روميو
25-08-2009, 06:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لقد اصبحت كل الشعوب العربية تعيش ظاهرة العلاقات الجنسية اللا اخلاقية بين الشباب وقد استفحلت هذه الظاهرة بشكل كبير مما جعلها
تحل مكان العلاقة العاطفية العذراء فاختلط الحابل بالنابل واصبح مفهوم الحب مجرد اشباع للرغبات .
يبرر البعض ان سبب هذا التصرف الااخلاقي هو عدم القدرة على الزواج ويرى البعض انه ناتج عن مشاكل عائلية والبعض الاخر للتسلية... الخ
لكن للاسف تكثر المبررات لكن تبقى المشاكل قائمة.
وهنا لا تكون الانثى مظلومة لانها سمحت لنفسها بان تصاد وبأرخص الاثمان وبكامل ارادتها ولا تعرف حجم المعاناة حتى تجد نفسها في *قبر الحياة....
مثل هذه العلاقات تنتج عنها امراض خطيرة جدا وعواقب وخيمة ونتائج لا تحمد عقباها....
وادا بحثنا عن الاسباب نجد ان لكل من هؤلاء الشباب مبررات يعلق عليها تصرفاته اللااخلاقية
فهناك من يعود ذلك الى المشاكل الاجتماعية وان هده العلاقات تمثل له متنفسا من ضيق الحياة ومصاعبها وهناك من يبررها بقلة حيلته وعدم قدرته على الزواج وهناك من يربط بين الحب وبين هذه العلاقات معتبرا انها تصريح بما يكنه في صدره ولكل مبرراته وانا اختصر ذلك كله واقول ان هذه العلاقات سببها ضعف الوازع الديني و البعد عن الاخلاق الاسلامية.
فالفتاه التي تصاحب رجلا وتخرج معه قصد اشباع رغباتها العاطفية نسيت ان هذه لذة ومتعة عابرة وانها تعقبها مرارة الذنب الذي اقترفته
و تلك التي تهب نفسها لرجل على امل الزواج منها وخوفا من ان تظل بلا زوج نسيت ان الله هو الرزاق وان هذا الذي سلمته نفسها لن يرضى ان تكون شريكته
وذلك الفتى الدي يقضي وقته في اللهو مع البنات والضحك عليهن تناسى ان له اختا او اما او بنتا وان الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان.
ان نتيجة الانحلال الأخلاقي الذي نعيشه والذي بدأت تظهر نتائجه في تلك القضايا التي أصبحت تكتظ بها أروقة المحاكم لإثبات النسب، وفي الأطفال التي تلفظها بطون الساقطات من بنات مجتمعنا وأسرنا وليس "بطون البغايا" تحت مسمى "غلطت مع صاحبي، زنا (زواج عرفي)..." هؤلاء الأطفال الذين بات مألوفا أن نراهم في أكياس القمامة أو مراحيض المستشفيات.
وتخرج الفتاة للمجتمع وهي تقول: "غلطت زي ما الشاب اللي معايا غلط وللا عشان أنا بنت أتحمل المسئولية وحدي وهو لا؟".. وفي الواقع الذي يتحمل المسئولية لا الفتاة ولا الشاب الذي أخطأت معه بل يتحملها المجتمع عند اضطراره لإنشاء دور للأيتام وأبناء الشوارع.. وبدلا من أن نقدم زكاة أموالنا لتزويج الشباب أصبحنا مضطرين أن ندفع جزءا منها لتلك الدور حتى ترعى هؤلاء الأطفال.
والعجيب أن تذهب الفتاة اللاهية بعد ذلك لسؤال الشيوخ على الفضائيات: أريد أن أتزوج، ولقد تبت وندمت فماذا أفعل حتى لا أفضح؟ ويجيب الشيخ بروح الدين السمح الجميل الذي من سماته الستر لا تخبري الزوج بما حدث.
وتطير الفتاة بتلك الفتوى الفضائية، وتأتي لطبيب النساء ليعيد لها بكارتها حتى تستطيع أن تتزوج وتقوم بالعملية لتعيش هانئة البال وهي تسمع الإعلام من حولها وهو يقول من حق الفتاة أن تخطئ وتتوب مثل الولد، لا يوجد فرق، ثم تخبر تلك الفتاة من تقع مثلها في المعصية بعد ذلك عن ذلك الطبيب الذي أجرى لها تلك العملية وتطمئنها أن الحكاية سهلة و"هتعدي".
وهنا تضيع الحقوق ويشك الشاب في الفتاة ويفقد المجتمع روح الاحترام والثقة المتبادلة بين قطبيه. فكيف ينهض مجتمع يعيش على الكذب والغش؟ كيف نعلم أبناءنا الفضيلة وهم يرون المعصية سهلة والخروج منها ببعض المال فقط؟.
زمان كانت تتربى البنت فيه على الكبت والسيطرة والتهويل فيما يتعلق بالعذرية، حتى كانت الفتاة تخاف أن تقفز في أثناء اللعب حتى لا تفقد عذريتها.. واليوم خرجت الفتاة دون أن يعلمها أحد كيف تضبط مشاعرها وكيف تتعامل مع الجنس الآخر وما هي حدود العلاقة بينهما ومتى تصل لمرحلة الخطورة.
تخرج الفتاة للمجتمع الذي يقول لها أول ما يقول إن البكارة والعذرية ليست في غشاء البكارة، ومن الممكن أن تولد الفتاة بغير غشاء أو تفقده في حادث، وفي نفس الوقت يخبرها أن هناك من تمارس الفاحشة وهي تحافظ على بكارتها، مع أنها ليست عفيفة.. نعم هي غير عفيفة حتى وإن احتفظت ببكارتها؛ لا لأن البكارة ليست دليلا على العفة فقط بل، لأن الكون له إله لا يغفل ولا ينام وسيكشف لها يوما عدم عفتها وإن أخفتها والحكايات في ذلك كثيرة، غير أن المجتمع لا يروي لها إلا نصف القصة فقط.يجب أن تعرف الفتاة جيدا أن مفتاح العفة بيدها هي، وإنها أقدر أن تتحكم في مشاعرها، ولا تستجيب سريعا للإغواء وأن تبعد نفسها قدر ما تستطيع عما يثير شهواتها في الحرام.
كما يجب أن يتربى الشاب على العفاف ويعلم أنه من الممكن أن يكون قويا ويرد الفتاة التي ضعفت، بل من الرجولة أن يعيدها إلى عقلها عندما تحاول غوايته، وليس من الرجولة أن يستجيب ويقول هي التي أغوتني، وخير مثال لذلك يوسف الصديق عليه السلام.
وعلى الشاب كذلك أن يبحث عن عفة زوجته وشريكته وأم أولاده جيدا، ومبكرا، لا ينتظر ليتأكد منها في ليلة الزفاف أو يذهب للطبيب ليؤكد له ذلك؛ فهي أمامك في فترة الخطبة وقبلها تعرف عليها وعلى أفكارها، انظر إلى من هن صديقاتها ابحث عن أسرتها وأخلاقهم وعن عفتهم وشرفهم.
وعلى الفتاة التي فرطت في نفسها عظم الذنب الذي ارتكبته في حق الخالق سبحانه، بانتهاك حرمة من حرماته، وارتكاب كبيرة شدد الدين في عقوبتها احتراما وتكريما للأسرة وللنسل، وأن توبتها تكون ابتغاء وجه الله وحده وليس بحثا عن الزواج
إن المجتمع الذي تتمسك فيه بناته بالعفة والحياء ولا تفرط بسهولة في نفسها لمن يغويها لا شك سيسعى فيه الشباب بكل جد واجتهاد للزواج بعد أن يفقدوا المتعة الرخيصة السهلة التي تقدمها المفرطات، مجتمع ليس لديه مشاكل إجهاض ومجهولي نسب وأيتام لقطاء، مجتمع لا يشك فيه الفتى في نصفه الآخر ويحتاج لمن يثبت له عفتها
لقد اصبحت كل الشعوب العربية تعيش ظاهرة العلاقات الجنسية اللا اخلاقية بين الشباب وقد استفحلت هذه الظاهرة بشكل كبير مما جعلها
تحل مكان العلاقة العاطفية العذراء فاختلط الحابل بالنابل واصبح مفهوم الحب مجرد اشباع للرغبات .
يبرر البعض ان سبب هذا التصرف الااخلاقي هو عدم القدرة على الزواج ويرى البعض انه ناتج عن مشاكل عائلية والبعض الاخر للتسلية... الخ
لكن للاسف تكثر المبررات لكن تبقى المشاكل قائمة.
وهنا لا تكون الانثى مظلومة لانها سمحت لنفسها بان تصاد وبأرخص الاثمان وبكامل ارادتها ولا تعرف حجم المعاناة حتى تجد نفسها في *قبر الحياة....
مثل هذه العلاقات تنتج عنها امراض خطيرة جدا وعواقب وخيمة ونتائج لا تحمد عقباها....
وادا بحثنا عن الاسباب نجد ان لكل من هؤلاء الشباب مبررات يعلق عليها تصرفاته اللااخلاقية
فهناك من يعود ذلك الى المشاكل الاجتماعية وان هده العلاقات تمثل له متنفسا من ضيق الحياة ومصاعبها وهناك من يبررها بقلة حيلته وعدم قدرته على الزواج وهناك من يربط بين الحب وبين هذه العلاقات معتبرا انها تصريح بما يكنه في صدره ولكل مبرراته وانا اختصر ذلك كله واقول ان هذه العلاقات سببها ضعف الوازع الديني و البعد عن الاخلاق الاسلامية.
فالفتاه التي تصاحب رجلا وتخرج معه قصد اشباع رغباتها العاطفية نسيت ان هذه لذة ومتعة عابرة وانها تعقبها مرارة الذنب الذي اقترفته
و تلك التي تهب نفسها لرجل على امل الزواج منها وخوفا من ان تظل بلا زوج نسيت ان الله هو الرزاق وان هذا الذي سلمته نفسها لن يرضى ان تكون شريكته
وذلك الفتى الدي يقضي وقته في اللهو مع البنات والضحك عليهن تناسى ان له اختا او اما او بنتا وان الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان.
ان نتيجة الانحلال الأخلاقي الذي نعيشه والذي بدأت تظهر نتائجه في تلك القضايا التي أصبحت تكتظ بها أروقة المحاكم لإثبات النسب، وفي الأطفال التي تلفظها بطون الساقطات من بنات مجتمعنا وأسرنا وليس "بطون البغايا" تحت مسمى "غلطت مع صاحبي، زنا (زواج عرفي)..." هؤلاء الأطفال الذين بات مألوفا أن نراهم في أكياس القمامة أو مراحيض المستشفيات.
وتخرج الفتاة للمجتمع وهي تقول: "غلطت زي ما الشاب اللي معايا غلط وللا عشان أنا بنت أتحمل المسئولية وحدي وهو لا؟".. وفي الواقع الذي يتحمل المسئولية لا الفتاة ولا الشاب الذي أخطأت معه بل يتحملها المجتمع عند اضطراره لإنشاء دور للأيتام وأبناء الشوارع.. وبدلا من أن نقدم زكاة أموالنا لتزويج الشباب أصبحنا مضطرين أن ندفع جزءا منها لتلك الدور حتى ترعى هؤلاء الأطفال.
والعجيب أن تذهب الفتاة اللاهية بعد ذلك لسؤال الشيوخ على الفضائيات: أريد أن أتزوج، ولقد تبت وندمت فماذا أفعل حتى لا أفضح؟ ويجيب الشيخ بروح الدين السمح الجميل الذي من سماته الستر لا تخبري الزوج بما حدث.
وتطير الفتاة بتلك الفتوى الفضائية، وتأتي لطبيب النساء ليعيد لها بكارتها حتى تستطيع أن تتزوج وتقوم بالعملية لتعيش هانئة البال وهي تسمع الإعلام من حولها وهو يقول من حق الفتاة أن تخطئ وتتوب مثل الولد، لا يوجد فرق، ثم تخبر تلك الفتاة من تقع مثلها في المعصية بعد ذلك عن ذلك الطبيب الذي أجرى لها تلك العملية وتطمئنها أن الحكاية سهلة و"هتعدي".
وهنا تضيع الحقوق ويشك الشاب في الفتاة ويفقد المجتمع روح الاحترام والثقة المتبادلة بين قطبيه. فكيف ينهض مجتمع يعيش على الكذب والغش؟ كيف نعلم أبناءنا الفضيلة وهم يرون المعصية سهلة والخروج منها ببعض المال فقط؟.
زمان كانت تتربى البنت فيه على الكبت والسيطرة والتهويل فيما يتعلق بالعذرية، حتى كانت الفتاة تخاف أن تقفز في أثناء اللعب حتى لا تفقد عذريتها.. واليوم خرجت الفتاة دون أن يعلمها أحد كيف تضبط مشاعرها وكيف تتعامل مع الجنس الآخر وما هي حدود العلاقة بينهما ومتى تصل لمرحلة الخطورة.
تخرج الفتاة للمجتمع الذي يقول لها أول ما يقول إن البكارة والعذرية ليست في غشاء البكارة، ومن الممكن أن تولد الفتاة بغير غشاء أو تفقده في حادث، وفي نفس الوقت يخبرها أن هناك من تمارس الفاحشة وهي تحافظ على بكارتها، مع أنها ليست عفيفة.. نعم هي غير عفيفة حتى وإن احتفظت ببكارتها؛ لا لأن البكارة ليست دليلا على العفة فقط بل، لأن الكون له إله لا يغفل ولا ينام وسيكشف لها يوما عدم عفتها وإن أخفتها والحكايات في ذلك كثيرة، غير أن المجتمع لا يروي لها إلا نصف القصة فقط.يجب أن تعرف الفتاة جيدا أن مفتاح العفة بيدها هي، وإنها أقدر أن تتحكم في مشاعرها، ولا تستجيب سريعا للإغواء وأن تبعد نفسها قدر ما تستطيع عما يثير شهواتها في الحرام.
كما يجب أن يتربى الشاب على العفاف ويعلم أنه من الممكن أن يكون قويا ويرد الفتاة التي ضعفت، بل من الرجولة أن يعيدها إلى عقلها عندما تحاول غوايته، وليس من الرجولة أن يستجيب ويقول هي التي أغوتني، وخير مثال لذلك يوسف الصديق عليه السلام.
وعلى الشاب كذلك أن يبحث عن عفة زوجته وشريكته وأم أولاده جيدا، ومبكرا، لا ينتظر ليتأكد منها في ليلة الزفاف أو يذهب للطبيب ليؤكد له ذلك؛ فهي أمامك في فترة الخطبة وقبلها تعرف عليها وعلى أفكارها، انظر إلى من هن صديقاتها ابحث عن أسرتها وأخلاقهم وعن عفتهم وشرفهم.
وعلى الفتاة التي فرطت في نفسها عظم الذنب الذي ارتكبته في حق الخالق سبحانه، بانتهاك حرمة من حرماته، وارتكاب كبيرة شدد الدين في عقوبتها احتراما وتكريما للأسرة وللنسل، وأن توبتها تكون ابتغاء وجه الله وحده وليس بحثا عن الزواج
إن المجتمع الذي تتمسك فيه بناته بالعفة والحياء ولا تفرط بسهولة في نفسها لمن يغويها لا شك سيسعى فيه الشباب بكل جد واجتهاد للزواج بعد أن يفقدوا المتعة الرخيصة السهلة التي تقدمها المفرطات، مجتمع ليس لديه مشاكل إجهاض ومجهولي نسب وأيتام لقطاء، مجتمع لا يشك فيه الفتى في نصفه الآخر ويحتاج لمن يثبت له عفتها