد-البزاق)الفاظ تدل على معاناة الرجل داخل الحمام وتوحى بضيقة وتعبة.(يدلك-يكد-يغمز-يصفر)جاءت الافعال مضارعة لتساعد على استحضار الصورة الحركية امامعين القارىء ولاشعارة بمعاناة الاديب.(لطمة-صفعة)نكرتان للتهويل.(قعقعت_هتكت)توحيان بمدى عنفالضربة وقسوتها .(لى –حقى-ملكى-يدى)الاضافة لياء المتكلم تشعرنا بان كلا من العاملين يعتبر الراس ملكا خاصة به وهذا يوحى بالطمع ,
س4اذكر نوع الاساليب الاتية؟(قد اخترته-يا لكع-مالك ولهذا الراس-يدلكنى دلكا)
قد اخترتهاسلوب مؤكد بقد-يا لكعاسلوب انشائى نوعه نداء غرضة التوبيخ والتحقير-مالك ولهذا الراس اسلوب انشائى نوعه استفهام غرضه التعجب والاستفهام-يدلكنى دلكااسلوب مؤكد بالفعل المضارعوكذلك(يعمزنى غمزا-ويصفو صفيرا)ا الاساليب معظمها خبرية للتقريرولمناسبة السردوالحكى القصصى.
س5 استخرج اطناب وبين نوعة.هناك اطناب بالترادف بين(يدلكنى دلكايكد الععظام-و-يعمزنى غمزايهد الاوصال)يؤكد المعنى وكذلك فى(حقى)و(ملكى)
س6 استخرج بيانا واشرحة.(غمزايهد الاوصال)كناية عن الارهاق والتعب وسر الجمال..................
(صفيرا يرش البزاق)كناية عن رغبة العامل فى تسلية نفسة.(حيا اخدع الثانى بلطمة)استعارة مكنيةحيث صور اللطمة القوية بصورة تحية يلقيها انسان وهى استعارة توحى بالسخرية والتهكم.
(قعقعت انيابه؛صفعة هتكت حجابه)كنايتان عن قوة الضربة واثرها الشديد.+
س6اذكر المحسنات البديعية فى هذة الفقرة.
ا-السجع فى)مليا-بطيا)-(رسمت-السمت)-(يغساة-يرسمة)(تلاكما-تحاكما),(عييا-بقيا).
2-الاذدواج فى: (ثم تلاكما حتى عييا)و(,وتحاكما لما بقيا)
3-الجناس الناقص فى(رسمت-السمت),(يكد-يهد),(تلاكما-تحاكما)
4-كل هذه المحسنات لهل جرس موسيقى لة اثر جميل ويجذب الانتباه.
5-الــطبــاق بين(خرج-دخل)
1. مامصدر الموسيقى الشائع فى المقامة؟المحسنات البديعية +أمثلة عليها
2. استخرج من القطعة ما يدل على كل من.(الشعور بالضيق-الإحساس بتأخر الغلام) +لونين من المحسنات البديعية+لونا من التصوير الخيالى
3. علام اختلف العاملان؟وكيف انتهى الخلاف بينهما؟
4. ما نوع الأسلوب الغالب فى الفقرة؟
5. لماذا وضع العامل الطين على رأس عيسى بن هشام ثم خرج؟
ب- ما معنى المقامة في اللغة؟وما معناها في الأدب؟المقامةفى اللغة تعنى الجماعة أو المجلس.المقامة في الأدب تدور حول قصة مكانها مجلس او جماعة.وقد تشابه المعنى اللغوي بالمعنى الادبى .
ج- ما أسباب انتشار فكرة المقامة؟1-انتشار الكدية وهى الاستجداء والتحايل على الرزق.2-كانت في منطقة من بلاد العجم حيث نشا بديع الزمان الهمزانى وهذا تأثر بالفرس.3-الكدية قوم يتجولون في البلاد يتكسبون عن طريق الأدب حينا أو عن طريق الاحتيال على الناس حينا أخر.4-حرص الأدباء على إظهار مقدرتهم اللغوية.
د-ما الخصائص الفنية لأسلوب المقامة؟ 1-كثرة الأشعار فى بعض المواقف 2-الأخبار الأدبية
3-كثرة الاستعارات والصور 4-النزعة الوعظية والجدل حول العقائد 5-التزام السجع وكثرة المحسنات البديعية مثل الجناس والتلاعب بالألفاظ. 6 –تقترب من القصة فى بنائها الفني 7-تتميز المقامة التي بين أيدينا بروح الفكاهة 8-الألغاز والاحاجى. هـ - أين تقع مدينة الإسكندرية التي ينسب أليها(أبو الفتح السكندري)؟
و- ما اثر البيئة في النص؟انتشار الفقر والتكسب بالأدب.والتداوى بالطين.ومن طبيعة الحلاقين الطمع والفضول والثرثرة
ع- ما نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانية؟ هي الحياة الاجتماعية فى القرن الرابع الهجري
إذا مـــا قــــال لي ربــــي أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب من خلقي وبالعصيــــان تـــــأتيني
فأتيا صاحب الحمام فقال لأول :أنا صاحب هذا الرأس لانى لطخت جبينه ووضعت علية طينه.وقال الثاني:بل أنا مالكة لانى دلكت حاملة.وغمزت مفاصلة,فقال الحمامى:ائتوني يصاحب الرأس لاسالة .الك هذا الرأس أم له؟فاتيانى وقالا:لنا عندك شهادة فتجشم,فقمت واتيت,شات أم أبيت.فقال الحمامى : يا رجل لا تقل غير الصدق ولا تشهد بغير الحق,وقل لي هذا الراس لايهمكا فقلت:يا عافاك الله هذا الرأس فد صحبنى فىالطريق,وطاف معى بالبيت العتيق,وما شككت انة لى,فقال لى: اسكت يا فضولىثم مال الى احد الخصمين فقال:يا هذا الى كم هذة المنافسة مع الناس,بهذا الراس؟ تسل عن فليل خطرةالى لعنة اللة وحر سقرة .وهب ان هذا الراس ليس ,وانا لم تر هذا التيس,قال عيسى بن هشام فقمت من هذا المجال خجلا,ولبست الثياب وجلا,واتسللتمن الحمام عجلا.
س1اذكر المعاني التى تحتهاخط:
تجشم=تحمل المشقه شئت=اردت ابيت=رفضت طاف=دار الخصمين=المتنازعين هذا الراس لايهما=المراد من من منهما المسئول عن نظافته؟ البيت العتيق=البيت الحرام بمكة يا فضولى=يا كثير الكلام يا ثرثار(يقصد انة شاهد زور) مال =حاد والمراد اتجه الى كم=الى متى هب=افرض المنافسه=المراحمة والمسابقة تسلاصبر وتسامح عن قليل خطرة=المراد من فائدته القليلة انا=اننا لعنة=عزابوالجمع لعنات,ولعان حرسقره=حر جهنم(والمعنى المراد:اتركه يذهب ملعونا الى جهنم) هذا الراس ليس=اى هذا الراس ليس موجودا التيس=ذكر المعزاذا مرعليه عاموالجمع (تيوس) خجلا=حييا#وقحا وجلا=فزعا انسللت=خرجت فى خفية عجلا=مسرعا جمع احد:احاد.احدان.احدون.
2-اشرح الفقرة السابقه شرحا أدبيا.
3-ما الشهادة التي طلبت من عيسى بن هشام؟وكيف أداها؟وما موقف الحمامى منه؟
4-ما مفهوم المقامة؟وما نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانيه؟
الالفاظ والاساليب: 1-انا-صاحب-مالكه:توحيان بالجشع فة الامتلاك 2-لانى لطخت جبينة:اسلوب مؤكد بان وتعليل لما قبلة 3-لانى دلكت حاملة: اسلوب مؤكد بان وتعليل لما قبلة ائتونى بصاحبه:اسلوب امر غرضة الالتماس 4-الك هذا الراس ام له:استفهام حقيقى تجشم:امر غرضة الالتماس يوحىبصعوبة المهمةالمطلوبة 5-شئت ام ابيت:توحى بانعدام الارادة والسيطرة يا رجل:نداء للتنبيه لاتقل غير الصدق.ولاتشهد بغير الحق:كلاهما انشائى نوعه نهى غرضه التحذير وبينهما اطناب بالترادف يؤكد المعنى قل لى:انشائى امر غرضه الالتماس هذا لايهما؟:استفهام حقيقى للاستفسار اسكت:امرللتهديد عافاك اللة:اسلوب خبرى لفظا انشائى معنى غرضه الدعاء انه لى:مؤكدبان يافضولى:انشائى نداء للتحقير والتوبيخ قد صحبنى فى الطريق:مؤكد بقد وتعليل لما قبله مال:توحى بمنزلة احد الخصمين العالية ومجاملة الحمامى يا هذا انشائى نداء للتنبيه إلى كم هذه المنافسة؟ نوعه استفهام غرضة التوبيخ والتحقير تسل,هب:امران للنصح من اجل انهاء النزاع انا لم نر هذا التيس:أسلوب مؤكد بان التيس.:المقصود عيسى بن هشام لفظ يدل على سوء خلق صاحب الحمام (خجلا-وجلا-عجلا) الفاظ توحى بخجل بن هشام وضيقة ورغبته فى انهاء الموقف السخيف
الصور الخيالية :
* (التيس) : استعارة تصريحية صورت عيسى بن هشام تيساً . حذفت المشبه وصرحت بالمشبه به ، وتوحي بالتحقير والذم والسخرية . * (البيت العتيق) : كناية عن الكعبة .
* (في الفقرة حذف في قوله : " يا عافاك الله ") فقد حذف الكاتب المنادى فأصل التعبير : " يا رجل ، عافاك الله " وتم الحذف للعلم بالمحذوف وللإثارة والتشويق ، والتعبير - عافاك الله - أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، غرضه الدعاء
المحسنات البديعية :
* السجع في (جبينه ، طينه) و (حامله ، مفاصله) و (أسأله ، أم له) و(أتيت ، أبيت) و (الصدق ، الحق) و (الطريق ، العتيق) و(الناس ، الرأس) و (ليس ، التيس) و (خجلاً ، وجلاً ، عجلاً) يكسب التعبير جرساً موسيقياً .
* الجناس الناقص بين (أتيت ، أبيت) و(ليس ، التيس) و(خجلاً ، وجلاً ، عجلاً) يكسب التعبير جرساً موسيقيا .
* المطابقة بين (شئت ، أ بيت) تبرز المعنى وتؤكد الفكرة .
* الإطناب في : (لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق) يؤكد الفكرة
س1 : من أي فنون النثر هذا النص ؟ وماذا تعرف عنه ؟
جـ : هذا النص من فن المقامة (أدب اجتماعي) ، وهي خطوة على طريق فن القصة ، وقد ظهر هذا الفن في العصر العباسي على يد (ابن دريد) وتبعه (بديع الزمان الهمذاني) ثم تبعهما (الحريري) ، وقلدهم في العصر الحديث محمد المويلحي في كتابه (حديث عيسى بن هشام) ، والمقامة في اللغة تعنى المجلس أو الجماعة من الناس ، وقد اختلف هدف المقامة عند بديع الزمان الهمذاني عنه عند ابن دريد فقد كانت عند ابن دريد تهدف إلى معرفة أصول اللغة وغريبها ، أما عند بديع الزمان فهي تهدف إلى كسب الرزق عن طريق الخداع بالإضافة إلى إظهار الكاتب لمقدرته اللغوية . س2 : ما عوامل ظهور المقامة ؟
جـ : من أبرز عوامل ظهورها :
1 - التأثر بالأدب الفارسي وبالحياة الاجتماعية الفارسية.
2 - اضطرار بعض الأدباء الفقراء المتجولين لكسب رزقهم بالكدية (الاستجداء) والحيلة على الناس . 3 - حرص الأدباء على إظهار براعتهم اللغوية والأدبية .
س3 : ما الخصائص الفنية لأسلوب المقامة ؟
جـ : الخصائص الفنية لأسلوب المقامة :
1 - كثرة الأشعار التي يقتبسها بديع الزمان من شعر آخرين أو يؤلفها من عنده .
2 - اختلاف الأداء اللغوي وتنوعه بين الرقة والغرابة.
3 - كثرة الاستعارات ، وتعدد صور الجناس و التلاعب بالألفاظ .
4 - التزام السجع والإكثار من المحسنات البديعية.
5 - النقد الاجتماعي والسلوكي وعرض قطاعات من الحياة.
6 - الميل إلى الفكاهة والمرح وإمتاع القارئ.
س4 : مَنْ أبطال مقامات بديع الزمان الهمذاني ؟
جـ : أبطال مقامات بديع الزمان الهمذاني : عيسى بن هشام (الراوي) - أبو الفتح السكندري(البطل المغامر) وهو لا يظهر في جميع المقامات .
س5 : التزمت المقامة نظامًا خاصًا في موضوعها ولغتها ونمط الأحداث فيها - بينْ ذلك.
جـ : من حيث موضوعها فهي تعتمد على حكاية حادثة في موقف لشخص ، وتنتهي بفكاهة أو موعظة - وتلتزم نظامًا فنيّاً في لغتها باختلاف الأداء اللغوي بين الرقة والغرابة - وكثرة السجع والمحسنات البديعية الأخرى - وفي نمط الأحداث حيث تتتابع وتتأزَّم ، كما رأيت في البداية المرحة ودخول الحمام والتلطيخ بالطين - وتنافس العمال وملاكمتهم ثم محاكمتهم أمام صاحب الحمام الذي أساء إلى عيسى بن هشام .
س6 : تعد المقامة نواة للقصة في الأدب العربي ولكنها غير ناضجة ، وإن تحققت فيها بعض المقومات الفنية للقصة . وضح .
جـ : بعض المقومات التي تحققت :
1 - البيئة المكانية : في هذه المقامة هي (الحمام) .
2 - البيئة الزمانية : عقب موسم الحج .
3 - الأشخاص : وهم [عيسى بن هشام - خادمه - صاحب الحمام - الرجلان العاملان ]
4 - الحكاية : هي الأحداث التي عرضها الكاتب ، وتغلب عليها الفكاهة والبساطة ، وتنقصها العقدة والحل .
س7 : لماذا تعد المقامة مصدراً من مصادر تعلم اللغة ؟
جـ : وذلك لأنها حافظت على اللغة في عصر ظهرت فيه التيارات الإقليمية بقسوة .
* أثر البيئة في النص :
1 - وجود الحمامات للراغبين في النظافة والعلاج الطبيعي ، وتزويدها بالحجامين والمدلكين ، واستخدام الطين في العلاج 0
2 - حرص كل عامل على تحقيق الربح الوفير مما يشعل روح المنافسة التي تصل إلى حد الشجار 0
3 - فقر الأدباء واحتيالهم على طلب الرزق ليعيشوا 0
بقية المقامة
(غير مقررة)
قَالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ : فَقُمْتَ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ خَجِلاً، وَلَبِسْتُ الثِّيابَ وَجِلاً، وَانْسَلَلْتُ مِنْ الحَمَّامِ عَجِلاً، وَسَبَبْتُ الغُلاَمَ بِالعَضِّ وَالمصِّ، وَدَقَقْتُهُ دَقَّ الجِصِّ (ما يبنى به)، وَقُلْتْ لآخَرَ : اذْهَبْ فَأْتِني بِحَجَّامٍ يَحُطُّ عَنِّي هَذا الثِّقَلَ، فَجَاءَني بِرَجُلِ لَطِيفِ البِنْيَةِ، مَلِيحِ الحِلْيَةِ، في صُورَةِ الدُّمْيَةِ، فارْتَحْتُ إِلَيْهِ، وَدَخَلَ فَقَالَ : السَّلاَمُ عليْكَ، وَمِنْ أَيِّ بَلَدٍ أَنْتَ? فَقُلْتُ : مِنْ قُمَّ (في إيران) ، فَقَالَ : حَيَّاكَ اللهُ! مِنْ أَرْضِ النِّعْمَةِ وَالرَّفَاهَةِ وَبَلَدِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ، وَلَقَدْ حَضَرْتُ فِي شَهْرِ رَمضانَ جَامِعَها وَقَدْ أُشْعِلَتْ فِيهِ المَصَابِيحُ، وَأُقِيَمتِ التَّرَاويحُ، فَمَا شَعَرْنا إِلاَّ بِمَدِّ النِّيلِ (النهر) ، وَقَدْ أَتَى عَلَى تِلْكَ القَنَادِيلِ، لكِنْ صَنَعَ اللهُ لِي بِخُفِّ قَدْ كُنْتُ لَبِسْتُهُ رطْباً فَلَمْ يَحْصُلْ طِرَازُهُ على كُمِّهِ، وَعَادَ الصَّبيُّ إِلِى أُمِّهِ، بَعْدَ أَنْ صَلَّيْتُ العَتَمَةَ واعْتَدَلَ الظِّلُّ، وَلَكِنْ كَيفَ كَانَ حَجُّكَ? هَلْ قَضَيْتَ منَاَسِكَهُ كَما وَجَبَ، وَصَاحُوا العَجَبَ العَجَبَ ? فَنَظَرْتُ إِلى المَنَارَةِ، وَمَا أَهْوَنَ الحَرْبَ عَلى النَّظَّارَةِ، وَوجَدْتُ الهَرِيسَةَ عَلى حالِهَا، وَعَلِمْتُ أَنَّ الأَمْرَ بِقَضَاءٍ ِمنَ اللهِ وَقَدرٍ، وَإِلَى مَتَى هَذَا الضَّجَرُ? وَاليَوْمُ وَغَدُ، وَالسَّبْتُ وَالأَحَدُ، وَلا أَطِيلُ وَمَا هَذا القَالَ وَالقِيلَ? وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ المُبَرِّدَ فِي النَّحْوِ حَدِيدُ المُوسَى فَلاَ تَشْتَغِلْ بِقَوْلِ العَامَّةِ؛ فَلَوْ كَانَتْ الاسْتِطاعَةُ قَبْلَ الفِعْلِ لَكُنْتُ قَدْ حَلَقْتُ رَأَسَكَ، فَهَلْ تَرَى أَنْ نَبْتَدِئَ ?.
قَالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ : فَبَقَيْتُ مُتَحَيِّراً مِنْ بَيَانِهِ، فِي هَذَيَانِهِ، وَخَشِيتُ أَنْ يَطُولَ مَجْلِسَهُ، فَقُلْتُ : إِلى غَدٍ إِنْ شَاءَ اللهُ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ مَنْ حَضَرَ، فَقَالوا : هَذا رَجُلٌ مِنْ بِلادِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ لَمْ يُوَافْقُهُ هَذا المَاءُ، فَغَلَبَتْ عَلْيِهِ السَّوْدَاءُ، وَهُو طُولَ النَّهارِ يَهْذِي كَمَا تَرَى، وَوَرَاءَهُ فَضْلٌ كَثِيرٌ، فَقُلْتُ : قَدْ سَمِعْتُ بِهِ، وَعَزَّ عَلَيَّ جُنُونُهُ، وَأَنْشأْتُ أَقُولُ : أَنَا أُعْطِي اللهَ عَـهْـداً مُحكَماً في النَّذْرِ عَقْدَا لا حَلَقْتُ الرَّأْسَ مَا عِشْتُ وَلَوْ لاقَيْتُ جَـهْـدَا ...
امتحان الدور الأول 1992 م
( لما قفلتُ من الحجِّ فيمنَ قفَل، ونزلتُ حُلوانَ مع مَنْ نزل، قلتُ لغلامي أجدُ شعري طويلاً، وقد اتَّسخَ بدني قليلاً، فاخترْ لنا حمَّاماَ ندخلهُ، وحجَّاماً نستعمله، وليكنْ الحمامُ واسع الرُّقعة ، نظيف البُقعة ، طيبَ الهواء ، معتدل الماء ، وليكن الحجَّام خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة :
- معنى " السمت " : ( الوقت المناسب - المنظر الحسن - الطريق الواضح - الملبس الجميل )
- المراد بـ " قليل الفضول " : ( لا يطلب إلا ما يكفيه - لا يدعى ما ليس فيه - لا يتدخل فيما لا يعنيه - لا ينصرف عما يؤدبه ) 0
(ب) - ما مفهوم المقامة ؟ و ما نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانية ؟
(جـ) - لأسلوب المقامات عند بديع الزمان خصائص عديدة - اذكر اثنين منها .
(د) - عين في الفقرة محسنا بديعيا ووضحه ثم اذكر سر جماله .
امتحان الدور الثاني 1997 م
" حدثنا عيسى بن هشام قال : لما قفلت من الحج فيمن قفل ، نزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامي : أجد شعري طويلاً ، وقد اتسخ بدني قليلاً ، فاختر لنا حماماً ندخله ، وحجاماً نستعمله".
(أ) - أكمل ما يأتي بوضع الإجابة الصحيحة مكان النقط :
- مضاد " قفلت " : …………- " حلوان " مدينة جنوبي : ……………
- جمع " غلام " : …………………… - المراد بـ " حجاماً " : ……………
(ب) - ما صفات الحمام الذي يريده " عيسى بن هشام" ، وما صفات الحجام الذي يفضله ؟
(جـ) - للعبارة السابقة جرس موسيقي جميل … فما مصدره ؟
(د) - ما النظام الذي التزمته المقامة في موضوعها ، ولغته ؟
امتحان الدور الثاني 2001 م
"... فأتياني وقالا : لنا عندك شهادة فتجشم ، فقمت وأتيت ، شئت أم بيت ، فقال(الحمامي) : يا رجل ، لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق ، وقل لي : هذا الرأس لأيهم ؟ فقلت : يا عافاك الله ، هذا الرأس قد صحبني في الطريق ، وطاف معي بالبيت العتيق ، وما شككت أنه لي ، فقال : اسكت يا فضولي " .
(أ) - ما الشهادة التي طلبت من " عيسى بن هشام " ؟ وكيف أداه ؟ وما موقف الحمامي منه ؟
(ب) - بين غرض كل أسلوب مما يلي :
- الأمر في كل من : " تجشم " ، " اسكت " .
- النداء في كل من : " يا رجل " ، " يا فضولي " .
(جـ) - هات من الفقرة استعارة مكنية ، وطباقا وبين فائدة كل منهما.
(د) - ظهرت في هذه المقامة اثنتان من خصائص مقامات " بديع الزمان الهمذاني " ، وضحهما.
امتحان الدور الثاني 2004 م
" .. وَلِيَكُنْ الحَمَّامُ وَاسِعَ الرُّقْعَةِ ، نَظِيفَ البُقْعَةِ ، طَيِّبَ الهَوَاءِ ، مُعْتَدِلَ المَاءِ ، وَلْيِكُنْ الحَجَّامُ خَفِيفَ اليَدِ ، حَدِيدَ المُوسَى ، نَظيفَ الثِّيابِ ، قَليلَ الفُضُولِ .. فَخَرَجَ مَلِيّاً وَعَادَ بَطِيّاً ، وَقالَ : قَدْ اخْتَرْتُهُ كَمَا رَسَمْتَ ، فَأَخَذْنَا إِلَى الحَمَّامَ السَّمْتَ " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- ضع مرادف " السمت " ، ومضاد " بطيا " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ماذا طلب عيسى بن هشام من غلامه ؟(د) - للمقامة عند بديع الزمان خصائص . اكتب أربعاً منها
(جـ) - استخرج من الفقرة كناية ، وبين أثرها في المعنى .
ل(أ) على ضوء فهمك للفقرة السابقة تخير الصواب مما بين القوسين :
1- (تجشم) معناها : (احدق-تحمل-اتعب-تناست)
2- (شئت-ابيت)محسن بديعى نوعه : (طباق-التفات-تورية-جناس)
3- (هتكت)مرادفها : (مزقت-اخرقت-كشفت-رفعت)
4- (عييا)مضادها: (قويا-استرحا-شجعا-نهضا)
5- (التيس) جمعه : ( اتياس-تيوس-الثنان-اتيس )
6- ( احد ) تجمع على : ( احاد-احدون-احيد –الاولى والثانيه )
7- (الاخدع ) المراد به : ( الداهية-عرق فى العنق-الماكر-المخادع )
8- (عافاك اللة ) اسلوب : (خبرى-انشائى-خبرى لفظا انشائى معنى)
9- (عجلا ) مضادها : (حزينا-مبطئا-متبرعا-معتزرا)
10- (وجلا) مرادفها : (فزعا-نادما-مضطربا-قلقا)
11- (سرحيوية الفقرة السابقة ) هوا : (الوصف-السرد-الحوار-المفارقات)
12- (طاف معى بالبيت العتيق) نوع الصورة :(استعارة مكنية-مجاز مرسل-كنايه-استعارة تصريحية)
13- (يا فضولى) ـ (يا غادر-يامنافق-يا ثرثار-يا كذاب)
14- (قفل)تعنى (اغلق-عاد-تعب)
15- يا لكع)نداء غرضه (المدح-التحقير-التحسر-التالم)
16- معنى السمت) (الوقت المناسب-المنظر الحسن-الطريق الواضح)ث ع 98
17- ضع مرادف (السمت)ومضاد (بطيا)ث ع2001
18- (امضاد قفلت,..............حلوان تقع فى.............جمع غلام............ث ع 19970)
19- (من اسباب نشاة المقامة(انتشار الكدية-الدفاع عن الجين-الدفاع عن اللغة)
20- ما معنى كل منLمليا-رسمت-اثرى-السمت-قوامه-يغمزنى )
21- من اشهر كاتبى المقامة؟ ابن دريد الهمزانى الحريرى
22- (من خصائص اسلوب المقامة الصنعة اللفظية؟اشرح.اسلوب المقامة يتصف بالصنعة اللفظية ومنها كثرة المحسنات البديعية مثل:مليا وبطيا,رسمت والسمت.ومن الالفاظ السهلة الرقيقة مثل:نظيف الثياب,قليل الفضول,جبين.راسى