سمير عبد اللطيف
23-08-2009, 06:30 AM
سيأتيك يوم تصحو فيه تشعر بأن الحياه طويله امامك تشعر بشئ لم تشعر به من قبل
ترى الحياه بعين اخرى
بدون سبب
لكنك لا تعرف بأن السبب هو أن هذا هو يومك الاخير
( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد )
فلا تلبث الا وقد احسست بقشعريره تعتري جسدك وغصه في قلبك
وريقك قد بدأ ينشف ودقات قلبك تسرع بالخفقان
تبدأ بالاحساس بالوهن ...... بالضعف .......
بشئ لم تشعر به من قبل
ما هذا الإحساس الرهيب ؟
تشعر بأن النهايه اقتربت لا محاله ... يتوقف تفكيرك .....
تبدأ لحظات الاستسلام القوى بدأت تخور فلا تشعر الا وقدماك باردتان ويداك ترتجف
عيناك تشخص في السماء تتأمل شيىء ما
فها قد جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات المـــــوت ..
ذلك الزائر الغامض الذي يعرف بمجيئه كل أحد ..
لكننا ننسى أو نتناسى
وهنا تسمع صوت العويل والنحيب
شخص يبكي ....
وشخص يصرخ .... شخص انهار ولم تحمله قدماه ........
وشخص آخر فرح لموتك ...
انت الان ممد بينهم دونما اي حراك ... تسمعهم تشعر بهم ....
تحاول بكل قواك تحريك ساكن لاكن محاله { قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم }
ما هي الا سويعات .. واقرب احبائك اليك يسرع بتغسيلك وتكفينك
استعدادا لدفنك ......
يكشفون ما سترته انت لسنين ... تكون امامهم عاريا ممدا ...
تكـــاد تصرخ لكن أنى لك هذا ..
تفزع ....
تحاول ان تهرع لتمنع كشف سترك عنك
وانت في تلك اللحظات لم تكن قد استوعبت بعد ماذا يحدث
تريد الصراخ ....
تريد قول انا حي ... لكن دون جدوى
ما هذا الذي أنا به ؟
هذا هو حالك الان
ملفوفا ببعض القماش الأبيض
لفا محكما ..
خالي اليدين من كل ما جمعت فأوعيت
وحرصت عليه ..
محمولا على الاكتاف .... ولا زلت تحاول الصراخ بعد
(فلولا إذا بلغت الحلقوم . وأنتم حينئذ تنظرون . ونحن أقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون)
هذا انت
وماذا بعد !!!!!!
هاهم يحفرون قبرك ويجهزونه
وانت تكاد تسمع
وانت تكاد تشعر
لكنك لازلت بعد تريد الصراخ .....
فيالحالك ايها المسكين ....
عن الاكتاف ينزلونك
الى ظلمه القبر يوكلونك
يهيلون عليك التراب
وتنقطع عنك الاسباب
إلا ما أعددته لمثل هذا اليوم
انت الان وحدك
وحدك
وحدك ...
اما عمل صالح ينير قبرك .....
....
ما هذا الذي أكتبه ..
اللهم سلم سلم
ما زلنا على قيد الحياه
الفرصة ما زالت سانحة
العمل العمل .. الإخلاص الإخلاص
التقوى التقوى ..
فلندرك ما فات
الصلاة التي ضاعت نجبرها بالنوافل
المظالم ترد لأصحابها
الإستغفار من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها
حسن الظن بالله
هيا هيا فما زال في العمر بقية ..
اللهم ارزقنا وإياكم طول العمر وحسن العمل ..
ترى الحياه بعين اخرى
بدون سبب
لكنك لا تعرف بأن السبب هو أن هذا هو يومك الاخير
( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد )
فلا تلبث الا وقد احسست بقشعريره تعتري جسدك وغصه في قلبك
وريقك قد بدأ ينشف ودقات قلبك تسرع بالخفقان
تبدأ بالاحساس بالوهن ...... بالضعف .......
بشئ لم تشعر به من قبل
ما هذا الإحساس الرهيب ؟
تشعر بأن النهايه اقتربت لا محاله ... يتوقف تفكيرك .....
تبدأ لحظات الاستسلام القوى بدأت تخور فلا تشعر الا وقدماك باردتان ويداك ترتجف
عيناك تشخص في السماء تتأمل شيىء ما
فها قد جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات المـــــوت ..
ذلك الزائر الغامض الذي يعرف بمجيئه كل أحد ..
لكننا ننسى أو نتناسى
وهنا تسمع صوت العويل والنحيب
شخص يبكي ....
وشخص يصرخ .... شخص انهار ولم تحمله قدماه ........
وشخص آخر فرح لموتك ...
انت الان ممد بينهم دونما اي حراك ... تسمعهم تشعر بهم ....
تحاول بكل قواك تحريك ساكن لاكن محاله { قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم }
ما هي الا سويعات .. واقرب احبائك اليك يسرع بتغسيلك وتكفينك
استعدادا لدفنك ......
يكشفون ما سترته انت لسنين ... تكون امامهم عاريا ممدا ...
تكـــاد تصرخ لكن أنى لك هذا ..
تفزع ....
تحاول ان تهرع لتمنع كشف سترك عنك
وانت في تلك اللحظات لم تكن قد استوعبت بعد ماذا يحدث
تريد الصراخ ....
تريد قول انا حي ... لكن دون جدوى
ما هذا الذي أنا به ؟
هذا هو حالك الان
ملفوفا ببعض القماش الأبيض
لفا محكما ..
خالي اليدين من كل ما جمعت فأوعيت
وحرصت عليه ..
محمولا على الاكتاف .... ولا زلت تحاول الصراخ بعد
(فلولا إذا بلغت الحلقوم . وأنتم حينئذ تنظرون . ونحن أقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون)
هذا انت
وماذا بعد !!!!!!
هاهم يحفرون قبرك ويجهزونه
وانت تكاد تسمع
وانت تكاد تشعر
لكنك لازلت بعد تريد الصراخ .....
فيالحالك ايها المسكين ....
عن الاكتاف ينزلونك
الى ظلمه القبر يوكلونك
يهيلون عليك التراب
وتنقطع عنك الاسباب
إلا ما أعددته لمثل هذا اليوم
انت الان وحدك
وحدك
وحدك ...
اما عمل صالح ينير قبرك .....
....
ما هذا الذي أكتبه ..
اللهم سلم سلم
ما زلنا على قيد الحياه
الفرصة ما زالت سانحة
العمل العمل .. الإخلاص الإخلاص
التقوى التقوى ..
فلندرك ما فات
الصلاة التي ضاعت نجبرها بالنوافل
المظالم ترد لأصحابها
الإستغفار من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها
حسن الظن بالله
هيا هيا فما زال في العمر بقية ..
اللهم ارزقنا وإياكم طول العمر وحسن العمل ..